
ملخص رواية قصة بيت العيلة المسكون
أحداث رواية قصة بيت العيلة المسكون
قصة بيت العيلة المسكون القصه اسمها بيت العيله مسكون بي الجن والعفريت من تاليفي انا أنا عندي 17 سنة ، عايش مع أهلي في البيت ، عايشين في منطقة ريفية و مهجورة شوية ، بس المكان مريح و البيت مريحأهلي دلوقتي في رحلة بحرية للإستجمام ، عدي منها 4 أيام و هي مدتها 7 أيام كانوا عايزيني أروح معاهم بس أنا رفضت و صممت أقعد لوحدي ، طلبوا مني أفضل مع عمتي لحد ما يرجعوا بالسلامة ، بس أنا رفضت و صممت أفضل في البيت لوحديو دلوقتيأنا بندم …..الموضوع بدأ قبل ما أهلي يمشوا بيوم واحد ، كنت بدأت أسمع صوت خطوات ، كأن حد بيمشي فوق البيت مع إن البيت دور واحد بس ، ماما ضحكت و قالتلي إن أنا بيتهيألي خصوصًا إن البيت قديم شوية و متهالك و يمكن يكون خشبه بيطقطق أو حاجة ، بس أنا قلبي كان حاسس ، كان عندي شعور مش طبيعي إن فيه
حد في البيت بعد ساعات من الجدل و النقاش و الخناق وافقوا يريحوني و يطلبوا مكتب مكافحة الحشرات و القوارض عشان ييجوا يفتشوا البيت و يرشوه لو فيه حاجة ، أنا كنت متأكد إن فيه حاجة في العلية ( الصندرة ) بتاعة البيت بعد ساعتين تقريبًا مكتب مكافحة الحشرات و القوارض بعت لنا إتنين متخصصين عشان يفتشوا العلية و يشوفوا لو فيها حاجة ، فتشوا المكان كويس و قالولنا إن مفيش أي حاجة مش طبيعية ، بس طلبنا منهم برضه يرشوا المكان كويس كإجراء وقائي مش أكتر طلبوا مننا نسيب البيت لمدة ساعة و هما هيرشوا و يمشوا ، بابا حاسبهم و سبنا البيت و رحنا ناكل وجبة أخيرة سوا قبل ما يسافروا رجعنا بعد ساعة و نص ، كان البيت فاضي و سايبين لنا ملحوظة بخط الإيد علي ترابيزة البيت مكتوب فيها إنهم رشوا العلية و إن كل حاجة بقت كويسة و إننا مش هنقابل أي مشكلة مع أي
نوع من أنواع الحشرات أو القوارض خلال الفترة اللي جاية الليلة دي مكانش فيه أي أصوات خطوات ، الصبح بدر بابا و ماما سافروا للرحلة بتاعتهم ، و سابوني في البيت لوحدي … الليلة الأولي :كنت في أوضتي بتفر علي فيلم علي اللاب توب لما سمعت صوت الخطوات تاني ، كانت خطوات بسيطة و قليلة ، بس بما إن الخطوات كانت قليلة و سريعة قلت يمكن حاجة من القوارض دي كانت بتحتضر أو حاجة ، الفنيين قالولنا إن الموضوع منتهي و إنهم مالقوش حاجة ، نسيت كل حاجة و كملت الفيلم ، كانت ليلة هادية و مفيهاش أي حاجة تخوف …الليلة التانية :كنت خايف شوية فسبت نور الصالة برا مفتوح ، قفلت باب أوضتي كويس و حاولت أنام ، كنت خايف أوي إني في البيت لوحدي ، البيت فاضي و مفيش حوالينا حد فالمكان كله هادي ، الهدوء ده حاجة مخيفة أوي ، قبل ما أروح في النوم بثواني سمعتها
تاني !صوت الخطوات المرة دي كان أوضح ، قعدت في سريري و بصيت علي النور اللي داخل من تحت عقب الباب ، لمحت حد معدي من برا … ضله بان من تحت الباب !!قمت من سريري جري و رحت علي باب الأوضة أتأكد إنه مقفول بالترباس ، الحمد لله كان مقفول كويس ، لزقت ودني في الباب و قعدت أسمع ، مستني أي صوت يثبتلي إني مكنتش بحلم أو إن دي مكانتش تهيؤات !سمعت صوت التلاجة بتتفتح ، المطبخ كان قرب من أوضتي فكنت سامعها بوضوح ، كنت خايف … مرعوب … مش عارف أتصرف ، جريت علي موبايلي و أنا بعيط من الخوف ، كلمت النجدة ( 911 ) و في خلال نص ساعة كانوا وصلوا البيت ، إتأخروا شوية عشان المكان بعيد زي ما قلتلكم فتشوا البيت كويس ، العلية ، حوالين البيت لكن ملقوش أي حاجةالظابط كان لطيف ، إبتسم و قالي إن مفيش أي حاجة
و إن بس أعصابي تعبانة عشان قاعد في البيت لوحدي و أهلي مسافرين عرض عليّا إنه يسيب حد يحرسني لحد ما أهلي يرجعوا لكن أنا رفضت ، هو فتش البيت و مالقاش أي أثر علي وجود أي حد ، كنت عارف إن البيت فاضي ، بس قلبي كان بيقولي إن فيه حاجة غلط بتحصل نمت يومها و أنا خايف !الليلة التالتة :الساعة كانت تقريبًا 11 بالليل ، فاضل ساعة علي نص الليل ، منمتش كويس الليلة اللي قبل دي ، مرهق جدًا و تعبان جدًا جدًا نمت بسرعة جدًا و بدون أي مشاكل الليلة دي ، سمعت صوت في الأوضة و حسيت إن حد بيتفرج عليّا و أنا نايم ، قمت مفزوع ، كل حاجة كانت زي ما هيّ ما عدا نور الأباجورة الصغيرة اللي علي المكتبأنا متأكد إني قفلتها قبل ما أنام ، باب الأوضة كمان مفتوح مع إني قافله قبل ما أنام يمكن أنا نايم تعبان فمش مركز
قفلت الباب و الأباجورة و نمت تاني !الليلة الرابعة : لما صحيت الصبح عشان أفطر لقيت باب الأوضة مفتوح ، أنا متأكد إني لما صحيت خايف قفلته أنا قلتلكم كده … صح ؟أنا خايف و مش فاهم حاجة و مش قادر أقتنع غير إن فيه حد معايا في البيت بتفرج عليّا و أنا نايم كل يوم !أنا خايف أوي علي العصر كده المكان كله إتملي عربيات شرطة ، دوشة غير طبيعية في مكان هادي زي ده ، مكنتش متعود علي الدوشة دي هنا ، واحد من الجيران القليلين اللي ساكنين جنبنا كان واقف و متابع الموقف ، سألته إيه اللي بيحصل ؟قالي إن الشرطة لقت جثتين في الغابة القريبة من بيتنا ، قلبي وقف … جثتين !!!لما شفتهم عرفتهم ، دول الإتنين الفنيين بتوع شركة المبيدات ، حد قتلهم و رمي جثثهم في الغابة ، الشرطة قالت إن معداتهم متفتحتش ، يعني البيت ما إترشش ، يعني مش هما اللي
سابوا النوتة المكتوبة !دخلت البيت بسرعة بلغت الشرطة و لميت شنطتي ، قلت للشرطة علي كل حاجة ، فيه حد عايش في العلية بتاعتنتا و هو اللي قتل الاتنين دول لما إكتشفوه ، لما رحت بيت عمتي و فتحت الشنطة لقيت ورقة مكتوبة بنفس الخط بتاع النوتة بتاعة الفنيين مكتوب فيها (( هلاقيك … بس المرة دي مش هتفرج عليك و إنت نايم … المرة دي هقتلك )) يارب يكون القصه عجبتكم
تُعد رواية قصة بيت العيلة المسكون من الروايات التي نالت إعجاب عدد كبير من القراء لما تحتويه من أحداث مشوقة وتفاصيل مميزة.



