تنتشر اسطورة ام الدويس في الامارات العربيه المتحده واجزاء من دول الخليج ويتحدث هذا الموروث الشعبي عن حكايات انثي من الجن يطلق عليها ام الدويس يصفها الرجال الاوائل بانها من اجمل الفتيات التي من ممكن ان تقابلهم في حياتك تفوح منها انواع عديده من العطور
أصل تسميتها
يرجع أصل تسمية ام الدويس بهذا الاسم الي االاداة التي تستخدمها في التخلص من ضحاياها وهو المنجل ويطلق عليها في اللهجه العاميه في الامارات داس وتصغيرها دويس
أوصاف ام الدويس
تتجسد هذه الجنيه علي شكل فتاه في منتهي الجمال والاناقه وتفوح منها اجمل اللروائح والعطور وبالرغم من شدة جمالها الاخاذ الا انها تملك عيون قطط ويعتقد
البعض ان احدي قدميها حوافر حمار والاخري داس او منجل ويعتقد البعض ان الاخر ان كلتا قدميها حوافر حمار وكلتا يديها منجل او داس باللهجه العاميه لدولة الامارات
أين تظهر ام الدويس
تتواجد ام الدويس في المدن والقري والمنتزهات والحدائق العامه وقد تظهر ايضا في الصحاري والبحار باختصار تتواجد ام الدويس في اي مكان يوجد به بشر تستطيع اغوائهم والتخلص منهم
حكايات عن ام الدويس
يزخر التراث الموروث لدولة الامارات والعديد من الدول الخليجيه بالعديد من الحكايات عن ام الدويس وعن ظهورها وأصا اسطورة ام الدويس يتحدث عن ظهور ام الدويس للرجال فتقوم بسحرهم بجاذبيتها وجمالها الاخاذ ثم تأخذهم لمكان نائي فتتخلص منهم بحوافرها التي تشبه المنجل فتقطعهم اجزاء صغيره ولم يقتصر الامر عند الرجال فقط فهناك من ظهرت لهم ام الدويس من الاناث وسنتطرق لمجموعه من اشهر الحكايات عن ام الدويس في الامارات ودول الخليج
الحكايه الاولي
وحدثت هذه الحكايه مع احدي الفتيات وتقول : كنا في الماضي نذهب إلى أحد الآبار القريبة من منازلنا لجلب الماء في قرب، وكنا عادة نذهب سوياً نحن الفتيات في جماعات، وكنا نتفق كل يوم في أن نلتقي عند بيت إحدانا.
وذات
يوم بينما أنا في داري استعد للخروج، إذ أسمع طرق على الباب، فذهبت لأفتح ووجدت خلف الباب فتاة صغيرة في السن، لا أعرفها تخبرني أن الفتيات اللاتي يذهبن إلى البئر سوياً ابتعثنها لاستعجالي للذهاب سوياً، فأخبرتها أن تنتظرني حتى أحضر قربتي.
وبينما أنا أحضر قربتي إذ ساورتني بعض الشكوك، فمن هذه الفتاة التي لا أعرفها في المنطقة، وأيضاً كانت رائحتها جذابة شديدة الطيبة، وملابسها أنيقة بشكل غير مألوف لدينا، وكانت عينيها كعيني القطط، ولفتاتها مريبة مخيفة.
فتأكد داخلي أنها (أم الدويس) وانتابني الخوف، ولكني تمالكت نفسي وأتيت بالقربة وأعطيتها إياها وطلبت منها أن تنتظرني ريثما أحضر شيئاً ما من الداخل .. ثم أغلقت الباب في وجهها وأحكمت إغلاقه، وصعدت إلى غرفتي وأحكمت إغلاقها وجلست وحدي وأنا أتمنى من الله أن تذهب.
وأدركت (أم الدويس) أنني كشفت أمرها، فأخذت تصرخ وتناديني لأخرج معها، وأنا ملتزمة الصمت، ثم أخذت تطرق الباب بعنف وقوة، وهددت بتمزيق القرب، ثم لم تلبث أن مزقت القربة وانصرفت .. ولك أن تتخيل .. قربة من الجلد شديدة القوة، قامت بتمزيقها بيديها العاريتين .. ولكن معروف عن (أم الدويس) أنها شديدة القوة .. والحمد لله أنني بخير حال اروي لكم قصتي الآن
كان الشابين في سيارتهما اللاندروفر وقد ضلا الطريق، فأخذا يتمنيان أن تظهر إحدى السيارات ليقتديا بها، وفجأة ظهرت لهما مصابيح سيارة حمراء في اتجاه ما، فانطلقا خلفه يبغيان الوصول إليه والاستدلال به.
كان الوقت ليلاً والسماء ملبدة بالغيوم والظلمة حالكة، بشكل قطع عليهما أي أمل في الاستدلال بالنجوم، وكانت هذه السيارة التي يسيران خلفها هي الأمل الوحيد في الوصول إلى منطقة مأهولة، وقاما الشابين بتتبع السيارة وهما مبتهجان ولكن لاحظا أن المسافة بين السيارتين لا تنقص.
فمهما زادا من سرعة سيارتهما كانت المسافة تظل ثابتة كما هي، فلم يكترثا في البداية، وظل الأمر كما هو حتى لاحظا فجأة أن السيارة ذات المصابيح الحمراء هدأت من سرعتها، فابتهجا وأسرعا بالاقتراب منها لطلب المساعدة .. ولكن ما إن اقتربا منها حتى هالهما المفاجأة المفزعة.
فلم يكن ما يتبعانه سيارة، وإنما عبارة عن امرأتين يشع ثوبهما من الخلف ضوءاً أحمراً يشبه ضوء السيارة من الخلف.
ولك أن تتخيل حالة الرعب التي أصابت الشابين فانطلقا يسابقان الريح بسيارتهما متجاوزين الفتاتين المرعبتين، وحاول أحدهما أن ينظر إلى وجه إحدى المرأتين، ولكن الآخر نهره قائلاً: “لا تنظر إلى وجهها .. إنها (أم الدويس)”. ووصلا إلى إحدى الاستراحات ليخبرهما الناس أنهما ربما مرا بإحدى القرى المسكونة.
والقصة الأخيرة عجيبة بعض الشيء، فهي لا تحكي عن امرأة واحدة، بل اثنتين، وأيضاً هي لا تحكي عن إغواء أو إضلال، فمن الواضح أن المرأتين ساعدتا الشابين في العثور على الطريق السليم للخروج من متاهتهما. ولم تحاول إحداهما التعرض للشاب بالإغواء، ولم يدع أي من الشباب أن يديها تشبه المناجل أو أن قدميها تشبه أقدام الحمير، ولم ينظر أي منهما في وجهها، والمرأتين اكتفتا بدلهما على الطريق فحسب. فأنا أرى أن الأمر لا علاقة له بـ (أم الدويس) غير ما نطق به أحدهما وزرع في ذهن صاحبه أن هذه المرأة هي (أم الدويس)