بيت الراويروايات رعب

بيت الراوي الفصل الرابع

بيت الراوي الفصل الرابع لقيت الباب خبط رحت ناحية الباب وفتحت ، كان عم فتحي اللي ابويا اشتري منوا البيت ده ، قولت في سري انت جيت في وقتك
، اتكلمت وقولت لعم فتحي ” اتفضل يا عم فتحي ” ، دخل البيت وهو بيبص علي مكان في البيت وكأنوا بيشوفوا لأول مرة ، انا وراه واقف ومستني يتكلم ، فجأة اتكلم وقال ” ايه رأيك في البيت يا فتحي ” ، رديت وقولتله بغضب ” انت عايز رأيى بصراحة ولا انفاقك !؟ ” ، رد وقال ” خلاص يا حاتم رأيك عرفته ” ، راح ناحية باب الحمام ووقف شوية يبص عليه ، وفجأة اتكلم قال ” امك الله يرحمها بتروح تزورها يا حاتم ” ، استغربت جدا من اللي قاله ! ، هو يعرف امي منين ! ، قبل ما اتكلم ولا اقول حاجة قال ” البيت سعيد بوجودك يا حاتم ” ، رديت وانا بقول بأستهزاء ” سعيد بوجودي امال لو حزين كان هيعمل فيا ايه !” ، ضحك وقال ” مش هيعمل حاجة .. لما تتعرف عليه اكتر هتعرف انوا سعيد بوجودك ” ، اتكلمت بنفس الاستهزاء ” اتعرف عليه ! .. اتعرف عليه ايه يا عم فتحي هو زميلي في الجامعة .. البيت ده في حاجة مش طبيعية ده اللي انا عايز اقولوا لحضرتك ” ، رد عليا وقال ” عشان انت متعرفتش عليه كويس ” ، اتكلمت بغضب وانا بقول ” تاني هتقولي اتعرف ومتتعرفش .. بص يا عم فتحي انا عايز ارجع البيت ده لحضرتك واخد فلوسي ” ، رد عليا بعد ما رجع يبصلي تاتي ” البيت ده بيتك وحقك في الاساس يا حاتم وكفاية كده ” قاله بضيق وهو بيمشي ناحية الباب ، قبل ما يفتح الباب قولتله ” بيتي ازاى ! وكفاية ايه !؟ انا مش فاهم حاجة !! ” ، بص ليا وقال وهو بيفتح الباب ” دور في ماضيك يا حاتم وانت تفهم ” ، قال الجملة دى وفتح الباب وخرج ، ادور في ماضية ليه ! ، وده ايه علاقته بالبيت ! ، كلام عم فتحي في الغاز انا مش فاهمها ! ، وانا اللي كنت عايز افهم منه اللي بيحصل ، قعدت علي الكرسي الخشب بتاع السفرة لقيت رجلوا اتكسرت ووقع بيا في الارض ، لمحت وانا بقع صورة في الارض ، تقريبا مفيش غير الصورة دى اللي كانت في الارض ، اخدتها من الارض وبصيت فيها كانت لوحدة ست ، الصورة كان معلم عليها علامة اكس بالاحمر ومكتوب عليها الخاينة ، في اللحظة دى سمعت صوت واحدة بتبكي بصوت عالي وبتقول ” ارجوك لا متقتلنيش عشان ابنك .. عشان ابنك يا خيري ” ، وسمعت حد بيرد عليها بغضب ” اسكتي يا خاينة دا مش ابني وهقتلك عشان اخلص منك للابد ” هنا سمعت صوت طلق نارى و لمحت دم كتير جاى من تحت باب الحمام ، قومت وانا باصص علي الدم بذهول ، سمعت صوت طفل بيبكي بس مكنتش عارف صوته جاى من اى ناحية في البيت ، صوت الطفل كان كل شوية بيعلي ويعلي ،
خرجت البيت وانا بجري ، رحت البيت التاني بناعنا ، قعدت علي الكنبة وانا بأنهض ، في اللحظة دى حسن كان نازل من علي السُلم ، قرب عليا لما لقيني قاعد بأنهض وقالي ” مالك يا حاتم بتنهض ليه !؟ ” ، بصيت عليه وانا بقوله ” حسن انت تعرف حاجة عن بيت الراوي ” ، حسن اتوتر وقال ” بتسأل ليه ! ” ، قولتله بغضب ” رد عليا يا حسن تعرف حاجة عن بيت الراوي !؟ ” ، حسن مردش ولا بأه ولا ب لا ، طلعت من جيب الجاكيت اللي كنت لابسوا الصورة اللي لقيتها في بيت الراوي وقولتله ” طيب تعرف مين دى .. انا عم فتحي قالي كلام غريب مش فاهم منه حاجة ” ، حسن ظهر علي ملامحوا الحزن وقال ” انت شوفت صورة امك قبل كده يا حاتم ” ، اندهشت من كلامه وقولت ” صورتي امي ما معلقة في الحيطة اهي يعني اكيد شوفتها ” ، حسن بص علي الصورة اللي معلقة علي الحيطة وقال ” مش دى ” ، الاندهاش زاد عندى وقولتله ” مش دى امال انا عندى ام تانية ” ، سمعت صوت من ورايا بيقول ” اه يا حاتم عندك ام تانية “
يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى