أحبك و حسب

  • رواية أحبك و حسب للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السابع والأخير

    كالورد أنت والراء تاء كالورد أنت مع حذف الراء لقد كان منذ الأمس فقط غريبا عنها.. وفي صبيحة هذا اليوم الموالي هو أقرب الناس إلى قلبها، استطاع بالمودة والرحمة فقط أن يستحوذ على قلبها ويجذبها نحوه، كانت تدابير في علم الغيب يجهلها كلاهما، تقابلا معا في وقت ما بلا موعد ودون قصد منهما فتبدأ حكاية تغلفها الانسانية فحسب. فتحت عينيها…

    أكمل القراءة »
  • رواية أحبك و حسب للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السادس

    قبل أن تركب السيارة معه سمعت نداء رحاب التي ركضت خلفها وهي تحمل حقيبتها التي تضم أشياء غالية عليها للغاية، ناولتها الحقيبة وهي تبتسم لها بعفوية وتنصرف بهدوء، بينما وقفت سماء في حيرة من أمرها وترددت في أن تستقل معه السيارة، لذا تساءل سالم على الفور: -مش هتركبي؟ وهي لم تتردد في أن تقول بفضول: -عاوزة أعرف ليه عمي وافق…

    أكمل القراءة »
  • رواية أحبك و حسب للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الخامس

    مشت على استحياء بعدما تركتها رحاب تذهب إليه بمفردها، فكان ينتظرها بشوق وهو يستند بمرفقه على حافة السور الحديدي ذاك الذي رآها عنده أول مرة، ابتسم وتمعن في هيئتها جيدًا من أسفلها لأعلاها.. وأول ما تمعن فيه فكانت عيناها.. الجميلتين السمراوتين، لم تكن فاتنة للجميع لكن له كانت أجمل الفتيات على الاطلاق، لم يعرف ما هذا الذي يحدث والذي يفعله…

    أكمل القراءة »
  • رواية أحبك و حسب للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

    -سماء؟, يعني إيه الكلام دا؟ هكذا قال وحيد بغضب شديد وهو ينهض مذهولا، لتقول السيدة لقاء أيضاً: -سالم؟ إيه اللي بتقوله دا؟ سالم بهدوء تام: -إيه الغلط في اللي قولته؟ وحيد بعصبية مفرطة: -أنت جاي عشان تخطب بنتي الدكتورة رحاب مش كدا برضوه ولا إيه؟ ينهض سالم بدوره برسمية: -كدا بالظبط يا أستاذ وحيد، بس دلوقتي الوضع اختلف ومع كامل…

    أكمل القراءة »
  • رواية أحبك و حسب للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث

    في صباح يوم جديد، اجتمعت السيدة ناهد زوجة وحيد مع جارتها التي تقطن أسفل شقتها، فتهللت أسارير وجهها وهي تسمع جارتها تقول بحماس: -دا عريس بقى ولا كل من قال يا أم نادر، إبن ناس أكابر أوي اللي أنا بشتغل عندهم. -طب لما هما أكابر أوي كدا ليه عاوزين يناسبوا ناس على قد حالهم كدا؟ -بصي يا أم نادر أمه…

    أكمل القراءة »
  • رواية أحبك و حسب للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثاني

    ركضت سماء بشدة ولم يستطع نادر الامساك بها حيث تاهت عن عينيه واختفى طيفها تمامًا، وما أن أحست بالإطمئنان قليلا ابطأت في خطواتها وأخذت تلتقط أنفاسها بصعوبة، لكن دموعها كانت آخذة في ازدياد عنيف وهي تفكر ماذا ستفعل؟ وأين ستذهب؟ و لكن ما سيحل بها بعد الآن ليس أصعب من الذي مضى! هكذا كان خاطرها يجول وهي تتلفت يمينا ويسارا..…

    أكمل القراءة »
  • رواية أحبك و حسب للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الأول

    مقدمه الرواية إلى كل فتاة صابرة رغم معاناة أيامها ونزيف روحها المتدفق.. عندما ينتهي كل شيء، وتظن أن العالم بالنسبة لك انتهى تماما، عندما تذوق مرارة الفقد ثم تتجرع من كؤوس القسوة وتشتعل نيران الظلم من حولك، عندما تموت قهرا وتبكي ألما على حالك لا تنس حينها أن الليل العتيم يصاحبه الصباح المشرق بنسائمه النقية. الفصل الاول مساءً في محافظة…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى