الحب رحمة ترجى

  • الحب رحمة ترجى للكاتبة شاهندة الفصل الثامن والأخير

    فى القلب سكنت، رحمة أوقات بييجي الصح في الوقت الغلط والقلب زي السهم لو شد وفلت وبصراحة الدنيا بتغيرنا بالراحة ومابين شعور بالذنب والراحة كله إختلط بقى عادى ناس يختاروا صح ويتإذوا والحب مش محكوم بحاجة تميزه مش اي إحساس بالسعادة بيتقبل ولا اي وعد نخده سهل ننفذه وبصراحة الدنيا بتغيرنا بالراحة ومابين شعور بالذنب والراحة كله إختلط. لاتدرى لما…

    أكمل القراءة »
  • الحب رحمة ترجى للكاتبة شاهندة الفصل السابع

    لا أبغى غيرك ملاذا. صدقت (رحمة)، ثم مررت كفيها على وجهها تمسح دموعها المنهمرة وهي تتطلع إلى هذا القبر الذي توسد فيه أحبتها التراب، مدت يد مرتعشة تلمس شاهد القبر والذي كتب عليه عائلة( القناديلى)، أغمضت عينيها وهي تترحم على زوجها (خالد) وطفلها الحبيب (جلال) ثم فتحتهما مجددا مع إنهمار دموعها. تأتى كل يوم منذ أن تذكرت كل شيئ إلى…

    أكمل القراءة »
  • الحب رحمة ترجى للكاتبة شاهندة الفصل السادس

    صدمة ورحيل ثم عودة كانت تتكئ برأسها على صدره، تستمع إلى دقات قلبه المنتظمة، رفعت رأسها تطالع عيناه المغلقتان، يبدو نائما… لا… لم يحن وقت النوم بعد… فلم أشبع توقى إليك… ولم أخبرك عن وحشتي عند الفراق… لم أخبرك عن جلوسي كل يوم في حجرتي تجوس أصابعى على ملامح صورتك التي لاتفارقنى… لم أخبرك عن شوق يستبد بى فأحيط ذاتي…

    أكمل القراءة »
  • الحب رحمة ترجى للكاتبة شاهندة الفصل الخامس

    عودة الغائب. كان صوت التلفاز عاليا ليطغى على صوت أفكارها التي باتت تؤرقها، فليلة البارحة جلست مع نفسها وحدثتها بصراحة شديدة، حتى أنها إتهمت نفسها بخيانة (خالد). نعم. فلم تعد تذكره كما يجب ولم تعد تشتاق إليه كما كانت تفعل. فحتى الافكار تخون عندما تحيد عن الحوم حول هذا الذي أحبته من كل قلبها وأحبها بدوره، تزوجا وهما مازالا في…

    أكمل القراءة »
  • الحب رحمة ترجى للكاتبة شاهندة الفصل الرابع

    كل صباح خيبة أمل وقفت في هذا المحل التجاري، تمسك هذا البلوفر وتتأمله جيدا، إقتربت منها (منار)تمسك ببلوفر آخر أزرق اللون قائلة: إيه رأيك في ده لمحسن؟! طالعت(رحمة) البلوفر قائلة بإستحسان: حلو اوى بس هاتى المقاس الأكبر، النوع ده من القماش بيكش بعد أول غسلة. تأملت(منار)البلوفر قائلة بأسف: تصدقى صح، ياخسارة مفيش منه مقاس كبير، بس عاجبنى أوى هاخده ولما…

    أكمل القراءة »
  • الحب رحمة ترجى للكاتبة شاهندة الفصل الثالث

    عدنى ان تعد، لتمكث. كانت تحمل بعض الأزهار وتتقدم بإتجاه باب شقة خالتها المقابلة لشقتها، عقدت حاجبيها وهي ترى الباب مواربا، تهز رأسها بيأس، فلطالما نبهت على خالتها أن تتأكد من إغلاق باب المنزل حين تحضر مشترياتها، فهي دوما تدلف من الباب وتنسى إغلاقه بسبب تلك الأكياس التي تحملها، كادت أن تدلف إلى الشقة حين سمعت خالتها تقول بعصبية: ياإبنى…

    أكمل القراءة »
  • الحب رحمة ترجى للكاتبة شاهندة الفصل الثاني

    فراغا قاتلا كانت تروى زهور (الأوركيد فالاينوبسيس) أو(زهور الفراشة)كما يطلقون عليها، تدندن مع صوت( فيروز) الشجي والذي يصدح من هاتفها قائلة: راح بتطل من الشباك الورده تقول تفضل حمرا سطيحاتك حمرا كلها رفوفها عصافير خضرا طرقاتك خضرا راح بتلفك وتطير طل وسألني اذا نيسان دق الباب خبيت وجهي وطار البيت فيي وغاب حبيت افتح له وعالحب اشرح له طليت ومالقيت…

    أكمل القراءة »
  • الحب رحمة ترجى للكاتبة شاهندة الفصل الأول

    الغياب جمرة تحرق القلب أسميتك رحمة لترحمى من في الأرض فيرحمك من في السماء. أنثرى ورود الرحمة في طريق الناس لتحصدى عبق الذكرى بعد الرحيل. هديتي أنتى فصيرى هدية لكل من يصادفك في طريق الحياة. وكونى له، رحمة ترجى. كانت تتذكر كلمات أمها الحبيبة وهي تروى زهورها الجميلة، تتمتم بتلك الكلمات مرارا وتكرارا كي لا تنسى، فالأهم من الحب هي…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى