رواية تعافيت بك
-
رواية تعافيت بك الفصل 50 و الاخير
“الفصل الخمسون” “رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” _____________ كل ما أردته فقط هو الهروب من ضجيج العالم بين ذراعيك. _____________ كل الطرقات الآن أصبحت مُهيئة لك، عليك فقط اتخاذ القرار…لكن الأمر المؤسف هو أنك لا تستطع الفرار…حتى أنك مفتقد رفاهية الانهيار…لذا كل ما عليك فعله فقط هو اختيار المسار. سأله «حسان» بضيق وبنبرة منفعلة: “أنتَ عاوز إيه يابني بقى تعبتني؟” رد عليه…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 49
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل التاسع و الأربعون” __________ كل حنان العالم أجمع وجدته في عيناه…حتى قلبي الساكن لم يتحرك لـ سواه. __________ الآن و بكل أسى الدنيا أخبركم أن أصعب ما يمر على المرء أن يفقد الشغف في منتصف الطريق تجاه الأشياء التي احترق شوقًا للحصول عليها، الآن و أنت تقف في المنتصف تائه لا تدري إلى أي طريق تخطو…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 48
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الثامن و الأربعين” ____________ تشبهين الفراشة في سحرها..تأخذين من الزهور دلالها ___________ تسير في الدروب المعتمة تائهٌ بها، تشبه ورقة شجر تساقطت في الخريف..لتكون في مهب الريح كلما أشتدت العاصفة تدمرت خلاياها..حتى يأتي من يأخذك بين كفيه ليحافظ عليك و يكتفي بك فقط لنفسه. بعد رقصة الشباب و إنتشار الفرحة في المكان، كانت النظرات جميعها فَرِحة…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 47
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل السابع و الأربعون” ___________ أهواكِ و أهوى الوقع في تلك العيون..صِرت في حُبك مصانٌ كما الدُر المكنون. __________ لقد مضيتُ عمري بأكمله وأنا أساند الجميع ، لم أتمنى يومًا قط أن يمدحني أحدهم أنني شخصٌ ذو ملامح جميلة أو أن ملابسي أنيقة ، بل كل ما تمنيته أن يعرفني الجميع أنني كملجأ الأمان لهم، و كتفٍ…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 46
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل السادس و الأربعون” __________ _”إني أراكَ بعين قلبي جنّةً يا من بقُربك مُرّ الحياةِ يطيبُ!” __________ “أنا شخص بسيط أؤمن أن العلاقات خُلقت للراحة، للود والتفاهم واللين في التعامل بيننا، لم تُخلق للدفاع عن أنفسنا، لتجميلها، وللفوز في معارك المناقشات، كلمة لطيفة كفيلة بإنهاء أي خلاف لمجرد أنني أحبك.. أنا شخص أبسط من تعقيد العلاقات .”…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 45
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الخامس و الأربعون” ______________ “كيف حالك بدوني، يا من أفديها بعيوني” ______________ أنا أيضًا أَملُك لسانًا ، و أيضًا أستطيع أن أجعله لازعًا كما يفعل الآخرون ، فأنا أستطيع أيضًا أن أنطق بكلمات تترك علامات سوداء في القلوب ، و ربما أستطع أيضًا ترك كلمات تخترق صدرك كما يفعل سهم العدو، لكنني و بملء إرادتي أردتُ…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 44
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الرابع و الأربعون” ___________ “من يصنع السعادة بداخلك هو من يستحقك.” (جبران خليل جبران) ____________ إذا كنت تظن أن العيش في الغربة شعورٌ قاسي الآن اقدم لك شعور أكثر صعوبة، ألا وهو شعور أن تعيش الغربة بك، هذا الشعور هو أقسى ما يمر به المرء على الإطلاق، أن تقف أمام المرآة لا تعرف الشخص الظاهر بها…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 43
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الثالث و الأربعون” ___________ أتيتُ إليكِ بشوقي أودُ لو تُلبين لقلبي النداء، أصرخ من قهرتي في بعدكِ عني ومما عرفه القلب من عناء. ___________ أنا من أخطأ في حق نفسهِ ، أنا مَن اختار القطار الخطأ ليقوم بتوصيله ،وحينما اكتشفت الخطأ تماديت به؛ لم أملك الشجاعة لإتخاذ قرار النزول ،و حينما أردتُ النزول زادت المحطات وزادت…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 42
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الثاني و الأربعون” ____________ كلما طال بُعدكِ رفعت رأسي أنظر للسماء، أراكِ فيها كَـنجمةٌ و قلبي طامعٌ في اللقاء. _____________ من أقسى التساؤلات التي كتبها كافكا إلى حبيبته ميلينا: “لقد كان فراقًا عاديًا يزول أثره مع الوقت أو لا يزول، لكنّ السؤال الذي يورِّقُني دائمًا مُحاولاً طردهُ مِن رأسي: كنتُ دائمًا أُضيئُك، كيف استطعت إطفائي؟” «كافكا…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 41
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الواحد وأربعون” ___________ أَتيْتُ إليكَ بِـقلبٍ مَليءٌ بالندوبِ مِن البَـشرِ ، فَـكُنتُ أنتَ خَيْرَ مَـا أعّطاني القَدّرِ. ___________ سيظل شبح الماضي يطاردك، فإن كنت قوي فلن تحتاج لمن يساندك، أصغ إلى قلبك فهو خير من يساعدك في الخيار و الأختيار، حتى وإن كان عقلك يعاندك. بعدما أشعل «وليد» نيران غيظ عمه تركه وهو يراقص له حاجبيه،…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 40
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الأربعون” _______________ صرت في متاهات عيناكِ أهوى الوقوع، ولا أودُ يومًا منها طريقًا للرجوع. _____________ شخصٌ مثلي يخشى الجميع، كنتُ أنتَ أمانه الوحيد، شخصٌ مثلي لم يَذق طعم الأيام، فكنت أنتَ أملُها من جديد، يا من سلمتُ لكَ قلبي، فتأنست الروح بكِ و أنرت عتمة ليلي. بعد حديث «مُشيرة» الخبيث، إستطاعت «خديجة» رسم الثبات على وجهها…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 39
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل التاسع والثلاثون” ___________ شيءٌ إليك يشدني لا أدري ما هو منتهاه، يومًا أراه نهايتي، ويومًا أرى فيه الحياة. (فاروق جويدة) ___________ أنا هنا لكِ، لا تخشيني فأنا أخشى من الحياة عليكِ،و كل شيء في طريقي يجذبني إليكِ، و أصيب قلبي بسحر عينيكِ. “إسمه محم…” وقبل أن يكمل جملته صدح صوت هاتفه عاليًا، فنظر إلى «حسان» متأسفًا…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 38
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الثامن و الثلاثون” ___________ “ثم إننا مدينون بالحُب لكُل شخص جعلنا نبصر شيئًا جميلًا في أنفسنا حين أوشكنا على الانطفاء”. ___________ كل مساراتي أصبحت تأخذني إليك، أما قلقي فأصبح من الآخرين عليك، يا من وجدت عندك راحتي بين ذراعيك، وأشتاقت روحي لإلتقاء عينيك، فحلت دُنياي وأنا بين يديك. نظر الجميع لـ «عامر» بعد تلك الإجابة الغير…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 37
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل السابع والثلاثون” _____________ آهٍ، تنهيدةٌ تخرج من القلب تقول مالم تستطع الثماني و عشرون حرفًا قوله” ______________ حفظ قلبي كلمات الحب ونصوص الغزل فقط لأجل عيناكِ، ظل يكررها مرارًا بينه و بين نفسه و بخل بها على سواكِ، يا من تلقي في قلبي السَكينة وتشتاق روحي لـِ عناق يداكِ وقفت «خديجة» في موقف لا تحسد عليه،…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 36
رواية تعافيت بك الفصل 36 ” الفصل السادس والثلاثون كَم تَخيلتُ الجَمال مدينةٌ، مركزها بِعيناكِ، حُلوّها بيداكِ سرت مشتتٌ بين الدروب، فأصبحتُ ممزقًا مليئًا بالثقوب، كشخصٍ هُزم في كل الحروب، وقلبه لم يعد كافيًا تملئه الندوب. “خلاص يا جماعة متتعبوش نفسكم لقيناه وهو كويس أهوه” إقتربت منه زوجته بعدما نظرت في أوجه الجميع فوجدت الحيرة بادية على وجوههم، ثم قالت…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 35
رواية تعافيت بك الفصل 35 الفصل الخامس و الثلاثون منذ رؤياكِ أكتشفتُ نوعًا أخر من الغرق، وهو الغرق في عيناكِ عزيزتي” ___________ وقعت بِحُبكِ كما الأسير، ولكن بعد حبكِ أصبحتي لي ملكة وأنا لكِ أمير، و في بُعدكِ كأعمى يسير في الطرقات مُشتتُ وقلبه في حُبكِ بَصير. نظرت لها «خديجة» بتعجب وهي تقول: “يعني إيه مش فاهمة، إزاي مع حضرتك…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 34
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الرابع و الثلاثون” ___________ “أما بعد، كل ما أنتصرتُ به في حياتي هُزم أمام براءة عيناكِ” ___________ كيف لا أحبك وأنا عيوني أصيبت بالعمى عن الجميع ويوم عاد بصرها، كنت أنتَ أول ما رآت، أخبرني كيف لقلبٍ لم يهدأ إلا بجوارك، وعقلٍ لم يجد طمأنينته إلا بكنفك ولا أحبك. بعدما قام «وليد» بإثارة حنق عمته تركها…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 33
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الثالث و الثلاثون” _____________ “مَنْ يَزْرَعِ الخَيرِ يَحصُد مَا يُسَرُّ بِهِ وَزارِعُ الشَرِّ مَنْكُوسٌ عَلىٰ الرَاسِ” _____________ ليس كل ما تريده يُكتب لكَ، أحيانًا قد تظلم نفسك بإختيارك، ولا يصبح أمامك سوا مسارك، لكن تذكر جيدًا، أنك تريد وغيرك يريد والله يفعل ما يريد. “معاك وليد الرشيد، الحب القديم” قالها «وليد» بنبرة حازمة ثم لكمه في…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 32
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الثاني والثلاثون” ____________ “فبعضي لدي وبعضي لديك، وبعضي مشتاقٌ فهلا أتيت؟” ___________ أتيتُ لكَ بقلبٍ مليءٌ بالندوب من البشر، فكنت أنتَ خير ما أعطاني القدر، كغيثٌ من السماء أنقذ روحي من الخطر. البُعدُ عنكِ يُرهقني ….و نظرةً منكِ تأويني اليَوم بدونك يؤلمني…و رؤية محياكِ تُحييني إتسعت بسمتها من هول المفاجأة بينما هو إقترب منها يقول هامسًا…
أكمل القراءة » -
رواية تعافيت بك الفصل 31
“رواية تَعَافَيْتُ بِكَ” “الفصل الواحد و الثلاثون” ___________ رواية تعافيت بك الفصل 31 رفضني العالم بوسعه، فأحتواني بين ذراعيه بكل حنان” ___________ تسير في الحياة مشوشًا فتصبح بها مغلوب، وكلما نضجت أكثر زادت في قلبك الندوب، إلا أن يأتي لك من يُصالحك به القدر، فتصبح روحك بعده كالصحراء بعد نزول المطر. “ما بدري يا أستاذ ياسين، هي دي الأمانة؟” إرتجف…
أكمل القراءة »