رواية نوسين
-
رواية نوسين الفصل العاشر و الاخير
( نوسين ) الفصل العاشر ” الأخير ” : رغم أن الكلمة جعلت الأنثى داخلها تنتشي، وقلبها يصرخ أنه أخيرًا سينل مكافأته على تحمل كافة فصول الحب؛ فصل القسوة، والتجاهل، والرفض، اخيرًا وصل لربيعه؛ الربيع الذي سيزهر فيه ويتنشق رحيق العاطفة متلذذًا بها. ولكنها كانت أقوى من أن ترضخ بهذه السرعة لمطالب قلبها الخانع، إذ قالت بإباء وكمد: -دا لما…
أكمل القراءة » -
رواية نوسين الفصل التاسع
( نوسيـن ) الفصل التاسع : أحست “نوسين” أنها في ساحة حرب، وأنه فجر فيها قنبلة مدوية غادرة فتتها لأشلاء، حتى ما عادت قادرة على لملمة اشلائها المُبعثرة؛ لتُعلن أنها خسرت هذه الحرب التي كانت أقصر وأقسى مما توقعت. ابتلعت ريقها الذي صار جاف، ودون أن تنطق بحرف، كانت تتحامل على جسدها الذي أحسته مُخدر من فرط الشعور بالألم الذي…
أكمل القراءة » -
رواية نوسين الفصل الثامن
( نوسيـن ) الفصل الثامن : بوغتت نوسين بتواجدهما والخبر الصادم الذي ألقوه بوجهها… بل بقلبها كفتيل مشتعل، وظلت تبحث بين طيات عقلها عن اجابة مناسبة لسؤال عمته الذي بقيَ مُعلق بالهواء، ولكنها عجزت عن ذلك؛ وكأنها تبحث عن إبرة في كومة قش. وفي عناية إلهية خرج “عمر” من شقته ليتفاجأ بوجودهما، وأمام نوسين المتصنمة أمامهما ! اقترب منهم بخطى…
أكمل القراءة » -
رواية نوسين الفصل السابع
( نوسيـن ) الفصل السابـع : أخذ دقائق قليلة، يحاول فيها إصدار أي رد فعل، كالتحرك ومحاولة الانسجام مع قنبلة الصدمة المدوية التي وُضعت بغتةً بين ثناياه، شاعرًا أنها ستنفجر في أي لحظة ممزقة إياه ومَن حوله لأشلاء! إلى أن استجابت أقدامه أخيرًا لوجوب تحركه، وتوجه صوبهما، فاخترق سمعه صوت “نوسين” المنتفض بغضب بدا أنها تحاول السيطرة عليه: -أنتي كدا…
أكمل القراءة » -
رواية نوسين الفصل السادس
( نوسيـن ) الفصل السادس : أدخل عمر الطفل للسيارة التي كانت تنتظره، والتي كان بها “نوسين” ومعها جارها وصديقها المقرب “حوده”، ثم ركب هو الاخر، فأشارت نوسين لـ “حوده” هاتفة بتوجس وكأنهم سيتم امساكهم بالجرم المشهود في أي لحظة: -اطلع بسرعة يا حوده يلا. وبالفعل إنطلق “حوده” بالسيارة، فالتفتت نحو عمر تسأله بقلق لم يخفَ عليه: -متأكد إن محدش…
أكمل القراءة » -
رواية نوسين الفصل الخامس
( نوسين ) الفصل الخامس : كانت “ثريا” تعد الطعام، وخرجت من المطبخ وهي تمسح يدها المُبللة، فـ فوجئت بالشجار الذي يحدث أمام باب منزلها، تحركت نحوهم مسرعة وهي تسأل مصدومة: -في إيييييه؟ أجابها الرجل بلهاث عنيف، وكأن ذلك البربري يحمل قدرًا لا بأس به من الشهامة التي لا تليق بما يفعل: -دا واحد عايز يتأدب وبأدبه يا حاجة، ادخلي…
أكمل القراءة » -
رواية نوسين الفصل الرابع
( نوسين ) الفصل الرابـع : إنقضت عليه بينما يغط في سبات عميق، تهزه مسرعة بهلع وهي تناديه في إلحاح وكلمات مبعثرة كحالها: -عمر، عمر قووووم، يخربيتك جايب راحة البال دي منين قووووم. إنتفض عمر من غفوته بسبب مباغتتها، وبلحظة كان ذهنه فيها مفتقر لوعيه وادراكه؛ جذبها بقوة لتسقط على الفراش، وأحاطها بجسده من الأعلى دون أن يمسها، ولكنه كان…
أكمل القراءة » -
رواية نوسين الفصل الثالث 3
رواية نوسين الفصل الثالث: أخذت زفير بصوتٍ عالٍ ما أن وقعت عيناها على الشخص الذي كان يقف كاللص خلفها، والذي لم يكن سوى خالتها، التي سألتها بهدوء وهي تقترب منها: -مالك يا برقوقة؟ فهزت البرقوقة رأسها نافية وهي تجيبها ببساطة تجانست مع التهكم الملتصق بلسانها: -لا مفيش أي حاجة، أنتي كنتي هتخلي برقوقة تقطع الخَلَف بس. -ما أنتي اللي عمالة…
أكمل القراءة » -
رواية نوسين الفصل الثاني
( نوسيـن ) الفصل الثاني: حتى الان لم تصدق كيف نجووا منهم بإعجوبة من الباب الخلفي بالمطبخ، والذي تجد له فائدة لأول مرة! كانا قد ابتعدا مسافة بعيدة عن المنزل، فوقفت “نوسين” تضع يدها على صدرها مهدئة ضربات قلبها التي كانت تنافس الثواني في سرعتها، وصارت كمضخة تضخ الخوف بكافة خلايا جسدها.. ثم هتفت قاطعة الصمت بحدة توقعها “عمر” قبل…
أكمل القراءة » -
رواية نوسين الفصل الاول
( نوسيـن ) الفصل الأول : وقف أعلى حافة سور الكوبري، ينظر للمياه الجارية أسفله، هنا سيُغرق روحه المُعتمة لتتحرر ويتحرر هو من عذاب العيش مُنهيًا معاناته.. لم يكن يتخيل أنه سيطرق يومًا أبواب الإنتحار، الإنتحار الذي كان يندهش ممن يفكرون به! انتبه على صوت احد الماره، والذي كان رجل كبير بالعمر نوعًا ما، باغته بنبرة مدهوشة: -أنت بتعمل إيه…
أكمل القراءة »