رواية سيدة الأوجاع السبعة
-
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل 15 والأخير
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل 15 والأخير الخاتمة تعالى تصفيق جمهور الحضور ما أن طلت على المنصة المخصصة لهذه الندوة المقامة لمناقشة روايتها التي حازت على اهتمام النقاد ولاقت نجاحا جماهيريا كبيرا.. جلست حيث أشار لها المنظم للندوة وبدأ في الترحيب بها هاتفا: – احنا بنرحب النهاردة بالأستاذة أمل عبدالمحسن، كاتبة رواية سيدة الأوجاع السبعة واللي لاقت…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الرابع عشر (عمر جاي)
عمر جاي وقفت أمام مرآة حجرتها تعدل من هندامها في فرحة عجيبة تطرق قلبها بعد غياب طال لسنوات.. فاليوم سيحضر بصحبة اخواته البنات لخطبتها، ستصبح عروسا وزوجة وام، وهي التي كانت قد فقدت الأمل في هذه الأحلام التي نسجتها مع رجل آخر لتتحقق مع غيره، رجل حقيقي يستحق قلبها واحترامها.. طرقات على باب شقتها جعلت قلبها يقفز واثبا بين اضلعها،…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثالث عشر (فرحة)
فرحة تحسنت حالها كثيرا وقد حان الوقت لخروجها من المشفى، تنهدت في سعادة فستعود لبيت ابيها وتبدأ في عيش حياتها الطبيعية مع معاودة المشفى بين الحين والآخر لتلق البقية من بروتوكول علاجها.. ابتسمت عندما طالعها محيا الدكتور عبدالرحمن الذي طرق الباب في هدوء كعادته، رأته يرفع منظاره الطبي في اضطراب كعادته فاتسعت ابتسامتها عندما تذكرت المرة الأولى التي رأته بها،…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثاني عشر (فرصة)
فرصة تمدد على فراشه لاهيا بهاتفه في محاولة لإيجاد طريقة يستطيع بها اصلاح الأمر مع نجوى، هو يعلم أن أخطائه لا تغتفر في حقها، يكفي منها أنه تخلى عنها ملقيا بها بطول ذراعه في سبيل الحصول على امرأة أخرى، اية امرأة تغفر له ذلك!؟ واية امرأة تستطيع نسيان جرح بهذا العمق في صميم كبريائها كأنثى!؟. تنهد في ضيق ممررا كفه…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الحادي عشر (نبضة)
نبضة وضعت مفتاحها بالباب ودفعته حاملة كل تلك الأكياس البلاستيكية لاهثة من فرط اعيائها، دفعت الباب بقدمها مغلقة إياه ملقية بالمفاتيح على الطاولة القريبة، دفعت بالأكياس على طاولة المطبخ وعادت ادراجها لداخل الشقة تقضم تفاحة في شهية هاتفة تطمئن على امها التي اعتقدت أنها تغط في نوم عميق عندما لم تتلق منها جوابا، لكن ما أن ولجت للردهة القصيرة المفضية…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل العاشر (ضحكة)
ضحكة طرقات على الباب في الساعة المتفق عليها جعلتها تندفع لتفتح، وقفت لحظة أمام المرآة تعدل من هندامها ووضع غطاء رأسها قبل أن ينفرج الباب عن محياه الطفولي المهذب.. ابتسم في أريحية هاتفا: – السلام عليكم، ارجو اني اكون متأخرتش!؟ أكدت شيرين وهي تفسح له الطريق مشيرة له بيدها ليدخل مغلقة الباب خلفه هاتفة: – لا ابدا يا دكتور، حضرتك…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل التاسع (وقفة)
وقفة دخل غرفتها متنحنحا في هدوء بعد ان طرق الباب وانتظر للحظة حتى أذنت له بالدخول تطلع اليها في مودة هاتفا بصوته الذي يجلب الطمأنينة للنفس كما تجلب الشمس خيوط النهار: – ازيك دلوقتي يا امل!؟ هزت رأسها وهى تتأكد من احكام رباط رأسها هامسة في اضطراب لا تعرف مصدره: – كويسة يا دكتور عبدالرحمن، بقيت احسن.. هز رأسه مبتسما…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثامن (قرار)
قرار تعالت ضحكاتها على نكاته فقد كان يتمتع بخفة ظل كبيرة، وبجانب هذا كان ماهرا بحق في صنع اطباق شهية من مكونات قليلة ومتوفرة بكل بيت، أنه بالفعل ماهر ومحب لما يفعل.. تركت الهاتف جانبا والذي أصبح سلواها الوحيدة في منفاها الإجباري ذاك واندفعت للمطبخ تصنع طبقا شهيا متبعة تعليماته، انتهت في فترة وجيزة وكانت النتيجة مبهرة مصفقة في جزل…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل السابع
الوجع السابع عزيزي القارئ ربما تتساءل اللحظة لما كتبت تعليقي على الفصل بهذه السطور المتقدمة والذي يأتي عادة بنهايته تعقيبا على ما مر من أحداث، الجواب هو أننا بصدد لقاء سيد الأوجاع.. المايسترو.. ذاك الحاضر الغائب.. السبب والمسبب.. الطريق والغاية.. نحن يا سادة بحضرة صاحب الجلالة.. الوجع السابع.. السيد العشق.. ويا له من حضور!؟. دمعة حملت الاطباق الأربعة على صينية…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل السادس
الوجع السادس طرقات على باب شقة ابيها جعلت سليم يندفع ليفتحه ليصرخ في سعادة: – بابا، وحشتني.. احتضنه أمجد في ألية خالية من المشاعر متسائلا: – فين ماما!؟. هتف والد أمل ساخرا: – الناس بتسأل على صاحب البيت الأول يا أمجد، ولا أيه!؟. صمت أمجد للحظة وبعدها هتف في نبرة معتذرة: – أزيك يا عمي.. أشار له أبوها بالدخول لغرفة…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الرابع
الوجع الرابع حمدت ربها أنها رحلت قبل حضور ولدها من عمله فما كان لها القدرة على شجار آخر قد ينشب بينه وبين أبيه من أجلها، فقد اكتفت ذلا وقهرا. صعدت الدرج القديم لتلك البناية العتيقة والتي شهدت طفولتها واحلام مراهقتها وصباها قبل أن ترحل عنها معتقدة أنها لن تعود إليها إلا زائرة، لكن ها هي تقف أمام باب شقة ابيها…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثالث
الوجع الثالث وصلها رنين هاتفه الذي تكرر بلا انقطاع مما يؤكد أنه في سبات عميق لذا تسللت لداخل غرفة نومها تسير مهرولة على أطراف أصابعها حتى تقوم بغلق نغمة الرنين كي لا توقظه لكن ما أن وصلت للهاتف حتى انقطع الرنين فجأة مما جعلها تتنفس في راحة مولية ظهرها لتغادر الغرفة من جديد إلا أن صوت اشعار لوصول رسالة ما…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثاني
الوجع الثاني كعادته ما ان يتم الله عليه نيل صفقة ما كان يسع اليها جاهدا الا توجه الي مقام السيدة نفيسة ليصل بضع ركعات مخرجا ما يجود به شكرا لله. خرج من المقام منشرح الصدر وبدأ في توزيع عطاياه لطالبي الصدقة والإحسان واندفع يستقل عربته ليرحل، كان الزحام شديدا فقرر التحايل عليه من خلال السير ببعض الحارات الضيقة حتى يتخلص…
أكمل القراءة » -
رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الأول
الوجع الأول بدأ الملل يتسرب الي نفوس الجميع انتظارا لمن لا يأتي، تطلع عامر ولدها إليها في اشفاق هاتفا: – مش خلاص بقى يا ماما نطفي الشمع!؟ الوقت اتأخر قوي والبنات تعبوا وعندهم مدرسة بكرة.. تنهدت في قلة حيلة هاتفة في تأكيد: – عندك حق، يااللاه يا ولاد.. اشارت لولدها وزوجته وطفلتيه في اتجاه طاولة اُعد عليها كعكة عيد ميلاد…
أكمل القراءة »