روايات شيقه

  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الحادي عشر (نبضة)

    نبضة وضعت مفتاحها بالباب ودفعته حاملة كل تلك الأكياس البلاستيكية لاهثة من فرط اعيائها، دفعت الباب بقدمها مغلقة إياه ملقية بالمفاتيح على الطاولة القريبة، دفعت بالأكياس على طاولة المطبخ وعادت ادراجها لداخل الشقة تقضم تفاحة في شهية هاتفة تطمئن على امها التي اعتقدت أنها تغط في نوم عميق عندما لم تتلق منها جوابا، لكن ما أن ولجت للردهة القصيرة المفضية…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل العاشر (ضحكة)

    ضحكة طرقات على الباب في الساعة المتفق عليها جعلتها تندفع لتفتح، وقفت لحظة أمام المرآة تعدل من هندامها ووضع غطاء رأسها قبل أن ينفرج الباب عن محياه الطفولي المهذب.. ابتسم في أريحية هاتفا: – السلام عليكم، ارجو اني اكون متأخرتش!؟ أكدت شيرين وهي تفسح له الطريق مشيرة له بيدها ليدخل مغلقة الباب خلفه هاتفة: – لا ابدا يا دكتور، حضرتك…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل التاسع (وقفة)

    وقفة دخل غرفتها متنحنحا في هدوء بعد ان طرق الباب وانتظر للحظة حتى أذنت له بالدخول تطلع اليها في مودة هاتفا بصوته الذي يجلب الطمأنينة للنفس كما تجلب الشمس خيوط النهار: – ازيك دلوقتي يا امل!؟ هزت رأسها وهى تتأكد من احكام رباط رأسها هامسة في اضطراب لا تعرف مصدره: – كويسة يا دكتور عبدالرحمن، بقيت احسن.. هز رأسه مبتسما…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثامن (قرار)

    قرار تعالت ضحكاتها على نكاته فقد كان يتمتع بخفة ظل كبيرة، وبجانب هذا كان ماهرا بحق في صنع اطباق شهية من مكونات قليلة ومتوفرة بكل بيت، أنه بالفعل ماهر ومحب لما يفعل.. تركت الهاتف جانبا والذي أصبح سلواها الوحيدة في منفاها الإجباري ذاك واندفعت للمطبخ تصنع طبقا شهيا متبعة تعليماته، انتهت في فترة وجيزة وكانت النتيجة مبهرة مصفقة في جزل…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل السابع

    الوجع السابع عزيزي القارئ ربما تتساءل اللحظة لما كتبت تعليقي على الفصل بهذه السطور المتقدمة والذي يأتي عادة بنهايته تعقيبا على ما مر من أحداث، الجواب هو أننا بصدد لقاء سيد الأوجاع.. المايسترو.. ذاك الحاضر الغائب.. السبب والمسبب.. الطريق والغاية.. نحن يا سادة بحضرة صاحب الجلالة.. الوجع السابع.. السيد العشق.. ويا له من حضور!؟. دمعة حملت الاطباق الأربعة على صينية…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل السادس

    الوجع السادس طرقات على باب شقة ابيها جعلت سليم يندفع ليفتحه ليصرخ في سعادة: – بابا، وحشتني.. احتضنه أمجد في ألية خالية من المشاعر متسائلا: – فين ماما!؟. هتف والد أمل ساخرا: – الناس بتسأل على صاحب البيت الأول يا أمجد، ولا أيه!؟. صمت أمجد للحظة وبعدها هتف في نبرة معتذرة: – أزيك يا عمي.. أشار له أبوها بالدخول لغرفة…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الخامس

    الوجع الخامس لم تتحرك من موضعها لفترة لا تعلم أن كانت طالت ام قصرت لكن كل ما تدركه أنها فقدت الإحساس بالزمن فقد توقف عند اللحظة التي نطق بها تلك الكلمة التي مزقت ميثاقهما الغليظ.. تنبهت لبكاء صغيرها فنهضت في تثاقل مرير نحوه وكعادتها تبثه اوجاعها على هيئة احضان مشبعة بالحاجة إلى حنان مفتقد، بكت وبكى صغيرها بين ذراعيها متململا،…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الرابع

    الوجع الرابع حمدت ربها أنها رحلت قبل حضور ولدها من عمله فما كان لها القدرة على شجار آخر قد ينشب بينه وبين أبيه من أجلها، فقد اكتفت ذلا وقهرا. صعدت الدرج القديم لتلك البناية العتيقة والتي شهدت طفولتها واحلام مراهقتها وصباها قبل أن ترحل عنها معتقدة أنها لن تعود إليها إلا زائرة، لكن ها هي تقف أمام باب شقة ابيها…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثالث

    الوجع الثالث وصلها رنين هاتفه الذي تكرر بلا انقطاع مما يؤكد أنه في سبات عميق لذا تسللت لداخل غرفة نومها تسير مهرولة على أطراف أصابعها حتى تقوم بغلق نغمة الرنين كي لا توقظه لكن ما أن وصلت للهاتف حتى انقطع الرنين فجأة مما جعلها تتنفس في راحة مولية ظهرها لتغادر الغرفة من جديد إلا أن صوت اشعار لوصول رسالة ما…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثاني

    الوجع الثاني كعادته ما ان يتم الله عليه نيل صفقة ما كان يسع اليها جاهدا الا توجه الي مقام السيدة نفيسة ليصل بضع ركعات مخرجا ما يجود به شكرا لله. خرج من المقام منشرح الصدر وبدأ في توزيع عطاياه لطالبي الصدقة والإحسان واندفع يستقل عربته ليرحل، كان الزحام شديدا فقرر التحايل عليه من خلال السير ببعض الحارات الضيقة حتى يتخلص…

    أكمل القراءة »
  • رواية سيدة الأوجاع السبعة للكاتبة رضوى جاويش الفصل الأول

    الوجع الأول بدأ الملل يتسرب الي نفوس الجميع انتظارا لمن لا يأتي، تطلع عامر ولدها إليها في اشفاق هاتفا: – مش خلاص بقى يا ماما نطفي الشمع!؟ الوقت اتأخر قوي والبنات تعبوا وعندهم مدرسة بكرة.. تنهدت في قلة حيلة هاتفة في تأكيد: – عندك حق، يااللاه يا ولاد.. اشارت لولدها وزوجته وطفلتيه في اتجاه طاولة اُعد عليها كعكة عيد ميلاد…

    أكمل القراءة »
  • رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثامن والأخير

    وخلاص فرحه اكتب كتابها هي واحمد وكانو في قمه السعاده هما الاتنين ما هو ربنا لما بيعطي بيدهش بعطائه واخرة الصبر فرج وفرح، بس فرحه برضو زعلانه عشان عصام ومريم ونفسها تكتمل الفرحه دي ويبقي هما كمان فرحانين زيها فراحت عشان تكلم عصام… فرحه: عصام ايه اخبارك ايه عصام: الحمدلله تمام يافرحه فرحه: طب هتفضلو ع الحال ده كتير عصام:…

    أكمل القراءة »
  • رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السابع

    مريم طلعت تجري ودخلت بسرعه تاني عشان تقول لفرحه فرحه: في ايه يامريم مالك مريم: الحقي يافرحه سمعت مرات اخوكي بتكلم واحد وبتقوله يحط مخدرات لاحمد وبعدين يبلغ عنه فرحه: يالهوي ازاي وسمعتيها فين مريم: مش مهم دلوقتي المهم اتصلي ب احمد بسرعه وحذريه بسرعه يافرحه فرحه: حاضر حاضر استرها يارب ومسكت الفون بتاعها بسرعه واتصلت باحمد احمد: فرحتي. فرحه:…

    أكمل القراءة »
  • رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السادس

    عصام قام وساب فرحه واحمد عشان يتكلمو شويه مع بعض ويفهمو بعض احمد: احم احم فرحه: باصه في الارض وهتموت م الكسوف احمد,; مبتسم اوي وفرحان بخجلها ده اوي وقالها طب ممكن تسمعيني صوتك ولا ايه فرحه: بصتله وقالتله وهي مرتبكه اه اكيد احمد: ممكن تعرفيني بنفسك اكتر يعني ولا ايه طيب فرحه: بخجل وتوتر اه طيب انا فرحه وسكتت…

    أكمل القراءة »
  • رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الخامس

    فرحه فضلت منتظره احمد ونفسها يجي بقا مش عارفه تعمل ايه وفي نفس الوقت حذرت مريم من الاتصال بي. واعدت تدعي ربنا كتير انه يقرب البعيد.. وفي يوم م الايام رن تلفون عصام ياتري مين اكيد احمد عصام: السلام عليكم احمد: وعليكم السلام ازيك يااستاذ عصام عصام: الحمدلله بس مين حضرتك احمد: انا احمد الظابط الي كنت عملتلكم المحضر بتاع…

    أكمل القراءة »
  • رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

    فرحه: بشوق في ايه يامريم قوليلي مريم: تدفعي كام فرحه: يالهوي يخربيتك يابت قولي عبو شكلك مريم: خلاص خلاص هقول بصي ياستي فاكره امبارح والي حصل في القسم فرحه: بتفكريني ليه حرام عليكي يامريم مريم: استني بس فاكره الظابط الي عمل المحضر؟ فرحه: ايووه ماله مريم: معجب بيكي يافرحتي فرحه: بزهول بجد؟ مريم: اه وربنا هي دي حاجه اهزر فيها…

    أكمل القراءة »
  • رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث

    فرحه فضلت باصه في الفون ومش عارفه ترد من الخوف خلاص قلبها هيوقف بس تماسكت وردت ع الفون بصوت مرتعش: الو عصام: ايه مبترديش عليا ليه فرحه: معلش كنت في المطبخ عصام: مممممم بتعملي ايه فرحه: كنت بعمل حاجه اكلها عصام: بغل لا والله طب ايه رايك ان انا رجعت البيت! فرحه: ذهلت ودموعها نزلت وعماله تترعش ومش عارفه تقوله…

    أكمل القراءة »
  • رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثاني

    دخلت فرحه تحضر الفطار ودخلت سهير عشان تصحي عصام وقالتله يلا عشان نفطر ونمشي ع طول عصام: ماشي قولتي لفرحه؟ سهير: آه قولتلها عصام: طيب تمام خليها تحضر نفسها بقا سهير: تحضر نفسها ازاي يعني عصام; هو ايه الي ازاي تلبس يعني سهير: ليه وهي هتيجي معانا تعمل ايه انا شايفه اننا مينفعش ناخدها معانا عصام: نعم! انتي عايزاني اسافر…

    أكمل القراءة »
  • رواية فرحة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الأول

    مقدمة الرواية فرحه بنوته في العشرين من عمرها بنوته عاديه زي اي بنت تعيش مع اخوها ومرات اخوها وابن اخوها الصغير للاسف فرحه تعاني من اشياء كثيره بداخلها. بسبب قسوه مرات اخيها معها الاخ لن ياخذ موقف ولا يهتم باخته ولا يعمل بوصيه الاب والام بعد وفاتهم هو لا يهتم بفرحه ويترك زوجته تعاملها بقسوه كانت فرحه تنام كل ليله…

    أكمل القراءة »
  • رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل الثاني والثلاثون والأخير

    دكتور عزيز، مروان فين؟ نطق ياسين بتلك العبارة في قلق، موجها حديثه إلى الطبيب الخاص بمروان ليمرر الطبيب نظراته بين الحضور والذين تبدو ملامح القلق على وجوههم، ليعود بنظراته إلى ياسين قائلا: حالة مروان كانت خطيرة جدا وطبعا لما قلتلى الحالة على التليفون عرفت ان نسبة نجاته ضعيفة جدا، بل تكاد تكون معدومة، انتوا عارفين حالة قلبه، والتعذيب اللى شافه…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى