روايات شيقه
-
رواية جحر الشيطان الفصل الحادي عشر 11
رواية جحر الشيطان الفصل الحادي عشر 11 استيقظت زينة تشعر بالضعف، أحست بفراغ كبير حولها، اعتدلت تبحث عن طفلها فلم تجده، أصابها الوجل فنزلت من على السرير وارتدت روبها على عجل تغادر الحجرة بسرعة، بحثت عنه في كل أنحاء المنزل فلم تجده، أصابها الهلع، فاسرعت بالصعود مجددا واتجهت الى غرفة مروان تقتحمها دون استئذان فتوقفت متجمدة لمرأى هذا المشهد الذى…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل العاشر
كان مروان يبدل ثياب فارس وبينما يغلق له سحاب سترته حتى شعر بيده تبتل فرفع عينيه بسرعة الى عيون فارس ليجد الدموع تغرقها، شعر مروان بالألم لمرأى دموع ذلك الصبى الجميل وارتجافته التى ازدادت حدتها، ليضمه الى صدره على الفور ليفرغ فارس كل دموعه على صدر مروان، تتعالى شهقاته لتمزق نياط قلبه، قال مروان بحنان: خلاص يافارس، ماما محصلهاش حاجة،…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل التاسع
دلفت فتون الى مبنى الشركة بخطوات تبدو لناظريها واثقة بل تكاد تصل الى الغرور، ولكن لمن يعرفها جيدا سيلاحظ توترها الشديد من خلال احكامها غلق قبضتها على حقيبتها، فلقد كانت تجلس في سيارتها لمدة طويلة تنتظر اتصالا من نبيل ليجيئها هذا الاتصال منذ قليل، يخبرها أنهم قد اتفقوا على بنود العقد ولم يبقى سوى التوقيع وأن تحضر الى الشركة على…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل الثامن
وقفت زينة أمام المرآة تتأمل شفتيها المنتفختين بشرود، مدت يدها تتلمسهما برقة، تتذكر كيف اجتاحهما مروان، والشعور الرائع الذى شعرت به يغمرها مع قبلته لتنفض أفكارها بعنف، ترفض مسارهم والذى يعيدها مجددا لقصة حب دمرت حياتها، فلم تعد قادرة على تحمل تبعات مشاعرها والتى ستودى بها إلى نهايتها، ولكن تلك المرة سيكون على فارس أن يواجه تلك النهاية معها، لذا…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل السابع
اقتحمت زينة حجرة المكتب الخاصة بمروان دون استئذان مما جعله يعقد حاجبيه وهو يرفع إليها عينين متسائلتين، كادت من تلك النظرة المتجهمة والتى اعتلت ملامحه أن تتراجع عن الحديث وان تخرج على الفور من الغرفة، الا أنها صممت على إبلاغه بقرارها فلم تعد تحتمل هذا الفراغ الذى تشعر به ولم يمضى على وجودها في هذا المكان يومان، لذا تقدمت باتجاهه…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل السادس
دلف نبيل الى حجرة مكتب السكرتيرة الخاصة برئيس مجلس الادارة ليجد فتون تجلس في برود وهي تضع قدما فوق الأخرى، تنصب نظرات ملؤها التحدى على تلك الفتاة الحسناء والتى تقبع خلف المكتب، بادلتها إياها الأخرى ليبتسم بداخله وهو يدرك أن وراء جلسة فتون تلك مشاعر ثائرة تعبث بكيانها، تقيدها بصعوبة كي لا تنفجر في التو والحال، وأن تلك الفتاة التى…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان الفصل الخامس
رواية جحر الشيطان الفصل الخامس ، وقفت فتون تتطلع بعيون قاتمة الى مبنى تلك الشركة الذى يضم بين جنباته ألد أعدائها، قاتل أختها والسبب في حرمانها منها، ياسين تاج الدين. التفتت الى نبيل الذى وقف الى جوارها يتطلع بدوره الى مبنى الشركة لتقول بهدوء وهى تخلع نظارتها الشمسية والتى تخفى عيونها الجميلة:. خلاص يانبيل، مبقاش فيه رجوع، من وقت دخولنا…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل الرابع
دلف هارون الى حجرة المكتب الخاصة بعدنان ليقول عدنان على الفور: عملت ايه؟ قال هارون: كل شئ تمام، مروان مطلعش سهل ابدا، دماغ شياطين. زفر عدنان قائلا: طمنتنى، أنا كنت لآخر لحظة مقلق منه وحاسس بالغدر، كدة بقى أقدر أدخل معاه الصفقة وأنا مطمن. ثم مالبث ان انتابه القلق وهو يرى ملامح هارون التى تخبره بأن هناك خطبا ما ليقول…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل الثالث
اتجه مروان الى سيارته بخطوات واسعة يحمل داخله إبتسامة انتصار لم تظهر على ملامحه، لقد قام بالخطوة الأولى في طريقه للانتقام ممن كانوا السبب في عذابه، هؤلاء الذين كانوا السبب في ابتعاده عن أبيه الحبيب، والذى توفي دون أن يراه، ودون ان يخبره كم أحبه، سنوات يتعذب في ذلك المعتقل الإجباري والذى فرض عليه، لا يعلم السبب في سجنه واعتقاله،…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل الثاني
تعالى رنين هاتف هارون ليلتقطه مجيبا إياه بسرعة، استمع الى محدثه قليلا، ثم أغلق الهاتف والتفت الى عدنان الذى تعلقت عيونه بملامح هارون، ليقول هارون بهدوء: مروان وصل. رغم ملامح عدنان الجامدة والتى لا تعكس انفعالا الا ان هارون أدرك توتره من خلال اختلاجة بسيطة في فكه، قال عدنان ببرود: فتشوه؟ هز هارون رأسه نافيا وهو يقول:. مرضاش زي ماقلت،…
أكمل القراءة » -
رواية جحر الشيطان للكاتبة شاهندة الفصل الأول
شخصيات الرواية مروان فياض، في أواخر الثلاثينات من عمره، شعره أسود وعيونه سوداء، يحمل ماض أثر على شخصيته ليجعل هدفه الأول والأخير …الانتقام. زينة عبد الكريم ..في اواخر العشرينات من عمرها..جميلة ..بريئة عيونها رمادية اللون. ياسين تاج الدين..شاب وسيم..أسود الشعر والأعين..ذو لحية خفيفة.. في أوائل الثلاثينات من عمره..هدفه بدوره الانتقام ممن كانوا سببا لعذابه. فتون سلطان..فتاة جميلة جدا تمتلك ابتسامة…
أكمل القراءة » -
رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل التاسع عشر والأخير
بعد مرور ثلاث أسابيع… خرجت ليال من المرحاض تجفف وجهها بعد عودتها من الخارج، وتلك الابتسامة اللامعة تشرق ملامحها، حتى تلك اللحظة لا تصدق نتيجة التحليل التي أكدت أنها، حامل! نبضة هادرة عنيفة سيطرت على كلها وهي تحيط بطنها بيدها، وذلك الشعور اللذيذ الرائع ينثر وهجه الساطع بين ثناياها، يا الهي، تحمل قطعة منه بين احشائها، قطعة ستصبح القفل المتين…
أكمل القراءة » -
رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الثامن عشر
كانت الغيرة كالنيران الهوجاء تصاعدت في جوف أيسل حتى وصلت لقمم عيناها فشاب بُنيتاها دخان الغضب وهي تزمجر فيه بجنون: -ساكت ليه؟ طبعًا لازم تسكت ما أنت خاين فأمسك بدر ذراعاها برفق يحاول مراعاة حالتها وهو يتمتم في هدوء وحنان: -طب اهدي يا حبيبتي وهفهمك كل حاجة لتصيح فيه أيسل بانفعال: -متقوليش يا حبيبتي، أنت تحضنها وجاي تقولي حبيبتي ثم…
أكمل القراءة » -
رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل السابع عشر
إنتفضت ليال وسؤاله ينتشلها من ارض الحلم التي تثبتت عليها واخيرًا، ليُعيدها لتلك الليلة التي لا تتمنى سوى نسيانها فقط…! فابتلعت ريقها لتتنهد قبل أن تجيبه في ثبات غريب: -ايوه اخدت منها فلوس يا يونس فعقد يونس ما بين حاجباه والغضب يتجمهر بين ضلوعه مطالبًا بتفسير حتى يخمد ثورته، فدفعها بجسده للخلف وهو يضغط على ذراعها متسائلاً بنبرة اكثر حدة:…
أكمل القراءة » -
رواية احتيال و غرام الفصل السادس عشر 16
رواية احتيال و غرام الفصل السادس عشر 16 كانت أيسل مستكينة مكانها أمام جثمان والدتها، تحدق بها بعينان خاويتان ، وجهها شاحب وكأن الروح غادرت جسد والدتها والأنفاس سُرقت منها هي، لا تستوعب، لا تستوعب ابدًا، كيف هكذا فجأة ماتت، دون أن تعتذر منها، دون أن تعوضها عما مضى، دون أن تخبرها بمبررات تُسكت أنين روحها المذبوحة مرارًا وتكرارًا..! ابتلعت…
أكمل القراءة » -
رواية احتيال و غرام الفصل الخامس عشر 15
رواية احتيال و غرام الفصل الخامس عشر 15 لحظات شعر فيهم يونس أن الزمن توقف عند تلك النقطة، وكأن اللاوعي محى ما قبلها وما بعدها من حروف…! وكلما كاد يصدق، يستوعب، يشعر أن داخله يتلوى ليبصق ما رأى خارج حدود العقل رافضًا إياه… عاد ينظر لتلك الصورة والرسالة وكأنه يرجوها أن تحكي له حقيقة ستتحكم بمكاييل حياته حرفيًا، وهي لم…
أكمل القراءة » -
رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الرابع عشر
انتي فين، انتي فين، رحتي فين يا حبيبتي! كان يونس يغمغم بها وهو جالس ارضًا امام ذلك الدولاب، يشعر أن الوعي قد هجر عقله شيئًا فشيء، حتى لم يعد يُدرك أي شيء سوى تلك الأربع حروف، رحلت، كلما أعاد تلك الكلمة شعر أن كل حرف منها يسقط عليه ليجلده بقسوة، وكأن حتى الكلمة أقسمت أن تُعذبه وتُنذره بمرارتها، فالراء راحة…
أكمل القراءة » -
رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الثالث عشر
كان الجميع مجتمعون في حديقة المنزل يتناولون افطارهم سويًا، حتى هبت عليهم العاصفة التي تمثلت في حامد الذي وقف أمام باب المنزل يصرخ بجنون في حارسان المنزل: -إبعدوا من قدامي قولتلكم هدخل يعني هدخل والاخران لم يملكا سوى نفس الرد الذي بُرمجا على عدم الاستجابة إلا له: -يا استاذ مينفعش، كفاياك مشاكل وامشي من هنا اصحاب البيت مش عايزينك تدخل…
أكمل القراءة » -
رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الثاني عشر
تفرق جفنـا أيسل ببطء لتبزغ بُنيتاها شبيهتا القهوة من بينهما، وما إن أحكمت قبضتها على زمام الوعي حتى هبت منتصبة لتجلس وهي تنظر حولها لتجد نفسها جالسة في سيارتها جوار بدر الذي كان جالسًا جوارها وابتسامة واسعة مرسومة على شفتاه وما إن رآها وقد استعادت وعيها حتى قال مشاكسًا: -صباح الخير يا روحي فإتسعت عينـا أيسل بصدمة وهي تستوعب أن…
أكمل القراءة » -
رواية احتيال و غرام للكاتبة رحمة سيد الفصل الحادي عشر
ودون مقدمات فُتح الباب فجأة فشعرت ليال للحظة أن الحظ قد أحكم عقدتها ووضع نقطة النهاية في صفحتها قبل أن تستطع حل تلك العقدة التي تحط كالشبح على مضجع مشاعر يونس…! ثم أخذت شهيقًا عاليًا وكأن الروح عادت لها مرة اخرى ما إن رأت أن الذي دخل وبالتأكيد سمعها لم يكن سوى حماها العزيز قاسم… اقترب منها بملامح متجهمه تحكي…
أكمل القراءة »