قولتها لأولادي وانا بقرر اطر*د الحر*باية ده نهائيا من حياتنا …عمار كان واقف وهو متوتر ..أنا كنت متأكدة المرة دي أنه برئ لاني مراقبة الواتس بتاعه والمكالمات واكونت الفيس ومريم اخر حاجة عملتها أنها عملت بلوك ليه …
بصيت لعمار اللي قال:
-والله يا تسنيم دي كد*ابة ..والله كد*ابة …أنا مش هتجوزها …
ضحكت مريم وهي بتبصله بخب*ث وقالت:
-الله ما تسنيم طلعت حلوة اهي اومال ليه قولت عليها مفيهاش ريحة الأنوثة يا كد*اب …
بصتلي وقالت بشفقة مصطنعة :
-ده كان بيقول عليكي كلام صعب خالص وكان هيتجوزني انا …بس اتلغي فرحنا للاسف لما عرفت أنه عاجز …يعني أنا اللي سيبته كمان وكنت هرجع لجوزي بس للاسف جوزي طلع و*اطي من صنف جوزك كده …
بصيت لها ببرود وقولت:
-انتي كدابة عمار ميعملش كده انا معرفش انتي عرفتي من فين قصة أنه عاجز بس انا واثقة في جوزي جدا …اكيد مش هك*ذبه واصدقك انتي …
حسيت أن وش عمار اتغير لما قولت كده …بان عليه تأنيب الضمير…أنا كنت قاصدة اقول كده عشان يحس بالن*دم وساعتها اقدر العب علي النقطة دي …
ضحكت مريم وقالت:
-تحبي تشوفي رسايلنا علي الواتس وتتأكدي بمعرفتك أن جوزك.كان بيكلمني وانتي زي العب*يطة بتدافعي عنه
عمار وقف قصادها وقال:
-اطلعي برة يا مريم متخربيش عليا
وبعدين بصلي وقال:
-متشوفيش الرسايل يا تسنيم …
ابتسمت وقولت:
-عيوني يا حبيبي …
مسكت موبايل مريم وروحت رمي*ته من الشباك وقولت:
-رسايلك اللي انتي جايباها دي اهي راحت مع موبايلك اللي اتر*مي…
-لو لقيتك قريبة من بيتي أو جوزي هخليكي تحصلي موبايلك …احسنلك تمشي من هنا …انتي والله متتخيليش أنا ممكن اعمل فيكي ايه لو قربتي من. حد يخصني …
رجعت مريم ورا بخوف …عينيا كان فيها غ*ضب كبير وعرفت اني مش من النوع اللي هسكتلها. ..هي جات تخ*رب عليا بس الغب*ية متعرفش اني عارفة وقارية كل الرسايل اصلا فمش هقع في الف*خ …بالعكس أنا كده كسبت ثقة عمار وكمان بان عليه الن*دم لأن رغم اللي حصل أنا وثقت فيه…
مشيت مريم بسرعة وبعدين عمار قرب مني ولسه هيتكلم وقفته بإيدي وقولت: