الفصل 12
منصور دخل غرفته ….. لاحظ فستان نور على السرير
مسك الفستان اخده فى حضنه واستلقى على السرير وغمض عنيه ومازل الفستان فى حضنه
نور نزلت من الاتوبيس هى بتجرى بسرعه عشان تلحق وتجهز نفسها وتذهب الى ورد دخلت المنزل فتحت الشقه
عندما دخلت الى المنزل زاد خفقان قلبها توجهت الى غرفتها
لكن منصور كان ذهب
عندما دخلت الغرفة حاست ان منصور كان موجود فى الغرفة شمت البرفان المفضل له فهى تعرفة جيدا
لحظت الفستان التى وضعته على السرير قبل ان تذهب الى كليه لكن وجدت عليه ورقه
استغربت ومسكت الورقه وقراءت مافيها
وجدته كاتب
منصور : عامله اى يانور هو ينفع اللى عملتى ده
تكلمنى تقول لى منصور هو انا قدك
مش لازم يكون فى احترام فين ابيه منصور اى نسيتى
ان سنى كبير ورجل عجوز لازم يبقى فى احترام
قالت : يالهوى عليك لسه فاكر كلمتى كنت طفله مش فاهمه حاجه
ثم كملت قراءه
منصور : كمان قاعدتى فى اوضتى ونمتى على سريرى مش كان الازم تقول لى الاول
ضحكت وقالت : معلش متزعلش
ثم كملت القراءه
منصور : ولا يهمك اعملى اللى انتى عاوزه
كان نفسى بجد اشوفك اكيد ملامحك اتغيرت عن الاول
قالت ودموع تنزل من عينها : وانا كمان كان نفسى اشوفك ياحبيبى
وكملت القراءه
منصور : خلى بالك من نفسك سلمى لى على عمتى
بين مفيش نصيب انى اقابلكم
اه صحيح بلاش تلبسى الفستان ده فى فرح ورد و رفيق عشان مكسرش دمغك
هتقولى انا جايبه عشان الفرح
هقولك لا يعنى لا
روحى
البسى واحد غيره مفهوم ولا لا
يالا مع سلامه
قفلت الورقه ثم قالت بحزن وجع : حاضر ياحبيبى مش هلبس الفستان ده
منصور كان حزين انه لم يرى نور ذهب الى المطار وركب الطياره
نور بعد البكاء الشديد بدات تجهز نفسها عشان تذهب الى ورد بالفعل ارتدت فستان اخر
مامتها وفاء جات قالت لها نور ان منصور كان موجود هنا لكنه ذهب قبل انا تاتى
وفاء كانت زعلانه كان نفسها طبعا تشوف منصور
خيم الليل ذهبت نور وفاء الى فرح ورد
رجع منصور الى الشركه وذهب مع اسيل الى ماجد فى الفيلا لعقد الثفقه
فى الفيلا عند ماجد
ماجد : اهلا منصور
منصور : اهلا بحاضرتك
ماجد : معلش انى اقدمت ميعاد الثفقه لانى مسافر ضرورى ……..اتفضلو جو فى المكتب
تم قعد الثفقه
بعدها منصور وصل اسيل
فى الطريق
اسيل : انت زعلان من حاجه يامنصور
منصور : كان نفسى اشوف حد غالى عليه اوى ……..بس مفيش نصيب وجيت من غير مااشوفه
اسيل : بكره تنزل اجازه تانى تشوفه
منصور لم يرد
اسيل : طب انا هقولك على الخبر حلوى
منصور : اى هو
اسيل : بابا هيخرج من المستشفى بكره
منصور : بجد
اسيل : ايوه الدكتور اتصل بيه انهارده وقالى
عند رفيق
تم الفرح
وسط الفرحه والسعاده بين الموجودين
بعد فتره طويله
الفرح انتهى
فى الغرفه عند ورد
ورد لبسه الفستان حاطه الطرحه على وشها
رفيق خبط على باب الغرفه
ورد : ادخل
رفيق : ورد هنا
ورد ضحكت قالت : لا مش هنا
رفيق دخل قفل الباب
كانت واقفه ظهرها له وهو مش شايف وشها
رفيق : اى مش هشوف وشك ولا اى
ورد : لا
قرب منها وراح لف وشها تجاه
ورفع الطرحه
اتخض
ورد كانت وضعه شكل مخيف على وشها
رفيق : كده تعملى المقلب ده
ضحكت
ورد رفعت القناع من على وشها
رفيق : بسم الله ماشاء الله
اى جمال ده
ورد : اصدمت
رفيق : اصدمت من جمالك
ورد : هههههههه
رفيق : وحشتنى اوى
ورد : وانت كمان ياحببيى
رفيق : حبيبك
ورد : وعمرى وقلبى وحياتى كلها
رفيق اخدها فى حضنه وحضنها جامد من شوقه وحب ليها وفراق طال سنين
رفيق : اخيرا باقيتى مراتى انا حاسس انى بحلم
ورد كانت سانده راسها على كتفه
ورد : لا مش بتحلم
هو مسك ايدها وباسها
وقالها : بحبك
باس راسها وخدها وقالها : بعشقك
فى صباح يوما جديد
ادهم والد اسيل خرج من المستشفى
عند رفيق وورد
ورد كانت نايمه فى حضن رفيق
هو فاق على خبط على باب الاوضه
رح فتح
رحمه : اتفضل الاكل صباحيه مباركه ياعريس
رفيق : الله يبارك فيكى
وضع صنيه الاكل راح عند ورد كانت نايمه مثل الاطفال
كان بينظر لها هو مبتسم
هى فتحت عينها
رفيق : اى ده ياناس قمر
ورد : صباح الخير
رفيق : صباحيه مباركه ياعروسه
ورد : الله يبارك فيك
رفيق : يالا قومى عشان ناكل ياقمر بسرعه ونسافر
ورد : هنسافر فين
رفيق : انا حجزت شهر فى الفندق عشان شهر العسل
ورد : بجد ياحبييى
رفيق باسها : ايوه بجد ياحبيبة قلبى
عند نور كانت راجعه من الكليه شافت كريم فى البيت
كريم : ازيك عامله اى
نور : تمام
كريم : عاوز اتكلم معاكى
نور : عاوز تقول اى
كريم : انا اسف بلاش تزعلى منى كنت عصبى مش عارف افكر
واتهورت وضربتك
نور كانت ساكته لم ترد عليه
كريم : انا عارف ان مفيش ولا واحده هتحبنى
نور : غير من صفاتك واسلوبك وهتلاقى اكيد البنت اللى هتحبك بس انت تحبها بجد وتخاف عليها
كريم :اوعى تزعلى منى واعتبرنى زى اخوكى
نور : انا بعتبرك زى اخويا ياكريم
كريم : هو اللى قلبك بيحبه هيجى امته
نور : مش هيجى
كريم : منصور هيرجع امته عشان يخطبك
نور : قولت لك مش هيجى ……منصور ميعرفش انى بحبه
كريم : طب قولى له
نور : هو خلاص خطب وقريب هيتجوز
كريم : انا كنت خطيبك ومحصلش نصيب بنا
يعنى متعرفيش يمكن منصور يتجوزها ويمكن لا
وتمرالايام
رفيق وورد بيقضو شهر العسل فى الفندق
مفيش جديد عند نور
اما كريم ابن خالة نور خطب ساره بنت الجيران
يتم تحديد موعد خطوبة منصور
فى ياخت على البحر كانت خطوبة منصور واسيل
ادهم : مبروك يامنصور
منصور: الله يبارك فيك ياعمى
ادهم : عاوزك تاخد بالك منها
منصور : فى عنيا ياعمى
ميار : انتم واقفين هنا يالا عشان ترقصو
ميار احدى صديقات اسيل
منصور : لا …روحى انتى يااسيل ارقصى مع اصحابك
ميار : اى ياعريس دى اغنيه رومانسيه لازم تكون موجود عشان ترقص معها
اسيل مسكت ايد منصور
اسيل كانت بترقص مع منصور على اغنيه رومانسيه
كانت مبسوطه اما هو كان فى عالم تانى بين الحزن والوجع
ظلت حفله مستمره على ياخت
بعد فتره من الوقت
كان مصور يلتقط بعض الصور لهم
فجاه يصطدم شخص ب منصور مما ادى ان الموبيل بتاعه سقط فى البحر
وهو عليه كل الارقام والاهم رقم نور وعمته وفاء
منصور بصدمه : ها
شخص : معلش انا اسف بجد
منصور كان بينظر الى البحر
كأن الموبيل ده حب عمره اللى غرق فى البحر
عند وفاء ونور
وفاء : منصور متكلمش انهارده
نور ضحكت بوجع : هههههههه ماخلاص بقا مشغول مع عروسته
واكيد نسينا كلنا
اللى ممكن يحصل الاحداث القادمه هيحصل مفاجأه
نور هتقابل منصور طب ازى ؟