روايات رومانسيهرواية العشق و الفراق

رواية العشق والفراق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نبض القلب

الفصل 24

نورت وضعت يدها على خده وهى تنظر له بفرحه

قالت : بجد ياحبيبى

اياد باسها واخدها فى حضنه جامد وهو بيقولها

اياد : كان نفسى اقولك انى بحبك من زمان

فجاه يسمعو خبط على باب الاوضه

نوران انتفضت من مكانها والخوف سيطر عليها

هو ذهب عشان يفتح الباب وهى ماسكه فى ايده جامد وتقوله

نوران : بلاش ياحبيبى

اياد : متخافيش ياحبيبى

وذهب وفتح الباب فجاه

حسام يكور يده ويضربه فى وجه يقع اياد على الارض

تجرى بسرعه نوران عليه

نوران : حبيبى

يشدها من شعرها حسام

نوران صرخت بقوه

حسام وضع يده على فمها

حتى لا ترفع صوتها ويعلم ناس بوجودهم

اصحاب حسام كانو بيضربو اياد

وقع اياد على الارض

حسام شال نوران غصب عنها

اياد قام وهو مش قادر

بيحاول ياخد نوران

حسام وجد سكينه على طربيزه جمبه

اخدها غرزها فى صدر اياد

نوران نظرت بصدمه ولم تتحمل المنظر

وقعت فى الارض

عادل بخوف : اى اللى انت عملته ده احنا لم نتفق على قتل

حسام : احنا هنكلم الوقتى لازم نمشى بسرعه

حسام

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه سرداب الموت (كامله)

رواية الشادر الفصل الثامن

شال نوران اللى كانت مغمى عليها

وترك اياد سايح فى دمائه

نزل حسام واخد نوران وركب العربيه ساق باقصى سرعه

فى الطريق العربيه وقفت

الكل نزل

حسام بنرفزه : اى الحظ ده

عادل : هنعمل اى

حسام : هتصل باحد يجب عربيه وياخدنا

فى القصر عند منصور

شمس : انت رايح فين ياحبيبى

معتز : فى عشاء عمل

شمس : اوع تتاخر هفضل سهرانه لغايه لماتجى

معتز : ممكن اتاخر

شمس : انا مش بعرف انام الا لما تكون جمبى

معتز باس راسها : هحاول اخلص الشغل بسرعه وارجع لك ياقمر

شمس : خلى بالك من نفسك ياحبيبى

خرج معتز من القصر

وساق سيارته

شمس فى بلاكونه تنظر له

فجاه تسمع خبط على باب شقتها

تذهب لفتح الباب

كانت اختها كارما

شمس : فى اى

كارما : تعالى معيا فوق شقتى وانا اقولك

فى شقه

كارما : بقولك اى ياشمس لو جاه زياد قول له انى تعبانه

شمس : انا مش فاهمه حاجه

كارما : عشان خاطرى قولى له كده خلاص

شمس : حاضر

كارما : انا هفهمك بعدين

لو سال قول له خدت علاج ونامت ماشى

شمس : طيب

لحظه سمعت شمس خبط على باب الشقه كارما جريت على الاوضه

شمس ذهبت وفتحت الباب

دخل زياد بلهفه : كارما مالها

شمس : تعبت

زياد : من اى

شمس : هى اخدت مسكنات ونامت

وهو ذهب الى الاوضه

كارما كانت عامله نفسها نايمه

هو يطبطب على كتفها : كارما

كارما : اممم

زياد : تعالى نروح المستشفى

اعتدلت وجلست على سرير وحاولت تكلم بصوت فى تعب

كارما : مفيش داعى انا اخدت العلاج

زياد : يعنى انت كويسه الوقتى

كارما : ايوه

زياد : هو اى اللى كان وجعك

كارما : نعم

زياد : بقولك اى اللى كان وجعك

كارما : حاسيت بصداع ودوخه

اصل انا كده لماازعل وحد يزعلنى اتعب

زياد : مين اللى زعلك

كارما : جوزى

زياد : ياسلام بقا هو اللى زعلك

كارما : يعنى يازياد لم تروح تقولها انا مش بحب كارما ومغصوب على الجوازه

انا عارف احنا اتفقنا على كده

بس اتفقنا محدش يعرف بالموضوع ده

زياد بستغراب : هى مين اللى انا قولت لها كده

كارما : رحاب حبيبة قلبك

زياد : انا ماقولتش كده للرحاب

كارما : يعنى هى جابت كلام ده منين

زياد : معرفش انا كلامى معها فى حدود زمايل و الاخوات

كارما : بس هى قالت لك قدامى لو فاكر

انها بتحبك

زياد : كلمتها

قولت لها انتى زى اختى والموضوع ده انتهى من سنه

كارما فرحت لما قالها كده

تابعت حديثها : طب الموضوع الخاص بينكم دى اى

زياد : مفيش حاجه

بس هى يمكن حبت تضايقك وتغيظك هى كمان فقالت كده

كارما : رخمه وغلسه

زياد : هنعمل الخطه من امته

كارما : خطه اى

زياد : نتخانق قدامهم عشان نطلق

كارما : انت عاوز تتطلقنى

زياد : مش احنا اتفقنا على كده

كارما وضعت يدها على راسها : دماغى

انا راحه اوضتى

زياد : خليكى انا هروح الاوضه تانيه

تصبحى على الخير

نكمل كلامنا بعدين

قام وخرج من الغرفه وقفل الباب

كارما : بين عليه بحبك يازياد

عند نوران

بدات تفوق نوران

شافت الكل واقفين على طريق

خرجت من العربيه براحه وجريت لم تجد امامها غير الارضى زراعيه

جريت فيها

حسام فتح العربيه

حسام : الحقو دى مشت

عادل : هتكون راحت فين

حسام : دور عليها فى كل مكان هنا

عادل بغضب : يارتنى ماسمعت كلامك من الاول

حسام : يالا بقا

كل واحد ذهب يدور فى مكان

فى مكان اخر فى المستشفى

اشرف : اطلبى الدكتور منصور بسرعه

الممرضه : حاضر

عند منصور ابن رفيق هو دكتور جراح

كان نايم فى اوضته

فاق على رنت هاتفه

الدكتور منصور: الو ……فى اى

الممرضه : تعالى يا دكتور بسرعه

وصلنا حاله الوقتى شخص مضروب بسكينه فى صدره

الدكتور منصور: طيب انا جاى حالا

خرج منصور وركب سيارته وذهب الى المستشفى

الدكتور منصور: هو فين

الممرضه : فى غرفه العمليات

منصور جهز نفسه ودخل غرفة عمليات

مجرد ماشافه

الدكتور منصور بصدمه : مش ممكن زياد جوز اختى كارما

الدكتور اشرف : فى اى يادكتور

منصور تمالك اعصابه عشان بيدا العمليه

بعد فتره طويله خرج اياد وذهب الى غرفة العنايه المركزه

منصور اتصل بمعتز

الدكتور منصور: الو

معتز : ايوه يامنصور

الدكتور منصور: عاوزك حالا فى المستشفى

معتز بقلق : فى اى

الدكتور منصور: اخوك

معتز بخوف لهفه : ماله

الدكتور منصور: تعالى بس وانت تعرف

قفل الاتصال

معتز ركب العربيه وساق زى المجنون

وصل المستشفى

معتز : فى اى

اخويا ماله اللى جابه هنا

منصور اخده من ايده وهو مش بيكلم

وواقف قدام اوضه كلها زجاج

معتز بصدمه وحزن : زياد قلب اخوك اللى حصلك

الدكتور منصور: معرفش انا صدمت لما شوفته فى غرفة العمليات

فى حد ضربه بسكينه فى صدره

غير الضرب اللى فى وشه

معتز بغضب : اخويا يقوم بسلامه وحياة امى اللى عمل فى كده لشرب من دمه ودفعه التمن غالى

الممرضه : المريض محتاج نقل دم

معتز : انا اخوه خدو دمى كله

راح اوضة نقل الدم

فجاه هاتف معتز رن

منصور رد عليه

الدكتور منصور: ايوه ياشمس

شمس اخت منصور هى وكارما

شمس : منصور هو انت مع معتز

الدكتور منصور: ايوه

شمس : طب هو فين

الدكتور منصور: هو

شمس بخوف : معتز جوزى حصله حاجه

متخبيش عليه

الدكتور منصور: هو بخير

بس

شمس : بس اى

الدكتور منصور: زياد فى المستشفى

شمس : هههههههههه

الدكتور منصور: انتى بتضحكى

شمس : انت نايم يادكتور

دى زياد الوقتى سايبه فى شقته

الدكتور منصور: انتى بتقول اى

معتز : مين اللى بيكلمك

الدكتور منصور: مراتك

معتز : الو ايوه

يا شمس بابا ولا ماما يعرفو

انى اخويا فى المستشفى

شمس : اخوك مين ياحبيبى

معتز : زياد حد ضربه بسكينه فى صدره فى عنايه مركزه

شمس : انا هتجنن اخوك انا سايبه فى شقته

معتز : لا هو هنا

شمس : خليك معيا على خط وانا طلعه اشوفه

طلعت الشقه خبطت على الباب

زياد فتح الباب هو بيفرك عينه

زياد : فى اى

شمس : خد كلم اخوك

زياد : الو ايوه يا معتز

معتز : زياد

زياد : فى اى ياابنى

الموبيل وقع من معتز من صدمه

معتز جرى قدام غرفة زجاج بينظر الى اخوه

معتز  بفرحه وحزن : اياد اخويا

هو اياد

ووووووووو نكمل بارت جاى من رواية العشق والفراق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى