رواية انا وهو وامه الفصل الخامس
#أنا_وَهِوَ_وَأُمَهُ5
– أومال فين جوزك يابت.!
بصوا الاتنين لبعض وهو قال – سندس هتطلق يا ماما.
وقف ابوهم قصادها وضربها كف على وشها، رغم إنها منطقتش.! للمرة التانية على التوالي تتضرب بدون ذنب أو سبب..
قام حسام وقف بسرعة قصاد باباه وقال بصدمة من اللي عمله – بابا.!
زعق ابوه – أوعى كدا لما اشوف اللي الهانم عملته تخليها توصل للطلاق، مهو سامي هيعمل اي مثلا.!
سندس عينها دمعت وقامت وقفت قصاد حسام اللي كان يعتبر حاميها من ابوها وقالت – ضربني من غير سبب يا بابا، المفروض تسمعني.!
– اسمعك.! اسمعك اي يام اسمعك.! هو الكلام دا في اي يتسمع.! أنتِ تقومي تاخدي بعضك وترجعي حالا بيت جوزك، هي ناقصة فضايح! مش كفاية متجوزك وأنتِ أم 26 سنة.
حسام مكنش مستوعب كلام أبوه بالمرة، كان مفكر إنه هيقف مع اخته ويروح على الاقل يكسر ايد اللي ضرب بنته، لكن رد فعله صدمته.!
قال حسام وهو بيزعق المرة دي هو – يعني اي يعني 26 سنة.! بعدين فين الفضايح في الطلاق! هتعيش غصب عنها معاه يعني ولا اي.! مَـ تتكلمي يا امي.!
قالها وهو بيبص لأمه اللي ساكتة من ساعة ما سمعت إن بنتها هتطلق، رفعت راسها مع نداء حسام ليها ومنطقتش.
وأبوها رجع يزعق تاني – مقولت اوعا يا حسام.! خليني اربيها من جديد الـ*** دي، بعدين ما امك اهي..
قالها وهو بيشاور على مراته اللي باصة للأرض قبل ما يرجع يكمل – كنتِ بتشوفيني وأنا بضربها ولا لأ.! شفتيها سابت البيت في مرة ولا قالت هتطلق!
لف لمراته وقال – بقولك اي.! عقليها البت دي لأحسن افشفشها في أيدي.
حسام مسك إيد أخته وقال وهو بيشدها معاه – أنا هتصرف أنا، بما إنك يا ابوها مش هتعمل حاجة.
قال كلامه بتريقة وخدها وخرج وهو سامع تهديدات ابوه – البت دي لو اتطلقت بمساعدِتَك يا حسام لا أنت ابني ولا أنا اعرفك، وابقى ساعدها بقى يا سبع.
مهتمش لكلامه وخدها ومشى، كانت ساكتة معاه طول الوقت وهو سايق العربية بعصبية، ركن عربيته تحت بيته ونزل وهي وراه.
فتح بالمفتاح ودخل قعد واستقبلته مراته اللي بسمتها اتلاشت لما شافت سندس، والدم غِلى في عروقها أكتر لما قال – سندس هتقعد معانا شوية يا نيرة عندها مشكلة هحلها بعدين لو هي حابة تقعد في بيتها تبقى تروح.
بصت لسندس اللي حست بعدم راحة في نظراتها وقالت وهي بتجز على سنانها – طبعًا، تنوري يا حبيبة قلبي.
رواية عروس رغما عنها الفصل الاول