روايات شيقهرواية انتقام بمنطق الحب

رواية انتقام بمنطق الحب الفصل 27

رواية انتقام بمنطق الحب الفصل 27 ” الجزء السابع والعشرون أحلام بصراخ : الحقووووني يا ناااس ابني بيروح مني يا دكتوووور
ركض الطبيب وخلفه الممرضات يتفحصوا إياد أمام أنظار أحلام
لا تستطيع وصف شعورها عندما رأت فلذه كبدها بهذه الحاله
التقطت هاتفها بكف يدها المرتعشة واتصلت على نادية بعد ثوان أردفت ببكاء : الحقيني يا نادية إياد

في منزل يونس
نهضت نادية من على الفراش اتجهت لغرفة ابنتها وزوجها تطرق الباب بعنف أردفت : رغد افتحي الباب

أنتفض يونس ورغد من فراشهما بخضة
اتجهت رغد وفتحت الباب وأردفت: حصل ايه يا ماما ؟
نادية ببكاء : صحي يونس وروحوا لخالتك المستشفى إياد شكله تعبان يلاااا يا رغد بسرعة
على : أنا جاي معاكم
محمد: وأنا كمان
يونس : لالا هروح أناورغد نشوف ايه الدنيا هناك ونطمنكم يلا يا رغد

نادية : كان مستخبي لنا ده فين ياربي
على : قومي يا نادية صلي الفجر وادعي لو وإن شاء الله خير
وجه بصره ل محمد وأردف : قوم يا محمد اتوضأ عشان نلحق صلاه الفجر في الجامع

في المستشفى
وصل يونس ورغد
اتجهت رغد لأحلام أردفت بقلق: ماله إياد يا خالتي ؟
يونس وهو يتجه للطبيب أردف : خير يا دكتور ماله إياد
الطبيب : الظاهر حد لعب في الأجهزة واللي عمل كده فاهم هو عمل ايه لانه حاول يلعب في جهاز القلب والأكسجين لعب على وتر يقدر ينهى حياة المريض في ثانية بس الحمدلله إحنا قدرنا نلحقة في آخر لحظة بس اللي حصل ده لازم نبلغ عنه لأنه شروع قتل
رغد : ايييييه؟
أحلام : في حد كان عايز يموت إياد يا رغد أنا شوفته بعينه
يونس : مين ده ؟
أحلام : معرفش هو راجل كانت الدنيا ضلمة
يونس : شكله ايه ؟
أحلام : معرفش شوفته من ظهرة وهو بيفتح الباب وبيجري
أنا هتجنن مين ده اللي عايز يأذي ابني وياخده مني
رغد: اهدي يا خالتي ، الحمدلله قدرنا ننقذ الموقف ده بلطف ربنا
يونس : يعني إياد كويس يا دكتور
الطبيب: كويس ما تقلقوش
عن إذنكم
رغد: اقعدي يا خالتي واهدي أحنا معاكي ومش هنسيبك
تركت رغد أحلام واتجهت ليونس أردفت بقلق: تفسير اللي حصل النهاردة بيثبت أن الحادثة كانت مقصودة
يونس : أيوة ، الشك دلوقتي بقى يقين يا رغد
رغد : يا ترى مين ده ؟ وهيستفاد ايه ؟ وبيعمل كده ليه ؟
يونس : مش عارف إجابة السؤال ده عند إياد هو أكيد عنده إجابة أو مخبي حاجة احنا منعرفهاش

ثان يوم داخل العناية المركزة
يبدأ إياد في إستعادة وعيه يفتح أعينه ببطئ
يسرح بذاكرتة كيف هرب من سيارتة

بحاول إياد الخروج من سيارتة بأي طريقة حاول كسر الباب ولكنه فشل رفع قدمة وكسر زجاج الشباك ومد يده ليفتح الباب من الخارج ولكنه توقف عندما تسربت رائحة البنزين لأنفه أردف بألم : نهااار أسود العربية بتسرب
حاول الخروج من الشباك ولكن لم ينتبه لتلك الزجاجة التي أمامه انغرست داخل معدته فأطلق صرخة طفيفة حاول مد يده ليسحبها من جسدة ولكنه فشل خرج من السيارة وأخذ يزحف على ركبتيه حتى ابتعد عن السيارة بمسافة بعدها بثوان أنفجرت السيارة

لم يتحمل الألم أكثر من ذلك سقط على الأرض يصدر من داخل جوفه أنين وتأوة من شده المه
يقطع شروده دخول الطبيب داخل العناية لكي يفحصه
أردف : فوقت ؟ حمدالله على سلامتك يا بطل
بعد دقائق يخرج الطبيب من الغرفة أردف : المريض فاق وصحته كويسة هننقله لأوضة عادية تقدروا تشوفوة حمدالله على سلامته
أحلام : بجد , ربنا يطمن قلبك يا دكتور زي ما طمنتنا
رغد : الحمدلله

في منزل يونس
تتحدث نادية في الهاتف مع رغد أردفت : الف حمد وشكر ليك يارب الحمدلله خلاص يا رغد إحنا جايين مع السلامة
على : خير يا نادية
نادية : إياد فاق وخرج من العناية كانوا يومين صعبين أوي
قوم غير هدومك وأنا هدخل هجهز روفيدة وأجهز ونروح لهم

في المستشفى
رغد : حمدالله على سلامتك يا إياد ، خضتنا عليك
إياد : الله يسلمك يا رغد أنتي كويسة أنا آسف والله
رغد : متتأسفش المهم اننا طلعنا منها بخير
يونس : حمدالله على سلامتك يا إياد
إياد : الله يسلمك يا حبيبي تسلم
أحلام بدموع : كده يا قلب أمك توجعني عليك حمدالله على سلامتك يا نور عيني
إياد : أنا كويس يا أمي وأهو قدامك زي القرد لازمته ايه العياط ده
أحلام : يديمك سالم يا ابن بطني ويبعد عنك كل سوء
دلف أكرم للغرفة وأردف : حمدالله على سلامتك يا دكتور
إياد باستغراب : الله يسلمك مين حضرتك ؟
يونس : ده المحقق أكرم جاي يستفسر بخصوص الحادثة
إياد : كل الحكاية أن الفرامل اتعطلت وبس
أكرم : أنت شاكك في حد يا دكتور
إياد: لا ليه ؟
أكرم : أصل اللي حصل لحضرتك النهاردة الفجر يخلينا نشك أن الحادثة مدبرة
إياد : ليه هو حصل ايه ؟ أنا مش فاكر حاجة ؟
أحلام : اللي حصل ” حكت له عن الشخص المقنع”
إياد بذهول : مين ده ؟ معنديش فكرة أن حد يعمل معايا كده ليه وعشان ايه ؟
أكرم : فكر كويس يا دكتور ممكن يكون عدو قديم ونسيه
إياد : حالياً مش فاكر
أكرم : عموما التحقيق لسه مفتوح لو عندك معلومة جديدة يا ريت تبلغنا وده لمصلحتك عشان حمايتك
حمدالله على سلامتك
عن إذنكم
وتركهم وخرج من الغرفة
رغد : أنت متأكد يا إياد من كلامك ؟
إياد : أيوة يا رغد متأكد معنديش أعداء ولا اعرف ناس مجرمة يوصل تفكيرهم للأذيه بالشكل ده
صمت لثوان وأردف : فين أميرة ؟
نظرت أحلام بذهول لابنها وأردفت……….

في مكان مظلم
يصرخ بأعلى صوته من شده غيظة : هقتلك يا إياد ورحمة أمي ما هسيبك ولا أسيب حقي ، وهاخد حقي منك وحق عمري اللي ضاع في السجن بسببك ، قدرت تعدي من الحادثة دي بس المرة الجاية هتكون نهايتك يا ابن مكاوي

في المستشفى
أحلام : غريبة يا إياد أول مره أشوفك مهتم ببنت كده
إياد بتوتر : مش زميلة وكانت معايا في الحادثة والواجب اني أطمن عليها
أحلام وهي تضيق عينها وتنظر له : الواجب برضة ولا حاجة تاني ؟
نظر إياد ل رغد ففهمت قصيدة من نظراته : وده وقته يا خالتي ، الكلام ده المهم أن إياد بخير ورجع وسطنا من جديد
بعد أن انتهت حديثها أقتحمت روفيدة الغرفة تركض تجاه إياد أردفت : دودو أنت كويس ؟ ومتعور زي مامي وبابي
كمان
قالت ذلك بعد ضعت يدها على الشاش الذي يحاوط جبينه واكملت تعالى خد فيها بوسه زي مامي وبابي عشان تخف وقبلت جبينه
إياد : أنا كويس يا قلب دودو وحشتيني أوي
روفيدة : وأنت كمان
نادية : حمدالله على سلامتك يا حبيبي
إياد : الله يسلمك يا خالتي
محمد وعلي : حمدالله على سلامتك يا ابني
إياد : الله يسلمكم يارب

دلفت أميرة الغرفة وأردفت : مساء الخير
وجه الجميع بصره تجاهها فشعرت بالتوتر
إياد : تعالي يا أميرة
أقتربت أميرة من إياد وأردفت : حمدالله على سلامتك يا دكتور
إياد : الله يسلمك أنتي بخير وكويسة
أميرة : الحمدلله
نادية : مالك يا بنتي مش على بعضك ليه
رغد : من نظراتكم للبنت مخضوضة
إياد : وبعدين معاكي يا رغد
يونس : أسكتي يا رغد
رغد : أنا بنت وفاهمة شعورها أوي المواقف اللي ذي دي لازم تكوني جامدة ومتماسكة واحدة بتطمن على زميلها ايه المشكلة لا غلط ولا عيب
أحلام : فعلا واجب
مالت أحلام وهمست بصوت منخفض لنادية وأردفت : قلبي بيقول أن الموضوع واخد مجرى تاني
نادية كأنها لا تعلم شئ : والله يا ختي لو فعلا ابنك أكيد هيقولك وحاولت جس نبضها ايه رأيك فيها تنفع ؟
أحلام : هي حلوة مش وحشة بس المهم الأصل وأساسها لو صفحتها بيضاء ايه المانع لكن لو سودة لا والف لاء
نادية في سرها : ربنا يستر
كأن رغد تثبت بحديثها لأميرة بطريقة غير مباشرة تساعدها في إزاله توترها
نظرت أميرة وابتسمت لرغد فبا دلتها الابتسامة
نظر إياد لوالدته وجدها مشغولة مع نادية في حديثها
وكذلك محمد وعلي ، ويونس ورغد مشغولان مع ابنتهما

استغل إياد الفرصة وقبض على كف أميرة وأردف : وحشتني يا أميرة حياتي
أميرة وهي تفلت يدها : أتجننت يا إياد أهلك موجودين
إياد : كل اتنان مش فاضين إلا أنا وانتي قولت استغل الفرصة خوفتي عليا ؟
أميرة : خوفت بس ده أنا اترعبت حسييت أن الأكسجين كله خلص من العالم ده لم شوفتك سايح ف دمك ، أنت خلاص يا إياد خدت قلبي وعقلي وكياني لحسابك
إياد : أنتي مين ؟ فين أميرة اللي كانت قبل الحادثة
أنا لو أعرف أني هسمع الكلام الحلو ده ياريتني كنت عملت الحادثة دي من زمان
أميرة : بعد الشر عنك اخص عليك يا إياد متقولش كده
حاول أن يتحرك من الفراش ولكنه صرخ بسبب ألم معدته انتفض الجميع حوله أردفت أحلام : مالك يا نور عيني ايه اللي بيوجعك
إياد وهو يضع يده على معدته: أنا كويس بس لم تحركت الجرح وجعني
أميرة : طيب أستأذن أنا عن إذنكم
وفرت من أمام الجميع بسرعة البرق

يقف الرجل المجهول خارج الغرفة يراقب الجميع يتنكر في الزي الطبي حتى لا يشك أحد بأمره أردف : الراحة للي في حياتك هي مجرد دقائق مش أكتر بدأ العد التنازلي للخطة التانية .

_ أمل أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى