روايات شيقهرواية انتقام بمنطق الحب

رواية انتقام بمنطق الحب الفصل 35

” انتقام بمنطق الحب ” الجزء الخامس والثلاثون
“وضعت اسمك بين دقات قلبي، ولكن لم أكن اعلم أن طريقنا مليئ بالأشواك “

تجلس أميرة على فراشها وهاتفها بجانبها تنظر له على أمل أن يتصل بها ويفهم الحقيقة فالانتظار وضع لا يطاق سوف تجن لا تعلم لماذا هذا الشعور تجاهه بالرغم من أنها تعلم جيداً أنه المخطئ في حقها
ولكن لا تعلم أنه أثر الحب مثل السحر لا تستطيع السيطرة عليه

في منزل يونس
يونس : لازم الحقيقة تتكشف والجزء الغامض يظهر ونعرف مين مختار ده وايه علاقته بأميرة
رغد : عندك حق بس إزاي ؟
يونس : معاكي رقمها مش كده
رغد : أيوة
يونس وهو يلتقط هاتفها : كلميها
رغد : دلوقتي يا يونس أنت عارف الساعة كام ؟
يونس : كلميها يا رغد أكيد هتكون صاحية وافتحي الاسبيكر

في منزل مكاوي
إياد وهو يرتمي في أحضان والدته : قلبي واجعني أوي يا أمي مكنش متخيل أن ده يحصل معايا وأن قلبي يوم ما يحب يختار الشخص الغلط، بالرغم من اللي عملته لسه قلبي بيدق باسمها مش عارف أكرهها يخربيت الحب اللي بالشكل ده اللي يضعف صاحبه ياريتني ما قابلتها ولا حبتها حياتي قبلها كانت راحة وهدوء تفتكري هقدر اتخطاها وأرجع زي الأول ؟
أحلام ………….

عند أميرة يدق هاتفها ظنت أنه إياد التقطت هاتفها وجدتها ” رغد “
أردفت : رغد ؟!
رغد : كنت متأكدة أنك صاحية ، ليه يا أميرة تعملي كده مع إياد ؟
انفجرت أميرة في البكاء وأردفت وسط شهقاتها : والله يا رغد هو مش سمع مني منه لله مختار هو السبب فاللي حصل ده
رغد : ايه العلاقة اللي بينك وبين مختار ده وتعرفيه منين ؟
أميرة : مختار بيكون أخويا
رغد ويونس في نفس واحد وصدمة : ايييييه؟
يونس : أخوكي ؟!
أميرة : أخويا من أب أنا هقولكم على كل حاجة وايه سبب العداوة بين مختار وإياد ………………

في الإسكندرية
أطلقت رانيا صرخة قوية عندما رأت قطة صغيرة
حازم : حرام عليكي كل الصراخ ده عشان قطة
رانيا : أنت عارف عندي فوبيا منهم أخرج يا حازم طلعها أكيد دخلت من شباك المطبخ وافلتت ملابسة ودلفت لغرفتهم وأغلقت الباب
حازم : متجوز مجنونة والله

في منزل يونس
بعد ساعة انتهت المكالمة بين كل من يونس، ورغد ، وأميرة
يونس : دماغي هتنفجر من التفكير مكنتش متوقع أن الأمور توصل لكده
رغد : هنعمل ايه ؟
يونس : إياد لازم يعرف الحقيقة ويعرف أن أميرة كانت مجرد لعبه بين إيد أخويا عشان يوصل لإياد ، بكره هروح أتكلم معاه .

ثان يوم
في منزل الدمنهوري
يامن : صباحوا ورد على أجمل وردة في حياتي
مي : صباحك فل يا حبيبي
يامن : سراج وسهى فين ؟
مي : عند أمك
يامن : يا بت الملافظ سعد اييه عند أمك دي
مي : مش دي الحقيقة
عارف يا يامن خطط ربنا لنا أفضل بكتير من خططتنا
يامن : أكيد طبعاً بس ليه بتقولي كده دلوقتي
مي : بفكر في الماضي واللي فات واللي حصل والنتيجة اللي احنا فيها دلوقتي
يامن : مالها زي الفل والياسمين عايزة توصلي لايه يا مي
مي : ممكن في يوم من الأيام توقف حبك ليا وتندم على اختيارك ليا
يامن : ايه السؤال الاهبل ده لا طبعا أنا عارف الظروف اللي اتجوزنا فيها كانت أقوى مننا بس كانت أحلى صدفة وخطة من القدر يا مي

في منزل الصاوي
رانيا : حاااااازم الحقني قوووووم
حازم بنعاس : يا بنتي القطة خرجتها والله
رانيا بألم : قطة ايييييه قوم شكلي بولد في وجع جااامد
أنتفض من فراشة وأردف : يعني ايه ؟
رانيا بصراخ : أتصرف يخربيتك كلم الدكتور مش وقت غباء

في المشفى
بعد طول انتظار أنجبت رانيا ابنها ” غيث”
رانيا وهي تحمله بين كفيها لا تصدق انها تحمل قطعه من روحها بين يدها لا تستطيع وصف شعورها فشعور الأمومة لا يوصف أردفت ببكاء : ده حقيقة صح يا حازم مش حلم ابننا معانا صح
حازم وهو يجلس بجانبها ويطوقها بذراعية أردف : حقيقة ، المستحيل مع ربنا ممكن يا حبيبتي شايفة حسن الظن بالله وصلنا لفين
رانيا : ونعم بالله نظرت لطفلها وقبلت وجنتيه ويديه وقدمه أردفت : نورت حياتنا يا قلبي، وروح ماما وبابا

حازم : الدكتور قال أن فرصة الانجاب بعد كده ضعيفة جداً وممكن مش تحصل يعني 10% لو حصل
رانيا بتقبل : مش مهم خلاص أنا راضية مكتفيه لو ربنا أراد رزق ما مفيش راضيه والله كفاية اني شوفت حته مني ومنك قدام عيني

في منزل مكاوي
إياد : يونس ؟!
يونس : عايز اتكلم معاك ممكن
إياد : لو بخصوص أميرة مش عايز اسمع حاجة
يونس : لازم تسمع يا إياد أنت غلطت في حقها ولازم تعتذر
إياد: اييييه اللي بتقوله دي
يونس : كفااااية عناد بقى واسمع
إياد وهو ينهض من على الأريكة : أنا تعبان يا يونس ومش مستعد اسمع أي كلمة
يونس : حتى لو عرفت أن العلاقة بين أميرة ومختار علاقة أخوة من ناحية الأب
التفت إياد خلفه وأردف بصدمة : اخوات؟!
يونس : هتسمع ولا ………. قطع حديثة صوت هاتفه أردف : أيوة يا رغد
رغد بصراخ : الحقيني يا يونس روفيدة اتخطفت من الحضانة
يونس بصدمة : بتقولي اييييييه؟
إياد : في ايه يا يونس
يقع الهاتف من يد يونس أردف : ب …بنتي اتخطفت يا إياد
إياد …………….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى