روايات خليجية

رواية بعد الغياب الفصل 2

رواية بعد الغياب الفصل 2 ، من شره، كان مفلع كل عيال الفريج، بس هو كان بذرة طيبة الله يرحم أمه، ورغم أنه مو مطول اللحية ولا مقصر الثوب مثل عبدالعزيز، إلا أنه شديد التدين والتفقه في الدين مع أنه أصغر من عبدالعزيز ب3 سنين، نفضت الذكرى عنها وهي تقول لعبدالعزيز: يوه كنت بأنسى، بكرة الأثنين أكيد صايم؟؟
– إن شاء الله.
– خلاص بأحط لك سحور في حافظات في الصالة، عشان لا قمت تصلي التهجد تتسحر.
– يا جواهر ماله داعي، توني متعشي.
– إلا لازم.. ليل الشتاء طويل وبتجوع
هذا اليوم كان يوم شبه اعتيادي من حياة بطلة روايتنا.. عجبتكم الرواية أكملها أو أنسحب بكرامتي أحسن؟؟؟
#أنفاس_قطر#
أولا أشكر كل اللي مروا من هنا وعطروا كلماتي بمرورهم العذب
هاهو الجزء الثاني دليل حسن نية، بعدها سينزل الجزء صباح كل أحد، وأوعدكم بالالتزام
ولا تخافون القصة شبه مكتملة، أنا بس حابة أسمع أرائكم، عشان أعمل تعديلاتي على أساسها

وتفضلوا الجزء الثاني إن شاء الله يعجبكم
وعلى فكرة هالرواية بتمر فيها أحداث ولا عمركم قريتو شبيه لها برواية قبل.
بعد الغياب/ الجزء الثاني/23/12/2008
في نفس اليوم بالليل.
جواهر بغرفتها، تأكدت أنها سكرت الباب بالمفتاح.
بأصابع مرتجفة، فتحت الدولاب، وطلعت صندوق خشب صغير فاخر جدا
أول مافتحته فاحت منه ريحة عود قوية وساحرة.
مسكت الصندوق وهي حاضنته
كأنها خايفة حد يأخذه منها.
جلست على السرير، وفتحت الصندوق بحنية كأنها تلمس مخلوق حي.
طلعت منه قطع ملابس مختلفة لمواليد صغار باللونين الأزرق والوردي.
طلعتهم بشويش وهي تتأكد من كل زاوية فيها أنها سليمة، ما فيها نتش أو قطع.
ظلت تمسح على الملابس وتشمهم
وتهمس لهم بكلمات غير مفهومة
كأنها تمسح على عيالها نفسهم وتكلمهم
بعدها حست أنها خلاص مو قادرة تستحمل الانفعال
حطتهم على السرير وحطت رأسها عليهم
وبدأت دموعها اللي ما تجف تسيل بهدوء، في تكرار لمسلسل ليلي لا توجد له حلقة أخيرة.
وهي على هذا الوضع، رن موبايلها.
انتفضت بعنف ورنين الموبايل ينتزعها من عالمها الخاص.
مسكت الموبايل تشوف من اللي يتصل هالوقت.
كانت نجلاء، حاولت جواهر أنها تتماسك وردت:
– ألو..
– هلا والله بصادقة الوعد.. (نجلاء بعيارة)
– أسفة والله نجلاء بس صار اجتماع في القسم وماطلعت من الجامعة الا المغرب، ودقيت عليج، لقيت موبايلج مسكر. (جواهر بصوت حاولت أنه يكون متماسك.
– ماصار إلا الخير.. إلا صوتج وش فيه؟
– فيه إنج مزعجة وصحيتني من النوم.
– نعنبو.. نايمة الساعة 10 يالدجاجة؟؟
ليه فيه مانع نجلاء هانم؟؟
– فيه إنج وعديتني تمرين علي ما جيتني، أنا عادي وأدري مالي خاطر عندج، بس حمودي المسكين، أنا قلت له إنج بتجين، والمسكين قاعد متزهب.
– صج كلاكة كذابة، أبو سنة وقاعد يتزهب، لاصار عمره خمس سنين، بيجي يأخذني من البيت على سيارته اللي يسوقها بنفسه.
– أكيد!!! هذا حمد بن جاسم على سن ورمح.
– يا حليلج يانجلاء، زين ينفع أمرج الصبح، ما عندي محاضرات إلا الظهر.
– ينفع ونص، بس تعالي لي بدري، أبي أسولف معج شوي.
– الله يستر منج ومن سوالفج.
– أنتي بس تعالي ويصير خير، والحين تصبحين على خير.
– وأنتي من أهله.
سكرت جواهر من نجلاء ورجعت تسند رأسها على ملابس عيالها وتشمها بعمق
ماعاد فيها إلا ريحة العود اللي هي تبخرالثياب فيه على طول
بس حاسة أنه فيهم ريحتهم وملمس جلدهم
بتموت من الحنين والشوق واللهفة والوجع..
الوجع اللي يمشي في عروقها مجرى الدم، حتى امتلت كل مسامات جسدها فيه..
نبهت منبهها على الساعة 3 عشان صلاة التهجد، وحطت رأسها على ملابسهم، وهي تحاول تنام.
ثاني يوم..الصبح الساعة 9..
في بيت نجلاء.. جواهر ونجلاء قاعدين بمجلس الحريم.
نجلاء بترحيب صادق: ياهلا والله بالشيخة جواهر.
– حياج الله وأبقاج.. هاه وينه حمودي.
– نايم
– وإذا هو نايم أنا جاية عشان من؟؟
– يمه منج، زين احترمي مشاعري الرقيقة شوي، جامليني، حرام كسر الخواطر.
– أنتي شبعانة منج في الجامعة.
– بس أنا ما شبعت منج، أنا الفضول بيقتلني، واليوم صدتج، في الجامعة ما أقدر أسالك براحتي، أخاف البنات يدخلون ، يقطعون السالفة وما ترضين تكملين لي عقب.. وعندي عمتي دايم موجودة بس هي اليوم عند بنتها… وعندج ما أزورج إلا بنات خالج ناطين لنا، اليوم ماراح يفكج مني شيء.
– وش هالموضوع المهم اللي بتموتين وتعرفينه؟؟
– أممممم بصراحة هم موضوعين مو واحد، الأول سالفة زواجج من طقطق للسلام عليكم، أنا بس أعرف إنج تزوجتي وعمرج 12 سنة في سنة الـ 90، بس حتى هذاك الوقت ماعاد الناس يزوجون بناتهم في هالسن الصغيرة، يعني ما كنا الستينات ولا الخمسينات…….. الموضوع الثاني: دراستج، أنا أعرف إننج تركتي المدرسة 3 سنين بعد زواجج، أشلون قدرتي تكملين بهالسرعة، وتأخذين الدكتوراة وأنتي عمرج 27، يعني خلال فترة قياسية جدا.
جواهر بتوتر: أشرايج أحكي لج الموضوع الثاني وبلاها الموضوع الأول واللي يخلي لج حمودي.
نجلاء بإصرار: لا لا لا .. الموضوع الأول أهم من الثاني، يا حبيبتي يا جواهر، احنا صديقات وخوات، صح؟؟
جواهر بصدق: والله أكثر من خوات..
نجلاء بحنان: افتحي قلبج يا جواهر ..لازم تتكلمين عشان تتجاوزين حساسية هالموضوع، لو قعدتي مسكرة عليه بهالطريقة، عمرج ماراح تتجاوزين الموضوع..
جواهر بألم: بس الكلام عنه يجرح كل شيء فيني، أنوثتي، أمومتي، وحتى إنسانيتي..
نجلاء بصدمة: لهالدرجة؟؟
جواهر تفرك إيديها ووتتنهد: وأكثر يا نجلاء وأكثر، بس تدرين أنا خلاص بأحكي لج كل شيء، والسالفتين مع بعض زواجي ودراستي، لأنهم مرتبطين..
تنهدت جواهر ومرة ثانية، وخذت الكوشية من جنبها، حطتها بحضنها وتسندت عليها بتعب وهي تقول:
توفى أبوي الله يرحمه وأنا عمري 12 سنة ووقتها كنت مخلصة ثالث إعدادي وفي إجازة الصيف مو في أول إعدادي مثل ما كانوا البنات اللي بسني.
نجلاء باستغراب: أشلون؟؟
جواهر وعيونها تحاكي بحيرة من الألم: تذكرين أنه كان عندنا في قطر من زمان، وما أدري لو عاده موجود أو لا، نظام يتيح للطالب المتفوق أنه يدرس مواد سنة كاملة في الصيف، ويقدم اختبارات مع طلبة الدور الثاني، ولو نجح، يختصر سنة، وينتقل للسنة اللي بعدها.
– ايه صح أذكر..
– أنا كنت شاطرة كثير في المدرسة، ولما كنت في رابع، مدرستي الله يذكرها بالخير، هي اللي أصرت أني أقدم صف خامس في الصيف وأطلع على سادس، لأنها حست مستواي أعلى من مستوى باقي البنات، وفعلا سويتها بمساعدتها ونجحت، وبعدها عجبتني الحكاية، ورجعت سويتها لما خلصت أول إعدادي، ونجحت في ثاني إعدادي في الصيف، وطلعت لثالث، وتوفي أبوي الله يرحمه بعد يومين من اخر اختبار لي في ثالث إعدادي
– والله سالفتج سالفة، وعقب؟؟ نجلاء بتلهف وترقب.
– أبوي كان عنده ولد خالة اسمه محمد، كانوا مثل الأخوان، ومحمد كان مريض الله يرحمه بعد، فأصر على ولده اللي كان توه راجع متخرج من أمريكا، وعمره 23 أنه يتزوجني.
– تكلمين جد؟؟ نجلاء باستغراب
– والله جد.. (جواهر بألم أرجعته الذكرى لها) وكملت جواهر:
تخيلي فرق 11 سنة بيني وبينه، هو كان رجّال وأنا طفلة، بس أبوه أصر، لأنه ماكان لنا حد من القرايب، ومحمد كان خايف علينا، أنا بنت صغيرة وأمي وقتها بعدها بنص عمرها، وعبدالعزيز طفل عمره سبع سنين.
قاطعتها نجلاء: وخالج أبو فهد وينه؟؟ أدري انه اللي تكفل فيكم؟؟
جواهر: انطري علي جايتج في الحكي، خالي أبو فهد، جلا برا قطر وأنا عمري سنتين ، في قتل خطأ، وخاف من أهل القتيل يقتلونه، ولا حد كان يعرف طريقه.
نجلاء: صراحة فيلم هندي..
جواهر بابتسامة حزينة: بعدج ما سمعتي شيء
نجلاء بترقب: كملي بليز كملي.
جواهر: فولد خالة أبوي أصر على زوجي سابقا أنه يتزوجني، عشان يكون مصدر حماية
جعل أمحق حماية، شوفات وبزر على قولة ولد خالة أبوي.
نجلاء باستفهام: إلا صدق عمرج ما قلتي لي اسم زوجج، اقصد سابقا.
جواهر بحقد: ما أحب أقول اسمه، موب لازم. ولو تبين موب لازم أكمل خلاص..
نجلاء: لا لا واللي يرحم والديج ..كملي كملي بليز.
جواهر بتأمل وهي تعصر الكوشية بين يديها:
أمي اقتنعت مع ولد خالة أبوي إن هذا هو الحل الوحيد.. لأنه كنا محتاجين رجّال معانا..
المهم تزوجت بعد وفاة أبوي بشهر واحد،وطبعا بدون طقطقة ولا حتى معازيم،
لانه أمي كانت في الحداد، وكان إصرارهم على الزواج في هالوقت، عشان حد يقدر يدخل بيتنا ويجيب طلباتنا..
وأنا كنت مو مصدقة نفسي… طفلة، مبسوطة بالثوب الأبيض، وإنها صارت عروس…
جواهر رجعت ذاكرتها لـ18 سنة ليلة زواجها وهي تشرك نجلاء معاها في الذكرى كأنهم يشاهدونها معا:
جواهر جالسة في غرفة نومهم
وجهها ملطخ بمكياج ما يتناسب مع عمرها
وهو جالس في الزاوية البعيدة
وجهه مدفون بين إيديه، ظل على هالوضع لأكثر من ساعة، كأنه أسد حبيس، ينتظر إطلاقه من القفص
بعدها وقف فجأة
ارتعبت جواهر عمرها ما شافت حد بهالطول والنحافة
كان بالنسبة لها كأنه عمود نور، خافت وانكمشت على نفسها.
سمعت صوته بدون ما تشوف وجهه
كان صوت رجولي شديد العمق فيه بحة حزن واضحة:
لا تخافين جواهر، ماراح أذيج ولا أسوي لج شيء، أنا مثل اخوج الكبير، أو أبوج لو بغيتي.
بعدها التفت لجواهر بتثاقل
قدرت تشوف ملامحه بوضوح
كان وجهه نحيف..
بس ملامحه حادة مرسومة بإتقان مثل ملامح تمثال أغريقي..
دار في الغرفة عدة دورات
ورجع يجلس على كرسيه وهو يرجع يدفن وجهه بين ايديه………………
قطعت نجلاء سيل الذكريات وهي تقول:
يعني كان أخينا إياه مزيون والموت الحمر.. وبعدين شنو سالفة أخوج وإلا أبوج ذي ، والعيال منين جاو، من الهوا؟؟ ( نجلاء بعيارة وخبث)
جواهر بخجل ممزوج بالحزن: صج قليلة أدب، يعني هذا اللي هامج من الموضوع؟؟
نجلاء بابتسامة: تدرين عاد.. أنا دكتورة جامعة، ولازم كل شيء يمر بمنطقية قدامي عشان أقتنع.. اقنعيني والا مافيه شيء بيفكك من يدي….
قاطعتها جواهر: كل شيء جايج بالحكي، اليوم أنا أنفكت عقدتي الكلامية..
رجعت جواهر تتذكر، وهي تشرك نجلاء معها في ذكرياتها……..
جواهر الصغيرة جالسة تشوف التلفزيون مع أمها بانتباه كانت أخبار اجتياح العراق للكويت معبية التلفزيون، وجواهر اللي كان عقلها أكبر من سنها، كانت مهتمة جدا بالاخبار..
دخل زوج جواهر عليهم، وهو شايل أكياس كثيرة، دخلها للمطبخ ونزلهم، ورجع دنق على رأس عمته بعد ماسلم عليهم.
أم جواهر: جهيّر.. قومي يمه رتبي الأغراض اللي جابها رجلج، يا علنا ما نخلا منه.
هو: ولا منج يمه..
قامت جواهر ترتب الأغراض، ولما تأكدت أمها إنها دخلت المطبخ وخلاص ما عادت تسمعهم، التفتت عليه، وهي تسأله باهتمام:
– يمه.. صار لي مدة أبي أسألك عن شيء.. بس مستحية..
رد عليها بجدية: أفا يمه تستحين مني أنا مثل ولدج..
أم جواهر: واغلى من ولدي والله عالم، ودي أسألك عن شيء وجاوبني بصراحة.
– تفضلي يمه..
– من يوم تزوجت جواهر وأنا شايفتك تنام بالمجلس، جواهر مزعلتك بشيء، لو مزعلتك قل لي، جواهر ياهل، وأنا بأعلمها لو هي مقصرة في حقك، مع أني ملزمة عليها ما تقصر فيك.
– كح (هو) متفاجيء من السؤال، وتنحنح: لا يمه جواهر ما سوت شيء، بس على قولتج جواهر ياهل، وأنا أحب أعطيها حريتها شوي، واخليها تتعود علي قبل..
ردت أمها بجدية وتفكيرها تفكير حريم أول: بس جواهر مره كاملة.. وأنت فاهم قصدي..
كح مرة ثانية، وهو يحس أنه بيموت من الإحراج، وحاول يغير الموضوع: إلا حبيبي عزوز وينه؟؟؟
مع إنهاءه لجملته، كان ظهور عزوز المزعج طوق النجاة له من أسئلة عمته المحرجة
نط عبدالعزيز على ظهره وهو يقول: كاني جيت، يالله قوم شيلني خلني ألمس المروحة..
(هو) بمرح: حاضرين كم عزوز بو تمبة عندنا..
عزوز بزعل طفولي: أنا موب بو تمبة، وإذا كبرت بأصير طويل مثلك، لا أطول منك بعد…
جواهر اللي دخلت في هالوقت: إيه إحلم إحلم أنك بس بتصير طويل.. قالتها وهي تمد لسانها له
عزوز وهو راكب على ظهر زوج أخته ويلمس المروحة بانتصار: إيه بأصير طويل مثل (….) وأنتي مو ربي، ربي بيخليني طويل إن شاء الله مو قصير مثلج…………………..
رجعت نجلاء تقاطع سيل الذكريات وهي تقول باستغراب:
شنو حكاية قصيرة أنتي كنتي قصيرة يالزرافة..؟؟
ضحكت جواهر ضحكة مبحوحة: إيه والله كنت قصيرة وقصيرة وايد بعد.. أنا اصلا كنت توني بلغت قبل زواجي بثلاث شهور، وما طلت هالطول كله إلا بعد ما جبت عيالي…
نجلاء باندهاش شديد: يعني زوجج الطويل ما عرفج الا وانتي قصيرة؟؟
جواهر بابتسامة حزينة: إيه والله، تصدقين كنت يا دوب يوصل طولي نص صدره، تقريبا يمكن كنت 150 او 155 سانتي..
نجلاء بتمعن: تدرين جواهر سالفتج كل مالها تصير مثيرة أكثر… بليز كملي لي.. وأهم شيء العيال منين جاو يوم إنه الأخ متكي في المجلس؟؟..كملت نجلاء بخبث
رجعت جواهر تتذكر.. وتكمل لنجلاء..
#أنفاس_قطر#
وهذا الجزء الثالث بعد..عشان عيونكم الحلوة وعشان تتوضح تتوضح لكم السالفة أكثر
بعد الغياب/ الجزء الثالث/ 23/12/2008
في مبنى النشاط الطلابي/بنات/ جامعة قطر
الساعة 10 صباحا
مها وفاطمة ومنيرة جالسين على الكنبات..
توهم خلصوا من محاضرة، وينتظرون محاضرتهم اللي بعد ساعة..
فاطمة ويدها على بطنها: يووه.. حدي ميتة من اليوع.. قوموا نتريق..
مها بعيارة: يا ملا الشقاق.. أنتي ما تشبعين 24 ساعة زط متواصل.. ريحي كرشش شوي..
فاطمة وهي تضحك: الشقاق يشق كرشج أنتي يا أم كرش
مها وهي تحسس على بطنها: كله ولا كرشي المصون، هذي أم الشحم واللحم.. العزيزة الغالية اللي ما تبي تفارق مع كل محاولاتي الدؤوب..
منيرة وهي ميتة من الضحك: حلوة الدؤوب ذي.. منين جبتيها مس مهاوي؟؟
مها بضحكة: سرقتها .. من ربعنا قسم اللغة العربية..
منيرة: وخذي ذي.. سرقتها عشانس:
عيون المها بين الرصافة والجسر…جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
يتبع ,,,,
👇👇👇

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى