مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة آية الرحمن والمليئة بالعديد من الأحداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث والثلاثون من رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن .
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن – الفصل الثالث والثلاثون
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن – الفصل الثالث والثلاثون
بعد مرور شهر
يقف جاسر في غرفتة بشرود ويتجول في الغرفة ذهابن وايابن حتي انقطع من شرودة وتوجه نحو الهاتف واخذه وطلب رقم واستنظر الرد
جاسر…. السلام عليكم اذيك يامكة
مكة …. عليكم السلام مين حضرتك
جاسر …. انا جاسر يامكة صاحب كريم
مكة بأستغراب …. اذيك ياجاسر عامل اي
جاسر … الحمد لله بخير .. مكة كنت طالب منك خدمة
مكة بأستغراب …. خدمة مني انا اتفضل
جاسر…. احم. هيا صحبتك مرتبطة بمين
مكة بعدم فهم … صحبتي مين
جاسر بتوتر … وهو يضع يده خلف رأسة الصراحة معرفش اسمها.. هيا صحبتك الكانت عندك واحنا عندكوا يوم ماكان مالك ومراتة ونتايا عندكوا
مكة … ايوا علا مالها
جاسر بأبتسامة … علا اسمها حلو
مكة … نعم
جاسر بحرج… احم كنت عاوز اعرف مين خطيبهاا
مكة …. وعاوز تعرف خاطبها لية
جاسر … بصي يامكة انا مش هكدب عليكي بس انا بحب علا من اول مره شفتها فيها ومعرفش ازاي ولية بس كل العرفة ومتأكد منة اني بحبها وبجد
مكة بخبث …. وانا مالي ماتروح تقولها بتقولي انا لية
جاسر وهو يضع يده خلف رأسة بخيبت امل … لانها قلتلي انها وفية لشخص البتحبة
مكة … يعني انتا فتحتها في الموضوع
جاسر بسرعة … لا لا لا والله مفتحتهاش في حاجة
مكة … استغفر الله العظيم امال قلتلك كدا من نفسها
جاسر بأحراج … احم. لا انا كنت بتخانق معاها وهيا قلتلي كدا
مكة … هيا فعلا علا بتحب حاتم ووفية لية
جاسر بزهول … انتي تعرفية
مكة … ايوا حاتم قريبي والصراحة علا بتحبة جدا
جاسر بخيبة امل…. ربنا يسعدهم سلام
مكة بخبث…. بس انتا ممكن تنسيها الحب دا وتخليها تحبك انتا وانتا وشطرتك
جاسر بفرحة … بجد ودا ازاي بس وحاتم
مكة بحزن … حاتم مبقاش موجود ياجاسر حاتم دلوقت عند الاحسن من الكل
جاسر بزعل …. الله يرحمة
مكة … يارب المهم انتا قرب منها لو بتحبها بجد ونسيها حب حاتم وخليها تحبك انتا هيا علا عندية بس انتا وشطارتك بقاا
جاسر بأبتسامة وفرح … شكرا يامكة
مكة بأبتسامة … العفو ولو احتجت اي مساعدة انا موجوده انا مستعدة اعمل اي حاجة في سيبل ان اشوف علا مبسوطة وتعيش حياتها سعيده
جاسر بأبتسامة …. وانا اوعدك بكدا
مكة …. وانا واثقة فيك سلام
جاسر …. سلام وقفل معاها واتكلم بأبتسامة … بجد بشكرك يارب انك اشتجبت لدعواتي انا اي نعم هتعب شوية لكن علي مين انا جاسر
برضية يااارب احميها وفرح قلبي بيهاا
@@@@@@@@@@@
كريم…. كنتي بتكلمي مين
مكة يتوتر وهيا تبتلع ريقها بصعوبة … دا ….. دا…
كريم …. دا .. دا.. اه هنهنج اه ثم امسكها من دراعها بقوة وهو يحز علي اسنانة بغضب … قولتلك مين دا يامكة الكنتي يتكلمية وواثقة فية كمان ان
رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الاول
طقي مش هعيد كلامي تاني
مكة وهيا تبتلع ريقها بصعوبة … دا جاسر صحبك
كريم بزهول …. جاسر وكان عاوز منك اي وبتكلمية لية انطقي
مكة بدموع … طب سيب ايدي الاول عشان بتوجعني اوى وانا هقولك
كريم … لا مش هسيبك غير لما تقولي انطقي
مكة … كان بيكلمني عشان علا صاحبتي
كريم وهو يحرر يدها … مالها علا ومال جاسر بيها
مكة وهيا تحسس علي يديها من اللالم ….. لانوا بيحبهاا كان بيسألني اذا كان في حد في حياتها ولا لاء
كريم …. امممممم قولتيلي ماشي يامكة اول واخر مرة تكلمي جاسر او اي راجل وبعدين جبتي رقمة منين
مكة بخوف … والله مش جبنة هو الرن
كريم بغضب وهو يمسك زراعها ويتنية خلفهاا …. وكمان بتردي علي ارقام غريبة
مكة بوجع … سيب ايدى ياكريم هتنكسر الله يحرقك
كريم بغضب … ماتلمي لسانك الله
مكة … حاضر حاضر مش هتكلم تاني
كريم وهو يحررها … طب يلا بقاا من قدامي اصلي مش طايقك دلوقت
مكة … بقاا كدا ياكيموا ماشي وسبتة ومشيت
كريم …. تعالي هناا
مكة وهيا ترجع الي الخلف مرة اخرى بتوتر .. ن.ن.نعم عاوز اي انتا مش قولتلي امشي
اخد كريم الهاتف من يدهاا واشار اليها بالانصراف
مكة بغيظ …. دا اي دا انشاء الله
كريم ببرود وهو يجلس … مفيش تليفونات بعد كدا اتفضلي
مكة بغيظ … بس
كريم بمقاطعة … انتهينا امشي بقاا
ركضت مكة الي غرفتها بغضب وهيا تدندن بكلام غير مفهوم
@@@@@@@@@@@@@@
في فيلا معاذ
اشرقت … يابت اتهدي بقاا انا مش قدرالك اصلا
داليا وهيا ترفع حاجبها…. احلفي انا كنت جيت جمبك اصلا وبعدين اشتغلي وانتي ساكتة وطبقي الهدوم كويس
اشرقت بغيظ… طب اسكتي بقاا وسبيني اتهبب
دالياا… بت يااشرقت هيا حماتك مبقتش تعمل مشاكل زى الاول لية شلتنا من دماغها
اشرقت بتعب … يعني هو لا كدا عاجب ولا كدا عاجب سبيها اهي باعده بعيد عننا
داليا وهيا تأكل الفواكه…. مش عارفة بس مش مطمنة
اشرقت وهيا تقف بأرهاق وتمسح رأسها من العرق …. بقولك اي خليكي ف سحلول بتاعك دا وسبيني اخلص الشغل
داليا بتفحص وهيا تنظر الي وجه اشرقت المرهق …. اشرقت انتي تعبانة
اشرقت بأرهاق وهيا تجلس علي السرير بجوار داليا …. لا ياقلبي انا كويسة كلي انتي واتغذي عشان صحة استاذ سحلول الهيشرف بعد كام يوم
داليا بغضب … سحلول مين يابت
اشرقت بضحك … دا وشاورت ع بطنهاا وركضت
دالياا وهيا تركض خلفها …. بقاا انا ابني هيبقاا اسموا سحلول والله ماهسيبك وظلت تركض خلفهاا
اشرقت بتعب واجهاد وهيا لا تستطيع الركض…. كفاية بقاا ياداليا مش عنت قادرة وربناا
داليا بغيظ … لا مش سيباكي
توقفت اشرقت بمكانهاا وهياا تري كل شئ امامهاا بغير وضوح حتي اتت غممامة علي عينها فقدت وعيها وارتمت بالارض
داليا بخضة وهيا تسرع اليها … اشرقت مالك يابت اشرقت فوقي … اشرقت ..نهار اسوح دي مابتردش وانا مش هقدر اشلها اعمل اي
هناء كانت مازلة تحت سمعت صوت داليا بتنادي علي اشرقت بصوت عالي ركضت اليها مسرعة
هناء بخضة … اشرقت مالها
داليا … مش عارفة كنا بنهزر فجأه لقتها اغمي عليهاا
هناء … طب ساعديني نقومها ونطلب ليها دكتور
داليا … ماشي شليها معايا انا مش قادرة اصلا
هناء … خلاص متتعبيش نفسك وانا هنادى شاهي تشلها معايا
داليا بغيظ من شاهي …. لا انا هساعد يلا
وشالوا اشرقت ونيموها ف السرير وغطوها وطلبت هناء معاذ
هناء .. .. السلام عليكم
معاذ… عليكم السلام
هناء بتوتر … احم. معاذ ممكن تيجي البيت عشان اشرقت اغمي عليها ومبتفقش
معاذ بخضة.وهو يقف من مكانة …. مبتفقش ازاي ومطلبطوش ليها دكتور لية
هناء بهدوء … اهدى يامعاذ انا طلبت الدكتور وهو زمانة علي وصول
معاذ وهو يقوم بلم اغراضة …. ماشي ياهناء انا مسافة السكة وجاي
هناء …ماشي وقفلت معاه ورجعت تاني اوضة داليا
هناء بهدوء …. فاقت
داليا …. لا بحاول معاها مبتفقش دلوقت الدكتور يوصل ونطمن عليها
بعد وقت قليل وصل معاذ وطلع يجري ع اوضتة ملقاش اشرقت خرج لقي شاهي نازلة
معاذ …. شاهي مشفتيش اشرقت
شاهي …. لا انا كنت نايمة ولثة( لسة ) خارجة ممكن تكون عند دالياا
معاذ … طيب وركض الي غرفة داليا وشاهي خلفة جلس معاذ بجوار اشرقت وامسك بيدها . . هيا حصلها اي
داليا.. .. والله ماعرف احنا كنا بنهزر عادى وفجأه اغمي عليهاا وفي الوقت دا دخل رائد يجري بعد ماداليا كلمتة
وكاد ان يتحدث ولكن اصمت عندما وجد الطبيب
دخل الدكتور وبدء يفحص اشرقت وقاس ضغطهاا واداها حقنة
معاذ … هيا مفقتش لية يادكتور لحد دلوقت واي سبب الاغماء دا
الدكتور بروتينية … وهو يكتب اصناف الدوء … ضغط واطي مع اجهاد زايد سببوا ليها اغماء دا غير الحمل
نظر له الجميع بصدمة ثم تحدث معاذ … حمل
الدكتور … ايوا انا كنت مفكركم تعرفوا ع العموم الف مبروك جبولها العلاج دا وتاخدة بأنتظام وهيا ساعتين تلاتة بالكتير وهتفوق
معاذ… شكرا يادكتور اتفضل وشاور ل رائد حاسبة ونزل معاة
داليا بفرحة … الف مبروك يامعاذ
معاذ … الله يبارك فيكي ياداليا شكرا
رائد …. هيييييييه اخيررررا هبقاا عم يااجدعااان لولولولووووووى الف مبروك ياحبيبي
معاذ وهو يختضن رائد …. الله يبارك فيكي يارائد مش هتعقل وبعدين مانتا هتبقاا اب وانا هبقاا عم قبلك
رائد … يخسارة كان نفسي انا البقاا عم الاول بس الحمد لله كلها كام يوم وابني يشرف
معاذ بأبتسامة … بتربي ف عزك
هناء … مبروك يامعاذ
معاذ بأبتسامة … الله يبارك فيكي ياهناء عقبالك بعد ماتتجوزى ابن الحلال اليسعدك
هناء … انشاء الله عن اذنكم وخرجت
داليا بصت لشاهي الخافت منها ع طول…. مبروك يامعاذ وطلعت تجرى
نظر معاذ ورائد الي دالياا وانفجروا ضاحكين
معاذ … عن اذنكم بقاا تعبناكم معانا وراح شال اشرقت ومشي
داليا … متسبها لحد ماتفوق
معاذ … لا هتنام مكانها احسن ووقت ماتفوق تفوق ومشي راح ع اوضتة وحطها ع السرير ونيمها وغطاها وراح قعد ع الكنبة يخلص شغلة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الصيااد في غرفتة مالك كان يجلس وبيده الهاتف وينظر لة بأهتمام ويتشات ع مواقع النت
اتسحبت حور براحة وراحت وقفت ورا مالك تشوف هو بعمل اي وهو منتبهش ليهاا بسيب تركيزة الزيادة مع الفون
ظلت حور تنظر الي الهاتف بغضب حتي شهقت بصدمة بصوت عالي وفتحت فمهاا بزهول
انتفض مالك من مكانة واغلق الهاتف
مالك بتوتر … انتي هنا من امتا
حور بغضب … من اول ماالمرحومة ماتت وسابت جواك فراغ كبير بتكلم ستات يامالك
مالك … اهدى بس وانا هفهمك
حور بعصبية . .. هتفهمني اي هتضحك عليا بااي اذا كان انا شيفاك بعنيا وبعدين فين الفراغ المرحومة سبتة فيك هو فين عشان اخفف عنك شوية بتخوني يامالك وانا البفتخر بيك قدام الكل واقول دا جوزي وجبيبي ومالية النت صور ليك وقول جوزي حبيبي ربنا يخلية لياا وانتا بتكلم ستات .. ستات يامالك اتاري انا بقول مبيردش ه المنشن بتاعي زي الاول لية وقولتلي بطلي تمنشنيلي عشان المحروسة بتاعتك متعرفش ان لسة عايشة … انتا مبتردش لية عاوز تموتني
مالك بزهول …. يخربيتك ويخربيت ام الروايات البتقريها وبوظت دماغك حور من هنا ورايح ممنوع تقري روايات خالص انتي فاهمة وسابها ونزل
حور بغيظ …. بقاا كدا يامالك انا تسبني وتنزل ماشي ياانا ياانتا ان معرفتش المك من ع المواقع ماابقاا انا وقعدت ومسكت الفون بغيظ وفتحت مواقع النت
@@@@@@@@@@@@@@
في اوضة نتاياا
كانت قااعدة ع السرير وفي اديهاا صوره وبتعيط بصمت وهياا تنظر الي صاحب الصوره الذى بيديهاا
كم اشتاقت الية الي جنونة وحنانة اشتاقت الي كل شيئ فية حتي قطع شرودها صوت هاتفها
نتايا…. الو مين
المتصل … انا عاشق وبتمني انك تقبلي تديني فرصة اعرفك ع نفسي
نتاياا بغضب … ليك عم تمزح شو هاد ان غليظ
المتصل … ابدا والله بتكلم جد انا عشقت من اول لحظة شفتك فيها حسيت ان فيكي حاجة غريبة عن الكل سرقتي قلبي وعقلي استوحذتي علي تفكيري مبقتش عارف اقعد ولا اشتغل اعمل اي انا بقاا
نتايا بغضب اكبر … والله لو ماقلت انتا مين بتكون لا راح سكر ها الخط بوجهك
…. لا لا انا وائل الكنت ف العملية احم. التقبض ع ابوكي فيها
نتايا بحزن … اممممم وشو بدك مني ياسيده الظابظ
وائل … سيادة ظابط اي بس هو انا دلوقتي بكلمك كاظابط انا بكلمك كا عاشق فاض بية العشق وقرر يعترف
نتاياا … ليك شو انك مهضوم
وائل بأبتسامة ثقة … عارف هتقبليني امتا بقاا
نتاياا… ماراح قاابل حد ليك غور من وجهي الله يلعنك وقفلت الخط ف وشة ليك ياالله شو منك غليظ
وائل بأبتسامة ثقة …. اول خطوة انا وراكي وراكي يانتاياا بس لازم اخترلها اسم غير دا مش حلو ياترى اي
@@@@@@@@@@@@@
في قصر الصياد في غرفة حور كانت تجلس وهيا تبعث بالهاتف حتي سمعت صوت بكاء سيدرا وضعت الهاتف وتوجهت اليهاا
كان مالك يجلس ف اسفل وهو يبعث بهاتفة حتي فرغت بطاريتة
مالك بضيق…. يختااااي مش وقتك خالص ركض الي اعلي متوجهاا الي غرفتة ولم يجد حور
مالك…. دى راحت فين دي وفين تلفونهاا ظل ينظر ف الغرفة حتي وجد هاتفها
مالك بصوت مسموع … حووووور انا هاخد تلفونك شوية وارجعهولك لحد ماتلفوني يشحن
حور وهيا ف الخارج …. ماااااشى
اخذ مالك الهاتف وتمدد ع الكنبة وفتح النت يعمل سيرش ولكنة تفاجأ مما رأي
مالك … نهاااار اسوح هيا وصلت لحد كداا ادى اخرت اليمسك مراتة تلفون
ازاي اعرف ان جوزي بيخوني من غير مااحس ؟ يااحلاوة
ازاي اقفش جوزى مع صحبتة ع النت من غير مايحس ؟ صلاه النبي احسن
ازاي اعرف ان جوزي بكدب عليا من غير مايحس ؟ اكدب عليها هيا وصلت لكدا
دا انتي يومك مش معدي النهاردة
ثم تحدث بصوت جمهورى زلزل المكان …. حوووووووووور
توجهت حور منة … نعم في اي بتنادى بصوت عالي كدا لية
مالك بغضب وعيون تشبة الجمر وهو يدير شاشة الهاتف الي نظرها …. اي دا
ابتلعت حور ريقهاا بصعوبة ولم تجب
ليكرر مالك سؤالة مرة اخري …. مش هعيد السؤال اي دا
حور …. دا عشان اعرف انتا بتعمل اي من وراياا من غير ماتحس
اذدا غضبة اكتر وتغيرت ملامحة وجهة حتي هابت منها حور ليتحدث كاالبركان وووووووووو
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثالث والثلاثون رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن
