– بعصبية ” أخلص يالا.. الزفت دا ألاقيه فين بدل ورحمة أمي لتكون فضايحك كلها عند عيلتك في ظرف ساعة ي شمام
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
– وقف وبصوت مهزوز ” ااا هقول والله خلاص أنا معرفش مكانه بس هو كلم واحد صاحبنا اسمه وائل من شويه وهو قاعد معانا صوت التلفون كان عالي سمعته وأنا قاعد جمبه كان بيزعق جامد وقاله يجيله ع الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي بس والله ما عرف حاجة تانية
– عارف لو كلمته ولا حد عرف حاجة هيحصلك ايه
– أنا مكلمتكش أصلا ولا نزلت من البيت انهاردة
” في الفيلا المهجورة “
– أستني أنتي هتعمل ايه !
– هطبطب عليها في ايه ي وائل ما تتظبط
– مسك منه المسدس وهو بيترعش ” لأ أنا لا يمكن اسيبك تعمل كدا
– انت عبيط ولا أيه فريد خلاص ع وصول
– انت خاين وتبيع أي حد أنما أنا مش زيك
– فتح مخك معايا بقولك حبل المشن*قة هيتلف ع رقبتنا لازم نخلص منها ونهرب بسرعة
– أنا من يوم ما عرفتك وأنا خلاص ضايع شدتني لسكة الشُرب والزفت النسوان ودلوقتي عاوز تورطني في جريمة قت*ل !!
– قولتلك محدش هيعرف أن أحنا إلا عملنا كدا أسمع مني لازم نعمل دا علشان ننقذ حياتنا بطل جبن بقي
– ع جثتي أن خليتك تلمسها أنا فعلا كنت جبان يوم ما سبتك تغتصب*ها وانا واقف برا سامع صراخها ومقدرتش أتكلم بس دلوقتي لأ .. لأ ي سيف
– بعصبية وهو بيشد منه المسدس” أوعي من قدامي أحسنلك أنا مش فاضي للكلام الاهبل دا مش هضيع نفسي علشان ضميرك الخايب
– برعب وهو بيرمي المسدس وبيبص عليه وهو في الأرض بينزف ” ي لهووي أنا عملت ايه!!
– ” قرب من وائل وهو بيترعش ” وائل وائل قوم يالا والله ما كنت أقصد أنت إلا شديته فوق خلاص مش هقتلها بس فتح عنيك بالله عليك
– حط إيده ع مناخيره ملقاش فيه نفس خالص
– ي نهاار زي بعضه د داا دا مااات !
” فجأة سمع صوت كلاكس العربية بص من الشباك لقاه فريد أستخبي لحد ما دخل وراح نط من الشباك بسرعة وهرب “
– فريد ” واائل أنت يالا منك ليه أيه المكان الزبالة دا يخربيت معرفتكم بقي فيه أتنين من برا مصر هيوافقوا يستنوا في المكان المنيل دا ؛ وحياة أمك ي سيف لو طلعوا أي كلام لخليك عبرة قدامهم هما فين العيال دي
” دخل الأوضة بثقة فجأة أتهز بخضة وهو شايف وائل مرمي ع الأرض غرقان في دمه وبنت مربوطة في كرسي ضهرها محني لقدام و هدومها متقطعة “
– جري ع وائل وهو مرعوب ” وااائل ولا فوق مين إلا عمل فيك كدا رد عليا
– حط إيده ع الدم وهو مش مستوعب” د دمم ” بصوت مخلوط بالبكاء ” رد عليا ي وائل علشان خاطري ي صحبي” بأعلي صوت” ي سيييف ي سيييف
– مين دي ومين إلا عمل فيكوا كدا !!
– حرك وائل إيده بجهد كبير ” اا أهرب ي ف فريد
– بعياط وهو حاطط رأسه ع رجله ” مين إلا عمل فيك كدا
– س سيف هو إلا عمل كدا أ هرب بسرعة ” خد نفس طويل بس مطلعوش”
– وااائل لأ بالله عليك رد عليااا
” فجأة اتنفض من الخوف أول ما سمع صوت جهوري” فرييييد
– رفع رأسه ووشه مليان دموع ودم وائل ع هدومه وإيده لقي حمزة قدامه وشه احمر من الغضب وعيونه كلها شر وحوليه رجالة كتير اوي “
– قام وهو مصدوم ” ح حمزة واائل مات ي حمزة واائل م..
– مكملش الكلمة ولقي بوكس في وشه من حمزة وقعه ع الأرض
– بحالة هستيرية وهو بيفك وعد بسرعة ودموعه نازلة بقوة ” متخفيش ي حببتي هتبقي كويسة أنا جمبك
– أوعوا من وشي أنت وهو وهاتوا الكلب دا ع مخزن الشركة أربطوه هناك لحد ما أروحله
– تحت أمرك ي فندم
” حطها في العربية شال القميص إلا كان ع رجليها لما لقاه كله دم ورماه خلع الجاكته بتاعته وشد القميص بقوة قطعه ربط رجليها وهو ماسك نفسه من الانهيار بالعافية “
– مسك إيديها باسها برجاء ” علشان خاطري اتحملي المرة دي كمان المرة دي بس ي وعد أوعدك
– جده وهو بيحاول يهديه ” أسفين ي دكتور بس انت شايف حالته هيدخل يبص عليها بس ويطلع ع طول أرجوك
– خلاص تمام بس ياريت حد يعدي ع الحسابات
– دخل حمزة الأوضة وهو بيسند ع جده أول ما شافها دموعه نزلت تلقائي قعد قدامها وهو ماسك إيديها” أول مرة أبقي قدامك ومقدرش أتكلم ولا عارف أقول أيه
” سابه جده وخرج برا “
– وحشتيني أووي ي وعد
مسح دموعه ” حبيتك في وقت مكنش للحب مكان في قلبي ولا في حياتي ظلمتكمعايا كتير في معاملتى ليكي
” شبك إيده في إيديها وضمها بقوة وبجدية ” خديها مني دلوقتي وعد قدام ربنا حقك هجبهولك ومش هسمح لحد يظلمك ولا يجرحك تاني طول ما لسه فيا النفس حتي لو كان أقرب حد ليا
– لو سمحت ي أستاذ كدا هتسببلنا مشاكل
– باس إيدها وجبهتها ” رجعلك تاني ي حببتي
” في المخزن “
” فريد إيده لفوق مربوطه ورجله كذلك “
– م ميه عطشان هموت
” دخل حمزة ووراه رجالته أول ما شافه ضربه برجله في بطنه فصرخ فريد بألم “
– طول عمري بعتبرك أخويا مش ابن عمي واقرب حد ليا كنت بشوفك بتتصرمح مع شويه العيال الصيع دول كنت بقول عادي بيعيش سنه ومصيره يعقل بس مكنتش أتخيل أن الوساخة توصل بيك لحد كدا ي وسخ ” ت*ف في وشه “
– بعياط ” والله ما عملت حاجة صدقني هما إلا جابوني ع هناك
– قصدك الوس*خ إلا زيك سيف ! وشرف أبوه إلا مش موجود دا لأجيبه هنا هو كمان وأخليكم عبرة قدام بعض
” ضربه بقوة لحد ما وشه كله جاب دم كان خلاص هيفقد الوعي لولا رجالته بعدته عنه بسرعة “
– تختفوا متجوش غير لما يكون الكلب التاني معاكم عاوزه هنا تحت رجلي في أسرع وقت سامعين تجبوه حتي لو كان في بطن أمه
– تحت أمرك ي بيه
” خرجوا بسرعة ووراهم حمزة “
– فريد بصوت خافت أشبه بالهلوسة ” ح حمزا والله ما عملت حاجة أنا مظلوم أنا عارف أني غلطان س سامحني
” تاني يوم “
في المستشفي
– صباح الخي…. بخضة ” وعد !!
– جت الممرضة من وراه ” حضرتك بتسأل ع المريضة إلا كانت هنا