روايات كاملةرواية جنة صقركل الروايات

رواية جنة صقر الحلقه 19

رواية جنة صقر الحلقه 19
في المالديف
صقر : بقالنا فترة هنا مش عاوزة تروحي بقي
جنة : لا اروح فين انا بفكر استجم هنا
صقر بضحك: لاء انا عاوز اروح اسكندرية
جنة: اسكندرية أي بقي هو في بعد عيون المالديف وجمال المالديف
صقر وهو بيضحك بصوت عالي : دا المالديف طلعت حلوة اوي
جنة وهي تايه في ضحكته: أنت أجمل من كل حاجة
صقر وهو مركز في ملامحها: متأكدة
جنة : تعرف أنا متأكدة من أي حالن
صقر : أي ي جنة
جنة : إني عاوزه أحضنك
صقر بدهشة: أي قولتي أي
جنة ؛ ……متكلمتش وكانت في حضن صقر
صقر هو كمان شدد علي حضنها وفضلوا وقت مش قليل كدا
جنة : تعرف أنت شخص تبان قاسي بس مش بتعرف تبين دا
صقر :إزاي
جنة : يعني في الأول كنت بتعاقبني وتزعق وتتعصب عليا بعد فترة صغيرة بقيت شخص تاني خالص حاسة أني مع شخص أعرفه مش مجبوره أني اتعامل معاك كويس
صقر: انا مستغرب نفسي وانا معاكي ي جنة بحس اني طفل ولقي ملجأه
جنة : ربنا يخليك ليا
صقر بخبث: هو انتي لون شعرك أي
جنة باستغراب لأنه شافه قبل كدا : أسمر
صقر : ماتيجي اتأكد انه اسمر
جنة بعدم فهم: ليه
صقر بتنهيدة : خلاااااااص انا غلطان
جنة : مش فاهمه عاوز اي
صقر بيداري الموضوع : نتيجتك هتظهر امتي
جنة : تقريبا كدا ممكن تظهر النهاردة او بكرة بالكتير بس انا خايفه
صقر : وفين اللي اتفقنا عليه
انتي عملتي اللي عليكي صح
جنة : صح
صقر وجنة فضلوا يتكلموا شوية وبعدين راحوا لمطعم ياكلوا فيه
جنة : المطعم دا شكله حلو اوي
صقر : طبعا هو أنا أي حد
جنة بطرف عنيها: ميغركش العبد لله كان بيجيب أجدعها طبق فول الصبح بدري من عمي علي
صقر بضحك : خلاص انا طلعت مجيش حاجة جمبك
جنة : يلااااا عشاااااااااان جعااااااااانة
صقر : وطي صوتك هنتفضح
جنة : اهو ويلا نطلب أكل
اختار صقر وجنة لكل منهم وجبة وانتهوا من تناول الغداء تحت نظرات اعحاب صقر لجنة وذهبوا للبيت الذي يقضون فيه رحلتهم
اليوم عدي مفيش احداث فيه
تاني يوم
وفاء: سماح النتيجة ظهرت
سماح: ايوا انا لسه سأله وقالوا نتيجة الثانوية طلعت
وفاء: اتصلي بصقر خليه هيجيبها لجنة ونطمن
سماح: حاضر وبالفعل اتصلت بصقر واخبرته
جنة : في اي
صقر عشان ميوترهاش: مفيش بس كانوا بيعرفوني إن النتيجة ظهرت
جنة بقلق واضح عليها : طيب شوف انا رقم جلوسي******
صقر : طيب اهدي
جنة كانت واقفة الخوف مليها وكان باين عليها التوتر
صقر جابها بس قبل ما يقولها كام قال ليها: جنة انتي عملتي اللي عليكي صح
جنة بتوتر: أيوا كام
صقر : وانا فخور بيكي مهما كانت النتيجة
جنة : كام ي صقر
صقر : الحمد الله جبتي ٨٨ %
جنة بصدمة : أي
صقر : اكيد خير وربنا هيعوضك ثم إنتي عملتي اللي عليكي وربنا هيختار ليكي الطريق المناسب
جنة بتعيط بحرقه: ليييه والله انا عملت أقصي ما في جهدي ليه كدا ي رب .الحمد لله علي كل حال وظلت تبكي وصقر يواسيها
( عارفه اني بخيب توقعاتكوا وأنتوا كنتوا فاكرين انها هتجيب طب زي ما كان حلمها ..بس يمكن الرواية هتبقي أجمد لما تدخل مجال تاني)
( عاوزة اقول كلمتين كمان لكل اللي بيقرأ الرواية
إن الثانوية العامة مش بعبع او عفريت زي ما الكل مفكر
دي خطوة من بداية الحياة يعني حياتنا مش هتقف عليها ولا الثانوية العامة اخر المطاف في ناس بتفضل تحبطك عشان تخاف من الثانوية وبالذات ثالثة ثانوي بس والله مفيش احسن من السنة دي لأنها فعلا بتبين معدن كل صاحب حواليك إذا كان يتمنالك الخير ولا لاء .اللي مستني نتيجتك عشان يفرح فيك او يشمت فيك ..
الثانوية العامة سنة زي اي سنة بس الناس مديها أكبر من حقها حبتين ..هو أه لازم مذاكرة ومذاكرة جامد كمان عشان متجيش بعد كدا تعاتب نفسك علي تقصيرك فيها ..وافتكروا دايما
إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
ناس كتير اتظلمت في الثانوية بس بمجرد ما ترضي بنصيبك والطريق اللي اختاره ربنا ليك هتحس إن حلاوة العوض أحلي ودايما قولوا الحمد لله علي كل ما اختاره الله لنا )
** آسفه إني طولت عليكوا بس دي مجرد لرسالة لكل طالب ممكن تقابله
** نرجع لحكايتنا
صقر : ألو
وفاء: ايوا طمني ي ابني
صقر: جنة جابت ٨٨ ي أمي
وفاء بحزن علي أحلام تلك البريئه: الحمد لله الخير ربنا هيقدمه بس انت أفضل معاها
صقر : حاضر ي أمي
ثم اغلق الهاتف وظلت بجوار جنة
صقر : جنة كفاية بقي
جنة بدموع: كنت عاوزة ابقي دكتورة
صقر : يمكن ربنا اختار ليكي الطريق دا عشان يمكن شايف انك هتبقي في المجال دا أحسن وأشطر وبعدين انتي بتعيطي ليه تعالي نفرح بنجاحنا مش انا كنت بردوا بسهر معاكي
جنة بضحك وسط دموعها: يعني هتاخد مني نص المجموع ولا اي
صقر بضحك : لاء انا هكسب فيكي ثواب واسيبه ليكي ثم قال يلا بقي عشان نعرف أهلك
اتصلت جنة لتخبر أهلها وفرح أهلها بتلك المجموع لأنهم يعلمون جيدا أنها بذلت قصاري جهدها
صقر : تحبي نقضي اليوم فين
جنة وهي بتداري حزنها : أي مكان أو مش لازم نخرج
صقر واخد باله منها وأنها لسه زعلانة علي نتيجتها: بقولك اي بقي انا سمعت إن بيبقي في المالديف هدوم حلوة اوي تعالي نجيب حاجة من محل محجبات ليكي عشان هدوم الكليه
جنة : لاء هنا الهدوم تلقيها غاليه
صقر بابتسامة: لاء متقلقيش
جنة : طيب هغير وانزل
وتركها وهي تحمد ربها أنها بجانب تلك الصقر لأنه أقنعها بما يريده الله
أرضي بما قسمه الله لك ..لعله يأتي كما يتمناه قلبك
بقلمي مروة موسي ❤
نزلوا تحت جو بهجة وسعادة من صقر وجنة ولا كإن شئ لم يحدث فهي مقتنعه وجه تمام بالخير الذي يريده الله لها
وبالفعل اشترت كام طقم جمال جدا ليها وحجابهم وبعض من الشوزات والشنط
وجه وقت الحساب
صقر : كام لو سمحت
صاحب المحل : ٢٦٠ ي فندم
جنة بضحك وفرح : دا المحل هنا رخيص اوييييي
صقر بضحك علي غبائها: ايوا
صقر طلع الفيزا كارت من جيبه
واعطاها لصاحب المحل وأخذ مبلغه وذهبوا في طريقهم للبيت
جنة : حلو اوي اللبس ي صقر
صقر بضحك لأنها متعرفش بكام الهدوم: ايوا وحلوين عليكي
جنة : ايوا وكمان ب٢٦٠ جنيه حلوين
صقر هيموت من الضحك عليها
جنة :بتضحك ليه
صقر : أصل هما اللي اشترتيه دا كله وب٢٦٠ جنيه يس
جنة : منا مستغربة بردوا عشان كدا بسألك
صقر: هما فعلا ب٢٦٠ ألف جنيه مش جنيه بس
جنة وهي واقفه متنحة : نععععععم
لاء دا كتير اوي يلا نرجعهم
صقر: استني بس ي جنة دول ماركات
جنة : لاء بردوا دا فلوسك اللي دفعتها دي تشتري بيت
صقر بضحك: خلاص لما تشتغلي هبقي أخدهم منك
جنة : طيب انا هشتغل وإن شاء الله كل اللي اقبضه هحوشه ليك عشان افضل طول عمري أوفر لفلوسك دي
بقلمي مروة موسي
صقر بضحك : خلاص بقي والله شكلك يموت من الضحك
جنة : يلا ي صقر كلها بكرة ونمشي ونرجع بيتنا
صقر: مش عاوزة تيجي تاني
جنة : بعد اللي حصل دا لاء ويلا امشي عشان نجهز الشنط للصبح
وبالفعل حل الليل وانتهوا من ترتيب أغراضهم وملابسهم وناموا لكي يغادرون ويعودون لبلادهم
وبعد فترة وصلوا للمطار الدولي للقاهرة
يوسف : انت فين ي عم محدش خد اجازة غيرك
صقر : ايوا بص في أم الاجازة بقي عشان كدا متبصتش أقف خلاص انا شوفتك اهو
يوسف: ايوا وانا كمان شوفتك يلا تعالي عشان نركب العربية ونروح كان لازم أجي اخدك كنت تعالي علي رجلك
صقر : اقفل ي يوسف عشان مجيش اضربك
وبالفعل أغلق يوسف هاتفه وسلم علي صديقه فهو كان ينظرهم في المطار ليوصلهم إلي بيتهم
وركبوا السيارة وفي الطريق ……..
ما الذي حدث ؟؟
يتبع
رواية جنة صقر الحلقه 19
Marwa mosa ✌ ❤
رواية جنة صقر الحلقه 19

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى