ع جنة بس مكنتش متخيل انك تبقي عارف ان دعاء من اول يوم تبعي
بس سيبك انا كدا هحس بفرح لما نص اللي عندك بقي في الارض
وفجأة تحدث جنة بسخرية
جنة : والورق اللي مراد مضي عليه دا ورق ملوش لازمه
وهنا الصدمة
جنة تكمل كلامها: صقر ملوش أملاك خالص يعني الورقة اللي مضي عليها دي ملهاش لازمه
مراد جن جنونه: ازاي
جنة: فاكر ي صقر لما احمد خلاك تمضي ورق كتير كان في ورقه منهم تنازل لاملاكك كلها ليا يعني كله بتاعتي ودا حصل قبل ما دعاء تخليه يمضي علي الورقه للتنازل يعني صقر ممعهوش اي حاجة للتنازل عنها وكانت مجرد إمضي مش اكتر
جنة : كنت عارفه بهروبك من السجن ولما دعاء قابلتها كنت عارفة ان وراها حاجة وعشان كدا كنت براقبها وكان لازم اخلي صقر يتنازل عن املاكه عشان هو في موقف خطر عليه …وبعدين ي دعاء انا اول يوم كنت شاكة فيكي لما طلبتي مني الشغل ولما كنتي بتحاولي توقعي بيني وبين صقر بس انا عارفه انك قاصدك تعملي كدا والمفجأة بقي ان روان ساعدتني بكدا
دعاء بصدمه : روان؟؟؟
جنة أكملت بخبث وهي تنظر لمراد بسبب غضبه: ايوا …مراد بيه اللي متعرفهوش بقي ان روان السكرتيرة بتاعتي وكانت بتحاول توقع دعاء وكانت هتبيعك مقابل اتنين مليون جنيه
مراد مسك مسدسه ولم يدع لها فرصه وأطلق النار علي دعاء فسقطت أرضا
جنة بخوف استخبط ورا صقر
صقر واقف مصدوم بسبب اللي عملته جنة واللي كانت عرفاه عن دعاء لدرجة انه حس نفسه صغير اوي قدامها
مراد بغضب : كله لازم يموت وكاد ان يطلق النار عليهم لكن وقع هو أرضا بسبب طلقه من الرائد عمر لان بمجرد ما دعاء كلمت روان
روان ذهبت للبوليس واخبرته بما حدث
نظروا الي مراد الذي كانت تلك نهايته
روان: جنة الحمد لله صقر باشا مخسرش حاجة
احمد دخل وراهم : البركة في جنة لولاها مكناش عرفنا كل اللي هيحصل دا
وأخذ البوليس جثة مراد وجثة دعاء
أحمد : الحمد الله كان كابوس وخلص
روان : الحمد الله ربنا بيستر …هو فين يوسف
أحمد : يوسف في الشركة بايت فيها عشان ميحصلش حاجة لازم كان حد يكون هناك
جنة : روان انا بشكرك بجد
روان وهي بتحضنها: انا بحبك
جنة : وانا كمان اوي ي روان
أحمد ذهب لصقر: الحمد الله وحضنه
صقر لسه في ذهول من اللي عملته جنة ليه: خير الحمد لله
وذهب كل من أحمد وروان
وفاء: انتي تستاهلي كل خير ي بنتي
جنة بضحك: أي رأيك أنفع بقي اني اشتغل في مجال صقر وابقي اشطره منه
وفاء: انا بشكرك علي تعبك معانا وخصوصا مع صقر
جنة بتبوسها: ربنا يخليكي ليا
وفاء بفرح : وانتي ربنا يبارك فيكي
وصعدوا للطابق العلوي
صقر وهو لسه مش مستوعب
صقر: ليه بتعملي كدا ي جنة لو حد غيرك كان مهمهوش غير انه ياخد فلوس ويطلب الطلاق من أول يوم بسبب إني هنتك وجرحت مشاعرك
جنة بتنهيده: انا عمري ما طمعت في حاجة حد .دايما كنت بدعي للكل بالخير
عمري ما كرهت الخير لحد بالعكس
وانت مستغرب ان انا كنت عارفه حكاية دعاء ايوا كنت عرفاها
كنت شاكة فيها من أول يوم وكنت متأكدة انها مش كويس وظهر ليا دا من الحوارات اللي كانت بتعملها ومكنتش بهتم
والدليل لما شوفتك انت وهي في الشقه مع بعض كنت عارفه انها عاوزة توقع بينا بس عشان كنت واثقه فيك متكلمتش معاك ولا زعلت منك
ومنساش وقفتك معايا في أيام الدروس والمذاكرة والهدوم اللي كنت بتجيبها ليا
اللي يشيلني يوم أشيله العمر كله بعنيا
صقر وهو بيمسك ايدها: لتالت مرة بعتذر علي اللي عملته ليكي
جنة وهي حاطة ايديها علي وشه وبتهمس في ودنه: انا مراتك ودا من حقي
صقر نفسه بدأ يعلي من قربها: انتي إنسانه عظيمة ي جنة وانا مديون بكل عمري ليكي
جنة : هشششششه…يلا عشان ننزل نطفي الشمع
صقر : يلا
ونزلوا وطفوا الشمع وقعدوا مع وفاء شويه وبعدين طلعوا
صقر : أول مرة احس بعيد ميلادي رغم أن أمي كانت بتبقي معايا كل سنة تقريبا
جنة : كل سنه وانت طيب ي حبيبي وعقبال مليون سنه في سعادة وفرح يارب
صقر: حبيبي؟ أول مرة تقوليها
جنة وعيونها بتلمع: ومش أخر مرة ي صقر
جنة بحب وهي بتغمض عيونها وجبهتها علي جبهته: هدية عيد ميلادك السنه دي إني بحبك ي صقر
صقر : أخيراً ي جنة نطقتي
جنة وهي سرحانه في عيونه: صقر هو انت ممكن تطلقني زي ما كنت بتقول؟
صقر : مستحيل ابعد عنك يوم واحد ي جنة
وركع صقر علي رجله وقال : تسمحي تكوني ليا زوجة من النهاردة
جنة وهي بتهز راسها: ايوا
صقر قام وأخذها في حضنه: بعشقك ي جنتي
جنة وهي بتستخبي في حضنه: هتفضل جمبي
صقر: هفضل جمبك وعلي قلبك انا بحبك
وقرب صقر ومال علي شفايفها ليأخذ قبله طويلة منها فهم الان اعترف كل منهم بحبه للآخر وبدأ صقر يحرك يده علي جسم جنة وكانت جنة تسجيب معه فهي فعلا تحبه وصقر يعشقها