طول الطريق ليلى بتحاول تتكلم وادهم بيسكتها واخيرا وصلوا البيت وطلعوا اوضتهم
واول ما دخلوا وقفلوا الباب ادهم بص لليلي وقالها جمله واحده
ادهم: اول ما النهار يطلع مش عايزك في البيت فاهمه؟ عايزك بره البيت وبره حياتي؟
قال جملته وخرج وما رجعش غير الصبح
ليلى الليل كله تعيط لمت هدومها وحاجتها وسابت اي حاجه هو جبهالها غاليه
دهب مجوهرات شبكتها ما اخدتش غير خاتم جوازها وبس.
والصبح بعد ما على نزل شغله هيا نزلت ومعاها شنطه صغيره
ريهام: سيادتك فاكره نفسك رايحه فين؟
ليلى: اللي حضرتك عايزاه اتحقق وادهم طردني وماشيه بيت ابويا بعد اذنك
ريهام الفرحه مش سايعاها وجهزت لحفله كبيره اليوم ده
ادهم رجع البيت وطلع اوضته واستغرب ان ليلى مش موجوده
كل حاجتها موجوده امال هيا فين؟
نزل لامه اللي كانت مشغوله بتجهيز الحفله
ادهم: بتعملي ايه؟
ريهام ؛ عامله حفله صغننه كده وانت لازم تكون موجود.
ادهم: ان شاءالله بس ليلى فين؟
ريهام سابت اللي في ايدها وبصتله
ريهام: ليلى؟ هو مش انت طردتها؟ هيا قالت كده ومشيت
ادهم افتكر كلامه بس ماتخيلش ابدا انها هتمشي بجد
كان متخيل انها هتحارب علشان تفضل جنبه!
كان متخيل انها هتحارب علشان حبيبها؟!
بس هيا استسلمت ومشيت زي ما تكون ماصدقت تمشي
هيا حره هيا اختارت تمشي
ريهام: ادهم ايه؟
ادهم: لا مفيش حفلتك هتبدا امتي؟
ريهام: الساعه 9 هتبدا الناس تيجي
ادهم: هكون موجود.
وفعلا خرج ادهم لشغله وكأن شيئا لم يكن
بس تفكيره كله في ليلى اللي استغنت عنه ومشيت
علي: هاه قولت ايه؟
ادهم:
علي: ادهم انت سامعني؟ ادهم؟
ادهم: هاه سوري قولت ايه؟
علي: في ايه مالك مش مظبوط النهارده؟
ادهم: ليلى مشيت
علي: مشيت ايه؟ فين؟
ادهم: سابت البيت ومشيت
علي: كده من غير سبب؟ ببساطه؟
ادهم: اه ببساطه
علي: قولتلها ايه انت؟
ادهم: انا؟ قولتلها تمشي بس ما تخيلتش ابدا انها هتمشي بجد!
علي: امال تخيلت ايه؟ واحده عايشه في بيت غريبه فيه مكروهه فيه وجوزها مطنشها وطول الوقت حاسه انها عبء عايز لما تقولها تمشي تقولك ايه؟ لا والنبي خليني؟
ادهم: كلامك مش مظبوط انا بحبها وانت بتحبها وامي بتحاول على طول تقرب منها يبقي عذرها ايه هاه؟ لو كانت بتحبني كانت فضلت بس هيا ندمت وما صدقت قولتلها امشي مشيت
علي: انت سامع نفسك؟ انت قولتلها تمشي ليه اصلا؟
ادهم: كنت متغاظ منها ومعرفتش اطلع غيظي ده في ايه وبدال ما امد ايدي عليها قولتلها تمشي
علي: وليه متغاظ؟
ادهم: امبارح مش كلمتها من بدري وقولتلها على السهره جات الهانم ومفيش نص ساعه وفضلت تتاوب وتنام وهيا قاعده لدرجه ان الناس قالولي روح مراتك
ايه مش قادره تسهر ليله واحده ولا اصلا مش مهتمه بيا او بشكلي او اي حاجه تهمني؟
علي: علشان نامت قولتلها تمشي؟
ادهم: مش النوم في حد ذاته.
ليلى بعيده تماما عني! مفيهاش اي شيئ يشد! انسانه معدومه المشاعر او الاحاسيس! اقصي اهتمامها هتطبخ ايه؟ وده اخر اهتماماتي ورافضه انها تتغير
انا بحبها بس مش لاقي اي طريق ااقابلها فيه
علي: وهتعمل ايه؟
ادهم: هنهي العلاقه دي كفايه كده؟
ادهم في الحفله كان بيهيص ويرقص مع كل بنت تقرب منه
حسين شايفه وهيتجن منه وحاسس انه متكتف بوعده لليلي.
ليلى روحت بيتها ورفضت تحكي لاي حد حاجه ولما سألوها جايه ليه قالتلهم عادي وحشينها مش اكتر
بس طبعا باين على شكلها الدبلان والزعلان ان في مشكله او زعل بينهم.
اخر الليل حكت لمحمد كل اللي حصلها لانها بتثق في اراؤه وهدؤه
محمد: اللي انتي عملتيه ده غلط
ايوه مش حلو انك تفرقي ابن عن امه بس انتي ليه سكتي من الاول؟ كان لازم جوزك يعرف؟ وخروجك بره البيت ده كان اكبر غلط؟ كان المفروض تقوليلي او تقولي لخالد واحنا ساعدناكي
انتي ضيعتي جوزك من ايديك وياريت علشان حاجه ليها لازمه
امه هتفضل تتدخل في حياته وبعدين ادهم عاقل كان هيسمعك وهيتصرف صح.
عارفه لو هو زي خالد مثلا عصبي كنت عذرتك لكن ادهم عاقل وبيوزن الامور
على العموم سيبيه فتره كده يهدي وقابليه واحكيله كل حاجه حصلت وخليه هو يتصرف
بهدوء
يوم ورى يوم بيعدي وادهم بيحاول يبين للكل ان حياته احسن وليلي مش موجوده
بس الحقيقه ان الاول حتى وهيا مهملاه بس كان كفايه عليه اخر الليل تكون جنبه قدام عينه
الليل بالنسباله عذاب ما بينتهيش مكانها الفاضي بيعذبه
للدرجه دي بيحبها! بس هيا مشيت! هيا بعدت!
وفي يوم ادهم مع دولي بيوصلها بيتها وبتحاول تقنعه يدخل معاها البيت
حسين نزل من العربيه وراح ناحيتهم
حسين: ادهم باشا سعاده البيه الكبير اتصل وعايزك حالا في المكتب
ادهم بصله نظره طويله لانه عارف ان لو ابوه عايزه هيكلمه هو مش حسين
ادهم: اوك رايحله سلام يا دولي وقت تاني
سابها ومشي واول ما ركب العربيه
ادهم: مش هتبطل تتدخل في اللي مالكش فيه!؟
حسين: لا ليا فيه! يوم ما خلتني شريك في لعبتك خليت يبقي ليا فيه.
ادهم: لعبتي! برضه مسميها لعبتي؟
حسين: طول ما كل ما بتزهق ترميها تبقي لعبه
ادهم: تاني يا حسين؟ لتاني مره هقولك انها هيا اللي بتختار
حسين: ومسألتش نفسك هيا اختارت تبعد ليه!؟
ادهم: علشان ما بتحبنيش
حسين: انت مصدق كلامك ده؟!
ادهم: انت مش عارف احنا كنا عايشين ازاي؟
حسين: وانت عارف هيا كانت عايشه ازاي؟
ادهم: اه كانت في المطبخ عايشه دور الخدامه.
حسين: وما سالتش نفسك مره واحده ايه اللي يخلي واحده بتعشق جوزها تبعد عنه كده! وما تسمعش كلامه؟ وتوصل لمرحله انها تشوفه مع بنات تانيه وتسكت وتستحمل
ادهم: لما الواحده ما تحبش جوزها تعمل اللي انت بتقوله ده ومايبقاش فارق معاها
حسين اخد فرامل وبص لادهم
ادهم: انت اتجننت؟
حسين: انا اتجننت ولا انت؟ احلف كده انك مصدق ان ليلى ما بتحبكش
ادهم: طيب مشيت ليه لو هيا بتحبيني؟
حسين: ،
ادهم: ايه اللي خلاها بعيد عني؟
ايه اللي خلاها تركني على الرف؟
ايه اللي خلاها ما تسمعش اي كلمه اقولهالها؟
وايه وايه وايه؟ ليلى اختارت انها تبعدني بره حياتها
ايه ساكت دلوقتي؟
حسين: اكيد في سبب؟حاولت تسمعها؟
ادهم: هاه وايه هو السبب؟
حسين: السبب ده هيا تقولهولك
ادهم: انت عارف حاجه ومخبيها عني؟
حسين: انا كنت شايف ليلى عايشه ازاي؟ اسالها وانت تعرف
ادهم: تعرف حاجه انا مش عارفها؟
حسين: اسالها
ادهم: حسين اتكلم بقى
حسين: اسف بس وعدتها ما اتكلمش.
ادهم: وعدت مين؟ ليلى؟ حسين ايه اللي بيحصل من ورايا؟
حسين: اسف عايز تعرف اعرف بنفسك! اسال مريم ونجاه وصبحي ولا كريمه!؟ او اسال والدتك؟ وشوف هيجاوبوك ولا هيخبوا عنك عمايلهم؟ اكتر من كده مش هتكلم؟ قبل ما تقول مراتك مش بتحبك اعرف الحقيقه كامله؟ وقبل ما ترمي نفسك في حضن واحده رخيصه شوف حضن مراتك الاول.
ادهم راح على البيت وامه مكنتش موجودة
وهو داخل لقي عم منعم في الجنينه بيظبط فيها وافتكر ليلى لما كانت كلها طينه راحلوا
ادهم: ازيك يا راجل يا عجوز
منعم: اهلا بسيد الناس
ادهم: اخبارك ايه؟
منعم: انا الحمدلله: الا الهانم الصغيره هتيجي امتي يا باشا!
ادهم: هيا مش هتيجي تاني
منعم: ليه بس دي حته سكره والله ما هتلاقي ضفرها ولا حنيتها ولا طيبتها
ولا حد هيستحمل اللي هيا استحملته علشان تفضل جنبك.
ادهم استغرب ايه اللي هيا استحملته؟
ادهم: الا قولي هيا ليلى كانت بتحب تزرع؟
كذا مره تبقي هدومها مطينه؟ للدرجه دي بتحب الزرع
منعم: الهانم كانت بتخليها تزرع الورد بتاعها المفضل وحتي كنت بقولها انا ازرعه بس الهانم بترفض وتشغلني اي حاجه بعيد
ادهم: وليلي مكنتش بتقولها لأ مثلا مش هزرع؟
منعم: هو حد يعرف يقول للهانم لأ يا بيه؟
ادهم مشي وقابل صبحي المسؤل انه يشتري طلبات البيت كلها
ادهم: صبحي عايزك تعال.
صبحي: افندم يا بيه؟
ادهم: كنت عايزك تجيبلي شويه حاجات كده بس انت كنت مختفي فين الفتره اللي فاتت دي؟
صبحي: بجيب حاجات من هنا وهنا وبعدين طلبات البيت كانت كتيره قوي لدرجه ان الهانم كانت بتبعت معايا نجاه.
ادهم: امال مين بيطبخ بقى ويشوف شغل البيت؟
صبحي: مش عارف يا بيه
ادهم: صبحي! جاوبني
صبحي: الهانم مرات حضرتك
ادهم: وكريمه ومريم؟
صبحي: يا بيه انا بكون بره ما اعرفش
ادهم: لو مش هتجاوبني بصراحه يبقي ما تلزمنيش هنا خد حسابك واتفضل
ويدوب هيمشي ويسيبه.
صبحى: يا باشا كل اللي اعرفه ان البت نجاه قالتلي ان كريمه بتوزعهم هيا ومريم علشان الهانم الصغيره تعمل كل حاجه لوحدها ومش مسموح لاي حد يساعدها سواء في طبخ ولا تنظيف ولا اي شغل
الهانم الصغيرة كانت بتعمل كل حاجه
اما خروجها كل يوم والله ما اعرف حاجه عنه
ادهم: خروجها؟
ادهم لازم يعرف كل حاجه بتحصل
ادهم بدا يشك ان امه فعلا بتجبر ليلى
دخل على المطبخ
لقي كريمه ومريم ونجاه.
كريمة: خير يا بيه عايز حاجه؟ الهانم في النادي
ادهم: هو انتو كنتو بتبقوا فين وليلي في المطبخ كل يوم؟
كريمه: بنبقي هنا وبنساعدها
ادهم: امم مريم كنتي بتساعديها؟
مريم اتلجلجت ومش عارفه تقول ايه؟
كريمه: ايوه يا باشا
ادهم عارف ان كريمه من يوم ما اشتغلت وهيا جاسوسه امه وايدها اليمين
ادهم قرب من كريمه واخد السكينه اللي بتقطع بيها الخضار ومسكها من وشها.
ادهم: اخرسي يا كريمه انتي لاحسن بالسكينه اللي بتقطعي بيها دي هقطعلك لسانك
بص لمريم
ادهم: كنتي بتساعديها ( بصوت عالي)
مريم: لا يا بيه
ادهم: ليه؟
مريم بصت لكريمه فادهم زعقلها
ادهم: ليه؟
مريم: كانت ستي كريمه بتخليني اعمل حاجه تانيه او اروح البيت
ادهم بص لنجاه: وانتي؟ كنتي بتهربي من الشغل مع صبحي صح؟
نجاه: ابدا والله ستي كريمه اللي بتقولي اروح.
ادهم مسك كريمه وبيهددها بالسكينه شدها لبره واخدها وجرجرها على البدروم تحت.
ادهم: انتي بقى كنتي عامله هانم على مراتي! قسما بالله لاخليكي تندمي على اليوم اللي دخلتي فيه هنا
كريمه بتصوت وادهم جرجرها لحد تحت
على دخل البيت سمع صويت كريمه جري عليهم
علي: انت اتجننت بتعمل ايه؟
ادهم: الهانم كانت بتعذب ليلى
كريمه: ابدا والله ما انا! انا ماليش دعوه
علي: مين قالك بس يا ادهم الكلام ده؟ نزل السكينه دي
ادهم: انزلها ده انا هشرحها حتت حتت واخليها تلعن اليوم اللي ضايقت ليلى فيه ابعد انت.
اطلع فوق انت وسيبهالي
علي: يا ادهم اهدي
ادهم زعق جامد: يا تطلع يا تسكت
علي: يا زفته انتي عملتي ايه في مراته؟
كريمه: انا بنفذ اوامر الهانم وبس
هيا كانت بتشغلها مش انا! انا كل وظيفتي اني مخليش حد من البنات يساعدها
الهانم مكنتش عايزاها هنا وكانت بتحاول تبعدها عنك وطول اليوم تشغلها وماتخليهاش تريح ابدا ابدا علشان تتهد باليل وتنام زي القتيله وانت تزهق منها وتسيبها
والله انا ما قلتلها حتى كلمه تزعلها.
ادهم: طيب وليلي كانت بتخرج كل يوم تروح فين الفتره الاخيره دي؟
كريمه: ما اعرفش
ادهم: ما تعرفيش يبقي لسانك ده مالوش لازمه
ويدوب هيقرب منها
كريمه: الهانم بتبعتها بيوت صحباتها تشتغل هناك
ادهم وعلي اتفاجؤا وادهم اتصدم
ادهم: وازاي ليلى توافق؟
كريمه: هددتها الهانم لما رفضت انها هتخلي صحباتها يشغلوا ابوها فوق طاقته واللي اعرفه ان ابوها تعبان ومش هيرفض الشغل وصحته مش قد كده وليلي خافت على ابوها ونزلت مكانه لان الهانم قالتلها يا انتي يا ابوكي
انا مليش ذنب يا بيه
ادهم: ليلى مقالتليش ليه؟
كريمه: ماهي سبق وقالتلك وانت جيت وسالت مامتك واول ما عيطت قدامك زعقت لمراتك وخليتها تتاسف وطلعتها اوضتها.
والمره التانيه لما مراتك قالتلها لأ انت جيت سمعت صوتها عالي برضه زعقتلها وطلعتها اوضتها مامتك بقى عرفت انك مش هتصدقها لو قالتلك وان مراتك اصلا مش هتجرب تقولك تاني وعلشان كده كانت متطمنه
وكمان الهانم قالتلها ان هيا السبب ان سيدي على طرد ابوه من بيته وانها هيا كمان هتكون السبب ان سيادتك تطرد امك من حياتك
وقالتها انها هتكون خراب البيت
والله ده كل اللي حصل ما اعرفش حاجه تانيه
فضلت تعيط كريمه.
على شد ادهم وخرجوا
على مش مستغرب عمايل مراته بس ادهم عنده حاله ذهول
للدرجه دي امه عندها استعداد تعمل لمجرد ان ليلى مش عجباها؟
علي: ادهم اتكلم
ادهم: طيب هيا ما بتحبش ليلى وانا؟ سعادتي انا؟ مش فارق معاها،؟
علي: طالما مش على هواها يبقي لأ مش هتفرق معاها؟ امك كل اللي يهمها الشكل والمنظر ما تعرفش يعني ايه حب فبالتالي عادي بالنسبالها انها تبعدك عن ليلى طالما مش شايفاها مناسبه.
ادهم هيتجنن: امي كانت بتشغل ليلى في البيوت انت فاهم؟ مكفهاش هنا فشغلتها في بيوت اصحابها؟ ( على صوته قوي) انت فاهم يعني ايه مراتي تشتغل في بيوت الناس؟
علي: فاهم والله بس اهدي.
ادهم: اهدي؟ اهدي؟ انت فاهم يعني ايه مراتي تبقي خدامه؟ انت عارف انا كام مره هنتها وجرحتها وزعلتها؟ انت عارف انا كام مره هنتها على هدومها ولا شكلها ولا ريحتها ولا نومها حتى؟ انا طردتها علشان نامت؟ ههههههه فاهم انا طردتها علشان من التعب نامت؟ انا ازاي ماشفتش تعبها ده؟ انا اتهمتها انها ما بتحبنيش؟
علي: اهدي اللي انت بتعمله ده مالوش لازمه اهدي.
ادهم: بس كان لازم اعرف ان امي مش هتتقبلها انا غبي؟ كان لازم افهم انها اصرت ان احنا نقعد هنا علشان تتطفشها مني
علي: اهدي يا ادهم صلح اللي حصل ده المهم.
ادهم: طيب وليلي خبت كل العذاب ده عني ليه؟ ليه ما قالتليش؟ ليه سابتني اهينها واغلط فيها مره ورى التانيه؟ ليه سابتني اجرحها كده؟؟
علي: لانها مش عايزه تكون سبب في خراب البيت ومقاطعتك لامك
روحلها يا ادهم، روح وصلح الامور روح
ادهم: وهيا هتقبلني؟ وانا هسامحها انها خبت كل الامور دي عني؟
علي: روحها ورجعها وبعدين عاتبوا بعض زي ما تحبوا المهم مراتك تبقي في حضنك روح لمراتك روح.
ادهم مشي وطول الطريق بيفتكر كل مره كانت بتنام قدامه وهو بيتريق عليها
كل مره زعقلها ان هدومها مش نظيفه!
كل مره بصلها بقرف؟
كل مره وجعها بكلمه او نظره؟
كل مره قرب فيها من دولي علشان يضايقها؟
كل مره عايرها بريحتها؟
يااااه قد ايه كان بيجرحها ويوجعها
واكبر حاجه انه اتهمها انها ما بتحبوش
دي بتحبه لدرجه انها ضحت بيه علشان ما تأذيهوش
كان في طريقه لليلي بس لقي نفسه قدام النادي، جواه غضب لازم يفضيه الاول.
دخل النادي يدور عليها
ريهام قاعده مع اصحابها مبسوطه وفرحانه بانتصارها الصغير
وقفت ورافعه كاس في ايديها
ريهام: واخيرا قدرت اني اطرد الحشره دي بره بيتي وخليتها ترجع تزحف للجحر اللي خرجت منه، يااااه كابوس وانزاح، ، المهم حاليا ابني بقى متاح لاي واحده
لاحظت انهم متنحين وبيبصوا وراها اتلفت واتفاجئت بادهم وراها
ادهم: خلصتي خطبتك ولا لسه؟
ريهام: حبيبي انا كنت بتكلم عن واحده كانت هنا في الجمعيه بتاعتنا و.
ادهم قاطعها: مش كفايه كده بقى ولا ايه؟
ليلى اللي انتي بتقولي عليها حشره دي انظف من مليون واحده زي اللي حواليكي دول
ليلى دي ضفرها برقابكم كلكم
ليلى دي اللي شغلتيها عند اصحابك مراتي اللي انتي، ، . ،
انتي ازاي قدرتي تعملي فيا كده؟
ازاي جالك قلب تجرحيني بالشكل ده؟
بس زي ما بابا قال انتي معندكيش قلب اصلا تحبي بيه ولا تعرفي يعني ايه حب فعمرك ما هتحسي بيا.
على العموم احتفالك بانتصارك انتي لانك خسرتي وفشلتي وخسرتي كتير قوي
ليلى مراتي وهتفضل مراتي هاخدها بره بيتك اشبعي بيه لوحدك
خليكي ملكه على امبراطوريه فاضيه وخلي حواليكي شويه المنافقين دول اللي بيسقفولك علشان خسرتي ابنك وخربتي بيته
بس احب اقولكم ان ليلى مراتي وهتفضل مراتي وهيا اللي هتتربع على العرش وهيا اللي هتبقي الهانم هنا وهيا مرات صاحب شركات الخطاب وهيا شريكته وحبيبته ومراته
انتي خسرتي.
سابها ومشي وراح لمراته
وصلها وخبط باب بيتهم وهيا فتحت واتفاجئت بيه قدامها.