روايات رومانسيهرواية حبيبي المجهول

رواية حبيبي المجهول الفصل 21

رواية حبيبي المجهول الفصل 21 ادهم وصل عند ليلى وخبط وهيا فتحتله واتفاجئت بيه اول ما شافته
طبعا محدش عارف هما زعلانين او لا بس الكل شاكك انهم زعلانين
كلهم اتفاجؤا بيه وخصوصا ليلى
دخل سلم عليهم عادي زي اي مره بيجي فيها البيت
عم فتحي: لا يا ادهم انا زعلان منك
ادهم افتكر انه هيلومه على انه محافظش على بنته
ادهم: خير ليه يا عمي
عم فتحي: انت محرج على ليلى تبات هنا عندنا ولا ايه؟
ادهم: لا طبعا امال هيا بتبات فين؟

عم فتحي: بتبات في شقتك لوحدها عاجبك كده؟
ادهم افتكر زمان لما قالتله انها نفسها تعيش معاه فيها
ادهم: هيا من زمان نفسها تبات فيها عادي بقى
بس لا مش محرج عليها ولا حاجه هيا براحتها.

طبعا طول الوقت ده وليلي ساكته تماما
ادهم: طيب استاذن انا ليلى تعالي معايا شويه
ليلى: اجي معاك فين؟
ادهم: في شقتنا اكتشفت دلوقتي انك ما دخلتيهاش ولا مره معايا
عم فتحي: طيب يا ليلى روحي مع جوزك بس اعملوا حسابكم هنتغدي مع بعض
ادهم: سيب الغدي للتساهيل انا مش غريب
عم فتحي: طيب روحو وابقي هاتي جوزك يا ليلى
اخدها وطلع وهيا ماشيه وراه
ام امل في الشارع بره.

ام امل: ازيك يا ادهم عامل ايه؟ عاش من شافك نسيت ان مراتك هنا ولا ايه؟
ادهم: ودي حاجه تتنسي برضه ولا ايه يا ام امل بس هيا كان نفسها تيجي هنا يومين
ام امل: طيب انا جبت الشوكولاته اللي هيا بتحبها مش هتاخد منها ولا ايه؟
ادهم: لا هاخد هاتي وريني
ام امل بتحب تدبس اي حد في حاجه يشتريها بس عموما هيا ست طيبه وغلبانه وعندها ديما اخبار الشارع كله
اخد ادهم منها علبتين شوكولاته كادبوري ومارس.

ودخل هو ومراته حط العلب على الصفره ودخلوا اوضه النوم
كانت دي اول مره يدخلها من ساعه ما سابها لما ليلى عرفت الحقيقه
استغرب هو ليه مجابش مراته ولا مره وباتو هنا مع ان هيا كان نفسها من ساعه ماهو وضبها انها تبات فيها معاه
اكتشف ان كان بيلوم ليلى كتير بس هو نفسه كان مقصر كتير جدا واهملها كتير جدا واهمل مشاعرها كتير جدا
قعد على السرير وهيا وقفت قصاده زي التلميذ اللي مستني العقاب بتاعه.

ادهم: اقعدي واقفه كده ليه؟
قعدت وساكته
ادهم: مش عايزه تقولي اي حاجه؟
ليلى: هقول ايه؟ لا معنديش حاجه اقولها
فكرت انها تقوله كل حاجه جواها وتعيط في حضنه وتشتكيله بس تراجعت مالوش لازمه هيروح يتخانق مع امه والمشاكل هتستمر
ادهم: متاكده انك مش عايزه تقولي اي حاجه؟
ليلى: انت عايز تقولي حاجه؟

ادهم: ايوه عايز اسالك انتي ليه مصره تبعدي عني؟ وليه كل اختياراتك ديما بتحطينا احنا في المرتبه الاخيره؟ ليه ديما بتختاري على حسابنا وحساب حبنا؟
ليلى: …
ادهم: ايه ساكته ليه؟
ليلى: مقولتلك معنديش كلام اقوله
ادهم: برضه مصره ان معندكيش كلام عايزه تقوليه؟
ليلى: اه معنديش
ادهم بنرفزه: انتي عايزه توصلي لايه وبتعملي فينا كده ليه؟
ليلى: لو سمحت وطي صوتك انت شايف ام امل قاعده تحت الشباك.

ادهم قعد تاني قصادها واتكلم بهدوء
ادهم: خبيتي عني ليه؟
ليلى: خبيت ايه؟
ادهم: احنا مش هنلف وندور واللي انتي كنتي خايفه منه خلاص حصل
ليلى: قصدك ايه؟
ادهم: قصدي واضح وكلامي اوضح امي واتخانقت معاها وسيبتلهم البيت انتي بقى خبيتي ليه عني كل اللي بيحصل؟ ليه مقولتيليش؟ ليه سيبتيني اخبط كده في الظلمه وافترض بمزاجي،؟

ليلى: اقولك ايه يا ادهم هاه؟ انت ما شفتش ليه بعنيك؟ ماشفتش تعبي وارهاقي وخوفي وكتماني عنك؟ للدرجه دي انا غريبه عنك مش عارفني؟ ليه محستش انت بيا وبالوجع اللي انا عيشاه؟ ولا ديما اسهل حاجه عندك تتهمني اني ما بحبكش؟
ادهم: انا اسف اتشغلت عنك بس كان لازم تقوليلي اللي بيحصل!

وبعدين انتي ازاي توافقي تتطلعي تشتغلي بره في بيوت الناس؟ ازاي قدرتي تكدبي عليا كل يوم وتخرجي؟ ازاي جالك عين وانتي مراتي تتطلعي تشتغلي شغل زي كده بره؟
ليلى: انا اسفه بس كان يا اما انا اطلع او بابا فكان لازم اعمل كده
ادهم بنرفزه: هنا بقى كان لازم تقوليلي
كان لازم تعرفيني علشان اتصرف اعمل اي حاجه؟
ليلى: كنت هتعمل ايه يعني؟
ادهم: كنت هعمل كتير ااقلها كنت هوقف امي عند حدها.

ليلى: ازاي تقاطعها ولا تتخانق معاها؟
ادهم: واديني اهو حاليا قاطعتها!
ليلى: وعلشان كده ما قولتلكش
ادهم: لو كنتي قولتيلي في وقتها كنا هنتخانق ويومين ونتصالح بس حاليا وصلنا لمرحله صعب نتصالح فيها الموضوع كبر قوي
سكوتك خلي الموضوع يوصل لنقطه مفيش منها رجوع لانه مهما يحصل مش هسامحها انها تخرج مراتي تشتغل بره البيت.

ليلى: واللي حصل جوه البيت؟ مش فارق معاك؟ وهيفرق معاك ليه انت بس كل اللي همك شكلك ومنظرك قدام الناس صح؟
ادهم: لا طبعا مش صح قولتلك مليون مره بطلي تفكري عني وتاخدي قرارات عني
اللي اقصده ان شغلك جوه البيت ده ممكن اتغاضي عنه واسامحها عليه لاني ممكن اعتبرها مجرد حمى بترخم على مرات ابنها وبتضايقها وتشغلها في البيت وفي حموات كتيره بتعمل ده.

لكن خروجك بره البيت ده مش مجرد مضايقه ده كده اتخطت كل الحدود وقطعت كل الخيوط اللي بينا وده مش ممكن ابدا اسامحها عليه
موضوع شكلي ومنظري انتي عارفه كويس ان انا ما بهتمش بكلام حد او راي حد
ليلى: عارفه وهتعمل ايه دلوقتي؟
ادهم: انتي عايزاني اعمل ايه؟ البيت وسيبته! امي واتخانقت معاها ومش هتتدخل في اي شيئ يخصنا تاني؟
ليلى: وانا ولا عايزاك تسيب البيت ولا تتخانق معاها
ادهم: امال ايه؟

ليلى: مش عايزه انفذ كلامها هيا قالت ان انا خليت باباك طرد ابوه بسببي ودلوقتي انت اهوه بتطرد مامتك من حياتك بسببي
ادهم: فعلا بسببك
ليلى: ايه؟
ادهم: اه يا ليلى بسبب انك خبيتي عليا لو من الاول قولتيلي مكنش الموضوع كبر قوي للدرجه انه ما يتلمش تاني كده
بس المهم ما علينا دلوقتي اللي حصل حصل
ليلى: هتعمل ايه؟
ادهم: انتي عايزاني اعمل ايه يعني؟
ليلى: انا قصدي بالنسبالنا؟
ادهم: مش عارف.

انتي عارفه كنت مستغرب قوي زمان لما زعلتي مني اول ما عرفتي حقيقتي اللي كنت مخبيها عنك واقول فيها ايه؟ وبعدين اقول لو بتحبني مش هيفرق معاها اني كدبت عليها او خبيت عنها بس حاليا انا عرفت انتي ليه زعلتي وليه اتوجعتي
الكدب من الحبيب بيوجع قوي
ان حبيبك ما يخلكش تشترك معاه في اسراره او وجعه او يخبي عنك دي حاجه توجع قوي
بس انا كان عندي سبب اساسي علشان خبيت عليكي لكن انتي خبيتي ليه؟ ليه وصلتينا لده؟

ليلى ساكته وادهم ساكت
ادهم: انا حاليا معنديش استعداد اسامحك او اثق فيكي، انتي عارفه اكتر سبب خلاني اتجوزك هو ايه؟ ثقتي العميه فيكي؟ ثقتي ان انا هكون اول حد ترجعيله في اي شيئ تعمليه؟ ثقتي انك بتحبيني بجد مش تمثيل فاي حاجه هتوجعني هتبعديها عني؟ ثقتي انك عمرك ما هتكدبي عليا او تخرجي بره بيتي بدون اذني؟
للاسف انتي عملتي كل حاجه كنت فاكر ان عمرها ما تطلع منك
وللاسف يا ليلى حاليا معنديش استعداد اسامحك.

ليلى: ولا انا يا ادهم عندي استعداد اسامحك انت اذيتك ليا كانت اكبر بكتير من مامتك هيا كانت بتكرهني لكن انت المفروض اني حبيبتك وفي كل مره كنت بتيجي عليا انا
محاولتش ولا يوم تسمعني او تحس بيا وديما تتهمني بعدم الحب
ادهم: طيب انتي مش هتسامحيني وانا مش هسامحك وبعدين ده يوصلنا لفين
ليلى: انت عايز تطلقني؟
ادهم: انتي عايزه تتطلقي؟
ليلى: مش هقعد معاك غصب عنك!
ادهم: دي مش اجابه
ليلى: لا يا ادهم مش عايزه اطلق.

ادهم قام وسايبها وماشي
ليلى: انت رايح فين؟
ادهم: عندي شغل عايزه حاجه
ليلى: لا شكرا
بس كان نفسها تقول عايزاك انت، عايزاك تفضل جنبي وفي حضني لانك واحشني جدا
وهو كمان كان نفسه ياخدها في حضنه بس حاجه جواه مانعاه.

ريهام رجعت البيت بسرعه علشان تلحق ادهم بس مالقتوش لقت على بس
ريهام: ادهم فين؟
علي: راحلها انتي كنتي فاكره ايه؟ هيسيبها؟
ريهام: انا نفسي اعرف شايف فيها ايه؟
علي: بيحبها ما تعرفيش يعني ايه حب!؟ بيحبها ومهما تعملي مش هيسيبها
عارفه حتى لو سابها هرجعه ليها علشان ما يضيعش عمره زيي انا
ريهام: وانت عمرك ضاع ليه ان شاءالله؟
علي: انتي عارفه ليه؟
ريهام: انت عمرك ما حبتني؟

علي: ولا انتي انتي كنتي عارفه اني ما بحبكيش وقولتلك وانتي عملتي نفسك مش واخده بالك ولا طنشتي ولا ايه مش فاهم
بس انتي كنتي عارفه اني انا ما بحبكيش وعمري كله ضاع معاكي وعلشان كده مش هسمحلك تضيعي حياه ابنك سيبيه يعيش مع اللي قلبه اختارها
ريهام: لا مش هخليها تفوز عليا لازم اخليه يسيبها
علي: لو ادخلتي بينهم تاني انا اللي هطلقك
ريهام: انت بتقول ايه؟ انت ما تقدرش تتطلقني.

علي: لا هطلقك وهتشوفي، اعملي حاجه تانيه وقسما بالله هطلقك
سابها وراح شغله واتفاجئ بادهم في مكتبه
علي: انت هنا ليه؟ انت ليه مش في حضن مراتك
ادهم: مش عارف! تخيلت اني اول ما اشوفها هاخدها في حضني بس اول ما بقت قدامي حسيت ان في حواجز كتير بينا مش عارف اعديها
علي: ادهم اوعي تفرط فيها
ادهم: مش هفرط ماتخافش بس محتاج وقت
علي: هيا فين حاليا؟
ادهم: عند بيت ابوها في الشقه اللي كنت واخدها
علي: وانت؟
ادهم: انا ايه؟

علي: انت فين؟
ادهم: انا قدامك اهوه ايه انا فين دي؟
علي: قصدي هتقعد فين؟ هترجع البيت؟
ادهم: لا طبعا مش هرجع البيت
علي: امال؟
ادهم: مش عارف اوكي مش عارف
You ask too much questions
علي: سوري حبيبي بس عايز اطمن عليك
ادهم: i know that but i need some time
علي: خد وقتك وخد اجازه لو تحب
ادهم: لا مش عايز اجازه دلوقتي
اخر النهار وهما مروحين
علي: هتروح على فين؟

ادهم: احتمال اروح فندق انا هاجي معاك اخد هدومي وحاجتي الاول اوك
راح معاه على البيت واول ما ريهام شافتهم
ريهام: حبيبي العشا جاهز عملتلك كل حاجه بتحبها.

ادهم تجاهلها وطلع اوضته طلع شنطه وبيلم فيها هدوم على قد كام يوم
ريهام: ادهم حبيبي يالا نتعشي مع بعض
ادهم ساكت مش بيرد وبيلم حاجته المهمه بس ومتجاهل امه اللي بتتكلم تماما
ريهام: هو انا مش بتكلم رد عليا!
ادهم بصلها بكل هدوء: افندم عايزه ايه؟
ريهام: سيادتك بتلم هدومك ورايح فين؟
ادهم: ده بقى شيئ ما يخصكيش
ريهام: يعني ايه ما يخصنيش انت ابني؟

ادهم: ياااه بجد فاكره اني ابنك؟ انا بدات اشك اصلا اني ابنك؟ ولما انا ابنك بتعملي في مراتي كده ليه؟ مش المفروض انها مرات ابنك ولا ايه؟ بقى تتطلعي مراتي في بيوت الناس؟ انتي ازاي قدرتي تعملي كده؟ ازاي مش فاهم؟ طيب تشغليها في البيت عادي اهو حمي وبتغلس على مرات ابنها لكن تطلعيها تخدم في البيوت اهو ده لايمكن ابدا اسامحك عليه فاهمه؟
ريهام: كل ده علشان
قاطعها: علشان مراتي اللي شايله اسمي.

علشان حبيبتي وروحي وقلبي ولو انتي ما بتحبيهاش كان المفروض تحبي حبي انا ليها
ودلوقتي بعد اذنك
ريهام: استني هنا استني ادهم
ادهم نازل وسايبها وهيا نازله تنادي عليه
مسكته من دراعه
ادهم: شوفي انا سامحتك قبل كده وفضلت معاكي وقولت هتحبيها لكن كنت غلطان مكنش المفروض اجيبها اصلا هنا
سابها ومشي وهيا قعدت مكانها
علي: مش قلتلك هتخسريه مصدقتينيش.

اهو راح لمراته وسابك ياريت بقى تتقبليها علشان تلاقي حد في يوم من الايام جنبك
قامت وقفت وبصتله بتحدي
ريهام: مش انا اللي بنت الطباخ تاخد ابني مني
اوعدك اني مش هرتاح غير لما اطلقهم من بعض وارجع ابني ليا
علي: لا حول ولا قوة الا بالله ده ابنك ودي مراته انتي حره انتي اللي هتخسري في الاخر
ادهم خرج وراح فندق ونزل فيه دخل اوضته وفضل رايح جاي مش عارف يعمل ايه؟
مش حابب يخرج يسهر ولا عايز يكلم حد.

ساعه ورى ساعه بتعدي ببطء شديد
الساعه جت 2 وهو لسه صاحي هيتجنن فقام لبس هدومه ونزل ركب عربيته وساق
ولقي نفسه قدام شقته نزل بهدوء ودخل وهو مش عارف هيلاقيها في شقته ولا في بيت ابوها
فتح براحه ودخل لاوضه النوم ولقاها نايمه في السرير زي الملاك
قلع هدومه ونام جنبها على السرير باصص للسقف فبصت هيا ناحيته
ليلى: انت جيت؟
ادهم: لو مضايقك امشي.
ليلى: لا طبعا ده انا ما صدقت.

ويدوب هتقرب منه عطاها ظهره ففهمت انه رجع بس مش كله
ادهم: مش معني رجوعي اني سامحتك تصبحي على خير
سابها ونام والغريبه ان الاتنين نامو فعلا
صحي الصبح على ريحه اكل حسسته بالجوع
فقام لقي ليلى مجهزه فطار
ادهم: صباح الخير
ليلى: صباحو فل تعال افطر
بصلها بنظره طويله قوي وكانه مش عارف ياخد قرار
ادهم: هدخل الحمام واجي
دخل الحمام واقف تحت الدش مش عارف ياخد قرار.

حس انه لو فضل معاها هيسامحها وحاسس برضه انه مش مستعد يصالحها
قعد فطر معاها بس من غير كلام نازل شغله وهو ماشي
ادهم: عايزه حاجه؟
ليلى: سلامتك هتيجي على الغدا؟
ادهم: الله اعلم
ليلى: طيب لو جيت تحب تتغدي ايه؟
ادهم: تاني؟ هقولهالك لاخر مره الاكل اخر اهتماماتي
سابها ومشي عدي اسبوع عليهم بيجي اخر الليل ويمشي الصبح بدري شغله ويدوب بيفطر معاها بس وهيا ساكته وهو ساكت.

في مره جه الظهر واتغدوا مع بعض وقاعدين قدام التليفزيون فحد خبط على الشباك
ادهم فتح وكانت هبه وشرين
هبه: ايه ده انت هنا؟ اول مره تكون هنا دلوقتي
ادهم: عادي مفيش شغل فجيت
شرين: ما تيجي في مره كده يا ادهم اغلط واعزمني في المطعم بتاعك
ادهم: اولا مش مطعم نايتكلب
ثانيا اي وقت روحو وكلموني من هناك وانا اظبط الدنيا
هبه: بجد؟ ماشي اتفقنا
ادهم كان فاتح الشباك وواقف فيه وقاعد بركبه على الكنبه اللي تحت الشباك.

هبه: مراتك فين كده؟ بت يا ليلى
ليلى جت من وراه ووقفت وراه على الكنبه وحاطه ايديها حواليه وسانده كلها عليه وبتتكلم مع صحباتها وبيهزروا كلهم
ادهم مش معاهم لان مراته اللي وراه وضماه مجنناه فسابهم ولف وشه ليها وقعد على الكنبه وهيا بقت فوقه
خلصت كلامها وقفلت الشباك بس مش عايزه تنزل من فوقه
بصتله تحتها وايديها على كتفه سانده عليه واتقابلت عنيهم ودق ناقوس الخطر.

ادهم مره واحده وقف فليلي هتقع فمسكها وبقت في حضنه شايلها ولفت رجليها حواليه
واكتشف ادهم انه هيموت عليها وانها واحشاه جدا اكتر حتى من شوقه ليها قبل الجواز واتقابل الحبيبين في لقاء اشتاقوله كتير
واحلو العتاب بين الاحباب. واتكلموا بلغه القلوب واتصافوا واتعاهدوا مره تانيه على الحب وان ميسمحوش لحد يدخل بينهم تاني
ادهم: توعديني ما تخبيش عليا حاجه تاني ابدا وما تسمحيش لحد يدخل بينا تاني ابدا.

ليلى: اوعدك بس انت خليك ديما جنبي وما تبعدنيش عنك وعاقبني لو غلطت باي طريقه غير انك تبعدني عنك
ادهم: انا اسف اني خرجتك من البيت بالشكل ده اوعدك اني عمري ما هعمل كده تاني ابدا
ليلى: ممكن اسالك سؤال؟
ادهم: طبعا
ليلى: هو انت لسه على علاقه بدولي؟
ادهم: لا طبعا انتي قصدك على الشاليه صح؟
ليلى: ايوه انت كنت قريب منها قوي.

ادهم: سوري يا قلبي بس انا كنت بحاول الفت نظرك لحاجات مضايقاني وقولت انك لما تغيري هتصلحيها، اسف يا ليلى اني كنت اعمي للدرجه دي بس انتي غلطانه انك خبيتي عني
ليلى: لكن انت محبتهاش؟
ادهم: لا طبعا انا بحبك انتي وبس.

اتحولت قعدتهم في الشقه الصغننه لشهر عسل جديد ادهم بينزل الشغل بالعافيه وليلي طول الوقت في حضنه والوقت كله فسخ ولعب وخروج وحب وبس
ادهم اخد ليلى شقتهم الجديده اللي كان اخدها قبل الجواز وكانت احلي مفاجئه ليها واحلي هديه
الحياه كانت من اجمل ما يكون بينهم
ليلى راحت معهد لتعلم اللغه وادهم كان بيساعدها على قد ما يقدر وعاشوا حياه جميله جدا وكملت اول ما عرفوا ان ليلى حامل في ولي العهد الجديد.

ادهم وعلي بيعاملوا ليلى انها ملكه
الشركه كانت عامله حفله وطبعا الكل موجود في الحفله
ريهام وسليم وعلي وكل العيله والكل مستني ادهم يدخل وفعلا ادهم دخل وماسك في ايده ملكه جمال الكون كله
ليلى احلوت جدا في حملها اللي يدوب في اوله
طول الوقت بتتضحك وبتتكلم وتتناقش مع الكل وايدها في ايد جوزها
ريهام بتراقب والنار هتاكلها
سليم: هدي نفسك الكره لسه في ملعبك
ريهام: ما خلاص اخدته مني وفازت.

سليم: تبقي هبله هما ما استسلموش يبقي ليه انتي تستسلمي سهل قوي ترجعي ابنك لحضنك وقدامك على اهو زعل شويه مني وبعدها رجعلي تاني و اتجوزك وكمل معاكي حياته ولا ايه؟ الحكايه بس محتاجه عقل بصي الواضح انه محدش هيقدر يبعدهم عن بعض وكل ما حد بيدخل بينهم بيرجعوا اقوي من الاول
ريهام: فعلا انت مش شايف بقت عامله ازاي؟
سليم: يبقي الحل انهم هما يسيبوا بعض من غير حد ما يدخل بينهم
ريهام: ازاي بقى ان شاءالله؟

سليم: ازاي بقى سيبها مش دلوقتي قومي اندمجي مع الناس علشان بدؤا يلاحظوا اننا واخدين جنب
سليم قام وراح ناحيتهم ومد ايده لحفيده اللي اتردد كتير انه يمد ايده لجده بس لازم يحفظوا شكلهم قدام الناس والمجتمع
سليم: ازيكم وانتي يا ليلى اخبارك ايه؟ اتغيرتي كتير وشكلك اختلف لدرجه ان اللي يشوفك يفتكرك بجد من نساء المجتمع الراقي.

ادهم: لا طبعا هيا مش زيهم دول مجرد لبس وميك اب مش اكتر لكن جواهم تافه وفاضي ليلى ما تتقارنش بالاشكال دي
سليم: اممم براحتك اتمني انكم تكونوا بخير
ادهم: طول ما انتو بعيد احنا بخير فلو سمحتوا خليكم بعيد
ليلى: ادهم براحه ده برضه جدك
سليم: قوليله والنبي ايه رايكم نفتح صفحة جديده ونبقي عيله انا كبرت في السن ومحتاج حفيدي جنبي
ادهم: لا متشكر خليكوا بعيد
ليلى: ادهم!

ادهم: بس انتي! دي خطه جديده يقرب بيها وبكره تلاقي المصايب جايه وراه
سليم: لا لا انت بتظلمني انا واضح وصريح لما كنت مش عايزها في العيله قولتلك مش عايزها وقولتلك اني هحاربك صح ولا ايه؟
انا اللي عايزه بقوله صريح
بس حاليا انت مبسوط معاها وهيا اتغيرت واتعلمت وبقت تستحق انها تكون موجودة في العيله
ادهم: برضه احب يكون في مسافه بيني وبينك بعد اذنك تعالي نرقص
شد مراته وراحوا يرقصوا مع بعض
ليلى: انت ليه عملت كده؟

ادهم: لانه سبق واذاني كتير ومازال عايز يفرق بينا ولو جاتله فرصه هيستغلها محدش بيتغير كده وبعدين انتي مستعده تخاطري تاني؟
ليلى: مش حكايه اخاطر حكايه ان وضعنا اختلف وبعدين لو عرفوا اني حامل ه
قاطعها ادهم: اياك!؟ اياك تقوليلهم فاهمه؟؟
مش بعيد لو عرفوا حد يعملك حاجه
ليلى: ده حفيدهم؟

ادهم: حفيد جاي من واحده مش متقبلينها ولو اتولد هيبقي خلاص مفيش اي فرصه ليهم فساعتها هيعملوا اي حاجه بحيث ان البيبي ده مايشوفوش النور
اياك يا ليلى امي او سليم يعرفوا
ليلى: ماهو باباك ممكن يقول لمامتك؟
ادهم: لا طبعا على عمره ما هيقولها، انتي مش فاكره في علاقتنا انه مقلهاش
على علاقته بريهام مش قد كده فمش هيقولها الا اذا انا طلبت منه يقولها فهمتي؟
الحمل ده هيفضل بينا لحد ما على الاقل يثبت
اتفقنا يا حبيبيتي.

ليلى: اتفقنا حبيبي
عدت الليله وسليم بيحاول يقرب بس ادهم مش مديهم اي فرصه نهائي
عدي كذا شهر وليلي حملها بيكبر والحياه جميله
ادهم متعته انه يحط ايده على بطن مراته ويحس بحركه ابنه جواها
على فرحان جدا بالحفيد المترقب ده ومستنين الشهرين الفاضلين يعدوا بسرعه
ادهم خلي مراته تروح جنب بيت ابوها في شقتهم الصغيره بحيث ان اخواتها يكونوا جنبها وهو في الشغل.

الكل حواليها وبرضه في نفس الوقت سليم او ريهام عمرهم ما هيروحوا هناك فميعرفوش بالحمل ده لانه حاسس انهم بيخططوا لحاجه
ادهم في شغله بالليل وراه شغل مهم عايز يخلصه تليفونه رن
ادهم: حبيبه قلبي اسف اني اتاخرت
ليلى: هتيجي امتي بقى؟
ادهم: مشروع مهم لازم اخلص دراسته علشان المفروض نبدأ فيه وبصراحه انا معطله المهم انتي عامله ايه؟
ليلى: انا كويسه ابنك عمال يخبط ويرزع جوه بيسال عليك هتيجي امتي؟

ادهم: حبايب قلبي بصي ساعتين بالكتير وهاجي اتفقنا
ادهم خلص شغله ومروح تليفونه رن رقم غريب
ادهم: الو ايوه مين؟
# انا؟ انت لسه فاكرني ولا؟
ادهم: يا الله عايزه ايه مني؟ هو انا مش سبق وقولتلك ابعدي عني وسيبيني في حالي بقى؟
# انا لسه بحبك ومش قادره انسي اللي بينا انا بتعذب يا ادهم
ادهم: وانا قولتلك انسي
# طيب تعال عندي مره اخيره اودعك فيها
ادهم: لا طبعا انسي.

# ارجوك انا هسافر بره مصر ومش هرجع تاني بس لازم اشوفك مره اخيره ارجوك سلام اخير وبعدين ما تنكرش اني ياما وقفت جنبك وياما هونت عليك كنت ديما تجيلي وانت متضايق ومخنوق يبقي مره واحده تجيلي كصاحب مش اكتر ودعني وامشي وعمري ما هضايقك تاني ابدا انا طيارتي بكره خلاص
ادهم: خلاص هاجي اسلم عليكي وامشي علشان خاطر العشره اللي بينا.

قفل معاها وفكر يكلم مراته يقولها هيتاخر شويه بس رجع في كلامه وقرر انه يروح يسلم عليها ويمشي يرجع لحضن مراته
راح خبط بابها وفتحتله ودخل وقفلت الباب
بس اترسمت ابتسامه شريره ونيه بالشر جواها وحب للانتقام انه رماها في يوم من الايام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى