ليلى نزلت وجريت وهيا بتعيط
هو للحظه فكر ينزل وراها ويقولها تستني ويقولها انه بيحبها وانه ميقدرش يعيش من غيرها بس لأ هو شايف انها غلط وان الحب يديله حقوق اكتر من كده وان الجواز مش شرط ابدا
راح لاصحابه وسهر معاهم وشرب وسكر وراجع البيت يطوح يمين وشمال
ليلى روحت وفضلت تعيط طول الليل ومهما اصحابها قالوا الي انها مش بتبطل عياط
حتى شغلها مراحتوش
خالد اخوها فضل جنبها يسالها في ايه بس طبعا مقدرتش تقوله.
محمد اخوها كان اقرب ليها فحكتله كل حاجه
محمد: بصي انا مش هكلمك كاخوكي واقولك ده صح او غلط او اقولك حرام وحلال
انتي من حقك تحبي وتتحبي بس اللي انتي عملتيه هو الصح هو ملوش حقوق ابدا
حقوقه ياخدها لما ياخدك انتي الاول بيته
وياخدك قدام الكل
ولو بيحبك بجد هيراجع نفسه وهيرجعلك يبوس القدم ويبدي الندم
ليلى: ههههه انت بتتريق؟
محمد: لا ابدا بتكلم بجد اديله بس فرصه يشوف الحياه من غيرك لو بيحبك بجد هيرجع ولو كل اللي كان عايزه يتسلي يبقي هيشوف غيرك وينساكي وده الاحسن في كلتا الحالتين ليكي
لو رجع هيبقي عرف قيمتك ولو مرجعش يبقي ربنا بيحبك وبيختارلك الافضل
اه هنتعب بس احسن ما تغلطي معاه وبعدها يقولك بخ معرفكيش صح ولا ايه؟ خليكي قويه وارفعي راسك كده
كلام اخوها رجعلها ثقتها في نفسها بس قلبها موجوع وللاسف ده ملوش علاج.
ادهم كل يوم بيسهر في مكان شكل مع شله الانس
ابوه وامه بيضايقوا منه ومن سهره ورجوعه اخر الليل سكران
علي: وبعدين معاك هو كل يوم كده؟
ادهم: انت عايز ايه؟ مضايقك في ايه؟
علي: شغلك ابسط مثال ده غير صحتك
ادهم: شغلي انا منتظم فيه وبعدين انا متعود على كده ايه المشكله ايزي
سابه ومشي ومبيديش لاي حد فرصه يتكلم معاه وخصوصا عم حسين اللي مش عاجبه حاله ابدا.
وفي يوم سهر في كباريه وروح هو واصحابه على شقه من شققهم وكل اصحابه معاه اولاد وبنات ومن ضمنهم واحده اسمها داليا ودلعها دولي وكانت بتحب ادهم جدا وهتموت عليه
دولي: مالك بس قولي ايه اللي تاعبك؟
ادهم: ومين قالك ان في حد تاعبني انا مفيش حد يقدر يتعبني
دولي: طيب امال مالك مش على طبيعتك ليه ايه اللي مغيرك؟ انت كنت فريش اكتر من كده وكنا قريبين اكتر من كده
حتى لما كنا بنتقابل بره ايه اللي اتغير؟
ادهم: مفيش ما ترغيش كتير
دولي: انا بس عايزه اقولك اني لسه بحبك
ادهم: وانا لسه ما بحبكيش وسبق وقولتلك قبل كده دي مجرد رغبه نزوه تسليه مش اكتر وانتي وافقتي فمتجيش دلوقتي وتتكلمي عن الحب
دولي: خلاص مش هتكلم عن الحب هقول واحشتني ووحشتني كل حاجه فيك
ادهم: بقولك ايه فكك مني خالص وشوفي غيري لاني مش في المود نهائي
دولي: طيب اديني فرصه وانا هخليك في مود المود كمان
كل كلامها كان بدلع رخيص ومحاولات لاغرائه.
بس هو زي ما يكون محصن او مش شايفها
قام يرقص معاها وطول الوقت حاسس ان ليلى واقفه وبتراقبه ونظراتها مليانه عتاب
وكل شويه يعند على نفسه اكتر واكتر كانه بيعاقبها هيا بانه يكون مع حد غيرها
دولي: هاه قولت ايه؟
ادهم: قولت ايه في ايه؟
دولي: بقولك تعال ندخل جوه نبقي براحتنا اكتر وانا هنسيك الدنيا باللي فيها
ادهم افتكر ليلى لما اخدها الكافيه واتضايقت لمجرد انها في مكان شبه معزول معاه
لقي دولي بتشده على اوضه النوم وهو دخل وراها وليلي مش مفرقاه وعقله بيضرب صفارات انذار وكلمه واحده بتردد جواه
خاين خاين خاين خاين.
اخيرا النهار طلع واتفاجئ بحد بيصحيه
فتح عينه وقفلها تاني مش قادر يقوم او بتحرك او حتى يسمع اي صوت
ادهم: اششششششش مش عايز صوت نهائي
الصداع هيفرتك دماغي
حسين: ماهو لما تفضل تشرب للصبح لازم دي تكون النتيجه خنتها ولا لسه ولا هيا مش فارقه معاك؟
هنا ادهم قام انتبه لنفسه هو فين؟ وقالع هدومه ليه؟ ومين قلعه اصلا؟ اخر حاجة فاكرها هو دولي هنا لوحدهم وبس ضباب
حسين: ما انتاش فاكر اصلا اذا كنت خنتها ولا لأ؟
ادهم: اطلع بره وما تتدخلش في اللي مالكش فيه وياريت ما تنساش نفسك وتنسي انت مين وانا مين استني تحت لحد ما انزل اتفضل
ادهم مكنش عايز الخيانه ابدا قد ايه هو بيحبها؟ وقد ايه هيا واحشاه؟ وعنده استعداد يدفع عمره كله بس يضمها ولو مره
بس غلطاته كترت قوي فحتي لو سامحته على كدبه مش هتسامحه على خيانته ابدا
قام لبس ونزل على شغله وطول الطريق ساكت وحتي عم حسين ساكت.
ادهم روح البيت اخر النهار ورفض يشرب او يسهر، تاني يوم ادهم نازل لشغله بس لقي سواق غريب مستنيه
ادهم: انت مين؟
السواق: انا السواق الجديد بتاع حضرتك واسمي سعيد
ادهم: ومين قال ان انا عايز سواق فين حسين؟
السواق: معرفش يا افندم انا على بيه اتصل وطلبني وانا جيت اتفضل
ادهم سابه ودخل لابوه
ادهم: فين حسين؟
علي: صباح النور
ادهم: فين حسين انت طردته؟
علي: انا؟ انا برضه؟ ما تشوف انت عملتله ايه؟ هو قدم استقالته ومشي.
ادهم سمع كلامه ومشي من غير ما ينطق حتى مع اعتراض ابوه ورغيه
السواق: على الشركه؟
ادهم: لا سيبلي العربيه واتفضل انا هسوق بنفسي
السواق: بس يا افندم
ادهم: ادخل جوه لابويا شوفه ممكن يحتاجك لكن انا لأ
راح ادهم لحسين بيته واتفاجئ بيه حسين قدام بيته
ادهم: هتقولي ادخل ولا هتقفل باباك في وشي
حسين: لا اتفضل هو انا قليل الاصل ولا معنديش دم زي ناس كده؟
ادهم: هعديها ماشي معنديش دم بس ده مش معناه انك تسيب الشغل.
حقك عليا انا اسف اني ضايقتك كنت متضايق وتعبان وانت كنت قصادي حقك عليا
حسين: لا العفو يا باشمهندس بس انا ما سيبتش الشغل علشان كلمتين انت قلتهم في ساعه غضب انا مش صغير واللي بينا عشرة عمر
ادهم: طيب امال ايه؟ فين بقى عشره العمر دي
حسين: انا اسف بس ما ينفعش افضل معاك
ادهم: ليه في ايه؟
حسين: اللي عندي مش هيعجبك فخليني ساكت احسنلك
ادهم: لا اتفضل قول اللي عندك.
حسين: انت دخلتيني معاك في لعبه صغيره وانا غلطي اني سكت من الاول
ادهم: دي مكنتش لعبه
حسين: لا لعبه طالما رميتها بالمنظر ده تبقي لعبه
ادهم: ليلى مش لعبه ابدا
حسين: ولما هيا مش لعبه بتكسر قلبها ليه؟
ادهم: هيا اختارت بنفسها
حسين: هيا برضه اللي اختارت؟
ادهم: ايوه هيا حتى اسالها
حسين: انا ما اسالش انا بشوف بعيوني.
بنت بسيطه غلبانه كانت ورده مفتحه انت دخلت حياتها شقلبتها ولخبطتها ضحكت عليها ولعبت بيها وكدبت عليها وسكت لانك قولت انك بتحبها بس محتاج تتاكد انها بتحبك لشخصك ولا لأ والبنت فعلا بتحبك وبتعشقك بس انت الله اعلم زهقت ولا مليت ولا لقيتها مش قد مقام الباشا فرميتها زي حاجه رخيصه
ادهم: ليلى مش رخيصه وانا ما اسمحلكش تتكلم كده
حسين: تسمح ولا ما تسمحش انا مش شغال عندك يبقي اتكلم براحتي وانت تسمع وبس.
انا استحملت كتير قوي منك لكن لحد الخيانه وهنا لازم اقولك لأ لحد هنا واقولك انت بتعدي الخطوط الحمرا
واقولك ان الطريق ده ملوش رجعه
كله الا الخيانه كلا الا الزنا ربنا بيقول ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشه وساء سبيلا بس طبعا انا مين علشان اقولك كده؟ ولاني مش هينفع اشوف ده ومش هينفع اشارك في معصيه زي دي واسكت قدمت استقالتي فهمت بقى
ادهم: اولا انا مخنتهاش
حسين: اه فعلا بس كنت عريان وسكران تعد النجوم.
ادهم: من غير تريقه لو سمحت ايوه انا كنت مع دولي وكنت صاحي مشوش بس بعدها افتكرت كل حاجه انا مشيت دولي من عندي لاني مقدرتش اعدي الخطوط الحمرا اللي انت بتقول عليها ومقدرتش اخون ليلى
بس هيا السبب هيا اللي حطتنا في الوضع ده
هيا قالت ان انا ماليش اي حقوق عليها
هيا اختارت انها تبعد
هيا ما بتحبنيش كفايه ولا بتثق فيا كفايه
هيا بترفض حتى لمسه ايدي يبقي هتكون معايا ازاي!؟
وبعدين بتشرط عليا يا اتجوزها يا مالمسش اي شعره منها يبقي ده تسميه ايه ده؟
حسين: انا اسميه ايه؟ انا اسميه عزه نفس واحترام اسميه دين واخلاق
ادهم: افندم؟
حسين: امال انت تسميه ايه؟انت عارف اصلا انك تقابلها لوحدكم ده في حد ذاته حرام مالكش حتى حق انك تشوفها بس انتو الدين معدش بيفرق معاكم اصلا
ادهم: الدين بيقول ان الواحد يتجوز عمياني كده؟
حسين: لا الدين بيقول تشوفها مره واحده وفي بيت اهلها وبس.
وليلي حبيتك وسمحتلك تشوفهاوتكلمهاوبعدين ليلى واحده محترمه مش زي النوعيه اللي كنت سهران معاها
انت نفسك كنت قرفان من النوعيه دي ومن الناس دي وكنت عايز تهرب منهم وفعلا هربت
ولقيت ليلى وحبيتها علشان هيا نظيفه ومختلفه عن الجو اللي حواليك ده جاي دلوقتي تلومها؟
مش انت كنت عايز حد بسيط يحبك انت مش فلوسك ولا مركزك ولا شكلك؟
ادهم: بس انا حبيتها وقولتلها اني عايز اتجوزها مش علاقه وبس ده مش كفايه؟
حسين: لا طبعا مش كفايه؟
ادهم: امال ايه اللي يكفي؟
حسين: انها تبقي في بيتك
ادهم: انت هتتكلم زيها؟
حسين: انا عايز اسالك سؤال تجاوبني عليه بصراحه
ادهم: انا بحبها مش ده سؤالك؟
حسين: لا مش ده سؤالي
ادهم: طيب اتفضل قول سؤالك
حسين: انت بحكم شغلك بتسافر كتير تآمن لمين في بيتك وتصدق انها هتصونك وتصون اسمك في غيابك ليلى ولا دولي دي؟
واحده زي ليلى اللي هتكون انت اول راجل يلمسها؟ ولا واحده زي دولي الله اعلم كام واحد لمسها قبلك وبعدك؟ مين اللي تستاهل تبقي في بيتك؟ واوعي تقولي انك متربي بره وانك عادي كده انت شرقي ودمك حامي والا مكنتش حبيتها من الاول
ادهم سكت ومردش
حسين: ايه مرديتش ليه؟
ليلى بتحبك وانت عارف كده كويس
يبقي تصلح اللي حصل وتروح تبوس ايديها ورجلها لانك لو خسرتها عمرك ما هتعوضها ابدا
ادهم: الحب عندي ثقه وهيا ما بتثقش فيا.
حسين: لو ما بتثقش فيك مش هتسلمك قلبها ولا هتحبك ولا هتخرج معاك ولا هتركب عربيتك
ادهم: لو بتثق فيا وفي كلامي كانت صدقتني لما قولتلها اني هتجوزها
حسين: وهيا صدقتك وبناءا عليه خرجت معاك ووثقت فيك اكتر واكتر لكن اللي انت بتطلبه ده ملوش علاقه بالثقه وعارف لو هيا وافقت انك تلمسها كنت انا اول واحد هقولك ابعد عنها.
لكن اللي باخلاقها دي بقولك اهو اوعي تخسرها اوعي يا ادهم هتندم كتير وهتخسر حب حقيقي في حياتك اوعي وفي الاول والاخر انت حر
ادهم: هيا اللي بعدت وهيا اللي اختارت
حسين: هو انت تحط العقده في المنشار وتقول هيا اختارت
ادهم: عقده ايه ومنشار ايه؟ على العموم انا جاي علشان ترجع معايا الشغل
حسين: اسف مش هرجع من غير ما تصلح امورك مع ليلى وتبعد عن السكه اللي انت ماشي فيها.
ادهم: هو انت كمان بتشرط عليا؟ عارف انا ولا عايزك ولا عايز ليلى انا حياتي احسن كتير من غيركم بعد اذنك
سابه ومشي وهو متلخبط حاسس ان كلام عم حسين صح وفي نفس الوقت متضايق ومخنوق
لقي نفسه قدام بيت دولي نزل ودخلها فتحتله الشغاله وسال عليها عرف انها نايمه
دخل والشغاله راحت تناديلها لان عندها اوامر ان ادهم بالذات حالة خاصة
دخل وهو بيسال نفسه هو جاي هنا ليه؟ عايز ايه من دولي؟ هيا معندهاش اي شيئ هو عايزه.
لحظه وجت دولي تجري بقميص نومها الشفاف القصير اللي مبين اكتر ما مغطي
بصلها من فوق لتحت وتخيل ولو لحظه ليلى هيا اللي واقفه قدامه بس معرفش يتخيلها ولا يتخيل رد فعله
دولي رمت نفسها في حضنه بدلع وهو واقف عادي
دولي: مطلعتش على طول فوق ليه هو انت غريب؟
افتكر كلام عم حسين
ليلى اللي عمر ما غيرك لمسها ولا دولي اللي الله اعلم عنها
واهي فعلا قدامه بتقوله يدخل اوضه نومها وبتقابله بقميص نوم.
قعدت دولي وقعدته معاها ولازقه فيه وبتحاول تجذب انتباهه ليها او تغريه بس حاسه انه في عالم تاني
قامت وقعدت على رجليه وايديها حوالين رقبته ووشها على وشه وبتتكلم بدلع
دولي: مش حالق دقنك ليه بتشوك
ادهم: بتشوك يبقي ابعدي عنها
مشت خدها على دقنه
دولي: لا انت في كل حالاتك عاجبني بس بتبقي احلي لما تحلقها
افتكر ليلى وهيا معاه
( ليلى: عارف شكلك احلي بكتير وانت دقنك خفيفة كده
ادهم: يعني ايه اربيهالك؟
ليلى: لأ بس خفيفه كده شكلك لذيذ
ادهم: طيب اتفضليني طالما لذيذ
ليلى: طيب تعال اتفضلك اكتر))
فاق على صوت دولي
دولي: ايه قولت ايه؟
ادهم: قولت ايه في ايه؟
دولي: بقولك لسه بدري تعال نريح فوق شويه
ادهم: فوق ده اللي هو في سريرك؟ انتي فين باباكي ومامتك؟
دولي: وانت مالك ومالهم الله اعلم هما فين مسافرين شغل وبعدين هما عارفين ان انت special case
ادهم: خليني واضح معاكي انا ما بحبكيش.
دولي: ومين جاب سيره الحب دلوقتي؟ تعال.
( ليلى حبيبته وبيعشقها ورافضه يلمس شعره منها ودي مش بيحبها وبتقدمله نفسها
صوت عم حسين جواه
تامن لمين في بيتك تصونك وتحفظك؟ )
فاق على دولي شفايفها على شفايفه بتبوسه
كان جامد مش عارف يندمج معاها وكل اللي بيفكر فيه ليلى وبس وفجأه حس انه قرفان
قرفان من دولي وقرفان اكتر من نفسه
زقها بعيد عنه ووقف
دولي: في ايه مالك؟
ادهم: افتكرت عندي اجتماع مهم بعد اذنك
خرج ومشي والامور بقت اوضح قدامه.
ليلى حب عمره ومش عارف يكمل من غيرها ومحتاجها في حياته باي ثمن واي طريقه
وصل شغله لقي نفسه رايح يدخل المدخل الخلفي يمكن يشوف ليلى
بس ما شفهاش فجاه لقي حد بينادي عليه
: ادهم ادهم استني.