روايات رومانسيهرواية حبيبي المجهول

رواية حبيبي المجهول للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

ليلى واقفه مع امجد وهو مستني اجابتها انها تديله عنوانهم وبصت وراها لقت ادهم واقف ومراقب الموقف بصتله نظره طويله وبعدها بصت لامجد ساعتها عرفت انها عمرها ما هتقدر تكون مع اي حد غير ادهم وبس
امجد: هاه عنوانكم ايه؟
ليلى: انا اسفه يا استاذ امجد بس انا في حد في حياتي فمش هقدر ادي لحضرتك العنوان
امجد: امممم يا بخته المحظوظ ده
ليلى: الله اعلم بقى اذا كان يا بخته ولا امه داعيه عليه.

ضحكوا هما الاتنين وبعدها امجد مد ايده يسلم على ليلى
امجد: على العموم فرصه سعيده جدا يا ليلى
ليلى: انا اسعد واسفه
امجد: لا لا ما تتاسفيش المهم اشوفك على خير وابقي اعزميني لما تاخدوا خطوه
ليلى: باذن الله
طبعا ادهم شاف ضحكهم وشاف ايديهم في ايدين بعض فعرف ساعتها انه خسرها وانه هيبدا يندم انه ضيعها من ايده
عطاهم ضهره ومشي
ليلى بصت وراها بس ما لقتش ادهم واقف مكانه فجريت على المكان يمكن تلحقه بس مالقتلوش اثر.

وقفت مكانها تفكر تعمل ايه؟ تدخله تسال عليه ولا ايه بالظبط؟
ويدوب هتدخل سمعت ماجده بتنادي عليها
راحتلها
ماجده: وبعدين صاحب الشغل كل شويه يسال عليكي انجزي ادخلي
ليلى: عايزه اشوف ادهم فين الاول
ماجده: مش وقته خالص ادخلي وبعد شويه
ابقي اخرجي تاني
فضلت ليلى اليوم كله عينها على المكان اللي ادهم ديما بيقعد فيه بس ما ظهرش
حاولت تتصل بيه موبيله مقفول.

واخر النهار حاولت برضه تشوفه معرفتش او يفتح تليفونه بس برضه مفتحوش
الليل كله بتحاول تكلمه بس نفس النتيجه
واول ما النهار نور نزلت جري وراحت وقفت قدام مدخل الشركه بحيث تشوفه اول ما يوصل فضلت مستنيه والكل بيبصلها باستغراب والكل بيسال واقفه ليه هنا وعايزه ايه يا ترى؟
اخيرا عربيه ادهم شافتها وقف قدام الشركه وركن العربيه كان معاه باباه ومامته.

نزل من العربيه وواقف فلمح ليلى واقفه وللحظه معرفش يعمل ايه بس بعدها راح ناحية ابوه اللي راكب جنبه فتحله الباب وفتح لمامته الباب
علي: ده ايه الادب ده كله؟
مامته: روح قلبي حبيبي
الاتنين بيضحكوا وهو جامد ملامحه
ليلى: لو سمحت يا ادهم ممكن للحظه؟
الكل بصلها باستغراب ويدوب مامته هتتكلم فادهم بص لابوه انه يلحقه
طبعا ابوه شك ان دي ممكن تكون هيا حبيبه ابنه فابتسم.

علي: يالا يا ريري بينا فوق وانت خلص بسرعه وتعال عايزك
ادهم: حاضر ثواني
ريهام: ايه ده لحظه؟
علي: تعالي عايزك فوق يالا
سحبها ابوه ومشي لانه عارف ان مراته مش هيعجبها اي شيئ من اللي بيحصل
اول ما طلعوا وسابوهم
ادهم: انتي اتجننتي؟ واقفه هنا ليه؟ وعايزه ايه؟
ليلى: انت قافل تليفونك من امبارح ليه؟
ادهم: اعتقد ان ده شيئ ما يخصكيش
ليلى: لا طبعا يخصني، اي شيئ يخصك يبقي يخصني.

ادهم: يا سلام! وده من امتي؟ وسي امجد يطلع ايه ان شاءالله؟
ليلى: يطلع مجرد واحد طلب ايدي واترفض مش اكتر ولا اقل
ادهم بصلها بانتباه ولمعه في عينه
ادهم: اترفض؟
ليلى: ايوه اترفض
ادهم: ورفضتيه ليه؟ مش هو واحد بيفهم صح ويتصرف صح واحسن مني!؟
ليلى: مفيش حد في الدنيا دي كلها احسن منك فاهم؟ مفيش حد ابدا ابدا ممكن يحل محلك في قلبي
اول ما بصتلك امبارح وانت واقف بعيد وعينك عليا عرفت ان عمري ما هحب حد غيرك ابدا.

عرفت اني بحبك انت وبس
ليلى بتتكلم وادهم واقف وحاسس ان الدنيا هترجع تضحكله من تاني بعد الكابه اللي عاشها ليله امبارح
لمح كذا عربيه بتقف قدام الشركه فمسك ليلى من ايدها وشدها وراه
اخدها عند المدخل الخلفي للشركة في المكان اللي بيتقابلو فيه بس المره دي فتح الباب ودخلوا جوه
ليلى: حد ممكن يجي هيبقي شكلنا وحش.

ادهم: لا ما تقلقيش السبب الوحيد اللي خلاني اختار المكان ده لما احب اهرب انه معزول ومحدش بيجي فيه ابدا المهم خلينا في المهم
ليلى بتقرب منه: وايه هو المهم؟
ادهم: انتي مش قد القرب ده ونتيجته فخليكي بعيد احسنلك
ليلى: وحشتني قوي يا ادهم
ادهم: وانتي كمان وحشتيني الفتره اللي فاتت عرفت اني مقدرش ابعد عنك ابدا وان حياتي من غيرك فاضيه وملهاش طعم انا عايز افضل جنبك باي شكل او طريقه انتي تحدديها.

ليلى: لا شكل ولا طريقه كل اللي عيزاه انك تفضل جنبي وموجود في حياتي وبس
ادهم: وده نفس اللي انا عايزه خلاص؟
ليلى: لا مش خلاص
ادهم: ايه تاني في ايه؟
ليلى: انت قلتلي انك كل يوم كنت في حضن واحده شكل وانك نمت مع بنات تانيه ده صح؟
ادهم: انتي شايفه ايه؟
ليلى: انا مش شايفه انا بسالك.

ادهم: لا يا ليلى اه روحت وسهرت في اماكن زي كده واتعرض عليا بس معرفتش ابص لواحدة تانيه غيرك صورتك كانت قدامي طول الوقت ما فارقتنيش ابدا
ليلى: انت كنت عايز تنام مع واحده تانيه بجد؟
ادهم: مش حكايه انام مع واحده تانيه الحكايه اني كنت عايز اثبت لنفسي انك مش مهمه قوي في حياتي وفشلت فشل ذريع
ليلى: وانت متضايق انك فشلت؟
ادهم ابتسم: لا مش متضايق اينعم كنت متضايق ساعتها بس حاليا انا مبسوط اني فشلت.

ليلى: ما تيجي تسكن عندنا؟
ادهم: افندم؟؟ اسكن فين؟
ليلى: في شقه جنبنا فضيت وطقت في دماغي اقولك تيجي فيها
ادهم: شقه جنبكم؟
ليلى: هيا مش شقه شقه يعني؟
ادهم: مش فاهم يعني ايه مش شقه شقه؟
ليلى: اولا هيا دور ارضي
ثانيا هيا اوضه واحده واسعه وطرقه فيها مطبخ وحمام وبس
ادهم مستغرب هو في ناس ممكن يعيشوا في اوضه واحده وبس
ادهم: اممم اوضه واحده؟

ليلى: انت واحد وبعدين هنكون مع بعض الصبح في الشغل قصاد بعض واخر النهار برضه قصاد بعض ايه رايك؟؟
ادهم: اديني فرصه ادرس الموضوع وارد عليكي
ليلى: هترد امتي علشان نكلم صاحب البيت؟
ادهم: اخر النهار اوك
ليلى: اوك هسيبك بقى واروح شغلي باي
ادهم: خليكي معايا شويه
ادهم مسك ايدها وهيا المره دي سابته لانها خافت انه يسيبها هيا لو سابت ايده
ادهم: غريبه ما سحبتيش ايدك ليه؟
ليلى بصت للأرض: علشان!
ادهم: علشان ايه؟

ليلى: علشان خايفه
ادهم قربلها ورفع راسها بايده بكل رقه علشان تبصله
ادهم: خايفه من ايه؟
ليلى: خايفه تزعل مني وتسيبني تاني
ادهم مسك وشها بايده الاتنين وبصلها في عنيها وهو قريب منها قوي.

ادهم: شوفي انا مش هنكر اني بتضايق لما تسحبي ايدك من ايدي او تحطي مسافه بينا اه بتضايق واه بتخنق بس عمري يا ليلى ما هسيبك علشان حاجه زي كده ومهما ابعد هرجع تاني فاهمه؟ من هنا ورايح مش عايزك تعملي حاجه غصب عنك ولا تخالفي دينك ومبادئك وتربيتك حتى ولو علشاني انا فهمتيني حبيبه قلبي؟
ليلى: حبيبه قلبك؟ بجد يا ادهم حبيبه قلبك؟
ادهم: واكتر كمان.

ليلى سندت راسها على صدره وسحبت نفس طويل مليان ارتياح وهو واقف عايز يضمها جامد بس خايف من رد فعلها فيدوب ايده حواليها براحه كانها شيئ هش
ليلى شيئ جواها بيترجاها تتمادي اكتر واكتر وتضمه اكتر واكتر
ادهم حس بالحرب اللي جواها فسهلها عليها وبعد هو عنها
ادهم: روحي شغلك دلوقتي وهبقي اكلمك
ليلى بتبصله باستغراب
ادهم: ايه مستغربه ليه؟
ليلى: علشان انت كنت عايز ده.

ادهم: ومازلت عايزه بس عايزه برضاكي من غير الحرب اللي جواكي دي عايزك لما تسلميلي نفسك يبقي برضا واقتناع وفي مكان طبعا غير ده
ليلى: في بيتك صح وقدام الكل مش سرقه
ادهم ابتسم: في بيتي وفي النور ان شاءالله
اديني بس فرصه وانا هظبط كل حاجه بس المهم انك توعديني انه مهما يحصل تفضلي جنبي اوعديني
ليلى: اوعدك انك طول ما بتحبني وعايزني في حياتك عمري ما هبعد عنك ابدا اوعدك.

راحت ليلى شغلها وهيا الدنيا مش سايعاها من الفرحه
ادهم كمان طالع فرحان ابوه فهم انهم اتصالحوا لكن الفضول هيقتل امه اللي ادهم رفض يعرفها اي حاجه وقالها انها مجرد بنت عايزه حاجه وخلاص
ادهم قال لابوه على عرض ليلى انه يسكن عندهم
علي: هههههه هههههههه هههههههه
ادهم واقف ايديه في وسطه ومستغرب
ادهم: ممكن اعرف انت بتضحك ليه؟
علي: عليك طبعا؟ انت تسكن في مكان شعبي ولوحدك وفي اوضه؟ انت اتجننت ولا ايه؟

ادهم: اتجننت ليه؟ فين المشكله؟ هروح يدوب على النوم
علي: هتاكل ازاي؟ هتنظف المكان ازاي؟ هتعيش ازاي؟
ادهم: سيادتك ناسي انا عشت كام سنه بره لوحدي ولا ايه؟
علي: لا مش ناسي بس حضرتك الظاهو انك ناسي ان انت كنت قاعد في فيلا فيها خدم وحشم وطول بعرض مش اوضه ولوحدك
ادهم: هجرب مش هخسر حاجه
علي: الموضوع بيكبر والكدب بيكتر وده مش حلو ابدا انت عايز توصل لايه؟

ادهم: عايز اعيش حياتها واشاركها فيها قبل ما اخدها هيا لحياتي
علي: وانت هتاخدها فعلا لحياتك؟
ادهم: طبعا انا بحبها بجد
علي: لا بس هيا مزه الصراحه
ادهم: مزه؟ بقى في اب يقول لابنه على حبيبته انها مزه ابهات اخر زمن.

علي: خلاص يا عم ما تزقش المهم والدتك مش هتتقبلها بسهولة
ادهم: اممم وهنا يجي دور سيادتك انت تقنعها
علي: امك مش هتقبل واحده عاديه تدخل عالمها
ادهم: والله هيا مش هيكون قدامها خيارات اصلا يا تقبلها يا تخسرني
علي: ربنا يستر
ادهم كلم ليلى وقالها موافق يسكن عندها وهيا كلمت محمد اخوها علشان يقابل صاحب البيت مع ادهم ويتفقوا وفعلا اخر النهار ادهم راح معاهم وقابل محمد وشاف الاوضه وكانت صدمه عمره.

الحيطان واقعه والارض بلاط ومكسر وكل حاجه متبهدله واستغرب ازاي في ناس عايشه كده؟
اتفقوا وادهم فعلا اجر الشقه ومحمد اخدوا البيت عندهم
اخيرا ادهم بقى في بيت ليلى
بيتهم كان بسيط جدا 3 اوض صغيرين
اوضه لليلي وماجده واوضه لابوهم واوضه لخالد ومحمد وصاله صغيره فيها كنبه وتليفزيون وكراسي بلاستك والارض مفروشه حصاير شقتهم كلها كانت قد اوضه نومه بس
ابوي ليلى كان شخصيه كوميديه جدا.

راجل طيب وبيحب الهزار والضحك وعلي طول اي قعده هو فيها بيبقي الكل بيضحك
ادهم حس باحساس دافي في بيتهم البساطه وعدم التكلف واحساس العيله عجبه قوي
وطبعا عم فتحي ابو ليلى عجبه جدا بخفه دمه وهزاره
ليلى كانت خايفه من مقابله ادهم لعيلتها بس الكل حبه وهو حب الكل
طبعا صاحباتها كل واحده بتيجي باي حجه علشان تشوفه
ادهم اي تردد جواه ناحيه الاوضه اختفي بعد مقابلته لاهل ليلى
طبعا جاب عمال يحولو الاوضه لمكان يصلح للسكن.

العمال شغالين وفعلا الاوضه بدات تتغير
وجه وقت الدهان
ليلى معده في الشارع كان الشباك مفتوح فوقفت لقت ادهم واقف وبيدهن بنفسه الحيطان
ليلى: الشده
ادهم: افندم؟
ليلى: امم عمي الامريكاني ازيك قصدي
ادهم: كويس وانتي رايحه فين كده؟
ليلى: مالكش فيه
ادهم: افندم؟
ليلى: ايه افندم افندم اللي طالعلي فيها دي؟
ادهم: رايحه فين؟
ليلى: هشتري حاجه من على الشارع هجيب اكل هاه ارتحت
ادهم: تحبي اروح انا؟

ليلى: تسلم بس لا المهم بتدهن بنفسك يعني؟
ادهم: هوايه بس غريبه انتي واقفه كده عادي
هيا ام امل مش قاعده في محلها ولا ايه؟
ليلى: لا مش قاعده ولا هيا ولا جوزها وبعدين دي بقاله صغيره مش محل المهم
ادهم: قولي يا عيوني المهم
( بقاله ام امل في وش شباك ادهم بالظبط وام امل دي شخصيه طيبيه بس حشريه حبتين وعندها كل اخبار الشارع)
ادهم قرب من ليلى ومسك ايدها وباسها
ليلى استغربت واتفاجئت وسحبت ايدها بسرعه.

ليلى: انت بتعمل ايه؟
ادهم: انا عملت وخلاص المهم قولي المهم بتاعك
ليلى: امم عايزه الاوضه لونها موف في بينك معرفش ازاي وعايزه في الحيطه اللي في وشي دي قلب كبير موفي غامق وتحته هيكون السرير والحيطه دي اللي جنبي يبقي فيها ورد والحيطه اللي في وشها الدولاب
وهنا تحت الشباك كنبه كده مريحه وهنا جنب الشباك شاشه كبيره والناحيه دي التسريحه
اما الطرقه بره تحط فيها تربيزه سفره صغيره
ادهم بيسمعها بابتسامه عريضه.

ليلى: ايه مالك مش عاجبك كلامي؟
ادهم: لا ياقمر عاجبني بس حسستيني انها الشقه اللي هنتجوز فيها
ليلى: وماله فيها ايه نتجوز فيها انا موافقه
ادهم: موافقه تتجوزي في اوضه؟
ليلى: اه موافقه المهم ابقي معاك وبس
ادهم: انتي غريبه
# ازيك يا ليلى # ازيك يا ادهم
ادهم: اهلا يا ام امل اخبارك ايه؟
ليلى: ازيك يا ام امل هاه حد عايز حاجه من على الشارع؟
ادهم: لا متشكر
ام امل: شكرا يا حبيبتي
ليلى جريت بسرعه وسابتهم.

يوم ورى يوم بيعدي وادهم قافل شباكه ومش بيفتحه نهائي ومشغول كمان عن ليلى
وفي يوم ليلى راجعه هيا وماجده من شغلها لقت الشباك مفتوح وصاحبتها شرين وهبه ووفاء بيتفرجوا وقفت معاهم واستغربت من اللي شافته.

شافت كل حاجه زي ما قالت بالظبط
القلب الموف المرسوم الورود اللي طلبتها
اوضه النوم كانت وهم
كل الالوان متجانسه مع بعض بطريقه اجمل من اللي اتخيلتها
وفاء: دي بقت تحفه ايه ده!
سمر: بقى دي الاوضه المعفنه الكسره بقت كده!
هبه: دي ولا القصر بصوا اوضه النوم نفسها عامله ازاي ولا الشاشه كل حاجه تحفه
ماجده: بت يا ليلى انتي تنحتي ليه؟
ليلى: ما تخيلتش ابدا انه هيعمل زي ما قلتله.

هنا ادهم كان خارج من جوه ولابس برنس الحمام واول ما شافهم ابتسم
ادهم: ده انا نسيت انه بث مباشر
البنات ضحكوا وجريو وباركوله وهما ماشين
ليلى وقفت لحظه
ادهم: عجبتك!؟!
ليلى: طبعا دي احلي من اللي كان في خيالي
كده انا مش هتنازل عنها ابدا
ادهم: مش يمكن اسكنك في قصر احلي منها مليون مره!
ليلى: دي عندي بمليون قصر سلام بقى دلوقتي
ادهم مستغرب منها ومن قناعتها باي شيئ بسيط
لازم بقى يواجهها بالحقيقه في اقرب وقت.

اتعرف على جيرانها واخواتها وقرب من الكل
وفي يوم لقي ليلى مصره تقابله بره
فخرجو مع بعض الصبح قبل الشغل
ادهم: خير اول مره تصري كده ان احنا نتقابل بدري كده؟
ليلى: عندي مفاجأة ليك
ادهم: ربنا يستر قولي
ليلى: بقولك مفاجاه
ادهم: خلاص ماشي اتفضلي قولي يا قمر
ليلى: انا واحد من اللي بابا شغال عندهم صاحب شركه كبيره هو بيعز بابا قوي وجه عندنا حتى البيت كذا مره وعارفنا كلنا
ادهم: اهممم وبعدين؟

ليلى: جه عندنا امبارح اتغدي معانا وانا كلمته عنك ووافق
ادهم: كلمتيه في ايه ووافق على ايه بالظبط؟
ليلى: عنك انك تشتغل عنده بشهادتك
ادهم: ومين قالك اني عايز شغل؟
ليلى: هتشتغل مهندس يا حبيبي وبراتب كويس مش سواق
ادهم: وانتي مين قالك اني راتبي حاليا مش كويس؟ ولا انتي مش عايزه ترتبطي بسواق؟

ليلى: لا طبعا انت عارف ان ده مش قصدي بس دي فرصه كويسه تشتغل في مجالك وحتي لو براتب ااقل بس بشهادتك الفلوس مش مهمه يا ادهم
ادهم: يعني ايه الفلوس مش مهمه؟
ليلى: يعني مش مهمه المهم راحتك النفسيه وتشتغل في مجال انت بتحبه اكيد دخلت هندسه علشان تشتغل مهندس مش سواق ولا ايه! وبعدين جرب مش هتخسر حاجه روح شوف الشركه وقابل الراجل واتكلم معاه وبعدها قرر براحتك علشان خاطري وافق علشان خاطري.

ادهم: ليلى حبيبتي خاطرك على راسي بس انا مش عايز شغل انتي مش فاهمه حاجه
ليلى: طيب فهمني ايه اللي مش فهماه؟
ادهم: افهمك ايه بس؟ انا مش محتاج شغل
ليلى انا اصلا
ليلى: انت اصلا ايه؟ مالك متردد ليه؟
ادهم: توعديني الاول انك تفضلي جنبي مهما يحصل؟
ليلى: ايه لازمته الكلام ده دلوقتي؟
ادهم: اوعديني علشان خاطري انه مهما يحصل تفضلي معايا
ليلى: هو ايه اللي ممكن يحصل يا ادهم؟
ادهم: توعديني ولا لأ؟

ليلى: طبعا اوعدك اني افضل معاك على طول مهما يحصل
طول ما انت عايزني جنبك هفضل
ادهم: وانا عايزك على طول جنبي
ليلى: يبقي انا هفضل على طول جنبك
ادهم قرر انه لازم يصارحها بكل حاجه وكفايا يخبي عليها بقى
ادهم: انا في حاجه لازم تعرفيها عني؟
ليلى: ايه هيا؟ متجوز؟
ادهم: لا طبعا
ليلى: اتجوزت قبل كده او كنت خاطب مثلا او
ادهم: بس بس الموضوع مالوش اي علاقه بالستات اصلا
ليلى: يبقي ما يهمنيش
ادهم: بس انتي لازم تعرفيه.

ليلى: خلاص براحتك طالما انت عايز تقولي قوله بس خليك عارف ان مفيش حاجه تفرق معايا طالما ان انت بتحبني
ادهم: يعني ده المهم حبي ليكي؟
ليلى: طبعا ده الاساس
ادهم: طيب يا ليلى انا ابقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى