مقدمة الرواية
اهل العريس كلهم موجودين والعروسه فرحتها مش سايعاها واخواتها البنات بيباركولها وبيهنوها ان عريسها تحت بيقري فتحتها مع باباها
الحكايه حكايه 6 بنات منتقبات حلوات آيات في الجمال، الكبيره ساره خريجه طب بيطري متجوزه ومعاها ولدين
بعدها سميه ودي اللي قرايه فاتحتها شغاله اتخرجت من حاسبات ومعلومات
بعدها بطله قصتنا حبيبه هتدخل اخر سنه صيدله
بعدها ساميه في اولي هندسه بعدها امل في ثانوي وبعدها اخر العنقود سهيله ودي في ابتدائي لسه
ابوهم عم سعيد امام مسجد ومحترم ومعروف في منطقته وبناته محترمات الكل بيتمني يناسبه
وبطل قصتنا ايمن عنده 29 سنه متدين عايش هو وامه مع بعض ومعندوش اخوات ومتدين جدا
عم سعيد عازم اخواته واخوات مراته علشان قرايه فاتحه بنته سميه والكل موجود مبسوط
فجأه سرينات البوليس تسكت الكل والكل بيسأل في ايه؟ ودول جايين ليه ولمين في المنطقه ياتري؟
يتفاجئ اهل الحته واهل الفرح ان البوليس دول داخلين بيتهم ويدخل ظابط جاد جدا ويسأل بصوت يهز الابدان
الظابط: مين فيكم سعيد محمد احمد عبد الصمد؟
يجي عم سعيد ويرد: انا يا ابني خير في ايه؟
بناته واهل بيته وقفوا فوق يتابعوا اللي بيحصل
الظابط: اتفضل معايا حضرتك
عم سعيد: اتفضل فين وليه؟ خير يا ابني؟
الظابط: هتتفضل معايا على مديريه الامن لان سيادتك مقبوض عليك فاتفضل وبلاش تضييع وقت…
شوشره والكل بيهمس والكل مستغرب وبيسأل الراجل الطيب ده عمل ايه؟
عم سعيد: مقبوض عليا ليه وبتهمه ايه؟؟
الظابط: انت عارف تهمه ايه فبلاش لف ودوران! فاكر نفسك هتستخبي لامتي تحت القناع ده؟ دقن ونقاب وخطابه، امثالك دول بيسيؤا للدين
عم سعيد: انت بتقول ايه؟ تمثيل ايه وقناع ايه؟
يا ابني انت اكيد غلطان وبعدين انا فرح بنتي النهارده انت كده بتتعدي على حرمات بيتي.
الظابط: انا ما بتعداش على حرمات حد وانا ما دخلتش بيتك اصلا اتفضل بقى
اخو عم سعيد: يا ابني طيب بس فهمنا ايه اللي بيحصل وتهمته ايه؟؟ انتو مش كنتو بطلتوا ارهاب الناس ده والسطو على البيوت؟
الظابط: ارهاب ايه وسطو ايه؟؟ احنا اللي بنعمل الارهاب امال واحد زيه كده اللي بيخطف بنات صغيره ويصدروهم ويبيعوهم زي العبيد يشتغلوا في الدعاره دول تسميهم ايه؟؟
عم سعيد: لا حول ولا قوة الا بالله، خطف بنات ودعاره ايه يا ابني انت غلطان، انا امام مسجد
الظابط: وانا بقوم بشغلي اتفضل بالذوق ولا نستعمل العنف،؟
عم سعيد: حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل
الظابط: حسبن لبكره بس مش عارف انت ازاي جايلك وش ترفع ايدك لربنا
عم سعيد: انت بترتكب غلطه كبيره وهو قذف المؤمنين بدون دليل انت بتشوه سمعتي وسمعه بناتي.
الظابط: مين قالك ان مفيش دليل؟ اتفضل
اخو عم سعيد: انت واخده فين؟ واسمك انت ايه؟
الظابط: اسمي مقدم ايمن محمد عبد الكريم عايز اي تفاصيل تانيه؟
ايمن قبض على عم سعيد قدام منطقته كلها وركبه البوكس ومشي
بس جواه احساس غريب انه ظلم الراجل ده ومش عارف لو احساسه صح هيعمل ايه،؟
اخده على المديريه وبدأ يحقق معاه وعم سعيد بينكر كل تهم ايمن.
اخيرا ايمن حبسه على زمه التحقيق وروح اخر النهار بيته ومش عارف ليه ضميره مش مرتاح!
تاني يوم ايمن اتشغل بشغل بره ومارحش نهائي المديريه كان لازم يعمل تحريات تانيه قبل ما يظلم الراجل ده لازم يتأكد هو فعلا مظلوم ولا بيمثل؟
تالت يوم تحريات ايمن اثبتت ان في غلط وان في حد تاني اسمه سعيد محمد احمد عبد الصمد وده تشابه في الاسماء
ايمن ما ارتحش غير لما اثبت براءه عم سعيد بس برضه ده ما يعوضش اللي حصل.
راح بنفسه خرجه من الحبس واعتذرله
ايمن: انا اسف جد على اللي حصل ده وعلى تشابه الاسماء ياريت تقبل اسفي؟
عم سعيد: أأقبل اسفك؟ انت فضحتني قدام اهلي وقرايبي وعريس بنتي وجاي تقولي اسف!؟ اعمل بيه ايه اسفك ده؟ هيفيدني بايه؟
مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
ايمن: لا ياعمي انا اسف جدا ارجوك انا كنت بقوم بشغلي مش اكتر.
عم سعيد: شغلك تفضح الناس؟ هو ده شغلك؟ بدال ما تتأكد قبل ما ترمي الناس بالباطل جيت تتهمني؟ لا برضه مش هسامحك وانت خصيمي يوم الدين ربنا يحكم بينا
سابه عم سعيد ومشي يحسبن عليه وايمن هيتجنن لانه عارف ان ربنا ما بيفرطش في حقوق العباد ابدا
معرفش ينام طول الليل وهو بيلوم نفسه ازاي ارتكب غلط زي ده، لازم يصلح غلطه ده باي طريقه
تاني يوم راح لعم سعيد بيته خبط وهو بنفسه فتح الباب واتفاجئ اول ما شافه.
ايمن: ادخل ولا؟ مش هتستقبلني في بيتك؟ او ممكن تاخد بطارك وتطردني قدام الكل
عم سعيد: لا طبعا بيتي مفتوح للكل ومين دخل دارك جاب العيب عليك اتفضل
ايمن دخل وهوه مش عارف يقول ايه؟
ايمن: انا مش عارف اقول ايه؟ لان اللي عملته ما يغتفرش؟ بس انا كنت بقوم بشغلي في عصابه بتخطف البنات في سن 16 و17 سنه وبيبعوهم ويسفروهم بره يشغلوهم في الدعاره وطبعا البنات دي بتضيع وما بترجعش تاني وعلشان كده مكنش ينفع اكون متساهل ابدا واي خيط لازم اطارده والمسؤل عن العصابه دي للاسف بنفس اسمك
عم سعيد: وده يبرر اللي انت عملته؟
ايمن: لا طبعا بس انا بقولك اللي حصل واتمني انك تقبل اعتذاري.
عم سعيد: يعني انت تيجي تفضحني قدام الدنيا كلها وتيجيلي هنا البيت تعتذرلي؟ انا غير الفضيحه وسمعتي اللي بقت في الوحل بنتي اتفسخت خطوبتها لان عيلتها مرضيوش يناسبوا واحد مشبوه في دعاره
يعني حتى لو طلعت براءه بس اتشبهت وانا عندي 6 بنات انت متخيل انت عملت ايه فيهم؟ اسفك مش مقبول ودلوقتي بعد اذنك علشان الصلاه قربت
ايمن مشي هيتجنن ومش عارف يعمل ايه؟
رجع بيته مهموم وامه شافته فحكالها اللي حصل.
امه فاطمه: يا حبيبي هو عنده حق معلش بس ده عنده بنات وانت بصراحه لطيت سمعتهم كلهم
حاول معاه لحد ما يسامحك معلش
تاني يوم كان جمعه وايمن راح يصلي في الجامع اللي عم سعيد بيصلي فيه
وحضر الخطبه وبعد الصلاه وقف قدام الكل واعتذر لعم سعيد واتأسفله وقال ان ده غلط مش هيتكرر
عم سعيد سمع اعتذاره ومشي وايمن طلع يجري وراه لحد ما حصله
ايمن: اعتذرتلك قدام الكل اهوه، كل حتتك عارفه انك برئ، سامحني بقى؟
عم سعيد: انت ليه مصر؟ مش انت اعتذرت قدام الكل وريحت ضميرك يفرق معاك ايه بقى اقبل اعتزارك ولا لأ؟ ولا علشان انت عارف ان اللي انت عملته ما يكفيهوش الاعتذار صح؟ لان الثوب الابيض لو اتبقع حبر ما بينضفش مهما تغسله، روح يا ابني روح
ايمن: مصر لاني عارف ان ربنا ما بيسامحش في حقوق العباد فاعذرني لاني مش هروح غير لما اسمعها منك انك مسامحني؟
عم سعيد: وانا قلتلك اني خصيمك يوم الدين
ايمن: لا يا عم سعيد ارجوك.
عم سعيد: ما انا قبلك اترجيتك وقولتلك فرح بنتي والناس وعيلتي ولا اتهزيت
ايمن: خلي انت قلبك كبير
عم سعيد: قلبي كبير في كل حاجه الا الاعراض وانت خضت في عرضي وشرفي
ايمن: طيب شوف ايه يرضيك وانا موافق عليه؟
عم سعيد: ايه اللي ممكن تعمله يرجع عرض الواحد وشرفه؟ ايه؟ مفيش صح!؟ شوف وراك ايه ما تعطلش نفسك
ايمن: يا عم سعيد انا مستعد اعتذرلك تاني قدام الكل.
عم سعيد: هتروح قدام اهل عريس بنتي وتقولوهم الحقيقه وترجع الفرح من تاني؟
ايمن: اه اروحلهم واعملهم فرح تاني على حسابي اديني العنوان.
عم سعيد: لا اصلا اللي يتخلي عن بنتي لما تحصل مصيبه ما يلزمنيش بعدها شوف رايح على فين يالا
سابه ومشي وايمن فضل مستينه العصر والمغرب والعشا والفجر كمان. وكل مره يكلمه وعم سعيد رافض يسمعه وبعد صلاه الفجر
اخد تلات ليالي كل يوم بعد العشا وبعد الفجر يجيله ويكلمه ونفس الرد
عم سعيد: هو انت ما وركش شغل ولا بيت ولا متجوز ولا اي حاجه،؟
ايمن: الجمعه اجازتي ولا مش متجوز وماورايش حاجه وحتى لو ورايا ده اهم ارجوك يا عم سعيد سامحني
عم سعيد: تعال بكره بعد صلاه العشا
ايمن: هتسامحني؟
عم سعيد: لا طبعا بس هحاول اصفي من ناحيتك واشوف ايه اللي ممكن يعوضني بس ما تحطش امل
ايمن ماشي وكله امل في بكره
عم سعيد روح بيته وبناته حواليه
عم سعيد: حبيبه؟
حبيبه: نعم يا بابا
عم سعيد: تعالي يا حبيبتي اقعدي
حبيبه: اتفضل يا بابا قول.
ام سعيد: ايه رايك في الظابط اللي اسمه ايمن ده؟
حبيبه: اهو راح اهوه
عم سعيد: ايوه يعني ايه رأيك فيه حلو وحش؟
حبيبه: يعني ايه حلو ووحش دي؟ عادي يعني؟
عم سعيد: شكله ايه؟
حبيبه: وانا من امتي بدقق في شكل الرجاله؟
عم سعيد: بس ده جه كذا مره وبعدين مختلف وضعه فأكيد شوفتيه؟
حبيبه: طيب بتسألني انا ليه؟ ما تسأل ساميه ولا ساره ولا سميه،؟
عم سعيد: لا انا بسألك انتي
حبيبه: اشمعني انا؟
عم سعيد: علشان عايز اجوزهولك انتي
حبيبه تنحت او ما استوعبتش ابوها قال ايه؟
حبيبه: انت بتقول ايه؟ تجوزهولي؟ تجوزني اللي فضحنا وقبض عليك وكان السبب في فركشه جوازه سميه؟ وبعدين هتروح تقوله ايه تعال اتجوز بنتي وانا اسامحك هيقولك مع السلامه انت وبنتك؟
عم سعيد: اولا فركشه جوازه سميه ده كان مصلحه لان ربنا بين لنا انه مش راجل يعتمد عليه ايوه هيا هتزعل شويه بس بعدها هتفوق وتحمد ربنا.
ثانيا لو هو اتجوز مننا هيبقي ده اكبر اعتذار واكبر دليل ان احنا ملناش علاقه باللي حصل
ثالثا اه هقوله تعال اتجوز بنتي
ساره اتدخلت: وبعدين اول ما يشوفها هيوافق ويقول هو حد طايل جوازه ببلاش؟
عم سعيد: هو انتو فاكريني هقول تعالي اتفرج وان عجبتك شيل؟
حبيبه: امال هتعمل ايه؟
عم سعيد: تقولي الاول رأيك ايه فيه؟
حبيبه: يعني انا مشفتوش كويس بس اعتقد انه حلو يعني وبعدين افرض انه متجوز؟
عم سعيد: لا هو مش متجوز، هتعرفوا بقى انا هقوله ايه؟ ولو وافق بعد اللي هقولهوله يبقى مبروك عليكي راجل هيراعيكي العمر كله
حبيبه: مين قالك انه هيراعيني؟
عم سعيد: يا بنتي عمرك سمعتي عن ظابط جه اعتذر لحد؟ لا مفيش اما ده مصر انه يعتذر ومصر اكتر اني اقبل اعتذاره لانه عارف ان ربنا ما بيسامحش في حق عباده واعتذرلي قدام الناس كلها ومستعد يقبل اي حاجه مني، المهم اختك سميه اخبارها ايه؟ ووضعها ايه؟
حبيبه: هيا زعلانه طبعا بس في نفس الوقت متقبله اللي حصل وبتقول كويس انه ظهر على حقيقته قبل اي شيئ رسمي
عم سعيد: ربنا يكملها بعقلها ويرزقها بابن الحلال اللي يستاهلها، اول ما ايمن يجي عايزك تعمليله حاجه يشربها وتيجي بنفسك تقديميها
حبيبه: هتخليه يشوفني؟
عم سعيد: لا يا بت هتطلعي بنقابك ومش هيشوف حتى لونك ايه؟ بس انتي تشوفيه من قريب وان عجبك وارتحتيله من اول مره يبقى نتكل على الله حسيتي انك مش قبلاه يبقى نقبل اعتذار الراجل ويروح لحال سبيله ماشي المهم الليله تعملي استخاره وتشوفي مرتاحه لايه
حبيبه: وانت مش هتعمل؟
عم سعيد: يا بنتي انا من اول ما جاتلي الفكره وانا كل يوم بعملها والنهارده كمان نشوف
حبيبه: ماشي.
حبيبه متوتره ومتحمسه في نفس الوقت، هيا لمحت ايمن ولو كان في ظروف تانيه كان عجبها
ابوها صلي العشا ورجع وهيا مترقبه انتظاره وفعلا وصل، دخل وقعد مع ابوها وهيا طول النهار بتفكر تعمله ايه يشربه واخيرا استقرت على كابتشينو
عملته وابوها شاورلها تدخله.
دخلت وايمن بص للارض وده عجب ابوها وحبيبه قربت منه وحطت الصينيه قدامه وحطت قدامه كوبايته وكوبايه ميه وحطت لابوها الشاي بتاعه وطولت علشان تتأمله وقلبها كان بيدق جامد لما تخيلت نفسها في حضنه
خرجت وابوها استأذنه وخرج وراها ودخلوا كلهم اوضتها
عم سعيد: هاه رأيك ايه؟
امها، اخواتها، ابوها كلهم بيبصولها ومستنين رأيها
حبيبه اتحرجت جدا وابتسمت
عم سعيد: حبيبه لازم اسمع منك صريحه رأيك ايه؟ امشيه ولا اكمل؟
حبيبه: لا متمشيهوش كمل
عم سعيد: على خيره الله ربنا يجعله خير ليكي
عم سعيد خرج لايمن بره وقعد قصاده
عم سعيد: اتفضل ولا اخلي البنات يعملولك حاجه تانيه؟
ايمن: لا لا المهم نتكلم في المهم
عم سعيد: المهم تاخد واجبك الاول وبعدها نتكلم اشرب وانا اشرب الشاي بتاعي
وفعلا ايمن بدأ يشرب الكابتشينو وعجبه لانه مظبوط جدا
عم سعيد: محتاج سكر ولا سكره زياده ولا اي حاجه؟
ايمن: لا لا بالعكس ده مظبوط جدا، نادرا ما بشربه مظبوط كده الا اذا عملته لنفسي تسلم ايد اللي عمله
حبيبه سمعاه وتخيلت نفسها في بيته بتعمله وبيشربوه مع بعض
حبيبه كفايه افكار انتي متعرفيش اذا كان هيبقي من نصيبك ولا لأ؟ متعلقيش نفسك بيه كلهم واقفين بيراقبوا اللي هيحصل ومستنين يشوفوا ابوهم هيقول ايه؟
ايمن: المهم يا عم سعيد نتكلم بقى
ايمن حط الكوبايه من ايده.
عم سعيد: شوف يا ابني، انا عندي 6 بنات زي ما انت عارف، الكبيره متجوزه واللي وراها انت والحمد لله بوظت جوازها ( ايمن جه يتكلم بس هو شاورله يسكت) ما تقاطعنيش لو سمحت، وطبعا انت مهما تعتذر عمرك ما هتصلح اللي حصل
ايمن: والحل ايه؟
عم سعيد: الحل انك تفضل هنا على طول
ايمن: افندم؟ افضل هنا ازاي؟ بصفتي ايه؟
عم سعيد: مش قصدي تفضل هنا انك تقعد هنا او تعيش هنا قصدي انك يكون لك وجود دايم في حياتنا.
ايمن: معلش برضه مش فاهم
عم سعيد: تتجوز واحده من بناتي
ايمن بص لعم سعيد وهو مش مستوعب يقول ايه؟ افتكر كل خلافاته مع امه على الجواز وانه ديما يرفض كل واحده تجيبهاله ويقولها لازم تكون واحده مميزه وفي الاخر يتجوز واحده حتى ما يعرفهاش
عم سعيد: انت رحت فين؟
ايمن: انا اتجوز؟
عم سعيد: اه فين المشكله؟ انت مش راجل ولا ايه؟
ايمن: لا مش حكايه راجل ومش راجل الموضوع بس فاجئني لاني مش بفكر نهائي في موضوع الجواز.
عم سعيد. : ما تقوليش انك عايز تعيش قصه حب وتخرج وتدخل مع حبيبتك الاول؟
ايمن: لا مش كده انا ما بقتنعش بعلاقات قبل الجواز دي بس برضه ما تخيلتش اني اتجوز كده
عم سعيد: المهم في حاجه لازم تعرفها الاول عن بنتي
ايمن: حاجه ايه؟
عم سعيد: بنتي دي محدش ابدا ممكن يتجوزها وعلشان كده انت لو اتجوزتها يبقى كده اي حد يعرف هيصدق فعلا اني برئ وان ده كان غلطه.
ايمن: وضح اكتر لاني مش عارف ليه حاسس اني غبي النهارده يا إما حضرتك بتتكلم بالالغاز
حبيبه ابتسمت وكان نفسها تخرج وتقوله يوافق
عم سعيد: بنتي عاميه
ايمن اتصدم # عاميه؟
عم سعيد: ومش بس كده دي خرسه وطرشه
مش ايمن بس اللي اتصدم؟ ده ايمن وحبيبه واخواتها وامها اللي كان نفسها تخرج وتشد جوزها وتتخانق معاها
ايمن دي كانت اول مره في حياته ما يلاقيش كلام يرد بيه نهائي
عم سعيد: سكت ليه؟
ايمن: المفروض اقول ايه؟ انا مش عارف اقول ايه؟ طيب ازاي يعني؟ طيب لو عاميه بس او خرسه بس او طرشه بس كنت هعرف اتواصل معاها لكن التلاته ازاي؟ يعني مش عارف؟ اصلها هتكون محتاجه رعايه خاصه وانا مشغول؟ الحكايه انها؟ هيا اصلا عارفه يعني ايه جواز؟ طيب هتكلموها ازاي ولا؟
عم سعيد. : على فكره انت ما بتقولش كلام له معني
ايمن: انا مش عارف اقول ايه اصلا؟
عم سعيد: فكر وشوف والدك هيقول ايه؟ وتعال رد عليا بكره زي دلوقتي
ايمن: والدي؟ والدي متوفي انا ووالدتي بس مع بعض، عمي مع احترامي ليك بس صعب قوي اللي حضرتك بتطلبه.
عم سعيد: وصعب اللي انت عملته ودمرت بيه حياه خمس بنات اعتقد ده عدل انك ترتبط بواحده فيهم وتنقذ مستقبل الاربعه الفاضلين، وبعدين ربنا حللك 4 وقال مثني وثلاث ورباع يعني انت ممكن تتجوز تاني وتبقي اخدت ثواب بنتي وانقذت اخواتها وانت مضيعتش شبابك برضه
ايمن: انت عايزني اتجوز على بنتك؟
عم سعيد: انا بقولك لو عايز فكر وخد وقتك
ايمن: طيب بس هجيلك بعد ثلاث ليالي مش بكره
عم سعيد: ليه ثلاث ليالي؟
ايمن: موضوع زي ده مش محتاج استعجال اعذرني النهارده الاحد هاجي لحضرتك الاربعاء
عم سعيد: في انتظارك
ايمن مشي وحس ان الدنيا بتضيق عليه
اول ماهو خرج البنات وامهم هجموا على ابوها وحبيبه واقفه ساكته
عم سعيد: مالك يا حبيبه؟
حبيبه: بتخليني اتعلق بيه ليه لما انت هتمشيه برضه في الاخر؟ عمره ابدا ما هيوافق ابدا
عم سعيد: انا قولتلك شوفيه مش اتعلقي بيه وبعدين هيوافق وابقي شوفي.
امها زينب: يوافق؟ انت شردت البنت طيب قول حاجه واحده؟ يتجوز فيها ايه العاميه والخرسه والطرشه دي يعني لاتتكلم ولا تسمع ولا تشوف يا راجل حرام عليك
عم سعيد: مش قولتلك يا حبيبه انه لو وافق هيشيلك جوه عنيه العمر كله
حبيبه. : ده لو وافق؟
عم سعيد: بعدين مستغربين ليه غيره وافق قبل كده؟
كلهم بصوله باستغراب غيره مين؟
حبيبه فهمت ابوها وهيا اللي ردت
حبيبه: انت بتشبه ايمن بأبو الامام حنيفه؟
عم سعيد: كان شاب عادي بس بيخاف ربنا وهو فكرني بيه لما اصر على اعتذاره
سهيله: هو ابو الامام حنيفه عمل ايه؟
عم سعيد: كان شاب فقير وجعان جدا وهو ماشي لقي بستان تفاح واكل واحده وبعد ما اكلها خاف من ربنا فراح لصاحب البستان وطلب يسامحه وصاحب البستان رفض وفضل وراه يستسمحه وهو رافض
وبعدها قاله كده يتجوز بنته وقاله انها عاميه وخرسه وطرشه والولد زعل بس وافق واتفاجئ بيها جميله ومفيهاش اي حاجه وخلف الامام حنيفه.
حبيبه: وانت بقى مستنيه يعمل كده؟
عم سعيد: هتشوفي تعالي شيلي الكوبايات دي واعمليلنا شاي يالا
حبيبه شالت الكوبايات ودخلت المطبخ
مسكت كوبايه ايمن وقربتها منها شمت فيها ريحه برفانه، كانت لسه دافيه اخدتها وطلعت اوضتها
اختها سميه راحت تشوفها في المطبخ ملقتهاش فطلعتلها لقتها بتشرب كوبايته
سميه: انتي بتشربي كوبايته؟
حبيبه: عندك مانع؟
سميه: ده حب بقى ولا ايه؟
قعدت جنبها: حبيتيه؟
حبيبه: اتمنيته بس خلاص بقى.
سميه: مش يمكن يوافق؟
حبيبه: انتي شايفه كده؟
سميه: ممكن وبعدين بابا قاله انه حر يتجوز تاني يعني مقفلهاش في وشه قوي
حبيبه: يعني العاميه والخرسه والطرشه يتجوز فيها ايه دي؟
ايمن روح مهموم وحكي لامه كل اللي حصل وامه صوتت وفضلت تلوم فيه بس في الاخر قالتله هو حر في قراره لان فعلا ذنب البنات دي في رقبته
ايمن قالها انه هيصلي استخاره 3 ليالي وطلب منها هيا كمان تصلي زييه ويسيب ربنا هو يختار.
واول ليله صلي استخاره واقام الليل ونام واتفاجئ باللي حصل لان اللي حصل مكنش متوقع ابدا ابدا.
