روايات رومانسيهرواية خلقتي لي

رواية خلقتي لي الفصل الثالث بقلم ايمان احمد

ورد بجديه….. انا هقولك ي احمد. 
ورد بغضب وغيظ ايه الي هقولك دي انت ايه الي جابك عندنا اصلا وايه بن عمي دي يااحمد؟انا مش فاهمه حاجه
احمد بغضب من ورد  في ايه ي ورد وليه بتتكلمي مع زين كدا 
ورد:لان دا دكتوري في الكلية والي طردني النهارده من المحاضرة وسط الدفعه كلها وطلب ميشفش وشي تاني في اي محاضرة ليه
 احمد باستغراب انت ي زين عملت كدا مع ورد! 
زين: ببرود ايوه 
ورد: بغضب من هذا الزين ي برودك ي اخي ممكن بقي تتفضل تطلع برا
احمد:  يطلع برا فين ي ورد دا زين بن عمك  
ورد: بذهول وصدمة وعقلها يرفض تصديق انه يكون بن عمها. 
ورد: لاه دا مش زين عمره ما يكون دا زين انت اكيد مش مركز ي احمد صح! زين لسه مرجعش 
فقدت ورد  وعيها ووقعت علي الارض ولا تعلم ماذا يحدث حولها 
زين: بدموع وصوت جمهوري ورد ورد فوقي ي ورد انا زين.. زين حبيبك علشان خاطري فوقي ي ورد ثم قال حد يتصل بالدكتور ثم حملها ووضعها علي السرير وقام بالتأمل في ملامحها التي اشتاق اليها كثيرا
زين: بحب ودموع  وحشتيني اوي يورد  
بعد مرور بعض الوقت وصل الدكتور
سعاد: بقلق خير ي دكتور مالها بنتي 
الدكتور: للاسف ي جماعه هيا اتعرضت لانهيار عصبي حاد ومحتاجه جو هادئ بعيد عن اي توتر وضوغطات نفسيه وانا دلوقتي اديت ليها حقنه مهدئه وياريت بلاش توتر ثم اوجه حديثه لاحمد مش محتاج اشرحلك ي دكتور مش عايزين نرجع لنقطة البداية تاني
احمد: بهدوء تمم ي دكتور شكرا لحضرتك اتفضل.
زين: كان في حالة من الزهول والصدمة  مما كان يستمع اليه وكان عقله يرفض تصديق هذا الكلام حاول ان يسيطر علي نبرة صوته التي بدأت تضعف. ثم اوجه حديثه لاحمد وقال لو سمعت ي احمد انا عايز اعرف ايه الي حصل مع ورد من بعد اما سافرت وايه الي وصلها للحالة دي؟ 
احمد: بتفهم   لحالة زين هحكي ليك كل حاجه ي زين 
   في كافيه علي البحر كان يجلس كل من احمد وزين 
احمد: بعد اما انت سافرت ورد فقدت الامل ومكنتش بتروح المدرسه وطول الوقت كانت بتنادي علي اسمك ويوم بعد يوم قلبها بدء ينجرح منك والوحيد الي كان  بيعرف يخرجها من الحزن الي هيا فيه بابا الله يرحمه بعدها بفترة بابا توفي سعتها جالها انهيار عصبي حاد وفضلت خمس سنين بتتعالج منه في الوقت دا مكنش عندها صحاب كانت بتخاف من الناس والزحمه وللاسف جالها توحد والحمدلله بدأت تخف وتتعالج وحالتها بقت افضل بكتير عن الاول ومن ساعة الي حصل وانا خايف وقلقان عليها اوي ليحصل مرة تانيه 
زين: كان يستمع الي كل كلمه وكان قلبه يتمزق بشدة علي محبوته الصغيره ويلعن نفسه علي تركها وحيدة كل هذه السنين واقسم في نفسه ان يعوضها  عن كل هذا الوجع 
في غرفة وعد وكانت لاتزال نائمه تحت تأثير المخدر وكانت تهلوث بإسم زين وكانت تقول علشان خاطري ي زين خليك جنبي متسبنيش بلاش تمشي. 
زين: بدموع متعيطيش ي ورد انا هرجع تاني وهخدك معايا ي وردتي  
استيقظت ورد من نومها علي هذه الذكريات التي تحاول عدم التفكير فيها ولكنها فشلت كيف تنسي حبها الحقيقي
قامت بتعب شديد من علي سريرها  والصداع يكاد ان يحطم رأسها   
سعاد: بحب انتي صحيتي ي حبيبتي 
ورد: بمرح لاه لسه ي ماما ثم قالت بقولك اي ي سوسو انا جعانه اصل انا هموت من الجوع ولا انتي عاوزه متأكلنيش واتعب تاني. 
سعاد: بقلق فهيا تعلم ابنتها جيدا وانها تحاول الهروب من هذا الوجع الذي بداخلها 
 ثم قالت حالا ي حبيبتي هجبلك الاكل اهو. 
ثم قالت ورد بمرح انا لازم اتعب يعني علشان تحسي بيا ي نبع الحنان ثم قالت امال ي ماما  زين فين 
سعاد: بصدمة من سؤال ورد فهي لم يخطر علي بالها ان تسأل علي زين 
ورد: مكرره سؤالها مرة اخري اي ماما بقولك فين زين
سعاد: طلع برا مع احمد 
ورد: بهدوء تمام انا هنزل اقعد شويه علي البحر  ومش هتأخر 
سعاد: بحب ماشي ي حبيبتي خلي بالك من نفسك 
بعد مرور بعض الوقت كانت تجلس علي شاطئ البحر وهي تعود الي بحر الذكريات
عندما كانت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات يلا ي ماما سرحيلي شعري بسرعه زين مستنيني برا 
سعاد: اهو خلاص ياحبيبتي خلصت بس مترحيش بعيد ي ورد  حاضر ي ماما انا مع زين متقلقيش 
ورد بسعادة: زين انا جيت زين انت مش بترد ليه انت لسه زعلان مني 
زين: ممش انا قولتلك بلاش تلعبي وتكلمي حد غيري انتي مش بتسمعي الكلام ليه
ورد: بدموع خلاص ي زين انا اسفه مش هعمل كدا تاني 
زين: خلاص متعيطيش وانا معاكي   
ورد: يعني خلاص مش زعلان مني 
زين: اانا مقدرش ازعل منك ي وردتي. 
ورد: خلاص يلا نلعب 
افاقت من ذكرياتها  علي صوته الذي اتي من خلفها
زين: وحشتيني اوي يوردتي 
ورد: اانت ايه الي جابك هنا انا مش عاوزه اشوفك تاني ي زين  
زين: بحده انا جاي اقولك ان فرحنا الخميس الجاي
ماذا سيحدث ياتري 
 
االبارت التالت 
ايمان احمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى