نظر الجميع الى مصدر الصوت ثوانى وبدأ عدى قلبه يطرق كالطبول من الخوف من رؤيه ذالك الشخص امامهم وزهره التى تمسك يد عدى بخوف وتنظر نحو ذالك القادم باستغراب وقلق
اتجه إليها حازم بدموع وفرحه: زهره وحشتينى انا اسف اسف والله انا وانتى هنبدا من جديد والله وهننسى كل الى فاتت وهنعيش ذى اى اتنين متجوزين طبيعين بس ارجعيلى يا زهره أنا ندمان صدقينى
صرخ به مازن بغضب: ندمان ندمان على اييه انت زلتها وضربتها انت دمرتها اييه يا أخى ولسه عايزها ترجعلك دا على جثتى زهره هترجع معايا ومش هتشوف وشها خالص
نظر اليه حازم بغضب: زهره مراتى وهترجع معايا وانا وهى هنعرف نرجع حياتنا الطبيعيه تانى اطلع انت منها يا مازن
قاطعهم عدى بصرااخ: باااس انت وهو زهره مش خارجه بره الفيلا من هنا فااهمين يلااا كله بره
ثم وقعت على الأرض مغمى عليها اتجه إليها الجميع بقلق وخوف كاد أن يحملها حازم ولكن ازااحه عدى بقوه: ابعد ايدك عنها
وحملها عدى واتجه إلى إحدى السيارات بسرعه وقلق عليها
اتجه حازم ومازن خلفه بسرعه وغضب من تصرفه واتجهت معهم سلوى بقلق ينهش داخل قلبها من القادم ….
كان الجميع يضعون يدهم على قلوبهم من القلق والخوف عليها وكلااا منهم بداخلهم العديد من التساؤلاات الكثيره ولكن كل واحد فيهم يكتم غضبه بداخله حتى يطمأنوا عليها
خرج الدكتور إليهم وينظر لهم بضيق: مين قريب المريضه
ازارح يديه ونظر إليها بعيونه الحمراء من الغضب وقام بزقها بعيدا عنه وصرخ بها: ابعدى عنى فااهمه اوعى تفكرى علشان هى هربت منى هقرب منك انسى فااهمه انا اتجوزتك علشان خاطر امى غير كده انا بكرهك فااهمه ومحدش هياخد مكان زهره فى قلبى هى الوحيده الى فى قلبى وفى حياتى هى الوحيده الى تستاهل حبى انتى ابعدى بره بره خالص ابعدى عن حياتى بقا انا بكرهك …..
ثم جلس مره أخرى ووضع يده على وجههه وأخذ يبكى بشده كالطفل التائهه
وتلك المكومه على الأرض تسمع كلامه بصدمه لتلك الدرجه يكرهها هل يحب غيرها فعلا هل لا يطيقها لذالك الحد
نظرت إليه بدموع قهر وذل سرعان ما سمعت بكائهه تحولت إلى دموع شفقه على حاله تحاملت على ألم قلبها واتجهت إليه وجلست بجانبه ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ ودون كلام
ثوانى ووجدت نفسها داخل احضانه يشبث بها بقوه كالغريق وهو يبكى كالضائع: لييه سابتنى يا نسمه انا كنت مستعد احميها من كل خطر حواليها وكنا هنبدأ سوا بس هى لييه هربت منى تانى لييه عملت كل دا
أما هى كانت صامته تمام لا ترد عليه فقط تطبطب على ظهره بهدوؤ ودموعها تنزل فى صمت وظلوا هكذا الى أن غلبه النعااس ……….
…………. …………….
مالك بقلق من أمام الباب : عدى افتح ابوس ايدك متعملش فى نفسك حاجه
كان بالداخل كالوحش الكاسر يكسر كل شئ أمامه بغضب اعمى وهو يصرخ بغضب: هربت منى يا مالك هربت منى كانت بتضحك عليا طول الوقت الى فااات يا مااالك ليييييه
مالك بقلق: طيب طيب افتح بس ونشوف الموضوع دا يمكن نكون ظالمنها يا عدى
عدى بصرااخ: الخدامه لقت التليفون والخط فى اوضتها يا ماالك ونفس الرقم الى بعتت عليه الرسايل ليييه تستغلنى كده انا اتجرحت يا مالك اتجرحت من حب حياتى
ثم جلس على الأرض بانهيار ودموع خافته: حتى موت ابويا مكسرنيش كده قد كسرتها ليا دا انا حبيتها وكنت هعيش معاها فى سعااده ليييه تعمل فيا كده ليييه
ثم نظر بشرار أمامه وقال بغضب: بس ورحمه امى مش هسيب حقى وهجيبها ذليله عندى وتعرف مين هو عدى وتشوف وشى التانى
ومرت تلك الليله بين الجميع ألم دموع وعيد كرههه انتصار فرحه خبيثه تخطيط ناجح وانتقام لمن أسر القلب يوما…….
دخلت سلوى الى شقتها بتعب وهى تنظر إلى الأرجاء وكانها تبحث عن أحد ذالك الذى أنس وحدتها خلال تلك الفتره الاخيره وأصبح الونيس والصاحب على مداار الشهرين الأخيرين
دخلت الى إحدى الغرف بمرح: انتى مش قاعده بره لييه يا ست زهره
رفعت زهره عيونها الخضراء لها بابتسامه بسيطه: مستنيااكى.؟؟؟؟؟؟؟