بسم الله الرحمن الرحيم
الشخصيات
الاب : عز الدين محمود الحديدي يبلغ من العمر 55 عاما غلب علي شعره علامات الشيب لديه مزيج غريب من القسوه والصرامه ومحبه أبنائه
يمتلك اكبر شركه للازياء والديكور في الوطن العربي
الام : رقيه محمد عبد الوهاب سيده جميله جدا تبلغ من العمر 50 عاما طيبه جدا حنونه تحب أبنائها ربه منزل
بينها وبين زوجها قصه حب
بطل روايتنا زين الابن الأكبر. لعز في 27 من عمره. مغرور طيب جدا يداري طيبته وراء قناع من القسوه
يعمل في شركه والده ذو شعر اسود كثيف وغمازتان تاسران من براهما يعشق الديكور
التوأم. المختلف
مالك : هادئ جدا او كما يطلق عليه حكيم العائلة ذو ملامح اجنبيه وشعر اشقر وعينان زرقاوتان يعمل المدير المالي لشركه والده فهو يعشق الرياضيات ( ازاي بس
ملاك : عكس أخاها وتوأمها تماما فهي ذات ملامح مصريه اصيله تحب إخوتها وهي بئر أسرارهم كتومه جدا في 25 من عمرها
رمزي : فكاهه العائلة يبلغ من العمر 22 يدرس في السنه الاخيره له في كليه الهندسه قسم الديكور
عائله البطله
الأب : احمد علام راجي حنون جدا رجل بسيط من الطبقه المتوسطه يعمل مهندس
الام : فاطمه خيري راجي ولم لا فهم ابناء عم وعشق الطفوله
طيبه جدا ولاكنها تقسو علي أبنائها مدللين زوجها حتي تستطيع التعامل معهم
قمر بطله قصتنا فتاه طيبه خجوله نوعا ما ذو شعر طويل جدا يصل الي خصرها وقوام ممشوق وعينان خضراء زيتونيه أنهت دراسه فنون جميله ولاكنها لاتعمل احتراما لرغبه والدها فهي في ٢٦من عمرها
اسر : الابن الثاني انهي دراسه طب بحب اخوته جدا وخاصه قمر ٢٥ من عمره
شمس :شعنونه ومجنونه العائله مرحه جدا تدرس في كليه الهندسه قسم الديكور
باقي الشخصيات هنعرفها في الاحداث
الفصل الاول
في فيلا جميله يظهر عليها الثراء يعيش ابطالنا فيها نعم وسط الاشعه الذهبيه طرقت هذه الاشعه أعين بطلنا ليتململ في فراشه ليقوم ويستمع لزقزقه العصافير التي تشعره بانه لازال يوجد امل في الحياه ليتنهد ويقوم الاغتسال ويرتدي بدلته ويتوجه للاسفل
في الاسفل
كان الاب عز الدين يداعب زوجته الحنون قبل نزول أولاده
عز ؛ هما الولاد لسه ماصحيوش
رقيه بابتسامه : لا لسه هروح تشوفهم
عز : لا خليكي عم عبده يطلع لهم
رقيه ماشي. عز :الا قوليلي ياروكا هو الواحد لما يكبر بيحلو كده
رقيه بخجل وقدفهمت مايرمي إليه
عز عيون عز
رقيه حتي بعد ما كبرت كده لسه بتحبني يا عز
عز : هو الواحد بيعرف هو بيموت امته ولا هيتولد امته
رقيه : لا. عز : انا من يوم ما عرفتك وانا اتولدت وحبي ليكي مش هينتهي الا بموتي انا نفسي اللي بتنفسه مش هعرف ابعد عنك ابدا
رمزي : هيييييييح وايه كمان
عز : ابو فصلانك ياشيخ امشي من هنا يابن الكلب
رمزي : ما اسمحلكش تشتم ابويا يا عم ماشي هقوم واسيبك مع المزه بتاعتك ليسمعو صوت يقول أنا عايزه اسمع بقا
عز : كان يوم اسود يوم ما امكو خلفتكو من ساعه ماجيتو مش عارف اتلم عليها ربنا يهدكو
رقيه بخجل : عز الله
عز : عز عز ايه هما خلو فيها عز ولا زفت
ملاك : ايه يابوص
عز انتي بالذات تكتمي
لينزل مالك وزين للاسفل
ملاك بجديه ،: بابا انا مسافر القاهره مالك هيوديني وهكمل شغل هناك بقا الشغل متعطل كده وكلنا قاعدين في بورسعيد
الاب : اللي يريحك حتي اعرف اتكلم على امكو شويه
ملاك بابتسامه :حبيبي
في مكان آخر نذهب إليه
قمر يا قمر قومي
قمر: حاضر يا ماما قايمه اهو
الام ماشي ياحبيبتي لتقوم قمر وتغتسل وتؤدي فرضها وتخرج إليهم
قمر صباح الخير
الاب ،: صباح النور
قمر :امال فين أسر وشمس
الام : لسه ماصحيوش روحي صحب أسر على ما شوف مقصوفه الرقبه
قمر: ماشي وتتوجه الي غرفه أخيها أسر أسر انت ياض
اسر بنوم : شويه وهقوم
قمر يلا بقا امك هتيجي تقتلك يلا
اسر :اووووف قومت اهو قومت
قمر :تمسكه من خدوده وتقرصه وتقول سطور يلا بقا وتزقه علي الحمام وتخرج لتجد امها ما زالت تصحي شمس
الام : قومي بقا يا زفت
شمس. :طيب سبيني خمسه اخطف حلم مع المز وارجعلك
الام :مز مز مخلفه عربجي صبرني يارب قومي احسن اوريكي ولاكن شمس كانت بتحلم مع المز
الام :انتي اللي جبتيه لنفسك وتخلع ابو ورده كعاده كل الامهات المصرية الأصيلة (الشبشب
الام : هتقومي ولا اكمل
شمس :ما خلاص يا حجه بقا ايدك تقيله قومت اهو لتخرج امها من الغرفه لتذهب شمس لتغتسل وتؤدي فرضها وتخرج إليهم وهي تتكتم ببعض الكلمات ربنا علي الظالم مش عارفه اتهني علي مز اشقطه حتي في الحلم ( البت بتشقط يا جدعان
لتخرج اليهم لنجدهم حول المائده بيفطرو
شمس :متجمعين عند النبي بابا حمودي حمودتي حبيبي
الاب:ايوه عايزه ايه اخلصي ورايا شغل
شمس : اي دا هو انا مفقوشه اوي كدا ما علينا
في رحله عمل تبع الكليه اسبوع لشركه الحداد في بورسعيد ومطلوب مني احضر
الاب :تبع الكليه ولا الشله
شمس :تعرف عني كدا يا حمودي الله ولله تبع الكليه
الاب بهمس:طب لمي نفسك واعدلي لسانك امك قدامك لتقول هي ربنا يستر هتاكلني
الاب احم احم : ماشي بس هو اسبوع واحد ما يزيدش
شمس : ينصر دينك يا حج
لتذهب لجامعتها مبتسمه
قمر بجدية : بابا انا قاعده طول اليوم في البيت بقالي سنتين مش بعمل حاجه ونفسي اشتغل عشان خاطري وافق يابابا
لتنظر فاطمه الي زوجها لتومئ له بمعني وافق
الاب بابتسامه :انتي عارفه اني بخاف عليكي اوي انتي جوهرتي ليصمت قليلا ليري تأثير كلماته عليها ليجد الدموع تترقرق في عينيها ليردف مكملا بس طالما حلمك مش همنعك تكملي طريقك وحلمك اشتغلي يا قمر
لتنصدم قمر في البدايه ثم استوعبت صدمتها فرحه لتسقف بيديها كالاطفال وتذهب الي ابيها لتقبل وجنتيه
الاب بهمس امك هتقطعك ابعدي
قمر بنفس الهمس :ربنا يرحمني
الام:بت امشي من قدامي احسن ما اقول بلاش شغل وما كادت تكمل كلمتها حتي فرت قمر هاربه( بتغير علي جوزها يا جماعه
في بورسعيد بعدما عاد زين من عمله
زين :بابا الاب : ايوه يا زين
زين :بابا انت عارف ان ملاك هتقعد في القاهره لوحدها ومالك راجع فانا كنت بقول أني اروح امسك الشغل معاها هناك وانت ومالك ورمزي هنا
الاب : عين العقل ال تشوفه ياابني
زين: تمام هروح اوضب شنطتي علشان اسافر ومتباتش لوحدها مش مالك راجع النهارده برده
الاب : ايوه
زين تمام
نروح بقا لشموسه في الجامعه
شمس : احنا هنروح انهارده ازاي مش كان المفروض نروح بعد بكره
علا : هنعمل ايه بيقولو ظروف الشركه ما تسمحش الا بالوقت دا حكم القوي
شمس: حسبي الله تمام هجهز الشنطه وهقابلك عند الاتوبيس
علا ماشي
شمس : يلا يا مسعود اتاخرنا يلا لتفر هاربه بينما علاتتاكل من الغضب
علا : مش هتبطل مسعود دي هعرفك يا زفته انتي ماشي ماشي اصبري عليا
وفي المساء
تجمعوا عند الباص وذهبوا لوجهتهم بورسعيد ونزلو في فندق قريب من البحر وذهب كل الي غرفته
في غرفه علا وشمس بعد ساعه
شمس: علا ما تيجي تنمشي شويه يابت
علا :شمس حلي عن سمايا انا واحده جايه من سفر وتعبانه وعايزه انام
شمس : فقربه طول عمرك دا احنا هتنزل نتمشي و ٠٠٠٠٠٠٠ علا علا انتي نمت يا حوستي يله مالكيش في الطيب نصيب انزل انا نزلت شمس مرتدين بنطال اسود ضيق وكنزه باللون الاخضر بنصف كم
(ملابس رياضه ) وكوتشي اسود وربطت شعرها علي هيئه ذيل حصان ونزلت بهيئتها الانثويه نتمشي قليلا علي البحر
في هذا الوقت كان مالك قد عاد من القاهره واتجه للنيل مكانه المفضل كان يتمشي الي أن اصطدمت به شمس وهي سرحانه لينظر لها بانبهار الي ملامحها الطفوليه وعيناها العسلي التي تشبه القهوه وشعرها الاسود الغزير وسرح في جمالها يالله هل يوجد كهذا عل الأرض ام اني اتخيل أهذا الجمال حقيقي. هذا ما كان مالك يحدث به نفسه
بينما شمس كانت في عالم اخر تتأمل مالك بابتسامه عيونه الزرقاء وشعره الأشقر وملامحه الرجوليه الجذابه فاقت من تأملها علي صوت البائع يسألها إذا كانت تريد شيئا فقالت لا
ولوحت بيدها أمام وجههه مردفه : كابتن يا كابتن انت يابني ايه اللي انا بعمله دا دا شكله اجنبي مش مصري بقا المز ده يبقا مصري دا حتي عيب في حق الاجانب امشي انا احسن انا خطر عليك يابني شكلي كدا هشقطك وانا بصراحه نفسي اشقط حد
شمس :,l’m sorryوتذهب بينما هوفاق بعد ما ذهبت وانفجر ضاحكا علي هذه المجنونه أخذ ينظر لهاحتي اختفت من أمامه
مالك :يا تري هشوفك تاني ( الواد انحرف يا شمس
أما عن قمر فكانت تبحث علي الانترنت علي وظيفه لقت اعلان يفيد أنهم محتاجين مصممين في شركه الحداد اخذت تسقف بيديها كالاطفال ولقيت شغل هروح للانترفيو بكره هيييه هييييه
وكدا يكون البارت دا خلص توقعكم
مالك هيشوف شمس تاني وايه هيكون رد فعله لما يشوفها
وياتري قمر هتشتغل مع زين ولا لا