روايات شيقهروايات كاملةرواية سارقة القلوب

رواية سارقة القلوب الفصل الرابع بقلم سوليية نصار

-تعالي هنا …
مسكت ايد ايمان جامد ووديتها ورا ضهري وانا ببصله بضي*ق وقولت:
-اللي بتعاكسها دي تبقي مراتي …
بصلي الراجل بتوتر وقال بكسوف :
-انا اسف
وبعدين مشي …
بعد ما مشي مسكت ايد ايمان وزعقت فيها وقولت:
– بتدوري علي راجل من دلوقتي قبل ما نتطلق اومال لو اطلقنا هتعملي ايه …احترمي طيب جوزك اللي انتي علي ذمته …
زقتني وقالت والدموع في عينيها :
-انا مش زيك يا استاذ عماد …مش بقابل في واحد ورايح اخطبه ومتجوزة واحد تاني انا مش رخ*يصة بالشكل ده ..
-بتغيري
قولتها بسخرية …ضحكت ببرود وقالت:
-انت انتهيت من حياتي يا عماد خلاص صدق او مصدقش أنا خس*رت الأمان معاك فمستحيل مهما حصل اكمل …انت من أول مطب رمتن*ي وبقيت بالنسبالك عبئ وخن*تني واحنا مخطوبين وكنت عايز تسيبني يوم فرحنا …أنا حتي بفتكر لما اتع*ميت بسببك مفكرتش تيجي وتقف جمبي بعدت خالص اتاريك مشغول  مع حبيبة القلب ….بس خلاص هانت هتتقدم لجبيبتك وبعد شهور تطلقني وكده كده انا مش عايزاك خلاص فمش هزعل عليك …
كلامها عصبني …حسسني أن ولا حاجة بعد كل اللي عملته عشانها ده …
-وانا كمان مش مهتم بيكي ولا عايزك أنا اصلا كنت هفشكل الجوازة انتي اللي اترجتيني صح ؟!.
ابتسمت ببرود وقالت:
-عشان اهلي لولاهم مكنتش بصيت عليهم حتي وصدقني لو جتلي را*كع برضه مش هقبلك في حياتي …ضحكت بذهول وقولت :
-انتي بجد مضحكة اوووي انتي فاكرة اني بحبك …هو انا لو بحبك اروح اتكلم. عن واحدة تاني …فوقي انا مبحبش الا شهد …شهد وبس …
كنت بكررها بقنع نفسي قبلها …هي ليه حسستني اني وح*ش اووي كده …بس كان كمان جوايا خوف خصوصا اني حسيت أن حبها قل ليا …كنت حاسس انها فعلا فقدت معايا آلامان….بس ده حقي …حقي اني اعيش مبسوط مع إنسانة طبيعية …ليه أشيل مسؤولية زي دي وانا في أول جوازي وسعادتي …هي الحقيقة متعودة تعمل كل حاجة وعمرها ما طلبت مساعدتي قبل الفرح بشهر كانت بتيجي تتدرب ازاي تمشي في البيت وتتصرف فيه ..بس برضه اكيد هتطلب مساعدة اكيد هتحتاجني …هي مش هتقدر تربي طفل لوحدها ولا هتقدر تغيرله مش هتقدر تذاكرله ولا تهتم بيه … المنطق بيقول أن من حقي اختار اللي تكون قادرة تدير بيتي وشهد هتعرف تعمل كده ….
قضينا باقية الحفلة ساكتين …بس من بعيد كنت بشوف الشاب اللي كان بيعاكسها كل شوية يبصلها …
. .. .
مرت الايام وجه اليوم اللي هنتقدم لشهد فيه …راحت معايا …كنت قاعد بتوتر واهل شهد بيفحصوني أنا ايمان …اتكلمت أنا وقولت:
-طبعا انتوا عارفين جاي ليه …أنا بصراحة جاي اطلب ايد آنسة شهد ليا …وانتوا عارفين ظروفي اكيد وهي حكيتلكم ..
بصلي ابوها وقال:
-ايوة حكيتلنا ورغم أن الوضع مش عاجبنا بس هي مصممة عليك حتي قدرت تميل دماغ مراتي عشان. تيجي …
بلعت ريقي وحسيت ايمان أتوترت فقال الراجل:
-بص يا ابني من الاخر أنا مقبلش أنك تتجوز بنتي وانت متجوز وكمان ممكن تكون عايزها عشان تخدم مراتك وانا مقبلش بكده ابدا عشان كده أنا موافق تتجوز بنتي بشرط .
-اشرط
قولتها بهدوء فرد :
-تطلق مراتك !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى