رواية( شمس وسط الظلام) البارت(7) بقلم:- أسماء أبوشادي
_____________________________
شمس قاعدة في اوضتها بتكتب بوست على حساب الفيس بوك بتاعها
( وكم من قلوب تتألم ولكن لا تتكلم )
وهي بتكتب جتلها رسالة على ماسنجر فتحتها بالغلط لأن هي بالعادة مش بترد على اي رسايل نص الرسالة كان الآتي
( هاي شمس أنا هبعتلك الرسالة مع اني مش عارفة أنتي هتشوفيها ولا لاء أو حتى هتردي أو هتتجاهليني بس انا نفسي أتكلم معاكي حاسة انك أنتي اللي هتفهميني مع اني معرفكيش بس انا حبيتك من بوستاتك وكلامك اللي بيدخل على قلبي علطول
شمس صدقيني أنا محتاجة أتكلم معاكي جدا جدا جدا )
شمس حست بصدق الرسالة جدا فقررت تدخل على صفحة البنت الأول تعرف هي مين وتتأكد انها بنت وبعدين ترد
شمس دخلت صفحتها فعلا وشافت بوستاتها اد ايه حزينة ومن كلامها اللي بيوحي إنها وحيدة
ولفت انتباهها صورة البنت. وافتكرتها علطول أن البنت دي زميلتها في الجامعة
( شمس ما اتكلمتش معاها قبل كدة في الجامعة بس شمس من اصحاب الذاكرة القوية جدا مستحيل تنسى اي حاجة او اي وش قابلته في حياتها ودا سر نجاحها وتفوقها. إنها من اصحاب الذاكرة الحديدية ( للأسف ربنا مارزقهاش بنعمة النسيان )
شمس بترد على داليا
شمس / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
داليا أول ماشافت الرد الفرحة ماكنتش سيعاها
داليا / إيه دا أنتي بجد رديتي عليا وفي وقتها كمان
شمس / أيوة وإيه المشكلة.طلاما شوفت الرسالة وكمان أنا حسيت بالصدق في رسالتك أنا اتشرفت بمعرفتك داليا
داليا / والله انا اللي اتشرفت بمعرفتك ومبسوطة أوي انك كلمتيني. لأني محتجالك جدا يا شمس
شمس / وأنا جنبك يا قلب شمس ومعاكي وتقدري تفتحيلي قلبك وصدقيني عمر ما في اي كلمة من كلامك تطلع برة أبدا
داليا / انا واثقة فيكي علشان كدة كلمتك يمكن انا ماشوفتكيش قبل كدة بس انا متبعاكي من زمان اوى ونفسي اتكلم معاكي لأني أوقات بحس إنك زيي وهتحسي بالهم والزعل اللي جوايا
شمس / طيب احكي يا قلبي مين اللي اتهور ومستغني عن نفسه وزعلك وأنا افرمهولك
داليا / بصي يا شمس
أنا في 2 جامعة والمفروض كنت أبقى في 3 بس انا رسبت فعيدت السنة
شمس / معلش دا قضاء ربنا
داليا / بصي بصراحة أنا اللي قصدت اني أسقط
شمس / أزاي
داليا / لأني بحب الدكتور اللي بيدرسلي جدا ونفسي افضل في الجامعة اكتر سنين ممكنة عشان أفضل اشوفه علطول
لأني بحبه مووووت ومش متخيلة حياتي من غيره لدرجة اني بتوجع اوى لما اشوفه بيكلم أي بنت في المحاضرة
شمس / كملي أنا معاكي
داليا / المشكلة يا شمس ان هو مش حاسس بيا ولا اي حاجة وأنا بموت من جوايا بسببه أنا بعشقه بحبه بجنون وفكرة ان حبي ليه من طرف واحد قتلاني أوووي
ومش قادرة اتقبلها أبدا وحاولت كتير انساه بردو مش عارفة ولا قادرة حاولت ألفت انتباها ليا بأي طريقة بردو مش عارفة خلاص تعبت خايفة يكون بيحب واحدة تانية
شمس / بصي يا قلبي أنتي ترضي انه يبقى ليكي ويكون من نصيبك من غير ما يكون بيبادلك نفس احساسك تجاهه أو حتى يحبك اكتر من ما أنتي بتحبيه
داليا / مش مهم يحبني اد ما بحبه المهم يحس بحبي ليه ويكون من نصيبي
شمس / غلطانة طبعا
هو لو ماحبكيش زي ما أنتي بتحبيه مش هيحافظ على حبك ليه وممكن فعلا يبقى ليكي بس ممكن في أي وقت واحدة تانية تدخل حياته فيحبها ويتخلي عنك وعن حبك ووقتها هتكوني أنتي اتعلقتي بيه خلاص
داليا / بس انا اساسا خلاص اتعلقت بيه
شمس / بصي إذا كان هو دلوقتي بعيد عنك ومش حاسس بيكي واتعلقتي بيه ومش قادرة تنسيه تخيلي بقى لو قربتوا. من بعض هتبقي عاملة أزاي.
لو انتي دلوقتي صعب تنسيه فبعدين أنتي هتتعبي أوي وهتدمري من جواكي
داليا / يعني اعمل ايه يا شمس أنا تعبت
شمس / تجاهليه أنتي كمان بس في نفس الوقت اتغيري للأحسن بس مش علشانه عشان نفسك حبي نفسك الاول وخلي عندك ثقة في نفسك واجتهدي في مذاكرتك وعيشي حياتك بما يرضي الله وقولي يارب لو ليا نصيب فيه قربه مني ولو ماليش ساعدني وابعده عني
داليا / أوعدك يا شمس اني هحاول اعمل كدة
معلش. بقى ضايقتك وازعجتك
شمس / ازعجتيني ليه يا بنتي هو أنتي فاكرة نفسك نموسة
داليا بأستغراب / نعععععععم
شمس / إيه انتي هتضربيني ولا ايه انا بهزر والله
داليا / ههههههههههههه دا أنتي عسل يا شمس
شمس / لا قولي شموسة بس اوعى تنسي وتقوليلي نموسة
داليا / ههههههههههههه ههههههههههههه لا ماتخافيش
( وظلوا يضحكون مع بعضهم قليلا وبعدها نامت كل منهم ) داليا ماتعرفش أن شمس دي هي نفسها شمس زميلتها في الجامعة
___________________
في صباح يوم جديد
في شقة عبد الحميد المصري
شمس قاعدة بتفطر مع عمها ومرات عمها الساعة 7 ونص الصبح ( وطبعا مروان نايم ومحمد كمان لانهم بيمشوا على الورشة الساعة 11 قبل الظهر)
وهما بيفطروا الباب خبط وقامت شمس تفتح وكانت على باب رحمة ( اخت شمس من ابوها بنت جميلة وملامحها بريئة وشعرها اسود وعنيها عسلي فاتح وهي عندها 16 سنة في 2 ثانوي عام )
رحمة بأبتسامة / صباح الخير يا شموسه
شمس بأبتسامة / صباح الخير يا ريري تعالى افطري معانا
رحمة / لا أصلي كنت عايزاكي في حاجة مهمة قبل ما امشي على المدرسة
شمس / خير يا حبيبتي أدخلي
رحمة / صباح الخير يا عمي صباح الخير يا خالتي
منى وعبد الحميد / صباح النور يا حبيبتي
رحمة / بصي يا ستي النهاردة آخر يوم في تحديد اذا كنت اختار علمي علوم ولا علمي رياضة وأنا بصراحة متوترة اوووي
شمس / طيب يا قلبي أنتي نفسك تدخلي كلية إيه
رحمة / انا نفسي ابقي دكتورة بس لسه هدرس 7 او 8 سنين في الجامعة كتير اوى فبفكر أدخل كلية هندسة
شمس / امممممممم بصي بقى سيبك من نفسك تبقى ايه انتى دلوقتي بتحبي الرياضيات ولا الاحياء يعني بأختصار بتحبي المواد اللي في رياضة ولا في علوم
رحمة / صراحة أنا بكره الميكانيكا ومش بحب الجبر بس بحب الهندسة شوية
إنما بعشق الاحياء و
شمس بأبتسامة/ من غير ماتكملي أدخلي علوم علطول لأن أنتي طلاما بتحبي حاجة هتنجحي فيها وماتشغليش نفسك بعدد السنين اللي هتدرسيها
رحمة / طيب قدري دخلت وفي الاخر مجموعي مادخلنيش طب
شمس / حبيبتي لكل مجتهد نصيب ولو ليكي نصيب تبقي دكتورة هتدخلي طب مالكيش تبقى دي إرادة ربنا
عبد الحميد/ بس انتي اعملي اللي عليكي يا رحمة وقولي يارب وفقني واختارلي الأفضل
منى / أيوة يا حبيبتي كلامهم صح توكلي على الله
شمس / ولو احتجتي اي حاجة تعالى وأنا هساعدك
رحمة حضنت شمس / ربنا مايحرمنيش منك يا احلي اخت في الدنيا
رحمة يا رررررحمة
رحمة فتحت باب الشقة وردت / نعم يا بابا
عاصم / يلا عشان اوصلك في طريقي للمدرسة
( وبالفعل مشيت رحمة مع ابوها عشان يوصلها المدرسة وبعدين شمس دخلت اوضتها واستعدت عشان تمشي على جامعتها وكلمت جميلة بس جميلة قالتلها انها معندهاش محاضرات بدري فخرجت شمس واستأذنت من عمها وخرجت )
شمس ماشية في الشارع وهي كل تفكيرها في ابوها ومعاملته ليها واد إيه هي كان نفسها تمسك في ايديه في يوم من الأيام ويوصلها مدرستها. أو حتى يزورها مرة في المدرسة يطمن عليها او يوم ياخودها يفسحها
بس رجعت قالت / ربنا مايحرمنيش منك يا مارو. الحمد لله أنا راضية يارب بكل حاجة انت عوضتني بمروان عن ابويه وامي وأنا راضية وبحمدك وبشكرك يا رب العالمين
يقطع هذا الحوار اتصال رودي وذهبوا معا إلى الجامعة
وعندما وصلوا دخلوا المحاضرة وبعد كدة خرجوا وقعدوا في الكافية على طربيزة عشان يتكلموا في البحث اللي كلفهم بيه دكتور عمر وكانت الطربيزة اللي جنبهم قاعدة عليها داليا وصاحبتها هدير
شمس شافت داليا وكانت هتروح تتكلم معاها وتعرفها أن هي شمس اللي كلمتها على الفيس بس قالت بعدين اخلص مع رودي البحث واكلمها بس أثناء ماهي ورودي قاعدين سمعت حوار بين شمس وهدير كالآتي
هدير / يا بنتي دا الواد دا مز وأمور وبيحاول يكلمك ويقربلك
داليا / وأنا بقولك أنا مش عايزة أكلمه ولا اقرب منه. وبعدين انتي ناسيه إني بحب عمر
هدير بخبث / لا مش ناسية وإيه المشكلة تتسلي شوية مع غيره لحد ماهو عقدته تتفك ونخلص بقى
داليا / لا طبعا انا مستحيل أعمل كدة ابدا أنا بحب عمر بجد ولازم اكون مخلصة لحبه حتى لو هو مايعرفش إني بحبه
شمس بعد ما سمعت كدة طلبت من رودي يقوموا من على الطربيزة دي وماأقعدتش لما تسمع حاجة تانية لأن دا غلط بس هي ماكنش قصدها تسمع كلامهم
رودي / ممكن تفهميني احنا قومنا ليه مش هنكمل في البحث دلوقتي
شمس / لا هنكمل بعدين بس انا كنت عايزة أخد رأيك في حاجة كدة
رودي / ايه هي
شمس / أنا عايزة بنت تانية تدرس معانا البحث وفكرته وكدة
رودي / ودا ليه دا ومين البنت دي
شمس / بصي يا رودي البنت دي هي داليا العدلي وأنا شايفه انها زكية وهتساعدنا نخلص البحث بدري وكدة
رودي / داليا مين وهتساعدنا ازاي أنا حاسة انك قاصدة حاجة تانية
شمس / رودي بصراحة انا عايزة اشغل البنت دي عن صاحبتها وشيلتها اللي تبقي معاها دايما وكمان انا حاسة انها متفوقة جدا
( وبالفعل ذهبوا الفتيات إلى مكتب دكتور عمر لكي يتكلموا معه )
عمر / بس يا شمس البنت دي مش مناسبة وكمان عايدة السنة
شمس / يا دكتور هي متفوقة يمكن عندها ظروف خاصة أدت إلى أن هي تسقط. فعادي احنا هنشتغل مع بعض احنا التلاتة وهتشوف في الاخر حتة بحث إنما إيه فلة
رودي / لا وكمان برسيل واريل وكل انواع الاومو يعني نظافة ريحة توفير
عمر / بصي أنا مش مقتنع وحاسس انكوا مش هتعرفوا تتعاملوا مع البنت دي لأنها مغرورة وأسلوبها غيركوا خالص. بس بما اني بثق فيكوا فأنا هديها فرصة
شمس / متشكرة لحضرتك يا دكتور وياريت حضرتك بقى تبقي تبلغها في المحاضرة بعد شوية
عمر / طيب ما تبلغوها انتوا
رودي / لا يا دكتور حضرتك بلغها أفضل لأننا ملناش كلام معاها خالص
عمر / ولما انتوا ملكوش كلام معاها هتعملوا البحث معاها أزاي بقولكوا إيه اختارلكوا أنا بنت تانية تكون متفوقة
شمس / يا دكتور صدقني هي متفوقة وهنبقي كويسين مع بعض بس حضرتك بلغها
( وافق دكتور عمر على رغبتهم رغم انه مش مقتنع وفي آخر المحاضرة طلب من داليا تستنى مع شمس ورودي )
داليا اول لما قالها تستنى الفرحة ماكنتش سيعاها ومبسوطة جدا
عمر / بصي يا انسة داليا في بحث مهم جدا أنا مكلف زمايلك شمس ورودي فيه وأنتي هتساعديهم في هو هيديكي خبرة في المجال ده وفي دراستك
داليا بفرحة / أنا لحضرتك جدا يا دكتور إنك اخترتني وأن شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
عمر / مافيش داعي للشكر زمايلك هما اللي اختاروكي مش أنا واتمنى تقدروا تتفاهموا مع بعض استأذن انا
( بعد ما عمر مشي )
شمس مدت ايديها / ازيك يا داليا أنا شمس ومبسوطة جدا انك هتكوني معانا
رودي بأبتسامة / وأنا رودي
داليا سلمت عليهم / أنا عرفاكوا طبعا دا انتوا مشهورين في الجامعة لأنكم الأوائل
رودي بمرح / مرسي مرسي اخجلتي تواضعنا أيتها الفتاة اللذيذة
شمس / يا اما دي قالت عليكي لذيذة يبقى هتاكلك يا داليا ربنا يستر
رودي / لا اطمني دي رفيعة اوى هستني لما تتخن شوية وبعدين ابقى استلذذ بيها
داليا كانت مبسوطة أوي معاهم ومستغربة هما ازاي بيهزروا معاها كدة
وكمان هي كانت فاكرة أنهم مابيهزروش اساسا ومتكبرين لأنهم اشطر بنتين في الدفعة
خرجوا البنات مع بعض في الكافتريا واتفقوا أنهم كل يوم بعد ما يخلصوا محاضرات يتجمعوا مع بعض ويتناقشوا وكل واحدة فيهم تشتغل على فكرة في البحث ولما يتقابلوا يدرسوا مع بعض اللي وصلوله
( شمس مارضيتش تعرف داليا دلوقتي عشان متحرجهاش )
خلصوا مع بعض.وكانت الساعة 4 ونص ومشيوا وبعدين رودي وصلت شمس للبيت
__________
في شقة عبد الحميد
شمس دخلت لقيت مروان ومحمد قاعدين مضامينها عشان يكلوا سوى
شمس / إيه دا انتوا هنا ليه مش مفروض تكونوا في الورشة
محمد / يا شيخة حرام عليكي بقى ما الساعة داخلة على 5 ونص أهه
مروان / أتكلم معاها كويس ياض وإلا اخليك ترجع الورشة تاني وانسى إنك تروح الفرح
محمد / لا وعلى ايه انا هسكت خالص
شمس / اممممم الفرح بتاع قريبت ماما منى مش كدة بس يا مارو انت قفلت الورشة بدري عشان تروح فرح قريبنا دول
مروان / بصراحة لاء بس هي هتتجوز. واحد صاحبي جدع أوي وأنا وعدته إني هروح وكمان هاخدك معايا
شمس / لا ما انت عارف يا مارو ماليش أنا في الجو ده هروح فرح ماعرفش لا العروسة ولا العريس
مروان / ماهي العروسة قريبتنا والعريس صاحبي أنتي عرفاه شوفتيه في الورشة قبل كدة. بس عادى لو مش عايزة تروحي براحتك يا قمري
محمد / يا ستي تعالى يعني هتقعدي في هنا لوحدك دا البيت كله رايح حتي إيمان وعبد الرحمن اللي مابيروحوش أفراح خالص
مروان / ومين قالك انها هتقعد لوحدها في البيت أنا هقعد معاها.
شمس / لا خلاص انا هروح
مروان / يا قمرتي خلاص مش لازم نروح ماتعمليش حاجة انتى مش عايزاها
شمس / لاء أنا هروح اهو اتفرج على الفرح والعروسة كمان
_____________
هنكمل بكرة ونعرف إيه اللي هيحصل في الفرح وعايزة أعرف رايكوا اللي بجد بيشجعني ويهمني جدا وبحب اوى انى اتناقش معاكوا
وبارت طويل اهوه مافيش اطول من كدة
احبكم فى الله ( أميرة السعادة)
رواية ( شمس وسط الظلام) البارت ( بقلم:- أسماء أبوشادي
_______________________________
دخلت شمس أوضتها ولبست بنطلون جينس أسود وفوقه فيست أحمر فاتح يصل إلى بعد الخصر بقليل بحملات وفوقه برلوه أسود قصير يصل إلى اسفل صدرها و حجاب أحمر وضعته على رأسها بطريقة عصرية جميلة
ولم تضع اي ميكب ( شمس مابتحطش حتى كحل في عنيها عمرها ما اشترت إي كريم أو كحل أو روج آخرها كريم مرطب للبشرة )
مروان ومحمد كمان أستعدوا وكانوا مستنين شمس في الصالة
مروان كان لابس بنطلون جينس أسود وتشيرت بنص كوم أبيض وفوقهم بليزر أسود
أول ما شمس خرجت الاتنين تنحوا
محمد / أوباااا إيه الجمال دا كله
مروان / بسم الله ماشاء الله قمر بصحيح
محمد / لا أنتي ما ينفعش تخرجي كدة ابدا هتتعاكسي
مروان / ودا مين دا اللي يقدر يبصلها هي تخرج زي ماهي عايزة وتلبس اللي هي عايزاه والراجل يفكر يضايقها
محمد / يا عم انا خايف تتحسد
شمس / خلصت يا عم الاتم يابوز الغراب انت
محمد / أووووف بقى دا كلام يمشي معاكي وقال ايه في جامعة خاصة و معاها 7 لغات
شمس / لا لاااااا حاسب يا بابا 8 لغات والتاسعة جاية في السكة
محمد / ليه يا بنتي أنتي محسساني إنك هتلفي العالم كله كل إجازة تروحي وتتعلمي في لغات هو انتي ناوية تتعلمي كل اللغات اللي موجودة في العالم
مروان / بسم الله ماشاء الله الله أكبر. إيه يا ابني ماتصلي على النبي في قلبك كدة
محمد / ماتخفش يا عم انا عيني باردة مابحسدش بس بؤر
شمس / لا أنت مش محتاج تعرفنا دي حاجة واضحة زي الشمس
محمد / بالظبط شمس دي اللي هي أنتي صح مش باينة من الأرض يا اوزعة
مروان / بس ياض يلا بقى يا قمرتي علشان مانتأخرش
( خرجوا سوى وراحوا على الفرح وكان الكل سبقهم على هناك والفرح كان في شارع وفي نفس منطقتهم بس بعيد شوية
وأول ما وصلوا مروان أخد شمس وطلعوا على المسرح سلموا على العروسة والعريس وبعدين نزلوا وراحوا وقفوا جنب الطربيزة اللي بقيت عليتهم قاعدين عليها
الفرح كان شعبي جدا وكمان كانوا جايبين مغني شعبي ( إسماعيل الليثي ). )
شمس بفرحة / ااالله أنا بحب اغنيه أوي يا مارو ونفسي أغني معاه أوي
مروان بعد تفكير / طيب خليكي واقفة مكانك هنا دقيقة واحدة وجاي واد يا محمد
محمد / نعم يا اسطى
مروان / أقف جنب شمس هنا لحد ما ارجع خلي بالك اوعى اي حد يضايقها
محمد بعد ما مروان مشي/ فاضيلكوا أنا بقى هو راح فين عم الحاج دا دلوقتي
شمس / والااا أتكلم عن مارو عدل بدل ما اديك كف أحولك
محمد / لا وعلى إيه الطيب أحسن يا قمر
شمس / أسد ياض اسمي شمس ماحدش يقولي قمر غير مارو
محمد / يخربيت اللي يقول انك في جامعة خاصة ومتعلمة لغات لا وبتطلعي الأولى كمان
( مروان رجع تاني ومسك أيد شمس وقالها تعالى معايا )
مروان وهو بيسحب شمس / واد يا محمد خلي بالك اي حد معاه تليفون يحاول يصور شمس دلوقتي سبته مكانه أنت وصحابي
شمس / مارو احنا رايحين فين مش خلاص سلمنا على العرسان
مروان / انتي مش نفسك تغني مع الفنان وأنا كلمته وهتغني معاه أمشي بقى
شمس / لا يا مارو أنا اغني ادام الناس كدة وبعدين انا كنت بهزر
( مروان اخدها وطلع المسرح اللي اسماعيل الليثي واقف بيغني عليه وجاب ميك وادهاولها وفضل ماسك ايديها وواقف قصادها عشان ماحدش يبصلها بيحاول يداريها وهي بصت للمغني وقالتله
شمس بأبتسامة خجولة متوترة / ازيك يا نجم أنا مبسوطة أوي اني هغني مع حضرتك ومش مصدقة نفسي
المغني / أهلا بيكي بس يارب صوتك يبقى حلو هتغني معايا ايه
شمس / ابن دمي ( وبصت لمارو ) دي عشانك انت يا احلى مارو في الدنيا
شمس قربت الميك من وشها بس مش قادرة تتكلم وتغني
والمغني بدأ يغني وبص لشمس علشان تغني معاه وفعلا شمس بصت لمارو وبدأت تغني ورا المغني وتقرر نفس الكلام اللي هو قاله
شمس بصوت رقيق طالع من القلب وبيدخل علي القلب علطول بيسحر بمعنى الكلمة /
أه أاااااااه أنا اتربيت على كتافك ولحم كتافي من خيرك أااه خيييييييرك
أنا لو عيشت خدااامك دا حقك أه وتقديرك
أنا لو فضلت أبوس راسك واوطي وابوس على ايدك اييييداااك
دي حاجة تعلييي من قيمتييييي
وما تقللش من هيبتييييي
أقله يقولوااا عني أصييييييله وتمرت فيا تربييييتك
اللي ملهوش كبير بيشتريله كبييييير وأنت بقى كبيريييييييي
( شمس قالت الكوبليه دا كله وهي بتبص لمروان وسابت ايديه وبتشاور عليه وبتقوله بتأثر كبير جدا جدا
وبعدها المغني بقا يغنى وهي بردوا تغني وراه وماكنش في حد بيصورها غير محمد بس وصحاب مارو كانوا واخدين بالهم كويس عشان ماحدش يصور شمس وهي بتغني لأنهم عارفين مارو مابيسكتش لأي حد يتجرأ ويغلط مع شمس ابدا حتى لو كان صاحبه
أما بقى عاصم ابو شمس وعبد الرحمن أخو مروان كانوا متضايقين جدا من اللي مروان عمله. عبد الرحمن أخد مراته وبنته ومشي أما عاصم فقعد جنب مراته وبنته رحمه وابنه عادل
شمس خلصت والناس كلهم بيرقصوا ويهيصوا ومبهورين بصوت شمس اللي احسن من المغني بالنسبلهم ولأنها غنت الأغنية من قبلها بجد
مروان مسك شمس من أديها وهي مسكت في ايديه ونزلوا وراحوا وقفوا على جنب ومحمد راح عليهم
محمد / يخربيتك كسرتي الدنيا إيه الصوت دا انتي لازم تقدمي في أرب ايدل. هتبقي فنانة آخر حاجة
شمس / لا طبعا انا لا عايزة فنانة آخر حاجة ولا آخر 3 حاجات. الغنى بالنسبالي هواية مش اكتر وبحب أغني الحاجة اللي انا بحس بيها مش اأكتر. بس ايه رأيك يا مارو عجبتك الأغنية
مروان / أنتي أي اغنية بتغنيها بتعجبني يا قمري أنا سمعت الأغنية دي قبل كدة مليون مرة. بس اول مرة أحبها أو تعجبني أوي كدة أنتي صوتك بيحلي الأغنية.
محمد / فعلا وربنا صوتك على رأي الكينج. مليون كمنجا بيعزفوا
( قعدوا شوية والفرح خلص ومشيوا كلهم ورجعوا على البيت )
_________________________
في قصر العدلي
على السفرة يجلس الكل لكي يتناولون عشائهم وكالعادة يرأس هذه السفرة مهاب العدلي
مهاب يخاطب الدادة سميرة / عم إبراهيم مرجعش ليه مش اجازته خلصت يا دادة
أم مهاب بكبرياء / لا وكمان هي كل يوم بتيجي متأخرة عن شغلها
سميرة / والله يا مهاب بيه أبراهيم تعبان أوي وأنا بتأخر عشان بعمله أكل واديله العلاج قبل ما أجي
مهاب ساب الأكل وبص للدادة / تعبان ماله مش قولتيلي إنه كشف عند دكتور كويس وكتب له علاج بيريحه
سميرة وعنيها في الأرض / فعلا يا مهاب باشا بس هو عنده القلب وتعبان أوي ومابيقدرش يقوم من الأرض
مهاب / طيب يا دادة أمشي انتي دلوقتي وخلي السواق يوصلك وبكرة الصبح هتجيلكوا عربية أسعاف تنقله للمستشفى بتاعة العيلة ويشوفوا إيه اللازم ويعملهوله قبل ما الحالة تتأخر أكتر
سميرة / ربنا يخليك ويعلي مقامك كمان وكمان ويزيدك من نعيمه و
أم مهاب / خلاص خلاص إيه كل دا أتفضلي أمشي اووووف صدعتيني
( بعد ماسميرة مشيت )
مهاب بص لامه بحدة / ياريت حضرتك لما اكون بتكلم مع حد ماتدخليش
أم مهاب بتوتر / يع يعني أنت مش قولتلها هتعالجه لزمتها ايه أمور الشحاته دي
مهاب وهو بياكل / لا أنا متصدقتش عليهم دا حقهم هما بيخدمونا من وهما في عز صحتهم ما ينفعش لما يمرضوا نهملهم وكمان لما يكونوا كويسين هيقدروا ينفذوا شغلهم كويس
لأن حضرتك عارفة انا مابحبش حد يقصر في شغله
أم داليا بأبتسامة صافيه / ربنا يسعدك يا حبيبي ويجزيك خير
_______________________
في بيت المصري
عبد الرحمن / إيه اللي انتي عملتيه في الفرح دا
مروان / في ايه انت بتتكلم معاها كدة ليه
عبد الرحمن / يعني انت مش عارف ليه أزاي تغني في الفرح كدة ادام الناس
مروان / وهو انا مش مالي عينك أنا كنت معاها وأنا اللي طلعتها تغني حاجة نفسها تعملها يبقى تعملها
عبد الرحمن / لا والله ونتفضح بقى في المنطقة كلها
مروان بصوت عالي / بقولك ايه ماحدش له عندنا حاجة وهي تعمل اللي هي عيزاه واوعك يا ابن أمي وأبويا تتكلم معاها بالطريقة دي تاني مفهوم
عبد الرحمن / انت بتعلي صوتك عليا ناسي اني اخوك الكبير وبعدين لو كلمتها هتعمل ايه يعني
شمس بخوف من أنهم يتخانقوا مع بعض/ خلاص يا مروان بالله عليك خلاص
مروان بص على شمس وحس انها خايفة فأتكلم معاها بصوت حنين عكس ماكان من شوية / أدخلي أوضتك يا قمرتي وماتقلقيش كدة وشوفي هتذاكري إيه
شمس اطمنت لما مروان هدي/ بس بالله عليك يا مارو خلاص بقى
عبد الرحمن / كلمة واحدة اللي عملائه دا مايتكررش تاني
مروان / مالكش فيه يتكرر ولا ما يتكررش وأنا بقى هقولك كلمة واحدة زي ما انت قولك
ما اتوجدش اللي يتحكم في شمس وأنا على وش الدنيا ومالكش دعوة بيها نهائي
( قبل ما عبد الرحمن يرد كان ابوهم أتكلم )
عبد الحميد / خلاص يا عبد الرحمن بنت عمك ما اجرمتش ولا رقصت عريانة أدام الناس وبعدين مروان كان معاها مهياش لوحدها. ويلا اطلع على شقتك
( عبد الرحمن طلع شقته وعبد الحميد كلم مارو وقاله إنه ما ينفعش يتكلم كدة مع أخوه الكبير وشمس دخلت أوضتها وقعدت شوية تذاكر وبعدين فتحت الفيس ولقيت رسالة من داليا بتحكيلها عن اللي حصل في الجامعة. وشمس ردت عليها قالتلها لو حسيتي براحة مع البنات دي ولقتيهم كويسين قربلهم وداليا قررت تاخد بالنصيحة )
مر على هذه الاحداث ثلاثة أيام داليا مرتاحة جدا مع شمس ورودي وبتقرب منهم وبالليل بتكلم شمس فيس عشان تحميلها اللي حصل في الجامعة وشمس بتتكلم معاها وتنصحها بالصح
يوم الخميس والبنات قاعدين في الكافيه بيتكلموا في البحث وبيتناقشوا مع بعض
وفي حد جه قاطعهم
………./ آنسة شمس ممكن اتكلم معاكي
_______________