روايات رومانسيهرواية عاشقان الروح

رواية عاشقان الروح الفصل التاسع و العاشر

التاسع والعاشر
الفصل التاسع
قراءة ممتعة
حقيقه

فى بيت عبدالحميد
ظلت بيلا نايمه منذ عودتها كان خوفها أكبر منها وستحوز عليها
لو اعطت لنفسها فرصه واستمعت له لكانت تغلبت على أكبر عقبه فى حياتها
لم تعلم أحد بما حدث لها وتقلهم واكتفت بانها تشعر بارهاق

عند أية
منذ عودتها وهى سعيده استطاعت أن تحطم الحاجز بينهم وقتربوا من بعضهم ولكن بقوانين
كريم العمرى مهما تفعل لم تقدر أن تتخطاها ولا حتى كسرها

اما كريم كان لديه احساس انه سيخسر أية ولكن ايمانه كان اقوى انها له واعط وعد لنفسه انه مهما حدث بينهم عمره هيوجعها ولا يكسرها وسيحاول عدم الابتعاد عنها لانه ليس لديه لخسرتها
ظل منذ عودته يفكر بها يريد الاطمئنان عليها
لم يتردد ليتصل بيها
كريم بلهفه : أية يا حبيبتى ازيك انتى كويسه
استغربت من اتصاله فى ذالك الوقت المتأخر الا انها قلبها فرحت بشده وباهتمامه واتصل ليطمئن عليها
وسعادتها بوصفها حبيبتى وتخجل من الحديث وتلتزم الصمت
كريم : أية انتى معايا
استمع صوت انفاسها وضحكتها بصوت خافت
كريم براحه : انا بس كنت عايز اطمن عليكى بس اهو انتى كويسه
وبخبث : انا بس كنت عايز اقولك انى مش عايز اتجوزك مهو مينفعش اتجوز اختى فأنا هتجوز وحده تانيه
أية بغضب : فكر كدا اعملها وانا اقتلها واقتلك وقتل نفسى وساعتها مش هتكون لحد غيرى فاهم
كريم بأستفزار : هههههههه ضحكتينى والله يالا هديكى فرصه أنك تختريها انتى
أية بعصبيه : اخترلك ايه وزفت ايه انت هتتجوزنى أنا أنت فاهم واوعه تفكر انى ممكن اسيبك انت فاهم
كريم بضيق : لو ما هو مينفعش غيرك انتى ليه قولتيلى أنك هتتجوز ولا هو حلال ليكى وحرام ليا
أية بدموع : أنا اسفه بس أنا كنت عايزة اوجعك زى ما انت حطيت ايدك عليا دا وجعتنى اوى وكل ما باجى اقولك حاجه عن خطبتى كنت بوجع نفسى قبل ما اوجعك بس انت كل مره تثبتلى انى ليك وخصوصا انهارده أنا ما شفتش اخويا شوفتك انت الى جيت وحمتنى أنا لو فضلت ألف الدنيا دى كلها طول عمرى مش هلاقى راجل زيك يحمينى ويخاف عليا زيك
أنا بح….. حتى دى مش هقدره اقولها غيرى وانا ومراتك يا كريم وغلقت سريعا الهاتف لم تقوى ان تتحامل وجود فتاة اخرى معه غيرها
اما هو ظل سعيد وتأكيد أن قلب أية ملكا له

عند عبدالرحمن
منذ عودته وهو يفكر بها وفى خوفها ورائحتها ولهفته عليها شعر بشئ لاول مره يشعر به شعر بلغبطه فى مشاعره كيف لفتاة أخرى يحبها بعد خطيبته الذى احبها بجنون كيف اختطفته بسهوله وكأنه لم يعرف الحب ولكن تهرب من ذالك الاحساس بتفسيره بأنه اعجاب بشخصيتها وتدينها واحترامها بجانب مشكاستها لانها ببساطه مثل أى فتاة دخلت لحياته لغرض ما ولكن هى تختلف عنهم

عند مصطفى بعد ان نفذ الأمر
ظل يفكر كيف يقرب من ملك ويبعدها عن يوسف لانه يعرفها جيدا انها لم ترى اخطأها ابدا حتى لو عمل
ولكن هو لم يحتمل موقف آخر وان ما فعله كان صحيح
يحب أن يضع قوانين تتبعها وستر غضبه عند اختراقها يريد ابتعادها عن أى رجل غيره هو فقط المسموح بيه فى حياتها لم يكن تقيد وانما خوف عليها
انتشله من تفكيره الحارس بعد ان اداء التحيه
الحارس : سيادتك اللؤاء خالد عايز حضرتك
مصطفى باستغراب : طيب
فى مكتب اللؤاء خالد
مصطفى بعد ان اداء التحيه
مصطفى : امرك حضرتك
اللؤاء خالد بصرامه : الى حصل مش عايزه يتكرر تانى انت ملفك نضيف فمتبوظهش بحاجات تافها فاهم
مصطفى : تحت امرك بس
اللؤاء خالد بمقاطعه : مابسش الى اقوله يتسمع
أسمع كويس انت وعبدالرحمن هتمسكوا قضيه قاسم النجار ابتدا من بكره
مصطفى بأستغراب : هى القضيه دى مش مسكها يوسف
اللؤاء خالد بغموض : ما أنتوا هتمسكوها معاه
مصطفى بتسأل : اشمعنا احنا مع يوسف
اللؤاء خالد : عشان …………..
مصطفى بتفاهم : فهمت امرك
اللؤاء خالد : الكل معتمد عليكم وتبلغنى بكل حاجه وتفهم عبدالرحمن الى تعرفهوا يكون بعيد عن يوسف وتبلغه بالى هبلغهولك فاهم
مصطفى : امرك
اللؤاء خالد : اما بقى ملك فهى فرد اساسى فى القضيه واى حاجه تبقى بره المكان هنا مفهوم
مصطفى : مفهوم
اللؤاء خالد : مصطفى انت عارف أنك زى ابنى وانا يهمنى مصلحتك الاسلوب دا ميليقش بيك انت عندك بنات وفاهم الى متقبلهوش على اختك متقبلهوش على غيرك
اتمنى اسمع اخبر كويسه الفتره الجايه ليك
وكأنه أعطى له الحال الذى غايب عنه وانى نهاية هذا الحب الجواز
مصطفى بامتنان : شكرا جدا لحضرتك انت متعرفش نورتنى ازاى
اللؤاء خالد : أنا عايز اشوف فرح مش نور
مصطفى : قريب جدا إن شاء الله
اللؤاء خالد : طيب يالا عشان متتأخرش تقدر تروح
مصطفى بأستغراب : ها ازاى
اللؤاء خالد : مش بقولك عيزينك فوق وتغاضوا على الى انت عملته
مصطفى : أنا متشكر جدا لحضرتك عن اذنك
ورحل سريعا لبيته يفكر بها ويعد خطه ليحظى بها

سطعت شمس يوم جديده
فى قصر الجارحى
ارتدى ملابسه ووضع البرفيوم الخاص بيه نزل سريعا للاسفل ليراها
عدى مقبلا يدى والدته : صباح الخير يا امى
كريمه بجديه : صباح النور
عدى : اممممم مالك بقى يا ست الكل
كريمه : ممكن افهم فيه ايه انت ازاى أية تتخطف ومتقوليش
عدى : معلش يا أمى اوعدك انها مش هتتكر تانى والى عمل كدا قريب هنسفه
كريمه بصرامه : هو مين دا ومتفكرش أنك هتتهرب ومش هتقولى
عدى بتنهيده : ادهم المنشاوى
كريمه بغضب : تانى ادهم المنشاوى مش كنا خلصنا وانت اخدت حقك من ابوه عايز ايه تانى
عدى : لسه انا ماخدتش حقى منه ولا البلد
كريمه : اة البلد
انت رجعت تتعاون معاهم تانى مش كنا خلصنا من موضوع صافى ليه مستمر معاهم مش قولت قضيتها هى وبس
عدى : ماما من فضلك أنتوا خلتونى ادخل الكليه الى أنتوا عايزينها ومسكت الشركات وذوتها الحمدلله فخلينى احقق حلمى واكمل فى حاجه أنا عايزها ومقتنع بيها
كريمه : ماشى يا بنى أعمل الى يريحك بس يوم ما تتجوز اول وحده هتعانى هى مراتك من شغلك دا أنا بنورك يا بنى وانا عارفه أنك دائما بتعمل الصح

عند يمنى
استيقظت على صوت أية
أية : ايه يا كسلانه كل دا نوم
يمنى : معلش محاسيتش هى الساعه كان دلوقتى
أية : 9
يمنى بخضه : يانهار كل دا أنا نمته معاد الشغل هيروح عليا أنا لازم امشى
أية : استنى غيرى هدومك وبعدين امشى
يمنى : لا أنا كويسه كدا
أية : بطلى عناد اهو فستان والبسيه
بعد ما ان لاحظت لون الفستان
يمنى : أنا مش بلبس غير اسود معلش
أية بأستغراب : اسود دا حتى لون وحش بس الى يريحك هجبلك واحد اسود عدى لسه جيبهولى وانا ملبستهوش عشان مبحبش الأسود عن اذنك
شردت مع اسمه وتذكرة خوفها عليه وخوفه ايضا دائما ليه استعداد لانقذها دون تردد لأنها أول مره تشعر بالراحه تشعر بخوف حدا عليها حتى انه لديه استداد ليحميها دائما
يمنى : ايه الى بفكر فيه دا ما أكيد عمل كدا بيردها عشان ساعدته عشان اخته
أية : يمنى انتى بتكلمى نفسك
يمنى : هلا لا اة لالالالا مفيش
أية : هههههه طيب اهدى خدى
ودخلت تغير ملابسها وخرجت تلف الحجاب
أية : أيه الحلاوه دة
يمنى بابتسامه : ربنا يجبر بخاطرك يارب
أية : ياااااه والله احلى دعوه
لتضع يدها على رقبتها بعد أن شعرت بعدم وجودها
يمنى : هى فينها
لتنزل دموعها
البحث عنها ولم تجدها
أية بأستغراب : فى ايه مالك
يمنى : سلسلتى مش موجوده
أية : تكون نسيتيها فى بيتك
يمنى : لا أنا خرجت بيها امبارح
ايه : حصل خير يا حبيبتى بكره تجيبى غيرها يالا امسحى دموعك وننزل
يمنى بوهن : يعنى هى جات عليكى ما أنا خسرت حاجات كتير بس كانت مصبرانى
فى الاسفل
أية : صباح الخير
يمنى : صباح الخير
كريمه : صباح النور يا بنات
شعر بقربها لينظر لها ليتوة فى جمالها الذى هو يراه فقط
عدى : صباح النور
كريمه : طيب الفطار تعالوا
يمنى بصوت مبحوح : معلش يا طنط أنا لازم امشى اتأخرت
استمع لنبره صوتها ليقترب منها بخوف ولهفه
عدى : فى ايه مالك
أية : ابدا سلسلتها مش موجوده وزعلت عليها
لاحظه كريمه لهفه ولكنها لم تبين
كريمه : خلاص يا بنتى اهدى فداكى
لتكمل وبلهجه غامضه
كريمه : بكره ياجى الى يجبلك احسن منها
يمنى : ان شاء الله معلش أنا لازم امشى اتأخرت على شغلى
عدى : أنا كمان اتأخرت تعالى اوصلك فى طريقى
وافقت دون مجادله لأنها ليست لديها طاقه ولا وقت
أية : هستناكى عشان ننزل مع بعض
يمنى : عيونى يا حبيبتى
ورحلوا

عند كريم
كريم بسعاده : يا صباح الورد على عيونك يا موكه
ملك بضحكه : ههههههههه فى ايه يا بنى مبسوط كدا ليه
كريم : جهزى نفسك فرحى بعد 12 يوم
ملك بفرحه وحتضنته : هااااااااى واخيرا مبروك
ليحملها ويدور بها بسعاده
كريم : الله يبارك فيكى يالا اتجدعنى كدا عشان تحصلينى
ملك بغموض : قريب جدا يا كيمو
ام ملك : مبروك يا بنى يتمملك على خير
كريم مقبلا يدها : يباركلى فيكى يا أمى
ام ملك بفرحه : يااااه اخيرا يا بنى
كريم : جهزى نفسك عشان نروح تخطبهالى يا ست الكل
ام ملك : عينى يا بنى لولولولولولولولى
ملك : شايف امى بتزغرطلك كتير عبان ما اتجوز مش هلاقيلى وحده
كريم : ما تبطلى قر يا بت انتى بدل ما اعلقك
ملك : وانت فاكر مصطفى هيسمحلك بكدا دا هيعلقك مكانى يا قلبى ولا انت نسيت
ليبتلع ريقه بعيد
كريم : أنا ماشى احسن سلام

فى بيت عبد الحميد
صفاء : ايه يا بيلا يا بنتى عامله ايه انهارده
بيلا بتعب : الحمدلله يا ماما أنا كويسه
صفاء : عندك شغل
بيلا : لا عندى اسبوع اجازه
صفاء : طيب كويس
بيلا بتسأل : هو بابا ومصطفى نزلوا
صفاء : أه يا حبيبتى تعالى افطرى مع اختك
بيلا : حاضر

عند عبدالرحمن بعد ان اوصل والده لعمله
عبدالرحمن بتسأل : باعت حد يصلح الاسانسير يا بابا
عمر بارتباك : ها لا اة اة صلحته
عبدالرحمن بترقيب : فى ايه يا بابا مرتبك ليه
عمر : بصراحه يا بنى
وقص عليه خطته
عبدالرحمن بغضب : يعنى كل دا فيلم عشان أقرب منها مفكرتش انها ممكن يجرلها حاجة او فاكر أنها هتحبنى يعنى لما نبقى لوحدينا ولا أنا اصلا هحبها فوق يا بابا محدش هياخد مكانها من فضلك متحولش تعمل حاجه ضد رغبتى عشان مش ضامن تصرفى بعدين
عمر : يا بنى
عبدالرحمن : اتفضل حضرتك عندى شغل اتأخرت
ورحل الى عمله سريعا

فى مكتب مصطفى
مصطفى : فى ايه يا بنى اتأخرت ليه
عبدالرحمن بغضب : ابدا مفيش
مصطفى : مالك
عبدالرحمن : مفيش بلغونى أنك عايزنى ها فى ايه
ليقص عليه ما دار بينه وبين اللؤاء خالد
عبدالرحمن : بقى كدا ومالوا استغنا على الشقئ بالله

عند عدى ويمنى
اوقف سيارته ليلف لها
عدى بتسأل : انتى كويسه
يمنى وهى تنظر له : ايوة
عدى : أنا معايا حاجه بس عايزاك تجوبينى بصراحه يعنى عندى فضول اعرف السبب
يمنى بعدم فهم : مش فاهمه يعنى ايه
عدى : موافقه الأول
يمنى بدون تردد : موافقه طبعا
عدى بابتسامة واخرج السلسال الخاص بيها
لتحازل أن تلتقطها منه ولكن لم يعطيها فرصه
يمنى بفرحه : انت لقيته فين انت متعرفش انها أغلى حاجه عندى هى الى باقى ليا من حياتى ومصبرانى على عيشتى
كان سعيد وهو يرى ضحكتها وفرحتها
عدى : هتحكيلى الاول
يمنى : ايوة
لتتذكر اسعد ايام حياتها
كان عمرى 8 سنين لما بابا اتوفه مكنتش متحمله فراقه كنت كل يوم اروح عنده وفضل اعيط واحكيه على الى ماما بتعمله فيا هى ويوسف لحد ما شوفت واحد كان تقريبا 14 سنه كان أول واحد يمسحلى دموعى اسمه ديدو هههه عشان اسمه كان صعب انطقه
فلاش باك
الولد : مالك يا حلوه بتعيطى ليه
يمنى ببكاء : بابا وحشنى اوى
ليجفف دموعها
الولد : وهو فين بابا
يمنى : راح عن ربنا
الولد : معلش يا حبيبتى أنا بابا كمان راح عند ربنا بس تعرفى لما يوحشنى بعمل أيه
يمنى باهتمام : بتعمل ايه
الولد : افضل أقرأ قرآن ودعيله واجاى هنا ازورة حتى بحكيله على الى يحصل فى يومى كله
يمنى : وهو كدا هيسمعنى
الولد : طبعا يا حبيبتى هيسمعك
يمنى : طيب ليه مش بيرد عليا
الولد : ومين قال انه مش بيرد ربنا لما بسمعنا بنكلموا هيبعتلنا ناس ترد علينا يعنى يدخل اصحاب قرايب فى حياتنا تكون كويسه
يمنى بفرحه : الله حلو دا أنا هعمل كدا
الولد : برافوا عليكى
يمنى : انت اسمك ايه
الولد : اسمى يا ست البنات عدى
يمنى : ها داى يعنى ايه داى
عدى : هههههههه اسمى عدى
يمنى : اسمك صعب مش عارفه اقوله
عدى بتفكير : طيب قوليلى ديدو
يمنى بمشاكسه : الله حلو ديدو سهل
عدى :ههههه طيب انتى اسمك ايه بقى يا لمضه
يمنى : أنا بطه
عدى : بطه دا دلع اسمك الحقيقة ايه
يمنى : اسمى يمنى بس بابا بيقولى بطه وانت كمان قولى بطه عشان انت حلو زى بابا
عوده
يمنى بس اتقابلنا كتير وساعدنى اكمل دراسه بعد ما اقنع ماما لحد ما جه فى يوم وقالى هسافر ومش راجع تانى ودانى السلسلة دى وقالى اوعى تقلعيها لما تحتاجينى امسكيها بقوة هتديكى قوه وتكملى وهياجى يوم ونتقابل وهخدها منك عشان احطها فى رقبه بنتنا
هههههههه اهو كان كلام ليا 15 سنه مستنيه ومجاش أكيد نسينى وتلاقيه لسه عايش بره حتى لو رجع أنا فين وهو فين دا حتى معرفش اسمه ايه يالا ربنا معاه بقى ويديله على قد الفرحه الى فرحانى
اغمض عيناه بقوه لما يتخيل يوم انها تلك الصغيرة التى احس معاها بالراحة والطمأنينة
يمنى بعد ان تطلعت له : أنا اسفه وجعت دماغك بس انت كنت عايز تعرف
عدى : منستيش
يمنى : عمرى ما انسى حد حسيت معاه بالامان
عدى : اتفضلى
اخذت السلسلة لكنها لم تعرف ارتدائها
عدى : تسمحيلى
يمنى بتردد : ايوة
اقترب منها بشده لتتطلع له وتتوه فى عيناه العسليه
ليعلوا خفقان قلبها بقوة
ظل ينظر لها وكأنها نجم يلمع بالسماء يجذب النظر له حتى اقترب من شفتيها لتغلق عيناه بقوه جذبه رد فعلها ليتطلع لها بتوهان
عدى بتوهان : انتى غاليه جدا يا يمنى صعب حد يقدرك
ليتعد عنها على الفور وتحركه لمكان عملها
ظل قلبها يضرب بشده لدرجه انه سمعه
عدى : خدى نفس كويس وطلعيه براحه
فعلت سريعا ما طلبه منها حتى انتظمت انفاسها
يمنى : شكرا
أنا معايا ورق جبته لشاركات وهميه بالاسم بس تحت اشراف ادهم المنشاوى بتاخد قروض بمبالغ ضخمه جدا ولسه متنفذش ولا مشروع من الى متقدمه حتى الاراضى رخيصه جدا الى مقدماها
بس حاسه انه فى واحد زميلى بيرقبنا يعنى مش متأكده بس مش عارفه أعمل ايه
عدى بلهفه : يمنى لو مش عايزة تكملى قوليلى وانا هنهى كل حاجه
يمنى : لا مش كدا انا بس يعنى خايفه اكشف بدرى قبل ما اجيب كل حاجه
عدى : متخافيش انتى لو حسيتى باى خطر كلمينى وانا هاجى اهدها عليه وعليهم لو حصلك حاجه
يمنى تطلعت له بشده : ان شاء الله
يمنى باحراج : ممكن اطلب منك طلب
عدى : انتى تأمرى امر مش محتاجه تقولى كدا
يمنى بتردد : كنت عايزاك يعنى تشوفلى شغل عشان أنا هسيب الشغل بعد ما الحوار دا يخلص وانا لفيت كتير ملقيتش ومش عايزة ارجع اشتغل فى مطعم ولا مشغل خلاص تعب حتى الكليه هياخدها حد عنده واسطه ويجايب أقل منى فلو ممكن يعنى تشوفلى فى اى مكان كويس اكون شاكره لحضرتك
عدى : اوك الموضوع دا عندى نخلص من ادهم والمكان الى يعجبك هتشتغلى فيه
يمنى بفرحه : ربنا يخليك يارب شكرا كتير لحضرتك
عدى : بس بلاش حضرتك خليها عدى
يمنى : ميصحش
عدى بمقاطعه : انتى وحده متعلمه يعنى عارفه انه مفيش فرق صح
يمنى : ايوة يا عدى
واوصلها لعملها ورحل لعمله كل منهم فى روحه شعور بالسعاده

عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
الفصل العاشر
قراءة ممتعة
اعتراف
سطعت شمس يوم جديد
فى قصر الجارحى
أية : يالا بسرعه جهزوا كل حاجه عشان يمنى تيجى تعملهم علطول
كريمه : انتى غاويه تتعبيها معاكى ليه يا بنتى ما عندك المولات كتير ولو عايزة حاجه من بره كلميهم يبعتوها
أية : ايه يا ماما انتى عايزانى اسيب فنانه زيها ازاى طيب شوفى الدريس دا أنا لو روحت بيت ازياء هياخد اكتر من اسبوع يعملوا مش هيطلع بالحلاوة دى
كريمه : فى دى عندك حق ماشاء الله عليها
عدى بتدخل : هى مين بقى الى بتدعيلها على الصبح وسيبه ابنك
كريمه : ههههههه اسيبك ازاى دا انت الخير والبركه يا حبيبى احنا كنا بس بنتكلم على يمنى وتعبها معانا
عدى : ايوة كتر خيرها ليها اسبوع بنتك مستغليها
أية : شايفه ابنك يا ماما
كريمه : ههههههههه عنده حق خفى على البنت دى بتاجى من شغلها على هنا علطول لحد ما الليل يليل وهى بتشتغل مش مديها نفسها فرصه حتى ترتاح
أية : وحد قالها تقولى أنا بعرف أنا بصراحه مكنتش مصدقه غير لما شوفت بعينى ولا احسن من اى بيت ازياء والله
ما تكلمها يا عدى خليها تسيبها من الحسابات وتشتغل فى التصميم
عدى : وانا مالى كل واحد يعمل الحاجه الى بتريحه
أية بمشاكسه : بقى كل واحد يعمل الحاجه الى بتريحه طيب يا ديدو
عدى بغضب : عارفه ما تقوليها تانى والله يا اعلقك على باب القصر وساعتها مش هيكون فيه جواز
وصل ليستمع لحديثه
كريم بضيق : الله يخليك صلى على النبى كدا وسيبك من الهبله دى انا عايز اتجوز مش تتعلق
أية : بقى أنا هبله طيب مفيش جواز يا استاذ كريم عدى أنا مش موافقه
عدى : هههههههههه مش موافقه ايه فرحك بعد يومين هى رحله ما تقوليلك حاجه يا أمى لبنتك المجنونه
أية : بقى هبله ومجنون طيب شوفوا مين هيتجوز وتركتهم ورحلت للجناحها الخاص بها
عدى : يالا يا عريس قدامى على المقر نخلص كل حاجه قبل ما البس أنا شهر بحاله
كريم : ما أنا ياما لبست ولا انت نسيت
عدى : ايوة كتير بس اعترف مين بيجيب من الاخر
كريم : انت طبعا يا سيدى يالا

عند بيلا بعد أن انتهت مده إجازتها نزلت لعملها مقرره أنها ستتعامل معه بحدود بعد ما حدث منذ آخر لقاء وتغير معاد عملها حتى تتجنب اللقاء به

عند عبدالرحمن
لم يتحدث مع والده طول تلك المده ولكن ذالك لم يمنعه عن قيامه بواجبه تجاه والده
ومتنع عن الصعود للمكتب حتى لا يلتقى بها
ولكنها فى تفكيره دائما يريد الاطمئنان عليها

فى مقر التدريبات
ملك
كانت تقف مع يوسف ويتحدث وكانوا قريبين من بعضهم ولكنها لم تشعر بذلك
ليراهم ويذهب لهم
مصطفى بغضب : ممكن افهم أنتوا بتعملوا ايه احنا هنا فى شغل بيطلب مننا ننفذوا فورا من نهزر ونضحك
يوسف ببرود : والله أنا فى بريك واظن انى ملك مش مقيده بالعمل بتاعنا
مصطفى : انا هنا اقرر إذا كانت مقيده او لا وياريت تلزم حدودك يا سياده الرائد وتشوف شغلك كويس وتبعد عن خطيبتى ياما هتشوف منى حاجة متعجبكش
ملك بعصبيه : انت اتجننت يا مصطفى ايه الى بتقوله دا
ليسحبها على مكتبه بهدوء
فى مكتبه
سحبت يدها منه
ملك : انت مش هتبطل اسلوبك دا انت ازاى تسحبنى زى البقره كدا ولا كأنى ليا وجود
وبعدين انت ازاى تقول ليوسف انى خطيبتك عارف انت لو آخر واحد مش هتجوزك يا مصطفى ليقترب منها حتى حاصرها فى الحائط
مصطفى : أنا أعمل الى أنا عايزة تمام
وانتى خطيبتى برضاكى او غصب عنك
وعملى حسابك أنا جاى أنا واهلى انهارده اطلبك وابقى متوفقيش يا ملك
ملك بتوهان : تتطلبنى ازاى
رأى حالت التوهان بها
مصطفى بابتسامة : اتجوزك يا حبيبتى وطبعه قبله على خدها وتركها ورحل
ملك : هو ايه الى حصل دا هو دا مصطفى هو مالوا بقى جرى كدا ايه دا دا باسنى
مصطفى : على فكره ممكن أعمل حاجه تانى ومش هيهمنى
وقفت مصدمه من حديثه لا تعلم انها بحلم او واقع فكلتا الحالتين هى سعيده

فى شركه ادهم المنشاوى
فى مكتب يمنى
حياتها زادت فرحه بوجود عائله مثل عائله عدى وبدأت تشعر بمعامله كريمه لها مثل أية احبت مشاعر الام لابنت ا إلى فقدتها حتى أية شعرت معاها انها اختها بالفعل حتى بقيت تحكيطى لها كل حاجه يخصها وتاخد برأيها
وشعرت أنها لها لازمه ووجودها يفرق
حتى احبت خوف عدى واهتمامه وتقديره ومساندته لها رغم كل ما تشعر به تشعر ايضا انها مشاعر موقته ستتوقف وتنتهى مع الوقت لا حلوها لم يكتمل
حتى شعورها بالخوف أنها ستكشف بقى يحاصرها باستمرار حتى حسن بقى بيرقبها بدقه ولكن لم يعرف يثبت عليها شئ
حسن: ايه يا يمنى انتى مش مخطوبه ولا متجوزه قوليلى وفضفضى يا حلوه
يمنى بجديه : وافضفضلك ليه كنت من بقيت اهلى ياريت تلزم حدودك وانا هنا اسمى انسه يمنى مش يمنى
حسن : ايه كل دا انا بس عايز اسلى مش اكتر
يمنى بقوه : وانا مش لتسليه الزم حدودك من فضلك
حسن : طيب اهدى انا بس عايز اعرف انتى بتشتغلى لحساب مين
يمنى بارتباك بس مبينتهوش : حساب مين ازاى مش فاهمه
حسن : لا انتى فاهمه كويس اقصد ايه
يمنى : لا مش فاهمه ومش عايزة افهم من فضلك سيبنى فى حالى خلينى اخلص شغلى بقى
حسن : يعنى انت مش مع حد
يمنى : حتى لو مع حد فده ميخسكش فاهم وياريت متوجهليش اى حديث غير فى أمور العمل عشان وقتها مش هرد عليك
بعد أن انتهت من عملها راحت الى قصر الجارحى
فى قصر الجارحى
أية : كل دا تأخير يا يمنى
يمنى بتعب : معلش يا حبيبتى المواصلات صعبه اوى
كريمه : مش قولتلك يا بنتى حد من الحرس يجيبك
يمنى : لا يا طنط أنا كويسه كدا
كريمه : طيب يالا عشان الغداء جاهز هنادى عدى وكريم
يمنى : معلش يا طنط أنا مليش نفس
كريمه : الله ازاى دا انتى من صبحيت ربنا فى الشغل وادى المغرب على اذان ميصحش يا بنتى
يمنى : معلش سبينى على راحتى خلينى اخلص عشان فضلى انهارده وبكره يادوب
كريمه بحنان : طيب يا بنتى هخليهم يجبولك عصير تشربيه ايه
يمنى : مش هتفرق اى حاجه
كريمه : طيب يا بنتى عن اذنك
يمنى : اتفضلى
وبعد رحيلها اتنهدت بعمق وضعت راسها على طاوله واغمضت عيناها
كانت ماشيه معاه وتضحك بسعاده بعد ما طلبت منه ان يتمشوا بس ليحدث شئ لم تعرف ما هو ليحتضنها بخوف لترى الدماء تنزل منه لتصرخ بخوف باسمه
يمنى : لا يا عدى متسبنيش فوق ارجوك
لتفيق بخضه
يمنى بدموع : لا يا عدى متسبنيش
عدى بخوف : اهدى أنا اهو معاكى اهدى والله معاكى
تطلعت له لتعلم انه بخير وانه مجرد حلم لأول مرة تخرج عن صمتها وما تحويه بداخلها
يمنى : انت عايز منى ايه
ليه بحس بيك
ليه قلبى وجعنى عليك
ليه روحى بتناديك ليه
ليه انت بتنادينى
ليه لما اكون واقعه فى مشكله الاقيك
ليه لما احس انى محتجالك الاقيك
ليه بحلم بيك
لية بحس معاك بالامان
ليه ببقى كويسه عشان بفكر فيك
لية انت فى حياتى
وليه أنا فى حياتك
لية بتشدنى ليك بقوة
ليه علمتنى الصداقة وانى ادخل ناس حياتى
ليه بتخلينى اصلى كل يوم المغرب معاكم وانت امامى
ليه بتساعدنى
ليه بشوف الخوف فى عيونك قبل صوتك
لية بتدينى اهتمام
لية انت أول واحد بتسأل عن حالى
ليه أنا مش حاسه بخوف نحيتك مع أنك راجل
لية حساك امانى وحمايتى
ليه كدا دا قولى لية يا عدى
تركته ذهب للحديقه القصر لتستنشق الهواء لعله يهداء ضجيج قلبها وروحها
ظل محله لا يعلم ماذا يفعل قالت كل الكلام الذى يريد قوله هو عرف جيدا انها تحبه لكنها لم تعرف الوصول لتلك الكلمه
ليذهب لها وقف امها ليتحدث
عدى : عشان بتحبينى يا يمنى
تطلعت له بصدمه
يمنى : احبك
رجعت للخلف تستوعب كلمته كانت ستقع
لينتشلها قبل وقوعها ويضمها لية
حتى تلاقتى الأعين
لينظر فى عيناها بعمق ياحاول انتتشالها فى ازدحام افكارها
عدى بصدق : زى ما أنا بحبك يا يمنى
أنا بحس بيكى زى ما بتحسى بيا واكتر كمان بقيت بخاف عليكى عشان انتى روحى
بقيت عايز اشوفك سعيده عشان قلبى يرتاح بقيت عايز قربك عشان برتاح معاكى
بقيت بأذيكى وبنقذك بس مش عارف ازاى
وجودك فى حياتى بقى حاجه اساسيه
لازم ابدا بيكى يومى وانهي بيكى يومى
عايزك معايا علطول متفرقنيش ابدا
أنا بتمناكى فى كل ركعه يا يمنى تكونى نصيبى من اول يوم وفى حاجه شدانى ليكى والى حصلك أنا مهدليش بال غير لما اخدت حقى ايوة حقى عشان انتى تخصينى انتى حقى انا وهفضل اهميكى لحد آخر نفس فيا
وبردو هحاول اخليكى اسعد وحده فى الدنيا انا مش بس بحبك يا يمنى أنا عشقتك بجنون وصدقينى العشق دا عمره ما هينتهى وكل لحظه هتعدى عليا هثيتلك فيه دا
ظلت تستمع له مع كل كلمه كانت تخرج منه تصيب قلبها ليخفق بشدة لا تعلم ماذا تفعل او تقول
ليثبت لها صدق حديثه
عدى : تتجوزينى يا يمنى
ابتعدت عنه على الفور ظلت تنظر له لتستوعب ما يقوله
يمنى بدموع : انا منفعلكش انسى الى قولته أنا مش محتاجه شفقه منك
كادت بالرحيل ليمسك يديها من خلفه دون أن يلف لها
عدى : مش شفقه يا يمنى أنا عايز كدا عشان بحبك لو شفقه زى ما بتقولى ربنا ميجمعناش ببعض صدف
صدقينى يا يمنى انتى ليا من زمان
ليف لها
عدى : تعالى معايا
يمنى : على فين
عدى بغموض : على المكان الى هتمسحى منه ماضيكى
لياخذها ويرحل دون انتظار حديث منها
فى احد مخازن الجارحى
بعد ان وصلوا
يمنى : احنا فين وايه الحته المقطوعه دى
عدى : انتى مش واثقه فيا
يمنى بتلقائية : طبعا واثقه فيك
ليبتسم على لهفتها
عدى : طيب يالا وامسكى يديها وذهب لداخل
عدى للحرس : اخرجوا بره كلكم
راته وتذكرت ما فعله فيها كأنه يحدث معها الآن وتستمع لصوت صرختها لتضح يدها على اذنها لكن لم يهداء الصراخ وبدا جسدها ينتفض بشده
لتحتضانه بقوه وبخوف وتتشبس بقمصه كأنه طوق نجاه لها
يمنى بصراخ : ارجوك خدنى من هنا أنا روحى هتطلع مش قادره ارجوك يا عدى مشينى من هنا مش قارده اتحمل لمسته عليا ارجوك خدنى من هنا مش عايزة اشوفه ولا اسمع صوته
عدى بغضب : مش قبل ما اخد حقى وابرد نارك
ليخرج سلاحه ويقتله ظل يضربه حتى نفذت زخيرته ليلقبه أرضا
عدى : خلاص انتهى الماضى
لتنظر له انه اثبت لها كلمته منذ ان قابلته
( أنا مستعيد اخد حقك )
لتقع بين احضانه مغشى عليها
عدى بخوف : يمنى فوقى يمنى
ليحملها ويذهب بها على القصر
كريمه بخوف : فى ايه يا بنى مالها كنتوا فين
عدى : مفيش يا أمى هى بس نايمه وتعبانه خليها ترتاح
كريمه : طيب يا بنى خليكى معاها يا أية وانت تعالى معايا
فى الاسفل
كريمه : ممكن افهم فيه ايه وكنت فين وحلتها كدا ازاى
عدى : ابدا يا أمى كنا فى شغل
كريمه : شغل ايه دا الى يوصلها لحالتها دى
عدى : ما قولتلك يا أمى انها بتشتغل معانا
كريمه : طيب انسى انها تشتغل معاك من انهارده انت فاهم واعمل حسابك أنك هتتجوزها
عدى بصدمه : ايه
كريمه : ايوة هتتجوزها أنا مربتكش أنا تستغل بنات الناس لشغلك وتجيبها هنا وكل شويه قريب منها هو دا دينك الى اتعلمته ووصاتك بيه
عدى : تأكدى يا أمى أنا مش بعمل حاجه تغضب ربنا او اعدى حدود تربيتى عن اذنك
تركها ورحل
كريمه : ما أنا عارفه يا بنى بس هى اكتر وحده تنفع ليك
فى مساء الغد
عند يمنى
بعد ان رحلت دون مقابلتهم وقررت الابتعاد عنهم وخصوصا عدى لانه من وجه نظرها انها ليست مناسبه له
حتى العمل لم تذهب له اليوم وقررت بترك العمل معهم وستخبر مصطفى بذالك
ونزلت لبيت عبد الحميد
عبدالحميد : اهلا يا بنتى اتفضل
يمنى : اهلا بحضرتك يا دكتور ممكن اتكلم مع مصطفى شويه
عبدالحميد : طبعا يا بنتى علبان ما تتكلموا يكون جوز أزهار جه تتعرفى عليه ما انتى وحده من البيت
يمنى : ربنا يخليك يا دكتور بإذن الله
عبدالحميد : طيب ادخلى استنيه علبان ما اناديه
يمنى : حاضر
مصطفى : ها يا يمنى ازيك
يمنى : الحمدلله مبروك
مصطفى : الله يبارك فيكى عقبالك
يمنى : تسلم
مصطفى : ها عيزانى فى ايه
يمنى : أنا جبتلك الورق دا فى الشحنه الى هتوصل قريب وفيها المكان بس معاد التسلم معرفتش اوصله وكان فى مخازن أول الصحراوى طريق اسكندريه فى بنات تحت سن 18 سنه هتتسلم بعد الشحنه بيومين بس معرفش فين وازاى او هيجبوهم ازاى
مصطفى باعجاب : هايل يا يمنى انتى قدرتى تجيبى كل دا ازاى
يمنى : كان تساهيل من ربنا
لتتفاجئ بدخوله
يمنى بصدمه : استاذ حسن
مصطفى : ازيك يا ابو على
حسن : اهلا يا ابونسب
حسن : ازيك يا انسه يمنى
يمنى : اهلا بحضرتك
مصطفى : أنتوا تعرفوا بعض
حسن : ايوة زميلتى فى الشركه الى بشتغل فيها
مصطفى بصدمه : انت بتشتغل فى شركه ادهم المنشاوى من امتى
حسن : يعنى ليا 6 شهور
مصطفى : ومقولتليش ليا كنت وفرت عليا
لتقطعه على الفور قبل ان يقوله له عن القضيه
يمنى : كابتن مصطفى بالله عليك شوفلى شغل لأبن خالتى مش هوصيك
مصطفى بعدم فهم : ها
يمنى : ايه انت نسيت
مصطفى بعدم فهم : طيب ماشى
يمنى : أنا هطلع اوضتى
حسن : هو انتى ساكنه هنا
يمنى : ايوة ليا شهر
معلش يا كابتن مصطفى ممكن توصلنى للباب
مصطفى : اة طبعا
عند الباب
يمنى : مصطفى خالى بالك اوعه تقول لحسن انى بشتغل معاك عشان هو شاكك فيا وانا كمان حاسه انه بيشتغل معاهم
مصطفى : لا حسن ملهوش فى شغل الشمال دا
يمنى : المهم زى ما بقولك
وكمان أنا مش هشتغل معاكم تانى
مصطفى : ليه يا يمنى
يمنى : معلش سبنى على راحتى
مصطفى : زى ما تحبى

لتذهب لغرفته
دخلت تغلق الباب خلفه
لتنصدم مما تراه امامها
يمنى بصدمه : انت
عدى وهو يقبض على زراعيها
عدى بغضب : انتى ازاى تمشى من غير ما تقوليلى كمان سبتى تلفونك
يمنى : أنا مليش مكان هناك وكمان أنا سبته عشان هو مش تلفونى وكمان أنا بطلت اشتغل معاكم
عدى : كل دا مش مهم أنا بقول ازاى تمشى من غير ما تقوليلى
يمنى بزعيق : واقولك ليه انت مين عشان اقواك
عدى : يمنى لو صوتك عالى تانى متلميش غير نفسك دا آخر تحذير ليكى وبنسبه الى أنا مين فأنا خطيبك يعنى تقوليلى كل حاجه
يمنى : انت بتحلم أنا مش خطيبت حد ممكن تسبنى أنا تعبت مش عايزاك فى حياتى يا اخى
عدى : انتى ليه بتقولى كدا وانتى عايزانى
يمنى بدموع : عشان منفعلكش
عدى : وانتى ليه تقررى مش تدينى فرصه احاول الأول
يمنى : متحولش لانى مبقتنعش لا بحب ولا بجواز
فسبنى فى حالى الله يرضى عليك
عدى : عمرى مهسيبك عارفه ليه عشان حولت ومقدرتش أنا بقيت اسير ليكى وانا معاكى أول مره اكون كدة كسرتى كل قوعدى بتدينى القوة بس اشوف ضحكتك مابالك وانتى معايا أنا مش ممكن اخسرك يا يمنى أنا محتاجلك معايا محتاجك فى حياتى عشان انتى كل حياتى حتى النفس الى بتنفسه مبيطلعش كويس غير معاكى
يمنى : ممكن تسبنى ايدى وجعتنى من مسكتك
ليبتعد عنها على الفور
عدى : أنا اسف حقك عليا
ليمسكها مره اخرى يدلكها لها حتى هدائت
يمنى : خلاص مفيش ألم يا عدى
عدى : يعنى بقيت كويسه
يمنى ببراءه : ايوة بتشفينى حتى وانت سبب فى ألمى
عدى بوعيد : عمرى ما هكون سبب ألمك
يمنى : ليه بتعمل معايا كدا
عدى بتنهيده : عشان عاشقاك
يمنى : ممكن تمشى مينفعش حد يشوفك هنا معايا
عدى : أنا همشى بس هاجى اخدك الصبح بدرى عشان عايزك تكونى مع أية فى يوم زى دا ومحتاجك معايا يا يمنى
نظرا له بعمق
يمنى : حاضر
ليجفف دموعها
عدى: ممكن متعيطيش تانى عشان القمر دا مينفعش يعيط انتى اتخلقتى عشان تكونى سعيده يا يمنى وانا اكون سبب فى سعادتك مش حد تانى
ظلت واقفه مكانها تتأمله وحديثه يلمس روحها قبل قلبها فيجعلها اسيرة له
وطبع قبله على رأسها بعمق
عدى : تصبح على خير يا دنيتى
وتركها ورحل حتى يطمئن انها نامت فيعود يضمها له لينعم بنومه هنيأه له ولها

فى قصر الادهم
فى المكالمه
ادهم بغضب : يعنى ايه كانت بتستغفلنى الغبيه دى
أسمع لازم تموت دى بتسلم رقبتى للبوليس وانا قاعد ومامنلها انه محدش هيقدر يشتريها وهى شغاله تبعنى للبوليس بالرخيص اسمع تجبلى خبر موتها بكره انت فاهم
بقى حتة عيله تضحك عليا وانا الى كنت فكرها قويه فى شغلها ومحدش هيبصلها بس طلعت داهيه ومبعتنى ماشى يا أنا يا انتى
اسيل بدلع : فى ايه يا حبيبى متعصب ليه
أدهم : مفيش خلينا معاكى انتى يا حلوه
ها رتبتيلى معاد مع جون
أسيل : طبعا يا قلبى وانا اقدر ارفضلك طلب
أدهم : حلو كدا يالا تعالى عايزك
أسيل : هههههههههه يالا يا حبيبى بس قولى واضح انها عملت مصيبه كبيره تستاهل انها تموت
أدهم : كبيره جدا فكك منها خليكى معايا
أسيل : ما أنا معاك اهو يا قلبى

عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية اسير عشقها كاملة حتي الفصل الاخير بقلم دعاء احمد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى