الفصل العشرون
قراءة ممتعة
عوده النسر
سطع فجر يوم جديد بعد ان قضوا يومهم فى النوم من كثره تعبهم
كانت تصلى فرضها بخشوع مثلا ما علمها
ليستيقظ على صوت دعائها ودموعها لتتألم روحه بقوة لأجلها
يمنى بدموع : يارب رجعهولى أنا محتجاه اوى أنا من غيره ولا حاجه انت الى بعتهولى وأنا جيت ليه واحده مبعثره وضايعه ومش مرتبه رجعنى لنفسى وغيرنى أنا ببقى كويس معاه بس
أنا روحى محتاجه روحه عشان تطمن
روحى محتاجه روحه دايما عشان بتحن عليا
روحى محتاجه روحه عشان ترد فيا الروح
روحى محتاجه روحه عشان تطبطب علي روحى
روحى محتاجه روحه عشان يحسسها بالامان
روحى محتاجه روحه عشان تفرح
روحى محتاجه روحه تمسحلى دموعى
لتعود بدعها التى تعود عليه دائما طول الاشهر الماضيه
اللهم لا تؤذونى فيما من احببت
اللهم لا تبتلينى فيما هو كل حيلتى يا الله
اللهم لا تمتحنى في روحى
لتفتح عيناها ببطئ الى ان وقعت عيناها عليه
لتقترب منه بعد ان فكت حجابها لينسدل شعرها الأسود عليها
يمنى بارتجاف : ادخل شويه
ليلبى طلبها على الفور باستسلام
لتنام فى احضانه تتطلع له الى ان اقتربت من شفتيه وقبلته قبله صغيره
لكنها تحمل كل ألمها واشتياقها له
لتبتعد عنه تتطلع له بدمعها التى افقدته آخر قوة لديه ليستسلم لها ويقع أسيرا لاجلها ويضمها بقوة له
يمنى بنوم : ارجع يا عدى عشانى
عدى بوعيد : هرجع
ليذهبوا فى سبات عميق
فى الصباح
فى جناح أية
كريم :تعرفى أنك وحشتينى اوى
أية :وحشتك ايه بس مهو أنا معاك
كريم : لا مش معايا
أية :ليه
كريم :عشان من يوم ما يمنى خرجت وانتى مش معايا
أية : ما انت شايف الى حصل
كريم :شايف بس مش عايز دا يأثر على حالتك النفسيه والبيبى
لتلف يدها حول عنقه
أية :اممممم البيبى طيب أعمل حسابك يا بشمهندس أنك هتاجى معايا لدكتوره انهارده
كريم :اممم بس بشرط
أية : أية هو
تتطلع لها بنظراته الخبثه
أية : انسى يا ماما
وتجرى سريعا خارج الجناح
كريم :هههههه مجنونه بس بحبها
ورحل الى المقر
فى الاسفل
يمنى : صباح الخير
لتقترب منها كريمه
كريمه بحنان : صبح الخير يا حبيبتى طمنينى
يمنى : هو كويس بس نايم
كريمه : وانتى
يمنى بتنهيده : الحمدلله يا أمى
كريمه : ليه منزلتوش امبارح
يمنى باحراج : أنا اسفه يا ماما انى معاه لوحدينا و
لتقطع كلاهما سريعا
كريمه :أنا واثقه فى ابنى وفيكى قولتلك قبل كدا لو غير كدا مكنتش سمحتله انه يفضل معاكى فى المستشفى
يمنى :ممكن تحضنينى
كريمه : طبعا تعالى
لتحتضنها بقوة لانها بحاجه لحنان الأم
أية بصدمه مصتنعه : لا امى بتخنى بحضن حد غيرى
لتقطع كلامها قدوم صافى
صافى بخبث : المفروض انا الى اتحضن عشان أنا خطيبت ابنها مش كدا يا كريمه هانم
لتقترب منها يمنى تتطلع لها لحظات طالت لدقائق
يمنى بثقه : انا بس الى ليا الحق دا فهمه اياكى تنسى دا
صافى بغضب : صدقينى هاخده وهيبقى جوزى وساعتها هطرتك زى الكلبه
يمنى : هههههه هنشوف مين الى هيطرد سلام يا صابرين
ورحلت قبل ان تفقد صوبها عليها
كريمه : انتى ايه الى جابك هنا
صافى : جاية اطمن علي خطيبى
كريمه : هههه خطيبك كان زمان وحتى لما كنتوا مخطوبين مسمحلكيش تاجى هنا يبقى اتفضلى بدل ما اخلى الحرس يرميكى بره أنا مقبلش وحده نجسه زيك تدخل بيتى
صافى بغضب : أنا همشى بس هخليكم كلكم تندموا ورحلت
كريمه بتعب : يارب ابعد عننا الاشكال دى ونجينا منها
أية : اهدى يا ماما متعمليش فى نفسك هتتعبى
كريمه بتعب : أنا تعبانه من يوم ما سابنى تعبانه اوى سبلى حمل كبير لحد ما ربيتكم وكل واحد شاف حياته تعبت خلاص نفسى اروح عنده
لتحتضنها أية بقوه
أية : بعد الشر عليكى يا قمر وتسبينى لمين
كريمه بدموع : الموت علينا حق وانا عايزة ارتاح
عدى بعد ان سمع كلامها اقترب منها
يقبل يدها
عدى : ربنا يخليكى لينا يا ست الكل
وبغموض : وحيات دموعك دى هريحك قريب جدا يا أمى
كانت تظن بعوده ذاكرته لكنه لديه رأيا آخر لنعلمه عما قريبا
عدى بتسأل : يمنى فين
أية : مشيت
عدى : مقلتش رايحه فين
أية : لا
عدى : هى جات ازاى وازاى تسمحولها تطلع الجناح عندى لوحدى
كريمه : محدش يقدر يمنعها يابنى ولا حتى انت
ليتطلع لها فتره قبل رحيله عازم على محاولة التذكر
بعد ان خرجت من القصر ظلت تمشى تحاول ان تفكر فى حياتها والقادم
لتنتبه على من حولها
كان كل ما يراها يتطلع لها بالدعاء والصدمه والغيره والحقد من شده جمالها
لتتحدث لنفسها
يمنى : ملهوش قيمه وهو مش فكرنى
لتاخدها قدمها لنيل تتذكر احديثهم معا وضحكته وغضبه وكل افعاله وتصرفاته لتنتبه على من تبكى قرب منها
يمنى : مالك بتعيطى ليه تعبانه تحبى اخدك للمستشفى
ندى : لا انا كويسه
يمنى : طيب مالك
ندى : ببكى على بخت بنتى واخويا
يمنى : ليه مالهم احكيلى حتى لو موصلتيش لحل ترتاحى شويه
ندى : هحكيلك
يمنى : بس ممكن من غير دموعك
لتقترب منها تجفف دمعها بحنان
يمنى بمشاكسه : معقول القمر دا يبكى ها بقى قوليلى القمر اسمه ايه انا اسمى يمنى
ندى : اسمك حلو وانا ندى
يمنى : احلى نودى احكيلى بقى
ندى : قبلته صدفه حبيته من أول مره وتجوزنا كان زميل اخويا بس اكبر منه رتبه هما الاتنين ظباط فى الجيش مكنتش بخلف فى الأول بس هو صبر عليا سنين لحد ما حملت وجيت حكتله بس فاجأنى انه طالع مهمة فى سيناء وستشهد هناك
دخلت فى صدمه بس عديتها عشان بنتى
واخويا يوسف كان شخص محترم وكويس جدا كان كل طموحه يتجوز البنت الى حبها بس هى اتجوزت وخلفت وعرفت انها اطلقت من فتره
بعد ما اتجوزت هو بقى يعرف بنات كتير ومشى فى طريق الغلط وحتى شغله خانه بس من ساعة ما عرف انها اطلقت وحاله اتبدل رجع احسن من الأول وقرب من ربنا بس مش عارف يخلص من الناس إلى خان شغله عشانهم
يمنى : هو يبلغ عن الناس دى وميشتغلش معاهم تانى ولو ليه نصيب معاها ربنا هيجمعهم مع بعض خلى عندك ثقى فى ربنا صدقينى بيبدل من حال لحال
لتستمع لصوت صراخها
يمنى : انتى بتولدى
لتوقف تاكسى وتأخذها الى المستشفى
ندى بتعب : قولى ليوسف يخلى باله على بنتى ويسب شغله معاهم أنا عارفه انى خلاص هموت وهروح عنده بس سمى بنتى ندى
يمنى بحزن : بعد الشر عليكى اهدى انتى هتبقى كويسه وتربيها وتفرحى بيه ان شاء الله خلى عندك آمل فى ربنا
ندى : مش هلحق اوعدينى أنك هتساعدى اخويا
يمنى : اوعدك بس اهدى
وصلوا الى المستشفى ودخلت العمليات
لتخرج الممرضه بعده فتره وهى تحمل طفله بغطاء ابيض
الممرضه : اتفضلى الطفلة
يمنى بخضه : لا انا مش هعرف اشيلها
الممرضه : خدى
وكادت بالرحيل
يمنى : استنى وندى
الممرضه : المريضه تعيشى انتى
يمنى بصدمه : ان لله وان اليه راجعون
لتنظر لها تراها تبتسم لها
يمنى بدموع : ياحبيبتى نصيبك تاجى الدنيا دى من غير مامتك زى ما انا جيت الدنيا لبابا لحد ما مات وبقليش حد غير نفسى لحد ما ربنا عوضنى بديدو وعدى وكرمنى بأم حنان الدنيا كلها موجود فيها تاكدى ربنا هيعوضك بأم حنينه وأب يحميكى ويخاف عليكى
وفاء بأستغراب : يمنى بتعملى ايه هنا
يمنى : ساعدت واحده بتولد على الطريق
وفاء : نقلها الدوري الى تحت أكيد انزليلها
يمنى بحزن : لا هى راحت عند الى خلقها
وفاء : لا اله الا الله
يمنى : ينفع اسيبها معاكى هنا لحد ما اروح لخالها ابلغوا
وفاء: طبعا هتيها
يمنى بتذكر : أه صحيح نسيت اسأله هى شاهى قريبتك بقيت كويسه وخرجت من المستشفى ربنا شفاها من الادمان
وفاء بحزن : لا انتحرت امبارح عشان حبيبها مات
يمنى بحزن : ربنا يرحمها ويغفرلها يارب ويرحمه هو كمان
وفاء : انتى طيبه اوى يا يمنى
يمنى : ليه
وفاء : عشان شاهى حاولت تقتلك كتير كانت عايزة تتجوز عدى باى طريقه عشان فلوس وحبيبها يبقى ادهم المنشاوى الى عمل فيكى كدا لا هو ولا هى يستاهلوا انك تدعيلهم
يمنى : اوعى تقولى كدا تانى اذكروا محاسن موتاكم هما فى دار الحق دلوقتى ربنا هو الى هيحاسبهم اى كان ايه هو الى مطالب مننا أننا ندعيلهم عشان ببساطه مبقيوش موجودين خلاص
وفاء : عارفه بس هى عملت كتير معاكى وانتى صحبتى يعنى مش عايزة يكون فى اى حساسيه بينا
يمنى : طبعا انتى صحبتى وصدقينى أنا نسيت اصلا يكفى أنك خلتينى زى ما عدى كان بيحلم بيا
وفاء : بيكى ازاى
يمنى : مش مهم ازاى أنا همشى دلوقتى وهكلمك ونتقابل
احنا والبنات
وفاء : اشطا يا قلبى
يمنى : ينفع سيبها معاكى اروح ابلغ خالها بس
وفاء : طبعا
لتأخذها وترحل لغرفتها
فى مقر شريكات الجارحى
فى مكتبه عدى
اغمض عيناه بقوة يشعر بحزن فقلبه يألمه
كريم : مالك تحب نروح لدكتور
عدى : لا بس حسيت بحاجه جوايا وجعانى حتى حاسس بدموع
كريم : يبقى هى بتعيط
عدى بتلقائيه : يمنى
كريم : ايوة
عدى : هى مين يمنى حتى فى البيت بيقولولى أقرب حد ليا
كريم : عشان المفروض تعرفها لوحدك أنا هروح الاجتماع
ليحسم امره للذهاب لها لمعرفة ما بها
عند يمنى
وكادت الرحيل لتلمح اللؤاء خالد من بعيد وتذهب خلفه ليساعدها فى الوصول ليوسف بحكم أنه ظابط الجيش
فى غرفه رد
اللؤاء خالد : ازيك يا صاحبى
رعد : الحمدلله
يمنى بصدمه : مش ممكن مستحيل عدى
لقد رأت شخص مطابق لعدى الجارحى نسخه مكبره له نعم مكبره له فهو رعد الجارحى والد عدى
رعد : انتى مين
لتقترب منه يمنى بارتجاف : انت مش عدى أكيد مش هو
رعد : أنا والد عدى
يمنى : انت لسه عايش ازاى
ليقترب منها اللؤاء خالد
اللؤاء خالد : اهدى هحكيلك عشان هو لازم يعرفك
رعد : تعالى انتى مين
لتقترب منه
يمنى بارتجاف : أنا يمنى خطيبة عدى
رعد : انتى خطيبته ما شاء والله عليكى تبارك الله
ومشاكسه حتى يهدى رجفتها
رعد : دا انا كنت فكرك جنيه خارجه من البحر بغلط
يمنى : ههههه لا انا بنأدمه قولى انت فعلا والد عدى
رعد : ايوة انا والده
يمنى : طيب كنت فين بدام عايش
رعد : انا كنت فى غيبوبه ليا 15 سنه
يمنى : طيب ليه انا كل الى اعرفه انى عدى بينتقم عشانك عشان موتك
رعد : كان ليا منافسين فى السوق زى اى راجل أعمال كانوا عايزينى ادخل فى أعمال مشبوها وانا لا تربيتى ولا دينى يسمحولى انى اخلفهم كانوا المنشاوى وقاسم النجار
وكنت مكلف أنا وخالد نقبض عليهم عشان أنا كنت ظابط دى الحاجه الوحيده الى عملتها ضد رغبة ولدى بس دخلت بعد وفاته على وعد لأمى انى ههتم بشريكات واكبرها ورفضت انى عدى يدخل المجال بتاعى عشان خفت عليه من وجهة نظرى مش هيقدر على الاتنين مع انى هو شخصيته زى والدى قوية وهيقدر الى انى اخدت وعد منه انه يبقى مهندس بس هو انتقاملى بعد الى عملوا معايا
يمنى : وهما عملوا ايه
لتتفأجى به بعد ان دخل دون ان يطرق الباب يقبض على زرعيها بقوه ينظر لها بتفحص
لتضع يدها بتلقائيه على قلبه ليهدى
عدى : انتى كويسه بتعيطى ليه
يمنى : عدى اهدى أنا كويسه محصلش حاجه
ليتطلع فى عيناها يرى الصدق فيها
عدى : انتى هنا ليه حصل ايه
يمنى : هحكيلك بس اهدى
تحامل على نفسه وقام مصدوم من رؤية ابنه بعد ان اصبح رجل له هيبه وشخصيه واسم
رعد برجفه : نسرى
كان سيرد عليها لكن هناك صوت مميز حفظه منذ صغره كان كل يوم قبل عودته للقصر يطمئن عليه ينتظر كل يوم عودته للحياه لكن طالت تلك المده ل15 سنه ليلتفت ببطئ له يتطلع له بقوة يرى مثله الاعلى طول حياته قد عاده الحياه لينطق ببطئ
عدى : بابا
رعد : نسرى
ليضمه له بقوة يتذكر السنوات التى قضاها معاه
عدى بالم : أخيرا رجعت اخيرا كان عندى ثقه كبيره فى ربنا انك راجع عشان رعد الجارحى لسه معاشش الحياه الى كان عايز يعيشها مع كريمه وولاده لسه مخدش حقه بنفسه لسه محققش احلامه لازم ترجع اسم رعد الجارحى لازم
رعد : مش محتاج انى اخد حقى عشان انت اخدته من 2 وفاضل واحد
عدى باستغراب : بس ماختهوش غير من المنشاوى بس ابنه لسه عشان شريكه فى كل حاجه والقاسم كمان لكن مين التانى إلى اخدت حقك منه
رعد : نعم انت الى لسه قاتل ادهم
ليضع يده على راسه بالم بعد ان مرت عليه تلك الاحدث المتقطعه
يمنى بخوف : اهدى متفكرش فى حاجه
عدى بألم : دماغى هتتفرتك
لم تعلم ماذا تفعل سوءطى ان تضمه لها
لتقول له مثل ما قاله لها عندما تستيقظ على حلم مفزع
يمنى بحنان : هدى أنا معاك متفكرش غير فيا انا
رائهم فى هذه الحاله وقف مصدوم كادا الاقترب منهم ليوبخهم
لكن اللؤاء خالد سحب له ليتحدث له صوت خافت اللؤاء خالد : مراته سيبهم
رعد بصدمه : مش قالت خطيبته ولا مكتوب كتابهم
اللؤاء خالد: ايوة بس هى متعرفش عشان متجوزها من غير ما تعرف
رعد بصدمة : ايه
اللؤاء خالد : هقولك بعدين اسكت
عند يمنى وعدى
ابتعد عنها بعد أن هدأ
يمنى : بقيت كويس
عدى : أنا آسف مقصدتش
يمنى : متعتذرش لحاجة ملكك
كادا الحديث ليقطعه دخول عبدالله
عبدالله : ازيك يا عمى انهارده
رعد : الحمدلله
ليتفأجى بوجود عدى
عبدالله : ايه دا عدى أخيرا شوفناك انت من ساعة ما خرجت يمنى محدش شافك لا حتى تلفون
عدى باستغراب وغيره : خرجت منين وتعرفها منين يمنى
عبدالله : معرفهاش ازاى دا كانت هنا من شهور
لتقطع حديثه قبل ان يتعب مره اخرى
يمنى : معلش يا دكتور عبدالله عدى تعبان شويه لسه قايم من حادث فبلاش تتعبه احسن
عبدالله : اة صح نسيت ألف سلامه عليك
عدى بشك : الله يسلمك ينفع بابا يرجع القصر وتابعه انت هناك
عبدالله : اة طبعا ينفع بس محتاج راحه
رعد : هرجع القصر ازاى وانا فى نظر الدنيا كلها ميت
عدى : بعد الشر عليك لازم ترجع عشانها
رعد : هتتقبل وجودى
عدى : هى نفسها تجيلك يالا
يمنى : راحوا أنتوا وانا هحصلكم
عدى : ليه هتروحى فين
يمنى : عندى شغل
عدى : شغل ايه
يمنى : زى ما بتقولى مش مهم تعرفى انا كمان هقولك مش مهم تعرف
سلام يا عمى هشوفك شويه
يا سياده اللؤاء ممكن كلمه بره
اللؤاء خالد : طبعا
فى الخارج
يمنى : كنت عايزة اعرف فى رائد عندكم اسمه يوسف
اللؤاء خالد : اكيد فى كتير اسمه ايه بالكامل
يمنى : انا معرفش اسمه ايه غير يوسف وجوز اخته ادم استشهد من يجى كام شهر كدا فى سيناء
اللؤاء خالد : يوسف الشناوى
يمنى : ممكن تدينى رقم تليفونه
اللؤاء خالد بشك : ليه وتعرفيه منين
يمنى : أنا معرفهوش كل الحكايه انه اخته كانت بتولد وساعدتها تاجى المستشفى وهى ماتت
اللؤاء خالد : أنا مش معايا رقمه بس تقدرى تروحى تسألى عنه فى المبنى
يمنى : تمام شكرا
ورحلت سريعا
وقف يفكر لما هى التى ساعدت اخته
عدى : كانت عايزة منك ايه
اللؤاء خالد : ما قالتلك مش مهم
عدى : يبقى احسن أنك تقول
اللؤاء خالد : ليه هتعمل ايه
عدى : ابدا لؤاء من الجيش تمم رفده لاسباب مجهوله
اللؤاء خالد : عارفك تعملها
ليقص عليه ما قالته
عدى : يوسف يطلع مين
ليخبره من يكون يوسف
اخذا والده ورحل للقصر عازما على معرفه كل شئ من عبدالله لا يعلم بالخطة الى اعداها القدر له
فى بيت عبدالرحمن
عبد الرحمن : الا قوليلى ايه الحلاوة دى
بيلا : حلاوة ايه دى وبعدين انت مروحتش الشغل ليه
عبدالرحمن : ابدا مراتى ووحشتنى فقولت اقضى شويه وقت معاها
بيلا : اممم طيب يالا نتفرج على توم وجيرى
عبدالرحمن : توم ايه يختى
أنا عندى حاجه احلى
بيلا : ايه هى
عبدالرحمن : انتى غيرتى مفرش السرير عشان اتكب عليه عصير
بيلا : لا معرفش استنى هشوف
فى غرفتهم
بيلا : فين العصير دا
لم يمهلها رد لانه سحبها معاه لعالمه الخاصة به
فى مبنى الخاص بالظباط
يمنى : من فضلك ممكن اقابل الرائد يوسف الشناوى
العسكرى : لا مفيش أمر ليا انى اخليكى تقابله
يمنى : عايزة ضرورى قوله يمنى اختى مصطفى عبدالحميد
العسكرى : ممنوع
يمنى : ممنوع ليه قوله مرات النسر
العسكرى بخوف وارتباك : اهلا يا هانم اتفضلى ثانيه وحده اديله خبر
يمنى : ماشى
يوسف بارتباك : اهلا يا مدام يمنى اتفضلى ما ان رأها حتى تاه بجمالها ووقف شاردا
يمنى : كابتن يوسف
لينتبه لها
يوسف : اتفضلى يا هانم امرينى
يمنى بتردد : أنا كنت جايه اقولك حاجه لازم تعرفها انا قبلت ندى اختك بالصدفه وولدت
يوسف بخضه : ايه ولدت وهى عامله ايه وفى مستشفى ايه
يمنى : ايوة بس
يوسف : بس ايه
يمنى : البقاء الله
ليضع يده على رأسه : ياربى
يمنى : لازم تبقى قوى عشان بنتها
يوسف : هى عايشه
يمنى : ايوة وسيباها فى المستشفى مع وحده صحبتى
يوسف : معلش ممكن تخليها معاكى لحد ما ادفنها
يمنى : اة اكيد أنا حبيبتها جدا ربنا يخليهالك وتبقى عوض من مامتها ليك وتصبرك على فراقها أنا كنت عايزة اتكلم معاك فى حاجه مهمه بس مش وقتها روحلها عشان مينفعش نتأخر عليها اكرام الميت دفنه عن اذنك
ورحلت للمستشفى تجلبها للقصر
فى قصر الجارحى
عدى : ماما
كريمه : خير يابنى انت كويس
عدى : الحمدلله فى حاجه غاليه عليكى فقدتيها ليكى سنين وجه الوقت انها ترجعلك
كريمه : مش فاهمه فى ايه
ليبتعد ويظهر محبوبها التى انتظرت لقاءه طويلا
ليقترب منها ببطئ يمسك يدها يقبلها بشغف
كريمه بارتجاف : رعد انت عايشه
رعد : طول ما انتى عايشه أنا عايش وربنا رجعنى ليكى عشان صبرك
لتحتضنه بقوة فقد عاد حبيبها نعم لقد عاد واعاده روحها لها
أية بعد ان عادت من الخارج
أية بصدمه : ماما بتحضن واحد
لتظهر صورته لها لتقع مغشى عليها لينتشلها كريم قبل وقوعها
فى المستشفى
انهى اجراءات دفنها وكادا الرحيل ليصتدم بها
ازهار : أنا اسفه
فقد تاها بها نعم هى من تكون حبيبتي التى تمناها منذ عده سنوات
ازهار : يوسف
يوسف : ازهار انتى بتعمل ايه هنا
أزهار : بكشف على ابنك
يوسف : ربنا يباركلك فيه عند اذنك
ازهار :يوسف
ليلتفت لها
يوسف : نعم
ازهار : مالك باين عليك الحزن
يوسف : ندى تعيشى انتى
ازهار : دكتوره ندى
يوسف : ايوة عن اذنك
تركها ورحل فقد فتحت له جراح آخر بلقاءه بها
وقفت تتذكره أول لقاءين بينهم
فلاش باك قبل 6 سنوات
اللقاء الاول
فى مكتب دكتوره ندى
ازهار : أنا مش عارفه اشكر حضرتك يا دكتوره ازاى على تعبك معايا
ندى : انتى شاطره تستاهلى كل خير بتفكرينى بحماسى اتمنى أنك تستمرى على كدا
ازهار : ان شاء الله
ليقطعهم دخول يوسف
يوسف : دكتورتى وحشتنى
ندى وهى تحتضنه : يوسف وحشتنى اوى رجعت امتى
يوسف : لسه حالا وجيت اشوفك وادم معايا
ازهار : طيب عند اذنك يا دكتوره
ندى : معلش اعرفك يوسف اخويا يوسف ازهار معيده جديده فى القسم
يوسف بعد ان تطلع لها : اهلا ازهار
ازهار : اهلا بحضرتك بس ياريت تبقى انسه
يوسف : آسف يا انسه ازهار
ازهار : عن اذنكم اتأخرت
اللقاء الثانى
يوسف : انسه ازهار كويس انى لقيتك بقالى كتير بدور عليكى
ازهار : خير
يوسف بدون مقدمات : انا بحبك من أول يوم شوفتك فيه تتجوزينى
ازهار : بس ان مخطوبه عن اذنك
وذهب لعالمه السئ وبقى حبه لها داخله
عوده
لا يعلموا بانها استمتع لهم لتقرر مساعدتهم
ورحلت لقصر الجارحى
فى قصر الجارحى
بالخارج
تتصلت به
بعد ان رائ اسمها عاشقة الروح تطلع له
عدى : أنا سجلت الاسم دا امتى مين الشخص دا ليرد
عدى : مين
يمنى : عدى أنا بره تعالى
عدى : لحظه
وخرج لها ليقترب منها
عدى : كنتى فين
يمنى : ينفع نروح القصر بتاعك
عدى : وانتى عرفتى منين انى عندى قصر تانى
يمنى : عشان انا بروح معاك
تطلع لها بعمق ليجذب انتباه ما تحمله
عدى : ايه الى معاكى دا
يمنى : هحكيلك بس ممكن نمشى عشان مش عايزة حد يدايق من وجودها
عدى : طيب تعالى
يمنى : ابعت حد من الحرس يجب لبس ليها واللبن دا
عدى : لبس ليها ولبن
يمنى : ايوة
عدى باستغراب : طيب
وامر الحرس
ورحل بها للقصر
فى الداخل
كان يتذكرها كل ما أن تقدما اثر للداخل إلى أن وصل للجناح
تذكرها وتذكر ما حدث طول تلك السنوات
بالفعل مثل ما قالت فكر بى ستتذكرنى
ليقول بصوت خافت : امنيتى
وضعتها على الفراش ببطئ
لتشعر به لتلتفت له ببطئ
ودموعها تنساب لتقول بصوت متقطع
يمنى : عدى انت
ولكن صمت لم تعرف بما تقوله
لتتطلع له تتحدث معاه بلغة العيون التى كانت كفيله بالتعبير عن ما عاشته من ألم ووجع وهو بالاسف عن الألم والوجع الذى فعله لها
ليسحبها لاحضانه بقوه
عدى : أنا آسف سامحينى
يمنى بدموع : حرام عليك كل دا نسينى أنا كنت بموت يا عدى بموت وانا سمعاك بتكلمها وانا مش عارفنى هونت عليك صح
عدى : أنا آسف سامحينى عمرك متهونى عليا
كان غصب عنى مش بايدى بس كنت حاسس بيكى ومش عارف ليه صدقنى انا لو نسيت الدنيا كلها انتى الوحيد الى عايشه جوايا وبفتكرها
يمنى : عارفه عشان روحك كانت بتندينى دايما وحاسه بيا أنا دلوقتى اسعد وحده فى الدنيا عشان رجعتلى روحى
عدى عشان خاطرى متسبنيش أنا تعبانه من غيرك اوى
عدى : عمرى مهسيبك ابدا يا روحى
ليضمه له بشغف وتملك ليبعدها عن ببطئ
ليسحب شفاتيها له يقبلها بشغف افتقده طوال الفتره الماضيه
ليبتعد عنها بعد ان سمع بكائها
عدى : مين دى
يمنى : استنى اهديها واكلها وهحكياك كل حاجه
لتجلب قطن وماء دافئ تمسح جسدها الصغير بعنايه مع كل لمسه منها كان قلبها يخفق بفرحه وهو يبتسم لها فقد اشتاق لتلك الضحك التى يقع أسيرا لها
يمنى : خلاص يا ست ندى خلصنا تعالى عشان ترضعى وتنامى لتطعمها لتنام سريع
لتضعها على فراش قريب منهم وتدثرها جيدا
كانت تتحسس بيدها على ملامحها
لترفع عيناها له ليفقد ما تبقى منه من ثبات
يمنى : تعرف انا نفسى اكون أم يا عدى
عدى : يااااه تصدقى مش هحرمك من حاجه تعالى نجيب بيبى
يمنى : بطل جنان يا عدى البنت هتصحى
عدى : انتى خلاص مخلتيش عندى اى ثبت خلتينى مجنون بيكى أنا هكتب كتابنا بكره تمام ها موافقه
يمنى : مش محتاج تكتب كتابنا عشان انا فعلا مراتك
عدى بصدمه : انتى عرفتى منين
يمنى : لما كنا فى المستشفى وحكيت لماما أنك اتجوزتنى تعرف كنت محتاجه فعلا اعرف انت ليه بتحضنى وتبوسنى وتمسك ايدى وانت متدين وانا مش مراتك بس وقتها كان جوايا حاجه قويه بتقولى انى ملكك يا عدى ملكك من زمان مكنتش اعرف أنك ديدو أول حب ليا واخر عشق
عدى : انتى كمان عرفتى انى
يمنى : ايوة ولما قولتلى هتفوقى هتلاقى الخاتم فى ايدك الشمال والسلسلتى الى هتخليها لبنتنا أنا سمعت كل حاجه وقتها وماما طلبت منك متقوليش عشان ممكن اسيبك متعرفوش انكم لما خبيتوا عندى دا تعبنى أنا لو كنت عرفت كنت عمرى مهسيبك لانى ببساطه مقدرش اعيش من غيرك ومقدرش اعيش غير معاك
وانا دلوقتى عايزة اكون مراتك يا عدى مش خطيبتك
تطلع لها فتره حتى حملها ووضعها على الفراش ليأخذها لعالمه الملئ بعشقه لها لتصبح زوجته
سطعت شمس يوم جديد ملئ بفرحه لاحدهم
وحزن لآخر
فى جناح رعد الجارحى
بعد ان اقترب منها
رعد : لسه بتشوفى النهار هو طالع متغيرتيش يا كريمه
كريمه : فاكر لما اتقابلنا أول مره كنت بشوف الشمس هى وطالعه وشط اسكندريه لحد ما جيت وبقى خناقك من ضمنهم لحد ما اتجوزنا سبتنى ليه يا رعد
رعد : حقك عليا كان غصب عنى وجبى الى منعنى
كريمه : اوعدنى أنك متسبنيش تانى عشان هموت وقتها
رعد : بعد الشر عليكى تعالى نكمل الروتين ليأخدها لاحضانه تنعم بنومه هنيئه
فى قصر عدى الجارحى
فتحت عيناها ببطئ من ضوء الشمس المزعج لها
لتراه عارى يلف خصره بمنشفه يتطلع للخارج
لتضع يدها سريعا على عيناها
يمنى : انت يا عم محدش علمك تخروج وانت لابس
التفتت لها
عدى : لا
ليقترب منها وحاصرها قبل ان تقوم
يمنى بتحذير : اوعه عايزة اقوم ندى هتصحى سبنى
عدى : مش هسيبك
يمنى : عشان خاطرى
ليقترب منها يحاول أن يقبلها لكن صوتها منعها
لتقوم تجرى سريعا لها تحملها
عدى : الله احنا ابتدينا أنا لسه متجوز امبارح والله دا باين انه مرار هياجى على دماغى انا
يمنى : ههههههه تستاهل
عدى : طيب اجهزى عشان نرجع القصر
يمنى : حاضر
قبل رحيلهم للقصر
عدى : يمنى متقوليش لحد انى افتكرت وخصوصا صافى
يمنى : ليه
عدى : مش مهم
يمنى : مش عايزة اعرف اصلا
عدى : احكيلى يالا
يمنى : مش مهم
عدى : هتحكيلى ولا نرجع الجناح تانى
يمنى : لالالالا خلاص
وقصت عليه كل شئ
عدى بغيره : اممم طيب عارفه لو اتكلمتى معاه تانى هيبقالى تصرف تانى
يمنى : اممم غيره دى بقى طيب افكر
عدى وهو يقبض على زراعيها بعنف
عدى بغضب : يمنى اياكى تختبرى غيرتى عشان انتى الى هتندمى
يمنى بألم : عدى دراعى
ليتركها وليدلكه لها
عدى : حقك عليا
يمنى : عمرى مهختبرها عشان عارفه أنك بتغير عليا ازاى
ورحلوا للقصر
فى بيت عبدالحميد
ملك بعصبيه : انا تعبت كفايا كدا بجد كل يوم تقولى فتره وهتعدى ومتخلصش
مصطفى : اهدى أنا بحاول انزل إجازة
ملك : براحتك يا مصطفى سلام
وغلقت الخط قبل ان تسمع رده وظلت تبكى بحرقه على فراقه
ازهار : معلش يا حبيبتى اتحملى هو على معاد ولادتك هينزل المفروض أنك عارفه شغله
ملك : عارفه بس والله انا تعبت انا بغير لما بشوف واحد ومراته مع بعض عند الدكتور وتمنيت اللحظات دى معاه
ازهار بحزن : مش لوحدك أنا كنت هنا اتجوز وخلفت هنا كنت بروح البيت على انه ياخد حقه الشرعى وبس ندمانه جدا انى رخصت نفسى كدا عشان واحد عجبه شكلى وتعلمى وابويا دكتور واخويا ظابط نسب منظره وبس حتى عمره ما قلى كلمه حلوة ولا حبيبتى ولا وحشتينى وسبت الى حبنى وجريت وراء اوهام
ملك : كنتى بتحبيه
ازهار : فهمت متاخر لحد ما شوفته امبارح كان نفس نظره ليا متغيرتش ابدا
فى قصر الجارحى
تجمع الجميع على خبر ولادت أية بعد اسبوع لتدخل صافى تستمع لهم ولم يراها احد
أية : الله خلاص بابا هيسميه
أية : ها يا بابا
رعد: فى دى انا معرفش اسألى ماما هو الى سمتكم
أية : بجد يا ماما
صافى بصدمة : ابو عدى عايش ازاى دا مات من سنين لازم محمود يعرف
لترحل سريع تخبره بما عرفت
فى مكان محمود
محمود : مين
صافى : أنا صافى
محمود: فى ايه جايه ليه
صافى : ابو عدى الجارحى عايش
محمود : عايش دا مات من زمان انتى الخناقه مع اختك لحستلك دماغك
صافى : كنت عارفه أنك مش هتصدقتى شوف كدا أنا صورته
محمود بصدمه : مش معقول واد كان فين السنين دى كلها
وبعث لقاسم الصورة
وامره بتصفيتهم مقابل مليون جنيه على كل واحد
خلال اسبوع واحد
بعد مرور عده ايام
فشل محمود فى التخلص من عدى وعبدالرحمن طوال اربعه ايام الماضيه ليفكر بطريقه آخر يجلبهم له
فى المستشفى
ام غرفه العمليات حيث ولادة أية
الجميع واقف ينتظر خروجها بعد ان تجمعت الفتيات
بيلا : اجدعنى كدا يا ملك عشان نجوز مكه لمعتز
ملك : طيب هجيب ولد عند فيكى عشان اجوزه بنتك وابقى حمايا شريره
بيلا : طيب ليه الغلط دا انا امى شريره معاكى
هل امى شريره معاكى
وفاء : ما تخرسوا المستشفى كلها بتتفج علينا
متزعليش يا بيلا أنا هجوزها ابنى وهو الى يبقى شرير مش انا
بيلا : ايه يا جماعه أنا خلاص هقطع علاقتى بيكم أنا هروح ليمنى تخلى بنتها تتجوز ابنى
عدى بصوت خافت : دا بعيد عن عين عبدالرحمن
يمنى : هيسمعك
عدى : انتى مش بتسمعى الكلام ليه كان زمانك بتولدى مع أية
يمنى : والله انت قليل الادب انت مكنتش كدا
عدى بمشاكسه : قوليلى كنت ازاى
يمنى : كنت محترم وبرئ
عدى : ب ايه ههههههه
ليقطع حديثهم خروج الممرضه بالصغير
الممرضة : مبروك جابت والد
ليأخده كريم بفرحه ويضعه بين يدى جده رعد
كريم : انت كبيرا اذنله
ليإذن بصوته العذب الذى اسر الجميع وذهبوا
ليطمئنوا عليها
عبدالرحمن : طيب انا استأذن عشان عندى شغل ومره تانيه مبروك يا مدام أية
أية بتعب : الله يبارك فيك عقبالكم
فى الخارج
بيلا : هتتأخر
عبدالرحمن : مش عارف بس كلمينى اما تعوزى تروحى وانا هكلم الحرس متمشيش من غيرهم
بيلا : حاضر بس أنا قولتلك هروح مع البنات
عبد الرحمن :ماشى بس بردو الحرس معاكم
وفاء : مش يالا يا بنات عشان منتأخرش
بيلا : يالا
ملك : وانا كمان ها يا يمنى وانتى
يمنى : اسبقونى وانا هحصلكم
ليسحبها لغرفه مجاوره
عدى : أنا قولت لا
يمنى : ياعدى مفيش حاجه هتحصل كل حاجه هتبقى تمام انت وافقت امبارح غيرت رايك ليه انهارده
عدى : انتى مش حاسة
لتقترب منه
يمنى : كله مكتوب يعنى سواء روحت او مروحتش هيحصل فسبنى اعيش طبيعيه زى اى حد تانى عشان انا مش خايفه طول ما انت معايا
عدى بتنهيده : طيب خلى الحرس معاكى متسبهمش
يمنى بفرحه : بحبك يا ديدو
عدى بغضب : عارفه لو ضحكتى كدا تانى بره مش هقولك هعمل ايه عشان أنا بعمل علطول ومتقوليش ديدو تانى
يمنى : هتعمل ايه يعنى
ليميل على شفتيها يقبلها بعنف الى ان احسى بالمها ليقبلها برومانسيه
ليبتعد عنها بعد فتره تخرج سريعا تستنشق الهواء
وتذهب للفتيات
فى المول بعد ساعتين
بيلا : أنا تعبت من قسم الاطفال تعالوا نروح قسم البنات عايزة اجيب حاجات
يمنى : يالا يا بنات عشان منتأخرش
بيلا بمشاكسه : ايه وحشك
يمنى : طبعا وحشنى يالا عشان انا تعبت
امام قسم النساء
بيلا : ايه انت وهو رايحين
رئيس الحرس : مينفعش يا هانم دى اوامر
يمنى بملل : معلش انت شايف ان المكان لستات يعنى مينفعش أنتوا احنا نص ساعه وهنخرج ولو مخرجناش ابقوا ادخلوا بلا يابنات
فتاة ما : اهلا وسهلا شكلكم أول مره
وفاء : اة أول مره
عايزين حاجات حلو على زوقك
الفتاة : طيب تعالوا معايا
اللبس هنا هيعجبكم عن اذنكم خمسه واجعه وجلبت لهم عصير
الفتاة : دى تحيه من المحل عشان انتوا اول مره تشرفونا
ملك : لا يا حبيبتى مفيش داعى
الفتاة : لا ازاى انا الى عمله ولا مش عايزينى اتجوز يالا اشربوا والنبى متكسفونى
يمنى : خلاص يا بنات اشربوا يالا
ما ان انتهوا منه حتى وقعوا مغشى عليهم
لتدخلهم
الفتاة : تعالوا خدوهم
ليحمل كل شخص فتاة ويرحل بها
محمود : اهو الى اتفقنا عليه من ساعتين شكرا يا مزة لا انتى شوفتينا ولا احنا سلام
كان يستنشق الهواء فى أول مكان تقابل فيه معها وتذكر كل حديثها وضحكتها
عدى بتنهيده : أنا ازاى مكنتش فاكرك وكنت حاسس بيكى بس معقوله يكون فعلا دا عشق الروح
ليشعر بألمها
ليخرج هاتف يتصل بها
محمود : دا فى تلفون بيرن خدوا التلفونات وقفلوها وهات التلفون الى بيرن
عدى الجارحى كانت تسجله باسمه لان فخامه اسمه تكفيها
عدى : يمنى فينك
محمود : منور يا عدى بيه
بعد ان عرف صوته
عدى بغضب : هقتلك لو لمست شعره منها
محمود : كدا ازعل وانا زعلى وحش والى بعتهولك فى الورقه هنفذه أول ما اوصل ومش هى بس لا فيهم كلهم سلام يا نسر
ليقبض على يده بقوة وتحولت عيناه للونها القاتم
ليتصل على عبد الرحمن ويخبره
لتقوده روحه اليها
فى مكان معزل
بدأت تفتح عيناها ببطئ حتى تعرفت على المكان وتذكرت ما حدث لتعلم ان دنيتها مقتصره على وجودها معه فقط
يمنى : حقك ليا يا عدى تعالى
لتلف على انين ملك
يمنى : ملك حبيبتى انتى كويسه
ملك بتعب : يعنى احنا فين
يمنى : معرفش
لتستيقظ بيلا ووفاء ليتطلعوا للمكان بخوف
يمنى بثقه : متخفوش عدى هياجى
محمود بعد ان اقترب منهم : ههههههههه ياجى فين دا لو فضل يلف سنه مش هياجى
لتتطع له وتتذكرت ذالك الحلم اللعين لينقبض قلبها بقوة
وهو يتطلع لجمالها ينظر لها بطريقة اشمائزوا منها
محمود : انتى بقى خطيبت النسر
لترد بقوة
يمنى : أنا مراته الى كلها دقايق وهيفعص راسك تحت جزمته على الى عملته بعد ما يقتلك
محمود بغضب : أنا بقى هخليه يشوفك وانتى تحت جزمتى انت ياض منك ليه كل واحد عايزة وحده يخدها ليه
ليسحبها من حجابها بقوة
لتغمض عيناها بعد ان عرفت نواياه تذكرت تلك الليله فقد لم تتحامل تتنادى عليه بكل قواتها
يمنى بارتجاف : عدددددددددددددددى
ليجيبها بلكمه اسقطته أرضا
ليسحبها له بقوه
عدى بصوت عال : محدش هيقدر يلمسك اهدى متستسلميش افتحى عيونك
ووجه حديثه لهم
عدى : متخفوش وفاء فوقيها
ليلتفت لهم يضربهم بكل قوته الى ان جاء عبدالرحمن وضربهم معه
ليقترب منه
عدى : خلاص يا عبدالرحمن مات سيبه
ليقوم ويمسك سلاحه وبغضب
محمود : هقتلك يا عدى
ليصوب الرصاصه عليه لكنه عبدالرحمن اخذها بدلا عمه بعد أن وقف امامه ليقع ارضا مغشى عليه
ليخرج سلاحه ويقتله
لتقترب منه بيلا تصرخ بيه : عبدالرحمن
عدى : اهدى هنروح المستشفى هو كويس الرصاصه جات فى دراعه
بيلا بأرتجاف : ممتش
عدى : لا عايش والله يالا هنروح للمستشفى
فى المستشفى
بعد ان خرج من العمليات
ظلت جواره تبكى خوفا من فقدانه الى ان تعبت ونامت
علم عبدالله بما حدث ليذهب لهم
عدى : أنا بعتذر عن الى حصل
عبدالله : جات سليمه الحمدلله أنا هخدها واروح عن اذنك
عدى : اتفضل
لتخرج بوجها الشاحب بعد ان اطمئنت على ملك
لتقترب منه تحتضنه بقوة تبكى بحرقه
يمنى : متسبنيش يا عدى كنت فاكره ان الدنيا اتغيرت مش هتأذينى بس بقيت اتأذى فيك ومنك عدى انا مش عايزة بجد غيرك فى الدنيا دى كلها خلاص كرهت برة اوى أنا هفضل فى القصر علطول مش عايزة الحياة دى وحشه اوى مستكتراك عليا خدنى من هنا مش قادره اتحمل اكتر من كدا
ليحملها بين يدة ويذهب بها للقصر
وضعها على الفراش ودثرها جيدا
وكادا الرحيل لتمسك ليده
يمنى بارتجاف : خليك معايا وضمنى ليك
ليضمها له بقوة يبث لها الطمأنينة والامان الى ان نامت وبقى هو يفكر فى فى كيفيه التخلص من قاسم النجار
#عاشقان_الروح_ج1
#بقلمى_يمنى_الباسل