روايات شيقهرواية علي صراط مستقيم

رواية علي صراط مستقيم الحلقه التاسعه

البارت التاسع وماقبل الاخيرة
من رواية
“على صراطٍ مُستقيم ”
“فَرِحِينَ بِمَا اتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه”
اللهم إنها دُنيا فلاتجعلها تشقينا

اشرقه صباح يوم جديد توسطت الشمس كبد السماء لتبث الدفء والضوء
تملمت رغدة في سريرها بعد سماعها وصول رساله لهاتفها مدة يدها لتلتقط الهاتف فتح الرسالة التي كانت على تطبيق الواتساب لتنهض من مكانها بفزع وأتجهت نحو باب غرفتها أغلقته بالمفتاح وتتجه بعدها ناحية المرحاض فتحت صنبور المياه حتى لايسمع أحد ذلك التسجيل الصوتي قربت الهاتف من اذنها ودموعها تتساقط بشده

في مستشفى مُنذر وفي مكتب براء بالتحديد كانت تجلس وهي واضع ساق فوق أخر توزع نظرها حول المكتب دلف أمير وجلس على مقعده المخصص له محاولا إظهار البرود على قسمات وجهه
أمير خير يا سالي جايه هن ليه؟! ما أنا قلتلك بدل المره مليون يلي بين أنتهى
تطلعت فيه سالي ببرود مماثل وأبنك يلي في بطني!؟ أنزله؟

رجع أميرة بظهر للوراء وأنا ايه ضمني إن دا أبني ما أنتِ
فُتح الباب ليطل منه منذر وليبتلع أمير باقي كلاماته

مُنذر باسف ماكنتش أعرف إن عندك ضيوف
براء تعال يامنذر دي الانسة سالي يلي هنعمل معاها عقد عشان مشروعة مستشفى الأورام
أقترب منذر مرحبا به
بينما طالعت سالي براء بنظره شر
أستقامت سالي في وقفتها ومدة يدها تصافح مُنذر الذي سحب يده للخلف
قال رسول الله صل الله عليه وسلم “لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له.”

سحبت سالي يدها بتفهم وأمسكت بحقيبتها أستعداد للمغادة
فرصة سعيده يادكتور مُنذر
أبتسم له منذر برسمية
جلس منذر على الكرسي المقابل لأمير
منذر براء أنت أتفاهم معاها أنا مش هدخل
براء :- ماشي

أما في مستشفى كانت الممرضة تضمد جروح حمزه التي تسبب بها رؤوف
الحاج آلمهدي:- ليه عملت كدا في أخوك!
رؤف:- حاجه بيني وبينه
الحاج مهدي بصرامه؛:- بينك وبينه ازي يعني بدل ماتقعد وتعقل ونشوف إخوك ماله بتضرب إخوك الثاني وأنا يلي مفكرك راجل

وصل رؤوف لغضبه هو السبب في تعب مالك
وقع العكاز من يد الحاج المهدي وشعر بصداع شديد داهما رأسه أمسك رؤوف بيدي جده ليسنده
أنا ماكنتش عايزه اقولك لكن أنتَ اصريت تعرف
أمسك الحاج آلمهدي رؤوف أهدى واسمعمي أنا يلي طلبت من حمزه يعمل كدا بس ماكمتش أعرف ان الموضوع هيوصل لِهنا
شعر رؤوف بـــــــ بروده اجتاحت اطرافه
أنتَ ياجدي بصوت عالي معقول أنتَ أنا مش مصدق دا مالك يلي بيعمل المستحيل عشان يرضيك
أمسك الحاج آلمهدي يد رؤوف اهدى يابني دفع رؤف يد جده مش عايزه اهدى كفاية أنا هخرج من هنا واخذ مالك معايا

أما في منزل يزن
أستيقظت قمر بتعب شديد بعد ليلة أمس التي قظتها وهي تبكي
دلفت للتواليت للوضوء بعدها أدت فرضها وخرجت للمطبخ لتجد أمها ويزن ينتظرنها على سفرة الإفطار
جلست على كرسي المخصص لها وبدأت في تناول الافطار متجاهلة ماحدث بالامس
يزن:- قمر وماما اي رايك نتغداء في مطعم •••••
لتصقف قمر بسعادة ايوه بحب اكلهم جداً
أم يزن:- ماشي بس بعدها عندي مشوار صغير لازم اعمله
يزن:-اههم متفيش مشكلة

في منزل براء
كانت جدته تجلس في حديقة المنزل تطلع هاتفها بستمرار لتطمئن عليه فقد أخبرتها الخادمه بانه محجوز في مستشفى
أميرة ياماما
شهقت نفيسه بفزع
أميرة في اي ياماما مالك اتفزعتي
نفيسه مافيش يابنتي تعالي اقعدي عايزه اتكلم معاك
جذبت أميرة الكرسي بخوف خير ياماما تعبانه فيك حاجه
نفيسه ياريت تعبي في جسدي مش وجع في قلبي
يُتبع

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل التاسع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى