الحلقه ١٨
رواية غمرتني عشق الحلقة 18
بسم الله نبدأ
عشق قاعده بتكلم ريكس وزينب قلبها بيتقطع عليها، وفجأه زينب سمعت صوت وراها
رنا استغربت لما شافت زينب واقفه كده: انتي بتعملي ايه عندك يازينب
زينب اتخضت وشهقت : هاااا، وحطت اديها على صدرها،،، حرام عليكي ياست رنا، انا قلبي وقع. خوفت لتكوني ست هدى،
رنا: متتخضيش قوي كده، وايه المشكله لما مامي تشوفك هنا،،،، وبصت جوه لقيت عشق قاعده جنب ريكس وبتعيط
رنا زعلت عليها قوي وقربت منها وشدتها تقوم تقف وعشق منهاره من العياط
رنا بزعل: عشق، انا حاسه بيكي قوي ، ومش عارفه اساعدك ازاي، بس انتي عارفه ان حبك لأبيه قاسم محكوم عليه بالإعدام، للأسف مجتمعنا بيهتم جدا بالفوارق الاجتماعيه، والمجتمع عموما عباره عن طبقات، والمشكله ان انتو بعاد قوي عن بعض، (وكملت باسف ) انا اسفه قوي ياعشق اني بقول كده، بس للاسف هي دي الحقيقه
عشق بصت بدموع: بتتاسفي ليه ياست رنا، انتي فعلا عندك حق، بس اسمحيلي اطلب منك طلب
رنا بحب: انتي تؤمري ياعشق،،،
عشق: خلي بالك من قاسم، خليكي انتي وحسام بيه جنبه على طول، حاولو تنسوه، بس متخليهوش يكرهني ياست رنا، ولا يشك في حبي ليه، انا عمري ما حبيت حد في حياتي قده، عمري ما حسيت بالأمان مع حد غيره. عمري ماقربت من حد زي ماقربت منه، وحياة حبيبك النبي ياست رنا متخليه يزعل مني، انا عارفه انه اكيد مش هيسامحني لانه طلب مني متخلاش عنه،،( وكملت بانهيار) بس انا والله ما اتخليت عنه عشان مش بحبه، لا، انا بعدت عشان هو يستاهل احسن مني، بعدت عشان معملش عداوه بينه وبين حازم بيه، بعدت عشان مخسّروش الدنيا كلها، شغله وعيلته وحياته، انا اخترت مصلحته هو، مش انا،،. أنا فكرت فيه هو ياست رنا مش فيا، بالله عليكي تفهميه كده،
رنا انهارت من العياط، وحضنت عشق، وزينب واقفه مش عارفه توقف دموعها، وقربت من عشق وحضنتها،
رنا خرجت عشق من حضنها : حاضر ياعشق، هقوله، بس انتي دلوقتي هتروحي فين،
عشق: هرجع بيتنا ياست رنا، وبعدين هنقل انا وامي عشان قاسم بيه ميقدرش يوصلي. (وعيطت جامد) بالله عليكو تدعولي ان ربنا يصبرني على بعده، (وبصت لرنا)، ست رنا، اخر طلب هطلبه منك،
رنا بعياط: اتفضلي ياعشق
عشق: انا عايزه صوره لقاسم، ممكن؟
رنا عيطت اكتر، وحضنتها وقالت: حاضر ياعشق، انا هطلع اجيبهالك واجي، ثواني بس،
عشق هزت راسها، واستنتها تجيبها، وزينب سلمت على عشق ودخلت بسرعه قبل ما حد يحس بغيابها
رنا طلعت وجابت الصوره، ونزلت ادتها لعشق، وسلمت عليها، وعشق سابتهم ومشيت، وريكس بيهوهو بصوت عالي كأنه زعلان هو كمان على فراقها
رنا قعدت جنب ريكس وعيطت بصوتها كله، لأن عشق وقاسم صعبانين عليها، وخايفه من رد فعل قاسم بعد ما يرجع
—————— بقلم شيمو الخطيب
عند سحر
سحر قاعده مع فاديه وسرحانه،، فجأه تليفونها رن،
سحر بصت عليه واتخضت وقامت وقفت بسرعه
فاديه اتخضت منها: بت يا سحر خضتيتي، مالك يابنتي. عملتي ليه كده، ومين اللي بيرن عليكي
سحر بلبخه وخوف: ها، لا، لا يا خالتي، م، م، مممفيش،
فاديه بخوف: مالك ياسحر ياحبيبتي، فيه ايه، طمنيني، انتي خايفه ليه كده
سحر بدموع: ا، ابدا، يا يا خالتي مممفيش، ده دي واحده اكيد هتسالني عن امي وانا بس مش عايزه ازعلها
فاديه مستغربه لخبطة سحر: انتي بتقولي ايه، واحدة مين اللي هتسألك عن والدتك، دي والدتك مكانتش تعرف حد ولا بتخرج من الأساس،
سحر بتوتر : بصي ياخالتي، دي واحده معرفه، انا هخرج ارد عليها وارجعلك على طول، ومشيت من قدام فاديه بسرعه، وفاديه مستغربه منها وحاسه ان في حاجه مش طبيعيه
سحر خرجت وردت: الو،،، ايوه، انت عايز ايه
خالد ببرود: عايز ايه،، مش بدل متقولي كتر خيرك اني جيت وعزيت في امك،
سحر بزعيق: خلصني وقول عايز ايه، ولو عايز تسألني على عشق، فخلي عندك دم، انا امي توفت يعني مش فايقه اتكلم واسأل هي شغاله فين
خالد ضحك؛ :ههههههه، انتي بتضحكي عليا ولا بتضحكي على نفسك، يعني قاعده مع امها بقالك ٣ ايام.، ومعرفتيش عشق شغاله فين، امممممم، تمام قوي، انا لحد كده وعداني العيب، وصبرت عليكي كتير، اعملي حسابك الفيديو هينزل على الفيسبوك بالليل. ابقى افتحي واتفرجي براحتك، صدقيني، هيعجبك قوي، وفرصه كمان ان حبيب القلب موجود
سحر بعياط وبتبص حواليها خايفه حد يسمعها: يا اخي حرام عليك، انت ايه، مش بني آدم، ربنا ياخدك يا شيخ،
خالد ببرود: ادعي براحتك بعدين، انجزي وقولي، عشق شغاله فين بالظبط
سحر بعياط ووجع في قلبها قالت العنوان لان للأسف مفيش قدامها غير كده والا سمعتها هتبقى في الأرض
خالد بفرحه: ايوه كده، ما كان من الاول، لازم تذليني يعني، بس اعملي حسابك، لو طلع غلط هوديكي ورا الشمس،
سحر بتعيط ، طب ممكن اعرف انا هضمن منين انك مش هتنزل اللي
صورته
خالد: انا قد كلمتي، وطول مانتي حلوه معايا وبتسمعي الكلام، اعتبري ان مفيش فديوهات، اما بقه لو عاندتي معايا، يبقى قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم،
سحر بخنقه: حسبي الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك ويوريني فيك يوم، يارب،، وقفلت في وشه
خالد قفل معاها واتفق مع شوية رجاله، ان هما يروحوا قدام فيلا العزيزي. ويجيبو عشق باي طريقه
…..: طيب ياسعاة الباشا احنا هنعرفها ازاي
خالد: طلع صوره من على موبايله كان مصورها وهي في الأرض،،،، بص هي دي صورتها، اظن بقه كده بقت سهله، وبعدين دي شغاله خدامه، اكيد هتبقى خارجه بره الفيلا على رجليها مش بعربيه يعني، يلا روح انت وهو، ومترجعوش الا وهي معاكو،
ومشيوا الأتنين، وقعد خالد علي امل يرجعوا بعشق،
————- بقلم شيمو الخطيب
عند قاسم
قاسم ماشي في الطريق، وجنبه ايمن، وكل شويه قاسم يمسك تليفونه ويتصل على عشق، وطبعا مفيش رد، وبعد كده اتقفل
رمي قاسم الفون ونفخ بضيق شديد
ايمن استغرب: مالك يامستر قاسم، انا حاسس انك قلقان على حد او من حاجه،
قاسم بضيق حقيقي: مفيش يا ايمن، انا بس بتصل بحسام، وتليفونه اتقفل،
ايمن: ان شاء الله خير يا مستر قاسم اكيد هو نايم متقلقش حضرتك
قاسم بصله وسرح ومردش عليه،
وصل قاسم وأيمن،، وانشغل قاسم في استلام الشحنه، وامضة الأوراق والحسابات، بس كان كل مايفضي يرن على عشق، وبرده الفون مقفول،
ظبط قاسم كل حاجه في المينا، واستلم كل حاجه، وطلع بيها على المخازن، وظبطها هناك، وظبط حساباتها، ورجع هو وأيمن بعد يوم طويل مليان تعب، وقلق،
بعد قاسم عن ايمن وكلم رنا:
رنا قاعده في اوضتها وتليفونها رن، جريت عليه، وفكرت انه حسام، لكن اتصدمت انه قاسم
رنا لنفسها: طب انا اعمل ايه دلوقتي، اقوله، ايه، اقوله عشق مشيت، لا لا مقدرش، مقدرش أوجع قلبه، ده انا قلبي موجوع، (وعيطت) ياربي اعمل ايه،،،، اه، هو احسن حاجه اني مردش. ولما يرجع تبقى مامي او بابي هما اللي يتصرفوا
وفعلا مردتش عليه
قاسم اتخنق ورمي التليفون على كرسي العربيه بخنقه وسرح،
فاق قاسم من سرحانه وشك ان اكيد حازم او هدى ممكن يكونو ضغطوا علي عشق انها تمشي،، لكن طرد الفكره من دماغه بسرعه، وقرر ما يتصلش على حد ولما يوصل يبقى يشوف ايه اللي حصل بالظبط
——————بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 18
في فيلا العزيزي
هدى قاعده ومرعوبه من رجوع قاسم
هدي بقلق وخوف: حازم،،،
حازم………… و بيقرأ في مجله
هدى بخنقه: حااازم، مترد عليا وكلمني زي ما بكلمك
حازم رفع راسه ليها وقلع نضارته وقال: اممممم، عايزه ايه ياهدي
هدى بخوف؛ هنعمل ايه مع قاسم لما يرجع. تقدر تقولي هنواجهه ازاي،
حازم: انا ميهمنيش اي حاجه تحصل، المهم اننا خلصنا من البنت دي وخلاص، كله بعد كده يهون ياهدي
هدى بزعيق وغيظ منه: ازاي يهون يعني ياحازم، بقه ابنك يهون، (وقامت وقفت وفضلت رايحه جايه بقلق) انا بجد مش عارفه لما يوصل ويعرف انها مشيت هيعمل فينا ايه، ده ممكن يتجنن علينا، ده ممكن يدمر كل حاجه، ده ابني وانا عارفاه، ميكرهش في حياته قد لوي الدراع
حازم ببرود: افضلي انتي رايحه جايه كده ووتريني اكتر، (وبصوت عالي) متهدي بقه ياهدي وتقعدي، يعني هو آخره ايه، هيزعق هيثور، هيزعل كام يوم، بس في الاخر ايه، هيرضي بالأمر الواقع، وهيسكت
هدى بتريقه : هيرضي،، ده انت بتحلم يا حازم، هو مين ده اللي هيرضي،، انت محسسني انك متعرفش ابنك ولا طباعه، قاسم هيهد الدنيا على دماغنا ياحازم. انت لازم تكون واثق من كده
حازم بنرفزه : بقولك ايه، انتي هتقرفيني انتي وابنك ليه، هنقوله هي اللي مشيت بمزاجها،، وخلصنا بقه من الموضوع ده
هدي: هههه، اه وقاسم عبيط عشان يصدق، يا حازم ده……
حازم قاطعها وقام وقف من مكانه واتكلم بصوت جهوري: هددددي، مقولت خلاص بقه، ولو كان عندك حل تاني مقولتيهوش ليه من الاول، مانتي وافقتي على تهديدي لعشق، بقولك ايه خلص الكلام في الموضوع ده، وانا مش هسمح لقاسم انه يدمر اسمي وسمعتي، انتي فاهمه ولا لا
هدى بصت ليه بعياط وسكتت خالص، ودعت ربنا يعديها على خير،
—————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 18
قاسم رجع وركن العربيه بسرعه، ونزل جري منها دخل الفيلا وبينادي ،
قاسم بلهفه: عشق،،،، ياعشق،.
هدى في اوضتها سمعت صوت قاسم قلبها اتقبض، وحازم قام بسرعه من على السرير، ورنا حطت اديها على قلبها وقالت، ربنا يستر وتعدي على خير
هدي بخوف وقلق: هتعمل ايه حازم؛ ابنك رجع وهيقلب الدنيا عليها
حازم بتوتر: اهدي بس، لما نشوف اخرتها
قاسم تحت رايح جاي في الفيلا بينادي، وفتح أوضة عشق وملقهاش راح ناحية أوضة زينب وخبط على الباب وخرجت زينب بعياط
قاسم بص في وشها واتصدم من عياطها، وبصوت بيرتعش: عشق فين يازينب
زينب بتعيط وبس:
قاسم بخوف وصوت عالي: عشق فين يازينب ردي عليا
زينب: والله يا قاسم بيه، انا معرفش هي فين، انا دخلت اطمن عليها بعد انت مامشيت لقيت الاوضه فاضيه، حتى هدومها مش موجوده،،، (وده طبعا كان اتفاق بينها وبين حازم والا هيتقطع عيشها عندهم)
قاسم مصدوم ومش قادر يستوعب الكلام، وعقله وقلبه رافضين فكرة بُعد عشق عنه
قاسم بنرفز وعدم تصديق : انتي كدابه يا زينب، عشق لا يمكن تتخلى عني بالسهوله دي، عشق اكيد حد ضغط عليها تمشي، وانا مش هسكت،
وخرج للريسيبشن وبينادي بصوته كله،،
قاسم: حازم بيييه، ياحازم بيه، انزل كلمني، عملت اللي في دماغك وارتحت.،، اوعي تفكر انك بكده بتلوي دراعي، عشق انا هرجعها،،، ومفيش قوه في الأرض هتبعدني عنها، قاسم بتاع زمان خلاص، ماااات. قاسم بتاع دلوقتي هو اللي هيرفض اي حاجه ضد سعادته، انتو كلكو انانيين، كل واحد فيكو بيفكر في نفسه وبس، واكبر دليل على انك اللي ضغطت عليها تبعد انك مش قادر تنزل وتواجهني، انزل ياحازم بيه وريني نفسك، انزل قولي عملت كده ليه،(وبصوت بيرتعش) انزل قولي ان شغلك اهم من ابنك، ان سمعتك ومركزك، اهم من سعادة ابنك انزل قولي اني مش ابنك وريحني، يمكن ساعتها الاقي مبرر واحد لتصرفاتك معايا
هدي واقفه في اوضتها تعيط ورنا بتعيط بهستيريا علي كلام اخوها وحازم قرر ينزله
هدى بلهفه: جريت على حازم ومسكته،،،، رايح فين ياحازم، لا اوعي تنزل، انا معنديش استعداد للمواجهه اللي هتحصل،، انا عايزه ابني ياحازم،، (وبعياط) عايزه ابني ياحازم، مش عايزاه يضيع مني
حازم زق هدي: اسكتي ياهدي واهدي، انا لازم انزله عشان ميفكرش اننا ورا الموضوع
هدي: وهو نزولك هيأكد لقاسم كده، انت متعرفش ابنك ولا ايه، قاسم اذكي ما يكون، وعمر الموضوع مهيعدي عليه كده
حازم : ابعدي عن طريقي وسيبني انزل ياهدي،،، اوعي كده، وزقها ونزل
قاسم قاعد مش مصدق ان عشق مشيت. وفاق من سرحانه على صوت حازم
حازم: ايه ياقاسم، انت عامل هيصه على ايه، خدامه ومشيت من نفسها، هنمسك فيها ونقولها لا والنبي اقعدي اصل ابني هيموت عليكي
قاسم قاعد بيبص لحازم وبيصك على سنانه : انا عارف ومتأكد انك انت اللي خططت لكل ده، قصدت تطلعني اسكندريه عشان تنفرد بيها وتهينها وتمشيها،، لكن اقسم بالله ياحازم بيه، لهرجعها ويوم مترجع هتبقى مراتي رسمي، وساعتها مش هتشوف وشي ولا وشها،
حازم بتمثيل: يابني يا حبيبي، انا….
قاسم قاطعه بزعيق: انا مش ابن حد،،، انت عمرك ما كنت اب ليا،، انت كل اللي يهمك مركزك وبس، شكلك وسمعتك ومنصبك وبس، عندك استعداد تخسر الكل لكن متفرطش فيهم، اوعي تفكر ياحازم بيه، ان مهما قولت واقنعتني انك بعيد عن الموضوع انا هصدق، انت عمرك ما كنت صادق في حاجه، كل حياتك كدب وتجميل، عمرك ما ظهرت على حقيقتك غير معايا انا وبس،
حازم اتنرفز من كلام قاسم وقرب منه وضربه بالقلم وقال: أخرس، واوعى تنسى انك بتكلم ابوك
هدي ورنا على السلم بيتابعوا اللي بيحصل، وشهقوا من شده القلم، وعيطوا اكتر في صمت،
قاسم حط اديه على وشه وقال بوجع : مش مستغربه منك ياحازم، دي حاجه متوقعها من واحد زيك، مشاعره مش موجوده، لكن انا بقولك، (وبص لفوق لرنا وهدى) وبقولكوا انتو كمان، انا مش هتنازل عن عشق، مش هبعد عنها، ولا هسمح ليكو تبعدوها عني، فاهمين ولا لا
وسابهم وخرج جري بره الفيلا
حازم بص لرنا وهدي،، ورنا سابتهم وجريت على اوضتها، وهدى وقفت تبص على حازم ونظراتها كلها لوم وعتاب، اما حازم نفخ بضيق وسابهم ودخل مكتبه، وزينب بتابع في صمت ودموعها نازله زي المطره
قاسم خرج وركب عربيته وطلع على حسام،، رن الجرس كتير وحسام قام من نومه مفزوع
حسام قرب من باب الشقه وقال :،،، مين
قاسم بوجع : افتح يا حسام انا قاسم
حسام فتح بسرعه واتفاجئ بشكل قاسم
اللي كان ساند علي الحيطه قدام باب الشقه
حسام قرب منه وشده دخله جوه : ايه ياقاسم، مالك ياحبيبي طمني عليك
قاسم ولأول مره دموعه تخونه وتنزل على حد، بص لحسام ولف وشه الناحيه التانيه، ومسح دموعه بسرعه، وقعد على الكرسى
حسام اتصدم من شكل صاحبه. واتوجع من دموعه اللي اول مره يشوفها من يوم ما عرفه، ولف وشه ليه وقال: مالك ياقاسم، فيه ايه
قاسم وقف: حسام انا عايزك تيجي معايا لعشق حالا ، انا لازم اعرف الحقيقه. مع اني واثق بس لازم الاقيها. حسام انا مش متخيل حياتي من غير عشق. (وبصوت عالي) احنا لازم نمشي حالا. مش قادر اقعد وانا معرفش هي مشيت ليه، أو هي فين. مش قادر اقعد وانا مش مطمن عليها
حسام باستغراب: انا مش فاهم حاجه، هي عشق مش…..
ومكملش لان كده شكوكه كلها اتأكدت أن عشق مشيت برغبه من حازم بيه
حسام باسف: قاسم،،، ممكن تحكيلي اللي حصل بالظبط
قاسم حكي كل حاجه لحسام، وبكده حسام اتأكد،، وقرر انه يروح مع قاسم بس الصبح مش دلوقتي لان مينفعش يزورو الناس في وقت زي ده
قاسم سكت واستني طلوع الصبح بفارغ الصبر عشان يروح لعشق بيتها ويفهم منها ايه اللي حصل
—————— بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 18
عدي اليوم وكل واحد من أبطالنا النوم جفاه، ومش عارف يرتاح
قاسم مستني هو وحسام الشمس تطلع عشان ينزلوا لعشق، وطبعا محدش فيهم نام خالص
هدى وحازم ورنا نفس الوضع، محدش فيهم نام نهائي، رنا في اوضتها بتعيط. وخايفه تتصل على حسام لأنها واثقه ان قاسم اكيد عنده بس هي نفسها تطمن عليه، هدى فعلا اتصلت علي حسام وقاسم رفض ان حسام يرد عليها أو يطمنها، وحسام اضطر لكده لان حالة قاسم لا تستدعي النقاش او الرفض
خالد الرجاله بتوعه بلغوه ان محدش خرج من الفيلا، وخالد قالهم يرجعوا وبكره يوقفوا نفس الوقفه لحد ما عشق تطلع
فاديه نايمه وقلبها مقبوض ومش عارفه سبب الاحساس ده، وسحر نايمه ودموعها على خدها وخايفه على عشق، وبتدعي ربنا يسترها عليها، وينجيها من خالد واللي زيه
—————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 18
الشمس طلعت وقاسم وحسام نزلوا ووصلو بيت عشق
قاسم خبط وقلبه بيدق بسرعه، وسحر فتحت
قاسم: صباح الخير، انا اسف اني جيت بدري كده، بس ممكن تناديلي عشق
فاديه : مين ياسحر يابنتي
سحر: ده واحد بيسأل على عشق ياخالتي،
فاديه قامت جري؛ عشق، مين ده، وبصت لقته قاسم اتصدمت اول ماشافته،، لأن شكله مبهدل والحزن مالي عنيه، غير طبعا انها قلقت جدا على عشق
قاسم: ازيك يا خالتي، هي عشق موجوده
فاديه بصدمه وخوف ورعب: موجوده فين يابني، هي عشق مش عندكو
قاسم وحسام اتصدموا : عندنا فين يا خالتي، هي ما جتش،،
فاديه رجلها مشالتهاش. وقاسم لحقها ودخلها جوه، وقلبه بيدق بسرعه ونفسه اتخنق، ومبقاش عارف يعمل ايه
حسام قرب منها بلهفه وقلق:خالتي انتي كويسه دلوقتي ولا تحبي ننقلك. مستشفى،
سحر بخوف ورعب،،، خالتي ردي عليا انتي كويسه
فاديه اتعلقت عنيها بقاسم اللي بعد عنها وقعد بعيد مش عارف ولا فاهم حاجه، ومرعوب على عشق.
فاديه: بنتي فين، بنتي فين هي مش عندكو يا قاسم بيه
قاسم نزل وشه في الأرض وسكت وفاديه عيطت بصوتها كله :انا قلبي حاسس، انا حلمت بيها بتعيط (وبصت لسحر) اه،، مش انا قلتلك ياسحر، انا قولتلك ان عشق بنتي فيها حاجه، ياترى انتي فين يابنتي، ومسكت في ايد حسام،،،
مش انت ظابط يابني، بالله عليك ترجعلي بنتي، انا عايزه بنتي، عشق غلبانه وملهاش حد غيري،
حسام باسف: حاضر ياخالتي اهدي انتي بس، وانا مش هنام انهارده الا وعشق في بيتها (وبص لقاسم)، يلا بينا يا قاسم.
قاسم قام معاه من غير اي كلام، وركب العربيه
حسام بص على قاسم وشاف في عينه خوف وقلق وغيظ وقهر : قاسم متقلقش ان شاء الله خير وهنلاقيها
قاسم ساكت ومبيردش، خالص
حسام:قاسم رد عليا، طمني عليك طيب انت كويس،؟
قاسم بصله وسكت ومردش،
حسام بص قدامه وساق العربيه في صمت وطلعوا على القسم
————— بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 18
في مكان تاني،
….. : ها يادكتور، فاقت ولا لسه
الدكتور: طلع بره الاوضه،،، للأسف يافندم مفيش اي استجابه، والحاله مطمنش خالص،
وفجأه سمعوا صوت الممرضه بتصرخ
الحق يا دكتور القلب وقف ياااا دكتوووور
دمتم سالمين
بقلم شيمو الخطيب
رواية غمرتني عشق الحلقة 18