الحلقه ١٩
رواية غمرتني عشق الحلقة 19
بسم الله نبدأ
فلاش باك
عشق خرجت من الفيلا وقلبها بيتقطع وتايهه ومش عارفه تروح فين،وبتسأل نفسها،، هترجع البلد تتبهدل في الأراضي تاني وده لو خالد سمحلها تشتغل اصلا، ولو رجعت ممكن قاسم يوصل ليها بسهوله،، وازاي هتقدر تبعد عن قاسم، ومتشوفوش تاني، وازاي هتقنع والدتها انهم يسيبو بيتهم وتنقل مكان تاني، وميت سؤال وسؤال بيطاردها ومش عارفه إجابتهم،، وعيطت بصوتها كله، ومشيت في الشوارع بدون تركيز، تطلع من شارع وتدخل في التاني
لحد موصلت لشارع رئيسي، وهي ماشيه تايهه وبتعدي الطريق، وفجأه جت عربيه بأقصى سرعه خبطت عشق و رمتها في نص الطريق،، ومش باين منها حاجه من كتر الدم اللي عليها
الناس اتلمت على عشق، والكل بيقول لا حول ولا قوة الا بالله، وصاحب العربيه نزل جري،
أمجد بخوف: بسرعه ياشباب، حد يشيلها معايا، وانا هنقلها المستشفى حالا، بسرعه مفيش وقت
شاب: بس حضرتك غلطان ياباشا،، ازاي، متخدش…..
امجد بنرفزه:انت لسه هتقعد تتكلم، البنت دمها بيتصفي،
شاب تاني: دي شكلها ماتت يابيه، ،، انا لله وانا اليه راجعون
أمجد اتخنق منهم: شيلوا معايا وبطلوا فتى شويه، وبصوت عالي،،، بسرعه هتفضلوا واقفين كده
وفعلا شالوها ودخلوها عربية أمجد، وطلع بيها على مستشفى الأمل
امجد دخل المستشفى بسرعه وطلب من الأمن انهم ينقلوا عشق من عربيته
وفعلا خرجوا مع الممرضات ونقلوها،
وهو اتصل على محمد ونزله بسرعه،،
محمد بصوت عالي وتوتر من شكل الحاله : بسرعه دخلوها أوضة الكشف، ودخل بسرعه الاوضه وكشف عليها،
محمد خرج وكلم أمجد باسف: للأسف يا أمجد
بيه، فيه جروح وكدمات كتيره، وغايبه عن الوعي تماما، ولازم نعملها اشعه حالا، نعرف اذا كان في نزيف داخلي او لا،، بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل، وايه اللي عمل فيها كده
أمجد بقلق وحزن عليها: حكي لمحمد كل اللي حصل
محمد بزعل: لا حول ولا قوة الا بالله،،، ان شاء الله ياامجد بيه هتقوم بالسلامه،
أمجد : اعمل اي حاجه يا محمد، المهم البنت دي ميحصلش ليها اي ضرر، انا عارف اني مش غلطان وهي اللي طلعت قدام العربيه فجأه. لكن مش هسامح نفسي ابدا لو جرالها حاجه،، وربنا يقومها بالسلامه يارب
محمد متفهم موقف أمجد ومقدره جدا :حاضر حاضر،، يا أمجد بيه، متقلقش حضرتك
وفعلا عملوا التحاليل اللازمه، واكتشفوا أن مفيش اي نزيف داخلي، ، وكانو حطينها على جهاز رسم قلب، واكتشفوا فجأه ان القلب توقف،
———– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 19
نرجع للوقت الحالي
محمد واقف مع أمجد بيه، وفجأه سمعوا الممرضه بتصرخ
بسمه: الحقني يادكتووور بسرعه، القلب توقف، يا دكتوووور محمد
محمد جرى ودخل الاوضه بسرعه: هاتي جهاز الصدمات بسرعه يابسمه، وفعلا بسمه ادته الجهاز والكل متوتر وامجد واقف حاسس ان قلبه هيوقف و خايف عليها جدا
وحاول محمد انعاشها بالصدمات الكهربيه، لحد فعلا مقدر بعد ثواني من التوقف من انعاش القلب وبدأ القلب يشتغل تاني،،،،، واول ما جهاز رسم القلب انتظم تاني
بسمه حمدت ربنا، ومحمد مسح عرقه وهدى اعصابه لانه كان مشدود من الموقف جدا
وأمجد الأمل انتعش جواه تاني و قرب من محمد بخوف وقلق: ها يا محمد طمني،
محمد بينهج من المجهود والتوتر اللي كان فيه : البنت دي غريبه، كأنها رافضه الحياه، رافضه انها تعيش، حتى وهي فاقده الوعي بالشكل ده عنيها بتنزل دموع وكأنها بتعيط،، للأسف يا أمجد بيه، القلب توقف،، وتوقفه ده ممكن يأثر على المخ، واحنا مضطرين نستنى لما تفوق، ونعرف هل هو أثر تأثير سلبي على المخ ولا لا، وده هيبان طبعا بعد متفوق
أمجد بصدمه: يعني ايه يا محمد، يعني حالتها خطر
محمد مش عارف يطمنه لانه هو نفسه قلقان: هو مش بالظبط، بس احنا هنعمل اللي علينا والباقي على ربنا، اطمن يا أمجد بيه ،بس الغريبه ان انا حاسس اني شوفت البنت دي قبل كده، لكن فين معرفش، ملامحها مش غريبه عليا، لكن للأسف مش قادر اتحقق منها، وده لان وشها كله كدمات بس متقلقش ان شاء الله خير
أمجد سند على الحيطه وراح قعد على الكرسي ببطئ وحزين جدا على عشق خصوصا بعد كلام محمد وانها رافضه الحياه، بالرغم انه ميعرفهاش، لكن صعبانه عليه جدا
————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 19
عند حسام في القسم
قاسم قاعد وساند راسه مستني حسام يخلص ويتحرك معاه يدورو على عشق
وفجأه قاسم وقف وبينهج بسرعه وحاسس ان حاجه خنقاه وصورة عشق مفارقتوش،
حسام اتخض جدا: مالك ياقاسم، فيه ايه، وقفت ليه بالطريقه دي
قاسم حاطط ايده على قلبه، وبينهج وقال: مش عارف، بس انا مخنوق، (وسكت شويه)، حسام، عشق مش بخير ياحسام، انا واثق، انا حاسس انها مش بخير، انا لازم امشي حالا
حسام لحق قاسم ومسكه : طب فهمني بس، انت حاسس بايه، وبعدين هتروح فين دلوقتي، استناني بس ١٠ دقايق وهاجي معاك
قاسم زق حسام وزعق: بقولك عشق مش بخير تقولي استنى، انا لازم ادور في كل المستشفيات، مش هرجع الا وهي معايا، وسابه ومشي
حسام احتار يعمل ايه واتردد وفي الاخر لحق قاسم وركب جنبه العربيه على اخر لحظه
قاسم ماشي وسأل في مستشفى المدينه، وطبعا موصلش لحاجه، وبعدها سأل في كذا مستشفى وبرده موصلش لحاجه، لحد موصل لمستشفى الأمل ونزل وحسام نزل وراه
قاسم دخل الاستقبال: السلام عليكم
… : وعليكم السلام يافندم، اؤمر
قاسم: كنت عايز اسأل عن أي حد دخل هنا امبارح باسم عشق احمد الالفي
البنت: ثواني يافندم هدور لحضرتك
ودورت في الاوراق
البنت: للأسف يافندم، مفيش حد بالاسم ده هنا،
قاسم بوجع: دوري تاني بالله عليكي. يمكن تكوني ما خدتيش بالك
البنت صعب عليها منظره : حاضر يافندم، بس انا متأكده ان مفيش والله
ودورت تاني وكانت نفس الاجابه
قاسم قعد على كرسي في الاستقبال وحاسس انه تايه، هو واثق انها مش بخير لكن مش قادر يوصلها وده محسسه بالعجز،
حسام طبطب على كتف قاسم : متقلقش ياقاسم، سيبلي وقتي وانا ان شاء الله هرجعلك عشق، قوم تعالي نرتاح شويه، وبعدين نشوف هنعمل ايه
قاسم بصله وسكت وقام معاه،، ركب العربيه وحسام اللي ساق
حسام : اوصلك فين يا قاسم، هترجع الفيلا؟ ، دي العيله كلها كلمتني وانا مردتش على حد
قاسم بجمود: اطلع عندك الشقه ياحسام،، انا مش عايز اسمع سيرة حد فيهم
حسام: حاضر ياقاسم،، وفعلا وصلوا وطلعوا على الشقه
قاسم دخل وبيفكر في اللي حصل، وفجأه افتكر فاديه
قاسم: حسام انت متعرفش اي رقم تليفون قريب من والدة عشق او اي حاجه نكلمها عليها
حسام خبط راسه :اوبااا، فاتتني دي والله ياقاسم، كان ممكن ناخد رقم البنت اللي معاها لكن للأسف نسيت خالص،
قاسم بضيق حقيقي: طب والعمل.،هنسيبها من غير منطمن عليها
حسام قعد على الكرسي بتعب : نرتاح بس ساعه ياقاسم وننزل يمكن تكون عشق وصلت هناك. او حد وصل لحاجه،
قاسم بزعيق: نرتاح!!! ، انا مش هرتاح الا لما اوصل لعشق يا حسام، انت عارف يعني ايه مش لاقي عشق، يعني عايش من غير قلب، يعني مش عايش من الأساس، حسام،، انا لا زم اوصل لعشق، والمفروض انك تساعدني، الا لو تفكيرك زيهم، وساعتها قولي، عشان اتحرك لوحدي ومعتمدش عليك
حسام قرب من قاسم بسرعه: انت بتقول ايه ياقاسم، انا عمري متخلي عنك، ولا أقف ضدك ابدا، ده اختيارك ، ولو اخدت رأيي هقولك ان عشق تتاقل بالدهب، وانا متمناش ليك احسن منها، بس للاسف ياقاسم، عيلتك عمرها مهتوافق،وهتقوم عليك حرب كبيره، وصدقني هتطلع خسران في الاخر
قاسم ضحك بوجع: هههههه، هو انت تفتكر ياحسام انا لو اختارت عشق وخسرتهم، ابقى خسران، لا، لا، لا. بالعكس ياصاحبي، انا هبقي كسبت كل حاجه، ومخسرتش حاجه خالص، حسام، انت مش فاهم عشق دي ايه بالنسبالي،
(وقعد على الكرسي وسند ضهره لورا واتنهد) عشق دي كل حياتي، عشق دي طريقي الصح اللي المفروض امشي فيه، لكن للأسف هما مانعني يا حسام، دايما بيجبروني للغلط،، انا معرفتش يعني ايه بنت تصون نفسها، يعني ايه تبقى بتاعتي وبس، عشق انا لمستها وهي مش في وعيها ، حضنتها واحنا الاتنين مغيبين، وفي اللحظه دي، حسيت انها ملكي وبس، وانا لايمكن اتخلى عنها، عشق لو كانت في وعيها، عمرها مكانت توافق بكده، (وكمل بوجع) دي يوم ما سفرنا اسكندريه مدتنيش فرصه امسك اديها حتى، انا واثق انها وافقت على السفر لأنها كانت اخر فرصه هتكون موجوده معايا فيها ، انا كنت حاسس ان في حاجه مش طبيعيه ، لكن عمري ما كنت أتصور انها توصل لكده، انا واثق ان حازم ورا كل ده، واللي مخوفني، أنه اكيد ورا اختفاءها (وسكت مره واحده وقال)،
حازم يا حسام،، هو حازم اللي اكيد عارف عشق فين،
واخد مفاتيحه ونزل جري،
حسام جري وراه : استنى ياقاسم انا جاي معاك وقفل باب الشقه ونزل وراه بسرعه
————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 19
عند فاديه
سحر وأم طارق وطارق قاعدين جنبها، وقلقانين عليها جدا، وهي في دنيا تانيه، وتايهه وكل تفكيرها في عشق
سحر بدموع: خالتي، ان شاء الله عشق بخير، متقلقيش وخلي املك في ربنا كبير، (وقلبها هيوقف من الخنقه، لأنها مش قادره تقول انها عند خالد لأنها شاكه انه اكيد هو اللي ورا اختقائها)
فاديه بتوهان: ربنا يستر طريقك ياعشق ويوقفلك ولاد الحلال،، اللهم اني استودعتك بنتي فاحفظها فأنت الذي لاتضيع عنده الودائع، يارب احفظها واحميها يارب
ام طارق: اهدي يافاديه يا ختي، وأن شاء الله ربنا هيجبر بخاطرك ويرجعها بالسلامه
سحر بتعيط بخنقه ومش عارفه تعمل ايه، فاديه بصتلها بدموع : ربنا يسترك ياسحر يابنتي انتي كمان ادعي لاختك ياسحر، ادعيلها ترجعلنا يابنتي، (وعيطت بصوتها كله) ادعو كلكو، عشق غلبانه. وانا ماليش غيرها، ادعولها ربنا ينجيها وترجعلي بالسلامه
ام طارق حضنت فاديه، وسحر جريت على الحمام، وبصت لنفسها في المرايه، وأتخنقت في العياط. وفجأه قررت انها لازم تقول الحقيقه بس لحسام بيه،،،
اما طارق واقف حاسس انه متكتف مش عارف يعمل ايه، خصوصا انه ميعرفش اي رقم لقاسم او حسام، وقرر انه يطلع على القسم يطمن بنفسه هناك
—————– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 19
في فيلا العزيزي
حازم مراحش الشركه و قاعد في مكتبه مبيكلمش حد،، وهدى حابسه نفسها في اوضتها وكل شويه تتصل على قاسم لكن مبيردش، وهي هتموت عليه،، ورنا قاعده في اوضتها وبتتصل على حسام وكل شويه يكنسل عليها لانه مع قاسم طول الوقت، ومش عارف يرد، وفي الاخر بعتلها رسالة واتساب، يطمنها، ووقت ما يفضي هيكلمها، وهي اطمنت شويه، رنا واقفه في بلكونتها، وفجأه شافت ريكس، بيجري بره الفيلا. وللأسف ناجي مش واقف على البوابه وكانت مش مقفوله كلها. وخرج ريكس من الفيلا،
نزلت رنا جري، وعايزه تعرف هو راح فين، لأن قاسم متعلق بيه، وكفايه عليه خسارة عشق،
خرجت من البوابه، وبتنادي،:، ريكس، يا ريكس، وبتبص يمين وشمال، وفجأه هجم عليها راجلين وخدروها وخدوها في العربيه ومشيو
…. : تفتكر هي دي،، انا حاسس ان البت دي بنت ناس. ومش لايق عليها خدامه خالص
…. : وهي لو بنت ناس هتخرج على رجليها من الفيلا وتتمشى،، اكيد هتخرج بعربيتها يا ذكي، لكن دي كانت ماشيه على رجليها
… :هو انت مش شوفت صورتها؟ ، متتأكد هي دي ولا لا.
… : ياعم انا فاكر حاجه، ده انا ناسي شكلي انا شخصيا هههه، تقولي اتأكد،، سيبك وهات نفس من اللي في ايدك ده، خلينا نظبط النفوخ
… : ههههه، على رأيك، خد،خد،، محدش واخد منها حاجه، ههههه، وضحكوا الاتنين،
؛ – – – – – – – – – بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 19
قاسم وصل الفيلا، ودخل بسرعه ووراه حسام،، وبصوت عالي : حازم بيه،،، يا حازم بيييه، انت فين،
حازم في مكتبه، قلق لما سمع صوت قاسم وخاف انه ممكن يكون وصل لعشق، وهدى في اوضتها نزلت بسرعه اول ماسمعت صوته وفرحت انه رجع
حازم خرج من المكتب واتكلم ببرود: حمدلله على السلامه يا قاسم،
قاسم قرب منه وبقمة الغضب: فين عشق ياحازم ، وديت عشق فين، وعملت فيها ايه،
حازم اطمن انه موصلهاش وابتسم غصب عنه : امممم، يعني انت جاي تسألني انا عليها!! ، ماشي!!! ،، احب اقولك ياقاسم، اني معرفش عنها حاجه، وكمان احب اقولك، اني لو اعرف مكانها اكيد مش هعرفك، انت لازم تفهم انها خلاص، مشيت، ومبقاش ليها وجود معانا، سيبها تشوف حياتها بعيد عننا، وفكر انت في مستقبلك وحياتك،، عشق عمرها مكانت ليك
قاسم بكسره وصوت بيرتعش: انت ايه يا اخي، ازاي انت اب، ازاي عندك مشاعر وبتحس، (وبصوت عالي) انت بتعمل فيا كده ليه، انا عملتلك ايه، ده انا ابنك.، ابنك اللي المفروض تتمني سعادته،، ليه بتنهي حياتي بايدك، ليه، ليييييييه
هدي جريت عليه: قاسم ياحبيبي، اهدي،، احنا كل اللي يهمنا سعادتك
قاسم زقها بقوه : ابعدي عني انتي كمان، ووقعت فعلا على الأرض، وحسام جري عليها قومها وهي بتعيط بصوتها كله،، وحازم وقف ومتغاظ من قاسم وعمايله
وَكمل واتكلم بخنقه: اوعي تفكري ان بدموعك دي هتصعبي عليا وهصدق انك بتحبيني، انتو كلكو معندكوش قلب ولا بتحسو، ومن هنا ورايح تنسو ان ليكو ابن اسمه قاسم، لاني من دلوقتي ماليش اهل.، وبصلهم كلهم بغيظ وحزن في نفس الوقت وسابهم وخرج
حسام طبطب على كتف هدى، وحازم قاله : حسام، حاول تهديه وتعقله، أملنا كلنا فيك دلوقتي، قاسم لازم يرجع لحياته الطبيعيه في أقرب وقت ياحسام
حسام باسف: ان شاء الله ياحازم بيه ربنا يسهل،،، بعد اذنكوا، وخرج حسام وركب العربيه
قاسم قاعد مخنوق: اطلع على شقتك ياحسام،
حسام اتحرك بدون ما ينطق، ووصل عند شقته فعلا
قاسم قاعد مكانه ومنزلش من العربيه وحسام بصله واستغرب
حسام: ايه ياقاسم انت مستني حاجه ولا ايه
قاسم: مستنيك تنزل عشان اخد العربيه وامشي،
حسام باستغراب: طب ليه، وهتروح فين
قاسم بجمود: هروح لوالدة عشق، اطمن واشوف وصلوا لايه
حسام: طيب تمام انا جاي معاك
قاسم بصله: لا ياحسام، اطلع انت ارتاح شويه، انت منمتش من امبارح، وانا هروح وابلغك باللي وصلتله
حسام مردش على قاسم وشغل العربيه ومشي، وقاسم بصله وسكت، وكملو الطريق ساكتين وكل واحد بيفكر هيعمل ايه
قاسم وحسام وصلوا وقاسم خبط
ام طارق فتحت: خير ياباشا، مين حضرتك
فاديه اتكلمت بلهفه : عشق جت، طمني قلبي انها جت يا ام طارق
قاسم دخل: ده انا ياخالتي،
فاديه بقلق : طمني يابني وصلتوا لحاجه
قاسم باسف: للأسف لا، لكن اطمني اكيد هنلاقيها ان شاء الله،، اهم حاجه، انتي عامله ايه دلوقتي
فاديه اتكسرت وعيطت: اهم حاجه بنتي ياقاسم بيه، انا مش مهم، المهم سلامتها هي ،،، ياترى انتي فين يابنتي، ياترى، ايه اللي حصلك ياحبيبتي، يااارب، يااارب أقف معاها واحميها، يااارب،
قاسم دموعه نزلت وخرج وقف بره وكان حسام قاعد قدام البيت ومش قادر يدخل، وحاسس انه متكتف ومش عارف يساعد صاحبه
خرجت سحر وقربت بتوتر من حسام : حسام بيه،،، انا عارفه مكان عشق
قاسم سمعها وجرى عليها وحسام انتبه ليها جدا
قاسم مسكها من دراعها:متنطقي وساكته ليه كل ده
حسام بعد ايد قاسم عنها: استنى بس يا قاسم، قولي يا انسه، تعرفي ايه بالظبط
سحر: عشق، عند خالد يا حسام بيه،
قاسم اتصدم : ميين،، خالد،، تقصدي خالد صاحب الارض
سحر: ايوه يا بيه،، خالد الرافعي،
قاسم سابها وجرى على العربيه: يلا بينا يا حسام،،، يلااا ياحسام ،،
وحسام لسه هيتحرك
سحر مسكت دراع حسام: سايق عليك النبي ياباشا ماتجيب سيرتي، ده هيفضحني في البلد كلها،،
حسام مستعجل وعايز يلحق قاسم: حاضر حاضر،، المهم انا هروح دلوقتي وارجع افهم منك اللي حصل، وصدقيني هساعدك، وعمره مهيقدر ياذيكي، وسابها وجرى على العربيه
————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 19
في فيلا خالد
وصل الرجاله ورمو رنا قدامه
خالد قاعد على الكنبه، وبيشرب سيجارته: فوقها ياغبي منك ليه، انا عايز اشوف الخوف والرعب في عينيها
الرجاله فوقوها فعلا ورنا قامت دايخه وبتبص حواليها بعدم تركيز، وقالت، : انا فييين، وانتو مين
خالد انتبه ليها وبص عليها واتصدم انها مش هيا
خالد قام من مكانه بصدمه: الله يخربيتكو،، مين دي، وجبتوها منين
… : مهي دي اللي انت امرتنا نجيبها ياخالد بيه، ولا انت عايز تخلع بباقي العربون، لااا،، ده انا ارتكب جريمه ولا مؤاخذه
خالد مصدوم ومش عارف يعمل ايه في المصيبه دي :عربون ايه الله يخربيت…،، مش دي اللي انا اقصدها، ده انت هتودينا في داهيه، انت ياغبي انت انا مش معرفك صورتها، (وبزعيق) انت غبي يا بني آدم انت،
… : بقولك ايه ياخالد بيه، انت قلتلي أقف ولما تطلع من الفيلا هاتهالي، واهي، قدامك اهي، متوجعش دماغي عشان انا خرمان ومش ناقص
خالد بنفاذ صبر: يااارب صبرني على غبائك، انت مجنون، بقولك مش هيا، مش هيا، (وبص لرنا)، البنت دي لازم ترجع مكانها حالا، والا هنروح في داهيه كلنا، وبعدين ياغبي دي شكل خدامه، الله يخربيتك،، الله يخربيتك
رنا بخوف: انتو مين، وعايزين مني ايه بالظبط
خالد قرب منها ورنا بترجع لورا بخوف: متقلقيش، يا انسه، انتي هترجعي بيتك حالا، (وبص لرجالته)، رجعها ياغبي منك ليه، يلا اتحركوا
…. : لا، احنا متفقناش على كده، انا جبتها، ومعنديش استعداد أعرض نفسي للخطر عشان خاطرك، أهلها زمانهم اكتشفوا وقالبين عليها الدنيا، وهي عرفتنا وعرفت اشكالنا، احنا نخلص منها وبكده محدش هيوصلنا
خالد بتفكير،، ، مفيش قدامه غير كده فعلا، لأنها لو رجعت سهل قوي عيلتها توديه ورا الشمس، (بص للراجل)،، الله يخربيتك، بغبائك هتوصلنا للدم، وانا مش عايز اوصل لكده،
رنا قاعده على الارض مرعوبه وحاضنه رجليها وبتعيط في صمت، وحست ان خلاص نهايتها قربت
وفجأه سمعت صوت بيقول
ياخاااالد، يا خالد يا رافعي
دمتم سالمين
بقلم شيمو الخطيب
رواية غمرتني عشق الحلقة 19