الخامس والسادس
الفصل الخامس
قراءة ممتعة
انقاذ
فى قصر الجارحى كانت قد انتهت من صلاتها لتستمع لصوت هاتفها لتجيب
رحمه : ايوة يا كابتن كرم
كرم : جاهزة ؟
رحمه : جاهزة لايه؟
كرم : انهارده هنروح نشوف النبات
رحمه : ياربى نسيت طيب تعالى يالا
بعد ان اغلقت معه تحدثت لنفسها
رحمه : أنا ازاى نسيت حاجه مهمه زى كدا
ليأتى على بالها ليله أمس فقد قضت معاه وقت لتبتسم إلى أن تذكرت تلك المكالمه لتشعر بالخوف
رحمه : هى أول مره يا رحمه فوقى كدا واهدى محدش يقدر يعمل حاجه يالا كرم على وصول لتذهب لارتداى ملابسها
فى فيلا المهدى
استيقظ على ذالك الحلم المذعج
ليقوم ياخذ نفسه بصعوبه
حتى عاد لطبيعته
مالك : حلم صعب اوى كانت دموعها زى المطر حالتها صعبه جدا ايه الى وصلها للمرحله دى ياترى فى ايه ؟!
لينتبه على حركه الصغيرة
مالك : رحمه
رحمه بأبتسامة : بابا صباح الخير
مالك : صباح النور يا حبيبتى
رحمه : بابا حلمت حلم حلو
مالك : بجد طيب احكيلى
رحمه : طنط رحمه كانت نايمه فى حضنك بدالى وصحيت على صوتى انى بعيط راحت اخدتنى فى حضنها ونمنا فى حضنك
ليسرح فى كلامها يتخيلها جواره ومعاه
ليفيق على صوتها
رحمه : بابا ينفع تكون هنا معانا
ليقول بداخله : ياريت بس مينفعش
مالك : مينفعش يالا عشان تيته جهزت الفطار
رحمه بحزن : حاضر
فى بيت المنشاوى
كان يحدثها على الهاتف
هادى : وحشتينى اوى يا نهى
نهى : على فكره كدا هتاخرنا
هادى : اة لو كانوا وافقوا على فرحنا بعد اسبوع مش الحدفه دى
نهى : وانت مستعجل ليه المده قريبه مش هتفرق
هادى : ما انتى مش عالمه بحالى
نهى : وحالك مالو بقى؟
ليتنهد بخوف عليها
هادى : أنا بحبك اوى يا نهى معنديش استعداد أنى اخسرك ابدا
نهى بأبتسامه حب : ينفع نتقابل انهارده يعنى بدل المستشفى ؟
هادى : طبعا أنتى تأمرى امر
نهى : تمام هستناك
هادى : مسافه الطريق
ليغلق الخط معها بأبتسامه لا مثيل لها
لتدخل عليه والدته
ازهار : مالك
ليقوم ويمسك يدها ويلف بها
هادى : أنا مبسوط أوى يا ماما وكأنى ملكت الدنيا كلها وما فيها
ازهار : ربنا يسعدك يا بنى واشوفك مبسوط دايما يارب ويرضى عليك يا هيثم يا بنى
هادى : أمين يارب انا هروح اشوفه انهارده بعد ما اخلص
ازهار : تمام خليه ياجى معاك مينفعش يفضل لوحده وأنا هروح اشوف ندى اهو احاول اقنعها تانى مينفعش هى كمان تفضل لوحدها وربنا يهديهم على بعض
هادى : امين يارب أنا همشى عشان متأخرش
وتركها ورحل
ازهار : ربنا يهديكم ويفرحكم يارب يا ولادى
لتشعر بأحتضانه لها
يوسف : هيهديهم أن شاء الله
ازهار : فكرك
يوسف : مفيش حاجه بعيده على ربنا
جامعنا مع بعض بعد سنين مش هيجمعهم هما
ازهار : عندك حق يارب أنت الى عالم بحالهم
فى مكان أخر قد وصلوا الى تلك الغابه
كرم : هنا
رحمه : تمام أنت روح فى الناحيه دى وأنا اروح من هنا
كرم : مش ممكن مينفعش اسيبك لوحدك
رحمه : كرم هى أول مره يعنى
كرم : ايوة بس دا امر
رحمه : متخفيش مش هيحصل حاجه يالا عشان منتأخرش عندى شغل فى المستشفى
كرم باستسلام : تمام بس هنتجمع بعد 4 ساعات هنا لو اتأخرتى هاجيلك
رحمه : تمام
ليعطيها حقيبة
رحمه : ياه دا أنا نسيتها خالص الحمدلله أنك فاكر
كرم : جاهزة
رحمه : ايوة
كرم : بالتوفيق ليكى
رحمه : وليك
لتذهب فى اتجاهها وهو فى اتجاه أخر
فى بيت عبدالرحمن
كانت تفكر به طول الليل وفى عترافه وعرضه
مكه : ايه الهبل الى عملته دا ازاى اعترف كدا بسهوله معقوله يبقى كان شفقه على حالتى
لتدخل عليها امها
بيلا : مالك يا مكه فى ايه مش عجبانى من ساعه ما رجعتى
مكه بهروب : أبداً بس ضغط شغل
بيلا : ضغط شغل ولا حمزه
مكه بأرتباك : حمزه لا مفيش حاجه عادى
بيلا : مكه أنا أمك يعنى عرفاكى كويس قوليلى فى ايه احكيلى يا بنتى
كانت بحاجة لاخراج ما بداخلها
مكه : حمزه عايز يتجوزنى
بيلا : ايه يعنى أنتى ايه رايك
مكه : أنا تايه
بيلا : ليه يا حبيبتى احكيلى
لتقص عليها ما حدث
بيلا : وأنتى فعلا بتحبيه
لتغمض عيناها تجيبها بهزه من راسها
بيلا : يبقى متخسرهوش مش هتلاقى حد يحبك زيه أنا عارفه من زمان انه بيحبك من وقت ما كنتوا اطفال حتى بعد ما كبرتوا نظرته متغيرتش
مكه : و أنتى تفهمى فى النظرات يا ماما ؟
بيلا : أنا بحبك عبدالرحمن جداً وعارفه كل نظره ليا يعنى فاهمه نظرات حمزه ليكى
مكه : يعنى أعمل ايه ؟
بيلا : امشى وراء قلبك شوفيه عايز ايه واعمليه خلى ضحكتك تنور وشك خليكى ماشيه وراء سعادتك وقومى صلى وادعى ربنا ينور طريقك
لتتركها وتخرج
خرجت من الغرف وجدته امامها
بيلا : بتعمل ايه هنا ؟
عبدالرحمن : الى سمعته دا صح ؟
بيلا : ايوة بس هى مشتته مش عارفه تفكر
عبدالرحمن : اديها وقتها عشان دى حياتها وهى الى تقررها زى ما قررت زمان هتقرر دلوقتى عشان تتحمل النتيجة بعدين
بيلا : خير ان شاء الله
لتميل عليه تحتضنه ليقبل رأسها بعمق
بيلا بتنهيدها : يارب اهدى بناتى ونورلهم طريقهم
فى بيت هيثم
كانت تبحث فى الثلاجه عن طعام تشتهيه
استيقظ على صوت فى المطبخ ليذهب لها
هيثم : بتعملى ايه ؟
لتقول بخضه
ندى : جالك الموت يا تارك الصلاه
هيثم : جالك ايه ههههههههههههههههه
لم تهتم بخضتها لتتهوه فى ضحكته التى عشقتها منذ زمن ظلت تتأمله حتى لاحظ ليعود لثباته
هيثم : بتعملى ايه هنا ؟
ندى : نفسى فى مخلل
هيثم : مخلل ! وأنتى من امتى بتاكلى مخلل ؟
ندى : مش عارفه بس نفسى فيه اوى
هيثم : هو دا وحم الحمل ؟
ندى : معرفش أنا نفسى أكل مخلل كتير ممكن
ليتطلع لها بقوة لحظات طالت لدقائق ليفيق على صوتها
ندى : هيثم فينك ؟
هيثم بتلقائيه : معاكى
لتبتسم له
هيثم : احم أنا نازل
وتركها ورحل سريعا
لتتنهد بتعب
ندى : وحشتنى أوى يا هيثم ياريت لو أعرف أصلح الى بنا
فى مكان أخر كانوا يراقبون كل تحركاتها
ليأتى لهم اتصال
الراجل : ايوة يا باشا
جلال : فينك ؟
الراجل : فى حته زى الغابه وأضح أنها بدور على حاجه
جلال : مش مهم بدور على ايه أنا عايز الورق الى فيه التركيبه
لتخطر على باله فكره
ليقول بخبث : ومالو
جلال : أخطفوها هددوها أنا عايز اخلص بسرعه
الراجل : أمرك يا باشا
فى فيلا المهدى
كانت روحه تالمه وبقوة لم يعرف السبب ولم ذالك الألم لم يتوقف منذ أن أستيقظ على ذالك الحلم المفزع
ليتنهد بضيق
لتقترب منه
شيرين : مالك مش فى المود يعنى
مالك : شيرين حلى عنى احسن ليكى
شيرين : ما قولتلك اريحك وأنت الى رافض
لقبض على مرفقها بقوة
مالك : أنتى بنت عمى اياكى تفكرى كدا تانى مترخصيش نفسك عشان مش هسمحلك
شيرين : أنا بحبك يا مالك ليه بتعمل كدا
مالك : الى بيحب ميرخصش نفسه اهم حاجه فى الحب الكرامه والكبرياء لو فقدتيهم استحاله تتحبى وأنتى معندكيش اى حاجه حتى احترامك لنفسك معندكيش فياريت تحافظى على الاسم الى أنتى حملاه
وتركها ورحل
لترمى كل ما طالته يدها بقوة
شيرين : اما وريتك يا مالك مبقاش أنا شيرين المهدى
فى قصر الجارحى
كانت نائمه تضم نفسها بخوف من ذالك الحلم كانت تنادى عليهم
أستمع لندائها بعد ان ارتدى بدلته ليذهب لها يراها بتلك الحالها تناديهم
عدى بخوف : يمنى فوقى يمنى اصحكى يمنى
الى أن استيقظت
يمنى : رحمه
عدى : اهدى مفيش حاجه
يمنى بأرتجاف : رحمه يا عدى
عدى : اهدى هى كويسه
لترتمى فى أحضانه تبكى ليضمها له بقوة
عدى : أهدى عشانى
يمنى : رحمه كانت بتبكى
عدى : هششش حلم وخلص
ليخرجها ويجفف دمعاتها الثمينه تأملها بعشق
ليعيد شعرها للخلف
عدى : هديتى
يمنى : لا قلبى وجعنى أوى
عدى : طيب هشوفها فين
ليتصل بها
يمنى : مش بترد
عدى : مقفول هكلم كرم
يمنى : ايه
عدى : الخط مش مجمع
يمنى : عدى شوفها فين أنا مش هقدر أخسرها بعد ما رجعت كفايا الى خسرته
تطلع لها
عدى : أهدى هشوفها فين
فى لندن
كانت تهتم بعملها ولم تحدثه
السكرتيره : معتز بيه منتظر حضرتك يا فندم
ظلت تفكر ماذا يريد منها
لتحسم امراها بالذهاب له فى النهاية هو رئيسها
فى مكتب معتز
هدى برسميه : افندم
معتز : فى اجتماع ولازم تحضريه معايا
هدى : أنا مش السكرتيره ودا مش شغلى
معتز : ومالو يبقى شغلك
هدى : انت عايز ايه؟
معتز : عايزك تسامحينى يا هدى أنا أسف
هدى : اسامحك على ايه بالظبط عملتلى حاجات كتير وحشه متخلنيش اغفرلك أبداً
ليقترب منها
معتز : عقلك لو رفض قلبك مش ممكن يقبل
هدى : للأسف أنا لحد اللحظه دى مستخدمه قلبى عشان لو استخدمة عقلى مش هتشفنى أبداً
معتز : حتى لو قولتلك أنى ندمان
هدى : متأخره اوى عن أذنك
وتركته ورحلت لبيتها بدموع تعرف طريقها جيدا؟
ليتنهد بتعب
معتز : أعمل ايه يارب
عند رحمه
رحمه : لا انا ليا 3 ساعات مفيش حاجه
ياترى هى فين ؟
وكمان حاسه انه تعبان ارجع ولا لا
لتشعر بأحداً ما يمشى خلفها
رحمه : ممكن يكون ذئب او دب لا كانوا عملوا صوت
لتحسم أمرها بأن تلف
لتلف ببطئ تتطلع لهم بصدمه
فى مكتب حمزه
ظل يفكر بها وفى صمتها
حمزه : هى مجوبتنيش ياترى موافقه ولا لا ؟
أول مره اشوفها فى الحاله دى
أنا عارف أنى جرحتها بكلامى بس مكنتش أقصد
أنا اصلا بحب شخصيتها القويه دى جداً
أه لو تعرفى أنا بحبك قد ايه يا مكه مكنتيش تبعدى عنى أبداً
ليستمع لجملتها بصدمه
مكه : أنا موافقه عشان مش عايزة أبعد عنك يا حمزه عايزة اكون معاك
عند مالك ادألم جنبه وصلت لأقصى حد ولكن بدخله ألم أكبر كان يقود سيارته بسرعه شديده لم يعلم أين يذهب ولكن يذهب مع اتجاهها
فى بيت هيثم
كانت تاكل بشغف
ندى : امممم طعمه تحفه مكنتش اعرف انه حلو كدا كنت فكره مر
لتشعر بعد عده لحظات بألم فى معدتها لتذهب للحمام تغلقه خلفها تقذف كل ما فى جوفها بقوة
هيثم بخوف : ندى مالك افتحى ندى
ندى بتعب : امشى
هيثم : ندى افتح يا هكسر الباب
فتحت له
ليرى اثر التعب فى وجهها
لم تتحامل ذاتها كادت ان تقع
لينتشلها قبل وقوعها
يحملها بين يده ويذهب بها لغرفتهم
يضعها على الفراش
هيثم : ندى انتى كويسه هتصل بالدكتوره
ندى بتعب : لا انا كويسه بس أكلت كتير
هيثم : لا مش باين عليكى
ندى : أنا كويسه متقلقش
هيثم : مقلقش ازاى عليكى يا ندى
ندى : أنا أسفه سامحنى
كان سيجيبها ولكن رنين هاتفه قطع حديثهم
هيثم : ايوة طيب جاى
ندى : فى حاجه
هيثم : فى اجتماع وعمى عدى مجاش فلازم اروح
ندى : تمام
هيثم : هكلم ماما تاجى تقعد معاكى
ندى : لا يبقى احسن لم انت تكون هنا تاجى عشان هتفضل تسألنى رجعتوا ليه وازاى وأنا
ليقطع حديثها
هيثم : بترتبكى
ندى : امممم
هيثم : تمام خلى التلفون جنبك عشان لو احتاجتى حاجه تكلمينى
ندى : حاضر
تركها ورحل لعمله وهى ظلت تفكر به وفى خوفه عليها كيف لها أن تفكر انه لم يعشقها ويتسلى بها
عند رحمه
رحمه بغضب : أنتوا اتجننتوا ازاى تمسكونى ابعدوا
الراجل : اخرسى خالص لو عايزة نسيبك تجيبى التركيبه
رحمه بصدمه : التركيبه
الراجل : ايوة التركيبه يا حلوه
رحمه : بعينكم محدش هيطولها
الراجل : خلاص يبقى تسمى على نفسك
ليضع المسدس على رأسها
رغم خوفها الا انها لم تظهر ذالك
رحمه : اياك تفتكر أنك تخوفنى عدى الجارحى مش هيرحمكم أبداً
الراجل : أنتى بنت عدى الجارحى ؟
رحمه بتهكم : قال يعنى متعرفش
الراجل : هنعمل ايه
ليجيبه الراجل الاخر
الراجل : فى الحالتين لازم تموت الاول عشان دا امر والتانى عدى الجارحى
الراجل : بس الباشا قال التركيبه بس ونسيبها
الراجل الاخر : يعنى نسيبها ونموت احنا
الراجل : يبقى ناخد التركيبه الأول
ليقترب منها
الراجل : هاتى التركيبه واحنا نسيبك
رحمه : على موتى انى حد يخدها واصلا هى مش معايا
ليمسك مرفقها بقوة
الراجل : امال فين مع الراجل الى كان معاكى من شويه
رحمه : فى قصر الجارحى
الراجل الاخر : يبقى تموتى اقتلها
لتغمض عيناها بقوة
وتقول بداخلها
رحمه : يارب أنا لسه ماديتش رسالتى عشان أنقذ الناس ولا احقق حلمى يارب ساعدنى
لتفتح عيناها بصدمه
تراه يضربهم بعنف كعنف الأمه
حتى فروا هاربين
ظلت تتطلع له بصدمه وعشق فى آن واحد
ليقترب منها
مالك بخوف : انتى كويسه؟
رأت الخوف فى حديثه وعيناه لكنها لم تجيبه بقت صامته تتطلع له فقط
ليقترب منها اكثر
مالك : رحمه انتى
لتقطع حديثه
رحمه : مالك انت هنا ؟
رأى صدمتها وابتسامتها الهادئه
مالك : ايوة
رحمه : جيت ازاى او عرفت انى هنا ازاى ؟
مالك بتلقائيه : زى ما انتى جيتى عندى
لتبتسم له بقوة
ليتطلع لبسمتها بعشقا جارف
ليقع عليها مغم عليا من شده الأمه
رحمه بخوف : مــــــــــالــــــــــك
لتقع به على الأرض لم تعد تحملها قدميها
ولم تعرف ماذا تفعل
رحمه بدموع : ياربى اعمل ايه ياربى اة اسعاف
لتخرج هاتفها تتصل على الاسعاف
رحمه : لالالا مش ممكن فصل شحن امتى ياربى
لتحاول أن تفوقه
رحمه : مالك أصحى مالك فوق ارجوك فوق
ولكن لم يستجيب لها
رحمه : يارب أعمل ايه ساعدنى
لتنزل رأسها له تضعها على رأسه بخيبت امل
تدعوا ربها أن لا يصيبه مكره
عند جلال
جلال : ههههههه وأخيراً التركيبه هتبقى معايا وهلعب بالفلوس لعب حتى أنى هواجه عدى الجارحى لدرجه أنى هنهيه لازم يموت واخدها واخد كل حاجه
لينتبه على صوت رنين هاتفه
جلال : ها التركيبه معاكم
الراجل : للأسف جه واحد ضربنا واحنا جرينا
جلال بغضب : يعنى ايه ضربكم أنا مشغل بهايم معايا ولا ايه
الراجل : يا باشا كان عامل زى التور الهايج و
ليقطع حديثه
جلال : غور
ليقبض على يده بقوه
ليقول بتهديد ووعيد
جلال : وحيات كل الى حصل هنهيكى مع ابوكى
وصل لها تطلع لهم بصدمه
استمع لصوت شهقاتها
ليقول : رحمه
لترفع له رأسها تتطلع له
رحمه بأرتجاف : بابا
ليقترب منها سريعا
عدى : حصل ايه ؟
رحمه : بابا لازم يروح مستشفى هيحصله حاجه
عدى : ماشى يا حبيبتى بس اهدى
ليشير لرجاله بأن يحمله للسياره
ليأتى هو
كرم : انا أسف بس
ليقطع حديثه
عدى بلهجه امره : بعدين اتفضل
ليساعدها أن تقوم ولكن قدميها لم تعد تحملها
ليحملها بين يده
يضعها فى السيارة
ليخلع عنه جاكته ويلفه حولها
لترفع عيناها له
رحمه : بابا بسرعه لازم يروح مستشفى بتاعته دكتور عمرو الدكتور بتاعه عارف حالته
عدى : حاضر يا حبيبتى
ليذهبوا للمستشفى
فى المستشفى
دخل دكتور عمرو للكشف عليه واعطائه بعض المحاليل
كانت ستدخل خلفه ولكن يده منعته
عدى : لا احكيلى حصل ايه الاول؟
لتقص عليه ما حدث
عدى بخوف : أنتى كويسه فيكى حاجه
رحمه : لا مالك جه أنتقذنى منهم
عدى : كام مره قولت لازم تطلعى بحراسه وكرم مش هيقدر يحميكى لوحدك
ليقطع حديثه رنين هاتفه
عدى : اكيد هى
رحمه : متقولهاش حاجه من فضلك
عدى بتهكم : مقولهاش دا هى الى قيلالى اصلا
ليبتعد عنها يجيبها
يمنى : عدى رحمه فين
فقد ألمته دموعها بقوة
عدى : رحمه معايا
يمنى : بجد يا عدى
عدى : بجد يا روح عدى أنا هجيبها واجى
بعد أن اغلق معها
تذكر رجفتها وحديثها علم أنها بدايه العاصفه
ليخرج الطبيب
رحمه : مالك فاق
عمرو : العمليه لازم تتعمل بكره
رحمه : بكره
عمرو : الكليه وقفت ودخل فى غيبوبه
رحمه بصدمه : ايه
لترجع للخلف بخوف
لتقرر تنفيذ تلك الاتفاقيه اليوم
لتستعيد نفسها بثبات مزيف
رحمه : تمام جاهز ليها
لتذهب لوالدها
رحمه بغموض : لازم نتكلم في موضوع مهم لازم يخلص انهارده
عدى بعدم فهم : تمام يالا نخرج من هنا
الفصل السادس
تنفيذ
فى المساء
فى قصر الجارحى
اوصلها لجناحها فكانت فى حاله صعبه
وضعها على الفراش
ليمسح على راسها بحنان
عدى : هيعدى كل دا يا حبيبتى خلى عندك ثقه فى ربنا
لم تجيبه كانت تضم نفسها بخوف
عدى : ياريت لو اقدر انى اخليكى كويسه
ياريت لو روحك كانت بين ايدى
ليقبلها فى رأسها بعمق ويخرج يذهب لجناحه
فى جناح عدى
كانت ألم روحه وصلت لأقصى حد
ليقول بغضب بعد ان ضغطه على قبضه يده بقوه
عدى : بتتعمدى تستخدمى نقطه ضعفى يا يمنى دايما
فيذهب لها فى الحديقه
كانت تجلس فى الأرض تضم قدميها لها بقوه تسند ظهرها على تلك الشجره تبكى بحرقه مغمضه الاعين
شعرت بقربه لتفتح عيناها
لتقول بأرتجاف
يمنى : رحمه يا عدى
عدى : فى جناحها
تطلع لحالتها السيئه لم يتحاملها ليميل يسحبها له بقوة يضمها بعنف كعنف مشاعره
يمنى : خدنى عندها
عدى : مينفعش تشوفك فى الحاله دى
يمنى : لازم ابقى معاها هى محتجانى
عدى : الى محتجاه هى أكبر منى ومنك
يمنى : يا عدى
ليقطع باقى حديثها
عدى : تعالى نامى احسن دلوقتى والصبح تبقى كويسه وتعرفى تكلميها
يمنى : لا انا هروحلها
لتخرج من حضنه
ولكن قوتها كانت ضعيفة وكادت أن تقع
لينتشلها قبل وقوعها
حتى وقعت عيناه عليها
ظل يتطلع لها كأنه اول مره يراها
ليفيق على صوت رجفتها
ليحملها بين يده ويذهب للجناح
وضعها على الفراش بحنان
كاد الرحيل لتمسك قميصه بقوه
يمنى بأرتجاف شديد : متسبنيش يا عدى أنا خايفه اوى
لم يتحامل حالتها ليضمه له بقوة
لترفع راسها له
يمنى : عدى عشانى صلح كل حاجه
ليتطلع لها
لتغمض عيناها بدموعها الكثيفه
ظل يتأملها للحظات طالت لدقائق
حتى مال على شفتيها يقبلها بعشقاً جارف
لتبادله هى حتى ابتعد عنها لتاخد نفسها
لتدفن رأسها فى صدره تقبض على قميصه بقوه بقبضتها الصغيره
لتقول قبل ان تسقط فى النوم
يمنى : روحك معايا يا عدى مهما تبعد بتقربك ليا بقوة
لتنام سريعا بعدها
اما هو ظل مستيقظ يفكر بها ولكن حديث رحمه كان اقوى ليفكر بها وفى هؤلاء الاشخاص
فى جناح رحمه
كانت تضم نفسها بخوف وأرتجاف
حتى شعرت به يضع يده على شعرها يمسد عليه
لترفع عيناها له بدموعها الغزيره
رحمه : ليه بتعمل فيا كدا طلبت كتير منك أنك تبقى كويس عشانى
بس انت بتتعمد تستخدم نقطه ضعفى
حتى من يوم ما جيت هنا وطيفك رحل عنى فين وفين بتظهر ليه ليه كدا أنا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا
معقوله للدرجادى أنا ولا حاجه عندك ؟
طيب ليه بتظهرلى ؟
ليه بشوفك ؟
ليه بحس بيك وانت مش موجود اصلا ؟
ليه معايا علطول مش بتفارقنى ؟
ليه لما بنتقابل بشوفك كأنى حصلت على دنيتى كلها ؟
ليه يا مالك ليه؟
ليه يارب ليه؟
ها رد عليا قولى ليه؟
لتلف تمسك الوساده تدفن وجهه بها تبكى بحرقه
ليضمها الطيف له بنوره المضاء
ظلت تبكى حتى استمعت لأذان الفجر
لتأخد نفسها بقوة وتخرجه ببطئ لتتمالك نفسها وتدعوا ربها
يارب أنا مش معترضه على أمرك بس روحى بتروح منى بالبطئ وأنا وقفه مش عارفه أعمل حاجه
يارب أنا دعتك كتير عشان تجمعنى بيه
فستجبت لدعائى بعتهولى على انه طيف
حتى انى وصلت للاحظه دى بإرادتك
يارب اشفيه المره دى عشانى عشان روحى
ظلت تدعه له حتى سطعت الشمس ضوئها
لتستمع لصوت الباب
ليدخل بعدها والدها
لينظر لها مطولا
عدى : جاهزه
لتتنهد بعمق
رحمه : جاهزه هغير هدومى واحصل حضرتك
لتذهب خلفه بعد ان ابدلت ملابسها
فى الاسفل
فى مكتب عدى
قدم لها بعض الاوراق
ليعطيها قلم بعدها
ظلت تتطلع للقلم لحظات ولكن حاسمة امراها لتمسك ذلك القلم وكادت ان تخطى
ليمسك يدها
عدى : رحمه أنتى مش مجبره أنك تعملى كدا
لتخطى على الورق بأسمها كأجابة له
لتاخذها وترحل للمستشفى
حتى وصلت امام غرفته
رأت الطبيب يخرج من عنده
رحمه بلهفه : دكتور عمرو جهزت للعمليه
كان ينظر للارض لم يعرف ماذا يجيبها
رحمه : رد عليا فى حاجه حصلت
عمرو : بصراحه العمليه مش هتنفع غير لما يفوق ودا احنا منعرفهوش هنضطر ننتظر
استمعت لحديثه بصدمة
لتحسم امرها بعد عدة دقائق
رحمه : جهز العمليه هيفوق
وتركته ودخلت لغرفته
وقف مصدوم من رد فعلها
عمرو : مجنونه دى
فى الداخل
كانت تقترب منه ببطئ حتى وصلت عنده
لتنساب دموعها بقوة حتى سقطت على يده
لتقول بضعف
رحمه : ليه كدا ليه بتخلينى افقد الأمل فى كل لحظه
انت بتعقبنى على الى عملته صح قولى رد عليا والله انا مجبوره حتى لو كنا فى وضع غير كدا كنت هعمل كدا بردو عشان أنقذك أرجوك فوق وأنا بعدها هختفى من حياتك خالص أرجوك فوق للعمليه أرجوك لو مش عشانى فعشان رحمه بنتك محتجالك زى ما أنا محتجالك ارجوك متكسرش ناس كتير بتحبك
ظلت قرب ساعتين تترجاه حتى يفيق ولكن لم يستجيب لها
شعرت بأختناق روحها بقوة لتقرر الخروج فأصبحت الدنيا تطبق عليها بقوة
ليمسك يدها قبل رحيلها
وقفت بصدمه لتلف له
كان يفتح عيناه ببطئ حتى أعتادى على النور
لتقع عيناه عليها
رأى أبتسامتها الرقيقه تزين وجهها
ليتطلع لعيناها يرى دموعها التى تسقط بغزاره رغم حالتها الى أنها لم تفقد جمالها الساحر
مالك : مالك
ليخفق قلبها وتغمض عيناها بقوة تحمد ربها
مالك : رحمه
لتفتح عيناها له
لتخطفه عيناه بقوة
ليتطلع لها كأنها مغناطيس ينجذب له بقوة
لينتبه على صوت دخول الممرضه
نوال بفرحه : الحمدلله حضرتك فوقت يا دكتور
مالك : شكرا
نوال بأرتباك : دكتور مالك أنا عارفه حضرتك تعبان بس فى ورق محتاج يتمضى
رحمه : مينفعش هو تعبان
مالك : أنا كويس هاتى الورق
نوال : أمرك
وذهبت لتجلبه
رحمه : انت ليه عنيد
لم يجيبها
مالك بأستغراب : أنا جيت هنا ازاى هو ايه حصل
رحمه بأرتباك : ها
مالك بمراقبه : ها ايه
رحمه : يعنى أنت أغم عليك وبابا جابك هنا
مالك : بابا
رحمه : اة عدى الجارحى
ليقول بصوت خافت
مالك : أنا الى عنيد ولا هو
رحمه : نعم بتقول حاجه
مالك : لا
ليحاول أن يقوم لتألمه جنبته
لتثبته مكانه بخوف
رحمه : خليك أنت تعبان
لتتلاقى الاعيون
ظلوا يتطلعوا لبعضهم
حتى جاءت نوال
لتبتعد عنه سريعا
نوال بأرتباك : الورق اهو
لتاخذه رحمه سريعا منها
رحمه : هاتى ميه بسرعه أنا هديله الورق
نوال بأرتباك : تمام بس ياريت بعد ما يفوق كويس عشان واخد بنج أنا مستغربه ازاى فاق من الغيبوبه وكمان واخد بنج عشان لو فاق ميتألش
رحمه : قولى الحمدلله
لترحل بخوف
لتبقى النظرات بينهم
ليتدارك نفسه
مالك : احم الورق
ليقع الورق على الأرض من شده أرتباكها
رحمه : أنا أسفه
لتتلملم الورق سريع بعد أنا نفذت ما تريده
لتعطيه له
ظل يدق الورق
مالك : اممم دا كل رايح الارشيف يعنى توقيع بس مش محتاج قراءه
ليوقع عليهم
اما هى ظلت تراقبه حتى انتهاء
ليدخل عمرو
عمرو : أنا مش مصدق معقوله فوقت بالسرعه دى
مالك : الحمدلله
عمرو : مالك أنا بفضل ان العمليه تبقى النهارده انت تعبان جدا والحمدلله الغيبوبه دى عدته على خير
مالك : المتبرع مين
لتتطلع له بصدمه
عمرو : ناس مش بتحب تقول اسمها
مالك : يعنى من غير مقابل
عمرو : ايوة عمل خيرى
مالك : وانا مقبلش بكدا ياجى نتفق معاه
رحمه : يعنى أنت عايز تشتريها
مالك : أنا مش قصدى بس ممكن يأثر عليه ويعمل مضعفات يعنى لو هياخد فلوس يبقى احسن
رحمه : متكسرش قلب حد مش كل حاجه الفلوس الى بيعمل كدا من غير مقابل اما بقى الى بياخد فلوس دا بيتاجر فيها ودا عقابه فى الدنيا قبل الاخره
تطلع لها بأعجاب
مالك : طيب هو مين عشان اشكره
رحمه : بعد العمليه ان شاء الله هتتعرف عليه كويس
مالك : وليه مش دلوقتى
رحمه : بيجهز نفسه للعمليه
مالك : اها تمام جهز العمليه انا جاهز
لتغمض عيناها بخوف تناجى يارب داخلها
عمرو : تمام واهلك
مالك : بلاش
عمرو : ازاى
مالك : عمرو
عمرو : تمام عن اذنكم بعد ساعه العمليه
لتلحق بيه بعد خروجه
رحمه : دكتور عمرو كلم دكتور عبدالله من حقه يكون موجود بس زى ما تفقنا
عمرو : تمام
ودخل مكتبه ليتصل بيه ينتظر ان يجيبه
فى فيلا المهدى
وفاء : اشمعنا انهارده أخدت أجازة
عبدالله : أبداً زهقت من الشغل قولك أقضى اليوم مع حبيبتي
وفاء : لا والله حبيبتى
كادا ان يجيبها ولكن رنين هاتفه قطع حديثهم
عبدالله : عمرو يا بنى ازيك
ايه مش ممكن من امتى
طيب جاى مسافته الطريق
وفاء : فى ايه
عبدالله : مالك هيدخل العمليه
وفاء : يا حبيبى يا بنى أكيد الكليه تانى بس قالى انه كويس
عبدالله : مفيش وقت يالا
ليلف بصدمه
عبدالله : رحمه
كانت دموعها تغزو وجهها
رحمه : عايزة بابا
ليحملها له
عبدالله : اهو الى نروح هيبقى كويس بس متزعليش يا حبيبتى ورحلوا
فى قصر الجارحى
إنهاء معها المكالمه
ليلف على صوتها لم يريد أن تسمع المكالمه
يمنى : الى سمعته دا صح
عدى : يمنى
لتقول بصراخ
يمنى : ليه ايه بتقرر وكأنى أنا مش موجوده ليه حرام عليك
لتانى مره بتلغى وجودى بتاخد ابسط حقوقى منى ليه كل دا عشان بتنتقم منى
خلى بالك الانتقام دا هيحراق زى ما بيحرقنى
وتركته ورحلت لجناحها
ليضرب المكتب بعنف ويرحل
فى المستشفى
ظلوا ما يقرب من 6 ساعات ينتظروا خروجه
حتى جاءت شيرين
شيرين : الى سمعته دا صح
وفاء بدموع : زى ما انتى شايف
فى مكان قريب منهم
جاسم : تعجبينى
نوال : الى اتفقنا عليه
جاسم : طماعه انتى
نوال : الشغل شغل يا دكتور جاسم
جاسم : اهو الى اتفقنا عليه وزياده
نوال :اى خدمه يا باشا
ليبتعد عنها ليتصل على جلال
جاسم : تم يا باشا
جلال : تعالى يالا عمالك سهره ملوكى
جاسم : مسافه الطريق
فى قصر الجارحى
خرجت من باب القصر الى ان وصلت الباب الرئيسى
وقفت عاجزة لم تعرف ماذا تفعل اتعود ام تكمل طريقها لها
ليهاجمها الماضى بأبشع صوره
لتعود للوراء حتى لفت وجرت بأقصى قوتها للجناح تبكى بحرقه على عجزها وخوفها
لتقول بوجع
يمنى : ياربى تعبت تعبت اوى من العجز والضعف الى أنا فيه ده روحى ضايعه قلبى وجعنى عقلى مشتت جسم استهلك كل حاجه فيا بقيت ضدى حتى النفس بقى صعب اتنفسه مش قادرة حرفيا انى اتحمل امتى افوق من الكابوس دا امتى اااااااااه ياربى اااااااه
فى مستشفى
خرج عمرو ليس بتعب وأنما بصدمة وأستغراب بعد مده دامت 8 ساعات
ليذهبوا له
عبدالله : ابنى كويس
وفاء : طمنى يا بنى ارجوك
عمرو : الحمدلله العمليه نجحت وهو فى العنايه تحت الملاحظه
وفاء : الحمدلله
عبدالله : الحمدلله طيب والمتبرع
عمرو : كويس الحمدلله
عبدالله : هو يبقى مين عشان اشكره واشكر عيلته
وقف لم يعرف ماذا يجيبهم
ليقول بعد عده دقائق
عمرو : المتبرع يبقى مراته رحمه عدى الجارحى والدها عند العنايه
وقع الخير على الجميع مثل الصاعقه
لتقترب منه شيرين تمسكه من ياقته بعنف
شيرين بغضب جامح : مراته يعنى ايه انت اتجننت ولا بتستهبل
ليبعدها عبدالله عنه بصعوبه
عبدالله : شيرين خلاص اما يفوق نفهم منه
شيرين : يفوق ايه اكيد فى حاجه غلط دا جنان
لتتركهم وترحل بغضب
عبدالله : أنت متأكد يا بنى
عمرو : أيوة صورة العقد فى الملف تحب تطلع عليه
عبدالله : لا يا بنى الحمدلله انه بخير مش مهمه حاجه تانيه
رحمه : تيته يعنى بابا اتجوز طنط رحمه
وقفت لم تعرف ماذا تجيبها
فى فيلا المهدى
بعد ان وصلت ظلت تكسر كل ما تراه امامها بعنف
شيرين : ازاى يتجوز ازاى دا انا قيداله صوابعى العشره شمع عملت كل حاجه عشان يحبنى حتى انى خلصت منها
ليه مش شايفنى ليه أنا فيا ايه ناقص عشان ميشفنيش
طيب يا مالك ويدينى مارحماك لا أنت ولا هى هخليها تتمنى الموت ومطلهوش وأنت كمان ذيها
#لقاء_الروح
#بقلمى_يمنى_الباسل
#ارائكم
#توقعاتكم