روايات رومانسيهرواية لقاء الروح ج2 من رواية عاشقان الروح

رواية لقاء الروح الفصل 13

الفصل الثالث عشر
قرأءه ممتعه
سعاده مؤقته

سطعت شمس يوم جديد فى فيلا المهدى بعد مرور عشرين يوم منذ قراءة مذكراتها بالتفاصيل عرف أن سبب حزنها هو وفراقهم عرف مدى المعاناة التى عاناتها فى زواجه ولكن ظلت تعشقه حتى اليوم عشق حد الجنون عرف سبب وجود طيفها معه لأن طيفه معاها دائما
أحس بدموعها التى كانت تزين كل ورقه فكانت كخنجر يضرب صدره بعنف
عرفه جيداً ما يكون لها أنه عشق الروح لها
وعن ألمه التى تشعر بها فكانت تركع تدعوه له حتى بذوب وعرفه أنها خلقت له لتكون رحمتاً له من العذاب حتى وجودها الفتره الماضيه أذابه قسوته وغضبه
أما رحمه بعد تلك الليله التى شعر بها وحمله لها بخوف واحتضانه لها بتملك أثبت لها أنه يعشقها مثلا ما تعشقه وتركت نفسها للقدر يرشدها الى الطريق التى ستسلكه
فقبلت تلك الحياه وعاشت طبيعيه ولكن لم تكذب أو تمثل فكانت تتعامل معاهه بتقائيه
وبتلقائيتها اصبحت القلوب تلين لها
وكل ذاك يجعلها سعيده وليست ضعيفه
ولكن تلك الفتاة لم تتقبل وجودها ابداً وحتى فى كل أفعلها تثبت لها أنها تكرهها وهذا يجعلها فى حيره

فتح عيناه لتقع على وجهها الذى يشع نوراً
ظل يتأملها إلى أن فتحت عيناها
لتقع على وجهه
فكان ينظر لها بعشق وهو يحتضنها بتملك
لتبتعد بشهقاه تعدل شعرها بأرتباك
رحمه : أنا أسفه جداً
ليبتسم لها
مالك : صباح النور
أستمعت له بصدمه
أحقا هذا مالك المهدى !؟
مالك : مش هتردى الصباح ولا ايه
لتنتبه على حديثه
رحمه : ها
أقتربه منها
يهمس لها بجوار أذنها بطريقه اذابتها
مالك : بقول صباح الخير يا جنيه
لتلف رأسها له تنظر له
رحمه : انت كويس
مالك : ايوة ليه
رحمه : مش عارفه
مالك : مش عارفه ايه بقى
كانت كل كلمه تخرج منه بأنفاسه الساخنه تلفح وجهها بقوة
لتغمض عيناها وقلبها يخفق بقوة
لدرجه انه أستمعه لصوت ضربات قلبها
مالك: دا كل عشان قولت صباح الخير
امال لو قولت حاجه تانيه كان حصل ايه
لتنظر له بعمق من تناقضه التى عاشته
لتقوم سريعا تجرى للحمام تغلقه خلفها
لتسند بظهرها على الباب
وقلبها ينبض بقوه وروحها تخفق بشده
لتضع يدها على قلبها
رحمه : بس أهدى محصلش حاجه اهدى
لتغمض عيناها بقوة تأخذ نفساً عميقاً تخرجه ببطئ لعلها تهدأ ولكن لم تهدأ فكان يمر امام عيناه ما حدث منذ قليل لتبتسم بقوة
رحمه : معقولة يكون اتقبلنى يعنى مش هيسبنى تانى
لتذكر اتفاقهم معاها
لتضحك بسخرية على تفكيرها بأنه تقبلها
رحمه : هو قالها مستحيل يتقبلنى وكل إلى عمله دا مجرد تمثيل بس انا مش هسمح لى أنه يلعب مشاعرى
لتأخذ حمامها وتخرج بعد أن ارتدت فستانا اسود بخطوط بيضاء بسيطه ذاده من جمالها
لتخرج وهى تجفف شعرها الحريرى الطويل
لم تراه فى الغرفه
رحمه : راح فين ممكن يكون نزل المستشفى
و أنا مالى ما ينزل اوووف
لتذهب للمرآة بغضب
تمشط شعرها
ليدخل هو فتقع عيناه على المرآة
ليقف ويصفن بها
وهى تمشط شعرها الحريرى
لتنظر له فى المرآة
تنزل عيناها بخجل من نظراته
لتلم شعرها وتضع الحجاب عليها بأهمال
وتفرش سجاده الصلاه
وهى تتهرب من النظر له
أقارب منها ليمسك يدها قبل أن تبدأ فى الصلاه
لتتجمد يدها من لمسته
مالك : على فكره مينفعش تصلى وأنتى كدا
لتقول له بأرتباك
رحمه : ها يعنى ايه
مالك : يعنى ينفعش تصلى وأنتى شعرك باين
لتقوم له بتوهان من قربه
رحمه : باين ازاى
ليسحب الحجاب على شعرها يلفه لها جيداً
مالك : كدا حلوه اوى
لتنظر له
ليتاملها هو
فكان يقع أسيراً لها ولجمالها
لتدخل روحيه بعد أن رأت الباب مفتوح
تتطلع لهم
روحيه : هتصلى ازاى وأنت لازق فيها زى الغراء
ليبتعدوا عن بعضهم
لتنزل رأسها هى بخجل وهروب
مالك : خير يا حجه روحيه
روحيه : مش مكفيك الليل حتى بالنهار بعد عن مراتك خليها تصلى فرض ربنا بدل ما أنت واقف زى الصنم كدا
مالك : ما أنا هصلى معاها
روحيه : تصلى ايه دا أنت شويه وهتبوسها أنت مش شايف نفسك قريب منها ازاى
مالك : وهو عيب ابوس مراتى
لتتطلع له بصدمه وهى تقف خلفه
روحيه : لا مش عيب بس الصلاه
مالك : هنجدد وضوءنا
روحيه : طيب يا ولدى ربنا يهنيكم عن اذنكم
مالك : اتفضلى
لتخرج فتهرب تلك الأفعى قبل أن تراها بعد أن استمعت لحديثهم لتتوعد لها
ليلف لها يراها تنزل رأسها تفرك فى يدها بأرتباك
ليرفع بطرف اصبعه ذقنها
لتتلاقى الأعيون
مالك : أنا مراتى متنزلش رأسها فى الارض
هروح اجدد وضوئى بره عبان ما تجددى وضوءك عشان هنصلى مع بعض
وتركها فى صدمتها ورحل
رحمه : هو هيجننى معاه ولا ايه
لتبتسم على لمسته وحديثه
وأكثر ما يفرحها أنه أمامها

فى غرفة شيرين
كانت تتجول فى الغرفه بغضب
شيرين : بقى حتت العيله دى تلفه حولين نفسه دا شكله حبها وبعد شويه هلاقيها حامل وتأخد هى وابنها الأملاك كلها لا دى لازم تموت بس بعد ما اخد التركيبه دى فيها مليون جنيه بس فينها دورت فى كل حته فى هدومها فى ورقها فى تلفونها مفيش مفيش لتكمل بصدمه مش معقوله تكون حفظاها اة صح دى ذكيه وبقيت دكتوره واضح انى هتعب معاها كتير
لتبتسم بشر ومالو ممكن اطلب زياده
ههههههههه دا انتى طلعتى غاليه اوى

فى قصر الجارحى
كنت تنظر للباب الذى يدخل منه الخدم منذ اسبوع وهم يأتوا فى ذالك المعاد تنظر بشرود لذالك المكان
شعرت بأنقباض روحها وقلبها ينبض بعنف
لتضع يدها عليه هى تنطق بأسمه
لتذهب للجناح سريعا
تراه نائم يحرك رأسه بعنف فى جميع الاتجاهات ينادى عليها
لتقترب منه سريعا بخوف
يمنى : عدى أصحى عدى فوق عدى عدى
ليسيقظ يصرخ بأسمها بصوت عالى
يمنى : أهدى انا اهو أهدى
لتقع عيناه عليها ليضمها له بقوة وخوف
اعتصرها بداخله
علمت أنه كان يحلم بها ولكن ليس حلم عادى
لتمرر أصابعها بين شعر رأسه
تضمه لها بخوف من حالته
يمنى : أهدى انا معاك يا عدى
ليقول لها بأنفاس غير منتظمه وصدره يعلوا ويهبط بعنف
عدى : يمنى يمنى روحى متبعديش
يمنى : انا معاك وفى حضنك وبين ايديك أهدى
عدى : متسبنيش
يمنى : مش هسيبك بس أهدى خلاص انت صحيت ومعايا
لتحاول أن تخرج نفسها من احضانه
ليضمها أكثر له
عدى : خليكى متبعديش
يمنى : مش هبعد انا معاك بس همسح وشك عشان متخدش برد
عدى : مش هتسبينى
يمنى : مستحيل اسيبك انا روحى فيك ومعاك
ليخرجها من احضانه
تطلعت لحالته واعيونه الحمراء وضعفه
لتذكر ذالك الحلم الذى أوصله لتلك الحاله
ولكن ليس الوقت مناسب للتفكير
فهو أهم من أى شىء
لتقوم
ليمسك يدها بعنف يعيدها لأحضانه
عدى : اوعى تبعدى عنى
يمنى : مش هبعد هجيب بس فوطه عشان انشف العرق الى على وشك عشان متخدش برد
عدى : يعنى مش هتسبينى
يمنى : لا مش هقدر اسيبك انا معاك وفى الجناح وكمان فى القصر يبقى ازاى اسيبك وأنت بتحرسنى بحراسه كتيره دا غير انت نفسك مش بتسمح ليا اسيبك وكمان روحى معاك يعنى مش هقدر أهدى عشانى ممكن
ليخرجها من أحضانه
لتقول له
يمنى : انا معاك وعمرى ما اسيبك أهدى عشانى
لتقوم وتجلب المنشفاه بعد أن بلالتها بالماء
جلست بجانب تجفف حبات العرق التى تسقط منه وهى تتأمله
لتترك المنشفه وتضع أصابعه على وجهه تجففه
يمنى : أنت قوى مش حلم هيعمل فيك كدا وأنت عارف ومتأكد أنى مقدرش اسيبك زى ما أنت متقدرش تسبنى روحنا متقدرش تتحمل بعد ضاع مننا كتير وأروحنا أتعذبت بما فيه الكفايه ارجعلى يا عدى
تطلع لها لحظات ليضمها له بعنف كعنف مشاعره
لتبتسم هى ولشعورها الذى شعرت به
فكلماتها أذابت ذالك الحلم والخوف والانكسار والضعف حتى فتره الابتعاد
لتقول له بعشقاً جارف
يمنى : أنا عشقك بجنون يا عشق الروح
ليضمها أكثر له
عدى : وأنا عشقك بجنون يا روحى

فى لندن
فى مكتب هدى
الحوار مترجم
كانت تتحدث مع بيتر
ليمر هو من جوار مكتبها
فوقف يستمع لحديثه بغضب
بيتر : انا عايز اتجوزك
استمعت له بصدمه
هدى : ماذا ؟؟؟!!!
بيتر : أريد أن أتجوزك أنا حقا أحبك
أغمضت عيناها بقوة لتتخلص من تلك الصدمه لتفتح عيناها بعد أن أخذت نفساً عميقاً
هدى : أنا أسفه طلبك مرفوض
بيتر : لماذا ؟
هدى : أنا مسلمه وأنت مسيحى لا يجوز
بيتر : هذا همك حسنا سوف ادخل الاسلام اليوم
هدى : خطا تريد أن تدخل الاسلام فهذا يكون نابعه من داخلك ولكن ليس لتتزوج و أنا لا أريد هذا تفضل لدى عمل
بيتر : حسنا طلبى مازال قائم
هدى : لا لانى مخطوبه وساتزوج قريباً
بيتر : من هو الذى سيحصل على تلك الجوهره ؟
لتكتم غضبها ولكن لم تتخلص منه غير بتلك الطريقة
هدى : معتز العمرى
بيتر : اوووه حسنا تهانى لكى
هدى : شكرا
ليتركها ويرحل بوعيداً لها
لتظفر هى بغضب
هدى : استغفر الله العظيم ياربى
لتمسح على صدرها ورقبتها لتهدأ
ليدخل هو بعد أن أغلق الباب
ليسحبها ويحاصرها بينه وبين الحائط
لتقول له بغضب
هدى : أبعد عنى أنت ازاى تدخل مغير مستأذن
معتز : ايه الى أنتى هببتيه دا ازاى تسمحيله أنه يطلبك
هدى : أنت مالك أنت اصلا اسمح ولا مسمحش ملكش دعوه بيا أنت مش فى حياتى اصلا
معتز : لا فى حياتك وأنتى بنفسك قولتى أنى خطيبك ففوقى يا هدى فوقى أنتى بتاعتى أنا مش هسمح لحد أنه ياخدك منى أنتى فاهمه جاهزى نفسك هننزل مصر بعد يومين عشان نتجوز
وتركها ورحل
لتتطلع له بصدمه
هدى : هو قال ايه دا قال نتجوز هااااااى وأخيراً بس بابا
لنرى ماسيحدث معاها

فى فيلا المهدى
كانت تتحدث على هاتفها
رحمه بتصميم : هروح لوحدى ومتتعبش نفسك أنا مش هعرض حياتك للخطر سلام يا كرم
لتلف ترى شيرين خلفها
رحمه : فى حاجه
لترى روحيه تقترب منهم
شيرين : اووه دا حبيبك مش كدا
رحمه : ياريت متتعديش حدودك أنتى فاهمه
شيرين : قوليلى احنا بنات زى بعض مش هقول لمالك
رحمه : لا تربيتى ولا دينى يسمحوا أنى أخون جوزى
فلم تستمع لحديثهم جيداً
روحيه بصدمه : تخونى جوزك
لتلف لها بصدمه
رحمه : حجه روحيه
لتبتسم بخبث ولكن تخلصت منه سريعا
شيرين : ابداً مفيش حاجه بنتكلم عادى
روحيه : اخرسى أنتى
لتوجه حديثها لرحمه
روحيه : قوليلى إلى عتحدديه فى التلفون أتخونى جوزك معاه
ليأتى الجميع على صوتها العالى
أستمعت لحديثها بصدمه
لتحاول أن تدافع عن نفسها ولكن لم تعطيها فرصه
روحيه : عتكدبى وتقولى عارفه الأصول وأنتى معرفاش حاجه أطبعتى على أطباع بلاد بره معدش لا فيه خشه ولا حياه
مع كل كلمه كانت تقولها كانت دموعها تنزل بغزاره
عاد من الخارج بعد أن نسى هاتفه
ليستمع لها بصدمه ليقول بغضب جامح
مالك : بس
ليقترب منهم
يمسك يدها بتملك
مالك : أنا مسمحش حد يتكلم عن مراتى بالأسلوب دا مراتى عارفه كويس هى بتعمل ايه وهى عارفه الاصول كويس وعارفه كمان ايه الى يغضب ربنا وعمرها ما تعمل حاجه تمس سمعتها قبل سمعت جوزها
مراتى خط أحمر الى هيعديه يبقى جانى على روحه
ليسحبها خلفه ويخرج بعد أن نظر لها نظرت غضب ووعيد
خرج بها للخارج واركبها السياره وركب جوارها
اغمض عيناه بقوة ليتمالك غضبه
ليستمع لصوت شهقاتها
ليضع يده على يدها
مالك : أنا أسف حقك عليا خليتك تعيشى الموقف دا
لتنظر له
ولكن لم تراه فدموعها كانت تمنع الرؤيه عنها
لتغمض عيناها بقوة
ليرفع يده على وجهه
يجفف دموعها التى كانت تطعن قلبه بقوة
مالك : كفايه دموعك دى بتتعبنى
لتفتح عيناها له تتطلع له بعمق
ليضمه له بقوه حتى هدأة
لتخرج من أحضانه بأرتباك
ليبتسم لها
مالك : أهدى بقى هاخدك مكان هتحبيه
لتقول بفضول
رحمه : مكان ايه
مالك : أنتظرى
رحمه : اممممم طيب شغلك
مالك : مش مهم
لتبتسم له
مالك : ايوة اضحكى كدا خلى غمازاتك تظهر
لتلف رأسها الناحيه الاخرى
مالك : جاهزة
لتلف له مره اخرى
رحمه : بس الجلسه بتاعت رحمه
مالك : هخلى اى حد من البيت يعملها
لتبتسم له
رحمه : ماشى

فى مكتب مكه
كانت تعمل على تلك القضيه لأشخاص مجهولين الهوايه
ليحاول أن يضع يده على يدها
لتسحب هى يدها وتعمل بأندماج ولكن هو لم يترك لها فرصه للتركيز
مكه : فى ايه هنترفد كدا
حمزه : وحشتينى
مكه : حمزه
حمزه : يا قلب حمزه
مكه : وبعدين
حمزه : بقول وحشتينى يعنى تفهمى
مكه : افهم ايه
حمزه : ما تجيبى بوسه وانتى عامله نفسك مش شايفه
مكه بخبث : وماله انت حبيبي وجوزى
حمزه : ايوة بقى يالا
مكه : بس غمض عيونك الاول
حمزه : اة يا مكسوف أنت بس ماشى اهو
لتخرج سلاحها وتشد اجزاءه
وتضعه فى نصف رأسه
ليقول لها بعد أن ابتلع ريقه
حمزه : الى سمعته دا بجد
مكه : اة يا حبيبى
كانت تنظر له بتسليه
حمزه : أنا جوزك أعقلى
مكه : ومالوا نعقل امسك الملف دا مترفعش عينك عنه
حمزه : حاضر
لينفذ ما طلبته منه بوعيد

فى قصر الجارحى
أخرجها من أحضانه يتطلع لها بعشق
عدى : تعرفى أنتى حلوة اوى يا يمنى
فتحت عيناها ببطئ تنظر له ترى العشق فى عيناه
يمنى : أنت نسيت ولا ايه دا العمليه
عدى : لا أنا دايما بشوفك على اول مره شوفتك فيها يعنى من وقتها وأنا عشقك بجنون
يمنى : لحد امتى
عدى : ملهاش حد عشان أنا عشقى ليكى ملهوش حدود
يمنى : يعنى هتحبنى دايما يا عدى حتى بعد ما أعجز وسنانى تقع
ليسحبها للمرآة
عدى : بصى كدا
لتتطلع لملاحمها كأنها فتاة فى العشرين من عمرها فجمالها باقى إلى الآن
عدى : الجمال دا عمره ما هيعجز لا فى الشكل ولا الروح عشان أنا لسه شايفك البنت الى كنت هخبطها زمان
لتلتفت له تتطلع له بعشق حتى بعد أن تقدم سنه أصبح أجمل من قبل بطلته الرجوله الحابسه للأنفاس وملامحه الرجاليه الطاغيه وبعض خصلات شعره البيضاء ذادت من وسامته
ظلت تنظر له بتوهان إلى أن مال عليها وقبلها بعشقاً جارف
قبله دامت لدقائق
لبتعد عنها لتأخذ نفسها
لتبعد هى عن نظراته تأخذ نفسها
ليحتضنها من الخلف
عدى : طيب قولى أنا بعد الجمال دا كله والحلوى دى والكسوف اسيبه
يمنى : ايه
عدى : ولا حاجه
ليحملها بين يده ويذهب بها للفراش
ليسحبها لعالمه الخاص الملئ بعشقه لها فقط

فى مكان آخر
رحمه : احنا فين
مالك : فى أسكندريه
رحمه : أنت بتهزر صح
مالك : لا
رحمه : طيب فين المكان
مالك : قربنا نوصل
ليصل أمام شاطئ
مالك : اهو وصلنا
رحمه : أنا مش فاهمه حاجه
مالك : فاكره اول مره اتقبلنا
رحمه : اها
مالك : شوفتك قاعده قدام البحر بتقرأ كتاب ففهمت أنك بتحبى البحر يعنى كنا هناجى بعد اسبوع مع رحمه من شهرين وعدتها بيها بس هى مش هتتحمل عشان الجو برد
لتبتسم له على محاولات هروبه التى يتعمدها من قبل ولكن تلك المفاجئه أسعادتها فأول أمنيه لها أنها تمشى بجانبه أمام البحر
رحمه : اها أنا بحبه اوى تتعوض ليها أن شاءالله
انتبهوا على صوت المدير
المدير : اهلا مالك بيه نورت
مالك : عملت إلى طلبته منك
المدير : طبعا أتفضل حضرتك تأمر بحاجه تانيه
مالك : لا تمام كدا روح أنت
رحمه : هو فيه ايه
مالك : مفيش أتفضلى
لتتدخل ذالك الشاطئ
تنظر حولها
رحمه : هو مفيش حد ليه حتى بعيد عن البلد
مالك : ايوة بعيد أنا بحب أجى هنا لما اعوز إفصل عن الدنيا كلها
رحمه بتلقائيه : عشان بتحب الهدوء
ليبتسم لها
مالك : ايوة بحبه جدا
ظلوا يمشوا معا لساعات طويله غير عابئين بالوقت
لتشعر بالبرد
ليخلع جاكته ويلفه حولها
رحمه : كدا هتبرد
مالك : لا مش هبرد
لتبتسم له
وتلف تنظر للغروب
رحمه : واوووو الغروب حلو اوى
مالك : عجبك
رحمه : جداااااا بجد أنا مبسوطه جداً بقالى كتير اوى مفرحتش بالطريقه دى
مالك : خلاص ناجى علطول هنا
تطلعت له بعمق
ليهرب من نظراتها
مالك : أنا معملتش حاجه
لترد عليه بتلقائية
رحمه : أنت فرحتنى
ليبتسم لها
رحمه : ينفع نروح
مالك : وليه ميبقاش بكره
رحمه : ايه احم يعنى عشان رحمه وعدتها انى هحكيلها حكايه أنهارده وأنا بحب
ليرد عليها بتلقائية
مالك : عارف بتحبى توفى بوعودك
رحمه : اممم
مالك : اتفضلى
ليصلوا الى السياره
بعد نصف ساعة ويستقبلها
مالك : أنا أسف الوقت أخدنا ونسيت الأكل
رحمه : أنا اصلا مش جعانه
مالك : هو انتى مش بتجوعى ليه يعنى حتى لما بتقعدى معانا مش بتاكلى لو كلتى حاجه بسيطه جدا ليه لو مش عايزة تجاوبى متجوبيش
رحمه : عشان لما تفكير بيبقى مشغول مش بأكل أو لو كلت منتبهش أكلت قد ايه او أكلت اصلا
مالك : واضح انك بتفكرى دايما
رحمه : اممم
نظر لها بعمق
مالك : فى ايه
لترد بتلقائية
رحمه : فيك
ليبتسم لها
لتلف هى الناحيه الآخرى
مالك : يبقى نروح
ليتحرك بسيارته عائدين للبيت

فى مكتب حمزه
كان يراقب الباب جيداً
ليراها تعدى من جانب الباب
ليسحبها لداخل خلف الباب ويغلقه
فاحصارها بينه وبين الباب
مكه بأرتباك : حمزه
حمزه : اة حمزه
مكه : عايز ايه
حمزه : ابداً بحب أخلص تأرى بدرى بدرى
مكه بصدمه : ايه تأر ايه
ليميل عليها يقبلها
ليبتعد عنها بعد دقائق
لتفتح عيناها بصدمه
حمزه : متلعبيش معايا تانى عشان عقابى هيبقى اصعب
ليعود لطبيعته ها قوليلى بقى نروح نتعشاء فين انهارده عشان ميت جوع
لم تجيبه فالصدمه مازالت مسيطره عليها ليسحبها خلف

بعد مرور بعض الوقت
وصلوا لفيلا المهدى
اوقف سيارته
ظلوا بعض الدقائق صامتين
رحمه : شكرا
ليلف لها بأهتمام
مالك : أنا معملتش حاجه يعنى دا بيتعمل فى حياتى الطبيعيه
ليدور فى رأسها سؤال واحد
اهى من حياته الطبيعية ولا مجرد تمثيل ولكن عيناه وتصرفاته تثبت أنها ليست تمثيل
لتنتبه على صوت رساله من هاتفها
لتقرأها
مالك : فى حاجه
رحمه : لا مفيش كرم جاى
مالك : مين كرم دا بالظبط
رحمه : قولتلك أنه رئيس الحرس بتاعى
مالك : عارف بس هو دايما معاكى
رحمه : ايوة معايا دايما عشان مبحبش امشى بحراسه فهو بيحمينى وكان بيساعدنى كتير عمرى ما طلبت منه حاجه غير ونفذها علطول حتى لو صعبه
كان يستمع لحديثها عنه بغير واضحه
علمت ما يشعر بيه ومن شكله
رحمه : هو اخويا الكبير وأقرب صديق ليا وبابا بيأمن عليا وأنا معاه
ليأخد نفسه بعد تلك الجمله
رحمه : يعنى من فضلك متتعصبش لما ياجى
مالك : ياجى فى اى وقت البيت مفتوح ليه
رحمه بسعاده : بجد شكراً
ابتسم لسعادتها فى ابسط الاشياء
مالك : طيب يالا ندخل عشان الدنيا برد
رحمه : حاضر
ليدخلوا لداخل
ليحاوطها بزراعه يقربها منه
لتنظر له بصدمه
ليكمل طريقه معاها دون النظر ليها
مالك : سلام عليكم
ليرد الجميع التحيه
اما هى تنظر لهم بأرتباك من قربه منها
وفاء : كنتوا فين
مالك : فى أسكندريه
وفاء : وليه جيتوا كنت اخدتوا كام يوم
مالك : عندى عملية بكره الصبح بدرى ورحمه وعدت رحمه هتحكيلك قصه انهارده
رحمه : بجد يا ماما هتحكيلى قصه انهارده
لتبتعد عنه بصعوبه وتقترب منها
رحمه : طبعا يا حبيبتى
لتحتضنها الصغيره بسعاده
لينظر لهم وظل يتأملهم
لتقوم هى بغضب وتطلع غرفتها
لتحمل الصغير وتذهب بها لغرفتها تقص لها القصه
اما هو يخرج للحديقه ليستنشق الهواء
ويتذكر أنها قضت ذالك اليوم معاه ليتذكره بكل تفاصيله

فى لندن أنهت عملها وخرجت
بحثت عن تاكسى فلم تجد
ليقترب هو منها بسيارته
واقفة بجانب
لتنظر للجهه الأخرى بعد أن رأته
معتز : اركبى مش هتلاقى مواصله هنا الوقت اتأخر
هدى : مش عايزة
معتز : هتركبى ولا لا
هدى : لا
معتز : براحتك
وتركها ورحل
هدى بغضب : دا مشى ماشى امشى مش عايزة اركب معاك يوووة الوقت اتاخر اووووف حبكت اقوله لا ما كنت ركبت وخلاص
لتمشى بغضب
لترى سياره تقف وينزل منها بيتر
الحوار مترجم
بيتر : ماذا تفعلى هنا ؟
هدى : انتظر تاكسى
بيتر : اصعدى لاوصلك ؟
هدى : لا شكرا عن اذنك
كادت الرحيل
ليضع ذالك المنديل على أنفها بعد أن وضع بيه ماده
لتفقد وعيها على آثارها
ليحملها ويضعها فى السياره ويرحل بها
عاد ليأخذها ليلمح بيتر وهو يحملها لسيارته
ليضرب سيارته بعنف ويمشى خلفه

فى فيلا المهدى
نزلت بعد أن نامت الصغيره
لتستمع لصوت رنين هاتفها لترفض المكالمه
وتخرج
رحمه : اتأخرت ليه
كرم : كان عندى شغل انا جاى اقولك متروحش
رحمه بعند : هروح لوحدى
كرم : هروح معاكى
رحمه : لا لوحدى
كرم : ما أنا لو مروحتش هقول لعدى بيه
رحمه : أنت وعدتنى يبقى مستحيل هتخالف وعدك عشان أنا عرفاك
لمحتهم شيرين لتدخل تخبرها
فى الداخل
اقتربت من روحيه بأرتباك
روحيه : مالك
لتقول لها بتمثيل وتأثر
شيرين بخوف : ابداً مفيش
روحيه : بت أنتى قولى فى ايه وانجزى علطول
شيرين : بصراحه رحمه واقفه مع واحد بره وبتقوله انت وعدتنى يبقى مستحيل هتخالف وعدك عشان أنا عرفاك
روحيه : والله عال ومالك بيدافع عنها
تعالى ورأيا
ليخرجوا للخارج
عند رحمه
رحمه : دا أمر هروح لوحدى وتنفذ وعدك عشان لو معملتش كدا أنا هخرجك بره حياتى نهائياً
لتستمع بصدمه لحديثها
روحيه : جيباه لحد هنا صحيح ياخساره ولدى فيكى
يقول كرم بأحراج
كرم : عن اذنك يا دكتوره
روحيه : تعالى هنا عتهرب كيف الولايه ياك
ليخرج مالك على صوتها العالى
يقترب منهم بغضب
مالك : روح أنت يا كرم
كرم : امرك
ورحل على الفور
روحيه : كويس يا ولدى أنك جيت وتشوف مراتك مع عشيقها أنت مشيته ليه
ليقول لها بغضب جامح
مالك : لتانى مره بتهينى مراتى من اول يوم قالتك متحكميش عليها من غير ما تعرفيها
هو فى وحده هتجيب عشيقها لحد هنا
لتانى مره بتمشى وراء كلام الحربايه إلى وراكى
شيرين : وأنا مالى دى مراتك إلى ماشيه على حل شعرها
لتتلاقى صفعه قويه أطحتها أرضاً
لتمسك يده رغم دموعها لتمنعه
مالك: قولت مراتى خط أحمر وأنتى عديتي الخط دا
ليبعد يدها عنه يقترب منها
ليسحبها من زراعها يمشى فى اتجاه الباب الخارجى للفيلا
شيرين : مالك ابوس ايدك بلاش انا بنت عمك
ليكمل طريقه غير عابئ بتوسلاتها
كادا يخرج بها من الباب
لتمسك يده
رحمه : سيبها عشان خاطرى دى بنت عمك لحمك ودمك
تطلع لها بصدمه
اتسامحها على ما حدث بكل سهوله
رحمه : ايوة هسمحها سيبها ارجوك
ليترك زراعها
مالك : اطلعى اوضتك مش عايز اشوف وشك
لتجرى لداخل سريعا
لتقترب روحيه منها
روحيه : حقك عليا يا ولدى كنت عمياء
مالك : المفروض تعتذرى من مراتى مش منى
لتقترب أكثر من رحمه
روحيه : حقك عليا
لتقطع حديثها
رحمه : ارجوكى متكمليش بس رجاءاً متحكميش عليها غير لما تعرفينى
ليمسك يدها
لتنظر ليده التى تتشابك بقوه مع يدها
مالك : عن أذن حضرتك أنا ومراتى جاين تعبانين
ليسحبها خلفه ويرحلوا لغرفتهم

فى لندن
وصل بها بيته
ليحملها ويضعها فى الفراش
يربط يدها بأحكام
ليستنشق رائحة عطرها
لتفتح عيناها بتعب
ظلت تفتح عيناها وتغلقها حتى اعتادت على الضوء
لتنظر للمكان بصدمه وتقوم بخوف
ولكن لم تتحركك بسبب تقيده لها
الحوار مترجم
هدى : ماذا افعل هنا ؟
بيتر : اوووه حبيبتى اعتذر على ما حدث ولكن حبى لكى عمانى فأنا أحبك كثير
هدى : فكانى واتركنى
بيتر : هههههه مستحيل فقد وقعت بين يدى ملكه جمال فلم اتركها بسهوله
هدى : أنا خطيبت معتز مستحيل
ليقطع حديثها رنين جرس الباب
بيتر : لأرى من على الباب وبعدها سأتى لكى
لينظر لها بوقاحه أرعبتها
ليضع لاصق على فمها
ليخرج ويفتح الباب
ليتلاقى لكمه قويه أطاحته أرضاً
ليقوم ويمسح دماءه
بيتر بأرتباك : اووه معتز ماذا حدث ؟
معتز بغضب : هقولك فى ايه بعد ما اربيك
ظل يضربه بعنف حتى فقد وعيده ليبحث عنها
فى الداخل
أسمعت لصوته حاول ان تفك نفسها
لتراه يدخل عليها
تطلع لها بصدمه
يراها مكبله من جميع الجوانب
ليفكها ويحتضنها بقوة
هدى بخوف : معتز كان
معتز : اهدى خلاص انتى معايا
ليخرجها من أحضانه
معتز : قومى يالا عشان نمشى
لتقوم معاه ويخرجوا من منزل بيتر
ويستقبلوا السياره ويرحلوا
تغمض عيناها بتعب
هدى : لو كنت اتأخرت أنا معرفتش أنى معاه كان زمانى
لم تكمل حديثها لتبكى بحرقه
ليسحبه لأحضانه وهو يقود سيارته
معتز : محدش بقدر يأذيكى طول ما أنا معاكى أهدى
هدى : أنا عايزة أرجع مصر مش عايزة أقعد هنا تانيه
معتز : حاضر الصبح هنكون هناك بس أهدى

فى فيلا المهدى
دخل الغرفه بغضب ليغلق خلفه الباب بعنف
ظل يمشى فى الغرفه بغضب
الغضب قد تمكن منه
مالك : مش هسمح لاى حد يقلل منك مش هرحم حد
ليقترب منها يمسك زراعها بغضب
مالك : أنتى أزاى تخلينى مطردهاش دى مش بنادمه دى وحده
ليتركها ويلكم المرآة بغضب
لتصرخ بأسمه بقوة
اقتربت منه سريعا
لتقول له بأرتجاف بعد أن رأت الدم
رحمه : أيدك يا مالك بتنزل ايه الى أنت عملته دا
لتجرى سريعا للحمام وأحضر علبه الاسعافات
اجلسته على الفراش
لتطهر جرحه ودمواعها تغزوا وجهها بعنف
بعد أن انتهت
ظلت تنظر لجرحه الذى اخترق روحها
لتميل تقبل يده بعمق
كان يراقبها بهدوء
ليرفع وجهها له
يجفف دموعها ليسحبها لأحضانه
لتبكى هى بوجع
مالك : هشش أهدى انا كويس
لم يتلاقى منها اى جواب سوى شيهقاتها كانت تعلو
ليلف بها تنام مكانها
ولكن لم تنام فقط تبكى
ليضمها اكثر له
ويرتل لها القرآن بصوته العذب
الذى اذاب ألم روحها
لتنام وينام بعدها بعد أن اطمئن عليه

لنرى غدا كيف سيكون ألم روحه هو
فروحه غدا ستمر بثانى أختبار له
لنرى ماذا سيحدث له من العيب القدر

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه بوابة 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى