روايات كاملة

رواية لقاء الروح الفصل 18

الفصل الثامن عشر من لقاء الروح
قراءة ممتعة
سعاده رحمه

سطعت شمس يوم جديد تراه يحقيق أحلامها أمامها
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
أستيقظت تراه أمامه يتطلع لها
لتبتسم له
يمنى : أنت مش رايح المقر أنهارده كمان ؟
عدى : عندى حاجه اهم منه
يمنى : حاجه ايه دى
عدى بتفكير : امممممم روحى مثلاً
يمنى : مالها روحك
عدى : يعنى مش عارفه على مين
يمنى : اها عرفت
عدى : مين بقى
يمنى : روحها بتقولك أتكل علشان أجهز الفطار
عدى : وأنتى فاكره أنى هسيبك
يمنى : اها
عدى : أنا بفكر نعيد أمبارح عشان مش فاكره كويس
لتسحب نفسها من تحته سريعا وتقوم بهروب من نظرات الخبث التى تراها فى عيناه
يمنى : أنت بتحلم
ليبتسم على أفعالها
ليقوم لها ويذهب فى أتجاهها
عدى : وأنتى عارفه كويس أنى عدى الجارحى بيحقق أحلامه علطول من غير ما ينتظر
يمنى بتحذير : متقربش
عدى : هتعملى ايه يعنى
ليقترب منها
لتتحاصر بينه وبين الحائط
يمنى : عدى
عدى : يا روح عدى
يمنى : أبعد
عدى : تؤ تؤ تؤ
يمنى : عدى زمان رحمه وجوزها صحيوا وكمان رعد أبننا أكيد صحى فعيب يعنى منبقاش تحت
ليبتسم لها
عدى : متخفيش لسه فى وقت ها بقى كنا بنعمل ايه
يمنى : مبنعملش حاجه بنتكلم
عدى : خلاص يبقى نسكت ونكمل
لتغمض عيناها بقوة من قربه المهلك
أقترب منها ليقبلها ليقطعه رنين هاتفه
ليقول بغضب
عدى : يا بنى ال..
ليجز على أسنانه بغضب قبل أن يكملها
لتجرى سريعا للحمام وتغلقه خلفها
عدى بتوعد : أهربى براحتك يا يمنى أهربى
ليذهب ليجيب على هاتفه

فى جناح رحمه
أستيقظ قبلها
لتقع عيناه عليها
ليتطلع لها بعشق على أحتضانها له بقوة
يتأمل ملامحها الهادئه بحب
مالك : سبحان الله يا سبحانك يارب أداتها الجمال الى عندك كله مش بس كده أنا حاسسها أنسانه كامله لما بشوفها مش أعتراض بس أنا شيفها كدا
ليتذكر تلك الستاره السوداء
ليفك قبضتها عنه ويبعدها ويقوم
أقترب من تلك الستار
ليتذكر أتفاقها مع رحمه ووعدها بأن يأتى معاهم
ليخرج هاتفه
مالك : جهزت الى قولتلك عليه فى الرساله أمبارح تمام روح أنت دلوقتى
ليغلق معاه
ليتطلع لها بتردد فى فتحها
ولكن فضوله كان أقوى منه
ليفتحها يتطلع على محتواها بصدمه
مالك : يا الله معقوله راسمه لقاءنا فى شرم الشيخ بكل تفاصيله يعنى إلى فى سنها اكيد مش هيبقى فاكر كل دا حتى ردود الأفعال والخوف إلى في عيونك أنتى فعلا مختلفه عن اى حد فعلا أنتى يا حوريه نازله من السماء يا جنيه طالعه من البحر ونجحتى أنك تأسيرينى من إول لحظه معقوله حبتينى من الوقت دا
ليذكر جملتها
( أنا عشقى ليك ليه جزور من قبل ما أتولد )
يعنى رحمه مخلوقه ليا من زمان مكنش صدفه فى أول يوم دخلت فيه قصر الجارحى حسيت بأحساس غريب وكمان كلامى إلى خرج تلقائى ومن وقتها أنا حاسس أنى حاجه جوايا مربوطه بهنا ولما أتقبلنا فى شرم شوفتك كأنها وحده كبيره مش عيله شوفت نظرات كتير فى عيونها ونظره الخوف إلى كمان ظهرت فى صوتها لحظه الخطف اول شخص ندهتى عليه كان أنا مش حد تانى
معقوله أنا كنت غافل ومش شايف دا أنا منكرش أنك عجبتينى وقتها بس افتكرت زى اى شاب بيحصله كدا وهربت من التفكير فيكى أنى اتجوز بس من اول يوم وأنا شايفك معايا محبتهاش لحظه ولا حتى لمستها كنتى حاجز بينى وبينها وبعد سنين معرفش ايه حصل ورحمه جات شوفتها من اول يوم أنتى ودا إلى حببنى فيها وتقبلتها ومرت السنين وفجاه ظهرتى تانى فى حياتى من غير سابق إنذار حتى كمان طيفك معايا من يوما مشيتى كان بيهون عليا كتير بس من وقت ما بعملك بقسوة وأختفى بقيتى تهونى عليا وتشفينى وبتهدينى وقت عصبيتى أخدتى بالك من كل حاجه تخصنى وعترافك الصريح أنك بتعشقينى كل دا وٱنا عاجز أنى أقولك كملى معايا وحتى لو قولتها هتكملى بصفتك ايه ما أنا معترفتش عشان مش عارف بس هعمل اى حاجه تثبت أنى عايزك تكملى معايا
لينتبه على صوت حركتها
لينزل الستار سريعا
ويقترب يجلس مكانه على الفراش يتطلع لها
فتحت عيناها لتقع عليه
لترفع نفسها على شباك الفراش
رحمه : صباح الخير
مالك بأبتسامه : صباح النور يا جنيه
لتقول بداخله
رحمه : أنا مش متعوده على تغيراته المفاجئ دة شكله مجنون وهيجننى معاه والله
لتبتسم بتلقائية على ما يفعله لاجلها
مالك : أنا هغير هدومى عشان منتأخرش الحق أوصلك واروح المستشفى فى ورق مهم لازم يتمضى
رحمه بتلقائية وأعتراض : لا متروحش
يعنى أنت لسه تعبان وأنا مش هسمحلك تروح
أقترب منها
مالك : هتعملى ايه يعنى
لتقول بأرتباك من قربه
رحمه : ولا حاجه بس أنا وعدت رحمه امبارح هنخرج وهى عايزك تاجى معانا
مالك : وأنتى عايزانى اجى
تطلعت له لحظات لم تعرف بما تجيبه ولكن روحها تريد ذالك لتجبرها على الحديث
رحمه : عايزاك تاجى معانا
ليعود خصلات شعرها الحريرى للخلف
مالك : عشانك هروح معاكم
وتركها ورحل للحمام
لتأخذ نفسها
رحمه : هو بيعمل كدا معايا ليه بيقرب مره وحده ويبعد مره وحده حتى امبارح حققلى حلمى التانى
الاول انى نقضى يوم على البحر ونشوف الغروب ويخلينى مبسوطه
التانى أننا نبقى هنا مع بعض فى قصر الجارحى حتى حلم التالت أننا نركب مركب ونقضى اليوم مع بعض في النيل
وكأنه عارف أحلامى كلها
وبيحاول يقضى معايا أيام كتير مش يوم واحد زى ما أتمنيت
هو أنا عملت ايه فى دنيتى حلو عشان ربنا يبعتنى ليك زى ما أتمنيت
ممكن تكون بتعمل كدا عشان لما نسيب بعض تبقى بنا ذكريات حلوة ولا فى حاجه تانيه أنا معرفهاش انا حياتى معاك واقفه على أعترافك وبس روحى متعلقه فى أعترافك
ليخرج بعد لدقائق وهو يرتدى جاكت بدلته
مالك : أجهزى عشان منتأخرش على رحمه
رحمه : حاضر
لتقوم وتتجه للحمام
مالك : رحمه
لتتوقف عن المشى
يخفق قلبها لتلف له
ليقترب منها يتطلع لها
مالك : خليكى متسفريش ممكن
تطلعت له بصدمه
لترد بتلقائية
رحمه : حاضر
ظلوا ينظروا لبعضهم لحظات طالت لدقائق
ليفيقوا على صوت رنين هاتفه
لينظر لهاتفه
لتجرى هى للحمام سريعا
مالك : دى رحمه
ليتطلع لها يراها تغلق الباب
ليبتسم على هروبها
مالك بتنهيده : واخيراً قولت اول جمله
ليجيب على هاتفه
فى الداخل
كان قلبها يخفق بقوة من ذالك الأعتراف
احقا يطلب منها البقاء
رحمه : عايزنى بجد أبقى ولا لحد ما المده تخلص
لتنبه على طيفه
رحمه : أنت عايز منى ايه بالظبط أنا قربت أتجنن من إفعالك المتناقضة
مالك : بحاول عشانك
رحمه بصدمه : بتحاول عشانى أنا
مالك : عشان مليش غيرك من يوم ما دخلتى حياتى وأنتى غيرتينى خلتينى واحد تانى لما بعملك بقسوة بلاقى نفسى هى إلى بتقسى عليا أنا عمرى مهسيبك يا رحمه مهما حصل ولو أنتى عايزانى ادأسيبك أنا مش هسيبك أحفظى الجمله دى كويس
أوفى بوعدك ليا أنك تحاولى عشانى
ليختفى بعدها
رحمه : أستنى ليه مشيت ايه الدوامه الى حطتنى فيها دى أنا ليه بيحصل كدا معايا
روحى متقبل دا ومرحبا بيه بس أنا مش قادره أنا واقفه بين روحى وروحه وهو
مفيش غير أنى أسيبها على الله وزى ما تاجى تاجى أنا مش قادره أحاول
لترتدى ملابسها وتخرج
رحمه : أنا جاهزة يالا
تطلع لها لحظات ليتنهد بعمق
مالك : يالا
ليخرجوا ويهبطوا للأسفل

فى الأسفل
تراهم يمنى
لتقول لهم بأبتسامه تزين وجهها الملائكى
يمنى : صباح الخير
ليردوا لها الصباح
يمنى : الفطار جاهز يالا
مالك : خليها مره تانيه أن شاء الله عشان عايزين نفطر مع رحمه
يمنى : مينفعش ازاى يعنى أسيبكم تخرجوا من غير فطار
رحمه : معلش يا ماما خليها وقت تانى عشان هنتأخر وأنا متفقه معاها هتصحى هتلاقينى جنبها
هبقى أجى واجبها معايا المره الجايه هتحبيها جداً
يمنى : الى يريحكم خلاص هستناكم
رحمه : بابا فين
يمنى : مع أحمد بره بيتكلموا
رحمه : طيب هسلم عليه بره
لتحتضنها
يمنى : متغبيش أنا مصدقت أنك رجعتى
رحمه : حاضر يا ماما
يمنى : مع السلامه يا بنى
ليقبل يدها بأحترام
يمنى : الله يرضى عليك ويراضيك يارب
مالك : امين يارب يا أمى
لتبتسم له
يمنى : خلى بالك من رحمه
لينظر لها
مالك : فى عيونى
رحمه بأرتباك : يالا
ليخرجوا للخارج
ليراهم عدى
عدى : روح أنت وأعمل الى قولتلك عليه
أحمد : أمرك
لتقترب رحمه منه تحتضنه
ليهمس لها بجوار أذنها
عدى : دا مش حضن الوداع
لتجيبه بنفس الهمس
رحمه : لو وداع مكنتش حضنتك اصلا
ليبتسم لها ويخرجها من أحضانه
ليمد مالك يده
مالك : نشوفك على خير يا بشمهندس
عدى : الله يسلمك يا دكتور
نظروا لبعضهم لحظات
ليرحلوا بعدها
لتقترب يمنى منه وهى تتطلع لاثرهم
يمنى : تعرف نظرتهم لبعض كأنه عشق من سنين زى نظرتك ليا
عدى : أيوة بس أنا نظرتى تختلف
لتنظر له
يمنى : ازاى
عدى : أنا عديت مراحل الحب والعشق والغرام أنا فى مراحل بعيده اوى عنهم ملهاش مسمى
يمنى : عشق الروح
عدى : ودى أنا عديتها من زمان زمان اوى
لتحتضنه بقوة
تنساب دموعها عليه
بعد مرور عدة دقائق
عدى بخبث : يبقى أحسن لو بعدتى عشان أنا ثانيه كمان ومش مسؤال عن إلى هيحصل بعدها
لتبتعد عنه سريعا
يمنى : مجنون
عدى : بيكى قوليلى بقى عايزة حاجه قبل ما اروح المقر فى شويه ورق همضيه وارجع
يمنى : متروحش
عدى : ليه
لتقول له بتردد وأرتباك بعد أن أبتلعت ريقها بصعوبه
يمنى : ينفع أروح أزرهم
ليشعر بأرتجاف جسدها
عدى : ينفع
ليمسك يدها ويذهب بها لسيارته ويصعدوا
ليقول للحرس قبل رحيله
عدى : محدش ياجى ورايا

فى بيت مدكور
جاسم : الحق مصيبه حلت على دماغنا
فاروق : حصل ايه
جاسم : جلال مات
فاروق : مات ازاى
جاسم : خطف مرات عدى الجارحى
فاروق : وعدى عمل ايه
جاسم : حرق جلال بالمصنع القديم
فاروق : أحسن اهو خلصنا منه
جاسم : خلصنا ازاى وشغلنا والاعضاء
فاروق : متقلقش أنا عارف الراجل الى بيتعامل معاه هنسلم أحنا والمكسب يبقى على أتنين مش تلاته
جاسم : دا أنت طلعت مش ساهل
فاروق : لا طبعا واسمع خلص مع البت رحمه عشان نكسب دهب
جاسم : مش عارف أتعامل معاها سابت الشغل حتى الغبيه إلى أسمها شيرين مش عارفه تجيبها
فاروق : بلا شيرين بلا زفت خلصنا من الموضوع دا بسرعه
جاسم : أنا ماشى معاها ودى لحد ما نسلم الأعضاء بعد كدا نبدأ اللعب بجد
فاروق : تعجبنى
جاسم : تربيتك يا باشا
ليضحكوا بخبث

فى بيت عبدالرحمن
فى غرفه هدى
أستيقظت على صوت رنين هاتفها لتجيب
هدى بنوم : الو
معتز : دا أحلى صباح ليا عشان هصحى على صوتك دا أنا أمى دعيالى انهارظه
لتقوم سريعا
هدى : معتز
معتز : يا قلب معتز
هدى بهروب : احم فى ايه
معتز : فى أنك وحشتينى وصوتك وحشنى
هدى : أنت مكفاكش امبارح دا أنا نمت بعد الفجر بالعافيه منك
معتز : لا مكفنيش
هدى : يا سلام
معتز : وحيات عبدالسلام اسمعى جهزى نفسك ساعه وهاجى أخد
هدى : هنروح فين
معتز : هنشوف بيتنا
هدى : بيتنا
معتز : طبعا بيتنا ولا تحبى تسكنى فى القصر
هدى : مش مهم اى مكان المهم أكون معاك
معتز : طيب جهزى نفسك عشان هنروح بيتنا أنا عايز نعيش لوحدينا
هدى : حاضر هشوف مكه تروح معانا
معتز : وتروح ليه أنتى مش واثقه فيا
هدى : مش كدا بس عشان أكون مرتاحه
معتز : ماشى بس بلاش مكه
هدى : اشمعنا
معتز : عشان مش بنتفق مع بعض وبعدين ندى هناك يعنى متقلقيش
هدى : ندى قصدك هنسكن جنب مكه
معتز : بالظبط
هدى : أنا مبسوطه اوى
معتز : ربنا يقدرنى وأبسطك دايما وأعوضك عن إلى فات
هدى : شكرا يا معتز أنك فى حياتى
معتز : أنا بحبك اوى يا هدى
لتبتسم بسعاده وتغلق سريعا
هدى : وأنا بحبك يا معتز

فى فيلا المهدى
وصلوا ليهبطوا ويدخلوا لداخل
ليمسك يدها بتملك
لتنظر له تراه يبتسم لها
ويكمل طريقه معاها
مالك : سلام عليكم
ليرد الجميع السلام
وفاء : رحمه وشها منور أنا لو عارفه روحتك عند يمنى هتزيدك حلاوة كنت خليت مالك يوديكى من بدرى
روحيه : بس متكسفيش البت خدودها حمرت مش شايف ازاى
لينظر لها مالك
لتسحب يدها
رحمه بهروب : هروح أشوف رحمه
لتذهب سريعا للأعلى
ليضحكوا على هروبها
روحيه : أبقى ودى مراتك تزور أهله ياولد ميصحش كدا
مالك : حاضر يا حجه أنا هطلع أغير هدومى عشان خرجين مع رحمه ومش راجعين
وفاء : ماشى يابنى
ليتركهم ويرحل لغرفته

فى الاعلى
فى غرفه رحمه
رحمه : روما اصحى يالا هنتأخر
لتفتح عيناها تنظر لها
لتقوم سريعا تحتضنها
رحمه : ماما وحشتنى
رحمه : وأنتى وحشتينى اوى يا روح ماما يالا قومى البسى عشان منتأخرش
رحمه : بابا هياجى معانا
رحمه : طبعا أول ما قولتله فرح جداً
لتضحك بفرحه
رحمه : بجد
رحمه : طبعا وبعدين خليكى بتضحكى كدا دايما عشان غمازاتك حلوة
رحمه : حاضر يا ماما
رحمه : هتلبسى ايه
رحمه : فستان
رحمه : أحلى فستان لروما
لتحملها وتذهب للدلاب
رحمه : ها تلبسى اى واحد
رحمه : أختارى أنتى يا ماما
رحمه : اممم أحمر هيبقى عليكى تحفه
لتساعده فى أرتدئه
رحمه : قمر يا ناس
رحمه : أعمليلى حاجه حلوة فى شعرى يا ماما
رحمه : حاضر يا روح ماما
لتلف شعرها على شكل ضفيره
رحمه : ايه رايك يا روما
رحمه : حلوة اوى يا ماما
رحمه : تعالى بقى نشوف بابا غير هدومه ولا لا
لتلف تراه يتطلع لهم بأبتسامه تزين وجهه
رحمه : أنت واقف من أمتى
مالك : من اول ما شلتيها
رحمه : جاى ليه
مالك : عشان البدله
رحمه : بدله ايه
مالك : البدله الكحلى
رحمه : وأنت هتخرج معانا ببدله
مالك : اها
رحمه : مش ممكن طبعا
مالك : ليه
رحمه : البس حاجه عاديه مش رسمى احنا رايحين نتفسح مش رايحين أجتماع
مالك : البس ايه يعنى
رحمه : قميص عادى وبنطلون جينز
مالك : بقالى كتير ملبستش من النوع دا فمش هرتاح فيه
رحمه : يبقى مش هتاجى معانا ورحمه هتزعل منك مش كدا يا روما
رحمه : ايوة روح البس زى ما ماما قالت يا بابا
مالك : أمرى لله تعالى أختارى أنتى بدام عايزانى البس عادى
رحمه بأرتباك : أنا لا طبعا
مالك : اها أنتى ليكمل بخبث ولا مش عايزانى أجى معاكم ورحمه تزعل منى ومنك
رحمه بحزن : خلاص مش عايزة أخرج معاكم أنا نازله تحت
وتركتهم وخرجت
رحمه : عجبك كدا
لتخرج خلفها
رحمه : خلاص هختار أنا بس متزعليش
لتبتسم لها الصغير
رحمه : طيب يالا
رحمه : أتفضل قبلينا
ليبتسم لها بأنتصار ويذهب لغرفته
ظلت تبحث عن قميص عادى وهادى له
رحمه : اهو دا حلو
لتخرج قميص ازرق اللون بفتحت سبعه من الاعلى من الخامه القطن وبنظلون جينز اسود
رحمه : تحب أسود ولا أبيض
مالك : أسود أفضل
رحمه : طيب أتفضل البس
ليأخذهم منها
كادا الرحيل ليقترب من رحمه
مالك : قولى لماما تلبس حاجه حلوة وملونه يا روما
لتجز على أسنانها بغضب
ليبتسم لها ويرحل للحمام
رحمه : ماما شيلينى أنا هختار معاكى فستان زى بتاعى
رحمه بغضب : ماشى يا مالك بتردها ماشى
لتحمل الصغير ليختاروا فستان اسود بورود حمراء زاهيه
رحمه : واووو حلو دا يا ماما اللبسيه
رحمه بأبتسامه : تدينى بوسه الاول
لتقبلها الصغيره بحب
رحمه : الله
لتنزل الصغيره وتنظر للمرآة
لتذكر تقبله لها أمس
لتضع يدها على شفتيها تبتسم بسعاده
خرج ليتطلع لها فى المرآة
يراها تحسس على شفتايها ليتذكر ما فعله أمس
ليقول لها بخبث
مالك : لو تحبى تجربى تانى أنا معنديش مانع هكون سعيد عشان
نظرت له بصدمه
لتجري بهروب للحمام قبل أن يكمل حديثه
ليبتسم بقوة لتتحدث

عندى عدى ويمنى
وصلوا إلى ذالك المكان
عدى : وصلنا
لتنظر للمكان
لتقول بخوف بعد أن أنسابت دموعها بغزاره
يمنى : لا روحنى خلاص مش عايزة
عدى : أخر حاجه لازم توجهيها
يمنى : مش عايزة أواجها روحنى أرجوك
أنا أتخنقت من هنا أرجوك راجعنى
عدى : مش هنرجع غير لما إلى على قلبك وكتافك يقع لازم ترمى الحمل دا من عليكى عشان نعرف نكمل حياتنا من غير متكونى حامله ذنوب ورقاب حولين رقبتك
يمنى : مش هقدر هيزودها أكتر مش يترمى الحمل دا من عليا أنا بحلم بيهم علطول ونظراتهم ليا كلها كره وحقد أنى السبب فى موتهم
عدى : بالعكس أنا الى قولتلك كدا بس دا مش صحيح لما تتكلمى معاهم هترتاحى صدقينى وأنا معاكى عمرى مهسيبك ابداً يالا أنزلى
لتنزل معاه
ليمسك يدها يشعر بأرتجافها وخوفها ولكن عليها التخلص من ذالك الشعور
وصلوا أمام قبرهم
كانت كل ما أن تقترب تراهم أمامها
لتترك يده
ليختل توازنها لتقع على قدميها بأنهيار
يمنى : أنا عارفه أنكم بتكرهونى دلوقتى اوى بس والله كان غصب عني كنت خايفه على عدى ورحمه دول روحى إلى طلعت بيهم بعد تعب سنين يمكن لو كنت حكيت من الاول كان الوضع أتغير من اول ما جه رأفت بس حتى بعد التهديد بقتل عدى ورحمه مكنتش أعرف أنى هدخل فى غيبوبه وأنت تروح يا عمى أنا الى فكرت فيه وقتها أنى روحى متتإذيش بسببى بس كانت النتيجة النهائية أنى خسرت أقرب ناس ليا فتحوا ليا بيتهم وأعتبرونى بنتهم من اول يوم بس لو حطيتوا نفسكم مكانى كونتوا هتعملوا زى وأكتر أرجوكم سامحونى زى ما عدى سامحنى بعد سنين طويلة سامحنى وعندى أستعدادا أنى أعيش أضعافهم بس فى النهايه يسامحنى زى ما منتظره أنكم تسامحونى وترضوا عليا أنا أسفه جداً وعارفه أنه مش هيغير حاجه بس طمعانه في كرمكم
لتفقد وعيها بعده
لينتشلها قبل أرتطامها بالأرض
ويحملها ويعود بها

فى فيلا المهدى
خرجت بعد أن أرتدت فستانها
لينظر لها بصدمه مش شده جمالها
ليقول بغيره واضحه
مالك : أنسى أنك تخروجى بالفستان دا
لتقول له بعند فقد أعجبتها غيرته الواضحه
رحمه : لا بدام مفيهوش حاجه ملفته أو ضيق يبقى مش هغيره هخرج بيه
مالك : يعنى عايزانى أقتل انهارده كل الى هنقابلهم
رحمه : وتقتلهم ليه
مالك بهدوء مصطنع : رحمه أفضل ليكى أنك تلبسى حاجه تانيه مش عايز أعيد كلامى ولا أنا البسك واحد تانى
لتبتعد عنه سريعا
رحمه : لا أنا هغير هدومى لوحدى
لتأخذ فستاناً أسود ساده وتغير وتخرج ترتدى حجابها ويذهبوا دون أن تتحدث معاه

امام بيت عبدالرحمن
خرجت هدى
لتركب جواره
هدى : معلش اتأخرت
ليقبلها فى خدها سريعا
لتنظر له بصدمه بعد أن وضعت يدها على خدها
معتز : لو عايزانى أعيدها معنديش مانع
هدى : لا لا لا لا
لتنظر أمامها
ليبتسم لها
معتز : خلاص مش هعمل حاجه تانى وشك بقى زى الطماطميه بس بعد الفرح هعمل كتير ومش عايز أعتراض منك ابداً
استمعت لحديثه بصدمه
لتنظر له بطرف عيناها
معتز : ههههههههه خلاص خلاص هسكت
ليرحل بيه لبيتهم

فى مكتب اللواء
وقفوا امامه
اللواء بغضب : دا شغل عيال مش ظباط هى دى المهمه إلى مكلفكم بيها كل يوم بتسوء عن اليوم إلى قبله والأطفال الى بتموت بعد ما يرموها فى الشارع متأخده عضاءها والبلاغات عن الاطفال المفقوده او المخطوفه كل دا وانتوا واقفين تتفرجوا ومفيش نتيجه ولا حتى أسم واحد نمشى وراءه
مكه : يا فندم فى أمر جاى بتسلم شحنه أعضاء بس أتلغه
اللواء : عشان شغل عيال اسمعوا معاك 15 يوم تكون القضيه دى خلصت دا إمر من فوق ولازم يتنفذ أنا كلفتكم بالمهمه دى عشان عارف جدارتكم أتمنى تنتهى فى الوقت المحدد
حمزه : يا فندم فرحنا بعد 18 يوم يعنى التجهيزات
اللواء : أما تنهوا شغلكم ابقى أتجوزا أتفضلوا
ليخرجوا بضيق
مكه : والعمل
حمزه : مش عارف نعمل حمله على العيادات والمستشفيات تانى
مكه : ما احنا عملنا دا اول حاجه
حمزه : ندور تانى بس بأعمق من كدا
مكه : كمال النمس هو أنساب واحد ويدور وميتعرفش
حمزه : مين دا
مكه : خدم معايا السنه الى فاتت فى قضيه أختطاف الدكتوره الالمانيه هو إلى عرف مكانه بتلفون بعد ما قلبت مصر عليها كلها
حمزه : اه الواد الصايع دا
مكه : بس عنده المخفى
حمزه : لا
مكه : لا ايه
حمزه : مش هنشتغل معاه
مكه : ليه بقى
حمزه : مكه أنا قولت مش هنشتغل معاه يعنى مش هنشتغل والموضوع دا أتقفل
مكه : اممممم أنت بتغير منه
حمزه : مكه
مكه : باين على شكلك بس أحب أقولك الشغل شغل وغيرتك دى بره الشغل سلام
وتذهب لعملها
ليضرب الحائط بغضب
حمزه بوعيد : طيب يا مكه الشغل شغل وبره الشغل هتشوفى وش تانى

عند مالك ورحمه
وصلوا للنيل
مالك : يالا
رحمه : يالا فين المكان هنا مفهوش حد
مالك : انزلوا
لينزلوا خلفه
وينزلوا بسلم للأسفل
لتراه أمامها يخت مكتوب عليه رحمه
لتنظر له بصدمه
رحمه بفرحه : هاااااى اليخت بتاعى
شوفى كدا يا ماما
رحمه : شوفت يا حبيبتى
ليحملها مالك ويصعد بها اليخت
لتقف هى تنظر بصدمه
ليعود لها ليمد يده لها
لتنظر له ثم تنظر ليده الممدوده ثم تعود النظر له
مالك : يالا
لتمد يدها له
ليسحبها خلفه ببطئ
ليختل توازن أحدى أرجلها
ليسحبها لأحضانه بتلقائيه
لتغمض عيناها بقوة تتمسك بيه
لتقول بخوف
رحمه : مالك متسبنيش هقع
مالك : مش هسمحالك تقعى وأنتى معايا
رحمه بخوف : وقعت فى النيل صح
مالك : فى حضنى
رحمه : بغرق
مالك : متخفيش أنتى معايا وفى حضنى
لتفتح عيناها ببطئ
لتراه يحتضنها لتأخذ نفسها وتبتعد عنه
ليسحبها مره اخرى له
مالك : خليكى كدا لحد ما نوصل ماشى
رحمه : ماشى
ليصل بيها ويجلسها
لتأخذ نفسها براحه
مالك : أنتى اول مره تركبى ولا ايه
رحمه : لا مش اول مره ليا 11 سنه مركبتش يخت
مالك : معقوله كل السنين دى كلها
رحمه : ملقيتش الى يسعدنى زى يخت أمنيتى
مالك : يخت أمنيتى ؟؟!!
رحمه : يخت بابا أشترأشتراه من سنين طويله من قبل ما يعرف ماما وعجبه الاسم فقرر أنه يخليه بأسم أمنيتى واول وحده ركبته كانت ماما وبعدين أنا بس هى دى حكايه امنيتى
مالك : اممممم تحبى تعرفى قصه يخت رحمه
رحمه بفضول : ينفع
مالك : اممممم من 11 كنت لسه طالب أما كنا فى شرم الشيخ عجبنى بعد ما رجعت دكتور فى الجامعه عرض عليا أشتغل معاه وشتغلت معاه فعلا لمده سنه بقيت اتابع اليخت من بعيد لبعيد لحد ما عرفت بالصدفه أنه هيتباع مترددتش وروحت أشتريته بكل الفلوس الى معايا دفعتها فيه من غير أى زعل أنى مش هيبقى معايا مليم بعدين بس دى الحكايه
رحمه : وأسم رحمه
مالك : رحمه عشان اول مره شوفت اليخت كنت شايفك أنتى قبلها ولقيت أنسب وحده تركبه أنتى يا رحمه
نظرت له بصدمه قويه
ليبتسم لها ويتركها ليقود ذالك اليخت
لتتنهد هى بعمق تتحدث داخلها
رحمه : هو بيعمل كده ليه معايا والله هيجننى
لتنتبه على صوت رحمه
رحمه : ماما
رحمه : ايه يا رحمه
رحمه : شوفتى اليخت بتاعى حلو ازاى يا ماما
رحمه : اة يا حبيبتى جميل
رحمه : أنا جيت هنا 4 مرات بابا بيخليه يمشى كتير نصطاد سمك كتير ونشوى وبعدين ننام هتعملى معانا كل دا يا ماما
رحمه : طبعا يا روح ماما
رحمه : تعالى نطلع فوق لبابا
لتساعد الصغيره فى صعود السلم
لتطلع خلفها
لتشعر بدوران ليختل توازنها لتقع للخلف
ليمسكها قبل وقوعها
لتمسك قميصه بقوة
تنظر لها يثبت فى كل مره أنه نجاتها
لينظر هو لها بعشق
ليعتدل فى وقفته بعد أن وقفت
مالك : أنتى كويسه
رحمه : هتنقذنى لحد امتى
مالك : دائما
لتتطلع فى عيناه ترى الصدق
مالك : دايخه
رحمه : لا كويسه
مالك : يالا نطلع
رحمه : مالك
مالك : نعم
رحمه : أحنا هنبات هنا
مالك : أيوة ولا مش عايزه
رحمه : لا أنا بسأل بس
مالك : عايزة نفضل هنا يومين
رحمه : ينفع
مالك : ينفع بكلمه منك
لتنظر له بعمق
مالك : ها
رحمه : أيوة
مالك : طيب يالا
ليساعدها فى الصعود
لينزل لمستواه الصغيره
مالك : ايه يا روما نروح فين
رحمه : أسكندريه
ليوجه حديثه لرحمه
مالك : نروح أسكندريه
رحمه : نروح
ليقف ينظر لها
مالك : أدينى 4 ايام من حياتك
لترد بتلقائية
رحمه : حياتى ملكك يا مالك
ليبتسم لها
ليقود اليخت مع رحمه
اما هى جلست تنظر لهم بسعاده لتعيش معاهم لحظه بلحظه تاركه خلفها أى تفكير او وضع أو فراق

فى قصر الجارحى
فى جناح
أدى فرض العصر
ليطوى سجاده الصلاه
ليقترب منها ليوقظها
عدى : يمنى يمنى حبيبتى كفاية كدا يمنى
بعد عده دقائق أستيقظت
فتحت عيناها ببطئ
يمنى : صحيتنى ليه كنت بحلم حلم حلو
عدى : حلم ايه
يمنى : ماما كريمه وعمى رعد
عدى : مالهم
يمنى : راضين راضيوا عنى ماما حضنتنى اوى زى ما بتحضنى دايما كانت بتضحك ووشها بشوش وعمى مسح على رأسى وجففلى ودموعى قالى عدى أمانه عندك زى ما كريمه وصاتك عليه
عدى : هدأتى يعنى
يمنى : اة جدا جوايا مرتاح جداً
ليضمها له بقوة
يمنى : عدى هما كدا سامحونى ولا دا مجرد حلم
عدى :أيوة سامحوكى يا حبيبتى
يمنى : ينفع نطلع حاجه لله على روحهم
عدى : ينفع طبعا
يمنى : عدى ينفع اطلب منك طلب
عدى : ينفع تأمرى أمر
لتبتسم له
يمنى : تصلح علاقتك مع رعد
عدى : لو هتساعدينى
يمنى : طبعا هساعدك
عدى : طيب دلوقتى أنا جعان
يمنى : حاضر هقوم أجهز الأكل
كادت ان تقدم
ليعيدها مكانها
عدى : أنا مش جعان أكل
يمنى : امال جعان ايه
لينظر لها بخبث
يمنى بألم مصطنع : اة يا رجلى شدت
ليقترب من قدميها سريعا
عدى بخوف : اى وحده
تبتعد عنه سريعا
ليفصل بينهم الفراش
عدى : بتضحكى عليا يعنى
يمنى : طبعا دا على أساس أنك مش بتحس بوجعى أعترف أنى ضحكت عليك وهربت
باى باى
ليمسك يدها قبل رحيلها
يحاصرها بينه وبين الباب
عدى : أضحكى زى ما أنتى عايزة بس أنك تهربى منى دى حاجه مستحيله
ليميل عليها يقبلها بعنف تتحول بعد لحظه لشغف فروحه لم تتحامل عقابها
ليبتعد عنها بعد دقائق
عدى : دا عقابك عشان فكرتى تهربى منى
ليتركها وينزل
لتنظر له بصدمه
يمنى : مجنون
ليعود مره اخرى
عدى : تحبى تشوفى الجنان إلى بجد
لتجرى على الحمام تغلق الباب خلفها
ليضحك علي هروبها
وينزل لمكتبه

فى مستشفى المهدى
خرجت من العمليه بأهاق
تدخل مكتبها
لتتفاجئ بيه
نهى : هادى
لتعود لزعلها مرة أخرى
نهى : ايه الى جابك هنا
هادى : وحشتينى
نهى : أنسى
هادى : أخر مره والله وعد
نهى : أبقى خلى الست هيام هى إلى تصالحك
هادى : نهى يعنى عايزانى أسيبها فى الشارع وهى متعوره
نهى : ما تتعور ولا حتى تتحرق كانت من بقيت عيلتك ما اى حد يساعدها
هادى : نهى احنا دكاتره ومعارضين للمواقف دى يعنى لازم تتعودى
نهى : أنت عايز تفهمنى أنى دى منظر وحده متعوره
هادى : واحنا مالنا أنا عملت واجبى وبس
نهى : طيب أبعد كدا على الجنب دا
هادى : اهو
لتسحب حقيبتها بعد أن خلعت البلطو
لتخرج من المكتب
هادى بعدم فهم : هو حصل ايه ايه دا دى مشيت يا نهى
ليخرج خلفها
كانت تنظر خارج المستشفى
هادى بغضب : أنا مش بنادى عليكى وبعدين أنتى ازاى تمشى وتسبينى كدا وأنا بكلمك
نهى : هادى متكلمنيش بالاسلوب دا أنت فاهم وجواز أنا مش هتجوزك بدام مش بتحترم كلمتى
هادى بتحذير : نهى متدخليش الشغل فى حياتنا
نهى : لا شغل ولا كليه ولا حتى جواز طلقنى يا هادى
لتخلع الدبله وتضعها فى يده
لينظر لها بصدمه
لتتركه وترحل لبيتها

فى اليخت
كان يصطاد مع الصغيره
لتشغل هى الشوايه بعد أن غسلت السمك
مالك : رحمه
رحمه : نعم
مالك : بتعرفى تصطادى
رحمه : لا معرفش
مالك : عايشه بره ومتعرفيش
رحمه : حياتى كلها عباره عن دراسه وشغل وتجارب مكانش عندى وقت عشان أخرج ممكن لو حبيت أفصل من الجو دا أشغل فيلم كوميدى بتاع يا أنا يا خالتى وأفضل أضحك شويه مع محمد هنيدى لحد ما أنام بس كدا
مالك : ايه الروتين دا
رحمه : ما أنت كمان حياتك كلها روتين بس أنت الى مش وأخد بالك
مالك : أنتى من ساعة ما دخلتى حياتى وأنتى شقلبتى حياتى مخلتيش حاجه ثابته فيها غيرتيها بقيت أضحك بعد ما نسيت أنا بضحك ازاى إنا مش عارف أنتى عملتى فيا ايه
كانت تنظر له بعمق وسعاده بداخلها
لتقول بهروب
رحمه : هشوف الأكل كفاية كدا متصطاتش تانى
مالك : أمرك
رحمه : يالا يا روما عشان تساعدينى
رحمه : أساعدك فى ايه يا ماما
رحمه : خدى الاطباق وحطبها على المفرش الى على الأرض
رحمه : هنأكل هلى الارض مش نضيفه يا ماما
رحمه : نضيف المفرش وبعدين أحلى أكله بتكون على الأرض وياسلام لو وسط زرع أو ورد بتبقى حلوة
رحمه : خلاص يا ماما هنأكل على الأرض
رحمه : طيب ياله يالمضه أنا خلصت
ليجلسوا يتناولوا الطعام بسعاده تحت غروب أشعه الشمس ووسط ضحكات الصغيره
ليحل المساء سريعا
لتنام الصغيره سريعا بأرهاق من شده سعادتها بذالك اليوم
ليحملها للفراش لتنام بعمق
لتقف هى تتأمل لمعان المياه من ضوء القمر
لتشعر بوقوفه خلفها
رحمه : غطايتها كويس
مالك : اها تعبت من اللعب
رحمه : كانت مبسوطه اوى ضحكتها مش مفرقتهش حتى وهى نائمه
مالك : زى ما أنتى بتضحكى بقوة اول مره أشوفك سعيده اوى كدا وكإنى السعاده أتخلقت عشانك أنتى أنتى وبس
لم تتحامل حديثه فكان حديثه يجبرها أن تقع أسيره له
لتهرب منه
ليمسك يدها قبل رحيلها
لتنظر له وقلبها بخفق بقوة
ليسحبها لأحضانه
مالك : ينفع ترقصى معايا
لتنظر له بأستسلام
ليشغل أغنيه من هاتفه بيده الأخرى
بحلم بيك انا من سنين وسنين
وفضلنا متفقين هتبقالى
واللى انا فيه كان وعد بينا زمان
ولقيته احلى من اللى جه فى بالى
حبنا بان للنور حبيبى خلاص احضنى
وانسى الناس دى اللحظة دى بعمرى
ايه احلام غير ان جنبى الاقيك
وافتح عنيا عليك وارتاح بقيت عمرى
احنا اتنين مش زي اي اتنين
مين اللي قال زي اللي بينا اتقال
متفاهمين وكإن بينا سنين
خليتني احس ايه معني راحة البال
بحلم بيك انا من سنين وسنين
وفضلنا متفقين هتبقالى

مع كل جمله كانت تبتسم بسعاده وكإنى جميع أحلامها تحققت بقربه فى تلك اللحظه
ليتأمل بسمتها وكإنى سعادته فى أبتسامتها فقط

لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
ارائكم
توقعاتكم

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية الشادر الفصل الثالث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى