روايات رومانسيهرواية لقاء الروح ج2 من رواية عاشقان الروح

رواية لقاء الروح الفصل 21

الفصل الحادى وعشرون من لقاء الروح
قراءة ممتعة
انقاذ مستمر

فى مكتب وكيل النيابه
أنتهت التحقيقات مع جميع ليكون هو أخرهم
وقف أمام وكيل النيابه بثبات نجح فى أظهاره
كادا وكيل النيابة الحديث ولكن قاطعه
مالك : ممكن أفهم أنا هنا ليه
وكيل النيابه بتهكم : قال يعنى مش عارف ماأانتوا إلى وكالينها ومباهدلين الناس والبلد
مالك : بردو معرفتش أنا هنا ليه وأظن دا حقى
وكيل النيابه : حقك أنت هنا كأحد أطراف الاساسين فى تجاره الاعضاء
مالك : حمزه قال كدا لما جيه يقبض عليا بس دا مش حقيقى ومفيش دليل يثبت أنى بتاجر فى الأعضاء أنا دكتور وحالف اليمين أنى أساعد الناس وأكون سبب فى شفائهم مش أتاجر وأبيع فيهم وفى الأول والأخر مش هغضب ربنا
وكيل النيابه : كلكم بتقولوا كدا بس فى ادله كلهم أعترفوا عليك
مالك : أنا دكتور وليا أسمى وطبعا ليا أعداء بسبب نجاحى فأكيد هيلفقوا القضيه دى
وكيل النيابه : والله طيب وأمضتك إلى على الاتفاقية دا تسميها ايه
مالك : أنا مش بمضى على حاجه غير لما أكون عارف أنا بمضى على ايه
ليخرج له الاتفاقية
وكيل النيابه : يعنى دى مش إمضتك
لينظر لها بصدمه
مالك : ازاى مضيت عليها
وكيل النيابه : بأيدك يا دكتور
مالك : حقيقى أنا معنديش علم بالاتفاقية دى ولا بتاجر والإمضاء إمضتى بس مش عارف جات هنا ازاى أو مضيتها ازاى
وكيل النيابه : أنا مش مهم عندى دا المهم أنك تعترف
مالك : وأنا مش هتعرف على حاجه أنا معملتهاش
وكيل النيابه : توقيعك وأعتراف شركائك دليل قاطع ضدك أعترف أفضل ليك
مالك : أنا مش بتاجر فى الأعضاء
وكيل النيابه : أنت حر أكتب يا بنى عندك حبس المتهم 15 يوم على ذمه التحقيقات ويراعى التجديد في المعاد
ليضغط على الجرس
ليدخل العسكرى يؤدى التحيه
وكيل النيابه : خده يا بنى على الحجز
العسكري : امرك يا فندم
ليضع الكلبش فى يده

فى الخارج
كانت تقف مع والده بقلب متعب وروح ممزقه
تنظر خروجه أو معرفة اى شئ عنه
منذ أكثر من 5 ساعات وهى تنظر
لتراه يخرج وفى يده الكلبش لتنظر له بصدمه ولكن تخلصت منها سريعا
لتجرى عليه تمسك زراعه بتملك
رحمه : مالك
العسكري : أبعدى عنه
كادا أن يرد عليه بغضب ولكن منعته فى أخر لحظه
حمزه بأمر : سيبه وأبعد
العسكري : أمرك يا فندم
ليترك زراعه ويبتعظ
رحمه : مالك حصل ايه ؟
الكلبش ليه فى أيدك ؟
ليه بيقولوا أنك بتاجر فى الأعضاء مع أنك عمرك ما تعمل كدا ؟
لينظر لها بصدمه
مالك : أنتى مصدقه أنى برئ
رحمه : طبعا أنت برئ
مالك : عرفتى ازاى وكل الأدله تثبت أنى مجرم
رحمه : عشان عارفك كويس أكتر من نفسك حتى عارفه انك عمرك متاذى حد وعمرك ما تعمل جريمه زى دى عمرك ما تحرم أب وأم من أبنهم عمرك ما تشارك فى شر دايما بتعمل الخير وبتساعد الناس حتى من غير مقابل دا كفاية أكتر من نص المستشفى عندك بالمجان يعنى دا أكبر دليل أنك مش منتظر فلوس ولا غنى عشان عندك كل حاجه العيله والأسم والغنى وكمان عملت ليك أسم يعنى عمرك ما هتهد كل دا عشان مش محتاج كل الى كنت محتاجه أنك تثبت نفسك أنك قدها وأنك هتكون سبب فى شفى الناس وتخفيف ألمهم وحتى لو معندكش كل دا أنت عمرك ما هتعمل كدا عشان جواك أيمان قوى بالخير لدرجه أنه يحارب الشر بالتربيه والأخلاق إلى أهلك زراعوها فيك وجواك أنت ملاك رحمه ربنا بعته عشان يساعد ويشفى الناس
ليبتسم لها بحب وبسعاده
مالك : دا الى يكفينى أنك مصدقانى حتى لو التهمه ثابته عليا
لتقول له بأصرار قوى
رحمه : هخرجك من هنا وهثبت أنك برئ وهرجعلك كرامتك وسط الناس كلها زى ما ساعدتهم فى القبض عليهم هساعدك أنك تخرج
مالك بصدمه : ساعدتيهم !؟
رحمه : أيوة إلى بيتاجر فى الاعضاء جاسم مدكور هرب والبوليس بيدور عليه وأنا هدور عليه كمان المهم أنك هتبات انهارده فى بيتك اوعدك أنى هثبت أنك برئ بأى طريقه
ليقترب منهم
حمزه : معلش لازم ينزل الحجز
رحمه : خليك فاكر وعدى الليله يا مالك
ليقبل رأسها بعمق
لتحتضنه بوجع وخوف وقلق
حمزه : يا مالك يالا
ليبتعد عنها
مالك : هستناكى
رحمه : أن شاءالله
مالك : بابا خد رحمه ترتاح شويه
كادت الأعتراض
مالك : مش عايز أعتراض أرتاحى شويه وبعدين أعملى إلى أنتى عايزة أوعدينى
رحمه : حاضر
لترحل مع عبدالله
ليدخل هو الحجز

فى قصر الجارحى
دخل الجناح بسعاده
يراها تطوى سجاده الصلاه وتضعها على الكرسى
لترفع رأسها له ترى السعاده تزين وجهه
لتبتسم بتلقائية
يمنى : مالك نادراً لما بشوفك كدا وأنت راجع
ليسحبها لأحضانه ويلف بها بفرحه
لينزلها بعد عده دقائق
يمنى : فى ايه يا مجنون
ليجيبها وهو بنفس حالته
عدى : سعيد جداً جداً
يمنى : دايما يارب بس ليه
ليرفع يديها ويقرابهم من بعضهم
عدى : لانى أيدك فيها الشفاء ليا ومش أيدك بس حتى كلامك كمان بيثبتلى كل مره أنه قادر يبقى ليا رحمه
ليقبل باطن يديها بعمق شديد
يمنى : فى ايه بجد أنا مش فاهمه حاجه
عدى : أول مره أسمع بابا من يوم ما نطق
يمنى : مين
عدى : رعد
لتضع يدها على فمها بشهقه
يمنى : بتتكلم بجد
عدى : طبعا أنا ليا ساعات معاه بنتكلم ونضحك
يمنى : بجد
عدى : أنا بعشق يا يمنى بجنون لأنك قادره تلينى الحجر فى ثانيه
يمنى : والعنيد
عدى : هههههههه بعشقك يلين
يمنى : الحمدلله
عدى : خليكى كدا بتدعيلنا دايما وربنا هيستجيب
يمنى : يارب
لتتلاشى بسمتها سريعا
عدى : مالك فى ايه
يمنى : مش عارفه قلبى مقبوض وصليت بس مش عارفه فى ايه حاسه رحمه غرقانه ومش لاقيه نجاه ليها
عدى : من كام يوم بردو حصل كدا
يمنى : ايوة بس لما كلمتها قالتلى مفيش حاجه
كادا الحديث لينتبه على صوت الباب
عدى : أدخل
لتدخل الخادمه
سميره : أحمد بيه رئيس الحرس منتظر حضرتك تحت ضرورى
عدى : جاى
لتخرج
يمنى : فى ايه بدرى كدا
عدى : معرفش هروح أشوف فى ايه

فى فيلا المهدى
كانت تبكى بحرقه على والدها منذ رحيله
رحمه : خلى بابا ياجى معملش حاجه وحشه
رحمه : هيرجع يا حبيبتى أن شاءالله حتى أتفقنا هينام معانا انهارده زى كل يوم
لتقول بفرحه
رحمه : بجد يا ماما
رحمه : بجد يا روح ماما
رحمه : يعنى هنعمل عيد ميلادى بكره
رحمه : هو عيد ميلادك بكره ؟
رحمه : ايوة وكل سنه بابا بيحتفل بيه معايا هنا بيحط بالونات كتير وتورته بالشيكولاته وشمعه عليها رقم سنى ونطفيها مع بعض بعد ما نتمنى أمنيه
رحمه : حلو وتمنيتى ايه السنه الى فاتت
رحمه : يكون عندى ماما حلوه والحمدلله جيتىأانتى وكنتى حلوه اوى اوى
لتحتضنها بحب
رحمه بمرح : أن شاءالله بكره هنحتفل بيه كلنا ونقطع نفس بابا فى نفخ البالونات وكمان أغنيلك ايه رايك
رحمه : موافقه
رحمه : كفك بقى
لتصقف الصغيره بكفها معها
رحمه : روحى مع نهى أرسمى لحد ما أرجع من بره مع بابا ارسمى كتير اوى عشان نعلقها بكره فى الصاله واحنا بنحتفل
رحمه : حاضر
لتذهب مع عمتها للغرفه
لتتنهد بعمق
عبدالله : العمل ايه دلوقتي المحامى بيقول التهمه ثابته مش هيخرج منها مش عارف المصيبه دى وقعت علينا منين
نزلت لتسمع لحديثهم
شيرين : والله أحنا كنا كويس إلا من يوم ما دخلت حياتنا والمصائب نازله علينا الراجل كل يوم مجروح يا بيتخانق عشانها
وفاء بغضب : أحنا فى ايه ولا ايه ما تخرسى خلينا نشوف حل
شيرين : حل ايه ما تفوقوا أبنكم مجرم وبيتاجر فى الاعضاء وتلاقيها هى إلى مساعده طبعا ما عيلتها أغنى عيله والله أعلم جايبه الفلوس والأملاك دى منين
لتهوى على وجهها بصفعه قوية
رحمه : مسمحلكيش أنك تتكلم عن عيلتى بالاسلوب دا ولا جوزى أنتى فاهمه
لتنظر لها بغضب
لترحل لغرفتها سريعا
لتقول رحمه قبل خروجها
رحمه : أنا ماشيه وهرجع بليل مع جوزى عن أذنك
خرجت من الفيلا لم تعلم ماذا تفعل
لتتنهد بعمق
رحمه : ياربى أعمل ايه ورينى طريقى أنا عاجزة مش عارفه أعمل ايه روحى متعلقه معاه هو هناك بين أربع حيطان برئ ساعدنى أنى أخرجه يارب أنت عمرك ما رامتنى فى ضيقه غير ومعها الصبر والفرج أنا وعدته أنى هخرجه انهارده وعارفه يارب أنك هتساعدنى أنى أوفى بوعدى
لتمشى لا تعلم إلى أين ولكن قدميها تعرف طريقها جيداً

فى قصر الجارحى
فى الاسفل
عدى : فى ايه
ليبتلع ريقه بصعوبه
احمد : دكتور مالك
عدى : مالوا
احمد : أتقبض عليه بتهمة تجارة الاعضاء
عدى بغضب : أمتى وازاى
احمد : الساعه 3 الفجر وتأمر بحبسه 15 يوم على ذمه التحقيق
عدى : ورحمه
احمد : كانت معاه وبعدين روحت ودلوقتي خرجت مشى من غير السواق بس معرفش على فين وراها كرم والحراس
عدى : مين إلى قبض عليه
احمد : الرائد حمزه ومكه
عدى بغموض : تعالى ورايا نخلص الموضوع دا

عند رحمه
أخذتها قدميها إلى مكتب مكه
لتدخل دون أن تطرق الباب
مكه : رحمه أنا أسفه بس
لتوقفها بأشاره من يدها
رحمه : ازاى يحصل كدا وأنا ساعدتكم جاسم وفارق هما إلى عاملين كدا وأنا شاهده ازاى مالك يدخل فى الموضوع حتى مفيش دكتور من المستشفى غيره إلى أتقبض عليه ليه كدا فى ايه الى يثبت أنه مجرم
حمزه : الاعتراف والاتفاقيه إلى بينهم مالك ماضى عليها
رحمه : مالك مش ممكن يعمل كدا أنتوا فاهمين أنتوا ازاى تصدقوا أيوة متعرفهوش بس تعرفوا أهله كويس طنط وفاء وعمى عبدالله ونهى
مكه : سواء عارفين أو مش عارفين مش هيغير حاجه
رحمه : لا هيغير ومالك هيخرج انهارده ولو أضطريت أهداها عشان يخرج
حمزه : هتخلى عدى الجارحى يدخل
رحمه : لا أنا الى هثبت البراءة وبنفسى
مكه : ازاى
رحمه : عايزة أطلع على التحقيقات إلى أتعملت وأشوف الاتفاقية إلى بينهم
حمزه : مالك أنكر الاتفاقية بس مانكرش توقيعه
رحمه : ايه ازاى يعنى هو موقع على الاتفاقية
حمزه : ايوة
رحمه : فينها طيب
ليذهب للمكتب ويسحب ورقه من الملف ويعود
حمزه : اتفضلى
لتنظر لتوقيع
رحمه : ايوة هو دا توقيعه
لتعود تنظر للورقه وتنظر للتوقيع
ظلت هكذا دقائق حتى تذكرت
رحمه : الورقه دى مضى عليها قبل العمليه
مكه : أنتى تعرفى حاجه حاولى تفتكر
لتتذاكر ذالك اليوم بتفاصيله التى أصبحت زوجته
مكه : رحمه فينك
رحمه : اليوم دا مالك كان فى غيبوبه وفاق والممرضه جابت ورق عشان يتمضى عشان ينزل الارشيف فأنا أخدته منها ووقع منى وأنا جمعته من على الأرض كانت الورقه دى من ضمنهم ومضى من غير ما يقرأ عشان ورق نازل للارشيف يعنى أطلع عليه قبل كدا
مكه : يعنى ممكن تديكون حد حاطها
رحمه : ممكن
حمزه : هنثبت دا ازاى
لترد بتلقائية
رحمه : الكاميرات
مكه : كاميرات ايه
رحمه : الكاميرات ايوة الكاميرات مالك حاطت فى كل أوضه كاميرا عشان يتابع المرضى
مكه : الكاميرات دى واخده تصريح
رحمه : معرفش
حمزه : طيب يالا على المستشفى ونتأكد من هناك
ليرحلوا لمستشفى مالك
بعد نصف ساعة وصلوا
دخلوا للداخل
مكه : هنعمل ايه
رحمه : دكتور عمرو هو الى هيساعدنا
لتذهب للاستقبال
رحمه : دكتور عمرو فين
عامل الاستقبال : فى مكتبه
ليذهبوا للمكتب
دخلوا بعد أن سمح لهم
عمرو بأستغراب : خير يا دكتوره رحمه
رحمه : عايزة منك خدمه
عمرو : أكيد أتفضلى
رحمه : اليوم الى مالك أتصاب فيه وجينا هنا الممرضه قالتلك على صيانه الكاميرات
عمرو : ايوة
رحمه : يوم عملية الزرع بتاعت مالك الكاميرا كانت موجوده فى الاوضه
عمرو : أيوة موجوده عرفت أنه فاق فجبت
رحمه : موجوده ولا أتحذفه
عمرو : موجوده
حمزه : الكاميرات دى واخده تصريح
عمرو : ايوة
رحمه : الحمدلله فين الفيديو دا
عمرو : هشوفه
ليبحث فى الحاسب الالي عن ذالك اليوم
عمرو : اهو الفيديو
ليستمعوا لحديثها ثم أيفاقته وحديثهم مع عمرو ودخول الممرضه
حمزه : معلش عيد الحديث معاك تانى
ليعيده مره اخرى
حمزه : كدا مالك هيطلع براءه
رحمه : ازاى
حمزه : مضى على الاتفاقية تحت تأثير البنج
رحمه : يعنى ايه
حمزه : يعنى يا دكتوره المفروض تكونى عارفه أى فعل أو حديث يصدر من مريض تحت تأثير البيج غير معترف بيه
شعرت بأن حملاً من عليها قد أزيل بعد تلك الجملة لتحمد الله وتذكره بداخلها
مكه : بس بردو معرفناش مين إلى حط الورق دا
حمزه : الممرضه هى إلى هنعرف منها
ليتحدث لعمرو
حمزه : معلش هنتعبك معنا عايزين نعرف الممرضه دى كانت بتعمل ايه قبل دخولها وبعد خروجها
عمرو : أنا مش هعمل حاجه غير لما أفهم فى ايه الاول
حمزه : أعمل ودى بدال ما تعملها بأمر
رحمه : حمزه
لتتحدث هى لعمرو
رحمه : دكتور عمرو مالك أمبارح أتقبض عليه بتهمة تجارة الاعضاء وفى أتفاقيه وأعترافات تثبت دا وأنا أتعرفت على الاتفاقية دى
عمرو : مستحيل لا مستحيل مالك يعمل كدا أنا عارف مالك كويس
رحمه : هو معملش حاجه وحد عايز يوقعه من خلال الاتفاقية دى هنعرف مين بيحاول يوقعه فرجاءاً ساعدنا
ليقول بدون تردد
عمرو : طبعا
ليعيد الشريط قبل دخولها وخروجها
بعد نصف ساعة
حمزه : كدا جاسم الزفت هو إلى عمل كدا
عمرو : قولت لمالك كتير يبعد عن الزفت دا سمعته مش كويسه كل يوم مع وحده وهو يقولى حياته أنا بعيد عنها هو صديق دراسه وعمل مش أكتر
رحمه : مش وقته دا يالا عشان نلحق نقدم الفيديوهات
حمزه : كمل جميلك وأنسخها على الفلاشه دى
لينسخ لهم الفيديوهات
رحمه : شكراً كتير يا دكتور عمرو بجد مش عارفه أشكرك على مساعدتك دى ازاى
عمرو : متشكرنيش أشكرى مالك هو صاحب فكره الكاميرات
مكه : الحمدلله وكأنى كان حاسس أنه هيتغدر بيه
رحمه : يالا عشان نلحق نقدمها
حمزه : ياريت تاجى كمان يا دكتور عمرو أحسن ما نبعت لحضورك هياخد وقت
عمرو : تمام يالا
ليخرجوا من المستشفى بعد عده ساعات من البحث عن الفديوهات
ليذهبوا لوكيل النيابه سريعا

فى فيلا المهدى
وفاء : ياترى يا بنى فيك ايه دلوقتي نايم ولا صاحى أكلت ولا جعان حد بيدايق ولا لا اااااه ياربى اااااه على وجعى على أبنى
عبدالله : بس أسكتى أنتى هتعمل زى الناس الى مش بتفهم وتندب ولا ايه وتولولى دا بدل ما تصلى وتدعلى ربنا يعدينا من المحنه دى على خير
وفاء : يعدينا ازاى والتهمه ثابته عليه
عبدالله : أستغفرى ربك هتعترضى على أمره
وفاء : مش أعتراض بس دا كتير على أبنى دا يادوب حيفرح ويشوف حياته أنا ما صدقت ربنا هداه

فى غرفه نهى
كانت تجلس بجوار الصغيره وهى ترسم
لتستمع لرنين هاتفها منذ الصباح لم يصمت حتى هو لم تجيبه ولكن كانت بحاجه له
هادى بقلق : نهى كل دا مش تردى عليا ليه
نهى : هتسيبنى صح
هادى : أسيبك ازاى فى المحنه دى أنا أتهبلت ولا ايه عشان أسيبك فى أصعب وقت حتى كلمت عمى عبدالله عشان أجى بس قالى خد بالك من المستشفى وأنا كنت عايز أبقى معاكى وبحاول أوصلك مش بتردى ممكن أفهم ليه سيبانى على العصابى
لتنساب دموعها
نهى : كنت فكرك هطلقنى عشان مالك أتحبس
هادى : وأنتى فاكره أنى هسيبك اصلا وبعدين مالك أن شاء الله هيخرج بس يثبت براءته
نهى : التهمه ثابته هيخرج ازاى
هادى : أبواب السماء مفتوحه وربنا مش بيسيب حق مظلوم أتفائلى خير أن شاءالله وهنرجع نتجمع كلنا بإذن الله أهدى بقى وأمسحى دموعك أنتى قويه وأنا معاكى
نهى : أنا بحبك اوى يا هادى لانى مهما بيحصل متمسك بيا
هادى : دائما وعلى فكره حسابك بعدين على الى عملتيه معايا انهارده
لتضحك له
هادى : خليكى كدا بتضحكى علطول عشان أنا بفرح لما بسمعها
نهى : مش بتطلع بفرحه غير معاك
هادى : ما أحنا بنقول كلام حلوة اهو ولا هو مينفعش غير فى التلفون
لتستمع لصوت أذان العشاء
نهى : سلام دلوقتى العشاء بياذن
هادى : ماشى يا نهى أهربى براحتك سلام

فى مكتب وكيل النيابة
أعاده فتح التحقيق من جديد بعد الأطلاع على الفيديوهات
وكيل النيابه : فين الشهود إلى فى الفيديوهات وهصدر أمر بالقبض على الممرضه دى والى معاها
حمزه : بس جاسم هربان مش عارفين نوصل ليه
وكيل النيابه : والممرضه حيتحقق معاها بعد ما يتم القبض عليها
حمزه : هتفرج عن مالك
وكيل النيابه : اسمع الشهود الاول دخليهم
ليدخل عمرو ويأخذ أقواله ويخرج
ليخرج حمزه بعده
حمزه : دورك يالا
لتدخل معاه
لينظر لها
وكيل النيابه : أتفضلى
لتجلس
رحمه : شكرا لحضرتك
وكيل النيابه : أسمك مين وصفتك ايه بمالك المهدى
رحمه : دكتوره رحمه عدى الجارحى حرم مالك المهدى
وكيل النيابه بصدمه : ايه حضرتك بنت عدى باشا
رحمه : ايوة
وكيل : يا اهلا بيكى
رحمه : شكراً ياريت تشوف شغلك
وكيل النيابه : تمام تعرفى ايه عن الاتفاقية
لتقص عليه ما حدث
وكيل النيابه : أمضى على أقولك يا دكتوره
لتمضى
رحمه : مالك هيخرج امتى
وكيل النيابه : حالا
أكتب يا بنى قررنا نحن وكيل النيابه محمد سالم بالقبض على جاسم مدكور ونوال حسنى وبراءة مالك المهدى من التهم المنسوبة له بضمان محل إقامته
لتبتسم بسعاده
رحمه : الحمدلله
ليدخل هو بطلعته الحاسه للأنفاس
لينظروا له بصدمه
رحمه : بابا
عدى : نسيت اهم أسم جلال رأفت رأس الأفعى
وكيل النيابه بأرتباك : أتفضل يا عدى باشا أتفضل مكانك لو تلفون من حضرتك من أول القضيه كانت خلصت
عدى : وفكرك أنا هعمل كدا
وكيل النيابه : حضرتك واصل وفى أيدك كل حاجه
عدى : بس متخطاش القانون أفتح تحقيق مع جلال رأفت
حمزه : دا مات فى حرق المصنع
عدى : مامتش معايا
حمزه : ازاى
لينظر له نظره أسكتته على الفور
وكيل النيابه : أمر حضرتك بس هو فين
عدى : بره
ليوجه حديثه لأحمد دون أن يلف
عدى : دخله
ليلبى أمره على الفور
ليدخل والحرس تحاوطه بوجه ممتلئ بالكدمات وزراعيه مكسره
لتقف خلف والدها لم تتحامل النظر له
عدى : عندك أهو هيعترف على كل حاجه أنا بره لو فى حاجه وقفت معاك يا محمد بيه
وكيل النيابه : أمر معاليك
ليحاوطها ويخرج بها
وقبل خروجه وقف ونظر له نظره لم يفهمه
ليبادله هو بكره شديد
ليشرع وكيل النيابه بالتحقيق معاه

فى الخارج
عدى : أنتى كويسه
رحمه : اممم
ليضمها له
عدى : أهدى خلاص طلع براءة بفضلك أنتى يالا روحى لمالك متتأخريش عليه
لتخرج من أحضانه تتطلع له
رحمه : مش دا الى خطف ماما
عدى : اممم
رحمه : أنت الى عملت فيه كدا
عدى : دى البدايه أنا كنت هخليه يتمنى الموت كل يوم وميطلهوش بس مالك رحمه من تحت أيدى يالا روحى لمالك
لتتركه وترحل
لينظر لها إلى أن أختفت
حمزه : أموت وأعرف أنت بتعرف كل حاجه ازاى دا أنا إلى ماسك القضيه معرفش حاجه
عدى : عايز ايه
حمزه : ما تشغلنى معاك إلهى تنستر
عدى : مش بشغل معايا اغبيه
ليتركه ويرحل للقصر
حمزه : هو يقصد مين بكلامه دا اكيد لحد من حرسه طبعا شايلنى لتقيله
ليعود لعمله ببسمة

فى الأسفل
نزلت مع مكه بعد إصرار لذالك المكان حيث التخشيبه
مكه : هتودينى فى دهيه أنتى انهارده
رحمه بخبث : خلاص أطلع أقول لبابا
مكه : لا أستنى بلاش دا ممكن يلغينى من على وش الدنيا أفتح التخشيبه يا عسكرى
ليلبى الامر على الفور
وقفت امام الباب خلف مكه تبحث عنه
لتراه يضم مرافقه لصدره ينظر للسماء بشرود
مكه : مالك المهدى
لينتبه لصوتها
لتقع عيناه عليها
ليرى نظرات المساجين لها
ليخرج سريعا
لسحب يدها ليبتعدوا عن الباب
ليثبتها عن الحائط
مالك بغضب وغيره : أنتى ازاى تنزلى هنا وتوقفى كمان قدام الباب مش شايفه نظراتهم ليكى إلى هتأكلك
لم تسمع كلامه
فقط تنظر له وأبتسامه فرحه تزين وجهها
لتضع أصبعها على فمه
رحمه : هششش
ظلت تتطلع له لدقائق وهى تتأمله بفرحه لعودته لها
ليبادلها هو النظر بأشتياق
لتحتضنه بقوة
ليضمها هو له بقوة أكبر كادت أن تدخلها بداخله من شده أحتضانه لها
مكه : هنفضل كدا فى الفيلم الرومانسي دا كتير
لتبتعد عنه ما أن تداركت نفسها
مكه : يالا كملوا فى بيتكم كدا هتلبس قضيه تانيه
لينظر لها بصدمه
مالك : ايه
مكه : كمل فى بيتك يالا أمشى أنت حر رحمه أثبتت براءتك
لينظر لها
رحمه : لازم أوفى بوعدى عشانك وعشان رحمه عيد ميلادها بكره لازم تقضيه معاها
مالك : كنت عارف أنك هتوفى بوعدك بس ازاى
رحمه : مش مهم ازاى المهم أنك برئ وكمان أنت أحسن أب لرحمه تفتخر بيه وكمان أفضل أبن بار بأبوه وأمه وكمان أيدك إلى ساعده فى شيفاء ناس كتير هى بنفسها هترجع ثقت الناس فيك ببراءتك انهارده كسرت اى شك فيك يعنى عمر ما حد هينظر ليك نظره وحش هتبقى كلها أحترام وتقدير
ليقبل يدها بعمق
مالك : لحد أمتى هتنقذينى
لترد بتلقائية
رحمه : دائما يا روحى
لتتدارك نفسها
رحمه : احم يالا نروح عشان هنتأخر على رحمه سلام يا مكه
لتذهب قبله
ليمشى خلفها إلى أن وصل لها
ليمسك يدها بتملك
لتنظر له لحظات ثم تعود النظر للطريق
خرج من ذالك المكان
ليستشق الهواء بقوة
ليخرجه ببطئ
رحمه : أنت كويس
مالك : بأفضل حالاتى
لتبتسم له
لترى كرم يقف أمامهم بالسياره
رحمه : طيب يالا أركب كرم هيوصلنا
ليصعدوا ويقودههم لفيلا المهدى

فى قصر الجارحى
كانت تقف فى الشرفه بقلق وخوف وألم ليزيل كل ذالك مع مرور الوقت ولكن القلق مازال مسيطر عليها
يمنى : لو بس ترد هترياحنى
ليدخل الجناح بعد عده دقائق
يراها تقف فى الشرفه تنظر له بغضب ليخرج لها
عدى : الجميل مالوا
يمنى : ما بدرى كنت تبات أحسن بره ومتردش
عدى : امممم هى الحكايه كدا
يمنى : لا حكايه ولا روايه أنا رايحه أنام بدام مش هماك فى حاجه
ليمسك يدها قبل أن ترحل
عدى : مالك يا ست البنات
التزمت الصمت ولم تجيبه
عدى : عارف بدام سكتى يبقى أحكى
يمنى : مش عايزة أعرف حاجه خليك كدا غامض حتى عنى
ليقص عليها ما حدث
يمنى : ورحمه كويسه
عدى : ايوة خلاص الحكايه خلصت
يمنى : الحمدلله عاشت يوم صعب
عدى : بس هى أنقاذته من غير ما تتردد لحظه
يمنى : ربنا يريح روحك وقلبك يا حبيبتى
عدى : سيبك منها دلوقتى هى مبسوطه قوليلى كنت بتقولى مش هماك صح
لتبتلع ريقها بصعوبه
يمنى : أنا محصلش
عدى : هههههههه عارفه لو بتعرفى تكدبى نقول ماشى لكن أنتى لما بتكدبى بتفضحى نفسك بنظرات الهروب والأرتباك إلى بتعمليهم دول
لتبعده عنها بغضب وتدخل
ليدخل خلفها
عدى : خلاص مش هضحك تانى
يمنى : لا زعلانه منك
عدى : مبتعرفيش
يمنى : لا زعلانه
عدى : بدام مصره أصالحك ازاى قولى أنا أديتك فرصه تختارى
يمنى : تقولى الزفت دا كان فين
ليرد عليها بهدوء
عدى : تحت فى السرداب إلى تحت القصر
يمنى : هو هنا فى سرداب
عدى : اها تحب تشوفيه
يمنى : اها ولا أقولك لا مش عايزة بس أنا عندى فضول بس مش دلوقتى أنا بخاف بليل ويا خوفى لو أتقفل علينا زى الافلام والعفاريت ياختى صعبه
ليضحك بكل قوته على طريقتها
نظرت له بغضب لتتحول لعشق
ليصمت هو عن الضحك
عدى : مكنتش أعرف أنى ضحكتى حلوة كدا عشان تتأمليها بالطريقه دى
لتبتسم له
ليسحبها لأحضانه
عدى : كنا بنقول ايه
يمنى : ولا حاجه

فى فيلا المهدى
وصلوا ليروا الصمت يعم المكان
وفاء وروحيه وعبدالله يجلسوا بحزن
كادت الحديث ليوقفها
مالك : سلام عليكم
وفاء بعدم فهم : ها الصوت دا مش غريب حد سمعه
لينظر عبدالله وروحيه بصدمه
روحيه بفرحه : مالك يا ولدى الحمدلله
عبدالله : مالك
لتقوم وفاء تنظر لما ينظروا له
وفاء : أبنى
لتجرى عليه تحتضنه
وفاء : الحمدلله ربنا عالم بحالى الحمدلله
عبدالله : حمدالله على سلامتك يا با بنى
مالك : الله يسلمك يا بابا
روحيه : حمدلله على سلامتك يا ولدى
مالك : الله يسلمك يا حجه
عبدالله : خرجت ازاى
لينظر لها ويبتسم
مالك : أثبتت أنى برئ
ليقترب منها يقبل رأسها بعمق
عبدالله : شكرا يا بنتى
رحمه : حضرتك قولت يابنتى يعنى مفيش أب بيشكور بنته ياريت ننسى الى حصل وكأنى اليوم دا معشنهوش ومش موجود اصلا واهو مالك معانا وفى واسطينا يعنى عائلتنا كامله ومش ناقصه وبعدين عيد ميلاد رحمه بكره لازم نكون مستعدين يالا عشان ترتاحوا ومالك كمان يرتاح أنا هدخل أجهز العشاء عشان محدش أكل من الصبح
وفاء : ماشى وأنا هساعدك
رحمه : لا حضرتك خليكى مرتاحه
يالا يا مالك أطلع خد شور عشان رحمه متشوفكش كدا
مالك : ماشى
ليتركهم ويذهب لغرفته وتذهب هى المطبخ
روحيه : يا زين ما أختار وحده مكانها كانت هجرته بس هى متربيه وعارفه الاصول مهجرتهوش بالعكس وقفت فى ضهره بمية راجل ربنا يبركلكم فيها جات وجابت الخير
عبدالله : الحمدلله يابخت مالك بيها
وفاء : ربنا يرضى عنها ويرضيها يارب زى ما راضتنى وفرحتينى

أنهت تجهز الطعام لتذهب رحمه
لتدخل ترى نهى نائم ورحمه ترسم بأرهاق
لتقترب منها تنزل لمستواها
تقبلها بحب
رحمه : ماما
رحمه : بتعملى ايه
رحمه : برسم عشان نعلقها بكره
رحمه : جميله جداً الرسمه دى
رحمه : بابا فين
رحمه : أنا جهزت العشاء تحت يالا عشان ناكل
لتبتعد عنها بحزن
رحمه : مش عايزة
رحمه : يعنى مش عايزة تشوفى بابا
لتقترب منها سريعا وهى تبتسم لتظهر غمازاتها
رحمه : بابا جه
رحمه : ايوة بس أنا زعلانه منك
رحمه : ليه يا ماما
رحمه : عشان بعدتى عنى
لتحتضنها الصغيره بقوة
رحمه : أنا بحبك اوى يا ماما
رحمه : وأنا كمان يا روح ماما يالا عشان منتأخرش
لينزلوا للاسفل سريعا
لترى والدها يقف بجوار جدها
رحمه بفرحه : بابا
ليلف لها
لتجرى عليه
ليحملها ويدور بها
مالك : وحشتينى يا روما ووحشتنى غمازاتك
رحمه : بابا حبيبي وحشتنى جداً متبعادش عندى تانى
مالك : حاضر يا حبيبتى مش هبعد
لتبتعد عنه
رحمه : هتنفخ البالونات كلها بكره صح
مالك : أنفخ ايه
رحمه : البالونات ماما قالت كدا
لينظر لها بوعيد
مالك : اة ماما أمرى لله
لتهرب هى منه
بعد نصف ساعة عاده الجميع لغرافهم

غرفه مالك
دخلت بتعب وأرهاق ظاهري
لتجلس على الفراش
ليدخل مالك وهو حامل الصغيره بعد أن نامت
ليضعها على الفراش ويقبلها
ليقوم ويقترب منها
مالك : مالك
رحمه : ابداً مفيش مرهقه شويه
مالك : أدخلى خدى شور دافئ هترتاحى
رحمه : أنا راحتى معاك يا مالك
ليسحبها لأحضانه
مالك : أنا أسف خليتك تعيش اليوم دا بسببى
رحمه : مش بأيدك وبعدين أتفقنا أننا ننسى اليوم ممكن
مالك : ممكن الا قوليلى ايه حكايه النفخ
رحمه بأرتباك : ها الله أعلم
لتحاول الخروج من أحضانه ولكن هو لم يعطيها الفرصه
مالك : مش هتهربى غير لما أعرف
رحمه : أنا نفسى معرفش هى طلعت منى كدا يمكن كنت بصبر نفسى بيها
ليخرجها من أحضانه يتطلع لها
مالك : أوعدك أنه مش هيحصل كدا تانى ابداً عمرى ما هخليكى تعيش الموقف دا تانى مع أنى متأكد أنك هتعملى المستحيل عشانى
رحمه : أحكيلك حصل ايه
مالك : مش عايز أعرف اى حاجه يكفينى أنك صدقتينى
رحمه : عشان عرفاك
لينظر لها لعمق
مالك : عارفانى ازاى
لتبتسم له
رحمه : هقوم أخد شور عشان الدنيا بردت وأنا عايزة ادفئة
لتهرب سريعا للحمام
لينام هو على الفراش يفكر بها
لتخرج هى بعد نصف ساعة
تجفف شعرها الحريرى
لتلفه دون أن تمشطه وتلبس حجاب كحلى بنفس لون بجامتيها
لتقترب من الفراش من الناحيه اليسرى لتنام مكانه بجانب رحمه
ليفتح عيناه
مالك : أستنى
رحمه : ايه
ليدخل لمنتصف السرير بجانب رحمه يمد زراعه الأيمن
مالك : مكانك
لتنظر له وللمكان وكأنها دعوه صريحه لها
لتلف وتجلس على الفراش لتنام على زراعه
ليحركها لتستقر رأسها وخدها على صدره العريض
لتستمع لنبض قلبه
لتتمسك بقميصه بقوة
ليقبل رأسها بعمق
ليلف للجانب الايمن يزظاد من أحتضانه لها كتعويض عن فراقه
لتنام سريعا من تعبها وينام بعد أن شعر بسكونها

سطعت شمس يوم جديد ملئ بالسعاده
ليعمل أفراد الأسرة على تزين الفيلا
وهو يعمل عمله المكلف بيه
آلا وهو نفخ البالونات
تجلس الصغيره جواره بسعاده تراقبه
مالك بتعب : مش كفايا6 كدا
رحمه : لا كلهم ماما قالت أنت عامل 15 وحده بس
مالك : أنتى عداهم
رحمه : ايوة ماما قالتى كدا
مالك : روما يا قلبى ما تروحى تشوفى ماما بتعمل ايه وتعالى قوليلى
رحمه : حاضر
لتذهب للمطبخ
مالك : أنتى يا زفته بدال ما بتلعبى فى التلفون تعالى أنفوخى معايا
نهى : وأنا مالى
مالك : عارفه لو ما جاتيش هلغى الفرح
نهى : بابا مش هيوافق
وفاء : هيوافق قومى أنفوخى مع أخوكى
نهى : يا ماما يا حبيبتى أنتى ليه مش مقتنعه أنى بنتك مش مرات جوزك
وفاء : هى كدا عبدالله ألغى الفرج
عبدالله : كلامك أوامر
لتقوم سريعا
نهى : ايه يا ولدى العزيز
عبدالله : أسمعى كلامهم وأنا افكر
نهى : تفكر ايه الفرح بعد 4 ايام
وفاء : أتلغى خلاص خلينا نطلع جهازك لله
لم تتحامل الفكره لتجلس على الأرض تنفخ البالونات بغضب

فى المطبخ
كانت تعد تورته رحمه بالشيكولاته مثلا ما تريدها
لتدخل عليها الصغيره
رحمه : ماما
رحمه : يا روح ماما
رحمه : بتعملى ايه
رحمه : خلصت خلاص هبدأ فى التزين وكنت هبعتلك عشان أسألك عايزة نرسم صورتك ولا أسمك بس
رحمه : ينفع الاتنين
رحمه : طماعه بس تأمرى أنهارده عيد ميلادك يا قمرتى
رحمه : هتغنيلى
رحمه : طبعا بس هاخد بوس كتير لو عجبتك
رحمه : تمام موافقه
لتبلل أطرف أصبعها بالشيكولاته
وتمسح على أرنبه أنف الصغيره
لتفعل مثلها
ليعيدوها كثيرا
ليدخل هو يراقب مراحهم
ليلتقط لهم الصور دون أن يشعروا
ولكن هى تشعر بقربه ولكن لم تظهر ذالك
ليمر الوقت سريعا
رحمه : بس خلصنا
رحمه : هنعمل ايه تانى
رحمه : هنحطها فى التلاجه ونطلع نغير هدومنا ونلبس فساتين حلوة
رحمه : يالا
لتقول للخادمه
رحمه : دخلهم أنتى
يالا يا روما
كادوا الخروج لتراه الصغيره
رحمه : بابا عملنا تورته حلوة عليها صورتى
مالك : عجبتك
رحمه : جداً
مالك : طيب أطلعى أجهزى عشان الضيوف على وصول
رحمه : نفخت البالونات
مالك : وتعلقت كمان
رحمه : طيب كويس عن اذنك
مالك : رايحها فين
رحمه : هجهز رحمه وأجهز وكمان جهزتلك بدلتك اللون من اختيار رحمه
مالك : هنشوف اختارت ايه المفعوصه دى لو طالت تلبسنى دب مش هتتأخر
لتضحك بكل قوتها
ليصفن بها
لتهرب هى سريعا من نظرت بذهابها لغرفه رحمه
مالك : أهربى قد ما تهربى بعد 4 ايام مش هسيبك ابداً
ليذهب إلى غرفته ليرتدى بدلته الكحلى وصفف شعره بطريقه أحترافيه تظهر جاذبيته ووضع البرفيوم الخاص بيه وينزل

ليجتمع الجميع بعد ساعه
عائله عدى الجارحى
وعائله كريم العمرى
وعائله عبدالرحمن المصرى
وعائله مصطفى عبدالحميد
وعائله يوسف المنشاوى
كل زوج يقف بجوار زوجته حتى الشباب مع الفتيات
لتنزل رحمه وهى تمسك يد الصغيره
ليستمع لصوت كعبها الهادئ
ليلتفت لها
ليتطلع لها ولجمالها الساحر وفستانها الكحلى وجحابها من نفس اللون وكعبها الابيض ليظهروا جمالها الفاتن
ليصلوا لنهايه الدرج
يقف مقابلها يتأملها
مالك : يا سبحان الله
لتنزل عيناها بخجل
رحمه : ايه رايك يا بابا لبسنا زى بعض
ليجيبها وهو مازال يتأملها جنيته
مالك : جميل جد6ا لدرجه مفيش كلمه توصف الجمال دا
لتستمع الصغيرة لصوت حذاء عالى يقترب منهم ليس عالى ولكن هى شعرت بذالك
لتلف ببطئ لترفع رأسها ببطئ تتطلع له
لتبتسم له
لتقول بتلقائية
رحمه : رعد
لينزل لمستواها يتأملها
رعد : أنتى تعرفينى
رحمه : لا
رعد : أمال قولتى أسمى ازاى
لترفع كتفها كعلامه عدم معرفتها
وفاء : يالا ياولاد
ليذهبوا الطاوله
ليحملها مالك
لتغنى الفتيات أغانى عيد الميلاد بفرحه
مالك : يالا يا روما طفى الشمع
رحمه : خليها تتمنى الاول
مالك : يالا يا روما أتمنى
لتبتسم الصغيره لها
وتتمنى وتطفئ الشمعه
رحمه : كل سنه وأنتي طيبه يا حبيبتى
مالك : كل سنه وأنتي طيبه يا روما
رحمه : يالا غنى يا ماما
لتبتلع ريقها بصعوبه
رحمه : أنتى منستيش
رحمه : لا يالا
مالك : يالا
رحمه : حاضر
لتشرع فى الغناء ليستمع الجميع لها بفرحه
ليتأملها بسعاده
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
شفت وردة أحلى وردة فتحت قبل المعاد
قالتي مبسوطة النهاردة في عيد ميلاد الفرح زاد
شفت وردة أحلى وردة فتحت قبل المعاد
قالتي مبسوطة النهاردة في عيد ميلاد الفرح زاد
يا جمالك يا دعاوتك عمري يطول بإبتسامتك
عالشفايف كل شايف
العسل زود حلاوتك
يا أحلى وردة يا يا بنتي
كل جميل شفتو السنة دي
عشت أنا فحضنك طفولتي
وعيد ميلادك عيد ميلادي
يا جمالك يا طعامتك عمري يطول بإبتسامتك
عالشفايف كل شايف
العسل زود حلاوتك
يا أحلى وردة يا يا بنتي
كل جميل شفتو السنة دي
عشت أنا فحضنك طفولتي
وعيد ميلادك عيد ميلادي
Happy happy happy birthday to you
Happy happy happy birthday to you
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
Happy happy happy birthday to you
Happy happy happy birthday to you
العصافير من طيبتها
ليه تغني حلوة عوود
صقفت لي بجنحتها
لما شافت لون خدودك
العصافير من طيبتها
ليه تغني حلوة عوود
صقفت لي بجنحتها
لما شافت لون خدودك
يا جمالك يا دعاوتك عمري يطول بإبتسامتك
عالشفايف كل شايف
العسل زود حلاوتك
يا أحلى وردة يا يا بنتي
كل جميل شفتو السنة دي
عشت أنا فحضنك طفولتي
وعيد ميلادك عيد ميلادي
يا جمالك يا طعامتك عمري يطول بإبتسامتك
عالشفايف كل شايف
العسل زود حلاوتك
يا أحلى وردة يا يا بنتي
كل جميل شفتو السنة دي
عشت أنا فحضنك طفولتي
وعيد ميلادك عيد ميلادي
Happy happy happy birthday to you
Happy happy happy birthday to you
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
يا جميل
سنة حلوة يا جميل
Happy happy happy birthday to you
Happy happy happy birthday
ليسقف لها الجميع بحراره
ليضمها مالك له غير عابئى بوجود أحد ففعلت الكثير لأجله و لأجل صغيرته الأكثر حتى الحضن لم يفى حقها
لتحتضنهم الصغيره بفرحه
ليبتعد عنها ويحمل الصغير ويقبلها بحب
ليحاوط خصرها بتملك
ليتأملها ولدها ووالدتها بحب والدعاء حليفهم
ليدعوا الجميع لهم بالسعاده

بعد مرور يومين
فى الصاله
نهى : رحمه علقت فستانك يا عروسه فى الاوضته
لتبتسم لها
رحمه : تسلميلي يارب يا حبيبتى
مالك : عن أذنكم معايا تلفون
ليخرج للخارج
لتخرج شيرين بأختناق من حديثهم عن الفرح تفكر كيفه تخربه عليها
لتنتبه على حديثه مالك
مالك : لا أنا حرقت الورق دا الصبح ملهوش لازمه بعد ما رجعت كل الورق إلى فى الارشيف
تمام خلاص زى ما اتفقنا كمان تشوف الدكتوره دى عشان مش عاجبني شغلها أنا مستنى العقد يخلص ومش هيتجدد تانى تمام سلام
ليعود للداخل
لتظهر هى من خلف الشجره
شيرين : حرق دى حاجه حلوه يعنى لو العروسه ٱتحرق فستانها مش هيبقى في فرح
لتذكر ميه النار لتذهب لغرفتها تجلبها وتذهب لغرفه مالك
ترى الفستان معلق لترمى عليه ميه النار
لتضحك بأنتصار
شيرين : وبكدا هيبقى يوم زفت عليكى هههههههه
لتذهب لغرفتها

ليحل المساء سريعا
لتدخل الغرف بتعب
لتذهب لدلاب لتخرج ملابسها
لتنظر للفستان بصدمه
من منظره علم أنها ليست لها نصيب أن تفرح وترتديه ليسيطر الحزن عليها سريعا
لتقف أمامه بدون أى رد فعل ظاهر على وجهها سوء الصمت لتنام على الفراش تضم نفسها بقوة
ليدخل هو بعد ساعه يراها نائمه
ليقول بأستغراب
مالك : اول مره تنام من غير ما ننام مع بعض حتى من شويه حسيت فيها حاجه اول ما طلعت بس ايه هى معرفش أصاحيها لا لا تلاقيها تعبت من ضغط الايام الى فاتت بكره أسألها احسن
ليلف يتطلع لما يراه بصدمه
مالك : مش ممكن مستحيل ايه الى عمل فى الفستان كدا هى مش عايزة تكمل معايا طيب أعترافها بحبها ليا وخوفها والأحساس إلى بنا كل دا مجرد أحساس يعنى هى بتعمل بالاتفاق لالالالا هى عمرها ما تكدب ولا تمثل
ليجلس على الفراش بتعب من كثر التخمينات

لنرى هل ستستمر على تلك الحاله أم لا ؟
وايضا لنرى ماذا سيفعل وأى تخمين سيثبت صحته ؟
لنرى هل سيقام لهم زفاف اما لا ؟

لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
ارائكم
توقعاتكم

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية الشادر الفصل الرابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى