الفصل الثالث والعشرون من لقاء الروح
قراءة ممتعة
أختطاف وتضحيه
فى مستشفى مالك المهدى
أجتمع الجميع بدون معرفة الشباب
ليخرج الطبيب من غرفه العمليات بعد عدة ساعات
ليجروا عليه
مالك بخوف : أبويا يا خالد
خالد : أتنقل للعنايه مطرين ننتظر 48 ساعه عشان تستقر حالته بس خليكم منتظرين الوقعه دى ممكن نتيجتها تبقى صعبه يعنى حضروا نفسكم اى حاجه
لمسكه من ياقوته
مالك بغضب : ايه الى أنت بتقوله دا أبويا هيبقى كويس أنت فاهم
لتمسك يده
رحمه بحزن : مالك خلاص أهدا
ليتركه ليختل توازنه ويعود للخلف
ليسانده عدى
لينظر له لحظات
ليسحب يده ويضعها على رأسه بألم
وهو يستمع لبكاء والدته
لتنظر حولها للمكان فكانت تشعر أنه يطبق على روحه
لتقترب منه تضع يدها على كتفه
رحمه : مالك
لينزل يده من على رأسه
ينظر لها بألم
رحمه : تعالى معايا نخرج بره
مالك : مش هينفع أسيب أمى أنتى مش شايفه حالتها
رحمه : وشايفه حالتك ماما معاها وكلهم هنا تعالى معايا يالا
مالك : هنروح فين
رحمه : هنطلع بره شويه ونرجع تانى يالا عشانى
ماشى بتعب : ماشى
لتمسك يده ويخرجوا للخارج
ليعلوا صوت بكاءها
وفاء : قلتلوا نام بس قالى مش جينى النوم هروح أصلى قيام الليل وسمعت صوت رحمه هى ويصرخ نزلت علطول لقيت رأسه على رجلها
يمنى بحزن : أهدى يا حبيبتى هيبقى بخير أن شاءالله هو قوى وان شاءالله هيعدى منها
وفاء : أنا مليش غيره هو إلى باقيلى منهم كلهم ماتوا وهو بس الى موجود لو سابنى أنا كمان هموت هعيش لمين بعديه
يمنى : أهدى كدا وحدى الله هى أول مره يعنى ما أنتى عارفه أنه تعبان وواقفه معاه
وفاء : بعد ما شوفته كدا ضهرى أتكسر
بيلا : أهدى كدا وادعي ربنا يشفيه
أية : ايوة هو محتاج دعائك دلوقتى قومى وصلى ودعيله وربنا هيتقبلها أن شاءالله
يمنى : احنا معاكى مش هنسيبك عشان عارفين أنك قويه مش كدا
ملك : طبعا أحنا معاك والعمر كله
وفاء : ربنا يخليكم ليا يارب
يمنى : يالا قومى نصلى مع بعض
ليذهبوا للمصلى
ليقترب عبدالرحمن من عدى بعد أن شعر بسكونه
عبدالرحمن : فينك
عدى : موجود
عبدالرحمن : عارف انها صعبه عليك عشان أنتوا صحاب من زمان اوى ومتربيين مع بعض بس أنا كمان صحبه وحاسس بنفس الاحساس
عدى بغموض : مهما تحس مش هتعرف أنا حاسس بايه دلوقتى ودا إلى هعرفه بس الدنيا تهدى
عبدالرحمن : اللهجه دى غامضه وراها حاجه وطبعا محدش هيعرفها غير فى وقتها فتعالى نشرب قهوه ونفوق مع مصطفى وكريم والحرس هنا موجود
عدى : ماشى يالا
فى الخارج
وقف يستنشق الهواء لعله يهدأ ما بداخله
رحمه : بقيت أحسن
مالك : يعنى تكونى معايا ومبقياش كويس
لتبتسم له
ليتطلع لها بعمق
لتنتبه على صوت رنين هاتفها
رحمه : دقيقه هرد
مالك : خدى راحتك
لتجيب على الهاتف
رحمه : ايوة يا كرم
كرم : بالشفاء ويقوم بالسلامه أن شاءالله
رحمه : الله يسلمك تسلم يا كرم
كرم بتردد : فى يعنى
رحمه : فى ايه يا كرم
كرم : معاد الطياره
رحمه : الغيها أنا مش مسافره
ليسحب الهاتف منها بعد أن أستمع للمكالمه
رحمه بأستغراب : فى ايه
مالك : متيلغهاش هى هتسافر
كرم : امرك
ليغلق الهاتف ويعطيه لها
مالك : أتفضلى
رحمه : ايه الى أنت عملته دا أنا مش هسافر وأسيبك فى الظرف دا
مالك : فى طفل هناك منتظر مساعدتك وأنتى قد كلمك يعنى مش هترجعى فيها اول ما تخلصى تعالى علطول ومش عايز اى أعتراض ممكن
رحمه : حاضر
مالك : يالا روحى جهزى نفسك عشان متتأخريش معاكى ساعتين على معاد الطياره يادوب تجهزى وتروحى المطار
لتذكر تلك الاعترافات
رحمه بتردد : بس فى حاجه يعنى
مالك : أنسى اى حاجه دلوقتى ومتفكريش غير فى العمليه عشان التركيز
رحمه : فى حاجه لازم تعرف انى ش..
ليضع إصبعه على فمها
ليقع باقى حديثها
مالك : مش عايز اعرف حاجه خليها لما ترجعى ممكن
رحمه : ممكن
مالك : هخلى محمود يوصلك البيت وبعدين المطار
رحمه : البيت بس عشان كرم هياجى ياخدنى عشان هيسافر معايا
مالك : كويس كدا أنا مأمن عليكى معاه خلى بالك من نفسك وكلمينى لو فى حاجه
رحمه : حاضر وأنت كمان كلمنى أما عمى يفوق
مالك : تمام
رحمه : متقلقش هيبقى كويس أن شاءالله
ليمد يده لها
مالك : مع السلامه
رحمه : مع انى مبحبش الوداع بس هسلم عليك
لتسلم عليه
ليمسك يدها بقوة ثم يسحبها لاحضانه
لتقبض على قميصه بقوة
تتجمع الدموع فى عيناها
ليتركها بعد عده دقائق
نظر لها بعمق
لتنظر له بوجع على ذالك الفراق والاصعب أنها لم تخبره بتلك الاعترافات
لينظر لها وهى تصعد السياره
ليعود للداخل بعد أن تأكد من رحيلها
كانت تجلس بالسياره دون حديث حتى أنها لم تستمع لسؤال محمود
ليركب هو جوارها
لتنتبه له
رحمه : بابا
عدى : فى ايه يا رحمه
رحمه بأرتباك : مفيش حاجه يا بابا
عدى : مبتعرفيش تكدبى يا رحمه فى حاجه طابقه على روحك وهعرفه فاحكيلى أفضل ليكى
رحمه : مفيش حاجه يا بابا واى حاجه أنا هحلها مش منتظره مساعدتك
عدى بغموض : ومالوا زى ما تحبى فى رعاية الله يا بنتى
لينزل ويتركها
لتتنهد بتعب
لتتحدث بداخلها
رحمه : مش هقدر أكدب ولا أخبى حتى مالك رفض يسمعنى وعنده حق هو فى ايه ولا فى ايه دا لو عرف حاجه زى دى هيخرب الدنيا كلها
لتنتبه على صوت محمود
محمود : على فين يا دكتوره
رحمه : البيت
ليقود السياره لفيلا المهدى
لتصل بعد نصف ساعة
لتدخل ترى السكون يعم المكان
لتتنهد بحزن شديد
لتذهب للغرفه
جمعت أغراضها
لترى قميصه على الفراش لتمسكه وتستنشقه بقوة
ثم وضعته على الفراش لتأخذ حقيبتها وتهبط للأسفل
لتستمع لصوت إغانى صاخبه
رأتها تجلس براحه تتجرع تلك المشروبات المحرمه
لتقوم وتقف امامها
شيرين : اوووه رحمه اهلا تحبى تشربى معايا تعالى اشربى اشربى دا فى صحه أنتقامى من عبدالله المهدى اول أنتقام ليا ولسه الانتقامات جايه كتير
تقرب الكاس منها
اشربى اشربى يالا
لتبعد الكأس عنها بعنف
وتهوى على وجهها بصفعه قوية
رحمه : أنتى ايه مش بنادمه ازاى تعملى فى عمك كدا ها ازاى وكمان بتحتفلى أنتى ايه ليه بتعملى كدا أنا شوفت وسمعت كل حاجه وهقول مالك على كل حاجه عنده حق لما قال أنك متستهليش
شيرين : أخرسى خالص أنا مش بتهدد عشان لو عايزة تقولى كنتى قولتى من بدرى ومتقوليش متستهليش عشان أنا الى أستاهل أستاهل الاسم والفلوس ومالك وابقى هانم مش هى إلى بعد ما أتفقت معايا انى أخلى مالك يقضى معاها ليله وتحمل عشان تاخد ثروته دى كلها بس للأسف محملتش عشان مش بتخلف أنا بقى إلى حملت وجبت رحمه وادتهالها مقابل ما أخد الفلوس الى عايزها بس خلت بالاتفاق ورفضت تدينى فلوس أنا بقى أعمل ايه أفضحها مع صحبها اصلها كانت بتصاحب كتير بس ماتحبش حد يلمسها بس طبعا مع الوقت حبت وبقى عادى أنا بقى أتفقت معاه يصورها وبعدت الفيديو لمالك وخرج من المستشفى زى التور الهائج وهى كانت بره مع رحمه وجات وأنا وقفت قدم العربيه ونزلت وقولتلها على الفيديو بتاعها الى مالك وشافوا وكلها دقايق وياجى يأخد روحها فهى خافت وخافت اوى ونسيت انى معاها رحمه وركبت عربيتها وبأعلى سرعه وراحت بس رحمه لسه موجوده حولت كتير أستخدمها عشان أتقرب من مالك لكن لقيتهم هما الاتنين بيبعدونى عنهم
بس انا أمها ومالك هيبقى جوزى دا بعد ما أنتقم منك أنتى كمان عشان أخدتى مكان مش مكانك ورحمه تتربى من أبوها الحقيقى عشان تحترمنى وكمان مالك يتربى شويه عارفه أبوها مين انتى تعرفيه كويس جاسم مدكور إلى هيربيكى معاهم أنا ببلغك اهو عشان تحضرى نفسك اه نسيت اقولك لا مالك ولا ابوكى هيقدروا ينقذوكى من إلى جاى لانى إلى جاى صعب اوى وكبير اوى اوى سلام يا حلوة
لتتركها وترحل لغرفتها
لتمسك رأسها بألم
شعرت بإن روحها تهوى منها من تلك الاعترافات والتهديدات
لتنساب دموعها بقوة وهى تختنق
شعر بها ليتصل
لتنظر للأسم لتغلق الهاتف بوجع
وتذهب للندن حيث هلكها
ليحل المساء سريعا
فى مستشفى مالك
رحمه : بابا
لينظر لها بتعب
رحمه : ماما فين
ليتنهد بعمق ليتحدث بعد عده دقائق
مالك : هى سافرت عشان تساعد الطفل
رحمه : يعنى هو تعبان اوى
مالك : ايوة
ليحدث نفسه بتلقائية
رغم أنى حاسس أنى فى حاجه فى السفريه دى
رحمه : بابا
لينتبه لها بأستغراب من حديثه واحساسه
مالك : ايوة يا رحمه
رحمه : عايزة اكلمها
مالك : معرفش رقمها هناك نسيت أقولها بس اكيد هى هتتصل
رحمه : وحشتنى اوى يا بابا هى موحشتكش
مالك : بالعكس وحشتنى اوى من اول ما سلمت عليا
رحمه : هو جدو هيصحى امتى
ليتنهد بعمق
مالك : بكره بإذن الله
رحمه : عايزة انام
مالك : طيب هشوف ماما والحاجه روحيه
ليدخل لهم تلك الغرفه
ليقترب منها ويجلس
ليمسك يدها ويقبلها
مالك : ماما أنا عارف انها صعبه عليكى بس لازم تبقى قويه
وفاء : خايفه اوى يا بنى
مالك : متخفيش ربنا هيشفيه أن شاءالله
دايما بتقوليلى دى أختبارات من ربنا واحنا لازم نبقى قدها
فأرجوك خليكى قديها
وفاء : حاضر يا بنى
روحيه : قولى الحمدلله معاكى راجل تانى يسنادك فى ضقتك
وفاء : دايما ساندنى ربنا يرضى عليكى زى ما مراضينى يا بنى وأشوفك أسعد انسان مع مراتك وعيالك
ليقبل رأسها بحب
مالك : ويخليكى لينا يا ست الكل
روحيه : امال مراتك وين مشفتهاش من الصبح
مالك : رحمه سافرت عشان شغلها يا حجه
روحيه : اة صوح نسيت العيل الصغير دا خالص ربنا يشفيه ويساعدها
مالك : يالا عشان تروحوا
وفاء : وأسيب ابوك
مالك : أنا موجود هنا ولو فى حاجه أنا هكلمك يالا يا أمى عشان تروحى وترتاحى عشان خاطرى
امام إصراره وافقت
ليرحلوا مع محمود البيت
ليبقى هو فى مكتبه
يفكر بها وفى ذالك الاحساس
فى لندن
فى المستشفى
لتذهب للمستشفى بعد وصولها
الحوار مترجم
فى الاستقبال
موظف الاستقبال : كيف أساعدك ؟
رحمه : لدي مقابله مع الدكتور جورج
موظف الاستقبال : د. رحمه الجارحى
رحمه : نعم
موظف الاستقبال : لحظه ساوصلكم بنفسى
لترحل معاه لمكتب دكتور جورج
فى المكتب بعد أن سمح بالدخول
موظف استقبال : د. رحمه الجارحى يا سيدى
ليخرج سريعا
جورج بأبتسامه : د. رحمه سعدت جداً برؤيتكم تفضلى سيدتى
لتجلس
رحمه : شكرا
جورج : ماذا أقدم لسيادتكم اظن قهوه ملائمة
رحمه : لا داعى شكرا لك أين التقرير الاخيره لذالك الطفل أود أن اطلع عليها
جورج : غدا أفضل فسيادتكم بحاجه للراحه
رحمه : أنا بخير أين التقارير
جورج : حسنا ها هى
ليعطيها لها لتتطلع عليها
رحمه : حسنا غدا أفضل له من التأخير
جورج : شكرا كثيرا على مساعدتكم
رحمه : لا داعى أنت زميلى وهذا واجبى
جورج : حسنا سأنتظركم غدا الساعه 11 صباحا
رحمه : حسنا وداعا
لتتركه وترحل لبيتها
ليبتسم هو بأنتصار
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
كان يجلس على الفراش بشرود
لتجلس جواره
يمنى : إلى واخد عقلك
ليبتسم لها
عدى : مفيش
يمنى : تبقى الحكايه كبيره
عدى : مشكلتك أنك فهمانى كويس ودا مش فى صالحك
يمنى : سيبك من دا وأحكيلى
عدى : رحمه
يمنى بخوف : مالها فى ايه أنا حاسه فى حاجه بس هى قالتلى مسألش
عدى : في حاجه مخبيها والحاجه دى خلتها تكدب عليا انهارده عشان تداريها بس ايه هى مش عارف
يمنى : رحمه تكدب ايه الى يوصلها أنها تكدب
عدى بتخمين : ممكن عشان تحمى حد او … مش عارف
يمنى : طيب هتعرف ازاى
عدى : واضح انى هرجع أدور وراها تانى
يمنى : هو فى اولانى
عدى : اها هى رفضت الحراس من يوم ما ٱتصاب مالك حتى رفضت حد يسافر معاها مفيش غير كرم معاها يبقى فى حاجه تلفونها هو تلفونها
يمنى : مالوا
ليطلب رقم من هاتفه ليأتيه الرد سريعا
احمد : امرك
عدى : اسمع عايز كل المكالمات بتاعت رحمه إلى عملتها الفتره دى
أحمد : تمام بكره هتكون عن حضرتك
ليغلق ويضع هاتفه على الطاوله
عدى : ياترى ايه الى مخبياه يا بنت عدى
لتنساب دموعها
يمنى : عدى خلى بالك منها عشانى
ليضمها له
عدى : متخفيش مش هسمح لحد أنه يأذيها
لتنام هى بتعب ودموعها باقيه
اما هو ظل يفكر بابنته
سطعت شمس يوم جديد تحمل وجع روح له وخوفا لها
فى بيت هيثم
كانت تشعر بتعب منذ يومين وذالك التعب مازال مستمر
لتجلس على الكرسى بتعب
يدخل المطبخ بعد أن شعر بتأخيرها
هيثم : كل دا بتجهزى الاكل
ليرى تعبها
هيثم بخوف : فى ايه مالك
لتبتلع ريقها بصعوبه
ندى : أهدا مفيش حاجه عندى دور برد مش اكتر
هيثم : تعالى يالا ننزل المستشفى
ندى : بس يا هيثم متكبرهاش انا هشرب حاجه سخنه وانام وعبان ما ترجع اكون بقيت كويسه
هيثم : ماشى هسيبك دلوقتى بس لو رجعت ولقيتك تعبانه هننزل المستشفى
ندى : اتفقنا هقوم اجهز الفطار
هيثم : لا خليكى زى ما انتى انا هجهز كل حاجه
ليندامج فى إعداد الطعام
لتراقبه هى بابتسامه
لتذكر تلك الأعراض التى شعرت بها من قبل لتحسم أمرها بالذهب للطبيبه بعد خروجه
فى مستشفى مالك
مالك : كويس انى حضرتك جايت كنت جيلك
عدى : خير
مالك : عايز رقم رحمه هناك
عدى : هى مكلمتكش من امبارح
مالك : لا هى كلمت حضرتك
عدى : لا
ليخرج هاتفه يبحث عن رقمها
عدى : اهو
مالك : تمام
لياخذ الرقم ويبتعد عنه
ليأتى أحمد
احمد : عدى بيه
عدى : ايوة عملت إلى قولتلك عليه
احمد : ايوة اتفضل التسجيل دا عليه كل مكالمتها من اول ما جات مصر
عدى : انا فى العربيه
ليخرج للخارج ويصعد سيارته يستمع للتسجيل
فى لندن
امام المستشفى
رحمه : كرم روح انت دلوقتى وانا لما اخلص هكلمك تاجى
كرم : فى امر انى مفرقكيش ثانيه
رحمه : دا على أساس انك هتدخل معايا العمليات رواح يا كرم هكلمك اول ما اخلص
امام إصرارها وافق ليرحل
لتدخل هى
فى مكتب جورج
رحمه : انا جاهزه أين غرفه العمليات
جورج : انا اسف لكن من الصعب أن نفعل العمليه هنا سوف ننقل الصغير لمستشفى أخرى تابعه لى بسبب الحادث الذى حدث أمس هل سمعتى عنه
رحمه : نعم سمعت حسنا اين تلك المستشفى
جورج : سياره الاسعاف جاهزة لنرحل
رحمه : حسنا
لترحل معاه باستغراب
بجوار المستشفى
حيث وقف سيارات الاسعاف
لتنتبه على صوت رنين هاتفها
لتجيب سريعا ما أن رأت اسمه وهى تقف امام سياره الاسعاف
رحمه بلهفه : مالك
مالك بغضب : انتى ازاى متكلمنيش من امبارح وسيبانى كدا مش عارف اوصلك
رحمه : أهدا انا اسفه عمى عامل ايه
مالك : زى ما هو
رحمه : هيبقى كويس أن شاءالله
جورج : هيا سيدتى سوف نتأخر
رحمه : حسنا
مالك : فى ايه
رحمه : هنروح مستشفى تانيه تابعه للدكتور عشان هنا فيها ضغط
لتنتبه للفراش الفارغ والرجال فى السياره
لترفع وجهها له
ليضع قماشه على فمها
لكن اصدرت صوتا عاليا سمعه وهى تقاوم
الى أن فقدت وعيها
جورج : هيا بنا قبل أن يرانا أحد ليرحلوا بها لمكان مهجور
مالك بخوف : رحمه رحمه ردى
ليكمل بغضب جامح والله مهرحمكم
ليخرج للخارج
ليرى عدى بضرب السياره بعنف
عدى : مين إلى اتجرء وهدد بنتى ورحمة ابويا وامى ما انا راحم اى حد فيهم هقلب الدنيا على الى فيها عشان اتجرءوا يهددوها
مالك بغضب : وخطفوها
ليلف له يرى الغضب بعيناه
عدى : مين إلى اتخطف
مالك : رحمه الدكتور تبع المستشفى خطفها انا لسه مكلمها
عدى : اركب اأحمد اطلع على المطار وكلمهم يجهزوا الطياره
ليصعدوا سريعا ليتصل على كرم
عدى : رحمه فين
كرم : فى المستشفى
عدى : رحمه اتخطفت يا كابتن حسابك بعدين أجمع الرجاله وقلب لندن كلها عليها فاهم
كرم : امرك
فى المستشفى
فعلت التحاليل التى طلبتها الطبيبه وتنظر خروجها
بعد عده دقائق خرجت لتذهب للطبيبه
ندى بقلق : ها يا دكتوره
الطبيبه : انتى قولت اجهضتى قبل كدا
ندى : ايوة حصلتلى حادثه
الطبيبه : للاسف الحادثه دى اثرت على الرحم
ندى : يعنى ايه
الطبيبه : للاسف عمرك مهتكونى ام
لتنظر لها بصدمه
ندى : يعنى مفيش طريقه تانيه حتى لو عمليه
الطبيبه : للاسف لو سمحتى اتفضلى عندى حاله تانيه
لتخرج وهى تائهه ما كانت تحلم بيها أصبح رماد
لتقودها قدميها لقصر الجارحى
فى قصر الجارحى
كانت تمشى بتوتر وروحها تخفق بشده فشلت فى الوصول له حتى أحمد لا يجيبها بعد أن تركوها بالمستشفى ورحلوا تعلم جيدا ان شئ ما حدث حتى روحها تألمها على رحمه
يمنى : ياترى فى ايه حاسكى فيكى حاجه يابنتى حتى عدى حاسه بيبعد اوى يارب استر يارب
لتنبيه على دخول ندى ودموعها تسرى على وجهها
يمنى بخضه وخوف : ندى فى ايه حصل ايه
لتحتضنها وتبكى بحرقه
يمنى : أهدى يا بنتى حصل ايه مالك فى ايه
لم تجيبها ظلت تبكى فقط
لتهدا بعد ساعه
يمنى : قوليلى بقى مالك يا بنتى متسبنيش كدا
ندى : مش هقدر يا ماما
يمنى : مش تقدرى على ايه
ندى : مش هقدر اخلف مش هقدر اكون ام
يمنى : ايه الى بتقوليه دا هو هيثم رفض
ندى بوجع : ياريت يرفض دا كل يوم يقولى نفسى فى بنت شبهك بس انا مش هقدر اجبهالوا مش هقدر ياريتنى موت ولا انى اقولهالوا ولا اخليه معايا طول العمر وهو ميكونيش اب حرام احرمو من حقه قوليلى اعمل ايه انا تعبانه اوى تعبانه اوى يا ماما ياريت لو امى خدتنى معاها اول ما اتولدت عشان ماعيشش اليوم دا
يمنى : بعد الشر عليكى متقوليش كدا وتعترضى على أمر ربنا
ندى : مش باعترض بس نفسى اكون ام وكمان هيثم يكون اب منى انا مش من وحده تانيه هو دا عقاب ربنا على الى عملته مع هيثم صح
يمنى : لا يا حبيبتي مش كدا ربنا ليه حكمه فى كل حاجه
ندى : يعنى هيثم هيتجوز عليا هيتجوز وحده تانيه هيلمس وحده غيرى انا دا انا اموت فيها
يمنى : أهدى يا بنتى احنا نروح لدكتوره تانيه ونعيد التحاليل تانى وان شاءالله خير ربنا بيجبر بخاطر عباده دايما مش بيسيب حد كل واحد وبياخد نصيبه حتى لو أتأخر هياجى يوم وياخده عشان كل حاجه بمعادها وبإذنه
اهدى كدا وقومى اغسلى وشك وصلى ربنا وهو يريحك ومتفكريش فى التحاليل دى تانى هنعمل جديد أن شاءالله بعد ما ترجع رحمه عشان اختك تكون معاكى
ندى : حاضر يا ماما شكرا انك معايا لولا كلامك دا انا كنت بوظت الدنيا تانى
يمنى : انا معاكى وموجوده دايما ليكى يا حبيبتى
لتجف لها دموعها
يمنى : عارفها من اول يوم وانا شيفاكى بنتى انا اول وحده شيلتك واخدتك فى حضنى وقتها هونتى عليا كتير حتى عدى راجعلى فى اليوم دا وراجعتى روحى حتى أخدت فتره مش بخلف كنت عوض ليا من ربنا لحد ما جات رحمه عشان كدا انا بقولك انتى بنتى انا ايوة مخلفتكيش بس ربيتك وكبرتك لحد ما بقيتى عروسه ورحتى بيت جوزك ومهما تكبرى هفضل اشوفك الطفله إلى لسه فى اللفه بتضحكلى
ندى : انا بحبك اوى يا ماما
يمنى : وانا بحبك يا روح ماما
ندى : انا هقوم اروح احسن عشان هيثم ميقلقش لما يرجع وهو اصلا طالع قلقان لوحده
يمنى : طيب يا حبيبتى إلى يريحك
لترحل وتتركها لقلقها
لتصعد للجناح تصلى وتدعى
فى فيلا المهدى
فى غرفه شيرين
كانت تتحدث فى هاتفها
شيرين : ها قولت هتساعدنى ولا لا
جاسم : شيرين انا فى مصايب والدنيا كلها مقلوبه عليا عايز اهرب بره مصر بهدوء
شيرين : اهرب بس نربى مالك الاول ورحمه انت تظبها كويس عايزها فضيحه الدنيا كلها تشوفها وطبعا انت فى الحاجات دى متتوصاش
ليذكر جمالها وايضا المال الذى سيعود عليه من التركيبه
جاسم : طيب هى هترجع امتى
شيرين : بكره
جاسم : اشطا بس انتى إلى هتظبطى كل حاجه انا بس هاخبى
شيرين : متقلقش انا عامله حسابى على كل حاجه
جاسم : ما تاجى الليله دى بدل إلى راحت
شيرين : ومالوا ناجى انت بس تأمر
جاسم : هستناكى بس خلى بالك كويس
شيرين : متقلقش يا باشا تربيتك
جاسم : هههههه تعجبينى وانتى عاقله كدا
فى لندن
وصلوا
ليبحث عنها كثير ولم يجدها
ليضرب رجاله بعنف
عدى بغضب : مشغل عيال عندى مش عارفين تعرفه مكانها
ليقف بينهم يمنعمه من الضرب
مالك : كفاية كدا انا بس الى هعرف مكانها
عدى بلهفه : ايوة صح انت الى هتعرف عشان بتحس بيها ازاى نسيت حاجه زى دى
مالك : انت تعرف منين
عدى : مش وقته هى فين
ليركبوا السياره ويقودها مالك وخلفهم الحرس
لتقوده روحه لها
فى مكان بعيد عن المدينه وسط الغابه
هناك بيت كبير من الخشب ولكن من الداخل وكر لتلك المافيا
فتحت عيناها بإرهاق لتتطلع للمكان
لتقوم ولكن القيود شلت حركتها
لتحاول أن تفك نفسها
لتستمع لتلك اللهجه السوريه أو اللبنانية مره اخرى
مرحبا ايتها الجميله
لترفع رأسها سريعا فى اتجاه الصوت بخوف داخلى
لتنظر له بصدمه
جورج : لم تتوقعى أنه انا هههههههه
لتنظر بغضب من وقعها بسهوله
رحمه : عايز ايه
جورج : لنتعرف اولا افضل انا نوعام من الموساد
لتنظر له بصدمه اكبر
نوعام : اعلم مدى صدمتك وقولت ما أريده على الهاتف ولكن ساعيد ما أريده اريد تلك التركيبه لاترككى
لينظر لها بوقاحه هو يتأمل جسدها ولكن هذا الأمر مستحيل
رحمه : انسى انك تاخد التركيبه دا نجوم السماء اقربلك وسابنى امشى احسن ليك عشان مش هتخرج من هنا عايش
نوعام : هههههههه اوووه لهذا تهديد من امرأة جميله وقويه ولكن كيف وانتى مقيده
رحمه بغموض : انا لما افعل شئ هو من سيفعل
كانت تشعر بيه وقربه
نوعام : هههههه لم يقدر أحد أن يتخطى تلك الغابه وحتى إن عبرها رجالى لم يتركه حى حسنا دعينا من التركيبة الان لنستمتع معنا وايضا يكون ترحاب منى لكى
لينظر لحجابها
نوعام : ما الذى ترتديه على رأسكى يا امرأة لماذا تخفى جمال شعرك
ليقترب منها ليمسك حاجبها
لتنادى عليه باعلى صوت
رحمه : مــــــــــــــالــــــــــــــك
ليلبى ندائها الفور بكسر زراعيه
ليضربه بعنف وبغضب
ليقترب منها عدى يحل قيودها
ليضمها له بخوف
لتنظر هى لمالك بخوف فقوه ذالك الرجل اكبر ولكن غضب العاشق اكبر بكثير
رحمه : بابا اللحق مالك ادخل
لتسمع ارتطام قوى بالأرض
لتلف سريعا ترى ذالك الرجل ممدد على الأرض وجهه ينزف بغزاره
ليمسك السلاح مع على تلك الطاوله
ليوجهه عليه
لتجرى سريعا له
رحمه : بلاش ارجوك بلاش
ولكن لم يستمع لها ليضربه بغضب
مالك : دى عشان بس فكرت تخطافها
ليضربه برصاصة أخرى
مالك : ودى عشان خدعتها
ليضربه برصاصة أخرى
مالك : ودى عشان لمستها بأيدك القذره
ليضربه برصاصة أخرى
مالك : ودى عشان خوفتها
ليضربه بأخرى
مالك : ودى عشان حولت تلمس حاجه تخص مالك المهدى
كانت تقف خلفه تمسكه بقوة لم تتحامل تلك الرصاصات
ليرمى المسدس بقوة ليصتدم بالحائط
ليسحبها لأحضانه بقوة وبخوف
كانت ترتجف بقوة
مالك : خلاص انتى معايا محدش يقدر يلمسك وانت معايا متخفيش
ليشعر بسكونها
ليبعدها عنه يراها فاقده للوعى مش شده خوفها
ليعيد احتضانها
وهو يتنهد بقوة
ليتطلع لهم علم أنها بأمن معه منذ أول مره أنقذها
ليقترب منهم
عدى : يالا نمشى من هنا
ليحملها ويخرجوا
ليقول للحرس قبل رحيله
عدى : احراقوا المكان
ليلبوا أمره
ليعودوا لمصر
بعد مرور عده ساعات وصلوا لقصر الجارحى
بعد إصرار عدى عليه لعدم قلق والدته وهى لديها من الهم ما يكفيها
ليدخل بها للقصر وهو يحملها
شعرت بهم لتنزل للاسفل سريعا وهى ترتدى اسدالها
لتنصدم من رأيتهم
لتنظر لرحمه بخوف
يمنى : فى ايه رحمه مالها مش كانت فى لندن حصل ايه مال بنتى
عدى : خد مراتك وطلعوا الجناح يالا
ليذهب بها للإعلى
يمنى : فى ايه راجعين بعد الفجر حصل ايه من امبارح قولى حرام عليك متسبنيش كدا
ليمسك يدها
عدى : هقولك بس أهدى تعالى نطلع فوق
لتسحب يدها بعنف من يده
يمنى : ليه بتعمل معايا كدا ليه انا اخر من يعلم سايبنى باكل فى نفسى وانت ولا هنا ولا حاسس بيا تلفون واحد تقولى فى ايه او حتى حد من الحرس او أحمد بس كل مره بتعمل كدا ومتهتمش بقلقى وخوفى انا شويه وحاسه روحى هتطلع من كتر ما هى وجعانى ليه بتعمل كدا ليه
لتمسك قميصه بقوة تنظر له بدموع تنساب بغزاره
يمنى : ليه بتعرض حياتك للخطر عشان الكل مش بس احنا عدى انت لو جرالك حاجه هيحصلى ضعفها ارجوك متعرضش حياتك للأذى حتى رحمه كلمها خليها هنا عشانى اعمل دا ارجوك انا مش حمل حاجه تحصل تانى
ليضمها له بقوة
عدى : عشانك اعمل اى حاجه انتى تأمرى أمر
انسى الى حصل احنا كويسين اهو ومعاكى ورحمه هكلمها هخليها تنقل شغلها هنا حتى لو غصب عنها بس انا دلوقتي محتاج انام فى حضنك جداً ممكن
لتحرك رأسها بالموافقه
ليخرجها من أحضانه
لينظر لها بعشق
عدى : يالا
يمنى بابتسامه : يالا
ليذهبوا للجناح
فى جناح رحمه
وضعها على الفراش ببطئ
كادا الابتعاد عنها
لتمسك قميصه بقوة
ليقترب منها أكثر
ليتأملها عشقا جارف
ليفك حجابها ببطئ ثم شعرها
ليقترب أكثر
ليستنشق رائحته بقوة
وكإنى رائحته تساعده على التنفس
ليهمس لها
مالك : انتى وطن ليا يا رحمه وعيونك عاصمه الوطن وراحتك حصون الوطن
لتفتح عيناها لتنظر له
ليميل عليها يقبل بعشقا جارف ثم سحبها لعالمه الخاص بيه عالم تلاقى الأرواح لتصبح زوجه لتكتمل أركانهم
سطعت شمس يوم جديد ليرى تضحيتها بدون تردد منها
فى قصر الجارحى
فى جناح رحمه
فتحت عيناها لتراه يحتضنها بقوة
لتذكر ليله أمس وأنفاذة لها وايضا اصبحت زوجته قولا وفعلا
ابتسامة بسعاده وعيناها تضحك فرحا أن احلمها تتحقق حلم بعد حلم لتترك نفسها تنجرف مع تيار عشقها بدون خوف أو قيود ستكمل حياتها معاه بعد ذالك اليوم وتتمسك به لم ترحل ابدا ستكون معاه دائما مهما حدث
لتقبل خده بعمق وهى تتأمله بعشقا جارف
لتهمس له
رحمه : بعشق بجنون يا مالك بعشق لدرجه متتوصفش عشقى ليك بقى ملهوش حدود عدا الحدود من زمان اوى
بعشقك يا عشق الروح
لتبعد يده بصعوبه عنها وتقوم لتدخل للحمام
ليفتح عيناه ليبتسم بفرحه لتظهر تلك الغمازات انتى عشقتها عن ظهر قلب
مالك : وانا بعشقك يا روحى هخليكى اسعد وحده مش هخليكى تخافى ودموعك دى مش هتنزل غير بفرحه عمرى مهسمحلك انك تبعدى عنى انا ماسك ومتابت فيكى بكل قوتى هعوضك عن كل حاجه حتى حزنك الى انا كنت السبب فيه
فى الداخل
رحمه : ايه الغباء دا نسيت مجيب هدوم هخرج ازاى كدا اكيد صحى ولا يكون نايم انا مش سامعه صوت بره اطلع براحه من غير صوت هو مش هيحس بيا
لتلف نفسها بمنشفه وتخرج لغرفه الملابس تجلب ملابس
كادت الخروج لتتفاجئ بيه أمامها
لتنظر له بصدمه ثم لنفسها وهى متجمدة لما تتوقع أن يستيقظ غير بعد خروجها
كان يستند على الباب منذ خروجها يراقبها بصدره العارى
ليقترب منها
لتبتلع ريقها بصعوبه
ليقترب أكثر ليهمس بجوار أذنها
مالك : صباح الخير يا جنيتى
لتنظر له بعمق
ليمسك شعرها يستشق رائحه بقوة
مالك : تعرفى دا احلى صباح ليا وانا معاكى وشايفك وبتنفسك وكمان اول مره اشوفك كدا طالعتى احلى بكتير غير ما كنت بتخيلك دا انا طلعت غبى اوى بقى الحلاوه دى كلها نايمه جنبى شهرين وانا محاولتش انى اشوفها
كان يتحدث أمام شفتيها
مع كل كلمه يقولها كانت تذوب مثل الزبده
ولكن لم تتحامل قربه وحديثه أكثر من ذالك فكانت روحها تخفق بقوة
لتجرى للداخل تغلق الباب ولتستند بظهرها عليه لتأخذ نفسها
ليقترب من الباب
مالك : على فكره سيبتك بمزاجى
ليتركها ويذهب للشرفه ليطمئن على والده
لتخرج هى بعد عده دقائق تراقب الطريق لتراه يتحدث بالهاتف لتأخذ هاتفها وتنزل للاسفل سريعا
ليضحك علي هروبها بعد أن اغلق هاتفه يلف ويراها تهرب
ليدخل ليإخذ حمامه
فى الاسفل
نزلت لتقف أمام الدرج وهى تغمض عيناها تحاول أن تأخذ نفسها
كانوا يراقبوها
عدى : مش بيعض على هذا
لتفتح عيناها تنظر لهم بصدمه
رحمه : انتوا هنا من امتى
عدى : من بدرى من ساعة ما نزلتى وبخبث هو حصل ايه
رحمه بإرتباك : ها لا ولا حاجه مفيش بس مكنتش مصدقه انى هنا
عدى : اها قولتيلى
لتبتلع ريقها بصعوبه
عدى : طيب لفى حجابك كويس شعرك باين واضح انى الصدمه بتاعت امبارح لسه مأثره
رحمه : حاضر
يمنى : خلاص يا عدى امشى بقى
عدى : خلاص همشى
ليقبل رأسها بعمق ويرحل
رحمه : هو بابا كان بيتكلم عن ايه
يمنى : على الى باين
رحمه : على شعرى
يمنى : على مالك
رحمه : احممم ليه
يمنى : هههههههههه مفيش يا حبيبتى تعالى نتكلم مع بعض شويه عن ندى
رحمه : مالها ندى
يمنى : امبارح راحت للدكتوره وعملت تحاليل عشان حاسه نفسها حامل
رحمه : وبعدين
يمنى : الدكتوره قالت مش هتخلف تانى عشان الضرب إلى اخدته اثر على الرحم وجات هنا كانت حالتها صعبه أوى وبصعوبه هديتها وقولتلها لما ترجع رحمه تروح معاكى تعيدوا التحاليل تانى يمكن فيها خطأ
رحمه : يا حبيبتى طيب هكلمها ونتقابل فى المستشفى مالك عشان هنروح نطمن على عمى
يمنى : انا هكلمها ونفطر وننزل عشان كمان مسيبش وفاء ماشى
رحمه : ماشى يا ماما
فى مستشفى مالك
وفاء : يعنى ايه متعرفش فين كان هنا امبارح الصباح وفجأة يختفى حتى تلفونه مقفول
عمرو : أهدى بس هو لسه مكلمنى وقالى جاى
روحيه : يعنى هو هيروح فين يا ولدى
عمرو : الحقيقة انا معرفش وهو مقاليش بس انا شوفته امبارح بيركب العربيه مع عدى الجارحى وكانوا فى حالة غضب شديده بس للاسف معرفش ايه هى عن اذنكم عندى عمليه
روحيه : أهدى يا وفاء شويه وهيكون هنا
وفاء : شويه ايه بس دا مختفى من امبارح خايفه يكون فيه حاجه ومش عايز يقولى انا مش متحمله واحد يبقى اتنين
روحيه : متسبقيش الاحداث شويه وهتلاقيه جاى وبعدين راح مع حماه يعنى متقلقيش خير ان شاءالله
وفاء : يارب هتعبك معايا يا حجه ممكن تروحى عشان رحمه لوحدها وانا مش مامنه على الخدم معاها
روحيه : مش شيرين لو فيها راجى كانت خدت بالها منها إلا وقافله عليها اوضتها يا تخرج ولا كأنى إلى مرمى جوه مش عمها
وفاء : الله يخليك انا فيا الى مكفينى بلاش شيرين وقرفها دلوقتى
روحيه : طيب انا هروح بس ابقى طمنينى
وفاء : ماشى السواق بره هيوصلك
روحيه : ماشى
امام مستشفى مالك
وصلوا ليلتقوا مع ندى
رحمه : مالك انا هدخل مع ندى نطمن عليها الاول وبعدين هناجى معلش انت شايف حالتها ازاى
مالك : خدوا راحتكم بس هى هتدخل عن دكتور مين
رحمه : لا دكتوره كاميليا
مالك : وملقيتش غير دى خليها تدخل لدكتور احسن عشان الدكتورة دى مش بتفهم اى حاجه والعقد بتاعها هيخلص بعد شهر
رحمه : مش هينفع عشان هيثم مش بيحب كدا
مالك : طيب راجعى التحاليل بنفسك ولا تحبى ابقى معاكى عشان اطلع على التحاليل انا معنديش مانع
رحمه : لا سيادتك هتدخل لطنط وفاء وتسبنى فى حالى
مالك : ما حالى هو حالك يعنى واحد نتعب بعض ليه ما
لتقطع باقى حديثه
رحمه : اتفضل يا دكتور عند مامتك
مالك : شكلها اوامر عليا
رحمه : بالظبط
مالك : ما تجيبى بوسه وانا ادخل علطول
لتنظر له بصدمه
مالك : خلاص مش دلوقتى بس اعملى حسابك من حق الزوج ياخد بوسه من مراته كل نص ساعه وكمان لو عايز اكتر ياخد براحته سلام يا جنيتى
ليتركها ويرحل بابتسامه تزين وجهه
رحمه : مجنون اكيد
يمنى : رحمه يالا
رحمه : ها يالا
ليقفوا أمام معمل التحاليل
رحمه : معاكى التحاليل
ندى : اة هى
لتطلع عليها بدقه
رحمه : ندى مش فصيلتك AB+
ندى بقلق : ايوة
لتأتى لهم الممرضه
الممرضه : مين فيكم مدام دكتور مالك المهدى
رحمه : انا فى حاجه
الممرضه : انا اسماء د. مالك باعتنى عشان أخد العينه بنفسى
رحمه : طيب بس ياريت نبقى معاها
اسماء : طيب اتفضلوا
ليدخلوا للداخل
عند وفاء ومالك
مالك : ماما
لتقوم سريعا
وفاء : يا حبيبي يا بنى كنت فين
مالك : مفيش كنت بخالص شويه شغل وجيت انا اسف مسابتش خبر
وفاء : مالك كنت فين مع عدى الجارحى
مالك : انتى عرفتى منين انى كنت مع عدى الجارحى
وفاء : عمرو شافكم وكنت فى حالة غضب فقولى احسن حصل ايه بدال ما قلبى بيأكل فى بعضه
مالك : طيب أهدى هقولك كل حاجه بس يبقى بنا
ليقص عليها ما حدث
وفاء : ورحمه كويسه
مالك : اة كويسه الحمدلله
وفاء : طيب هى فين فى القصر ولا فى الفيلا
مالك : هى هنا مع ندى وولدتها عند الدكتوره كاميليا
وفاء : كاميليا وليه مراحتش عند دكتوره زهره دى كويسه ويمنى عارفها تعالى ودينى عندهم
لينظر فى ساعته
مالك : يالا هى التحاليل زمنها طلعت
فى غرفه الكشف عند دكتوره كاميليا
لترى اسمها للتذكرها
كاميليا : انتى جايه هنا تانى ليه مش قولتلها مش هتخلف تانى جايه ليه غاويه تتعبينى وتحاليل على الفاضى
رحمه : انتى ازاى تتكلمى كدا فين احترام المريض وبعدين دا واجبك وبتقومى بيه وبتاخدى مقابله على الأقل تعاملى الناس باحترام
كاميليا : وانتى مالك انتى اعامل زى ما اعامل ملكيش دعوه
رحمه : انتى متأكده انك دكتوره
كاميليا : انتى جايه تعارفينى شغلى ولا ايه
رحمه : ايوة جايه اعرفك شغلك عشان انتى دكتوره مبتعرفيش اى حاجه لا فى الاحترام ولا فى التعامل ولا حتى فى المهنه
كاميليا : اتكلمى كويس يا تطلعى بره
رحمه : إلى هيطلع بره انتى عشان التحاليل دى هتتقدم للنيابه عشان مزوره التحاليل دى طلعت امبارح بامضاتك
ودى انهارده الحقيقيه إلى بتثبت الحمل اما بقى بتاعت امبارح فى لعاقر يعنى محملتش قبل كدا
كاميليا بخوف : محصلش هاتى الورق دا
لتحاول أن تسحبه منها بعنف
بحركه تلقائيه سحبها خلفه
مالك بغضب : انتى اتجننتى ازاى تتعامل مع مراتى كدا
كاميليا بخوف : دكتور مالك مراتك ازاى
هى هى إلى جات تتهمنى بحاجه محصلتش هى كدابه
مالك : اخرسى خالص اياكى تتكلمى عن مراتى بكلمه
عشان انتى إلى كدابه فى كذا شكوه ضدك من ساعه ما استلمتى بقالك 4 شهور بتخالفى قواعد المستشفى وانا اقول التزم بالعقد بس حضرتك متستهليش اطلعى بره مش عايز اشوف وشك هنا تانى وهسعى انى اسمك يتمسح من النقابه لانك متسهليش تكونى دكتوره
ليلف لها
مالك : انتى كويسه
رحمه : ايوة
مالك : يالا نخرج من هنا
ليمسك يدها بتملك ويخرج
لتبتسم يمنى بفرحه وهى تتذكر عدى وطرده لنسمه والغضب الذى كان فى صوته وعيناه
فى مكتب مالك
ندى بقلق : قوليلى فى ايه خليتى الممرضه تجبنى على هنا قوليلى بقى أنا على اعصابى هى هى النتيجه صح يعنى مش كون ام انا كان عندى امل من امبارح انها هتتغير
لتراه يدخل لتنصدم من رأيته
ندى بصراخ : انتى جبتيه عشان يتطلقنى صح هطلقنى صح لا مش ممكن ليه يا رحمه كدا ليه يا ماما
لتفقد وعيها لينتشلها قبل وقوعها
هيثم بخوف : ندى ندى
رحمه بخوف : نايمه هنا
ليلف مالك وجهه للجهه الأخرى
هيثم : فيها ايه شوفيها بسرعه
رحمه : أهدا مفيش حاجه هى كويسه هفوقها اهو
لتشممها عطرها
لتبعد رأسها بإنزعاج
لتفتح عيناها ببطئ
لتتجمع الدموع في عينيها
ندى : خلاص كل حاجه انتهت
رحمه : وانتى فاكره انى هعمل كدا فى اختى الكبيره
لتجفف دموعها
عارفه انك مش هتتحملى الخبر فقولت لازم يبقى معاكى
لتساعدها لتقوم
رحمه : جاهزى نفسك بعد 7 شهور هبقى خاله
لتنظروا لها بصدمه
ندى : ايه
هيثم : انتى قولتى ايه يعنى هكون اب يعنى ندى حامل
رحمه : ايوة مبروك يا ابيه
ليسحب ندى لأحضانه بقوة
ليخرجها يقبل رأسها بفرحه
ولكن هى ما زالت تحت تأثير الصدمه
هيثم : ندى حبيبتى ندى
لتنظر له
لتنساب دموعها
ندى : انا هكون ام صح ها صح
هيثم : ايوة يا حبيبتى
ليضمها ويلف بها بسعاده
كانت تراقبهم بابتسامه فرحه
ليلف يده حوله خصرها بتملك
لتنظر له
ليهمس بجوار أذنها
مالك : عايزة اكون اب منك يا رحمه بس دا بعد فرحنا
لتنظر له بعمق
لتبتسم بسعاده
ليحل المساء سريعا
ليرحلوا
فى فيلا المهدى
دخلوا ليروا الباب مفتوح
مالك باستغراب : من امتى بيسيبوا الباب مفتوح
ليدخلوا للداخل
ليروا روحيه ممدده على الأرض
ليقتربوا منها سريعا
مالك : حاجه روحيه
رحمه بخوف : حجه روحيه فوقى
لتفتح عيناها ببطئ
الى أن تداركت نفسها
مالك : قومى معايا يا حاجه ايه الى مخليكى كدا على الأرض
ليساعدها أن تقوم لتجلس على الكرسى
لتجلب وفاء المياه سريعا
وفاء: اشربى اشربى يالا يا حبيبتى
لتأخذ راشفه بسيطه
مالك : بقيتى كويسه
روحيه : الحق بنتك
لينظروا لها بخوف
روحيه : فى رجاله دخلت هنا وخدوها الحق بتك
مالك : رحمه امتى
روحيه : معرفش بس بعد صلاه المغرب
ليخرج من البيت بغضب
لتذهب خلف
كان يشعر بالاختناق
رحمه : هنلاقيها اهدا
مالك : رحمه دى عوض ربنا ليا عن كل حاجه وحشه مريت بيها هونت عليا كتير مش هقدر اخسرها مش عارف وليه كل حاجه جاية مع بعضها كدا
ليحتضنها بضياع
لتتحدث بداخلها
رحمه : حالته صعبه على فراقها امال لو عرف الحقيقة هيحصل ايه بس انا عارفه كويس الحقيقة مش هتغير حاجه
لتنتبه على صوت رنين هاتفها
رحمه : دا رعد مش وقتك بعدين
لتفصل الخط
ليعيد الاتصال مره اخرى
مالك : ردى عليه يمكن فيه حاجه
لتجيب
رحمه : ايوة يا رعد
لتسمع صوت اللهفه والخوف فى صوته
رعد : رحمه
رحمه باستغراب : فى ايه اول مره تنادينى باسمى
رعد : رحمه المهدى فين
رحمه بحزن وباستغراب : رحمه اتخطفت
رعد : هبعتلك عنوان خلى مالك ياجى
رحمه : فى ايه انت تعرف مكان رحمه
ليقترب منها سريعا
رعد : خليه ياجى
ليغلق ويرسل الموقع
مالك : يعرف مكانها صح
رحمه : ايوة واهو العنوان
ليأخذ تلفونها للرحيل
لتمسك يده
رحمه : مش هسيبك
مالك : خليكى معاهم
رحمه : هاجى معاك مش ممكن اسيبك
مالك : طيب يالا
ليرحلوا لذالك العنوان قرب الصحراء
لينزلوا ويتصل على رعد
رعد : فينك
مالك : على الطريق وصلت
رعد : ادخل وامشى شويه هتلاقى بيت مهجور قبل الجبل من الناحيه اليمين
مالك : طيب
ليصلوا بعد نصف ساعة
رعد : ايه الى جابك
رحمه : مش هسيبكم
مالك : انا هدخل وانتوا هتفضلوا هنا
رعد : انا هدخل معاك
مالك : هو انت عرفت المكان هنا ازاى
لينظر لرحمه
عملت أنه يشعر بها
رحمه : بعدين يا مالك
مالك : طيب انا هشوف إلى على الباب
رعد : وانا هروح من وراء
لتبقى هى
ليذهب ليراهم اثنين ليحسب واحد وليف رقبته يقع جثه
اقترب من الثانى ليشعر به ليخرج سلاحه ولكن لف رقبته قبل أن يلف ليسحبه بجانب الاخر ليدخل للداخل
عند رعد رأى واحد ليقترب منه يضربه بعنف ليقع فاقد للوعيد
رعد : دا اقل واجب إلى ياخد حاجه تخص رعد الجارحى
ليدخل للداخل
لتبتسم الصغيره بفرحه
رحمه : بابا
مالك : هشش
لترى رعد
لتبتسم أكثر
ليظهر ذالك الخبيث يقف جوارها
جاسم : يا اهلا
مالك بغضب : انت
جاسم : صاحبك
مالك : غلطت عمرى انى آمنت لواحد رخيص ذيك
جاسم : تؤ تؤ تؤ تؤ لا كدا ازعل وانا زعلى وحش ميصحش تشوف العروسه ابوها كدا
ليشير برجاله أن يمسكه
ليقاومهم
ليضع المسدس على رأسها
جاسم : اهدا كدا بدل ما تحصل امها
مالك : خلاص
جاسم : عاقل وتعجبنى الا انا عمرى ما شوفت اب بيعمل كدا عشان بنته ولو مكنتش بنته هيعمل كدا ليه
مالك : ايه الى انت بتقوله دا
جاسم : بقول الحقيقه انت مسألتش المرحومه ولا ايه قبل ما تموت تقولك الحقيقة
مالك بغضب : حقيقه ايه دى وانت تعرفها منين اصلا
جاسم : أهدا كدا انا اعرف كل حاجه عشان انا الى كنت معاها فى الفيديو
مالك بغضب : جاسم
جاسم : اهدا لسه مخلصتش كلامى
ليكمل بحزن مصانع : بس هى للاسف مكنتش بتخلف
مالك : ايه انت بتقوله دا انت واعى
جاسم : ايوة واعى عشان رحمه بنتى وانا ادتهالها عشان متلزمنيش
لينظر له بصدمه
مالك : مش ممكن مستحيل رحمه بنتى انا مش هسمح لحد ياخدها منى انت فاهم
جاسم : لا اطمن مش هاخدها انا مستغنى عنها انا عايز حاجه اكبر وغاليه اوى
هاتوها
ليدخل رجاله بها
مالك : رحمه
لتقف جواره لتنظر له بكره لتبصق فى وجهه
ليمسحها
جاسم : ومالوا مقبوله منك
ليقرب يده من وجهها
لتبعدها عنها بعنف
مالك بغضب : اياك تلمسها
جاسم : دى حاجه انا بتمنها اوى بس طبعا الفلوس بتمناها اكتر
مالك : عايز كام
جاسم : لا انا عايز كتير وكتير اوى عايز التركيبه واسيبكم او افجر رأس الصغيره
ليضع المسدس على رأس الصغيره
رحمه بخوف : موافقه هجبهتلك دلوقتى
لتقترب من مالك
تحاوط عنقه
لتفك تلك السلسله
لتفتحها وتخرج كارت ذاكره
وتضعها فى جيبه
لينظر لها بصدمه
اكانت تأمن عليها معاه ؟
هل ستعطيها له لتفك أسر صغيرته ؟
مالك : رحمه
لم تهتم
لتقترب تقف أمامه
رحمه : اهى التركيبة
جاسم : نتأكد هات التابلت
ليضعها يتأكد من حديثها
ليبتسم بانتصار
جاسم : احب الناس الى بتفهم تقدروا تروحوا بس احب اقولك حاجه يا مالك انا مش ابوها اسال شيرين هى إلى تقولك عشان هى امها سلام يا صاحبي
ليأخذ رجاله ويرحل
لينزل على قدميه بصدمه قويه
لتذهب له
رحمه : مالك انت قوى انسى الى سمعته رحمه بنتك وهتفضل بنتك ومحدش يقدر ياخدها منك
مالك : اضربت من اقرب الناس ليا مراتى إلى هى مراتى خدعتنى وخانتنى مع صاحبى إلى هى بردو بنت عمى واختها شرين بتطعنى فى ضهرى وبتضحك فى وشى كل يوم ولا كانى حاجه حصلت ودينى مهرحمها هخليها تندم على اليوم إلى اتولدت فيه
مالك : خلاص يا مالك انسى كل دا لازم تبقى مع رحمه الى سمعته صعب عليها
لينظر لها
مالك : ليه عملتى كدا ليه
رحمه : مقدرش اسيبكم كدا واضيع روح رحمه هى ملهاش ذنب وانا فى ايدى انى اخلصها يبقى اتردد ليه قوم يالا عشانها
مالك : خليكى معايا
رحمه : معاك
ليقوموا ليقتربوا منها
مالك : رحمه
كانت تجلس تنزف دموعاً
ليضع يده على وجهها
لتبعدها وتقوم تجرى فى اتجاه رعد
ليحملها ويضمها له
ليمسح على ظهرها
رعد : أهدى خالص انا معاكى
ليخرج بها للخارج
مالك : رحمه
رحمه : سيبها دلوقتى هى رفضاك لازم تهدى الاول
ليرحلوا لفيلا المهدى
وهى تذهب معاه لقصر الجارحى
لنعرف ماذا سيحدث معهم ؟
لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
ارائكم
توقعاتكم