الفصل الرابع والعشرون من لقاء الروح
قراءة ممتعة
وجع تحول لسعاده
فيلا المهدى
دخل بغضب يبحث عنها
وفاء بقلق : فى ايه يا بنى لقيتوا رحمه
مالك بغضب : هى فين
وفاء : هى مين
مالك : فى غيرها ام الفساد هنا
رحمه : مالك خالص رحمه رجعت كلامك معاها مش هيغير حاجه
ليقول لها بلهجه ارعبتها وهو مازال على حاله الغضب
مالك : ملكيش دعوه حسابى وهصفيه
وفاء : فى اوضتها بس فى ايه
لتقف أمامه رغم خوفها
رحمه : عشانى بلاش يا مالك دى بنت عمك مهما كان
ليسحبها من يدها يبعدها عن طريقه
لتمسك يده بقوة
رحمه : ارجوك بلاش حتى عشان رحمه
ليسحب يده بصعوبه منها
ويصعد للأعلى
وفاء : فى ايه يا رحمه فهمينى شيرين عملت ايه
روحيه : ما تقولى يا بنيتى ساكته ليه
لتجيبهم بصعوبه لعلهم يمنعوه معها
رحمه : رحمه مش بنت مالك
لينظروا لها بصدمه
وفاء : ايه الى بتقوليه دا مش بنته ازاى امال بنت مين
رحمه : بنت شيرين
وفاء : من شيرين ازاى يغضب ربنا ومراته كانت عارفه وساكته
رحمه : لا لا لا لا ماغضبش ربنا هو معملش حاجه رحمه بنت شيرين من واحد تانى وادتها لصفاء تربيها مقابل الفلوس
لتضع يدها على رأسها بألم لم تستوعب تلك الصدمه
رحمه : ارجوكى أتمالكى نفسك وتعالى معايا امنعيه
ليصعدوا سريعا للأعلى
فى الاعلى
دخل عليها والغضب مسيطر عليه
شيرين بخوف : فى ايه انت ازاى تدخل كدا منغير ما تخبط ايه فاكرها سوايقه واتعودت تتدخل علطول كدا لا انا المرادى مش هسكوت ليك
ليهوى على وجهها بصفعه قوية اسقطاتها ارضا
لتضع يدها على شفتيها بألم
ليسحبها من زراعها بعنف يوقفها
ليتحدث بغضب جامح
مالك : ازاى تخدعونى ها ازاى ولحد دلوقتى بتكدبى عليا ازاى جالك القدره انك ترفعى وشك فيها وانتى بتطعنينى فى ضهرى كل السنين دى ها ازاى ردى انتوا الاتنين اوسخ من بعض عشان تربيه وسخه انا الى منعت ابويا زمان يديكم لولدتكم تكمل تربيتكم بعد ما اخدت حقكم بس الاصل بتاعها بيجرى فى دمكم ويا عالم فى حقائق تانى ولا لا
شيرين بغضب : ايوة خوناك عشان تستاهل لو كنتوا ادتونا حقنا كنا غوارنا من وشكم احنا بنكراهكم اوى بس للاسف هى حبتك وفضلت تتقرب منك لحد ما اتجوازتها وفى يوم وليله انا غرت اوى منها لقيت نفسى بحبك وملمستهاش دا جاننها اكتر انا بقى ساعدتها حطتلك مخدر يهواسك و لما فوقت خربت الدنيا عليها ومشيت واختفيت بس للاسف ملمستهاش انا بقى قررت انى استخدم الليله دى لصالحى وعرفتها على جاسم والباقى انت عارفو بس عشان انتقم منها بس الى مكنتش عامله حسابه انى احمل وهى عرفت واتفقنا أننا نسافر بعد ما قالت انها حامل فى شهر ونص ومرجعناش غير لما ولدت وبقيت مجبور انك تكتبها على اسمك واول ما شفتها حبيتها اوى معرفش ليه مع انها مش بنتك وانا الى بعتلك الفيديو بتاعها وانا بعت واحد يقطع الفرامل عندها فى العربيه واحنا بنتكلم وخلصت منها وقولت اخلص من رحمه كمان عشان متلزمنيش بس دلوقتى تلزمنى عشان هرفع قضيه إثبات نسب على ابوها الحقيقى وطبعا انت هتبقى خاطفها وتتسجن وبكدا انا انتقمت منك زى ما انتقمت من ابوك عارف ازاى انا الى رميته من على السلم
ليمسك عنقها يعتصره بقوة
كانوا يستمعوا لتلك الحقائق بصدمه
ليتفاجئوا بما يفعله مالك
لتمسك يده سريعا
رحمه : مالك سيبها
وفاء : يا بنى سيبها هتودى نفسك فى داهيه
رحمه : مالك ارجوك سيبها لحالها
لم يستمع لها فغضبه اعماه
رحمه : رحمه كدا هتكرهك اوى اوجوك سيبها هتموت خلاص وانا كمان هكرهك اوى يا مالك عشان مسمعتنيش سيبها ارجوك ارجوك عشانى
لم تتحامل ما تراه
لتفقد وعيها لتقع على الأرض
ليقتربوا منها
وفاء : رحمه
شعر بخفقان قلبه بقوه
ليتركها ما أن تدارك نفسها
لتقع على الأرض تسعل بقوة
لينظر لها ثم يقترب منها سريعا
مالك بخوف : رحمه رحمه فوقى
روحيه : يا ولدى حرام عليك كنت هاتودى نفسك فى داهيه وتسيب الولايا دى لمين
ليحملها ويذهب لغرفته
يضعها على الفراش
ليحاول معاها أن تفيق ولكن لم تستجيب
لانها سحبت لعالمها الاسود من الضغط النفسي الذي تعرضت له
لنرى متى ستفيق
وفاء : فيها ايه
مالك : مش عارف مش راضيه تفوق خليها تنام مرهقه جدا يا ريت تفضلى معها لحد ما اخلص حسابى
لتمسك زراعه قبل أن يرحل
وفاء : يا بنى حرام عليك إلى بتعمله فيا خلاص سيبها فى حالها
مالك : متخفيش مش هعمل حاجه هخلص حسابى وارجع
ليتركهم ويرحل
وقف امام غرفتها ليستمع لحديثها
انتظر إلى أن تنتهى المكالمه
ليدخل
لتعود للوراء بخوف
شيرين : اياك تلمسنى تانى هبلغ البوليس
مالك : متستهليش عشان اوسخ ايدى فيكى
شيرين : جاى ليه انا ماشيه بس هرفع القضيه
مالك : عايزة كام ونقفل الموضوع دا
لتبتسم له
شيرين : صفقه
مالك : سميها زى متسميها موافقه
شيرين : موافقه شوف هى تساوى عندك كام
مالك : نص مليون
شيرين : انت مش بتحبها
مالك : مليون
شيرين : شكلها رخيصه عندك اوى
مالك : عايزة كام
شيرين : 5 مليون
مالك : موافق بس هتكتابى تنازل
شيرين : موافقه
مالك : هروح اجهز المبلغ
شيرين : مستنياك يا بن عمى
ليتركها ويرحل
شيرين بخبث وبغموض : اوعدك هبعتلك إلى يخدها من جوه عينيك
فى قصر الجارحى
دخل وهو يحملها
يمنى باستغراب : كنت فين لحد دلوقتى من غير الحرس ومين إلى معاك دى
رعد : رحمه المهدى
يمنى : بتعمل معاك ايه
رعد : هطلعها بس تنام عشان مرت بموقف صعب جدا
يمنى : طيب طلعها جناح رحمه
رعد : ينفع تفضل معايا في الجناح
يمنى : لا يا حبيبي مينفعش يالا طلعها
ليصعد بها لجناح رحمه
ليضعها على الفراش بهدوء
ويضع عليها الغطاء
ليتأمل ملامحها
ليعد خصلات شعرها للخلف
ليميل يقبل رأسها بعمق
ليتنهد ويقوم ليراها أمامه
كانت تراقب افعلها
لتتذكر لتلك الليله بعد اختطاف أية رغم أنها نائمه إلى أنها شعرت بيه
رعد : يالا نخرج
يمنى : يالا
ليخرجوا ويذهبوا لجناحه
يمنى بقلق : احكيلى فى ايه
ليقص عليها ما حدث
يمنى : يا حبيبتى يا بنتى
رعد : يعنى هى دلوقتى عارفه امها مين لكن ابوها لا واكيد هى فهمت يعنى بعد السنين دى كلها معاه وتتفاجأ انها مش بنته وممكن ابوها ياجى يأخدها فى اى لحظه هيبقى رد فعلها طبيعى أنها متروحش ليه
يمنى : سيبك من كل دا انت عرفت مكانها ازاى انت كنت عندهم
ليبتلع ريقه بصعوبه
يمنى : رعد قول الحقيقة
رعد : بصراحه مش عارف انا كنت برسم وحاسيت بخنقه وخرجت اشم هواء بس زادت حسيت حاجه بتسحاب روحى من غير رحمه ولقيت نفسى ماشى بس مش عارف فين حتى مش عارف خرجت ازاى ومن غير الحرس مش عارف بس هديت اول ما وصلت المكان شوفتها كمان حاسس بخوفها وقتها بس خوفت عليها بعد ما شوفتهم مسلحين لو دخلت لوحدى كان ممكن اخسرها
لتبتسم له
يمنى بغموض : وكدا عائلته الجارحى بقى فيها 3
رعد : يعنى ايه مش فاهم
يمنى : بكره تفهم نام دلوقتى
رعد : لا قوليلى الاول
عدى : ما قلتلك بكره
رعد : بابا انت من امتى هنا
عدى : من اول قول الحقيقه
رعد : مافوتش حاجه
عدى : مبقاش عدى الجارحى وعلى فكره عرفت من قبل ما توصل هنا
رعد : ازاى
عدى : بكره هقولك تصبح على خير
ليأخذها ويرحلوا لجناحه
ليتنهد بعمق
فى جناح عدى
يمنى : يعنى عارف ومتقوليش
عدى : اقولك امتى وانا بره يعنى
يمنى : هتفضل طول عمرك عدى الجارحى
عدى : انتى عايزة ابقى مين
يمنى : عدى بس لوقت معين يعنى وترجع عدى الجارحى تانى
ليقترب منها يلف يده حول خصرها
ليميل يشتنشق عنقها
عدى : طيب قوليلى بتحبى مين فيهم
لتبتسم له
يمنى : عدى ابعد
عدى : لا
ليقبل عنقها بعشق
يمنى : عدى خلاص
عدى : مين
يمنى : عدى الجارحى
ليبتعد عنها
ينظر لها
عدى : انا قولتلك انى بعشقك انهارده
يمنى : هههههه
عدى : يبقى نقول
يمنى بتحذير : عدى لا لا
لم يهتم بحديثها ليسحبها لعالمه الخاص بيه
بعد مرور ساعتين عاد
فى فيلا المهدى
فى الصاله
راها تجلس براحه غير عابئه بما حدث
لتقوم ما أن رأته
شيرين : جاهزتها
ليضع الحقيبه على الطاوله
مالك : اهى
لتفتاحها وتنظر لها بسعاده
مالك : تحبى تعدايهم
شيرين : عرفاك قد كلمتك
لتقفل الحقيبه لترحل
كادت الخروج ليوقفها
مالك : على فين مش لما تمضى الاول
شيرين : حقك هات التنازل
لتمضى على التنازل
شيرين : مرضى
مالك : ماشوفش وشك تانى عشان لو شوفتك مش هرحمك وقتها بره
شيرين : سلام يا بنى عمى
لترحل
ليخرج خلفها ليرى إلى اين ستذهب
فى قصر الجارحى
فى جناح رعد
ظل يتقلب فى الفراش لم يستطيع النوم
ما أن يغلق عيناه يرى دموعها
ليقرر الذهاب لها
فى جناح رحمه
جلس جوارها يتأملها
لتفتح عيناها
لتتجمع الدموع في عيناها
رحمه : بابا
ليقترب منها
رعد : متعيطيش عشان خاطرى
رحمه : بابا مش بابا هايسبنى صح
رعد : لا طبعا مش هيسيبك انت ماشفتيش عمل ايه عشانك ينقاذك من الاشرار
رحمه : وشوفتك انت كمان
ليبتسم لها
ويجفف دموعها
رعد : هو هيفضل بابا علطول مهما يحصل مش انتى بتحبيه
رحمه : ايوة اوى
رعد : يبقى الى بيحب حد يبقى معاه وده مش اى حد دا بابا اتفقنا يالا نامى دلوقتى
رحمه : اتفقنا هفضل معاه بس مش بعرف انام لوحدى
رعد : انا معاكى مش هسيبك
رحمه : تعرف تقرأ قرآن
رعد : طبعا بعرف
رحمه : طيب اقرأ
لتضع رأسها على قدميه وتنام
تفاجأ من فاعليتها ولكن تخلص منها سريعا
ليراتل لها القرآن بصوته العذب وهو يتأملها
فى جناح عدى
كان يتأملها وهى نائمه
يعد خصلات شعرها المتمرده على عيناها للخلف
عدى : يا سبحان الله حلمت بيكى سنين بعد ما سبتك وفجأة تظهرى تانى وبعدين تبقى الحلم وكإنى حياتى كلها حلم حلم يمنى إلى نمت وصحيت لقيتك جانبى انتى فى كفها وحياتى فى الكفه التانيه وتدور الحياه عشان تندامجى فيها وتبقى حياتى كلها ودنيتى وآخرتى كمان
ليميل يقبل رأسها بعمق
لينتبه على صوت رنين هاتفه
ليجيب ليستمع ما كان ينتظره
عدى : طيب جاى
فى فيلا المهدى
جلست تبكى على حالهم
لتربت روحيه على يدها
روحيه : أهدى الأمور هتتعدل وتبقى كويسه أن شاء الله
وفاء : مش شايفه الى بيحصل معانا دا بدل ما تكمل فرحتى انى بنتى اتجوزت مش ابكى على جوزى وتشتت عيلتى وبيتى
روحيه : وحدى الله قضى اخف من قضى ربنا ماعيديش ابتلاءه غير إلى هيقدر يتحمله أهدى كدا وقومى صلى ودعى ربنا يفاكها عنكم وترتاحوا يالا قومى وانا كمان هصلى معاكى
ليقوموا وصلوا لله ليفرجها عليهم
عند مالك
رأها تدخل تلك العماره وتنزل بعد عده دقائق بدون الحقيبه بشعرها وترحل ليمشى خلفها
لتصل بعد ساعه
امام فيلا جديده البناء
لتطرق الباب
ليفتح لها جاسم وتدخل
ليقترب من الفيلا
يحاول أن يعرف أو يستمع ما بداخلها
ليرى شباك مفتوح ليستمع ما يدور بالداخل
فى الداخل
جاسم : حد شافك وانتى جايه
شيرين : هو دا الى هامك انت ازاى تقلبها عليا كدا
جاسم : جرا ايه يا روح امك نسيتى نفسك هتحاسبينى ولا ايه انا رميتها من عليا ولا هتلزقى عاملتك فيا
شيرين : دا على أساس أنه هايعملك حاجه يعنى دا ضعيف اصلا بيهدد وبس ميقدرش يعمل حاجه
جاسم : لا هيعمل انتى مشوفتيش الغضب فى عيونه وفى صوته وأفعاله عارفه عمل ايه عشان ينقذ مراته قتل الراجل من غير ما يرمشله جفن إلى مكلف يجيب التركيبه عارفه يبقى من فين الراجل دا من الموساد وهما ناويله
شيرين : عدى الجارحى معاه محدش يقدر يقرب منه
جاسم : اهو عدى الجارحى نفسه ميقدرش يعمل حاجه مع الناس دى هيفرموه
شيرين : مش مهم عندى يغور انا أخدت حقى خلاص بس طبعا لازم اكويه قبل ما اسافر من هنا
جاسم : هتعمل ايه
شيرين : مقابل التنازل إلى مضانى عليها هخلي كل حاجه تروح منه
جاسم : وازاى بقى هتصورى مراته مع حد ولا هتقولى أنها مش بنته ولا هتعملى ايه
شيرين : هخلى ابوها الحقيقى يأخدها منه
جاسم : ويا ترى مين ابوها
شيرين : جلال رأفت الجارحى
لينظر لها بصدمه
جاسم : ايه
شيرين : جلال رأفت الجارحى ابوها
جاسم : اوعى يكون جلال رأفت شريكى
شيرين : هو
جاسم : وهو يقرب ايه لعدى الجارحى
شيرين : ابن عمه
جاسم : يابن ال….. وميقولش
شيرين : دى قصه طويله فكك منها
ركز معايا
جاسم : قولى
شيرين : لو جلال عرف هيأخدها وطبعا ممكن تأخد أملاكه وانا بحكم امها اخد كل حاجه
جاسم بتهكم : ههههههههه أملاكه وفلوس اتصادر زى املاكى وفلوسى بقوا تحت تصرف الحكومه
شيرين : يعنى ايه
جاسم : يعنى متحلميش على الفاضى
شيرين بكره : يبقى احرقه وبكدا أشفى غليلى
جاسم : فكك من دا كله وتعالى معايا من التركيبة هعيش ملك
شيرين : هتتجوزنى
جاسم : لا جواز لا صحاب ايوة
شيرين : ومالوا صحاب صحاب مش هتفرق
جاسم : هنسافر الفجر انا مرتب كل حاجه
فى الخارج
استمع لحديثهم بغضب
مالك بغضب : مش هرحمك ياشيرين وانت يا جاسم اخد التركيبه والى هعمله فيك خليه بعد ما ادخل
ابصعد على الشباك
ليمسك يدها يمنعه
لينظر له
ليتحدث باستغراب
مالك : انت انت بتعمل هنا ايه ايه الى جابك
عدى : جاى اصلح إلى بنتى عملته مكنتش اتوقع انك هنا
مالك : وانا جاى اصلح حاجات كتير والبوليس كلها دقائق ويبقى هنا
عدى : يبقى من الباب تصلح حاجاتك مش من الشباك بس انت دكتور اتخلقت عشان تداوى الناس مش توجعهم حتى لو فيهم عبر الدنيا انت عملت إلى عليك مع رحمه ومامنعتكش عشان غضب العاشق محدش يقدر يقف قدامه أو يقاومه كمان حاولت تنقذ بنتك
مالك : لازم ارجع التركيبه لرحمه
عدى : هترجعها بس بعد ما تهدى النار الى جواك هسيبك تدخل بس من الباب تخلص الى انت جاى عشانه
مالك : كلامك متناقض
عدى : انت هنا مش دكتور انت هنا بصفتك عاشق جاى يرجع حق مراته وأب جاى يعاقب على الكدبه الى عاشها فيها وبنتك محدش هايخدها منك وهتفضل على اسمك بس اعترف أنها من اصل الجارحى عشان كدا حبتها من اول يوم
ليبتسم له بعد أن فهمه مقصده
مالك : انت عرفت ازاى ومن امتى
عدى : مش مهم بس لقيتك انسب أب ليها عشان كدا هخليها معاك زى ما مأمن على بنتى من اول يوم معاك بس لو حولت تاذى اى حد فيهم هأذيك بعنف من غير ما يرمشلى جفن يالا رجع حقك
ليلفوا يقفوا امام الباب
لتصل سياره الشرطه
عدى : كمل شغل متهتمش
ليضرب الباب بعنف بقدميه
لينصدموا من رأيته
ليخرج سلاحه الابيض من جيبه ليقترب منه
جاسم : هاقتلك يا مالك
ليمسك يدها بقوة يضربه بعنف شديد حتى فقد وعيه من شده الضرب
ليبحث فى جيبه عن كارت الذاكره
ليخرجه ويضعه فى جيبه
ليبصق فى وجهه
ليقترب من تلك التى تنكمش فى نفسها بخوف
مالك : للاسف متستهليش انى اضربك هتاخدى جزءاك على الى عملتيه معايا هاتتحبسى هدوقى المر ومش هاتتمتعى بحياتك عارفه بتهمة ايه اول وحده رميك لعمك والتانيه سرقت 5 مليون والتالته تهديدك اعترافك كله متسجل عندى
ليعطى التسجيل الضابط
ليضع الكلبش فى يدها
شيرين بكره شديد : والله مهرحمك هخليك تعانى استنانى راجعه
ليخرج من البيت باختناق
ليقترب منه بضع يده على كتفه
عدى : لازم تبقى قوى عشان رحمه بنتك محتجالك
ليتنهد بعمق شديد
مالك : هتتقبانى
عدى : مفيش حاجه بعيده عن ربنا
انا لسه عند كلمتى لو عايزها تتكتب على اسم الجارحى
مالك باصرار : رحمه بنتى انا محدش هيخدها منى هتفضل على أسمى لحد اخر يوم فى عمرى
عدى : وهى بنتك ودا مش هيتغير ابدا اوعدك
ليخرج ورقه من جيبه ويعطيها له
مالك : ايه دى
عدى : أقرأها
ليقرأ محتواها
مالك : دا تنازل عن رحمه من جلال رأفت الجارحى
عدى : دا ملكيتك ليها وحقها موجود انا مش هحرمها منه عشان مش شابهم
مالك : حقها معايا انا
عدى بغموض : متقلقيش هى هتاخد الاتنين
ليجيبه بغموض مماثل له
مالك : متبقاش رحمه المهدى
ليضحكوا معا
ويرحلوا لقصر الجارحى
بعد مرور 9 اشهر
فى فيلا المهدى
فى الصاله
كانت تلعب الصغيره مع جدها الذى استرد صحته بعد مرور أسبوع من غيبوبته أصبح يتمتع بصحه جيده باهتمام حبيبته
عبدالله : خلاص تعب من الجرى تعالى نستريح شويه
رحمه : لا عايزة العب
عبدالله : تلعبى ايه تانى دا انتى ما شاء الله من ساعة ما ربنا شفاكى واهتمام رعد بيكى بدل أخته وانتى مفرهادنى
يا بنتى خلى شويه نور لبنت عمتك لما تكبر
رحمه : رغم انى عايزة العب معاك بس بحب العب معاها واشيلها وهى صغيره خالص يا جده وحلوه اوى
عبدالله : طبعا مش عمرها اسبوع
رحمه : جده عايزة اشوف مروان ابن طنط هدى وادهم ابن طنط ندى وكمان ندى بنت طنط مكه
عبدالله : طيب هنروح نزورهم أن شاءالله
رحمه : هاشيلهم
عبدالله : انتى لسه صغيره
لتجلس بحزن
ليجلس بجواره يقبلها خدها بحب
مالك : يكفى انك عايزة وانا هخليكى تشليهم كتير
رحمه بفرحه : بجد يا بابا
مالك : طبعا
رحمه : وماما تصحى وتجيب نون حلو واحلى منهم
مالك : أن شاءالله يالا روحى ارسمى
رحمه : حاضر
فعلاقتهم عادة جيدة بعد حديث رعد معاها تلك الليله
ليقوم ويذهب لغرفته
يجلس جوارها بتأملها
مازال فى غيبوبتها لم تستيقظ حتى ذالك اليوم
ليمسك يدها ويقبلها بعمق
مالك : وحشتينى أوى يا رحمتى نفسى تصحى واخدك فى حضنى واشم راحتك وأشوف خجلك وكسوفك وغمازاتك لما تضحكى تعرفى فى اليوم إلى جيت عشان اديكى كارت الممرى عشان تكملى تحضير التركيبه لقيتك دخلتى فى غيبوبه وسابتينى حسيت وقتها خسرت كل حاجه بعد ما روحت القصر ولقيت رحمه نايمه وبابا فى غيبوبه وانتى كمان انهرت جدا حسيت انى بموت وفجأة حسيت بأيدك على كتفى رفعت راسى بسرعه ليكى وشوفت طيفك إلى حرمتينى منه نطاقت اسمك بضعف وكسره وبوجع وألم وخزلان
فلاش باك
مالك : رحمه
ليكمل لها بوجع وضعف اكبر
مالك : انا ضايع كل حاجه بحبها بتروح منى
ليجلس طيفها فى مستواه
رحمه : اتحمل عشانى هرجع ومعايا فرحه ليك حتى طيفى مش هيسيبك هيهون عليك لحد ما رجع زى مهون عليك فرقنا 11 سنه
عوده
ليضع يده على بطنها المنتفخه
مالك : هون بس انا محتاجك انتى انا اتحملت 9 شهور وانتى قدامى من غير روح وطيفك معايا بس هون معوضش عشان انتى متتعوضيش عشانى فوقى عشانى يا رحمه
ليدفن وجهه فى عنقها
ليهوى على جسدها دموعه الساخن
لتتحرك جفون عيناها
لتفتح عيناها ببطئ
شعر بها ولكن مازال على وضعه
لم يريد أن يأمل
لتحرك شفتيها بصعوبه
رحمه : مالك
ليقوم سريعا
يتطلع لها لحظات ليبتسم بسعاده
مالك : رحمه
لتبلع ريقها بصعوبه
ليضع يده على شعرها ووجهها
ليميل يقبل خدها
رحمه : عايزة اقوم حاسه ضهرى وجعنى
ليبتعد عنها
مالك : حاضر هرفعك
ليرفعها للخلف ببطئ
لتستند بظهرها على الوساده
تنظر لبطنها بصدمه
لتلف يدها حولها
لتشعر بما داخلها
لتقبض على ملابسها ما أن فهمت
لتنساب دموعها
لتتحدث بصعوبه ورجفه
رحمه : انا … أن….حامل
مالك : ايوة فى اخر شهر ليكى فى التاسع
ليخفق قلبها بقوة
لتنظر له بصدمه لم تستوعب حديثه
رحمه : التاسع ازاى حصل ايه
مالك : كنتى فى غيبوبه من إلى حصل متحملتيش
لتتذكر ما حدث
رحمه بلهفه : عملت حاجه لشيرين
مالك : أهدى معملتش حاجه
لتأخذ نفسها
رحمه : رحمه رحمه فينها
مالك : بتلعب تحت
رحمه : عايزة اشوفها
مالك : هروح انده عليها بس أهدى
رحمه : خليها تاجى بسرعه
ليذهب ويأتى بها وهو يحملها وضع يده على عيناها
لتبتسم بسعاده لرئيتهم مع بعضهم
رحمه : وصلنا يا بابا
مالك : وصلنا جاهزة ارفع ايدى
رحمه : ايوة يالا
ليبعد يدها على عيناها
لتنظر أمامها
رحمه بفرحه : ماما
لينزلها وتجرى لها
لتنظر لقدميها بفرحه
ليحتضنوا بعضهم بقوة
رحمه : وحشتينى يا روما اوى وحشتينى يا روحى
رحمه : وانتى وحشتينى اوى اوى يا ماما كل دا سيبانى
رحمه : حقك عليا يا حبيبتى مش هعملها تانى
لتخرجها من احضانها وتقبلها بعمق قبلات كثيرة
رحمه : ماما انا بمشى وبلعب شوفى رجلى كدا
رحمه : مبروك مبروك يا حبيبتى مبروك
لتقبل الصغيره يدها
رحمه : لولاكى مكنتش مشيت كويس
رحمه : انا معملتش حاجه انتى كان عندك اراده وربنا شفاكى
رحمه : تعرفى رعد كل يوم كان بياجى ويعملى الجلسه
رحمه : رعد والله امممم
لتتحدث بصوت خافت
رحمه : لسه بدرى يا بن الجارحى لازم تتمرمط زى العشق مش بالساهل
لتقبلها الصغيره بحب
رحمه : هاتجبى نون يا ماما زى طنط هدى وطنط مكه وعمتو نهى
رحمه : شكلى فاتنى كتير
رحمه : يااااااااه كتير اوى
لتستمع لصوت الجرس
رحمه : رعد جه
لتذهب سريعا للاسف
لتتحدث بصوت خافت
رحمه : واقعه اوى
لتتذكر عبدالله
رحمه : عمى عامل ايه
ليجلس بجانبها
مالك : كان بيلعب مع رحمه ودخل يريح
رحمه : فاق امتى
مالك : بعد اسبوع والحمدلله مفهوش حاجه
رحمه : الحمدلله هو انا ازاى حامل يعنى انا مكنتش حامل قبل ما ادخل فى الغيبوبه يعنى ازاى
ليقترب أكثر يتحدث بصوت خافت
مالك : انا معنديش مانع نعيد عشان تفتكرى وكمان افتكر عشان كانت ليله
لتضع يدها على فمه
ليبتسم بخبث تحت يدها لتظهر غمازاته وهو يرفع حاجبه
لتنظر له بغضب
ليرفع يده بأستسلام
لتشعر بألم
لتنزل يدها
ليشعر بألمها
مالك : رحمه مالك
لتحاول أن تدارى ألمها
رحمه : مفيش
ليزداد ألمها لتمسك يده
مالك بخوف : رحمه فى ايه مالك
رحمه : شكلى بولد
لتصرخ بوجع
رحمه بألم : اااااااااه يا مالك
مالك : اعمل ايه مش عارف
رحمه : تعمل ايه انت لسه واقف نادى طنط وفاء
لينزل جرى يجلبها
ليدخل بها بعد لحظات
وفاء : فاقت ازاى
لتستمع لصوت صراخها
لتقترب منها سريعا
تتحسس بطنها
لتهمس لها بكلمات فى أذنها
يمنى بوجع : اة حسه بكدا
لتجلب لها اسدالها وتلبسها
وفاء : شيل مراتك على المستشفى علطول
ليحملها وينزل بها
ليضعها فى السيارة ويرحل بها
فى الداخل
رحمه ببكاء : تيته ماما مالها
وفاء : بتولد يا حبيبتى هتجيب النونه
رعد : انا هبلغهم فى القصر
وفاء : طيب يا بنى وخلى رحمه معاك وانا هروح اصحى عمك
فى مستشفى مالك
اجتمع الجميع ووصلوا معاه
كانت داخل غرفة العمليات تتألم بدون أن تصدر صوتا تود أن يكون معاها
فى الخارج
كان يتحرك امام الباب وروحه تتألم بخوف عليها يشعر بألمها
مالك : لا ما انا مش هفضل كدا اكل فى نفسى
ليفتح الباب ويدخل للداخل
عدى : الواد دا مش ناشف
يمنى بقلق : انت اخر واحد تتكلم انت ناسى عملت ايه
لينظر لها بعشق
عدى : عايزانى اشوفك بتتألمى وابقى بعيد
يمنى : الله يخليك مش وقته خالص و متبصليش كدا
عدى : الى قوليلى هتختارى فين المكان إلى نقضى فيه فرحنا
يمنى : دا لسه بعد 4 شهور
عدى : لا ما انا هسافر بعد اسبوع وهرمى الشغل عليهم مش كل واحد واخدلى اجازه وعملى فيها دنچوان
يمنى : وانت مالك بيهم سيبهم ينبسطوا بالمولد الجديد
عدى : مليش دعوه دا انا مش عارف اقعد معاكى ساعه على بعض
لتتحدث بصوت خافت ولكن استمع لها
يمنى : الحمدلله
عدى بوعيد : هنتحاسب فى القصر
فى الداخل
دخل يمسك يدها
رحمه بوجع : مالك
مالك : انا معاكى اهو أهدى كلها دقائق ونخرج بأبننا
رحمه : انت تعرف نوعه
مالك : لا معرفش بس الى يجيبه ربنا كويس المهم انك تبقى بخير
الطبيبه : خلى الصرخه تطلع متكتمهاش
مالك : عارفه اول ما تخرجى من هنا ننزل نجيب هدوم للدكتور إلى جاى وبعديها فى مفاجئه فى يخت رحمه
ليزداد ألمها
لتقول بوجع اكبر لتصرخ باسمه
رحمه : فـــــــــــؤاد
لينزل ذالك الطفل باسمه
لتستمع لصوت بكاءه بعد عده لحظات
لتتنفس بصعوبه وهى بتبتسم بفرحه ودموعها تسرى على وجهها منذ دخولها
ليجفف دموعها وعرقها
ثم يقبل رأسها بعمق
مالك : مبروك علينا فؤاد نزل باسمه
لتغيب عن الوعى
الطبيبه : تقدر تخرج البنات هيهتموا بيها لحد ما توصل للاوضه
مالك : لا انا هفضل معاها
لتعطيه الطفل
ليحمله بسعاده
مالك : حمدالله على سلامتك يا فؤاد مالك المهدى
ليقبل رأسه بعمق
ليتأملهم بسعاده
لنرى ماذا اعد لهم القدر من السعاده ؟
لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
ارائكم
توقعاتكم