روايات شيقهرواية لم اكن يوما سجينتك

رواية لم اكن يوما سجينتك الفصل السادس

الفصل السادس(زواج بالغصب)
في الإسكندرية ..
كانت ميرا بتفك شنطتها وهي طايرة من الفرحة …اخيرا هتقضي اسبوع معاه بعيد عن الحيز*بونة دي ..في الوقت ده هتقدر تنسيه ميريهان وعيلتها كمان وبعدين هتمشي في خطتها اللي رسمتها …ابتسمت وهي بتسمع جوزها بيلاعب سيف والتوأم …عيونها فجأة بدأت تدمع …كرامتها بتعارضها بع*نف علي اللي بتعمله … بتقولها تمشي ومتتنازلش اكتر من كده لكن قلبها رافض عقلها رافض…رافضين يبعدوا عمر عن أولادهم .. هي مش هتخلي واحدة ملهاش لازمة تسر*ق جوزها وتح*رم اولادها منه …هي هتقف تدافع للنهاية لحد ما تطر*دها من حياتهم للابد …ميريهان ملهاش اي حق في عمر …هي مجرد واحدة خبي*ثة عايزة تخرجها من حياة جوزها !!!.
دموعها بدأت تنزل …العقل والقلب مأيديين قرارها لكن جواها ال*م كبير. ..حاسة أنها اتد*بحت واللي كان ماسك الس*كينة هو اللي بتحبه …رغم أنها قررت متستسلمش لكن جواها فيه حاجة انك*سرت من ناحية عمر وعمرها ما هتتصلح …بس اللي متأكدة منه مليون في المية أن عقا*ب عمر هيكون صعب …هي مش هتسامحه بالسهولة دي …

مسحت دموعها بسرعة لما حست بيه بيدخل …
بص عمر علي ميرا اللي بتنظم حاجاتهم بحب …ومع الحب كان شعور بتأنيب الضمير …كان مضايق أنه خد*عها وما زال …هو فعلا كان ناوي يسيب ميريهان عشان يحافظ علي بيته بس هي هد*دته بحياتها وهو مقدرش يتخلي عنها …مقدرش يكون انا*ني ويشوفها وهي بتمو*ت نفسها …مكانش هيتحمل الذن*ب ده …مكانش هيقدر …اتنهد وقرب من ميريهان وحضنها وقال:
-وحشتيني
ضحكت ميرا بمرح وهي بتكتم شعورها الحقيقي جوا قلبها وقالت :
-يا بكاش ما احنا اهو مع بعض …
هز رأسه وقال وهو سرحان:
-لا أنتِ فعلا وحشتيني يا ميرا …الشهور اللي فاتت حسيت اني اتنف*يت من حياتي وحسيت اني من*بوذ …متعرفيش قد ايه انقهرت …كتمت دم*وعها وهي حاسة ان قلبها بيتع*صر من الا*لم !! هي معترفة أنها غلطت في حقه. ..بس ده مش مبرر أنه يخد*عها بالطريقة دي …كان لازم يجي يكلمها ينبهها مش ييأس منها ويدخل واحدة تانية حياته …علي قد ما كان صعبان عليها لأنها اهم*لته علي قد ما كانت مقه*ورة منه بشكل كبير …مقه*ورة أنه قت*لها بالطريقة دي …هو عارف…عارف ان عمرها ما تقبل واحدة تشاركه فيها …عارف غيرتها الكبيرة …يبقي ليه مراعاش؟!!!! …
اتنهدت ميرا ورسمت علي شفايفها ابتسامة جميلة وبصتله وهي بتحط ايديها الاتنين علي كتفه وبتقول بحب …بوعد لمع في عينيها:
-كل ده انتهي دلوقتي يا عمر …اوعدك خلاص عمري ما هه*ملك تاني …بس نرجع القاهرة هننظم حياتنا كويس سوا …هجيب واحدة تساعدني في شغل البيت والأولاد عشان افضالك …
ضمت شفايفها وقالت بأسف:
-صحيح الحمل المادي هيبقي اكبر شوية بس اهم حاجة راحتنا صح ..
هز رأسه وابتسم ليها وقال ؛
-ملكيش دعوة بالفلوس …ما دام هشوف حبك ليا تاني انا مستعد ابيع كل حاجة …
ضحكت بطريقة سحرته وقتها حس بسعادة من زمان محبهاش …وعرف أن ميرا مش هتتعوض في حياته تاني …هي زي الحياة مش هتتكرر مرتين !!
…….
بعد ساعتين كانوا خلصوا توضيب المصيف بتاعهم وقرروا ينزلوا البحر …
-حبيبي انت قولت للمديرة بتاعتك علي السفر؟!! …
ارتبك عمر وقال :
-لا بصراحة نسيت …
بصتله ميرا بلوم وقالت:
-ده برضه كلام يا عمر …مينفعش يا حبيبي لازم تقولها عشان مترفدكش ولا حاجة …اتصل واعتذر منها …وانا كمان هعتذر وهي اكيد هتقدر …
بلع عمر ريقه وهز رأسه وهو بيخرج موبايله…فتح الموبايل واتصدم لما لاقي اكتر من عشرين مكالمة منها فاتصل بميريهان …
……
-عمر فينك؟!
قالتها ميريهان وهي بتتمشي في الشقة زي المج*نونة …وبعدين كملت:
-انا لما ملقيتكش في الشركة رجعت فورا البيت …فكرت…
قاطعها عمر وقال برسمية:
-اسف يا دكتورة ميريهان أنا …
اتصدمت من رسميته بس فجأة سحبت ميرا التليفون وهي بتقول بنبرة قوية فيها كي*د مفهمتهاش غير ميريهان :
-اسفة يا آنسة ميريهان اني اخدت جوزي من شغله …بس هو بيحبني زيادة علي اللزوم عشان كده لما طلبت نروح المصيف في اسكندرية فورا وافق بتمني يكون ده ما ازعجش سيادتك …
ابتسمت ميرا وكملت:
-بس هو هيزعجك ليه اكيد حضرتك مبسوطة أن فيه رجالة زي عمر بتحب زواجاتها . وبتفسحهم كمان …أنا واثقة أن حضرتك دلوقتي هتطيري من الفرحة عشاننا …
وبعدين ضحكت ضحكة بسيطة وقالت لميريهان اللي كانت لسه ماسكة موبايلها ومتجمدة:
-طيب يا حبيبتي يالا سلام اوعدك هفرج عن عمر بعد اسبوع ..
وبعدين قفلت التليفون في وشها !!!
……….

-اه …
صر*خت ميريهان بعن*ف وهو بتر*مي التليفون علي المرايا لحد ما اتك*سروا الاتنين !!!
فضلت تدور حوالين نفسها وتشد شعرها وهي حاسة أنها هتتج*نن …ميرا طلعت اذكي منها ..ميرا هي اللي قدرت تقه*رها …وقفت ميريهان وحطت ايديها علي قلبها وحست ان قلبها بيتح*رق من جوا …ازاي …ازاي قدرت ترجع …ازاي مطلبتش الطلاق منه بعد اللي عرفته …ازاي مسابتهوش ليها …وقعت ميريهان علي الأرض وهي بتبكي جامد ….الغيرة كان بتنه*ش جواها …اول مرة تحس بالغيرة بالشكل ده …مسحت ميريهان دموعها وقالت وهي بتبسم بش*ر …:،
-انتِ بتتحديني يا ميرا مش كده …فاكرة انك هتقدري تاخديه مني …لكن لا ..عمر بتاعي انا وبس وهيبقي بتاعي انا وبس !!!وأنتِ ملكيش وجود في حياتنا …قريب هخليه يط*ردك من حياته …قريب أنتِ اللي هتنق*هري نفس قه*رتي ….
قامت وفتحت دولابها وطلعت اللبس اللي هتلبسه …بنطلون ازرق جينز …وبلوزة وردي أنيقة ….
دخلت الحمام بسرعة واخدت شاور سريع …خرجت وهي لابسة روب الاستحمام ووقفت قدام المرايا …بدأت تجفف شعرها ولما اتأكدت أنه ناشف ..قلعت الروب ولبست هدومها …وقفت قدام المرايا …قررت متحطش ميكب ولا اي حاجة بدل من كده مسكت المشط وبدأت تسرح شعرها الناعم …اخدت نضارتها وشنطتها ومشيت …
….
قدام عربيتها قبل ما تركب العربية طلعت موبايلها واتصلت علي الشركة …كلمت السكرتيرة بتاعتها..
-اه يا رضوي …بقولك انا مش هقدر اجي النهاردة تاني ..جاتلي سفرية فجأة …خلي محسن يمشي الأمور في الشركة ..
ابتسمت وقالت وعيونها بتلمع:
-لا أنا مسافرة الإسكندرية يومين كده وهرجع بإذن الله متقلقيش …
-بإذن الله يا حبيتي يالا باي ..
بعدين ميريهان ركبت عربيتها وانطلقت …كانت بتسوق بأقصي سرعة …كانت مصممة أننا تع*كنن عليها …مش هتخلي ميرا تتهني بعمر ابدا …ده مستحيل …عمر ليها …ليها هي وبس …
ابتسمت ميريهان بسعادة …متحمسة أنها تشوف وش ميرا لما تلاقي ميريهان قدامها …اكيد هتتصدم صدمة عمرها …الهوا كان بيداعب شعر ميريهان وهي بتسوق وبيخلها تحس بسعادة كبيرة وزادت في سرعة العربية عشان توصل بسرعة …
….
في الإسكندرية ..
كانت ميرا بتعيش اجمل لحظات حياتها مع عمر …حست وكأنها رجعت ايام شهر العسل تاني …بعد ما نومت التوأم في سرير أمان وسيف وخلت قريبتها اللي ساكنة جمبها تراعيلهم شوية عشان تدي وقت لجوزها …
كانت ميرا ماسكة ايد عمر وبيتمشوا علي البحر حافيين …شعرها الأسود القصير كان بيطير حوالين وشها في مظهر ابهر عمر ..ابتسامتها الخلابة كانت اكتر حاجة هو محتاجه في الوقت ده …كانوا ماشيين بصمت رجليهم بتتدفن في الرمال الناعمة بتاعة شاطئ الإسكندرية الجميل …تمنت ميرا وقتها أن الوقت يوقف في اللحظة دي ميمشيش …اتمنت تنسي كل اللي حصل …تنسي دخولها دوامة مكانتش قدها …أو تنسي جواز عمر وقلبها اللي انك*سر ومراته التانية بتب*جح في وشها وبتطالبها بأنها تمشي …
-بتفكري في ايه؟!
صوت عمر خرجها من شرودها …
ابتسمت ميرا ليه وقالت:
-بفكر أن لو الوقت وقف في اللحظة دي وفضلنا كده للابد .. أنا وانت وبس …نمشي علي البحر واحنا ماسكين أيدينا من غير ما نشيل هم بكرة …
ابتسم عمر لحلاوة الفكرة …فعلا هو اتمني كده كتير …أتمني أن الوقت يقف معاها هي اتمني أنه يفضل دايما يبص في عينيها …بس الحياة مش بتمشي زي ما احنا عايزين للاسف …الحياة بتاخدنا لأماكن تانية احنا مش عايزينها …محطات مخ*يفة بته*ددنا أننا ممكن نخ*سر كل حاجة …وهو و*قع في محطة ميريهان …محطة عارف انها هتخ*سره كتير …هو عارف ان الحقيقة في يوم هتظهر وهيخ*سر ميرا للابد!!
…..

-انت اكيد اتجن*نت أنا مستحيل اتجوزك!!!
قالتها حور وهي بترجع لورا وبتبصله كأنه مجن*ون …حست وكأن الدنيا بدأت تضيق عليها …هي عارفة رائد كويس…عارفة أن اللي بيقوله بينفذه فورا …
قلبها كان بيدق جامد وهي شايفة الاصرار في عينيه …
ابتسم ليها رائد وقال:
-للاسف يا برينسس هنتجوز النهاردة ..خلاص مفيش مفر ..النهاردة هتكوني ملكي من تاني. ..لا نائل ولا غيره هيقفوا في وشنا …
دموعها نزلت وقالت وهي بتحاول تتمسك بقوتها اللي بدأت تتسرب من ايديها وقالت:
-لا مستحيل يا رائد….لما المأذون يجي هقوله لا …ووريني ازاي هيجوزني من غير اذني …
حط رائد أيده علي بوقه وقال وهو عامل نفسه مذهول:
-هو أنا مقولتلكيش …مش معقول !!
بصتله بتوتر فكمل :
-اصلي يا حلوة مش هجيب المأذون …سوري كانت غلطة مني …احنا هنتجوز بورقة هيجهزها المحامي بتاعي وهيوثقه في المحكمة …وبكدا هتبقي مراتي قانونا …ونشوف مين هيقدر يأخدك مني …
هزت راسها وهي بتبكي وقالت:
-انت مش طبيعي …انت اكيد مجن*ون …
هز كتفه ببساطة وقال:
-قولتيلي ده قبل كده كتير ..ممكن تغيري وتقولي حاجة تانية لاني بدأت أحس بالملل منك !!
صرخت في وشه وهي بتزقه وتقول:
-انت ايه …فين كرامتك ؟!!قولت مش عايزاك …بكر*هك …بكر*هك …يا خي ربنا يأخدك ويخلصني من جن*انك…انت مجن*ون يا رائد وهتفضل مجن*ون طول حياتك …وانا مستحيل ارتبط بحد زيك !!!
شدها هو ليه ومسك فكها وقال بنبرة مخيفة:
-مش عيب تهي*ني اللي هيبقي جوزك يا برينسس …هو دي التربية بتاعة اونكل وليد …
-اخ*رس …اخر*س اياك تجيب سيرة بابا علي لسانك القذ*ر …هو اشرف منك بكتير …انت مستحيل تبقي زيه …
ابتسم وهو بيضمها ليه لحد ما حست أن عضمها هيتك*سر وقال هو:
-مين قال إني عايز ابقي زيه …لا طبعا …أنا مبسوط بشخصيتي دي ..عاجباني ..لأنها شخصية مناسبة لواحدة زيك …
قرب وباس خدها بعدت هي عنه بق*رف …حست أن معدتها اتقلبت …مكانتش عايزاه يقرب منها بالشكل ده …هي بقت تق*رف منه. ..اتغا*ظ رائد من حركتها بس سيطر علي نفسه وقال :
-متحاوليش تعاندي يا حبيبتي لانك اللي هتخ*سري …احسنلك تسمعي كلامي والا …
-والا ايه …
رفعت رأسها وقالتها بتحدي وبعدين كملت:
-هتضر*بني مثلا …صدقني يا رائد مبقتش اخا*ف منك …عشان عرفت انك جبا*ن …بتتشطر علي واحدة ست مش في قوتك …خو*فت تواجه نائل لاحسن يك*سر عضمك …
بصلها رائد بغض*ب وقرب منها وبعدين خنقها بس حاول ميبقاش قا*سي عليها وقال:
-بصي يا حبيبتي سواء اعترفتي بده ولا لا ..فأنتي هنا …هنا معايا أنا وبس ونائل حبيبك المش*وه ده مش موجود …أنتِ تحت رحمتي فأحسنلك تحطي لسانك جوا بوقك وتقولي حاضر ونعم والا والله يا حور هخليكي تكر*هي نفسك …عندي قدرة اني اخليكي تبوسي رجلي عشان ارحمك …متفتكريش أن حبي ليكِ هيخليني أتجاوز عن قلة ادبك…قولتها وهقولها …أنا عندي اقت*لك يا حور ولا اخليه يلمس شعره منك …انتِ كلك ملكي …ملكي أنا وبس …
وبعدين ز*قها لحد ما وقعت علي الأرض وهي بتبكي وافتكرت كلمات زيها قالها من فترة لما سمع أنها هتتخطب لنائل ..
….
غر*ز ضوافره في دراعها وصر*خ بغ*يرة :
-انتِ مراتي فاهمة يعني ايه ؟!!يعني هتعيشي وتمو*تي وانتِ ملكي ولو فكرتِ تروحي لأي حد هق*تلك …هقت*لك يا حور واقت*ل نفسي وند*فن سوا !
حاولت حور ترجع بخوف …الدموع بدأت تتزاحم في عينيها وهي بتقول:
-انت مجن*ون …احنا اتطلقنا من سنة …أنا خلاص مبقتش مراتك ..وده بسببك …أنا كنت ملكك وانت اختارت تخ*وني!!!
بعد ايديه عن دراعها ومسك شعرها وهو بيقرب وشه من وشها …كان ملامح وشه مشو*هة من الغضب …الغيرة مالية عينيه وقلبه ..مكانش مصدق ان حور اللي كانت بتطيعه في كل حاجة تخرج عن طوعه بالشكل ده…وشه بدأ يحمر وهو بينهت وقال واسنانه مطبوقة علي بعض :
-انتِ ملكي وهتبقي ملكي لحد ما ام*وت …لو فكرتِ حتي تحطي خاتم حد تاني في اصباعك الحلو ده أنا هقط*ع ايديكِ الاتنين …
بصتله بر*عب …فراح ز*قها لحد.ما وقعت علي الأرض وقال بتعالي:
-فكري كويس قبل ما تورطي راجل تاني في حياتك …أكيد مش عايزة حد تاني يمو*ت بسببك يا حور …وافتكري دايما أنك مهما تروحي وتيجي هتبقي ملك رائد الشناوي …ملكه هو وبس !
…………..

-مش قادر اهدي يا عمي …لحد دلوقتي لا عمار ولا الشر*طة قدرت تقبض عليه …وانا قاعد في البيت زي واحد ملوش لازمة والله اعلم المج*نون ده هيعمل ايه في حور …
كان بيقولها نائل وهو حاسس أنه هيتج*نن …دور في كل مكان متوقع بس مفيش فايدة …كأن رائد وحور اختفوا فعلا !!! …حس نائل وكان جبل علي قلبه …قلقه علي حور كان كبير …كان خايف عليها وحاسس أنه ج*بان …جبا*ن لانه مقدرش ينقذ حب حياته ما بين ايدين رائد ….معرفش ينقذها زي ما هي انقذته!!!
وليد كان قاعد مكانه وهو بيب*كي …بنته …اغلي حاجة عنده اتخ*طفت من طرف اكتر واحد مج*نون شافه في حياته …ياتري ايه نوع الجح*يم اللي هي عايشة فيه حاليا …يا تري بنته بتعاني ازاي معاه …وليد كان حاسس ان صدره بيض*يق زي الدنيا اللي بتضيق حواليه …جسمه بدأ يسقع ويعرق …كان حاسس الدنيا بتلف بيه وفضل يتنفس بصوت عالي جذب نائل ليه ….
بص نائل علي وليد اللي بيتنفس بصعوبة بالشكل ده وقرب منه وهو بيصر*خ بفز*ع،:
-عمي …عمي اهدي واتنفس …
بس وليد كان حاسس نفسه بيغيب عن الوعي وفعلا فجأة فقد اتزانه ووقع علي الأرض مغمي عليه اخر حاجة سمعها هي صر*خة نائل!!
………..
-كده فاضل أن العروسة بس هي اللي تمضي
قالها المحامي وهو بيديله ورقة الزواج اللي وقعها الشهود …
ابتسم رائد ليه وقال:
-فورا …
وفعلا بدأ يمشي ناحية الاوضة اللي حابس فيها حور وهو ماسك ورقة الجواز وعلي وشه ابتسامة انتصار …اخيرا هي هتبقي ملكه ..اخيرا محدش هيفرق ما بينهم …
فتح الاوضة ولقي حور قاعدة في ركن من الاوضة بتب*كي وبتت*رعش …وفي فستانها الازرق كانت زي عروسة البحر الحزينة. ..وهو عارف أنه سبب حز*نها …هو عمره ما كان بيتهر*ب من اغلا*طه …هو عارف أنه اذا*ها كتير …بس هو حاليا طالب فرصة عشان يصلح الوضع وبتمني أنها تديله الفرصة دي …..
اول ما شافته حور قامت بر*عب فقرب هو منها …
-امضي يا عروسة !
قالها رائد بنبرة لطيفة وعينيه الزرقا بتلمع ليها بتحذ*ير ….رجعت حور ورا بخ*وف وقالت:
-انت مجن*ون …مستحيل ده يحصل …وده اصلا مش جواز ..حرام عليك اللي بتعمله …انت مش خايف من ربنا …
ابتسامته زادت رغم أن عينيه كان فيها غ*ضب خو*فها …شدها ليه لحد ما حست بنفسه بيضر*ب في وشها وقال :
-شوفي يا برينسس أنا لحد دلوقتي متحكم جدا في اعصابي ومش عايز أذ*يكي …أنا وعدتك اني عمري ما هضر*بك تاني …بس ببساطة ممكن اخلف بوعدي وأقط*ع جلد حزامي عليكي …فمتعارضنيش وامضي بهدوء….
بصتله بتحدي وقالت:
-اموت ولا امضي ورقة تربطني بيك مهما كانت …أنا مش هكون الا لنائل اللي أنا بحبه وبس !!! …
تحديه عص*به …خلاه يتحول لحد.تاني …فجأة ز*قها لحد ما وقعت الأرض …بصتله حور بخوف ولقيته بيطلع حزامه من البنطلون وصرخ في وشها :
-قولتلك متتحدنيش تاني ..
وبعدين رفع الحزام ونزله علي جسمها …ص*رخت حور بأ*لم …فضلت تصر*خ وتب*كي وهو بيض*رب فيها وبيصر*خ:
-لسه بتجيبه سيرته قدامي …لسه بتبجحي وتقولي بتحبيه …أنا هقت*لك عشان لا تكوني ليه ولا ليا..أو تختصري علي نفسك وتمضي …
كان بيضر*بها بقس*وة مشافتهاش قبل كده منه …حست أن روحها بتتسرب من قوة الض*رب ومن غير وعي فضلت تب*كي وتقول:
-همضي…همضي خلاص !!
وفعلا مسكت الورقة ومضت …
ابتسم رائد وقرب وباسها علي رأسها وقال:
-مبروك يا عمري بقيتي مرات رائد الشناوي رسميا

يتبع

بقلم سولييه نصار

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية الشادر الفصل السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى