روايات رومانسيهرواية ما تخبأه اقدرانا

رواية ما تخبأه اقدارنا الحلقه الثامنه

الحلقه الثامنه.. 💜

بدأت الدموع تذرف من أعين محمد حتى ابتلت الرساله التي يقرأها ثم صرخ باعلي صوت :جويريااااااااااااااااا

بدأ والده ووالدته في احتضانه وتهويناً لوجعه وتخفيفا لالامه

بعدها بفتره ليست ببعيده قام محمد بالخروج من المستشفى وتم شفاءه على خير

بعد التعافي التام دخل محمد الامتحانات وأتم امتحاناته، ولكن رفض والديه آن يتركاه وفضلوا ان يظلوا معه ليقوموا برعايته نظرا للظروف الصعبه التي مر بها حتى قام بإنهاء امتحانه ليأخذه اهله معهم الي بلدتهم حيث إقامة عائلته..

بعدها بفتره ليست ببعيده ظهرت النتيجه كان محمد قد فقد ترتيبه الثاني على الدفعه فكان التاسع على دفعته..

والاغرب من ذلك أن التي تدعي بروضه فقدت أيضا ترتيبها فكانت السادس على الدفعه
، بينما صعد جمال الأول على الدفعه

ذهب محمد الي بلدته ليقضي عطلته في أحضان عائلته الي ان جاء جمال الي منزله
جمال بحب : حمدالله على السلامه يا محمد والف مبروك ياصاحبي على النجاح ومتزعلش نفسك على ترتيب الدفعه ان شاء اللة ترجع السنه اللي جايه اول الدفعه

محمد بفرحه : الله يبارك فيك ياصاحبي الف مبروك انت انك طلعت اول دفعه انت تستاهل اكتر من كده ، وان شاء الله تفضل على طول اول، وبعدين مش انا وانت واحد يلا

جمال : اكيد ياصاحبي، يلا بقى جهز شنطتك علشان طالعين شرم الشيخ بكره انا وانتا مصيف

محمد: والله ياصاحبي النفسيه محتاجه شرم فعلا

جمال : خلاص ياصاحبي هسيبك ترتاح واشوفك بكره على معادنا

محمد : ماشي ياصاحبي

في صباح اليوم التالي يرن هاتف محمد
جمال: يلا بينا يا بوب

محمد :انا نازلك على طول

جمال: طيب يلا انا مستنيك قدام البيت
ذهب محمد وجمال لقضاء العطله الصيفيه في منطقه شرم الشيخ لاستعاده النفسيه بعد سنه مليئه بالأحداث المؤلمه والتقلبات

بعد العوده من المصيف وإنهاء العطله سافر محمد وجمال الي القاهره لاكمال دراستهم..

في صباح يوم جديد استيقظ محمد وجمال وبدلوا ملابسهم ثم اتجهوا الي الجامعه
بعد الدخول إلى الجامعه بدأوا بمصافحه اصدقائهم بحراره

امنيه: حموووو وحشتني اوووي والله

محمد: وانتي اوي والله يا امنيه اخبارك ايه

امنيه : انا وحشه من غيرك ياقلبي

محمد بضحك: ههههههههه هعمل نفسي مصدقك

امنيه: انت رخم اصلا

ميرنا: احم احم انا جيت

محمد: ميروو

ميرنا: حد بينده يا امنيه،

محمد بغضب: وحيات امك

ميرنا بضحك : ههههههههه قلبي ياناس بحبو وهوا متعصب

محمد : هههههههه جزمه والله

ميرنا : قلب الجزمه والله وحشتني شويه كتار

محمد: والله وانتي جدااا يا ميروو

على الجانب المقابل جمال يلتقي بحنان باعين مليئه بالحب والشغف

جمال بحب: وحشتيني اوي ياحنان

حنان بشغف وهي تنظر في عينيه: وانتا كمان وحشتني اوي اووووي

جمال باعين دامعه: انا كنت هتجنن عليكي طول فترة الاجازه كنت هموت واشوفك

حنان : بعد الشر عليك ياحبيبي انا كل حاجه كانت ناقصه حاجه وانت مش جمبي حبيبي

يقاطعهم محمد بضحكه ساحره : هاهاهاها الاستاذه عملالي فيها شيرين عبوهاب والاستاذ عاملي فيها عباسط حموده

الكل: هههههههههههه

جمال بغضب: انتا ايه اللي جابك يابارد، وبدأ يركض خلف محمد

محمد وهو يركض امامه: خلاص بقى ياجمال والله بهزر متبقاش غشيم دانا بحبك

جمال :وربنا لانفخك لما امسكك

كان كل اصدقائهم يراقبونهم وهم غارقين في الضحك

ساره: وربنا ماينفع يشتغلو غير في السيرك

الكل: هههههههههههه

في وسط الضحكات والقهقهة من الجميع تدخل الي الجامعه سياره سوداء (هيئه سياسيه) يوضع عليها بدج وزاره الخارجيه الي مبنى الكلية، مما كان ملفت للنظر جدا لانه لا يوجد أي سياره تدخل بهذا القرب الي مبنى الكليه

بدأ الكل بالترقب حتى نزل من السياره رجل خمسيني العمر تظهر على وجهة علامات الورع والتقوى وتوجد على جبهته علامه الصلاه واضحه وضوح الشمس يرتدي بدله سوداء انيقه جدا ثم من الجانب المقابل تنزل من السياره فتاه طويله القامه شديده بياض البشره ترتدي ثياب سوداء كاتمه يظهر عليها علامات الحزن الشديد رغم جمال وجهها ثم توجهوا الي اداره الكليه

عندها جاء ميعاد المحاضره الأولى
بعد الدخول إلى المحاضره دخل الدكتور والقى السلام، ومن ثم هنأ الجميع بقدوم العام الدراسي الجديد لكن قاطعه صوت طرقات الباب

الدكتور : اتفضل

كان الكل ينظر إلى الباب إذ بموظف يدخل وتدخل خلفه الفتاه التي كانت تنزل من السياره السوداء ثم مال الموظف قريب من ازن الدكتور وقال له بعض الكلمات وانطرف، كان في هذا الوقت قد جلست الفتاه في البينش الأول الموازي للدكتور وبعد خروج الموظف

الدكتور بابتسامه: اذيك ياروضه

فأجابته الفتاه : بخير الحمدلله يادكتور

انتبه الجميع لاسم (روضه) اهي التي كانت الأولى على دفعتنا في السنه الأولى

آفاق الجميع من شرودهم على صوت الدكتور: دي روضه زميلتكم تقدرو تقولولها حمدالله على السلامه هيا كانت عايشه بره مصر لظروف عمل والدها وهي حاليا رجعت مع عائلتها الي مصر لظروف خاصه وان شاء الله هتنتظم معاكم في الحضور من دلوقت

رحب الجميع بروضه ثم مالبثوا كثيرا حتى انتهت المحاضرات وانتهى اليوم الدراسي ولم تتحدث روضه بحرف واحد مع التي تجلس بجوارها وهي ساره،

بعد انتهاء اليوم الدراسي قامت روضه بالخروج مسرعه من الجامعه باكملها تحت مراقبه من محمد الذي تظهر عليه علامات استفهام كثيره من جانبها،

الأولى انه كان لا يعرفها، والثاني انها لماذا تدني مستواها كل هذا الحد وتركت ترتيبها الأول في سنتها الثانيه

لكن فوجئ محمد بروضه تتجه الي سياره بالجانب المقابل لتركبها ولكن لم تكن تلك السياره هي التي أتت بها في بدايه اليوم
كان يركب في السياره شاب في السابعه والعشرين من عمره، طويل القامه عريض المنكبين قمحاوي البشره لا يشبه تلك الروضه ابدا

بدأ محمد يأخد عن هذه الفتاه فكره سيأه خاصتا انه لاحظ ان روضه لا ترتدي اي دبله في اصابعها، فظن ان ذلك الاسمر عشيقها خاصتاً انه لا يشبهها مطلقا ليقول انه اخاها

انتهى اليوم وبدأت تتوالى الايام فكانت روضه لا ترتدي الا ملابس سوداء ولا تضع اي شئ في وجهها وكانت ملتزمه جدا بالحضور، لكن كانت من بداية اليوم الدراسي الي نهايته لا تتحدث مع احد فهي تنهي يومها الدراسي وتتجه مسرعه الي الخارج حيث أن الشاب الاسمر ينتظرها كل يوم امام الجامعه

بدأت تتوالى الايام الدراسيه الي ان جاء يوم وبعد انتهاء المحاضره الأولى حيث يوجد بريك ساعه بين الأولى والثانيه إذ بفتاه ترتطم بروضه عند الكفتيريا الخاصه بالجامعه وتثكب عليها النسكافيه الموجود في يدها

الفتاه موجهه كلامها لروضه : مش تفتحي ياعميه انتي ولا سرحانه بتفكري في حبيب القلب ومش شايفه حد

كل ذلك تحت أنظار محمد واصدقاءه

روضه:…………. لم تنطق بكلمه واحده فقط بدأت الدموع تسيل من عينيها في صمت وهي تنظر لتلك الفتاه

الفتاه: متردي ولا خرصتي، ولا تناكتك مش مخلياكي عاوزه تردي عليا، لا فوقي ياماما ، انا هجيبلك اللي يربيكي

اشارت الفتاه الي بعض الفتيات زملائها تريد خلق شجار مع روضه

فنهضت امنيه وميرنا وساره وحنان مسرعين الي روضه

امنيه موجهه كلامها للفتاه: اصلك بت متخلفه وما عندكيش دم وانا والله لاشتكيكي للعميد علشان انا شايفه الموقف كله وروضه مغلطتش فيكي

الفتاه: انا حبيت اعرفها مقامها علشان شايفه نفسها، هيا علشان عربيه الصبح بتجيبيها وحبيب القلب بييجي ياخدها بعد متخلص يبقى تتنك علينا

ميرنا بغضب : انتي فعلا قليلة الادب وعاوزه تتربى

محمد بصوت عالي: ميرنااااا هاتي البنات وتعالي وانا هتصرف

الفتاه: خلاص يامحمد عشان خاطر ربنا متقولش للعميد

محمد: انا مبأذيش حد بس وحيات امك متتكرر تاني لتزعلي مني،

قام محمد و اصدقائه بالجلوس على الطاوله بالكفتيريا مع روضه

امنيه : ياحبيبتي طيب بتعيطي ليه ممكن اعرف

روضه: بكاء شديد دون أن تجيب
اخذ الجميع بالتهدأه في روضه الي ان هدأت تماما

ميرنا : روضه ممكن اعرف مالك يتعيطي ليه

روضه : والله انا مش عملتلها حاجه انا وهيا فضلت تزقعلي كتير كتير

الجميع بضحك :ههههههههههههه

محمد : اسمها فضلت تزعقلي مش تزقعلي

روضه بخجل :تز تز تزقعلي

الجميع بضحك:هههههههههه

روضه بخجل شديد: والله انتو وحشين

محمد: ربنا يسامحك محنا مش فاهمين منك حاجه بتتكلمي كلمتين عربي وكلمتين فرنساوي وكلمه انجليزي ايه ده

ميرنا : ههههههههه دي خوجايه ياعم

روضه : ايوه اللي هيا قالتها دي

الجميع بضحك: هههههههه

روضه بغضب: ثم انها بتظلمني بتقول على احمد اخويا علشان بييجي ياخدني كل يوم ان هو حبيب القلب انا مش فهمتها بس اكيد هيا كلمه وحشه صح

ميرنا : يخربيتك دانتي ابيض خالص انتي نزلتي مصر تعملي ايه انتي هتتعبي اوي هنا بطيبتك دي

محمد كان شارد يفكر في انه أساء الظن بها وكانت تركب مع أخيها ثم آفاق من شروده : بس قوليلي ياروضه ازاي انتي بيضه جدا كده واخوكي اسمر

روضه بخجل: والله خلقة ربنا يامحمد كمان هو شابهني في كل حته والله علشان كده هو ماشي بصورة بطاقتي في جيبه، حتى نناه بتقول علينا شاي بلبن

محمد : نناه

الجميع: ههههههههه

روضه بتعبير طفولي وهي تمد شفتها الي الامام: والله انتو رخمين بجد

امنيه: والله انتي اللي عسل احنا ظلمناكي وقلنا عليكي تنكه وشايفه نفسك حقك علينا

روضه : انا تنكه انا، طب يعني ايه تنكه وانا والله بشوف نفسي في المرايه كل يوم الصبح قبل ماجي الجامعه

الجميع :ههههههههه

محمد : هي طيبة القلب دي في منها دلوقت بجد والله يابخت اهلك بيكي.
بعد انتهاء البريك توجه الجميع الي المحاضره، وبعد انتهاء اليوم الدراسي

روضه : انا همشي بقى علشان احمد اخويا زمانه مستنيني بره

محمد : استنى ياروضه احنا خارجين معاكي

تم التوجه إلى الخارج وبالفعل نظرو بالجهة المقابله فوجدوا اخوها احمد ينتظرها بالسياره، خرج احمد من السياره مندهش ان روضه قادمه ومعها 7 من الأصدقاء منهم 3 اولاد وأربع بنات

روضه : احب اعرفكم احمد حسام اخويا، ودول زمايلي محمد وجمال وعبده وميرنا وامنيه وساره وحنان وهبقي اعرفك عرفتهم ازاي

قام احمد بمصافحه أصدقائها ثم ركب السياره مع اخته وقاموا بالتوجه الي المنزل،
في السياره

احمد: والله وبقي لينا صحاب في الجامعه ياروضه

روضه: وحيات ربنا يارخم جت صدفه

احمد: احكيلي طيب

قامت روضه بسرد كل ما حدث لها من بداية اليوم

احمد : والله عيال كويسه ابقى فكريني بكره اشكرهم على اللي عملوه معاكي

روضه :حاضر ياميدو

امام الجامعه
محمد يلا هخلع انا، قام بمصافحه الجميع هو وجمال ثم قاموا بالتوجه الي المنزل

في شقة محمد

جمال بحب: بقلك يامحمد انا عاوز أتقدم لحنان…….

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية جحيم الليل الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسملة بدوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى