روايات رومانسيهرواية ما تخبأه اقدرانا

رواية ما تخبأه لنا اقدرانا الحلقه 16

الحلقه السادسه عشر 💚💚

روضه ببكاء شديد يصل إلى حد الانهيار : ليه مقالهاش وقتها، لييييه، ليه مقالش انو بيحبني، وانا ازاي محسيتش بحبه ليا من اهتمامه الزايد بيا، ليه سابني في اكتر وقت محتاجاله فيه، انا ماقدرش اتخيل حياتي من غيره، انا عاوزه محمد ياجمال، عاوزه اوصله بترجاااك بترجاااك انا محتاجاله قووووووي……..

لم تكمل روضه كلامها الي ان سقطت مغمي عليها

جمال بصوت مرتفع : روضااااااااا

ومن ثم حملها وتوجه بها هو وميرنا مسرعين الي أقرب مستشفى

………………………………………………………………

داخل السياره

جمال يقود سيارة روضه بسرعه جنونيه ومن خلفه ميرنا تحمل روضه المغمي عليها تماماً وهي تبكي

ميرنا : روضه ردي عليا، ابوس ايدك ردي عليا،

بينما روضه لا تجيب وبدأت تلتقط أنفاسها بصعوبه مع بطء كامل في نبضات القلب

ميرنا وهي تصرخ : بسرعه ياجمال روضه مش قادره تاخد نفسها

جمال : على الآخر اهو ياميرنا

ميرنا ببكاء شديد : بسرعه علشان خاطري

……………………………………………………………..

فور وصولهم الي المستشفى نزل جمال مسرعا من كرسي القياده وفتح الباب الخلفي وحمل روضه بين يديه وتوجه بها سريعا الي باب المستشفى وصرخ بصوت مرتفع : سرير بسرعااااااا

تقدم نحوه اثنين من التمريض مسرعين بسرير ومن ثم حملوا روضه بسرعه الي داخل غرفة الاستقبال

جلست ميرنا خارج الغرفه تبكي بقوه بينما جمال يهدأها ويطمأنها ان روضه ستكون بخير

جمال : ممكن تقوليلي كنتو فين وايه اللي حصل

ميرنا بعد ان مسحت دموعها بدأت تقص على جمال من بداية خروجهم من المنزل الي ان رأو تامر ومعه الفتاه

جمال بغضب : دا بني آدم وسخ، محمد حذرها منه كتير وهي ماسمعتش الكلام، طيب وديني لو روضه حصلها حاجه لادفعه التمن غالي قوي، ومن ثم امسك جمال هاتفه ورن على والد روضه وأخبره بما حدث واعطاه عنوان المستشفى الموجوده بها روضه ومن ثم أغلق جمال الهاتف

سرعان ما وصل والد روضه الي المستشفى

والد روضه : في اي ياجمال يابني، ايه اللي حصل

جمال : انا مش عارف ياعمي اسأل ميرنا هيا اللي كانت معاها

والد روضه : في ايه ياميرنا يابنتي

سردت له ميرنا كل ماحدث من بدايه رؤيتهم لتامر الي ان وحصلت روضه الي المستشفى

والد روضه : تامر يعمل كده في بنتي انا، والله لو حصلها حاجه لتبقى آخرته على أيدي

جمال بعد ان ربت على كتفه : اهدا ياعمي، مش هيحصل لروضه غير كل خير ان شاء الله بس انت ادعيلها

قاطعهم خروج الطبيب من غرفة روضه

ركض باتجاهه الجميع

والد روضه : خير يادكتور طمني انا والدها

الطبيب : بنتك حصلها صدمه عصبيه جامده سببتلها فقدان وعي وغيبوبه مؤقته ماقدرش احددلك مدتها بس هيا حاليا في فترة هروب من الواقع، بمعنى انها مش راضيه عن الواقع اللي هيا شايفاه او شافت حاجه كانت قاسيه بالنسبالها او كانت صعبه عليها، المهم انها ان شاء الله هتكون بخير بعد أيام قليله، المطلوب منكم بعد متخرج من المستشفى توفرولها كل سبل الراحه لان اي نوبة زعل ممكن تسببلها مضاعفات خطيره، وربنا يطمنكم عليها

والد روضه : ممكن ادخل اطمن عليها

الطبيب : اه اكيد ينفع اتفضل

والد روضه : شكراً

دخل والد روضه لغرفة ابنته هو وجمال وميرنا ومن ثم جلس على كرسي مجاور لسرير روضه وامسك يدها وبدأ بالبكاء : انا اسف يابنتي، اسف اني جبتك تعيشي في مصر بعد معشتي 19 سنه بره مصر، كنت عارف انك هتتعبي هنا بس انا كمان تعبت اكتر بموت امك ومن وقت مماتت ودفناها هنا وانا مش قادر اسافر تاني لاني تعبت، مش متخيل انها متكونش معايا، انا عارف انك اتعذبتي بما فيه الكفايه السنتين اللي عشتي فيهم هنا بس مكنتش اتخيل انها ممكن توصل بالنسبالك لصدمه عصبيه واشوفك بالشكل ده، انا اسف يابنتي، انا هحاول اخلص شغلي هنا في أقرب وقت وعلبال محالتك تستقر واطمن عليكي هاخدك على طول ونسافر، انا مش مستعد اني اخسر ضحكتك الحلوه البريأه اللي كانت بتملا البيت فرح حواليكي، انا اسف يابنتي

على الجهه المقابله كان جمال وميرنا دموعهم تسيل على خدهم كالسيول من صعوبة الموقف ومن كلام والد روضه الذي كان بمثابه سكين تقطع في قلوبهم

جمال : هون عليك ياعمي ان شاء الله روضه هتبقى زي الفل بس انت ادعيلها

قاطعهم صوت خترفه من روضه : محمد محمد محمد

والد روضه : محمد.؟

جمال : تقصد محمد خلف

والد روضه : هو فين محمد بنتي بتندهله، بنتي محتجاله

جمال : للأسف ياعمي محمد سافر بره مصر يكمل دراسته ومحدش عارف يوصله اصلا ولا حتى عارفين هو سافر لأي دوله

والد روضه : ازاي هو مقالكش مسافر فين

جمال : لا ياعمي، محمد شاف دعوة فرح روضه على تامر واتجنن ومشي من غير ميقول لحد

والد روضه بدهشه وعلامات استفهام كثيره على وجهه : انا مش فاهم حاجه

جمال : محمد كان بيحب روضه ياعمي حب جنون واليوم اللي كان هيعترفلها بحبه فيه وجايب معاه خاتم الخطوبه، انت سبقت وصدمته بخبر خطوبتها من تامر يوم الحفلة اللي كنت عاملها على شرف طلوعهم الأوائل هو وروضه

والد روضه ببكاء شديد وهو يمسك يد ابنته بقوه : ومقاليش ليه، هو كان اكتر حد بيهتم ببنتي ويخاف عليها من يوم مجات لمصر، وهو ولد علي خلق ومتربي، والله انا ساعتها مكنتش هرفض،الولد ده من يوم ماشفته وهو قريب لقلبي وحبيته، كفايه أن بنتي محتجاله في الظروف دي، من فضلك ياجمال يابني ساعدني اوصله باي طريقه

جمال : حاضر ياعمي اهدي انت بس وانا هتصرف وهجمعهولك من تحت الارض

والد روضه : ربنا يبارك فيك يابني

انتهت الليله بخروج ميرنا وجمال متوجهين الي منازلهم وظل والد روضه بجوارها

……………………………………………………………..

ما مر وقت طويل حتى استفاقت روضه من الغيبوبه واستعادت صحتها وايضا اكمل والدها عمله بمصر وأصبح الاثنين جاهزين تماما للسفر

على الجانب المقابل لم يستطيع جمال الوصول إلى محمد فهو قد سأل والده وأكد والده ان محمد لم يتصل بهم حتى الآن للعلم ان تلك هي رغبة محمد فهو قد اوصي والده ان يخبر اصدقائه انه لا يعرف عنه شئ ولم يبدي له السبب

بدأت تتوالى الايام الي ان سافرت روضه ووالدها الي فرنسا حيث كان يعمل والدها سابقاً

……………………………………………………………..

بعد مرور (خمس سنوات) دعيِ والد روضه الي حفلة تكريم رجال الأعمال بمناسبة انه مسؤل كبير ينوب عن مصر في ذلك الحفل لان الحفل كان فيه شخصيات من جميع أنحاء العالم بالتحديد في باريس عاصمة فرنسا

ذهب والد روضه الي الحفل واخذ روضه معه

بعد وصول روضه ووالدها الي الحفل والجلوس على الطاوله الخاصه بهم بدأ الحفل على الفور بصعود مقدم الحفل الي الاستيدج (المسرح الخاص بالحفل)

مقدم الحفل بعد ان امسك المايك (متحدثاً باللغه العامه الفرنسيه) : سيداتي وسادتي اهلا وسهلا ومرحباً بكم في الحفل الكبير المقام على شرف رجال الأعمال القائمون برفع الاقتصاد الفرنسي وتحقيق اكبر نسبه من الرفاهيه للبلاد بحضور كبار الشخصيات العامه على مستوى العالم

بدأ التصفيق من جميع الحضور بحراره الي ان هدأ التصفيق وعاد الهدوء الي القاعه من جديد

اكمل مقدم الحفل : معانا الليله 5 من رجال الأعمال الذين نهضو بفرنسا لتكون الأولى عالمياً علي المستوى الاقتصادي في آخر سنتين

على رأسهم رجل الأعمال الشاب الذي قطع كل حواجز النجاح، شاب قطع طريق طويل جدا في خمس سنوات لا يستطيع أن يقطعه غيره في مأت السنوات، شاب إجتهد وكافح حتى يصل إلى تلك المكانه، شاب كسر كل الحواجز ليصل الي هنا ويقف على تلك المنصه، شاب اتي الي هنا ليكمل دراسته لكن القدر كان له رأي آخر ليجعله احد اكبر رجال الأعمال القائمون على اقتصاد البلاد في التاريخ، شاب اعطي درس كبير ليكون قدوه لكل الشباب، شاب أصبح فخر لبلده بل للوطن العربي باكمله ، الشاب الذي لم يتعدى سن السابعه والعشرين، رحبو معي بأكبر رجل أعمال في الشرق الأوسط رغم صغر سنه الشاب المصري “محمد خلف”

وقف كل من في القاعه من على كراسيهم يصفقون بحراره، مع زهوووول تام من روضه بعد سماع اسم محمد ورؤيته يصعد أمامها على المنصه

كان محمد يلبس بدله باللون الرصاصي الفاتح محكومه جدا علي جسده لتظهر بنيته القويه وعرض منكبيه مع بشرته القمحي وملامحه الرجوليه، وكانت تصعد خلفه فتاه تشبه عارضات الازياء فكانت الفتاه (طويلة القامه تتمتع بعينين زرقاوتين وشعر اصفر كيرلي مع جسم متناسق جدا يتمتع برفع الخصر وتلبس فستان بنفس لون بدلة محمد فوق الركبه وعاري الظهر يظهر جمالها واثارتها)

فور صعود محمد الي الاستيدج واحتضان مقدم الحفل بحراره وقف على المنصه يتلقى تحية من كل الحضور وتقف بجواره تلك الفتاه المثيره

امسك محمد المايك العالق بالمنصه وقربه منه قليلا ثم بدأ في الكلام متحدثا باللغه العامه الفرنسيه : احم احم انا بصراحه مش عارف اشكر مقدم الحفل ازاي على الكلام الرائع ده اللي مفيش كلام يوصفه حقيقه شكرا جدا ليه وشكرا جدا للحضور الكريم ده اللي حضر معايا يوم انا بعتبره اهم يوم في حياتي لاني لمست فيه النجاح بأيدي، لمست فيه القمر، حققت حلم سعيت ليه عمري كله او بالتحديد كسرت التحدي اللي اتحديته مع نفسي من وقت محطيت رجلي جوا البلد دي لاني عاهدت نفسي اني لازم يكونلي اسمي، لأن مينفعش ادخل الدنيا وأخرج منها محدش يسمع عني

ثم اكمل وهو ينظر للفتاه المثيره التي تقف بجواره

ثانيا وده الأهم انا عاوز اشكر (روز) لان دي سندي بعد ربنا وهيا السبب بعد توفيق ربنا في اللي وصلتله من يوم مقابلتها هنا وفرتلي كل سبل الامان والراحه اللي من خلالها قدرت اوصل للي وصلتله ده، ومن ثم امسك محمد يد روز وقبلها ثم اكمل كلامه وهو ينظر لها بشغف : روز دي هي هدية ربنا ليا ، روز جاتلي في اكتر وقت كنت محتاجها جمبي فيه، روز حرفيا احلى حاجه حصلتلي في حياتي
اشتد صوت التسفيق والصافرات من قبل الحضور فور إنهاء محمد لكلامه

على الجهه المقابله سالت دموع روضه على خدها بعد ان رأت الشخص الذي ظلت تبحث عنه لخمس سنوات من عمرها مع فتاه غيرها، ومن ثم خرجت مسرعه من الحفل دون أن يراها محمد

انتهت حفلة التكريم وسط فرحه كبيره تسكن قلب محمد وروز

……………………………………………………………..

في سيارة محمد

روز بعد ان أمسكت يد محمد : ايه يامحمد اللي انتا قلته عليا في الحفله ده

محمد : ايه قلت ايه، كلام قليل صح، والله لو فضلت عمري كله احكي عنك وعن اللي انتي عملتيه معايا مش هوفيكي حقك

روز بسعاده : قليل اي بس انا كنت هتجنن من جمال كلامك، وكمان اتكسفت اوي لما كل الناس فضلت تبص عليا وانت بتتكلم عني

امسك محمد يد روز وقبلها : مفيش حاجه في الدنيا كتير عليكي ياروز، انتي من انضف الشخصيات اللي عرفتها في حياتي

روز : ربنا يخليك ليا، انتا أطيب واحن راجل شفته في حياتي، ها اديك حققت كل اللي بتتمناه ووصلت لأعلى مراتب النجاح مش ناوي بقى تفكر في الجواز، دانا حلم حياتي اني اشوفلك روز صغيره واشيلها على ايديا

محمد بعد ان اخذ نفس عميق بتنهيده كبيره فيها الكثير من التعب : روز ممكن متفتحيش معايا الموضوع ده تاني

روز : ياحبيبي مقصدش والله اني اضايقك بس انا فعلا نفسي افرح بيك واطمن عليك وننسي القديم بقى

محمد بعد ان نظر في عيني روز بعمق : لا اطمني اوي انا نفسي مش قلقان على نفسي طالما انتي جمبي

روز بخجل شديد واحمرار في وجنتيها : وبعدين في الكلام اللي يوقف القلب ده بقى، طيب بلاش تبص في عنيا بقى علشان انا بدوخ من نظراتك دي وركز في الطريق علشان منعملش حادثه

محمد : هههههههه حاضر، وبعدين المفروض مين اللي يدوخ لما يبص في عيون التاني
احمرت وجنتي روز خجلا من كلام محمد : طيب بص قدامك بقى

محمد : ياخراشي ياناس القمر بتاعي بيتكسف

روز : محمد بطل بقى والله انزل

محمد : لا ياقلبي متنزليش خلاص بطلت وبعدين انا ماقدرش انام ولا يهدالي بال لحد موصلك الڨيلا بتاعتك بنفسي واطمن انك نمتي واتغطيتي كويس كمان

روز والفرحه تملأ عينيها : هو فيه في الدنيا كده

محمد : كده ازاي يعني

روز بشغف : زيك كده، انت جنه، والله جنه، يابختها اللي هتكون من نصيبها

محمد بغضب : تاني الموال ده ياروز

روز : خلاص خلاص حقك عليا

محمد مفيش حق بينا ياحبيبتي، يلا وصلنا حمدالله على سلامتك، خلي بالك من نفسك ولو احتجتي حاجه ابقى كلميني

روز : حاضر، انا بقول بقى بكره ترتاح ومتنزلش شغل وانا هنزل الشركه اباشرها كويس وهجيلك اخر النهار بكل التقارير

محمد : تمام ياروز، يلا بقى تصبحي على خير

روز : وانت بالف خير يا احلى حاجه حصلتلي في حياتي

محمد بابتسامه خبيثه وهو يغمز لروز بعينه : انا بقول أركن العربيه واطلع انام عندك فوق علشان الوقت اتأخر

روز : هههههههه امشي ياواد وبطل قلة أدب انا من عيله محافظه

محمد : هههههههه ماشي يابتاعة المحافظه

روز : امشي يارخم

محمد : حاضر ياعيون الرخم، سلام

روز : سلام، وسوق براحه وبلاش تهور علشان انا عارفاك

محمد : عيوني ثم انطلق مسرعاً بالسياره

روز : شوف الواد اقله ايه وهو بيعمل ايه، ربنا يهديك، ثم صعدت روز الي الڨيلا الخاصه بها واستلقت على فراشها وغرقت في نوم عميق أثر التعب والإرهاق الذي حل بها نتيجة التجهيز للحفله الايام الماضيه

……………………………………………………………..

وصل محمد الي الڨيلا الخاصه به أخيراً بعد يوم ملئ بالتعب فصعد مسرعاً الي غرفته ونام بكامل ملابسه لم يخلع منها سوي حزائه والجاكيت الخاص بالبدله واستلقي على سريره بكامل هيأته وغرق في نوم عميق

على الجهه المقابله سألت روضه عن محمد الي ان وصلت إلى عنوان منزله وقررت الذهاب اليه في يوم غد فهي تفتقده في حياتها منذ خمس سنوات وهي تشتاق له كثيراً وتقدم له التهنأه لما وصل له فهي سعيده جدا لنجاحه اكثر منه هو شخصياً

……………………………………………………………..

في صباح اليوم التالي لم يستيقظ محمد من النوم من شدة الإرهاق من ليلة امس

في عصر نفس اليوم وصلت روضه الي الڨيلا الخاصه بمحمد فنظرت لها من الخارج نظرة اعجاب لشدة جمالها ف كانت من التحف المعماريه في باريس

طرقت روضه الباب ففتحت مضيفة المنزل الباب

روضه : يسعد مسائك

المضيفه : ومسائك يارب، مين حضرتك

روضه : مش دي الڨيلا الخاصه بمحمد خلف

المضيفه : ايوه يافندم

روضه : طيب هو موجود

المضيفه : ايوه موجود بس نايم يافندم، مين حضرتك

روضه : انا روضه صديقة محمد من ايام الدراسه

المضيفه : اهلا وسهلا روضه هانم اتفضلي

روضه : يزيد فضلك يارب، ومن ثم دخلت روضه وجلست في الشرفه الخاصه بالاستقبال في الڨيلا

المضيفه : تشربي ايه ياروضه هانم

روضه : لا متشكره اوي ممكن بس تصحيلي محمد

المضيفه : حاضر، هو محمد بيه مش عادتو ينام لحد دلوقتي بس هو رجع متأخر من الحفله امبارح

روضه : عارفه، بس ممكن اطلب منك طلب

المضيفه بترقب : اكيد اتفضلي ياروضه هانم

روضه بشغف : ممكن متقوليش لمحمد اني انا اللي مستنياه لاني عاوزه اعمله مفاجأه

ابتسمت المضيفه : حاضر ياروضه هانم تؤمريني ثم صعدت على السلم متوجهه لغرفة محمد

طرقت المضيفه باب الغرفه ثم دخلت لتوقظ محمد من نومه : محمد بيه

محمد بنعاس : اممممم

المضيفه : محمد بيه

محمد بغضب : في ايه انا مش قلت مش رايح الشغل النهارده ومحدش يصحيني

المضيفه : ايوه يافندم حضرتك بس في وحده تحت وبتقول انها عاوزاك ضروري

محمد بعد ان فتح عينيه : وحده، مين هيا

المضيفه : مارضيتش تقول على اسمها وبتكلم عربي وهيا تقريباً مصريه

محمد نهض مسرعاً : مصريه، طيب قوليلها جاي حالا

نهض محمد مسرعاً من على فراشه ودخل الحمام ومن ثم خرج وبدل ملابسه بملابس بيتيه ونزل مسرعاً ليعرف من الذي ينتظره
نزل محمد من على السلم ودخل الي الشرفه ليري فتاه تعطي لمحمد ظهرها

محمد : احم اهلا وسهلا

التفت روضه ليقابل وجهها وجهه

محمد بلهفه وقد انقبض قلبه وكاد ان يخرج من قفصه الصدري وهو ينطق بشغف : رووووضه

 

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية ما تخبأه لنا اقدارنا ح 19الاخيره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى