روايات رومانسيهرواية مجنونة قلبي

رواية مجنونة قلبي الفصل 29

الحب مثلما هو نقطة قوتك فيمكن أيضا أن يكون نقطة ضعفك …..فعليك وقتها ان تتصرف بحكمة حتي لا تخسر كل شئ ….فهل يا تري ستنجح في اتخاذ القرار الصحيح عندما تكون ضدك مؤامرة ام للقدر رأي آخر؟!
Smile ☺️♥️
حياة و برق بفزع : في ايه ايه الي حصل
روان بابتسامة عريضة بلهاء : لا لا لا متقوليش انا ماخدتش بالي هو صح صح اعترفي
حياة : أيوة هو
برق : هو ايه انتي تعرفيني يا روان
روان : انت برق و لا اقول جدو برق
برق : حرام عليكي ده انا لسه في عز شبابي
روان : و الله عندك حق بص احنا هنبخركم بس فكرني علشان الذاكرة علي قدها هههههه …
برق بضحك : ااااه يا مجنونة
روان : و الله انتم عسل خالص الا قولولي انتم حبيتوا بعض ازاي
حياة : ده كان حب من اول نظره
برق بخبث : شكلنا موعدين بالحب من اول نظرة
روان بمرح : لا لا متقولش حبتني من اول نظرة خلاص يا جدو انا موافقة يلا هات المأذون ههههههههه
برق بمرح و خبث : و الله مش بايدي ده فهد يولع فينا انا و انتي و بذات لما يسمع الي قولتيه
حياة بغيرة خفيفة و مرح: و بعدين برقي ده بتاعي انا لوحدي
روان بغمزة : يا سيدي يا سيدي و بعدين عيب يا حياة لاحظي اني قاعدة يا خسارة تربيتي فيكي …و بعدين مال فهد و مالي هو يعرفني اصلا و هيسمع منين
حياة بضحك  : ايوه تربية منيلة بقالها كام ساعة
برق : و بالنسبة لفهد هو عرفك و هتعرفي بعدين هو سامعنا و لا لا و كل حاجة هتعرفيها متقلقيش
روان: انت هتقلقني ليه طيب دلوقتي لحظة هم الباقين فين اتاخروا
حياة بخبث : مش عارفه هم طولوا ليه كل ده بيتكلموا في ايه
روان : اممم قولتيلي …دول جم اهو …مالكم وشكم عامل كده ليه منك ليه
ليردوا جميعا سريعا: مفيش
روان : امم يبقي فيه يلا ناكل الاول و بعدين هعرف كل حاجة
ليذهبوا جميعا يتناولوا الغذاء ثم الحلوى التي أعدتها روان …
روان بحماس : حلوة مش كده صح
امنية : لا لا احنا فخورين بيكي
الاء : أيوة التورتة حلوة اوي
نور : اديكي استفدي حاجة و عرفتي تعمليها زي طنط
روان: لا يا شيخة بتاعت ماما احلى
ميرنا : لا لا بس دي حلوة برده شطورة
يمني : لما ننزل طنطا نبقي نروح عند كل واحدة شوية
سعاد : اممم علشان ناكل كل حاجة فكرة برده
زهرة : احنا نازلين نخلص الخزين و نرجع و طبعا مننساش الحلويات هااا
روان : اممم هنطلع عنيهم يعني طيب ما احنا في إجازة ما نروح
كانوا ناسيين أن أحد معهم في الغرفة من الأساس و أنهم يتابعون ذلك الحديث باهتمام
روان و هي تنظر لهم : مقولتوش ايه رايكم
فريدة : لا لا كل حاجة جميلة اوي
حياة : طبعا هو انا مرتات ولادي زي اي حد ولا ايه
و هنا أخذوا بالهم من تلك الابتسامة المستمتعة التي ظهرت علي محيا الجالسين أمامهم عندما رأوا تغير ملامحهم …
روان و هي تهمس لحياة : هم مالهم عملوا كده ليه
حياة : مش عارفه شكلهم غريب شكل في تطور
برق: للاسف يا روان مش هتقدروا تخرجوا من هنا لحد ما نعرف مين الي عمل كده و كمان هنعين عليكم حراسة و التدريب هينبعت كل يوم ليكوا هو و المحاضرات و لو مفهمتوش حاجة هيعيدوها تاني ليكم كل حاجة هتمشي كأنكم موجودين بالظبط
ادم : حتى العملي بتاع المستشفي هيبقي بالتفصيل الممل لدرجة انكم تقدروا تعملوا كمان بس اكيد مش كله يعني باختصار الموضوع هيمشي تمام
ميرنا: يعني هتبقي محبوسين في البيت كل ده
امنية : و بعدين مين هيبقي عايز التفهة دي
نور : ايوة دي طفلة احنا هنهزر مين الي هيبقي عايزة ياذيها
الاء : أيوة اكيد في حاجة غلط ازاي ده يحصل
روان بتفكير  : طيب غير كده ليه هم كمان لازم يفضلوا محبوسين معايا
برق : سؤال حلو بس أجابتوا هي أن كلكم في خطر و منعرفش هم ممكن يأذوا مين
روان بخوف : معني كده أنهم ممكن يأذوا اهلنا كمان
برق بهدوء: مظنش بس انا عملت احتياطات ده و في ناس تبعي بيراقبوا اهلكم كمان و عليهم حراسة مشددة لكن هم ميعرفوش بس احتمال أن اهلكم يدخلوا في الموضوع ده ضعيف يكاد يكون منعدم
يمني : و انتي ايه الي خلاك متاكد اوي كده
برق : تقدري تقولي كده نظرتي بتبقى صح
سعاد : بس احنا لازم نعرف مين دول و في اسرع وقت كمان
زهرة : و عايزين ايه و هيستفادوا ايه من اذيةروان
روان محاولة إزالة التوتر و هذا الجو المشحون رغم ذلك الخوف الذي اعتلاها : انا كنت عارفة من الاول ان ده هيحصل قولتلكم أن أهله هيجوا يقتلوني زي ما قتلته
فريدة : مين ده يا هبلة
روان : العنكبوت الي انا موته كنت عارفة أنهم هينتقموا
امنية : يا شيخة اتنيلي بقى انتي في ايه ولا في ايه
روان : الحق عليا بفك الجو ماشي يا بنت بطني ماشي يا خسارة تربيتي فيكي
نور : تربية منيلة اتوكسي
حياة : روان تبقي تديني تورتة ل فهد لحسن تلاقي طالع عينه و ما اكلش
روان : ماشي و كده كده انا انتقمت ف اشطا

بعض قليل هموا بالخروج علي وعد بالتواصل و اللقاء القريب ….
ليقول كل واحد لمعشوقته: هبقي اكلمك بالليل
امنية : طيب هم و هيتكلموا علشان التدريب انت ليه
مالك : التدريب برده مش هطمن عليكي في التدريب يا حرمي المصون
برق : هنتصرف في موضوع الكليه متقلقوش
روان : انا عايزة لما ابقى اخف نبقى ننزل التدريب تاني
برق : وقتها يمكن الموضوع يكون اتحل متقلقيش
حياة : هبقي اكلمكم اطمن عليكوا كل شوية

ليرحل الجميع بعد السلام الحر بين حياة و برق و البنات فقد تعلقوا بهم في مدة قصير و نظرات كل واحد لمحبوبته و ذلك الشعور الغريب عليهن الذي اجتاحهم فجأة ….
ليجلسوا بعدها و تتحدث كل واحدة عما حدث معاها و ذلك الشعور الذي اجتاحها ..
روان بتفكير  : امممم قولتولي يا بنتي بسيطة في الروايات و المسلسلات ده بيحصل معنى انكم حبتوهم يا حلوة منك ليها ..هو ده الحب الحب يا امير ..معلش اندمجت شوية ههههه
ليقاطعها رنين هاتفها برقم غريب لتقول : عقبال ما ارد فكروا فيها كده
لتذهب بعد أن قامت فريدة بمساعدتها للوصول للشرفة ثم ذهبت للبقية ..
روان بهدوء: الو سلام عليكم مين معايا
فهد : و عليكم السلام انا فهد يا روان و الله لا انا موريكي بقى بتعاكسي في برق و مأذون و مش مأذون ماشي يا روان انا هوريكي
روان : استهدي بالله بس كده و سمي الله في سرك و اغذي الشيطان هاا خلصت
فهد : ايوه و بعدين
روان : انت مالك بقى بتدخل ليه
فهد بغضب : ماشي يا روان هاجي و اعرفك مالي كويس
روان كانت علي وشك الحديث لكن وجدت أعين تراقبها من الظلام لتبلع ريقها بخوف
روان بخوف: فهد متهزرش انتي ملحقتش تيجي صح انت مش تحت مش كده
فهد باستغراب: لا انا في الجنينة بتاعت القصر لسه ليه
روان و قد اتسعت عيناها : طب طب الحراس تحت او حد انت بعته تحت
فهد بقلق : لا لسه الحراس هيجوا بكره و انا مبعتش حد النهارده ليه فيه ايه
روان بخوف شديد: في حد تحت يا فهد و اكيد مش عفريت ..هو تحت بيرقبني فهد انت مش بتهزر صح
فهد و قلقه يزداد : بصي يا روان انتي شايفه معاه حاجة في أيده
روان : مش عارفه مش باين منه حاجة غير أن فيه عنين بتراقبني فجأة اتسعت بنيتاها بشدة عندما وجدت ما في يده و أظهره أمامها
روان برعب و فزع: فففففهد ده ده مسدس ..ده طلع مسدس يا فهد احيه هو هيموتني ولا ايه …
فهد بخوف : روان اسمعني هحاولي تدخلي جوا بسرعة و تستخبي بسر..
بتر كلماته صوت تلك الرصاصة الذي شق سكون الليل و بعدها صرخة روان المتألمة و سقوط الهاتف من يدها ….
فهد بصراخ بعد انغلاق الخط: رواااااااان ردي عليا .. رواااااااان انتي سمعاني .. روااااااااااااااان…
كانوا جميعا جالسين في حديقة القصر بعيدا عن فهد بقليل ليفزعوا بعدها عندما سماع صراخه باسم مجنونته..
برق و هو يتجه له سريعا  : فهد فيه ايه الي حصل روان مالها ..
فهد : روان روان انضرب عليها نار ..انا السبب
احتلت الصدمة معالم الجميع لتشهق حياة بالم لتقول : لا يا فهد هي كويسة متقلقش خليك واثق من ده بس كلمها تاني …
ليتصل بها مرة أخرى و بداخله امل لترد عليه بعد قليل فريدة الباكية لينتابه القلق مرة أخرى..

بينما في مكان آخر كان مارك يضرب الشخص الذي امامه بقوة ..
مارك : غبي انت غبي بعتك علشان تراقبها بس يا حيوان مش علشان تضرب عليها نار انا هوريك
ليخرج مسدسه و يطلق علي الاخر دون أي شفقة ليقع صريعا فاقدا حياته..
عند البنات عندما سمعوا صرخة روان بعد إطلاق النار و سقوط جسدها بقوة علي الأرض انتفضوا بفزع ليدخلوا و يجدونها ملقاة أرضا فاقدة الوعي تخرج منها الدماء و هاتف ملقي أرضا بجوارها وقفوا بصدمة دموعهم تنزل في صمت ليجدوا الهاتف مرة أخرى لترد فريدة و هي تبكي
فهد سريعا بعد أن انتابه القلق: روان مالها حصلها ايه
فريدة بدموع: مش عارفه بس في دم و هي مغمي عليها و..
قطع كلامها انغلاق الخط ..
مراد : ايه الي حصل يا فهد
فهد : انا لازم اروح ليتركهم و يركض نحو سيارته سريعا ليلحق به الجميع سريعا ..كان يقود بسرعة كبيرة و الآخرين يحاولون الحاق به ..
عند البنات مازالوا علي تلك الحالة..
فريدة بدموع : فقوا بسرعة شوفوا مالها يلا
لتحاول كلا من امنية و ميرنا التماسك لفحصها لكن كان تم مسح كل ما تعلموه يبكون فقط لا يستطيعون التماسك ..
ليفزعوا عند سماع صوت الدق على الباب كأن هناك وحش علي وشك كسر الباب لتفتح فريدة سريعا
لتجد شخص أو وحش بمعنى اصح يقتحم المنزل و يدخل سريعا لتجد بعدها حياة و برق و الشباب خلفه يدخلون..
اقتحم فهد الشرفة ليجد البنات يبكون و امنية و ميرنا يحاولون فحصها لكن لا يستطيعون و اخيرا معشوقته و طفلته الملقى أرضا ليشعر بسكين حد ينغرس في قلبه ليحملها سريعا و يدخل الغرفة و يضعها بها ليدخل ادم الذي كان علي وشك فحصها
فهد بغيرة : انت هتهبب ايه يا حيوان
لينظر له الجميع بذهول ..
ادم : يا فهد هكشف عليها ابعد بس
فهد بغضب : نعم يا اخويا ترضي حد يكشف علي ميرنا
ادم بغيرة : نعم يا اخويا حد يكشف عليها بتاع ايه و انا موجود
فهد : يبقي تبعد و انا هتصرف انا عارف انا هعمل ايه انت ناسي اني فهد ولا ايه
مالك بهدوء : يا فهد افرض في حاجة خطيرة هي بقت اختنا كلنا خلاص
فهد بعناد : لا انا هتصرف يلا برا بقى
امنية ببكاء : انتم سيبنها و عمالين تتكلموا
نور بدموع : انتم ايه مفيش دم الحقوها بسرعة
فهد بصرامة مرعبة: يلا برا امنية و ميرنا بس الي يفضلوا
ليخرج الجميع و ينظر فهد لها ليجد هناك دماء علي قدمها و علي ذراعها .. ليبدأوا بتنظيف الجروح ليخرج و يقول : ابعتوا حد يجيب مهدأ و مسكن يلا
الاء ببكاء: هو ايه الي حصل
فهد : هي لحقت تبعد عن الرصاصة لكن جرحت دراعها و لما وقعت جرح رجلها نزف تاني و الصدمة خلتها يغمى عليها
برق بغموض : لسه زي ما انت يا فهد
فهد : اومال قولتلك هتصرف ده انا الفهد
زهرة بنبرة باكية: هننزل نجيب الحاجة من الصيدلية انا و يمني
فهد بنبرة لا تحمل النقاش : يلا يا اسلام انت و احمد معاهم
احمد بحنان ليمني : متقلقيش هتبقي كويسة بطلي عياط بقى
اسلام بحنان وهو الآخر لزهرة : خلاص يا قلبي هي بقت كويسة و بعدين فين مجنونتي بتاعت المشاكل
اما عند امنية و مالك ..
كانت امنية شاردة الذهن في ماحدث كيف لم استطع مساعدتها كيف تركتها هكذا  ..
اما مالك كان يراقبها بهدوء كأنه يقرأ أفكارها ..
مالك بحنان : انتي قدرتي تساعديها في الاخر انتي بس كنتي خايفة لكن انتي ساعدتيها و انا فخور بيكي انك قدرتي تساعديها في الاخر..
لتنظر له امنية بصمت و دموعها تساقطت علي وجنتيها..
في ذلك الوقت كانت تفكر ميرنا في نفس الشئ ..
ليقطع ادم ذلك الصمت..
ادم بحنان : انتي قدرتي في الاخر تتماسكي و تساعديها و  هي بقيت كويسة خلاص و بكده اضمن أن مراتي هتبقي دكتورة شاطرة
لتتساقط دموعها بعد كلماته و يحمر وجهها بشدة..
بينما نور كانت تفكر في شئ اخر كيف اصبحت صديقتها في خطر بتلك الطريقة كيف لم يستطع أحد حمايتها
مراد بحنان : قلبي بتعيط ليه دلوقتي مش اطمنا عليها متقلقيش مش هيحصل حاجه بعد كده فهد هيحميها زي ما انا هعمل مع زوجتي العزيزة
اما الاء فكانت جالسة في صمت تنظر بشرود للامام تتذكر عندما وجدتها فاقدت الوعي فتبكي بصمت ..
اياد بحنان : كل حاجة هتعدي يا حبيبتي متقلقيش ثقي فيا كل حاجة هتبقى تمام و كل ده هيخلص و فهد هيبقي معاها متخافيش
اما في الشرفة عند سعاد كانت جالسة أرضا تمسح الدماء و دموعها تتساقط ليجسوا أمامها لؤي ..
لؤي بحنان : خلاص يا قلبي كل هيبقي تمام و بعدين ايه يا سوسو انتي مش ناوية تجبيلي مايه من بتاعت المكتب و لا ايه
اما فهد دخل مجددا عند روان بعد أن وجد الرصاصة التي كان عليها آثار الدماء …
فهد و هو يربت علي رأسها بحنان عكس البراكين التي بداخله : هنتقم من الي عمل فيكي كده يا قلبي ده وعد مني يا حرم الفهد انا همشي دلوقتي بس هفضل حواليكي
روان و هي تحاول فتح عيناها لكن لا تستطيع كانت تهمهم بكلمات غير مفهومة فاقترب منها ليسمع ما تقول
روان ببكاء : فهد المسدس يا فهد
ضغط علي قبضة يده بقوة حتي ابيضت مفاصله ..
فهد بحنان : خلاص يا حبيبتي كل ده عدى انتي كويسة
برق : يلا يا فهد بينا دلوقتي لازم نعرف مين الي قدر يعمل كده في حرم الفهد
رحلوا جميعا تاركين البنات التي كان الصمت جوابهم ..
دخلوا جميعا على صوت بكاء روان ..
فريدة : اهدي يا حبيبتي اهدي
امنية : خلاص يا روان كل ده عدي
ميرنا : اهدي يا روان خلاص مفيش حاجه
نور : انتي تمام و زي القردة كمان اهو
الاء : اهدي بقي يا اما هاكل الشيكولاتة الي في التلاجة
روان : لا لا خلاص الا الشيكولاتة ده انا حتي زي الفل
سعاد :ايوه كده ناس متجيش غير بالعين الحمرة
روان : لا بس عرفتوا انكم كنتم ظلمني
يمني : ظلمينك في ايه اوعي تكوني هتقولي الي في بالي
روان : ايوه هو عرفتوا بقى اني عندي دم
زهرة : انا مش هتكلم هي مرارة واحدة الي عندي
مر اسبوعين تعافت روان منذ يومان و قررت نزول التدريب مجددا بعد أن تأكدوا من اختفاء اولائك الأشخاص أو بمعنى أصح اوهموا بذلك ..صار تدريب الفتيات على نحو جيد أو ممتاز للدقة ..
مر اسبوعين مملؤين بالمشاغبات و المناوشات بين الابطال..
استمرت حياة بزيارتهم و فهد الذي كان يتابع اخبار روان…
ذلك الشعور الغريب الذي لازمهم و يحاولون نفض تلك الأفكار عنهم …
في مستشفيات الفهد جاءت اخبارية بوجود حادث كبير في منطقة ….مع العلم انها تاخذ ساعات للوصول إليها و يوجد مشفي تابع لفهد هناك  تم افتتاحه حديثا لمساعدة أهالي القري القريبة و يحتاجون الي طبيب متطوع للمساعدة هناك ..
لتقول روان أنها من تريد الذهاب هي و سارة و ابراهيم و هما ممرضين من فريقهم مع العلم انهم مخطوبين و تم عقد قرانهم
ادم : يا روان انتي مش هينفع
روان باصرار: انا عايزة اروح و بعدين انا متأكدة أن انتم حطين  حراسة عليا و كمان أنا مش لوحدي و بعدين ما انا بقالي يومين اهو و محصلش حاجة
ادم باستسلام: ماشي يا روان بس خلي بالك من نفسك و لو حصل حاجة عرفينا انتي بقيتي اختنا دلوقتي
روان بابتسامة: حاضر متقلقش يلا سلام يا دوبك اروح

بعد ساعات و هم في الطريق و قد اقتربوا من المشفي..
روان باستغراب: هو فيه ايه الطريق ده فاضي خالص هو مهجور
ابراهيم : المنطقة هنا زي صحرا زي ما انتي شايفة
سارة : و مفيش ناس كتيرة تمشي من هنا
روان : امممم قولتولي يلا بينا وصلنا

بينما بعد مدة تعتبر طويلة عند فهد …
أتى له اتصال من رقم غريب ليرد بهدوء : الو
ليأتي صوت الاخر الساخر : تؤ تؤ تؤ يؤسفني اقولك أن المخزن بتاعك الي في ….اتولع فيه دلوقتي بس يا تري مين كان جوا المخزن استني اقول انا اممم حبيبتك مثلا…
لينغلق الخط بعدها
استووووووب…
ماذا سيحدث يا تري؟!
هل سيستطيع فهد انقاذ روان ام للقدر رأي آخر؟!
هل ستنتهي قصة الحب قبل أن تبدأ و لا للقدر راي تاني؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى