روايات رومانسيهرواية مجنونة قلبي

رواية مجنونة قلبي الفصل 30

لم يحدث شئ من هذه الترهات انا متاكد من هذا هي بأمان لن اصدق هذا ابدا ..أجل لن افعل ..إذا حدث لها شئ كان هذا القلب سيتألم سيشعر بها انا متأكد..أليس انت من شعرت بها و أنها هي المنشودة ..إذا بالتأكيد ستشعر بها أن حدث لها شئ ..فهذان القلبان متصلان ببعضهما..
Smile ☺️♥️
اعتلت معالم وجهه الصدمة كيف حدث هذا لم يكن هذا في الحسبان كان يعلم أن المخزن سيحرق لكن هذا ..
فلاش باااك…
فهد بغضب و قد أصبحت عيناه مخيفة بشدة و هو يتحدث في الهاتف : انا لازم اعرف ازاي ده يحصل و مع مين مع حرم الفهد احنا بنستهبل تعرفوا مين الي هبب كده فاهمين …
منذ يومان..
نادر  : الو يا فهد في حاجة انت طبعا عارف ان العمل كده تبع المافيا من ناحية عثمان لكن دلوقتي هم بعتوا حد يلف حولين المخزن الي في …. و يعرف المداخل و المخارج انت لازم تنقل الحاجة الي جوا المخزن ده
فهد : امممم تمام الحاجة هتتنقل لكن لازم اي حاجة تتحط تمويه يعني و خلينا معاهم للاخر كاننا منعرفش حاجة هم اكيد ناويين يولعوا فيه…
بااااك…
فهد و قد ركض و وصل لسيارته : مفيش حاجة هتحصلك انا متاكد
كان يقود بسرعة جنونية ليتصل عليها لكن هاتفها مغلق و يتصل علي الحراس هواتفهم مغلقة كذلك جن جنونه يتصل علي ادم ..
فهد سريعا : الو يا ادم روان عندك
ادم : لا روان في المستشفى التانية الي في … المفروض أنها خلصت من فترة مش عارف اتاخرت ليه الو فهد انت سامعني ده قفل السكة بس هو في ايه لا مش معقول
مالك : في ايه مالك عامل كده ليه
ادم : كويس انك جيت شكل روان فيها حاجه فهد كان صوته غريب كده و بيتكلم بسرعة سال عليها و قفل السكة في وشي
مالك : ليه هي روان فين هي مش هنا
ادم : لا هي في …في المستشفى ..احيه انا نسيت
مالك : انت غبي المخزن بتاع فهد هناك بس ابعد شوية انت ناسي ممكن يحصل ايه
ادم : طيب ايه علاقة روان
مالك : تفتكر خدوها هناك علشان كده فهد اتصل
ادم : لا لا مش معقول
مالك : اتصل علي نادر و قوله يروح علي هناك
ادم : حاضر..ايه ده دي روان ..ليرد سريعا
روان : الو يا آدم احنا هنرجع اهو احنا في الطريقة
ادم : انتي اتاخرتي ليه و تليفونك كان فين
روان باستغراب: اشمعنا يعني و بعدين الحالات كانت كتيرة و الشبكة هناك مش حلوة
ادم : خلاص ماشي متتاخريش سلام
مالك : انا مش عارف اوصل ل فهد
عودة لفهد مرة أخرى…
كان يقود بسرعة كبيرة و يلحق به الحراس ليظهر فجأة سيارات أخري سوداء تلحق بهم و يبدأ إطلاق النار..
فهد: بدأنا اللعب بدري يلا مش مشكلة انا موافق
ليخرج جزعه العلوى من السيارة و يبدأ إطلاق النار ليقلب عدد من السيارات و يدخل مرة أخرى ليتحكم بالسيارة مرة أخري و يبدل خزائن المسدسان…
اما عند روان كانت هي من تقود السيارة لكن فجأة شعرت بألم عند موضع قلبها لتضغط بقبضة يدها عليه عله يخفف الالم ..
سارة : مالك يا روان فيكي حاجه
روان بمرح لتداري الالم: لا لا مفيش تلاقي حد كل الشيكولاتة بتاعتي مش مسامحة هم لا .. شوفي جايبه في سيرتهم
روان و هي ترد على الهاتف : الو يا نور انتي فين
نور : انتي الي فين انتي لسه في المستشفى التانية اجيلك
كادت تتحدث لكن صرخت عندما سمعت إطلاق النار ليسقط منها الهاتف و ينغلق الخط..
نور بزعر : روان في ايه ايه الي حصل..
فجأة اصطدمت سيارة بها من الخلف ..
نور : ده الي كان ناقص …كان وقتها مراد يتحدث مع مالك و علم ما حدث و لم يا خذ ب باله تلك السيارة و كانت سيارة نور ..
نور و هي تنزل من السيارة : ما هي كانت نقصاك يا حيوان و الله ما انا سيباك
مراد : و مين قالك اني عوزك تسيبيني
نور : انت طيب و الله يا مراد لا انت مصلحها انا بقولك اهو
مراد : كنت هصلحها اصلا انتي رايحه فين
نور : ملكش دعوة .. لتأخذ السيارة سريعا و تذهب
مراد: اكيد فيها حاجه علشان مكملتش خناق لتكون عرفت لا لا اكيد لا ..ايوه يا مالك انا هروح علي هناك أيوة سلام
عند روان علي ذلك الطريق ..
سارة بزعر : هو في ايه ايه ضرب النار ده
روان: مش عارفه بس هو بيقرب هنعمل ايه هو قريب اوي
ابراهيم: احنا نرجع تاني ولا ايه
روان فجأة شعرت بألم لكن اشد مع تلك الرصاصة التي دوا صوتها في الارجاء فقالت في سرها : في حاجة غلط انا متأكدة
عند فهد كان كل شئ قد أوشك علي الانتهاء لم يتبقى سواه الجميع أصيب و هناك سيارة قد اقترب و هو قد نزل من السيارة و لم يتبقى معه سوا رصاصة واحدة ليطلق علي السيارة لتنحرف عن الطريق و تصطدم بالسيارة الاخري بقوة ليذهب لكن فجاة أصيب برصاصة من خلفه لتاتي في كتفه و هو قريب من سيارته ليصطدم بالسيارة و يجلس أرضا و يستند بظهره عليها و ينظر لذلك الشخص القادم ببرود ..
في الجهة الاخري عند روان …
سارة بفزع : روان انتي بتعملي ايه
روان : هتصدقيني لو قولتلك اني خايفة اكتر منك و مرعوبة لكن حسه اني لازم اروح و أن في حاجة مش لطيفة هتحصل لو مروحتش استنوني هنا
لتذهب بالفعل و وجدا عصا حديدية ثقيلة فاخذتها معاها
ساره : روان انتي غبية يا حبيبتي و لا ايه انتي رايحه فين و دي مثلا هتحميكي من ضرب النار يا هبلة انتي حمارة يا بت
روان : الله اكيد في حاجة مرتبطة بيا هناك مش كل شوية قلبي يوجعني افرضي حصل حاجة
ساره : يا شيخة اتنيلي ده انتي لو شوفتي كلب هتجري
روان بزعر : تفتكري في كلاب احيه انا خايفة لا لا انا هكمل …لتصل بالفعل و تجد ذلك المشهد هناك الكثير من السيارات و اشخاص مصابة و هناك شاب ضخمة مستند علي السيارة ببرود و هناك شخص واقف امامه يتحدث بسخرية و الذي لم يكن سوا داوود
داوود بسخرية : ايه يا فهد بيه انت تعبت ولا ايه و شكلك هتموت علي ايدي زي ما شركت في موت اهلك زمان مع عثمان
فهد ببرود و ثقة ارعبت الواقف امامه: متخلقش لسه يا داوود انت مفكرني هخاف منك انت
داوود بتوتر يحاول مداراته : انت تعرفني منين
فهد بنفس البرود : انا عارف كتير لكن لسه ناقص بس اعرف مين الي مشغلك
في ذلك الوقت كانت روان تتسلل خلفهم لتصل خلف داوود
روان مع نفسها: طيب لو نجحت في الي بعمله ده هيبقي ضربت الطيب و لا شرير لا شكل الراجل ده الشرير ممكن يكون الاتنين اشرار لا لا في حاجة بتقولي أن البارد ده هو الطيب ابقى اساله و خلاص بقى
لتقف روان علي تلك الصخرة الكبيرة نسبيا لتكتسب بعض الطول ثم ضربت داوود بكل قوتها علي رأسه بالعصا ليسقط الاخر أرضا
روان و هي تقفز و تصقف بيدها: هيه هيه قدرت اعملها لقد هرمنا لاجل تلك اللحظة زرغطي يا ام فاروق ..
كانت تقفز كالاطفال ناسية الجالس أمامها ينظر لها بصدمة : كنت متاكد من ذلك هي بخير لم يحدث لها شئ لكن ماذا حدث معها
فجأة اخذت بالها لتنظر له لتركص ناحيته و تجسوا أمامه
روان بقلق : انت كويس مش كده حصل فيك حاجة .. كانت تتفحص جسده لتجد تلك الرصاصة في كتفه
روان : حاول تقوم معايا العربية هناك قريبة مش بعيدة ساعدني بس
ليقف معاها في صمت ينظر لها فقط لتضع زراعه علي كتفها و يسيروا بتجاه السيارة
روان بغباء : انت الطيب مش كده اعترف
فهد و قد فاق من شروده اخيرا : نعم
روان و مازالت علي غباءها : انت الطيب مش شرير حست انك الطيب مع انك بارد الصراحة
فهد : ايوه يا مجنونة اما اشوف اخرتها معاكي يا اخرت صبري
توقفت روان بغتة عندما تأكدت من صوته لتنظر له بأعين متسعة : فهد انت ايه الي جابك هنا و الشريرين الي ضربوني هم دول الي عملوا فيك كده
فهد :مش دلوقتي بعدين شوفي الجرح الاول
روان : ماشي بس متهربش
فهد : مش فهد الي يهرب
روان بهمس : مغرور و بارد
فهد ببرود: سمعتك يا اوزعة
روان بعبوس: انا مش اوزعة انا اعتبر متوسطة و بعدين انت الي غوريلا..العربية اهيه
ابراهيم أخرج لها السرير عندما راهم
لتساعده علي الجلوس و تبدأ في إخراج الرصاصة
روان : متاكد انك مش عايز بنج أو حاجة
فهد : كملي يا روان و خلاص انا مش محتاج حاجة
لتنتهي من ذلك بعد فترة قليلة
فهد : عرفتي أن عضلاتي مش نفخ و لا سرقها بقى
ليحمر وجهها لتقول : احم تشكر يا عم عرفنا لكن لحظة لتستوعب اخيرا لتصرخ قائلة : كنت عارفة كنت متأكدة اخيرا اعترفت أنه انت البطل المجهول أخير شوفت وشك ههههه يا عم ده انا كنت هقول انك دراكولا أو عفريت بتظهر في الضلمة بس هههه بس شوفتني لما ضربت الشرير لقد انتقمت و انقذتك كمان ههههههه كانت تتحدث و هي ترفع أكتاف ملابسها بغرور مصطنع: هو انا اي حد ولا ايه
فهد : لا طبعا مش اي حد اومال
روان : طبعا يا عم
كان سيتحدث لكن رن هاتفها لتاخذه و تجد أنها نور
نور : انتي يا حيوانة مش بتصل انا انتي كويسة انا دخلة عليكي
روان: ماشي هتلاقيني بعد الجثث دي سلام ههههههههه
لتغلق و تتصل ب الاء ..
روان : أيوة يا الاء انا هبات انا و نور في الفندق الي هنا علشان مش قادرة اروح و اهو ابقى جنب المستشفى بدل ما ارجع تاني
الاء : ماشي يا روان
روان : مال يا بت صوتك في ايه
الاء : مفيش بس تعبانة شوية
روان بهدوء: الاء قولي الحقيقة فيه ايه الي حصل
الاء : جالي عريس
روان : اممممم و شكله كده مرفوض قبل اختبار المصاصات صح احكي الي حصل
الاء بدموع : بابا جابه بيقول أنه ابن صاحبه و كويس و اني لازم اوافق عليه يا اما هرجع هناك تاني
روان : نعم ده ايه ده ان شاء الله هو الي هيتجوز و لا انتي بصي متقلقيش هنلاقي  حل و هنتصرف اهدي بس و متعيطيش
الاء : ماشي بااااا حرااااامي …
روان : الو الو الاء انتي سمعاني الاء.. احيه التليفون انسرق
كان كل هذا على مسامع فهد الجالس بهدوء
روان : الو يا امنية روحي بسرعة لاحسن الاء أن تليفونها انسرق
امنية : ازاي طيب كده كده انا كنت ناوية امشي سلام
فجأة وجدت روان عربيات كثيرة قادمة من بعيد لتغلق سيارة الإسعاف سريعا
روان بخوف: الحق يا فهد في عربيات كتيرة اوي بره هو الاشرار طلبوا دعم ولا ايه .. احيه يا ابو سوسو احيه..أنها النهاية يا اخواني ..يالهووووي سارة و ابراهيم فين .. مكنش يومك يا ام فاروق ..
كان يتابعها و هي تتحرك في مكانها و تعابير وجهها و هي تتحدث ثواني و انفجر ضاحكا عليها..
روان باستغراب: فيه ايه يا فهد انت سخن و لا ايه
فجأة انفتح باب السيارة ..
روان و هي تغلق عيناها بقوة : احيه لقد وقعنا في الطخ..
فهد و هو يضحك : علي اساس كده هيختفوا
روان و هي ما زالت مغمضة العينان : اصبر بس مين عارف مش ممكن ينصرفوا..هش هش انصرفوا
مالك : ايه يا روان احنا دبان علشان تقولي هش و لا حيوانات
ادم : لا ممكن نكون عفاريت بانصرفوا دي
روان و هي تفتح عيناها ببطء لتقول بغباء : ايه ده انتم هنا من امتى
نادر : من ساعة لقد وقعنا في الطخ
روان : ايه ده انت هنا مش معقول انت جيت امتى
فهد بضيق: انتي تعرفيه
روان : ايوه اعرفه ده.. فجأة اقتحمت نور المكان
نور : يا كلب البحر انتي كويسة بقى تقولي هتلاقيني بعد الجثث يا حيوانة
روان : استهدي بالله بس و خدي نفسك و اغذي الشيطان ايوه و سمي الله في سرك..هااا تمام
نور : ايوه
روان : فيه ايه مش لاقيتيني بعد الجثث و لا كدبت عليكي لحظة انا مش عارفه هم جثث ولا لا
ليقتحم مراد المكان هو الآخر ..
نور : انت ..انت بتعمل ايه هنا
مراد : انتي الي بتعملي ايه هنا و ازاي تيجي حته زي دي لوحدك
نور : و انت مالك ملكش دعوة و …ايه ده نادر انت هنا من امتى
مراد بضيق : مالي و ليه فيه و بعدين انتي تعرفيه منين
روان : نادر يبقي خطيب ندي صاحبتنا بس هي نزلت اسكندرية من فترة و لسه مرجعتش
فهد : انت بقى نجحت في الاختبار انت كمان
روان : انت عرفت منين ان في اختبار
فهد : سمعتك و انتي بتتكلمي
نادر : ايوه يا اخويا انا و يوسف نجحنا فيه
ادم : انتم تعرفوا يوسف كمان
نور : ايوه خطيب رانا
روان : لحظة يا جماعة سارة و ابراهيم فين
مالك : اممم كان في اتنين شافونا جريوا بس الحراس راحوا يجيبوهم
روان : طيب ماشي انا و نور بقى هنروح الفندق القريب علشان لو هروح المستشفي تاني و بعدين هما محتاجين شحنة أدوية هاستلمها و نرجع بكره
ادم : طيب ما حد تاني يعمل كده
روان : لا خلاص مش مشكلة لو جت النهاردة هنخلص بدري و نروح
نور : أيوة و بعدين عقبال كمان ما مراد يصلح العربية ماشي هحكيلك اصبري
روان : خلاص ماشي سلام احنا بقى ثم التفت لفهد : ارتاح شوية بقى و خد علبة المسكن دي
فهد : مش محتاج لها قولنا مره
روان بصرامة مضحكة: عيب اسمع الكلام هتاخده يعني هتاخدها اهو شطور بيسمع الكلام
نور : قصدك مجبور يلا بينا
فهد : محدش بيجبرني علي حاجة انا بس خدتها و خلاص
روان بابتسامة : ماشي يا مغرور افندي سلام
لتخرج و تشير الي سارة ..
روان : يا سارة هتيجي معانا ولا ايه
سارة : لا احنا كفاية علينا كده هنروح سلام

حل الليل اخيرا و زين القمر مع نجومه المتلألئة السماء..
روان : انا اطمنت عليهم كلهم رجعوا و الاء هديت شوية و نامت و ميرنا لسه عند مامتها و سعاد فونها مقفول و لسه مرجعتش
نور : اتصلي ب لؤي ممكن تبقي لسه في التديب
روان : فكرة برده بس انا مش معايا رقمه
نور : ابعتي خديه من حياة
لتتحدث روان بالفعل مع حياة و تأخذ الرقم
روان : الو يا لؤي انا روان
لؤي : ايوه يا روان محتاجة حاجة احنا كلنا معاكي في الفندق
روان : بتهزر اتاري حياة اتكلمت عادي و هي متعرفش حاجة اممم معنى كده سعاد مش معاك
لؤي بقلق : ازاي يعني سعاد خرجت من بدري بعد ما قالت إن في حاجة ضروري في البيت لازم تمشي
روان بقلق : انت متاكد طب طب انا هتصرف سلام ..
نور بقلق : يعني ايه طيب هنعمل تفتكري أنها عند باباها
روان : مش عارفه كلميه كده
نور : لا لا كلميه انتي يلا
روان : حاضر أمرنا لله..ثواني و سمعت صوته
روان : الو ازاي حضرتك يا عمو انا روان
والد سعاد : أيوة يا روان انا هبقى كويس لما تفهميها أن كلامي هو الي هيمشي
روان و هي تعقد حاجبيها باستغراب: ليه يا عمو هو فيه ايه
والد سعاد :جات هنا و قولتلها اني جبت ليها عريس و قولتلها هتسيب القاهرة و ترجع هنا و ده اخر كلام عندي فهميها احسن لها بدل ما اجيلكم انا ..ليغلق الهاتف دون اي كلمة اخري
روان و قد اتسعت عيناها و قد أدمعت بالفعل : هيفضل دايما كده مش معقول
نور : الراجل ده بينرفزني علشان كده مش بحب أكلمه
روان : معني كده أن سعاد كانت عنده و مشيت يا تري
راحت فين بس دي معني كده المفروض تبقي في البيت من فترة …ماشي اما نشوف كلام مين الي هيمشي هو بالعافية و لا ايه احنا هنخبط في الحلل
ليأتي ل روان اتصال من رقم غريب ..
روان بامل  : الو
مراد : ايوه يا روان انا مراد
روان بعبوس : ايوه يا مراد ازيك
مراد : مالك انتي زعلتي اني اتصلت
روان : لا مش قصدي بس افتكرتها سعاد اصل احنا مش ليقنها
مراد  : هخلي لؤي يدور عليها متقلقيش دلوقتي احنا جبنا شحنة الأدوية
روان : تمام هنزل انا و نور نستلمها سلام…يلا بينا
نور بضيق : لازم انا يعني
روان : يا ستي يلا بقي اومال اروح لوحدي

و بالفعل ذهبوا لاستلام الشحنة و كان مراد هناك ..
روان : طيب هروح اشوفها كده استنوني
مراد بعد رحيل روان : ايه يا حبيبتي مش ناوية تفكي هتفضلي مكشرة في وش جوزك حبيبك
نور : اللهم طولك يا روح ابعد عني يا مراد الساعة دي احسن اقولك همشي انا سلام لا من غير سلام ايه المحن ده ..
لتذهب نور من أمامه و تتوجه ناحية روان لكن فجأة جاء أحد من خلفها و وضع منديل به مخدر على وجهها..
كانت تقاوم بشراسة حتي خارت قواها ليحملها و يذهب …
استووووووب….
ماذا سيحدث يا تري؟!
من ذلك الشخص الذي خطف نور و هل سينقذها مراد ام للقدر رأي آخر؟!
اين اختفت سعاد و هل لؤي هيلاقيها و لا هتكون انخطفت زي نور ؟!
الاء هتنفذ كلام والدها و لا لإياد راي تاني ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى