

الكثير من الأحداث ستحدث معنا نعلم ذلك لكن هل هي سعيدة أم حزينة ؟ مؤلمة جارحة ام مداوية لجروح بداخلنا ؟ مهما كانت هل تستطيع تحملها للنهاية ؟ هل سيكون امامك الامل للوصول إلي بر الأمان ؟!
Smile ☺️☺️
في منزل الحاجة فريدة..
كانت امنية جالسة في الشرفة تتذكر احداث البارحة ..
فلاش باااك…
كانت امنية أوصلت الهاتف بشاشة السيارة لتستطيع التحدث مع روان..
روان : يا امنية انتي فين بقى يلا انا جعانة ما انتي لو كنتي خدتيني معاكي
امنية : كنتي هتاكلي السوبر ماركت و هتفضلي تزني علي حلويات و بعدين انا قربت اهو لااا
روان بقلق : في ايه ايه الي حصل معاكي
امنية قد نزلت من السيارة لظهور جسد أمامها من العدم و قد أوقفت السيارة سريعا في الوقت المناسب..
امنية بقلق : انا اسفة حصلك حاجة انا مشوفتاكش معلش انت كويس ..انت
مالك بتمثيل : ايوه كده ماشيه تدوسي علي خلق الله بتكرهيني للدرجاتي عايزة تموتيني
امنية : طب انت كويس حصلك حاجة
مالك : رجلي وجعاني بصي علشان انتي خبطيه
امنية : خبط ايه احنا هنهزر انا ماشية براحة و وقفت العربية بسرعة
مالك بتوتر : ده انا بهزر معاكي
امنية : بتضحك عليا يا مالك ماشي …لتقوم بعض يده بقوة
مالك : مش بتوجع اوي يعني انتي مش شايفة نظام الجم و لا ايه
امنية بغضب: الاول مكنتش طيلاك لكن دلوقتي…لتقوم بلكمه بقوة ..ثواني لتقول
امنية بالم : اي اي يخربيتك حجر حرام عليكي ايدي يا مفتري مش عايزة اعرفك تاني يلا من هنا .. لتذهب و تأخذ السيارة و ترحل و هو فقط يراقبها في صمت مريب
بااااك..
لتتنهد امنية و تدخل الغرفة مرة أخرى..
اما يمني و زهرة كانوا جالسين يتذكرون احداث اليوم ..
كانت يمني تعمل في شركة احمد علي بعض التصاميم بطلب من مراد لتجد فجأة شاب يقف أمامها لتنظر له ثواني وشقت وجهها ابتسامة عريضة لتحتضن ذلك الشاب ثواني و وجدته طريح الأرض و احمد فوقه يضربه
يمني و هي تبعده عنها و تضربه بقوة : ابعد عن يا حيوان سيبوه بتهبب ايه
ليطرقه و ينظر لها و الشرار يخرج من مقلتيه : مين الحيوان ده يا هانم الي عمالة تحضنيه و انا موجود كمان انتي بتستهبلي انا هوريكي
لتضربه يمني في وجهه و هي تقول بغضب : ده اخويا يا حيوان انا مش عايزة اشوفك تاني فاهم
احمد: اطلعي فوق دلوقتي
يمني : انت بتهزر انا مش رايحة في حته
احمد : لا هتطلعي تكملي شغلك و بعدين نتفاهم يلااااا
يمني رغم خوفها : بعينك يا احمد ..لتركض راحلة من الشركة بأكملها ليحاول احمد اللحاق بها لكن لم يستطع..
في ذلك الوقت عند الملقى أرضا..
شهاب اخو يمني : كلب البحر سبتني مرمي و مشيت دي نسيتني اما اطلع ل زهرة احسن
و بالفعل صعد الي مكتب زهرة التي عندما رأته بتلك الحالة ركضت تحتضنه ..
زهرة بقلق : مالك يا حبيبي ايه الي حصل و مين الحيوان الي عمل فيك كده
اسلام بغضب و غيرة من خلفها : حبيب مين يا عنيا و بتحضنيه و انا موجود كمان ماشي يا زهرة
لينقض هو الآخر مثل اخيه علي شهاب
اسلام بغضب : بتخونيني يا زهرة مع الحيوان ده حسابك معايا بعدين
زهرة و هي تضربه : سيبه يا اسلام انت يا حيوان بقولك سيبه لتجد عصا خشبية لتضربه بها : سيبه يا حيوان ده اخويا
اسلام بغضب : بقولك ابعدي يا زهرة احسنلك و متكدبيش تاني
زهرة و هي مازالت تضربه : انا مش بكدب ده اخويا ابعد عنه احسنلك
اسلام بصدمة و هو يبتعد: احيه ده الي انا مكنتش عامل حسابه
زهرة و هي تضربه : انت حسالة و متدخلش في حياتي تاني ابعد عني بقى
كانت سترحل ..شهاب بالم : يا حيوانة انتي هتنسيني انتي كمان
زهرة : يالهوووي نسيت معلش ..لتساعده و تأخذه و ترحل تاركة اسلام خلفها..
بااااك…
اما في غرفة الاء استيقظت اخيرا و تذكرت هاتفها و ما حدث بعد ذلك..
فلاش باااك..
الاء بعد أن وصلت الشركة التي ستجرى بها المقابلة و معالم الصدمة علي وجهها ..هل فقدت هاتفي ؟ هل هذا حلم لا بل كابوس ؟
الاء : لا لا اكيد ده حلم و لا حاجة و هفوق لما اخلص الشغل ايوه
لتدخل مكتب المدير و لم يكن سوا اياد الذي كان يتحدث مع فهد و عرف كل شئ عما حدث و ما حدث مع الاء ..
الاء بصدمة : ايه ده انت هو الحلم ده هيخلص امته
اياد ببرود : لا ده مش حلم كل ده حقيقة و دلوقتي في حاجة لازم تعرفيها اقعدي
الاء و تحاول التماسك حتي لا تبكي : ايه هو الي لازم اعرفه
اياد بنفس البرود: ان احنا هنتجوز
الاء كانت تنظر له بصدمة ثواني و انفجرت ضاحكة لتتوقف بغتة لتقول ..
الاء بسخرية و غضب : هههه تصدق ضحتني و انا نفسي مسدودة انت بتستهبل..وضربت المكتب في آخر كلماتها
اياد بنفس البرود : لا مش بستهبل و متعليش صوتك تاني و الحركة دي متتكررش تاني فاهمة اما بقى موضوع الجواز ده احنا هنتجوز برضاكي أو غصب عنك
الاء : و انا ايه الي يجبرني اوافق بقى ان شاء الله
اياد : اممم لو متجوزناش هتترفدي من الشغل و بعدها متقدريش تشتغلي في حته و هتنفصلي من الكلية ده غير العريس الي باباكي جايبه ليكي
( للعلم أن الابطال جميعهم لديهم أسهم في جميع شركاتهم مع اختلاف نسبتها)
الاء بصدمة: انت بتهددني يا اياد
اياد : تقدري تقولي كده القرار قرارك تقدري تروحي ترتاحي دلوقتي
الاء : هتندم يا اياد و هتشوف و انا بقولها لك اهو
بااااك..
الاء بدموع : ده مطلعش حلم ..لتقوم عندما سمعت صوت جرس الباب و تمسح دموعها و تذهب ..
الاء و هي تنظر و لم تجد أحد لكن لفت نظرها ذلك الصندوق المكتوب عليه اسمها لتاخذه و تجد أنه هاتف جديد و احدث اصدار..
الاء : الله شكله حلو اوي بس مين الي جابه ليا اممم حياة بس هي عرفت منين يلا ابقى اسالها
عند نور فتحت عيناها بتثاقل لتجد نفسها بمكان لم تره من قبل لكن علمت أنه منزل أحد ما لتجد حولها الكثير من الهدايا و كل شئ تحبه لتعقد حاجبيها باستغراب محاولة التذكر ..لتتذكر ما حدث معها ..
نور : هو انا مخطوفة في احلامي و لا ايه
مراد : تقدري تقولي كده انا خطفتك علشان اجبلك الحاجات الي بتحبيها و بتحلمي بيها
نور بغضب : برده تخطفني بتاع ايه و بعدين مينفعش كده لو سمحت خرجني احسنلك بدل ما اوريك
مراد : ايه فايدة لو سمحت في الموضوع و بعدين انا جايبك علشان اقولك اني هكلم باباكي
نور : برده مينفعش خرجني يلا
مراد: حاضر يلا بينا بس عجبوكي
نور : ايوه اوي بس مينفعش اقبلهم دلوقتي شكرا
مراد: اممم دول هدية من حياة هي الي قالتلي اوصلها
نور : بجد
مراد: لو مش مصدقاني اساليها و بعدين لو ما اخدتيهمش هتزعل
نور : طيب ماشي خلاص مشيني بقي زمان روان بتدور عليا
مراد : حاضر يلا
نور : لحظة فوني بيرن لترد بعدما قرأت الاسم و هي تبتسم بشدة مما أدى إلى استغراب الاخر
نور : ازيك يا هوبا عامل ايه وحشني
شهاب بارهاق : كويس قولت اطمن عليكي لاحسن تزعلي اني كنت عندكم و معرفتش اعدي عليكي
نور بقلق : مالك يا حبيبي ما صوتك انت كويس يا شهاب
مراد بغضب و غيرة : نعم يا اختي شا ايه شهاب مين يا روح امك
شهاب : ايه الصوت الي جمبك ده يا نور
كانت علي وشك الرد لكن أخذ مراد الهاتف و ألقاه أرضا بقوة لينكسر ..
نور : انت حيوان ايه الي انت عملته ده
مراد بصراخ غاضب: انتي هتستهبلي مين شهاب الي بتقوليلوا حبيبك ده انطقي بقولك …ليقول كلماته ثم يضرب الحائط بجوارها بقوة
نور ببرود : خرجني من هنا
مراد : نعم يا اختي
نور بصراخ : بقولك خرجني من هنا يا حيوان مش عايزة اشوف وشك تاني و قبل ما تكمل شهاب يبقي اخويا في الرضاعة و اخر حاجه هقولهالك يا مراد ابعد عني و مش عايزة اشوفك تاني ..لتبعده من طريقها و تأخذ حقيبتها و الهاتف و تذهب تاركة اياه غارق في صدمته و أفكاره..
اما عند روان بعد أن انتهت اخيرا لتذهب بعدها و ترى إذا كانوا يحتاجوا اليها في شئ قبل أن ترحل ..
لتنتهي بعد قليل و تذهب بالمكان التي تركت به نور و مراد فلم تجد أحد لتظل تبحث عنهم و لم تجد أحد لتتصل بها هاتفها مغلق و اتصلت علي مراد لم يجب ..لتتلفت حولها و ينتابها القلق و قد أعلنت الدموع عن وجودها في مقلتيها عندما فكرة انا شئ ما سئ قد حدث .. لتنظر خلفها لتجد نور قادمة من بعيد لتركض نحوها و تضمها ثم ثواني و بدأت تضربها ..
روان : يا حيوانة يا صاحبة الحيوانة يا موكوسة يا صاحبة الموكوسه الكلام مش بيتسمع ليه يا خسارة تربيتي فيكي يا كلب البحر كنتي فين
نور : خلاص ايه مصدقتي الاول انتي خلصتي و لا ايه
روان : أيوة لسه مخلصة و هنروح علشان نشوف موضوع سعاد و الاء و ميرنا
نور باستغراب: ليه اشمعنا
روان : لما نروح يلا بس العربية فين
نور : العربية لقتها متصلحة يلا بينا..و بالفعل عادوا للمنزل
اما عند الشباب..
فهد : انتوا اغبية ايه الي انتم هببتوه ده يعني دلوقتي انتم عكتوها معاهم و قالوا لكم مش عايزين يشوفوا خلقتكم و الاستاذ الي لسه ملقاش سعاد و ميرنا الي تليفونها مقفول و منعرفش عنها حاجة..
مالك : ايه يا فهد خلاص فهمنا
مراد : عرفنا يا سيدي أن احنا اتزفتنا غلطانا
اياد : بس حط نفسك مكنا يا اخي
احمد : لو كنت شوفت كده مكنتش هتسكت
اسلام : أو سمعت بس بصراحة الموضوع انعك
لؤي : و سعاد انا هلاقيها اكيد مش هيكون حصلها حاجة
ادم : اما بقى ميرنا ف انا هنزل عند مامتها اطمن بنفسي
فهد : خلاص ماشي انا لو كنت مكانكم كنت مش هسكت برده بس هسمعها المهم دلوقتي نتصرف باسرع وقت
اما في منزل الحاجة فريدة..
حكوا كل ما حدث معهم ..
امنية بهدوء : انا شايفة أن كده احسن
روان : فعلا الموضوع بقى زيادة اوي عن الحد
نور : كده احسن أن احنا نبعد عن كل ده
يمني : كده احنا كلنا بقينا تمام و رجعنا زي الاول
زهرة : و احسن كمان احنا اتعرفنا كمان علي حياة و برق
الاء : أيوة هم كويسين اوي لاكن انا لسه مش عارفه اعمل ايه
روان : لحظة واحدة دي مامتك يا الاء بتتصل
الاء : لا انا مش هقدر ارد دلوقتي
روان : انا هطلع اكلمها في البلكونة و اجي
روان : الو يا طنط ازاي حضرتك عاملة ايه
والدة الاء : الحمدلله يا روان انتم عاملين ايه و الاء اخبارها ايه مش عارفه اوصلها
روان : احنا كويسين الحمدلله اممم الاء تليفونها انسرق
والدة الاء بقلق : طب هي حصلها حاجة
روان : لا لا هي كويسة الحمدلله
والدة الاء بحزن : انا عارفة إن في ضغط عليها بس هعمل ايه باباها شايف أن ده الصح
روان : بس مينفعش يجبرها علي حاجة زي دي
والدة الاء: انا برده مش مرتاحة علشان كده مش جبرها بس هنعمل ايه
روان بتفكير : ممكن تخليه يهدي الفترة دي و قولي له أن نفسيتها تعبانة شوية و أما تهدي هتفكر و خلاص و ان شاء الله تلاقي حل بسرعة
والدة الاء: ان شاء الله خلي بالكم من بعض سلام دلوقتي
الاء : هااا ايه الي حصل
روان : قولتلها تهديه الفترة دي و و تقوله انك هتبقي تفكري لما نفسيتك تتحسن … دلوقتي بقى وتبقى سعاد و ميرنا
فريدة : خير ان شاء الله ادينا قاعدين اهو اما نشوف
بقول جالسين حتى دقت الساعة منتصف الليل و القلق يتاكلهم فجأة دق الباب اخيرا ليذهبوا و يفتحوا سريعا و يجدوا أنها سعاد ليحتضنوها و بعدها بدأوا يضربوها
سعاد : خلاص كفاية هتموتوني
روان : يا كلب البحر يا مبقعة يا صاحبة المبقعة يا فقرية يا صاحبة الفقرية كنتي فين يا حيوانة
سعاد : خلاص خلصتي اقعدوا و انا هحكلكم ..انا بابا اتصل بيا و قالي تعالي ضروري بعدها الفون فصل و ملحقتش اعرف فيه ايه و لا عرفت اكلمكم روحتله و عرفت أنه عايز يخليني اسيب كل حاجة هنا و ارجع و أنه هيجوزني بس الي هيجوزوني انا عارفة أنه مش كويس بس صمم و انا مشيت روحت اسكندريه اشم هوا و بس جيت اهو
روان : يعني سيبتينا نلف حوالين نفسنا و روحتي البحر و مخدتنيش معاكي يا حيوان
سعاد : ااااه و لعبت في المايه و قولت يح
امنية : كمان يح انتي بتغظينا يعني
نور : ماشي ماشي احنا هنروح بقى و نسيبك
يمني : ما اكلتيش درة بالمرة
سعاد: لا كلت طبعا و كلت ترمس كمان
زهرة : البت دي عايزة تتربى ما احنا معرفناش نربيها
روان : و مين سمعك دي متربتش 3 دقايق بربع جنيه
فريدة : خلاص ادخلوا ناموا بقى الوقت أتأخر
في صباح اليوم التالي قضوا البنات يومهم طبيعي متجاهلين الشباب نهائيا و يتم كل شئ برسمية شديدة اما عند سعاد كان الوضع مختلف فلم يذهب لؤي للعمل و ظل يبحث عنها لكن كان الوضع اسهل عليها و أنهت كل شئ سريعا و في طريق عودتها قابلها لؤي و علي وجهه تعبير اخافها لتحاول تجاهله و تصعد المنزل لكن كان رأيه غير ذلك..
لؤي بغضب و لم يشعر بأنه يضغط علي معصمها بقسوة : انتي كنتي فين من امبارح هاا انطقي كنتي فين بقى انطقي كنتي فين
سعاد و هي تحاول الإفلات منه : ابعد عني يا حيوان انت بتوجعني سيبني بقولك
لؤي بصراخ غاضب: اهو سيبتك انطقي عايز اعرف كل حاجة و لو منطقتيش هتشوفي حاجة مش هتعجبك فاهمة و لا لاااا
سعاد و قد انفجرت بمعني اصح و وقع قناع الجمود و البرود الذي ترتديه طوال الوقت: انت مالك بتدخل في حياتي عايز تعرف ايه عايز تعرف اني تعبت و خلاص فاض بيا تقدر تقولي انا هفضل لحد امته مستحملة تقدر تقولي انت تعرف عني ايه تعرف جوايا ايه تعرف انا كبت جوايا ايه لا طبعا هتعرف منين ما انت جاي تزعق و خلاص عايز تعرف انا كنت فين بعد ما روحت ل بابا عايز تعرف اني روحت اشم هوا علشان اتخنقت و تعبت عايز تعرف اني كنت ما صدقت اني خلاص بقيت انا و صحابي في بيت واحد علشان ابعد عن الهم و تعب القلب الي كنت فيه عايز تعرف ايه و لا ايه هاا ما تقول ابعد عني بقي انا مش نقصاك مش ناقصة تزود الحمل عليا ابعد عن حياتي
كان تتحدث و هي تنغزه باصبعها بقوة في صدره و لم تشعر بدموعها التي سقطت علي وجنتيها..لم يتحمل ليضمها إليه و هي تقاومه بشراسة حتي فقدت الوعي لينتابه القلق الشديد و يحملها بين أحضانه و يصعد بها لاعلي لتفتح فريدة و تجدها هكذا..
فريدة بزعر : مالها يا لؤي ايه الي حصل هي كويسة دخلها جوا
ليدخل بها و ينزلها علي السرير بهدوء و يذهب دون اي كلمة أخري ..
بينما في طنطا كان الوضع غير ذلك كانت ميرنا تسير في طريقها بعد أن اشترت بعض الاشياء للمنزل و هي عائدة اعترض طريقها شخص ما و الذي لم يكن سوا ايمن
( ايمن هو العريس الذي أخبرتها امها أنه تقدم لها منذ 3 سنوات )
ميرنا : لو سمحت ابعد من طريقي يا ايمن
ايمن و هو يقترب منها ببطء : و مين قالك اني هبعد يا ميرنا بالعكس أنا و انتي هنتجوز قريب
ميرنا بغضب رغم خوفها : بقولك ابعد انا رفضتك علشان انت مش كويس و انت عارف كده فابعد عن طريقى احسن لك
ايمن و هو مازال يقترب و قد اقترب بدرجه كبيرة : سبق و قولتلك مش هبعد يا ميرنا و هتوافقي و رجلك فوق رقبتك
ادم و هو ينقض عليه كالوحش الذي ينقض علي فريسته : قالتلك أنها مش هتوافق يا روح امك و تبعد عنها احسن لك انا هوريك .. كان يتحدث و هو مستمر بلكمه و الآخر أصبح فاقد الوعي غارق في دمها
ميرنا و هي تحاول دفعه : خلاص يا آدم هيموت ابعد عنه بقى
ادم بعدما نهض و نفض يده : دلوقتي انا و انتي هنتجوز فاهمة و كلامي يتسمع
ميرنا : نعم انت بتهزر شكرا علي الي انت عملته علشان لكن لا مش موافقة
ادم بغضب : قولت كلمتي هتتسمع و مفيش كلام بعد كده
ميرنا بغضب و قد احمر وجهها بشدة : قولت لا و ابعد عني بقي كفاية كده ملكش دعوة بيا تاني و روح ما كان مكنت لتتركه و تذهب تاركة اياه ليعود مرة أخرى القاهرة بصمت
بعد فترة في شركات الفهد بمكتب برق …
كان برق جالس بهدوء يعمل علي حاسوبه ليقطع الصمت صوت هاتفه الذي زين الشاشة اسم حياته ..
برق بعشق لم يقل مع مرور الزمن بل يزيد : أيوة يا حياتي انا قربت اخلص اهو و اجي محتاجة حاجة
حياة : امممم بصراحة اه يا برقي
برق بضحك : حاجة تانية غير الشيكولاتة و الحلويات يا حبيبتي
حياة بعشق : لا يا حبيبي هو ده الي انا عايزاه ربنا يخليك ليا
برق : و يخليكي ليا يا روحي
فجأة اقتحم المكتب مراد دون سابق إنذار..
برق و هو ينظر له بغضب : مع السلامة دلوقتي يا حبيبتي انا شوية و جاي
برق بغضب : انت امته هتتعلم تخبط على الباب يا حيوان
مراد : مش مهم دلوقتي أنا عايز اتجوز
بقيت الشباب و قد اقتحموا المكان هم أيضا : و احنا كمان عايزين نتجوز دلوقتي
برق ببرود : و انت يا فهد عايز تتجوز بمنظرك ده
فهد ببرود : الله ما انا حلو اهو و زي الفل يلا بقى
برق بجمود : يلااا يالا منك ليه من هنا
اسلام: الله اشمعنا وافقت ل يوسف و نادر
برق : انت غبي يلا انتم كنتم وقتها جيتوا و قولت عايزين نتجوز وقولت لا
اياد : لا محصلش
برق : مدام محصلش جايين تقولوا في الظروف دي
احمد : مالها الظروف ما هي فل اهيه
برق : علي اساس اني معرفش العك بتاعكوا
مالك : يا فهد اشمعنا انت عمال تحب في حياة و احنا لا
لؤي : أيوة ملناش دعوة
برق : يلا يا حيوان منك له بره جايين تنقوا علينا يلا من هنا
ليخرجوا جميعا و هم يتمتون بكلمات غير مفهومة..
استووووووب…
ماذا سيحدث مع أبطالنا يا تري ؟!
و هل ستتحقق رغبتهم تلك أم لا ؟!