روايات رومانسيهرواية مجنونة قلبي

رواية مجنونة قلبي الفصل 32

ماذا سيحدث إذا انقلبت حياتك دون أن تتوقع رأس على عقب في يوم واحد ؟ هل ستستسلم لذلك التغير أم ستأبى  الخضوع له ؟ماذا سيحدث يا تري؟!
Smile ☺️♥️
مر اسبوع علي أبطالنا علي النحو التالي ..
لم يحدث احتكاك بين أبطالنا نهائيا ..عاد كلا من رانا و ندي مرة أخري و قد أخذوا فترة راحه مما اسعد الفتيات كثيرا ..مازالت الفتيات علي تواصل مع حياة و برق و قد أخبرتهم حياة أنهم سيقيموا حفل اليوم في القصر و أنهم يجب أن يأتوا ليرتبوا معها كل شئ و يتجهزوا هناك و انهم سيحضرون بكل تأكيد ليستسلموا لها و لاصرارها في نهاية الامر ..و بالتأكيد لا ننسى داوود الذي وقع بين براثن الفهد مما ادي الي غضب و جنون مارك و توعده بالانتقام ..
بالفعل ذهب الفتيات في الصباح الباكر لمساعدة حياة و بعد قليل أخبرتهم أن العمال سيكملوا الباقي و يجب الان ان يصعدوا ليرتاحوا قليلا ثم يتجهزوا  لينفذوا طلبها و تصعد هي معهم …
روان : احكوا تاني اتقبلتوا ازاي اهو نتسلى شوية
رانا : احنا حكينا كام مرة نفس الموضوع
ندى : و كل مرة تقولي انك كانك بتسمعيها زي اول مرة
رانا : بالظبط كده ده احنا زهقنا
روان : يلا بقى علشان خاطري
ليزفروا باستسلام لرغبتها و يبدأوا برواية ما حدث..
فلاش باااك…
كانت رانا قادمة من شرم الشيخ التي بها مشفي والدها بعد أن استقروا هناك و كان يوسف أيضا قد عاد من فرنسا ..
كانت رانا واقفة في المطار بجانب حقيباتها و كانت تتصل ب ندى فلم تأخذ ببالها حقيبتها التي أخذت من جوارها .. لتشعر بالفراغ بجانبه لتجد أن ذلك الشاب قد أخذ حقيبتها و يسير بكل برود ..
رانا : و الله ما انا سيباك حرااااامي يا كلب و في المطار و من جنبي كمان يا بجحتك و الله لا انا مورياك..
بينما عند ندى كان الوضع مختلف كانت تسير في الممر تحاول معرفة متي ستعود رانا و تمسك في يدها مشروبها فهي في وقت استراحتها ..
برق بخبث : مالك يا اخوي عمدا يعني مش كنت عمال تقول لا لا مش هدخل عند دكتور سنان و لا ..ايه الي حصل بقى
كان نادر ينظر الي ندى بهدوء ليحول نظره الي برق بعد كلماته تلك ..
نادر : احم احم بقولك ايه جوزهاني
برق : نعم يا اخويا احنا هنهزر هو انت تعرفها مش يمكن تكون بتكلم خطيبها
نادر بغيرة : ده عند ام ترتر يا برق قال خطيبها قال و الله اوديه فيها ورا الشمس و وروني هيلقوه ازاي و بعدين مفيش في أيدها دبلة و لا حاجة
برق : برده هتروح تقولها ايه اتجوزيني رغم أن دي اول مرة نشوف بعض
نادر : الله اشمعنا انت و حياة مش كان حب من اول نظرة يبقي انا و هي بقى
برق : نقوا بقى خليكم شغالين قر و نق كده و بعدين يا بني انت متعرفش اسمها حتى
نادر : هعرف بس اصبر يلا بقى يا برق اعمل حاجة
برق و هو ينهض : استغفر الله العظيم اما نشوف اخرتها
ليذهب برق عند صديقه و يسأله عنها و يعرف اسمها و أنها متدربة هنا لكن ممتازة و تستطيع ان تنجز ما أتوا لاجله ..
برق : يلا يا عم هندخلها دلوقتي و اسمها ندي ياكش يطمر
نادر بسعادة نهض و احتضنه : هيطمر متقلقش يلا بس بسرعه
ليدخلوا و بعد انتهاء ندي اخيرا ..
نادر: تتجوزيني يا ندي
ندى : نعم يا روح طنط
نادر : تتجوزيني اعتبريه حب من اول درس
ندى: روح يا بابا من هنا اجري اللعب بعيد قال تتجوزيني قال روح شوفلك معزة تلمك
نادر بوقاحة و هو يغمز لها : هتبقي انتي المعزة دي يا مزتي و هتشوفي مش انا الي يتقالي لا
كان كل هذا تحت انذار برق الذي يحاول كبت ضحكاته ..
ندى : و انت بقى مترجعش تزعل بعدين
لترحل من المشفي بأكمله بلا مبالاة متجهة نحو المطار ..
عند رانا بعد أن قالت كلماتها ركضت نحوه و هي تصرخ ب : حرااااامي
ليلتفت لها ذلك الشاب عندما وجد أن الصوت يقترب منه ليجد أنها فتاة بشعر قصير يتطاير ترتدي سولبيت جينز  و تركض نحوه كان يقف ينظر لها و ملامحها فقط لكن فاق من شروده عندما قفزت لفرق الطول ثم قامت بلكمه بقوة في وجهه..
رانا : بتسرق شنطتي يا حيوان ده انت امك داعيه عليك انك وقعت في طريقى
الشاب و لم يكن سوا يوسف بوقاحة و غمزة :مين قالك أنها داعية عليا ده رغم الي انتي هببتيه ده لاكن عجبتيني زيادة يا مزتي
رانا : تصدق انك محدش عرف يربيك و انا بقى الي هربيك يا روح امك ..ثواني و قد قفزت فوق ظهره تسدد لها اللكمات
يوسف و كأنها لا تضربه اصلا أخذ يمشي و هي فوق ظهره ما زالت تضربه : امسكى كويس بس لحسن تقعي قبل ما نتجوز ازعل منك
رانا : اتجوز مين يا روح طنط انا اتجوزك انت ..انت وقعت علي نفوخك و انت صغير
يوسف : الاول انتي هتتجوزيني انا اما بقى وقعت فأنا وقعت على حاجات تانية غير نفوخي ..
رانا : نزلني يلا و روح شوفلك كلبة تتجوزها
يوسف بوقاحة: انتي بطلتي ضرب ليه تعبتي و بعدين متشتميش نفسك تاني يا مزتي علشان هتبقي انتي الكلبة قريب
لتجزبه رانا من شعره بقوة : نزلني يا حيوان
ندى : الحيوان الي أمه داعيه عليه ده بيتحرش بيكي يا رانا
رانا : مش راضي ينزلني يا ندى
ندى : نعم يا اخويا طب و الله لا انا مورياك لتبدأ ندى هي الأخرى بضربه ليأتي نادر و برق علي هذا المنظر
نادر : ابعدي عنه يا ندى سبيه
ندى : انت جيت ورايا هنا و لا ايه طب اهو .. لتقوم بلكمه هو الآخر
برق بصوت قوي : بس خلصنا المطار كله بيتفرج عليكوا نزلها يا يوسف و تعالى هنا و انت كمان يا نادر
لينفذ يوسف و نادر كلامه فمن هم يعارضوه فهو من رباهم و في مثابة والدهم أو لنقل جدهم ليقفوا أمامه في صمت ثواني و قام يوسف باحتضانه فقد اشتاق له كثيرا
ليزفر برق باستسلام و يبادله ليدخل نادر أيضا فقد اشتاق ليوسف كثيرا فهو بمثابة أخيه و يشبهون بعضهم كثيرا ..
كل هذا تحت انظار رانا و ندى المتعجبين مما حدث ..
برق : اعتذر يا يوسف يلا
يوسف: ايه ياعم برق واحد و بيهزر مع مراته جوزهاني يا برق
نادر : أيوة جوزها له و جوزني ندى انا كمان
رانا و ندى بصدمة : انتم بتهزروا
برق : هو ايه الي حصل و انا مش موجود
رانا : بص يا عمو انا كنت واقفة بحاول اوصل لندى جه و اخد شنطتي و مش و بعدها بقى حصلت الخناقة و مرضاش ينزلني ..
يوسف : بس الشنطة دي شنطتي
رانا : لا شنطتي بص على التيكت هتلاقي اسمي
يوسف : أيوة طلع اسمك رانا لا و طلع حلو كمان معلش افتكرتها شنطتي جوزهاني بقي يا برق
نادر : أيوة يا برق شوفت حتي اتقبلنا تاني ازاي كل حاجة عايزانا نتجوز
ندى : انا شايفة أن احنا نمشي يلا بينا يا رانا
برق : فرصة سعيدة يا بنات
رانا : احنا اسعد عن اذنك
ليذهبوا بعد أن اوصلوا نظرة حارقة لهما .. و هكذا بحث يوسف و نادر عن معلوماتهم و في كل لقاء كان يحدث شجار حتي اكتشف الفتيات أنهما تقدما لهما منذ فترة لكن ينتظرون حتي يخبروهم وجها لوجه في لقاء بدون خلاف ..
بااااك…
( لاحظة واحدة نقول الوصف ..
رانا : طالبة في كلية هندسة لديها 20 سنة تدير مشفي والدها في شرم الشيخ عندما لا يكون موجود..صديقة روان متوسطة الطول ذات بشرة قمحية و عيون بنية مثل حبة البندق و شعر بني قصير مرحة جريئة بعض الشئ ذات جسد متناسق
ندى : طالبة في كلية طب اسنان لديه 20 سنة عادت عائلتها الي الإسكندرية مسقط رأسها مرة أخري ..صديقة روان متوسطة الطول تميل الي الطول تقريبا ذات بشرة قمحية و عيون بنية مثل حبة البندق و شعر طويل بني يصل الي خصرها تخفيه تحت حجابها مرحة جريئة بعض الشئ تشبه شخصية رانا الي حد كبير ذات جسد متناسق
اما يوسف و نادر : فهما يشبهان بعضهما قليلا في الشكل فكلا منهما ذا جسد رياضي طويل القامة جدا  يبلغ 27 عاما بشرة قمحية و عيون بنية كحبة البندق و شعر اسود فحمي شخصيتهما متشابهة جدا فلديهم شخصية باردة مرحة مع الأصدقاء و جريئة..يوسف : لديه شركات خاصة بالاعلام بينما نادر ضابط في المخابرات..)
ندى: بس يا ستي و ده كل الي حصل
روان : و انتم بقى شيفينوا حب من اول نظرة
رانا: لا و انتي الصادقة حب من اول خناقة هههههه
حياة : يلا بقى يا بنات الحفلة هتبدأ اجهزوا بقى
امنية : بس احنا لسه بدري
حياة : لا هي شوية و تبدأ يلا بقي
بالفعل ارتدوا الفساتين من نفس التصميم باللون التركواز لكن أحبت ميرنا أن ترتديها باللون الاسود و كان الحجاب من نفس اللون و قد لف بطريقة أنيقة و بسيطة  ..
كان الفستان رائع انيق  و بسيط في نفس الوقت فكان ضيق من عند صدر ثم ينزل باتساع كبير بعض الشئ من عند الخصر الذي يزينه حزام من نفس اللون بالإضافة الأكمام الواسعة الطويلة التي تضيق عند المعصم ..
اما رانا فقد انفردت بفستان من اللون الموف بدون اكمام يضيق عند الصدر ثم ينزل باتساع كبير من عند الخصر الذي يزينه حزام علي شكل فيونكه و حررت شعرها ليصل الي كتفها ..و اخيرا ارتدوا جميعا الاكسسوارات و الاحذية ذات الكعب العالي فضية اللون و فجأتهم حياة بوجود ميكب ارتست التي وضعت لهم بعض اللمسات فكان مكياجهم جميل و بسيط فكانوا مثل الاميرات لكن قطع تلك الهالة الرائعة صوت روان القائل
روان بتذمر : مش بعرف امشي بالكعب ده كبير اوي ماله العريض ابو 2 سم كان هيعترض و لا الكوتش مثلا هيقول لا أو ببش (شبشب) قمر في نفسه
ميرنا : تعالوا نقتلها و نخلص
نور : اقتلك و لا اعمل فيكي خنقتينا
الاء : يلا يا عرة من هنا
روان : اين احترام الآراء و فروق وجهات النظر
سعاد : هموت حد يخلصنا منها
حياة و هي تدخل : لا لا ايه الحلاوة و الجمال ده لا تتحسدوا
زهرة : لا لا ده انتي الي ايه الحلاوة دي كلها
روان : جيتي في وقتك عايزين يخلصوا مني يا حياة
يمني : خديها لاحسن هتنقطنا بتقولك ماله الببش قمر في نفسه
روان : احم بقول رأي يا حياة عادي يعني بتبصي كده ليه يلا بينا احسن
امنية : ناس متجيش غير بالعين الحمرة صحيح
روان : امسكيني يا اختي في ايدك لاحسن اقع ربنا يكرمك يا ماما هي الناس بتبصلنا كده ليه
رانا : محدش ليه عندنا حاجة يا بت
ندي : أيوة امشي كده و خلاص و لو حد اكلمك
روان: انفخه صح ايوه و اديله بالبوكس بس اسندوني لاحسن اقع
رانا : هي فكرة حلوة و كل حاجة لكن
ندي : لكن هنتشلوح بعدها
روان : و جهة نظر تحترم الصراحة مفيش كلام بعد كده
نور : انتم شايفين الي انا شايفاه
روان : ايه فين استنوا اما اشوف
ميرنا : يمينك بصي يمينك
امنية : لا يا بت بصي شمالك
الاء: لا لا بصي في وشك علي طول
روان : خيالتوني يا اااا احيه
سعاد : اهلين دول صح أيوة هما
يمني : انا بقول أنهم هما انتم ايه رايكم
زهرة : لا يا بت دي تهيؤات مشتركة بس مش اكتر
روان : مظنش علشان حالين هما بيشوروا و لو مرحناش هنتشلوح بجد ..
بعد التحيات و الأحاديث و غيرها وصلوا لسؤال معين و هو ..
روان : بس انتم جيتوا ازاي و معرفتوناش
والد روان : الشباب دول الي عزمونا و بعدين انا عايز اتكلم معاكي تعالي برا
عندما أشار الأب علي السلم كان ينزل الشباب الذين كان كل واحد منهم قمة في الأناقة فكان كلا منهم يرتدي بنطال اسود و جاكيت البدلة الاسود الظاهر من تحته تيشيرت ابيض ناصع و كوتشي مثله كذلك كان ينظرون بابتسامة نصر و بعدها شردوا بهم رغم بساطة كل شئ الا انهم رائعين ..
روان باستغراب: حاضر يا بابا يلا بينا
روان : لا متقولش كنت عارفة وحشتك مش كده اعترف أيوة كنت عارفة كنت متأكدة
الاب : يا بنتي اهمدي بقي عايز اتكلم هو انتي كل اما تكبري تنهبلي زيادة
روان : خلاص اهو همدت يا سيدي
بعد قليل تدخل روان مع والده مصدومة لتذهب ناحية البنات الذين كانوا متجمعين في المنتصف و تقف معهم كانت ستتحدث لكن فجأة انقطعت الانوار ..
روان : النور قطع ليه خليكوا جنبي فجأة عادت الانوار مرة
ليجدوا أن الشباب أمامهم و رافعين علي الارض بقدم واحدة و يمدون يدهم بعلبة مخملية بداخلها خاتم مزين ب ماسة كبيرة في المنتصف كان شكله رائع ليقطعوا ذلك الصمت بكلمة واحدة: تتجوزيني ليصدح صوت التصفيق الحار في الارجاء لكن كل ما كان يدور بعقلهم وقتها و هم ينظرون حولهم ليجدوا الصحافيين الذين يصوروا هذا الحدث الضخم و الذي لن يتكرر مرة أخري و الذي صدمهم فالمعروف أن كل واحد منهم بارد و حاد الطباع و بالاخص فهد و الان هذا ..ليحول نظرهم لأهلهم ليروا السعادة بادية عليهم ماذا الان هل يرفضوا و يعلموهم درسا لن ينسوه لكن وقتها سيتعرضوا معهم للخطر هم و عائلتهم لتخرج منهم إمائة صغيرة بنعم ليلبسوهم الخواتم بسعادة و تخرج كلمة صادمة أخري و التي قالوها بعشق: بحبك
تم كل شئ سريعا في غمضة عين كان قد تمت خطبتهم و عقد القران ليتجه كلا منهم لحبيبته و يقبل رأسها تحت تصوير الصحافة لكل لحظة لتنتهي الحفل و يذهب الجميع و ذهبت السيارات بعائلتهم الي فندق من الفنادق التي ملك لهم ..لتكون اخر الكلمات التي تتردد في آذانهم..
برق : شكرا انكم شرفتونا في اليوم المهم ده و احب اعزمكم علي الفرح زي النهاردة الاسبوع الجاي..
كانوا الفتيات جالسين معا و ما زالت معالم الصدمة علي وجوههم..
امنية : احنا بنحلم صح ده مش حقيقي مستحيل
ميرنا : احنا كنا مكلمنهم امبارح نقولهم أن احنا رايحين
نور : كانوا عارفين أن احنا رايحين حفلة بس مش اكتر
الاء : يعني احنا دلوقتي كده اتخطبنا و ادبسنا
سعاد : لا و انتي الصادقة اتجوزنا و اتحدد معاد الدخلة
يمني : بقينا من سناجل للي احنا فيه دلوقتي
زهرة : سناجل ايه ما خلاص قولي مخبوطين و مدعوسين
ندي : و انا و رانا الي خطبونا تاني و اتكتب كتابي كمان
رانا : و انا قالي قبل ما ارجع من السفرية الي بعد فرحكم نتجوز احنا بنهزر
روان: انتم كده كده كام شهر و نحضر الفرح اما انا بقى الي عرفته غير
نظروا لها باهتمام لتكمل : طلعوا أنهم راحوا امبارح لاهالينا و اقنعوهم و جهزوا كل حاجة..
فلاش باااك..
بعد أن اقنعوا برق اخيرا ذهبوا جميعا و بعد معاناة من إقناع الأهالي ذهبوا لمنزل روان و جلسوا يتحدث مع والدها محمد بعد قليل وصلوا للنقطة المهمة بعد أن أخبره فهد بكل ما حدث و أخبره بكل شئ عنه ..
محمد : يعني انت عايز تفهمني انك عايز تتجوزها علشان تحميها مش كده
فهد : حاجة زي كده
محمد : مش موافق لو علي حماية احنا نقدر نحميها مش مشكلة
برق : ما هو يقدر يحميها اكتر لو حصل حاجة و بعدين هو فاهم الحاجات دي اكتر و يقدر يحميها بكذا طريقة
محمد : معنى كده أنه يقدر يساعدها من غير ما يتجوزها و من الي انا شايفه إن في حاجة اصل مش فهد الي ميبقاش عنده طرق تانية و بعدين ليه يتجوزها و يطلقوا في الاخر و تتحسب جوازة
فهد و قد فهم أنه قد كشف أنه يخفي شئ ما: و مين قال اني هطلقها انا ناوي اكمل معها طول عمري علشان أنا بحبها و بعدين هو انا كنت مقفوش اوي كده ولا ايه
محمد بابتسامة: يعني بس انت ليه عايز تخبي الحقيقة ما تعمل زي اخواتك
فهد : مش عارف بس انا حاسس ان في حاجات صعبة جايه ورا و عايزها تتعرف عليا الاول و تحبني و كده فاهمني انت صح
محمد : الاول لاحظ انك بتكلم علي بنتي و تاني حاجه انا فاهمك و احب اقولك انك هتشوف ايام سودا علشان هي هبلة و هتهبلك معاها
فهد بضحك : شوفت عينا متقلقش هنعمل ايه جت كده
محمد : انا حذرتك و عملت الي عليا و خلاص
فهد : تشكر يا بابا المهم انا كنت عايز اطلب منك طلب متقولش ل روان دلوقتي فهمها أنه جواز حماية لحد ما الي في بالي يحصل
بااااك..
روان : بس جوازتي انا حماية شكل الموضوع اكبر من الي احنا متصورينه
روان لتخفيف من حدة الجو : ده ميمنعش عن الي بفكر فيه قربوا كده مش احنا لبسنا الفساتين و خلاص نعمل بقى الي في دماغي الي كنت قايله ليكم قبل كده أنه بعد أما نتخبط نعمله
فهد بشك : و ايه هو ده بقى
ليقفوا جميعا و هم يروا الشباب أمامهم
لتنظر روان لهم بمعني لتبدأ الخطة لتشير لها امنية ب لا سوف نندم لتنظر لها روان مطمئنة إياها و هي في طريقها للتهلكة ..
روان و هي تنظر له بتحدي : هتشوف دلوقتي اصبر علي رزقك
استووووووب …
فماذا سيحدث يا تري؟!
و الا ماذا تخطط تلك المجنونة يا تري ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى