

و اليوم هو اليوم المنتظر هو اليوم الذي ستتوج به اميراتنا لكن اميرة منهن سننتظر قليلا و هي رانا فهي ستسافر لتنهي كل الأعمال و عندما تعود سيكون ذلك هو يوم تتويجها اخيرا و اليوم ايضا هو يوم انتصار الأمراء فقد تحقق مرادهم اخيرا لكن صبر يوسف فلديك هدنة الان ..
Smile ☺️♥️
بمناسبة كلمة اميرات فهن كذلك فكانوا ينزلون بتلك الفساتين التي أقل ما يقال عنها انها اسطورية تعجز عن الوصف أنيقة رقيقة رائعة لكن الكلمة المعبرة هي اسطورية و ذلك الحجاب الذي زينه تاج مرصع بالماس و المكياج الرقيق و رانا التي تركت شعرها حر لكن زينه ذلك التاج أيضا لينزلوا اخيرا لينظر كل امير الي اميرته بعشق كان كل امير يرتدي بذلة سوداء انيقة تحتها قميص ابيض ناصع كانوا ينظرون لهم كأنهم كل ما يملكونه و أن الان حلمهم أصبح حقيقة ليأخذ كل امير اميرته بعد وصاية الأهل تحت نظرات الحضور و التصفيق الحار لتلك الثنائيات الرائعة ليذهبوا للساحة للرقص علي الموسيقى الرومانسية الهادئة
نادر : بعشقك يا مجنونة قلبى من يوم أول درس
ندى : هههه و انا كمان بحبك
مالك : بعشقك يا مجنونتي من يوم ما خبطي فيا و انتي بتعيطي
امنية : انت لسه فاكر و انا كمان بحبك
مراد : بعشقك يا مجنونة قلبي من يوم ما لحقتيني قبل ما العربية تخبطني و انا مسهم فيكي
نور : كان شاكلك فظيع ساعتها احم و انا كمان بحبك
ادم : فاكرة يا مجنونتي يوم ما شديت الفون و قولتلك انك بتاعتي من يومها وانا بعشقك
ميرنا : يومها قولت انك مجنون لكن دلوقتي انا احم بحبك
اياد : لما انا هددتك في المكتب كان كل همي انك تبقي ليا و متوافقيش علي العريس الي جالك بعشقك يا مجنونة قلبي من يوم ما لبستي فيا علي النيل
الاء : انا كنت متضايقة اوي من الي انت عملته لكن انا كمان بحبك
لؤي : علي فكرة يا مجنونتي انا كنت بكدب عليكي يوم ما شديت منك الفون كنت مفكرك بتكلمي خطيبك او حاجة كنت بعشقك من يومها
سعاد: و مين قالك بقى اني صدقتك ساعتها كنت حاسه اني في حاجة لحد ما حبيتك
احمد :كنت براقبك و عرفت كل حاجة بعد يوم الخناقة لما كانوا الحيوانات بيعاكسوكي مين هو و انا بعشقك يا مجنونتي و علي فكرة انا اتأسفت من شهاب
يمني : انا اضايقت جامد ساعة اما ضربته لكن بعد كده اكتشفت اني بحبك
اسلام : من بعد اما عملنا الخناقة بتاعت يمني كنت بعرف كل حاجة عنك لحد كل لقاء ما بينا كنتي بتقلبيه بمشاكلك و مقالبك الي جننتني بعشقك يا مجنونة قلبي
زهرة : متفكرش اني هبطل اعمل كده لسه هجننك كمان بحبك
يوسف : فاكرة اول مرة اتقابلنا يا مجنونتي قاعدتي تقولي حرامي و تضربي في امي بس كان من يومها و انا بعشقك
رانا : الله مش ده الي حصل و لا ايه يا عم يوسف و قال ايه مرضتش تنزلني بس انا كمان بحبك
اخيرا اعترفت قلوبهم بهذا الشعور الغريب ليبدأوا حياة جديدة معا مليئة بالسعادة و المشاجرات الثقة و الحنان المرح و الجنون و اخيرا الحب و العشق و لا ننسي الغيرة بالطبع ..
و ايضا لا ننسى مجنونتنا و فهدها فهذه الحياة الجديدة ستحدث معهم بكل تأكيد لكن ليس بتلك السرعة فتلك المجنونة لا تعرف شئ حتي الآن لكن هل سيحدث ذلك بسهولة ام ل مارك خطة أخري فهل سيكون القدر حليفه ام حليف أبطالنا ..
و بالحديث عنهما لننتقل لهما و نرى ماذا يفعلان ..
روان بتذمر : يا فهد هتكفي علي وشي
فهد : اومال انا اقول ايه و بعدين هو الفستان مش عاجبك يعني
روان : انت بتهزر ده تحفة بس حاسة الكعب ده هيخليني اتكفي علي وشي
فهد : لا متقلقيش انا ماسكك اهو
لتنظر روان لاصدقاءها لتجد السعادة البادية علي وجوه الجميع لتفهم ماذا حدث
روان و هي تنظر لفهد بحماس : شوفت كنت عارفة إن ده الي هيحصل اعترفوا اخيرا يا رب يفضلوا كده علي طول
فهد باستغراب: اعترفوا ب ايه
روان : ييي خليك معايا علي الخط يا فهدي طب بص انا هحكيلك من فترة لما رجليا انفتحت في المستشفى هم جوم يحكوا الي حصل بعد ما العيلة مشيت و قالوا إنهم حسوا احساس غريب و قلبهم دق و كده بقى ف كل الروايات و المسلسلات لما بيحصل كده بيبقوا حبوا بعض فأنا قولتلهم بس كانوا رافضين الفكرة نهائي بس شكل دلوقتي كلهم اعترفوا اني منشكح و الله الا قولي ايه حكاية حياة و برق
فهد : هحكيلك بس انتي لو حصل معاكي كده هتعملي ايه
روان بتفكير : امممم مش عارفه
فهد : طب مفيش حاجة مرة عليكي زي قصتنا
روان : كان في بس كان بعد كده البطل و البطلة بيحبوا بعض بس كان بيبقي في مشكل كتير بقي زي مثلا البطلة بتسيب البطل و كده
فهد بغضب: نعم يا اختي يا عني انتي ممكن تسيبيني
روان بعبوس: مالك يا فهد في ايه و بعدين مش احنا فترة و خلاص امممم اما بقى هسيبك ف مش عارفه بس ممكن لو انت جرحتني لو احنا مكان الابطال يعني
فهد : و انا مقدرش اجرحك يا ستي
روان مع نفسها: الجملة دي رايحتني ليه اممم يا ستي فكك بس ساعات الظروف بتيجي بالعكس
روان : الا قولي يا فهد احنا رايحين فين
فهد: بصي يا ستي كل واحد هياخد مراته علي البلد الي هي نفسها تروحها لكن هي متعرفش و في فكل بلد هم رايحنها في هناك ڤيلا الخدم مجهزنها ده غير أن حياة و برق بعتوا الشنط علي هناك
روان : اممم طب و احنا هنروح فين علشان أنا مش محددة
فهد : لا متقلقيش دي واحدة انتي نفسك تشوفيها يا طفلتي
روان : انا مش طفلة قول بقي فين هااا هااا يلااا
فهد و هو يضحك و يحملها ليدور بها و قد حمل كل واحد منهم حبيبته: مش قولتلك طفلة
روان : يالهوووي انا هدوخ نازلني
فهد: خلصنا اصلا يلا بينا
لياخذ كل عريس عروسه و يذهب بها من السيارة الي المطار ليسعد قلبها بوجهتهم الجديدة اما يوسف فقد أخذ رانا ليتنزهوا و يمضوا بعض الوقت فهي ستسافر بعد يومين كانت الفتيات سعيدات جدا لتلك الوجه و لأنهم يعرفون ما يحبونه أيضا ليزداد الحب بينهم لاكن عند طفلتنا شئ اخر
روان بتذمر : يا فهد قولي بقي رايحين فين هخاصمك
فهد : هتعرفي اول ما نوصل
لتنظر روان للجهة الأخرى لكن سرعان ما تشبثت بيده عندما أوشكت الطائرة علي الاقلاع
لينظر لها ليجدها تغمض عيناها بقوة و تتشبث به أكثر
فهد مطمئنا : متخفيش مفيش حاجة هتحصل خلاص اهو شوفتي
روان و هي تزفر براحة : حمدالله انا كنت خائفة اوي و .. لا مش هقولك انا مخصماك لتدير وجهها ثواني و غطت في نوم عميق ليسند فهد رأسها علي كتفه ثواني و يذهب هو الآخر في نوم مريح
بعد وقت طويل قد وصل كل منهم الي وجهته و قد رأت الفتيات المدينة اولا قبل الذهاب الي الڤيلا المجهزة
اما عند روان كانت مازالت نائمة ليحملها فهد و يتجهه نحو وجهته لتتململ داخل أحضانه بانزعاج ليصلوا اخيرا و يصعد لاعلي ليضعها علي السرير و يدخل ليستحم لتستيقظ أخير و تجد نفسها علي سرير في مكان غريب عليها ..
روان بصراخ : عاااا انا مخطوفة و ايه الي انا لبسته ده ااااه ده كان يوم فرحي صحيح عاااا انخطفت يوم فرحي يا حسرة قلبي
فهد و هو يخرج ببنطال اسود مريح فقط و يجفف شعره
فهد : خلاص خلصتي انتي قولتي بقي عليا و لا ايه
روان : عاااا انت مين يا حيوان يا قليل الادب اااه فهد لا مؤاخذة ما اخدتش بالي لكن عااا يا قليل الادب يا لي متربتش 3 دقايق بربع جنيه طالع سلبوته مش عيب
فهد ببرود : هو انتي كان عندك فقدان في الذاكرة و لا ايه و بعدين انا مش بنام غير كده و بعدين هو انتي حد غريب انتي مراتي يا حبيبتي و بعدين مش قولنا كل واحد يبقي مرتاح و لا ايه
روان و هي تقذفه بالمخدة : يا بارد ماشي يا فهد تشكر لحظة انا جيت هنا ازاي و احنا فين
فهد : جيتي هنا ازاي فأنا شيلتك انتي نايمة بقالك كتير اما بقى احنا فين فإحنا في النرويج و قفلي بوقك علشان الدبان
كانت تنظر له بأعين متسعة و فم مفتوح لتقفز بسعادة : عااا كان نفسي اشوفها لا لا احلف كده احلف
فهد : اهمدي بقى يا مجنونة هتقعي و يلا غيري هدومك
لتذهب سريعا فلم تجد خزانة لتفتح غرفة أمامها لتجدها غرفة ملابس لتنظر للملابس التي أرسلتها حياة بصدمة
روان : يا فضيحتي ايه ده يا حياة هي لغبطت الشنط و لا ايه احيه هلبس ايه اممم جنبي فكرة بس هفك الفستان ازاي و بعد معافرة طويلة اوالت الفستان لترتدي قميص من قمصان فهد ليصل الي ركبتيها و واسع جدا لتتني اكمامه
روان : يلا اهو احسن من مفيش طب دلوقتي انا بلعب كراتيه و انا نايمه اممم امااخد شورت من عنده مش هيمانع صح مش انت مش مانع يا فهد
فهد : مش ممانع علي ايه يا هبلة
روان : قول بس اه
فهد بشك : ماشي اما نشوف اخرتها
روان : شكرا لترتديه و تخرج لينظر لها الاخر بصدمة تبدو جميلة و طفلة في نفس الوقت فهو واسع جدا عليها
روان :حلو صح بعدين انت لبسك كل ضخم كده ليه
فهد : يمكن علشان انتي الي طفلة هتعملي ايه دلوقتي
روان بتفكير : هنزل الجنينة
فهد : طيب تعالي يلا
روان : انت هتنزل كده خد التي شيرت ده استر نفسك
فهد : اممم استر نفسي طب مش واخده
روان براءة : علشان خاطري كده تستهوي اسمع الكلام
ليرتديه علي مضض و ينزلوا لاسفل
روان بسعادة و هي تركض : عااا حصان حصان ركبني يا فهد
فهد : تعالي يا ستي اما نشوف اخرتها
روان : ايه ده انت هتسبني لوحدي انا بخاف من الحصان اركب معايا
فهد : اومال عمالة تقولي ركبني و حصان
روان : يلا بقى علشان خاطري أيوة كده
ركب خلفها ليسير بهم الحصان قليلا لتلتفت له روان و تضع له مصاصة في فمه و تنظر أمامها مرة أخري و تاكل مصاصة اخري
فهد بتحسر : بقى علي اخر الزمن فهد الي الكل بيخاف منه و يعمله حساب يبقي بالمنظر ده و بياكل مصاصة
روان : نينينينييييننني بطل غرور بقى يا عم شوية و قولي طعماها حلو مش كده
فهد : انتي جبتيها منين اصلا
روان : اقولك كان في شنطة كده كنت حاطه فيها موبايلي و حلويات كتير و حياة حتطتها في الشنطة الي جبتها فوق دي
فهد : تعالي ننزل بقى علشان فوني بيرن
لينزلوا و تجلس روان أرضا بجانب الزهور تتفحصها و يذهب هو ليجيب علي هاتفه
روان : لا بقى انا زهقت اما اروح اطب عليه
فهد : خلاص يا باشا لو كده هخلي برق يبعته قديه كان بيتربي شوية
اللواء ماجد : ماشي يا فهد و متقلقش هو هيتربي زياد. لحد ما انت ترجع يا عريس
فهد : عريس و متصلين دلوقتي اومال لو مش عريس بقى
ماجد : اتلم يلا و انا هكلم برق يجيني بقى اهو بقالي كتير مشفتوش
فهد و هو ينظر ل روان التي تنظر له باستغراب : تمام يا فندم و انا لما ارجع هتعامل معاها و في حاجة انا متاكد منها أن الي ورا اكيد بيخطط لحاجة علشان بقاله فترة ساكت مع السلامة
روان : انا عايزة افهم في ايه و ايه الي بيحصل
فهد : تعالي يا روان نقعد الاول و بعدين احكيلك كل حاجة
فهد : بصي يا ستي الاول نبدأ بحكاية برق و حياة حياة كانت بنت رجل اعمال مشهور و في يوم كانت هتنخطف شفها برق و أنقذها و حبها من اول ما شافها كان برق شغال في المخابرات و تاني يوم راح الشركة بتاعت باباه شافها هي و باباها و اكتشف انها بنت صاحب باباه و لما باباها جه يشكره و يقول لو في حاجة يقدر يعملها له كان رد برق أنه يجوزهاله علشان بيحبها و فعلا بعد فترة اتجوزوا لكن برق اكتشف أن شغله هيأثر علي حياة و اهلنا فاستقال و مسك شغل العيلة و بعدها بقى ظهر …
حكي لها كل ما حدث من عثمان و كيف ماتوا أهله و ماذا فعل بعثمان و داوود الذي كان يساعده
فهد : بس يا سيتي بس في حاجة محدش يعرفها غير عيلتي و انتي لازم تعرفيها انا زي ما تقولي كده عميل سري في المخابرات و انتي يوم ما انقذتك من 3 سنين شكل ده هو اليوم الي وقعتي فيه في اللعبة و انا اصلا كنت داخل المخابرات علشان أنا و برق حاسين إن في حاجة ورا موت أهلنا فدخلت لكن كده اتحطيت في نفس اللعبة عيلتي بتتاذي فممكن دي تكون اخر مهمة لكن لو احتاجوني هبقى دايما موجود
كان تبكي في صمت لقد عانى و هو صغير من موت أهله لقد عانوا كثيرا
روان بمرح : امممم علشان كده بقت طلعت عضلاتك دي مش نفخ قولتلي و لا طبعا هتسرقها و انت ضابط الا قولي يوم ما كنت بكلمك و الرصاصة جرحتني انت كنت موجود فعلا
فهد : اممممم أيوة و انا الي طهرت الجروح كمان اصلي اتعلمت الحاجات دي كلها في الشغل
روان : شكرا علي كل حاجة امممم بقولك ايه انا جعانة و الدنيا شوية و هضلم تعالى ناكل و نتفرج علي فيلم و بعدين نرجع ننام تاني يلا قوم
و بالفعل تم كل شئ حتي قبل أن يناموا ذهبت روان لتتصل علي صديقاتها مكالمة جماعية
امنية : عاملين ايه يا كتاكيت وحشتوني
نور : مش هتبطلي ابدا تقولي كده هتفضلي دايما علي كده
ميرنا : انتم مبسوطين و لا ايه انا عن نفسي مبسوطة
الاء : أيوة شكلنا كلنا مبسوطين و اخيرا ارتاحنا
رانا : لا هو الجواز حلو و لا ايه انا لسه علي بكره كده و هسافر
ندى : ايوه يا بت يا رانا حلو لاكن مش عارفه هيفضل كده كتير ولا ايه
سعاد : يا سيتي خليه كده مش عايزين يقلب و الله ازعل
روان : متقلقوش ام هند في مصيبة كده حساها جايه
يمني : ليه يا بت انتي عامله ايه متقوليش عملتي مصائب من اول يوم
روان: اسمعوني بس انا شاكك في حاجة خطيرة خطيرة
بالجبنة
زهرة : لا كده هموت بقى انطقي يا بت بدل ما اجي اقتلك يلاا بسرعة
روان : انا شاكه اني بحب جوزي عااا يا عيني عليا هعيط
امنية : شاكه فيه ايه يا موكوس شاكه في ايه يلي هتفقعيلي المرارة
روان : الله و انا مالي يا لمبي في ايه مش بشاركم مشاعيري و أحاسيسي
ميرنا: بصوا انا هقفل قبل ما اتعب أو اروح اقتلها سلام
الباقي : خدينا معاكي يا اختي
روان و هي تنظر للهاتف باستغراب: هو انا قولت حاجة غلط و لا ايه ده كلهم قفلوا السكة تشكروا
فهد : يلا نام انتي كنتي بتعملي ايه
روان : كنت بكلم المواكيس صحاب الموكوسة بس قفلوا السكة كلاب البحر يلا نام احسن
اتجهت نحو الأريكة لتنام عليها
فهد : انتي بتنيلي ايه
روان و قد نامت و تقول بنعاس : بنام سيبني اجرب الي بيحصل للاخر تصبح علي خير ثواني و غطت في نوم عميق تحت صدمة الاخر
فهد بصدمة : دي نامت بجد و لا ايه
ليذهب و يحملها و يتجه بها نحو السرير ثواني و يغط هو الآخر بنوم عميق و هي بين احضانه
في صباح اليوم التالي تململت روان بانزعاج من اشعار الشمس لتشعر بشئ قوي يعيق حركتها لتفتح عيناها ببطء لتجد ذراع قوية محيطة إياه ثواني و كانت
روان بصراخ : عااا عفريت انا بعمل ايه هنا و مين الي ماسكني
فهد بفزع : فيه ايه ايه الي حصل
روان : انا جيت هنا ازاي مش كنت نايمة على الكنبة
فهد : انتي جيتي امبارح و انا جاي انام و زحتيني و نمتي جنبي و حضنتيني كمان و انا علشان محترم و ابن ناس مردتش اتكلم
روان بصدمة و وجه احمر : نعم انا عملت كده الي انا اعرفه اني بشلت و انا نايمه بلعب كراتيه لكن اعمل كده احيه
فهد : يلا مش مشكلة مدام كده بقى نايمه على السرير علي طول متنسيش ان قدامنا وقت طويل و انتي شكلك كنتي حبا تنامي عليه
لتركض روان نحو المرحاض تتمت بكلمات غير مفهومة ليضحك الاخر عليها لتنتهي و تستحم لتخرج و تصلي و فهد يقوم بالمثل لتنزل روان للحديقة تلعب و هي حافية القدمين لتسمع صوت من خلفها
روان و هي تبلع ريقها بخوف: مش عارفه يا اختي حاسه ان الصوت ده مش غريب عليا اه اي و الله
لتلتفت ببطء لتجد كما توقعت كلب لحظة ماذا عن أي كلب تتحدثون هذا وحش ضخم
روان بزعر: لقد وقعنا في الطخ اجري يا مجدي
لتركض بسرعة و هي تصرخ و هو خلفها
روان بصراخ : عاااا يا فهد الحقناااااااي وحش
فهد و هي عند الباب الذي يرشده للحديقة : هي ناوية تخرملي وداني و لا ايه لحظة هي قلت ايه ليركض ناحيتها سريعا لتركض روان إليه فور رؤيته و تقفز فوق ظهره و تتمسك بعنقه
روان : عاااا وحش يا فهد وحش اجري بسرعة عااا
فهد : حرام عليكي وداني اتخرمت و بعدين وحش ايه روكي ست
ليجلس الكلب سريعا منفذا كلامه
فهد : روان انزلي يلا
روان : لا يا اخويا انا بقيا علي عمري انا لسه صغيرة
فهد : بقولك انزلي بدل ما انزلك انا
روان :اهون عليك ترميني من الدور 12 خلاص حاضر نازلة
لتنظر و تجد المسافة بعيدة للغاية
روان : احم فهد وطي شوية علشان انزل
فهد بضحك : حاضر يا اوزعة اما اشوف اخرتها
فور نزولها جذبها أمامها و امسك يدها يحاول وضعها علي رأس روكي
روان بصراخ و دموع : عااا لا يا فهد علشان خاطري بلاش
ليضع يدها علي رأس روكي و يجعلها تتحسسه و هي تبكي ليشير بيده ليذهب روكي تاركا إياهم
روان و هي تبكي و تضربه : انت وحش يا فهد وحش قولتلك لا و انت صممت برده
فهد و هو يضمها بحنان و يربت على شعرها : شوفتي بقي أنه محصلش حاجة و معملش ليكي حاجة خلاص بقى اهدي يا قلبي
لتهدأ بعد قليل و قد شعرت بلامان لتخجل من ذلك الموقف لتقول و هي تدفعه و تركض
روان : هنتقم يا فهد اصبر
فهد و هو يركض خلفها: رايحة فين يا هبلة
قامت روان بامساك خرطوم المياه و فتح الصنبور ليتدفق الماء بقوة لتقوم بإغراق فهد بالمياه
فهد : اعقلي و طفي المايه لاحسن اجيلك
ليتقدم نحوها رغم تدفق المياه لتزيد روان من قوته و تقوم بتركه موجها عليه و تركض لاعلى
فهد : هجيلك يا روان
ليطفئ الماء و يصعد لاعلي و لم يجدها ليبحث و يبحث و لم يجد لم يتبقى سوا غرفة تبديل الملابس ليدخل و هو يضحك بخبث لكن اختفت ضحكته عندما لم يجدها لينظر فوق ليجدها معلقة في آخر رف
فهد بصدمة: يخربيتك انتي طلعتي فوق ازاي
روان بعبوس: انت لقتني ليه بص استني نزلني علشان أنا خائفة اقع
فهد : و مدام انتي خايفة طلعتي ليه
روان : كنت بلعب معاك نزلني بقي قلبك ابيض
لينزلها و كان علي وشك الحديث ليرن هاتفه لتهرب هي مرة أخري للحديقة
فهد : الو يا برق
برق : هاا يا فهد عامل ايه مع روان
فهد : مجنناني و الله
برق : احسن تستاهل بس ابقي اسمع انك ضايقتها المهم في حاجة أنا متصل بيك علشانها شاهي سرقت ملف الصفقة الجديدة من مكتبك و انت عارف ان الصفقة دي مهمة اوي و هتتقدم كمان شوية و انا عارف ان اكيد مش فهد الي هيسيب ده يحصل
فهد : اكيد انا كنت عارف ان ده الي هيحصل الملف الحقيقي في اوضتي يا برق
برق : براڤو عليك يا دوبك بقي اروح علشان أقدمه سلام
نزل فهد ل روان و بعد قليل اتصل به رقم مجهول ليرد
مارك : منكرش انك لعبتها صح يا فهد لكن دلوقتي انا الي همشي اللعبة شوية دلوقتي نبدأ بمين اخواتك الي دلوقتي عايشين بسعادة مع مراتاتهم هم ادامي اهو كل واحد بيفسح عرسته و لا يوسف الي بيودع رانا في المطار امممم يمكن برق الي رجع دلوقتي من الشركة بعد ما كسبتوا الصفقة و واخد حياة في حضنه في جنينة القصر لا لا و الاهم بقى روان الي قاعدة دلوقتي بتسقي الزارع حاسب يا فهد ايدك انجرحت بالراحة مش كده
كان فهد يستمع له و هو يضغط علي قبضته بقوة فلم يشعر بيده التي جرحت نظرت روان له بابتسامة لتتلاشى عندما وجدت منظره عيناه أصبحت مخيفة بشدة و قد اظلم وجهه بطريقة مرتبة و يده التي تقطر دما لتستجمع شتات نفسها و تذهب له بقلق ليتذكر فهد ما ترتديه ليداريها سريعا بظهره العريض
روان بقلق : مالك يا فهد في ايه
مارك : متخوفهاش يا فهد و بعدين يا عم ده انا كنت شايف بالعافية أنها بتسقي الزرع متقلقش كده
فهد بنبرة مرعبة دبت الخوف في قلب الواقفة أمامها تنظر له بأعين متسعة : و المطلوب
مارك بخبث : تعجبني انا اصلا خلاص مبقاش داوود يلزمني اممم دلوقتي هتبعد عن روان و يبقي أفضل لو نهائي يعني ممكن تجرحها و لا حاجة و انا علشان ابسط الموضوع هتجيب شاهي و هتقول أنها خطيبتك و هتعيش معاكم و بكده اكون عملت الواجب سلاام
لينغلق الخط لاكن تفتح أبواب الالم عليهما
استووووووب…
ماذا سيحدث يا تري؟!
هل ستقبل روان بهذا الوضع؟!
هل ستكون هي نهاية قصة حبهم التي لم تبدأ بعد ؟!